العلم والتعليم العالي في إسرائيل
تبحث هذه الدراسة المعمقة في العلم والتعليم العالي والتكنولوجيا في إسرائيل، وتتناول في فصولها الخمسة: 1- السياسة التي اتبعتها إسرائيل وفقاً للنموذج الألماني منذ الأيام الأولى للحركة الصهيونية، وكيف أدت إلى إنشاء الكثير من المعاهد العلمية المتخصصة، ودعم الأبحاث العلمية والدراسات العليا في الجامعات، وعكست إدراكاً مبكراً لأهمية العلم، وإهتماماً خاصاً بالعلوم البحتة والتطبيقية؛ 2- الطاقة البشرية العلمية العالية المستوى، ونمو التعليم العالي ودور الجيش في توجيه الأبحاث العلمية، وعلاقة الطاقة البشرية العلمية بالقدرة الصناعية والعسكرية؛ 3- المعاهد العلمية الإسرائيلية: إنشاؤها وتطورها وعددها وحجمها وتعداد طلابها وتخصصاتها وميزانيتها والدعم الحكومي والخارجي الذي تتلقاه؛ 4- الدراسات والأبحاث العليا والأبحاث العلمية في الجامعات والمعاهد من حيث الكمية والنوع ومناهج البحث والإنتاج العلمي وهيئات التدريس؛ 5-الصلات الوثيقة بين الأسرة الإسرائيلية وحركة العلم والأبحاث العلمية. كما تقوّم الدراسة مستوى التقدم العلمي في إسرائيل، التي تحتل المرتبة السابعة عشرة في العالم من جهة أبحاثها المنشورة في العلوم البحتة والتطبيقية، وإلى أي مدى يمكن اعتبار هذا التقدم نتيجة الجهود الإسرائيلية المحلية قياساً بالعوامل والعناصر المستوردة من الخارج. وتشتمل الدراسة على 69 جدولاً تقدم بيانات وإحصاءات مفصلة عن الموضوعات المعالجة.