سبعون عاماً على قرار تقسيم فلسطين الدولي

 

 

ماهر الشريف

في 11 تشرين الأول/أكتوبر 1936، نجحت قيادة الحركة الوطنية العربية في فلسطين، ممثلة بـ "اللجنة العربية العليا"، وبعد ستة أشهر من اندلاع الإضراب العام، في إقناع ممثلي الفئات الشعبية، الذين انتظموا في إطار "لجان قومية"، بوقف الإضراب، مستجيبة بذلك لنداء وجهه عدد من الملوك والأمراء العرب يدعو الفلسطينيين إلى "الاعتماد على النيات الطيبة لصديقتنا بريطانيا العظمى التي أعلنت أنها ستحقق العدالة". بيد أن رفض الحكومة البريطانية الاستجابة للمطالب العربية بوقف الهجرة اليهودية وبيوع الأراضي وتشكيل حكومة وطنية، واكتفاءها بتشكيل لجنة تحقيق برئاسة اللورد "بيل" أوصت، في تموز/يوليو 1937، بتقسيم فلسطين إلى ثلاث مناطق عربية، ويهودية وبريطانية، أعاد إشعال لهيب الثورة المسلحة، في نهاية أيلول/سبتمبر من العام نفسه، الأمر الذي أجبر بريطانيا، في أيار/مايو 1939، على إصدار "كتاب أبيض" ينفي أي نية لإنشاء دولة يهودية، ويقترح إنهاء الانتداب وضمان استقلال فلسطين بعد عشر سنوات، على أن يشترك في حكمها كلٌ من العرب واليهود" . ... للمزيد

 

 

العربية
display title: 
سبعون عاماً على قرار تقسيم فلسطين الدولي
view order: 
0