"تهجير الفلسطينيين من لبنان... سماسرة بغطاء محلي ودولي"، تحقيق للكاتب منير عطالله نُشر في العدد 117 (شتاء 2019) من مجلة الدراسات الفلسطينية.
أعلن ج.غ. السمسار الذي يُسهّل تسفير الفلسطينيين من لبنان، في مطلع تشرين الثاني/نوفمبر الفائت، أن الطريق التي كانت مفتوحة من بيروت إلى إسبانيا، أغلقت.
الإعلان جاء عبر رسالة صوتية تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي، وتحديداً صفحات المخيمات الفلسطينية المستهدفة كاملة بموجة التهجير الأخيرة التي بدأت مع موجات هجرة فلسطينيي سورية ممّن نزحوا إلى لبنان، واتخذوا طرقاً متنوعة للوصول إلى أوروبا. تلك الموجة لم تنتهِ، واتخذت طرقاً متعددة حتى وصلت إلى إنشاء مكتب في بيروت يديره ج. غ. الذي أصبح أشهر من نار على علم لدى اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.
مُعد التحقيق حاول من دون أن ينجح الوصول إلى ج.غ. من خلال أحد زبائنه، والذي، كغيره من الزبائن، استمات في الدفاع عنه، واعتبره رجلاً يسهّل الأمور، ومنقذاً للناس من أوضاعهم الصعبة، بل إن البعض ذهب إلى اعتبار أن الهجرة باتت أفضل من حياته التي أضحت مستحيلة في ظل الأوضاع الصعبة، والتي شارفت على الانهيار في بعض المخيمات بحسب تعبير بعض هؤلاء... للمزيد