نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
مركز معلومات فلسطين "مُعطى"، يشير في التقرير الدوري لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، خلال شهر آب/ أغسطس 2023، إلى مقتل 21 مواطناً، بينهم 6 أطفال دون سن الـ18، كما بلغ عدد المصابين 591.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يدين في بيان صحافي قرار وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، حرمان المعتقلين الفلسطينيين من تلقي الزيارات شهرياً.
وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني، حاتم البكري، يشير في بيان صحافي إلى أن المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى 23 مرة، ومُنع رفع الأذان 51 وقتاً بالحرم الإبراهيمي، خلال شهر أب/ أغسطس 2023.
أكد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، اليوم الإثنين، أن ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي وقواتها ومستوطنوها الذين يمارسون الإرهاب، يساهم في تقويض حل الدولتين، ويدمر كل فرص تحقيق السلام، مطالباً الإدارة الأميركية بقبول مسعى دولة فلسطين للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة بقرار من مجلس الأمن، وإنهاء جميع العقوبات المفروضة على الفلسطينيين، وبناء علاقات طبيعية بين الإدارة الأميركية ودولة فلسطين، بما يشمل إعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس ومكتب لفلسطين في واشنطن، وإعادة برنامج المساعدات المباشرة. كما أكد على ضرورة إلزام سلطات الاحتلال بوقف جميع ممارساتها العدوانية والأعمال الإسرائيلية أحادية الجانب، والالتزام بالاتفاقات الموقعة، والتوجه للأفق السياسي.
وزير الخارجية البحريني، عبد اللطيف بن راشد الزياني، ووزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، يعلنان في تصريح مشترك، خلال مؤتمر صحافي في البحرين، عن افتتاح السفارة الجديدة لإسرائيل في مملكة البحرين رسمياً.
أصدر رئيس الأركان الإسرائيلي، هارتسي هاليفي، بموافقة وزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت، أمراً بالوقف المؤقت لعبور البضائع من غزة إلى إسرائيل، وتطبيق إجراءات التفتيش المعززة. في بيان مشترك للمتحدثين باسم وزارة الدفاع الإسرائيلي والمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، تمّ الكشف عن إحباط محاولة تهريب متفجرات من قطاع غزة، ونتيجة لذلك، أعلنت السلطات الإسرائيلية أنه سيتم إيقاف مرور البضائع من غزة إلى إسرائيل مؤقتاً لتعزيز الإجراءات الأمنية.
استشهد الفتى محمد زبيدات (16 عاماً)، مساء اليوم الثلاثاء، في عملية إطلاق نار استهدف خلالها قوات الاحتلال قرب قرية الزبيدات الواقعة في محافظة أريحا في الضفة الغربية، أسفرت عن إصابة أحد عناصر الاحتلال بجروح "متوسطة الخطورة". وأعلن الاحتلال الإسرائيلي "تحييد" فلسطيني في منطقة الأغوار، ونسب له تنفيذه عملية إطلاق نار على شارع رقم 90 استهدفت دورية لقوات "حرس الحدود" الشرطية، فيما أكدت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاده، دون تحديد هوتيه. وأفادت التقارير بأن الاحتلال يحتجز جثمان الشهيد، وقالت الصحة الفلسطينية، في بيان مقتضب، إن "الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتنا باستشهاد مواطن برصاص الاحتلال، قرب الأغوار". وأفادت تقارير فلسطينية بأن قوات الاحتلال اعتقلت عدداً من أقارب الشهيد من قرية الزبيدات، بينهم والده وشقيقه.
استشهد الشاب عايد سميح خالد أبو حرب (21 عاماً) برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال عدوانها على مخيم نور شمس شرق طولكرم. كما أصيب شاب آخر بجروح خطيرة، وجرى نقله إلى المستشفى.
وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال مدعومة بجرافتين عسكريتين، قد اقتحمت، فجراً، مخيم نور شمس وتمركزت في حارة المحجر، وداهمت عدداً من منازل المواطنين ونشرت قناصتها على أسطحها، فيما دمرت جرافات الاحتلال، الشارع الرئيس المحاذي لمدخل المخيم "شارع نابلس" الذي يُعتبر الشريان الرئيس الذي يربط مدينة طولكرم ببلدات وادي الشعير شرق المحافظة ومحافظة نابلس، كما دمرت عدداً من المركبات والمحال التجارية في المنطقة. ودارت مواجهات عنيفة بين الشبان وجنود الاحتلال الذين أطلقوا الأعيرة النارية وقنابل الغاز السام باتجاههم، وطال الرصاص نوافذ المنازل والمسجد والعيادة الصحية.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية العوجا شمال أريحا، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع المواطنين. وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الصوت، والغاز السام المسيل للدموع تجاه الشبان، دون أن يبلغ عن إصابات. وفي السياق، أغلقت قوات الاحتلال حاجزي تياسير والحمرا العسكريين في الأغوار الشمالية، من كافة الاتجاهات، ومنعت المواطنين من المرور عبرهما.
في محافظة الخليل، أصيب شابان بالرصاص الحي في الركبة، والعشرات بالاختناق نتيجة استنشاق الغاز السام المسيل للدموع، خلال مواجهات في بلدة بيت أمر شمال المحافظة، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والحي، وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع تجاه المواطنين. كذلك أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز السام المسيل للدموع تجاه طالبات مدرسة "زهرة المدائن الأساسية" في بلدة بيت أمر، وذلك أثناء تواجدهن في المدرسة، ما أدى إلى إصابة العشرات منهن ومن المعلمات بالاختناق، واندلعت على إثر ذلك مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال. وفي وقت لاحق، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المداخل الشمالية المؤدية لمدينة الخليل، والبوابات الحديدية على بلدتي سعير وحلول شمال المدينة.
في محافظة نابلس، أصيب مواطنان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وعدد من المواطنين بالاختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في منطقة القنيطرة غرب بلدة بيت فوريك شرق المحافظة، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص وقنابل الصوت، والغاز السام المسيل للدموع. وسلّمت 50 إخطاراً بالهدم و"إعادة الأرض إلى ما كانت عليه"، في قرية دوما جنوب نابلس.
في محافظة جنين، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرى وبلدات رمانة، زبوبا، السيلة الحارثية، اليامون، كفردان غرب جنين، وبلدة يعبد وقرية طورة جنوب غرب المدينة.
من جهة أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 26 مواطناً من الضفة الغربية.
اقتحم مستوطنون بقيادة المتطرف يهودا غليك المسجد الأقصى، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال على شكل مجموعات متفرقة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدَّوا طقوسا تلمودية. كما اقتحم ما يسمى "وزير الأمن القومي" في حكومة الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير بحماية مشددة من قوات الاحتلال، حي رأس العامود في بلدة سلوان بالقدس المحتلة، وقام بجولة استفزازية وأطلق تصريحات عنصرية ضد المقدسيين والمقدسات. وفي محافظة رام الله والبيرة، أحرق مستوطنون خيمتين تؤويان عائلة بأكملها، قرب بلدة دير دبوان شرق المحافظة، حيث أتت النيران على كل ما فيهما، كما وسرقوا 4 رؤوس من الأغنام قبل أن ينسحبوا من المكان. وفي محافظة نابلس، اقتحم مئات المستوطنين وسط حماية جيش الاحتلال مقامات إسلامية في قرية عورتا جنوب شرق المحافظة، وأدَّوا طقوسا تلمودية في المقامات الدينية في القرية. وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية قبيل الاقتحام وداهمت عدة منازل فيها، واعتلى القناصة أسطح المنازل لتأمين حماية المستوطنين حتى انتهاء الاقتحام، وعاثت خرابا في المنازل التي جرى اقتحامها واحتجزت الأهالي لعدة ساعات.
الاجتماع الوزاري للحوار السياسي العربي الياباني، في دورته الثالثة، المنعقد في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، يؤكد في بيانه الختامي على ضرورة تحقيق سلام عادل ودائم وشامل في منطقة الشرق الأوسط، ينهي الاحتلال الإسرائيلي لكافة الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة منذ عام 1967، بما في ذلك، القدس الشرقية، والجولان السوري المحتل.
أدان البرلمان العربى قرارات وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، ضد الأسرى الفلسطينيين بتقليص زيارات الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال لتصبح مرة كل شهرين بدلاً من مرة كل شهر، والتى تهدد بتفجير الأوضاع داخل سجون الاحتلال وخارجها وستنتقل إلى الضفة والقدس وسيكون لها تداعيات إقليمية خطيرة. وقال البرلمان العربى، إن الأسرى الفلسطينيين في ظل حكومة يمينية متطرفة، يتعرضون لهجمة عنصرية شرسة وغير مسبوقة، مشدداً على أن جملة هذه الإجراءات ستقود إلى مواجهة مفتوحة مع الأسرى، تنذر بعواقب وخيمة وحرب لا تنتهي، خاصة عقب قرار الإضراب الذي سيخوضه الأسرى في الرابع عشر من الشهر الجاري، احتجاجاً علي قرارات بن غفير، ورفضاً للاعتقال الإداري محملاً القوة القائمة بالاحتلال المسؤولية الكاملة عما سيحدث والإهمال الطبى الممنهج والمتعمد ضدهم. ودعا المجتمع الدولي ومجلس الأمن والمنظمات الحقوقية الدولية، والصليب الأحمر الدولي بالتدخل الفوري والعاجل لوقف هذه القرارات والتراجع عنها، والعمل من أجل حماية الأسرى من كل هذه الإجراءات والقرارات العنصرية المجحفة بحقوقهم، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، واتفاقية جنيف الخاصة بالأسرى، ومساندتهم حتى نيل حريتهم وحقوقهم المشروعة.
أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين صباح اليوم الثلاثاء، أن الحركة الأسيرة داخل سجون ومعتقلات الاحتلال الإسرائيلي تزداد وحدة وتماسكاً وصلابةً، لمواجهة التطرف السياسي والعسكري الصهيوني، والذي يقوده ما يسمى بوزير الأمن القومي ايتمار بن غفير. وقالت الهيئة "بالنظر إلى تفاصيل زيارة سجني "نفحة وريمون" من قبل محامييها يوسف متية وشيرين عراقي، يمكن القول بأن الحركة الأسيرة وبالرغم من كل الصعوبات والإجراءات التنكيلية، قادرة على الوقوف بثبات لكسر كل القرارات الانتقامية التي صدّرها بن غفير، وأن هذه الجولة من المواجهة لن يكون لها إلا شعار واحد وهو كسر هذا الحاقد، وتعرية جنونه وتفاهته". وأوضحت الهيئة أن نوايا بن غفير في تنفيذ أكثر من 20 قراراً صدّرها لإدارة السجون، ستكون كفيلة بتفجير الأوضاع داخلياً وخارجياً، تحديداً وأنها لم تكن بمحض الصدفة، وإنما جاءت بعد مشاورات من اليمين المتطرف، والذي يسعى إلى تثبيت ذاته على الساحة السياسية والحزبية الإسرائيلية، من خلال مثل هذه القرارات اللاأخلاقية واللاإنسانية. وأضافت الهيئة "أن حركة التنقلات في صفوف الأسرى القدامى ممن أمضوا محكوميات عالية، يأتي في سياق استهداف استقرارهم والتأثير على نفسياتهم، وزعزعة وحدتهم وهدم كيانهم، ولكن المعطيات الداخلية تبشّر بأن الأسرى أقوى من أي وقت وسينتصرون ". وطالبت الهيئة بموقف دولي واضح تجاه هذا الجنون الصهيوني، وأن لا يستمر هذا الصمت لأنه يشجع هذه العصابة على المزيد من التطرف.
حذّر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، مما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي من سياسات القتل والاقتحامات للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية التي تُوصل الأمور إلى طريق مسدود وخطير. وقال أبو ردينة: إن أميركا تتحمل مسؤولية عودة سياسة الاقتحامات للمدن الفلسطينية والقتل التي كان آخرها العدوان الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء، على مخيم نور شمس في طولكرم الذي أدى إلى استشهاد شاب وإحداث دمار كبير في البنية التحتية. وأكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة، أن كل هذه التحديات والممارسات العدوانية، لن تغير موقف شعبنا والقيادة في الدفاع عن أرضنا ومقدساتنا. وقال: إن استمرار هذه السياسات العدوانية ضد شعبنا وأرضنا، ومواصلة اقتحام المتطرفين اليهود المسجد الأقصى المبارك بحماية جيش الاحتلال، إضافة إلى إرهاب المستوطنين واعتداءاتهم على أبناء شعبنا وغيرها من إجراءات أحادية الجانب، سيكون لها تداعيات خطرة جداً على الجميع. وتابع أبو ردينة: على الجانب الأميركي التدخل بشكل فوري لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل، وعدم الاكتفاء بسياسة التصريحات التي لا تغير شيئاً على الأرض، مشيراً إلى أن الأوضاع على وشك الانفجار جراء التصعيد الإسرائيلي الخطير. وأضاف، أن شعبنا سيبقى متمسكاً بثوابته الوطنية التي لن يحيد عنها مهما كانت الضغوطات، وأن السلام والأمن لن يتحققا للجميع دون حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه كاملة كما أقرتها الشرعية الدولية.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية كفر قدوم شرق قلقيلية، في محيط مسجد عمر بن الخطاب، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أسفرت عن إصابة شابَين بالرصاص المعدني والعشرات بحالات اختناق بالغاز السام المسيل للدموع. وفي محافظة نابلس، أصيب 6 مواطنين بالرصاص المعدني وإثنين بالحجارة خلال هجوم للمستوطنين تحت حماية قوات الاحتلال على بلدة قصرة، كما أصيب شاب بكسور ورضوض، عقب اعتداء جنود الاحتلال عليه خلال تواجده على دوار سلمان الفارسي قرب بلدة حوارة. كذلك، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة يعبد وقريتي زبدة وزبوبا في محافظة جنين، وداهمت عدة أحياء وشنّت حملة تمشيط وتفتيش. كما واصلت قوات الاحتلال إغلاق مدخل قرية برقة شرق رام الله، لليوم الثاني على التوالي، ومنعت المواطنين من الدخول إليها أو الخروج منها. وفي قطاع غزة. أصيب صياد بعيار معدني مغلف بالمطاط أطلقته عليه بحرية الاحتلال الحربية قبالة بحر منطقة الواحة شمال غرب مدينة غزة، نقل على إثرها إلى المستشفى. واعتقلت قوات الاحتلال 8 مواطنين من الضفة الغربية.
عمّ الإضراب عدداً من مدارس بلدة جبل المكبر بمدينة القدس المحتلة، اليوم السبت، في اليوم الأول من العام الدراسي الجديد، احتجاجاً على إجراءات بلدية الاحتلال الإسرائيلي التعسفية بحق الطلبة. وأكدت لجنة أولياء الأمور المركزية لمدارس جبل المكبر، أن الإضراب مستمر حتى تستجيب بلدية الاحتلال إلى مطالبهم المشروعة، التي تقدمت بها مراراً وتكراراً دون جدوى، وتتمثل في: نقل طلاب مدرسة السواحرة الثانوية للبنين إلى مبنى مدرسة إبن الهيثم الإعدادية في منطقة واد الحمص، ونقل طلاب مدرسة إبن الهيثم الإعدادية للبنين إلى المبنى الجديد الكائن في حي الجعابيص، وتأمين مواصلاتهم، وذلك بعد رفض شركة السفريات نقل الطلاب لهذا العام.
المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان يصدر تقرير الاستيطان الأسبوعي للفترة من 26/8-1/9/2023، يشير فيه إلى أن المستوطنون وحاخاماتهم يعززون مواقعهم في جيش الاحتلال الإسرائيلي ويملون سياستهم في الضفة الغربية.
أفاد نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، أن الأسرى مستعدون لاستئناف معركتهم المستمرة، وعلى قاعدة الوحدة لمحطة جديدة لمواجهة إجراءات المتطرف بن غفير، وسيكون هناك إعلان هام من لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة يوم غد حول مسار الخطوات، وما اتفقت عليه الفصائل مجتمعة في السجون لصدّ العدوان المستمر بحقهم. ويأتي ذلك بعد يوم على إعلان الوزير الفاشي، بن غفير، بقراره بالمساس بحقّ الأسرى بالزيارة، وتقليصها، والذي اعتبره الأسرى (لعبٌ بالنار التي ستحرق من أشعلها).
اعتبرت حركة فتح أن تصريحات وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، ضد الأسرى الفلسطينيين، تطبيقاً عملياً لبرنامج دموي استعماري صهيوني فاشي ضد الشعب الفلسطيني والإنسانية جمعاء. وقال عضو المجلس الثوري لحركة فتح، أسامه القواسمي، إن الأمن لا يتحقق في المنطقة إلا باستعادة الشعب الفلسطيني حقوقه كاملة وإسقاط نظام الفصل العنصري الإسرائيلي، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لدولة فلسطين. وليس بحملات القتل والقمع والعنصرية وتعميق نظام الأبارتهايد.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم، ما إدى إلى اندلاع مواجهات أسفرت عن إصابة شاب بالرصاص الحي والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع. كما اقتحمت قوات الاحتلال ومستوطنين المنطقة الأثرية في بلدة سبسطية شمال غرب نابلس، وسط إطلاق كثيف لقنابل الغاز، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق، بينهم طلبة مدارس. كذلك، أصيب عدد من المواطنين بالاختناق خلال مواجهات مع قوات الاحتلال عقب اقتحامها قرية بير الباشا جنوب جنين. وفي القدس المحتلة، أجبرت سلطات الاحتلال مقدسياً على هدم محله التجاري في بلدة سلوان بحجة البناء دون ترخيص. وواصلت قوات الاحتلال لليوم الثامن على التوالي، إغلاق البوابة المقامة على مقطع جدار الفصل والتوسع العنصري غرب قرية عكابا شمال طولكرم. وفي قطاع غزة، فتحت زوارق بحرية الاحتلال نيران رشاشاتها الثقيلة تجاه مراكب الصيادين العاملة شمال القطاع، وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه مراكب الصيادين العاملة غرب منطقتي السودانية والواحة، وأجبرتتهم على مغادرة البحر. كما واصلت سلطات الاحتلال إغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري أمام تصدير المنتجات من قطاع غزة إلى الضفة الغربية والخارج لليوم الثالث على التوالي. واعتقلت قوات الاحتلال 13 مواطناً من الضفة الغربية.
اقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، على شكل مجموعات متتالية ونفذوا جولات استفزازية في باحاته وأدوا طقوساً تلمودية. كما أحرق مستوطنون أشجار زيتون معمّرة في منطقة تل الرميدة وسط مدينة الخليل. وفي أريحا، اقتحم عشرات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال قرية العوجا شمالاً وانتشروا بين منازل المواطنين، وأطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين ومنازلهم، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يشير في التحديث الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة للفترة 31 آب/ أغسطس– 6 أيلول/ سبتمبر 2023، إلى مقتل 4 مواطنين، بينهم مدنيان، وإصابة 37 مواطناً بجروح، منهم 4 أطفال، فضلاً عن إصابة العشرات بحالات اختناق ورضوض، في اعتداءات لقوات الاحتلال، والمستوطنين في الأرض الفلسطينية المحتلة. من جهة أخرى، استنكر المركز في بيان صحافي، إغلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي معبر كرم أبو سالم التجاري لليوم الثالث على التوالي أمام حركة تصدير البضائع بكافة أنواعها من قطاع غزة.
أشار رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، مؤيد شعبان، إلى أن ما يسمى "قائد المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال"، أصدر قراراً بتحديد نطاق 3 بؤر استيطانية عشوائية في الضفة الغربية المحتلة، تمهيداً لتحويلها إلى مستوطنات قائمة بذاتها قابلة للتطوير والتضخم على حساب أراضي المواطنين الفلسطينيين. وأضاف في بيان صحافي اليوم الخميس، أن الخطوة الأخيرة جاءت تجسيداً لقرار إسرائيل بشرعنة 10 بؤر استيطانية في شباط/ فبراير الماضي، واليوم تقوم بإجراءات تثبيتها من خلال تعديل مناطق نفوذها، بمعنى أن سلطات الاحتلال قررت تخصيص أراضٍ أخرى لصالح هذه البؤر من أجل توسعتها مستقبلاً على حساب أراضي المواطنين.
جدّدت جمهورية كوريا دعمها وشراكتها للأونروا في الأردن، بتبرع مقداره مليون دولار. وسيتم توجيه هذا التمويل نحو مناشدة الأونروا الطارئة من أجل سوريا والأردن ولبنان والتركيز على ترميم المباني المدرسية وإعادة تأهيل كلية العلوم التربوية والآداب لتعزيز بيئة التعلم للطلاب والكادر التعليمي.
حركة حماس تؤكد في تصريح صحافي أن قرار الاحتلال الإسرائيلي بـشرعنة بؤر استيطانية جديدة وبإقامة مشاريع طاقة لخدمتها يستدعي إدانة وحراكاً عربياً ودولياً.
المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، يوجّه ثلاث رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (ألبانيا)، يدعو فيها إلى توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني واتخاذ إجراءات عاجلة لتعزيز المساءلة، والردّ على عنف المستوطنين وتمادي الاحتلال الإسرائيلي.
أجرى وزير الدفاع الإسرائيلي يؤاف غالانت، تقييما للوضع الأمني قبل عطلة الأعياد اليهودية في شهر أيلول/ سبتمبر، وقال: "نحن نمرّ بفترة أمنية معقدة في كافة القطاعات، وخاصة في الضفة الغربية ومحيط القدس". وأضاف أنه "خلال هذه الفترة، سيكون هناك من سيحاول إيذاءنا وللتأكد من أن [مواطني] إسرائيل سيعيشون هذه الفترة بأمان، سيعمل جهاز الأمن على نطاق واسع في حماية الطرق والبلدات. رسالتي إلى رجال الأمن واضحة: يجب علينا حماية الإسرائيليين".
أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة قرار بابوا غينيا الجديدة افتتاح سفارة لها في القدس المحتلة، مؤكدة أن هذه الخطوة غير شرعية وانتهاك للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، لا سيما قرار مجلس الأمن رقم 478 لعام 1980، الذي يدعو الدول التي أقامت بعثات دبلوماسية في القدس إلى سحبها، وأكدت أن هذا القرار يسهم في ترسيخ منظومة الاحتلال الاستعماري غير الشرعي ويشكل انتهاكاً لحقوق الشعب الفلسطيني، كما دعت في الوقت نفسه بابوا غينيا الجديدة إلى التراجع عن قرارها غير القانوني، والانخراط في دعم جهود المجتمع الدولي الرامية إلى تحقيق السلام العادل والشامل، استناداً إلى قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
قامت دورية تابعة للعدو الإسرائيلي مؤلفة من جيبين عسكريين، ترجّل منها عدد من جنود المشاة، على رمي قنابل حارقة باتجاه خراج بلدة ميس الجبل قضاء مرجعيون عند محلة الكروم الشراقي، الأمر الذي أدّى إلى اندلاع حريق في المحلة المذكورة. ولدى حضور آلية من الدفاع المدني لإطفاء الحريق قام جنود العدو بإطلاق النار في الهواء إرهاباً لمنع فريق الدفاع المدني من إطفاء الحريق.
افتتحت بابوا غينيا الجديدة، الدولة الجزرية في المحيط الهادئ، الثلاثاء، سفارتها لدى إسرائيل في القدس، لتصبح الدولة الخامسة التي لها سفارة في المدينة المقدسة. وتم افتتاح السفارة رسمياً في حضور رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ونظيره في بابوا غينيا الجديدة، جيمس مارابي، ووزير الخارجية إيلي كوهين وعمدة القدس.
أصيب 5 شبان بالرصاص الحي خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة عند مدخل مخيم العروب شمال الخليل. وفي قطاع غزة، فتح جنود الاحتلال المتمركزين في الزوارق الحربية في عرض بحر القطاع، نيران رشاشاتهم الثقيلة تجاه مراكب الصيادين العاملين في بحر رفح، وأجبروهم على المغادرة. واعتقلت قوات الاحتلال 8 مواطنين من الضفة الغربية.
اقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي على شكل مجموعات متتالية ونفذوا جولات استفزازية في باحاته وأدوا طقوساً تلمودية. وواصلت "منظمات الهيكل" المزعوم حشد أكبر عدد ممكن من المستوطنين لتنفيذ اقتحامات واسعة وجماعية للمسجد الأقصى خلال موسم الأعياد اليهودية المقبلة. وفي جنين، اقتحم مستوطنون موقع مستوطنة "حومش" المخلاة، قرب بلدة سيلة الظهر، وتواجدوا على شارع جنين نابلس الرئيسي، بحماية قوات الاحتلال.
عضو المكتب السياسي لحركة حماس، موسى أبو مرزوق، يؤكد في مقابلة خاصة مع "المركز الفلسطيني للإعلام"، أن التطورات القادمة على صعيد المسجد الأقصى خطيرة، وأن خيار المواجهة على مختلف المستويات هو الخيار الأول.
رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يرحب في تعليق عن الإعلان الذي أصدرته الولايات المتحدة بإنشاء ممر السكك الحديدية ومسارات التجارة والاتصالات الذي سيربط الهند بالشرق الأوسط وبأوروبا.
دعا رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، المنظمات الحقوقية الدولية، لاسيما منظمة اليونيسيف المختصة بحماية الأطفال، للتدخل لوقف جرائم القتل اليومية التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، وآخرها جريمة إعدام الطفل ميلاد منذر الراعي (16 عاماً) في مخيم العروب شمال الخليل. وقال في بيان: "يستمد القتلة مواصلة ارتكاب جرائمهم من شعورهم بالإفلات من العقاب، وهو الشعور الذي يشكل تشجيعاً لهم على تكرار ارتكاباتهم على النحو المفجع الذي نرى مشاهده اليومية في جميع الأراضي المحتلة".
ناقش نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، خلال اجتماعهما في إطار عملية التنسيق والتشاور المستمرة بين المملكة ودولة فلسطين، الجهود المبذولة لوقف التدهور الذي تشهده الأراضي الفلسطينية المحتلة، وإيجاد أفق سياسي حقيقي لإعادة إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة لتحقيق السلام العادل والشامل وفق حل الدولتين، وبما يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس المحتلة، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل وفق قرارات الشرعية الدولية والمرجعيات المعتمدة. وأكدا على ضرورة وقف الإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية التي تقوّض فرص تحقيق السلام، وحذرا من خطورة استمرار غياب تحرك حقيقي لحل الصراع على أساس حل الدولتين.
أعلنت "كتيبة العياش"، العسكرية في جنين، اليوم الأحد، عن تمكّن مجاهديها من قصف مستوطنة "رام أون" في غلاف جنين بصاروخ قسام (١). وقالت في بيان، إن ذلك يأتي في إطار الإعداد والتطوير المستمر، ورداً على جرائم العدو بحق أبناء الشعب الفلسطيني. وأضافت: "لم يتم اعتقال أو كشف أيّاً من مجاهدينا، وأن ما يروّج له الاحتلال عبارة عن تسويق لإنجاز نصر وهمي لتغطية فشله وإرضاء جمهوره اليميني المتطرف".
صرّح رئيس الموساد الإسرائيلي، دافيد بارنياع، بأن "إيران تواصل جهودها التي لا تنتهي بواسطة خلايا [إرهابية]، استهداف الإسرائيليين واليهود في أنحاء العالم". وأضاف:"نخشى بأن تبيع روسيا أسلحة لإيران يمكن أن تهدد سلامتنا". وشدد: "في مواجهة النظام الإيراني، ومواجهة قوته العدوانية، لا ينبغي سوى اتخاذ موقف صارم". وطالب دول العالم الحر التوقف من التوجّه لإيران بسبب تصرفاتها، وأشاد بنشاط الولايات المتحدة الحاسم لضمان حرية الملاحة في منطقة الخليج، الذي تحاول إيران تعزيزه في المجال البحري.
أصيبت سيدة (65 عاماً) بنيران مستوطنين، أثناء تواجدها قرب المصلى القبلي بالمسجد الأقصى المبارك، في مدينة القدس المحتلة. وقالت مصادر في دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، إن سيدة أصيبت بالكتف بمقذوف ناري داخل المسجد الأقصى المبارك. ورجحت مصادر محلية أن مصدر إطلاق النار هو من بيوت المستوطنين المطلة على المسجد الأقصى قرب حائط البراق. من جهة أخرى، أدى عشرات المستوطنين طقوساً تلمودية في سوق القطانين وقرب باب القطانين أحد أبواب المسجد الأقصى الرئيسية. ومنعت قوات الاحتلال المتواجدة عند باب القطانين المصلين من الخروج من المسجد بذريعة تأمين الحماية للمستوطنين وتمكينهم من أداء طقوسهم التلمودية بشكل علني. كذلك، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مصلى باب الرحمة أحد مصليات المسجد الأقصى وعاثت فيه خراباً، ودمّرت جزءاً من محتوياته واستولت على الجزء الآخر.
أصيب 3 مواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان شرق قلقيلية. كما أصيب عشرات المواطنين بالاختناق بالغاز السام خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال عقب اقتحام قرية كفر رمان شرق طولكرم. كذلك، قمعت قوات الاحتلال مسيرة منددة بالاستيطان في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة. وفي قطاع غزة، لاحقت زوارق الاحتلال الحربية مراكب الصيادين في بحر محافظة خان يونس ورفح، وأطلقت صوبها النار وفتحت خراطيم المياه العادمة تجاهها وأجبرتها على التراجع، دون التبليغ عن إصابات بين الصيادين. واعتقلت قوات الاحتلال شابين من محافظة طولكرم.
شدّد الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس، محمد حمادة، على أن اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى، وتحطيم محتويات بداخله ومصادرة أخرى، جريمة جديدة ضمن الحرب الدينية المحمومة على القدس والأقصى. وأكد أن الشعب الفلسطيني لن يقف مكتوف الأيدي أمام مخططات الاحتلال والمستوطنين بالأقصى، وسيكون سداً منيعاً لحمايته والدفاع عنه وسيبوء الاحتلال بالفشل، وستنتصر إرادة الشعب الفلسطيني بوصفه صاحب الحق الوحيد في المسجد.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تدين في بيان ما أورده الإعلام العبري بشأن مخطط إسرائيلي استيطاني يهدف لزيادة عدد المستوطنين إلى مليون مستوطن في الضفة الغربية المحتلة. كما رحبت الوزارة في بيان بالأصوات الإسرائيلية التي أدانت عنصرية الاحتلال.
أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، قيام عناصر شرطة وجنود الاحتلال الإسرائيلي باقتحام مصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى، فجر اليوم الجمعة، وتحطيم محتوياته وسرقة أخرى. وقال في بيان، إن هذا الاعتداء يأتي في سياق خطط الاحتلال الرامية للسيطرة على مصلى باب الرحمة وتحويله لمعبد يهودي، وهي مقدمة لتغيير معالم المسجد الأقصى وهويته الإسلامية، وأن هذا التدنيس للمصلى جريمة برعاية حكومة المتطرفين الفاشية التي تهدف لتحويل الصراع إلى صراع ديني، وهي انتهاك فاضح لجميع القرارات الدولية والأممية. وحذر حكومة المتطرفين من الاستمرار في هذه السياسات التهويدية والإجراءات العدوانية ضد مدينة القدس والأماكن المقدسة خاصة المسجد الأقصى بباحاته وبواباته، وقال: "شعبنا لن يسمح بتدنيسه أو تقسيمه وسيبقى إسلامياً عربياً فلسطينياً، والقدس عاصمة فلسطين الأبدية".
أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى، وتحطيم وسرقة محتوياته، في انتهاك صارخ لحرمة الأماكن المقدسة وحرية العبادة، وتعدٍّ سافر على مشاعر المسلمين وعقيدتهم. وأكدت المنظمة، أن مصلى باب الرحمة هو جزء أصيل من المسجد الأقصى بكامل مساحته البالغة 144 دونماً، معتبرة أن هذه الجريمة تأتي في إطار سياسات الاحتلال الإسرائيلي الرامية لتغيير الوضع القانوني والتاريخي في المسجد الأقصى، كما دعت في الوقت نفسه المجتمع الدولي وخصوصاً مجلس الأمن الدولي إلى تحمّل مسؤولياته تجاه وقف الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
وجّه مسؤولون كبار في الجيش الإسرائيلي رسائل تحذيرية إلى حركة حماس، عبر الدول التي تربطها علاقات دبلوماسية من الجهتين، من إطلاق صواريخ من قطاع غزة خلال الفترة القريبة حيث يستعد اليهود للاحتفال بأعياد رأس السنة العبرية. كما تستعد الأجهزة الأمنية في إسرائيل لمواجهة وإحباط عمليات هجومية تقدر بنحو 200 إنذار يومياً. ويجري الجهاز الأمني استعدادات أمنية على نطاق أوسع عشية الأعياد اليهودية التي [تستغلها] الفصائل الفلسطينية أو منفذو العمليات الفردية على السواء. وأكدت قوات الأمن الإسرائيلية في الرسالة، بأن إسرائيل ستردّ بقوة شديدة بحال تمّ تنفيذ إطلاق صواريخ دون أن تستبعد شنّ عملية عسكرية.