أعلام: 72 عاماً على رحيل القائد النقابي سامي طه حمران

لم تعرف إلى الآن هوية الجاني الذي اغتال في 11 أيلول /سبتمبر 1947 القائد النقابي الفلسطيني سامي طه، وإن كانت أصابع الاتهام موجهة إلى أكثر من طرف. أما المؤكد فهو أن الحركة العمالية النقابية العربية وفلسطين بأسرها منيت بوفاة سامي طه، وهو لا يزال في سن السادسة والثلاثين، بخسارة فادحة، وفقدت بفقدانه نقابياً ألمعياً طافحاً بالطاقات والآمال وقادراً على المزيد من العطاء.

ولد سامي طه سنة 1911 في قرية عرّابة من أعمال جنين في عائلة ريفية رقيقة الحال، وتلقّى تعليمه الابتدائي في مدرسة قريته وما كاد ينهي السنة الخامسة الابتدائية من دراسته حتى اضطر، وهو لا يزال شاباً يافعاً بعد وفاة والده، إلى ترك الدراسة والتوجه إلى مدينة حيفا بحثاً عن عمل لإعالة عائلته. فعمل بادئ ذي بدء، بفضل رشيد الحاج إبراهيم، في "غرفة التجارة العربية" في منصب متواضع، وانتقل منها إلى "جمعية العمال العربية الفلسطينية" في المدينة كاتباً براتب ضئيل، ويشاء القدر أن تصبح هذه الجمعية مقره ومسرح إنجازاته المهنية طيلة حياته الغنية والقصيرة.... للمزيد

العربية
display title: 
أعلام: 72 عاماً على رحيل القائد النقابي سامي طه حمران
Image: 
view order: 
0