زلزال في نيسان

ملخص: 

يركز "زلزال في نيسان" على الدمار المريع الذي حل بهذا الموروث وغيره من الممتلكات، وذلك خلال إعادة إحتلال إسرائيل للمدن الفلسطينية في التاسع والعشرين من آذار العام 2002.

يحتوي "زلزال في نيسان" على أكثر من خمس وثمانين صورة فوتوغرافية التقطتها عدسات مجموعة من المصورين لنابلس ومخيم جنين ورام الله وبيت لحم. وتركز النصوص على مدينة نابلس القديمة لأهميتها التاريخية والمعمارية، وبسبب حجم الدمار الذي حل بنسيجها المعماري.

بالإضافة إلى مقتطفات من نصوص للشاعرة فدوى طوقان، والروائية سحر خليفة، والمهندس المعماري جعفر طوقان، والمؤرخ محمد عزة دروزة، والكاتب مالك المصري، ساهم الرواقيون (العاملون في مركز رواق) نظمي الجعبة، وخلدون بشارة، ونصير عرفات، ومهند حديد، وماثيوس كونسغن وسعاد العامري، بمقالات كان معظمها حول مدينة نابلس.

في ربيع العام 2002، ضرب نابلس، وجنين، وبيت لحم، وطول كرم، وقلقيلية، وغيرها زلزال دام ليس فقط للحظات، بل لأيام طويلة. خلَف هذا الزلزال وراءه دماراً لمبان ومواقع تاريخية مهمة. ولكن الزلزال هذه المرة لم يات كسابقه من رحم وأحشاء الأرض، بل سقط من أعالي السماء، حيث هوت قذائف الطائرات الحربية الإسرائيلية على البلدة القديمة في نابلس ومسحت مخيم جنين، وطالت رام الله ومدينة السلام وكنيسة المهد. وبينما كانت طائرات الأباتشي وال أف 16 تحوم بين غيوم سماء نابلس الرمادية، كانت الدبابات والمجنزرات تمحي عن الأرض مباني تاريخية بعضها من القرن الثالث عشر الميلادي، وآخر من القرن السابع عشر، وآخر من الثامن عشر والتاسع عشر والعشرين: الوكالة الفروخية، ومصبنة كنعان، ومصبنة النابلسي، وحارة قريون، وحارة الياسمينة، وجامع الخضرا، والكنيسة الأرثوذكسية...

E edition: 
First

المؤلفون والمساهمون

تحرير:سعاد العامري,مهند حديد

سعاد العامري، درست الهندسة المعمارية في بيروت والولايات المتحدة الأميركية واسكوتلندة. هي من مؤسسي كلية الهندسة في جامعة بير زيت عام 1981، وتدرِّس فيها. كما أسست في بداية عام 1991 مركز رواق للمعمار الشعبي في رام الله، وتشغل منصب رئيسة المركز، وهو منظمة أهلية غير ربحية تعنى بحماية المباني الفلسطينية وترميمها.

مهند حديد، مهندس في مركز المعمار الشعبي (رواق) برام الله، ورئيس وحدة التوعية المجتمعية فيها.

تفاصيل الكتاب

الناشر:
رواق-مركز المعمار الشعبي ومؤسسة الدراسات المقدسية
ISBN:
0-88728-287-3
الطبعة:
الأولى
تاريخ النشر:
2002
اللغة: العربية
والإنكليزية
عدد الصفحات:
166