كمال بلّاطة، وداعًا!

رحيل الفنان الفلسطيني الكبير كمال بلّاطة

مواليد القدس ١٩٤٢ وتوفيّ في ٦ آب/أغسطس ٢٠١٩ في برلين في ألمانيا

 

.غيّب الموت، يوم الثلاثاء، المؤرخ والأديب والفنان التشكيلي الفلسطيني، كمال بلاطة، عن عمر ناهز 77 عاما،  وذلك بعد مسيرة حافلة بالإنجازات عبّر فيها عن فلسطين بمؤلفات شاملة كتبها باللغتين العربية والإنجليزية، وبريشة رسم فيها فلسطين على طريقته

وبلاطة مثقف موسوعي بارع، ومؤرخ واسع الإطلاع، كانت له كتابات عدة أبرزها "استحضار المكان: دراسات في الفن التشكيلي الفلسطيني المعاصر" 2000، و "شهود مخلصون: الأطفال الفلسطينيون يعيدون خلق عالمهم" و "الفن الفلسطيني – من 1850 إلى الحاضر" 2009، وقد حقق الكثير من الانجازات كان آخرها فوزه بـ "جائزة محمود درويش للإبداع" في دورتها العاشرة لسنة 2019. 

وُلد كمال بلاّطة في القدس. والدته بربارة ابراهيم عطالله ووالده يوسف عيسى بلاّطة المولودان في القدس، وهو الأصغر بين أشقّائه الخمسة: عيسى ورنيه وأندريه وجميل وسعاد. زوجته: ليلي فرهود.

نشأ كمال وترعرع في الحي المسيحي في المدينة القديمة، الذي أصبح، بعد احتلال إسرائيل للقدس الغربية سنة 1948، تحت الحكم الأردني. وتلقّى بلاّطة تعليمه الابتدائي في مدرسة الإخوة (الفرير)، ثم تابع تعليمه الثانوي في مدرسة المطران (مدرسة السان جورج) التي تخرّج منها في سنة 1960.

في غياب مدرسة لتعليم الفنون في القدس، عمل الصبي الصغير بنفسه على صقل موهبته في الرسم. خلال العطلة الصيفية، كان والداه يرسلانه إلى محترف خليل الحلبي (1889- 1964) الذي اشتهر برسم الأيقونات، في الحي حيث يقيمون، وهناك تعلّم فن رسم الأيقونات. لكن شغفه الحقيقي كان رسم صور من واقع الحياة ومشاهد من الشارع في مسقط رأسه...للمزيد

العربية
display title: 
كمال بلّاطة، وداعًا!
Image: 
view order: 
0