نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
أصيب مواطنان بالرصاص المعدني والعشرات بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز السام خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيتا جنوب نابلس. وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت البلدة في ساعات الفجر الأولى وداهمت عدة منازل، وأجرت تحقيقاً ميدانياً مع المواطنين، فيما لا تزال تغلق مدخل البلدة وتمنع المرور عبره. كما استهدفت قوات الاحتلال إحدى مركبات الإسعاف بالرصاص المطاطي، الأمر الذي أدى إلى إصابة ضابط إسعاف بقدمه. واعتقلت قوات الاحتلال 13 مواطناً من الضفة الغربية. كذلك اعتقلت ثلاثة شبان من شرق حي النهضة شرق رفح، لدى اقترابهم من الشريط الحدودي شرق مدينة غزة.
اقتحم 343 مستوطناً باحات المسجد الأقصى بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، على شكل مجموعات متتالية من جهة باب المغاربة، ونظموا جولات استفزازية في باحاته وتلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم، وأدوا طقوساً تلمودية في منطقة باب الأسباط، وقبالة قبة الصخرة.
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، أنه سيفرض إغلاقاً على المعابر بين إسرائيل والضفة الغربية وقطاع غزة، خلال عطلة رأس السنة اليهودية نهاية الأسبوع الجاري. وقال الجيش الإسرائيلي إنه "سيتم إعادة فتح المعابر الحدودية للفلسطينيين رهناً بتقييم الوضع". وأضاف في بيان، أنه سيتم إجراء تقييم منفصل بشأن الإغلاقات المحتملة ليوم "الغفران" و"سوكوت" في وقت لاحق من هذا الشهر.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يشير في التحديث الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة للفترة 7-13 أيلول/ سبتمبر 2023، إلى مقتل طفل، وإصابة 19 مواطناً بجروح، منهم 10 أطفال، فضلاً عن إصابة العشرات بحالات اختناق ورضوض في اعتداءات لقوات الاحتلال والمستوطنين في الأرض الفلسطينية المحتلة.
أكد نادي الأسير الفلسطيني إن أجهزة الاحتلال الإسرائيلي ترفض التعاطي مع مطالب المعتقلين المضربين عن الطعام حتى اليوم، وذلك رغم الأوضاع الصحية الخطيرة التي يواجهونها. وأوضح أن ضغوطاً كبيرة تمارسها أجهزة الاحتلال على المضربين وتستخدم بحقهم كافة أدوات التنكيل والسياسات الممنهجة، كما وتواصل احتجازهم في زنازين انفرادية وفي ظروف قاسية وصعبة. كذلك، أصدرت اللجنة الوطنية العليا للحركة الأسيرة بياناً بخصوص السلوك الإجرامي في التعامل مع الأسرى المضربين عن الطعام من قبل إدارة السجون الإسرائيلية.
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، اليوم الخميس، بأن الأسرى في سجن "مجيدو"، يعانون أوضاعاً حياتية صعبة ومعقدة ناتجة عن السياسات الانتقامية والتعسفية المتبعة من قبل إدارة السجون الإسرائيلية جراء الاكتظاظ الكبير الناتج عن الاعتقالات المتواصلة والمتصاعدة بشكل يومي. وأوضحت أن سجن "مجيدو" من بين أكثر السجون معاناة جراء الاكتظاظ المتواصل تحديداً في أقسام المعبار، حيث يتم يومياً إدخال أسرى جدد، وهذا يترتب عليه الكثير من الأمور والإجراءات والمستلزمات الحياتية، وبالتالي أصبح السجن يعاني من ضغط كبير جراء الاستمرار في الاعتقالات حيث أن المتوسط لكل قسم في السجن ارتفع من 72 أسيراً الى 182 أسيراً. كذلك، طالبت الهيئة في بيان صحافي، اليوم الخميس، اللجنة الدولية للصليب الأحمر التدخل الفوري والعاجل لوقف معاناة الشبان الفلسطينيين الذين يحتجزون في مركز توقيف "عتصيون" منذ بداية اعتقالهم. وأوضحت أن الظروف الحياتية التي يعيشها المعتقلين تتنافى مع كافة القوانين الإنسانية، حيث يُحتجز الأسرى في "عتصيون" بغرف لا تصلح للعيش الآدمي.
أكد الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس المحتلة، محمد حمادة، أن الاحتلال الصهيوني واهم إن ظنّ أن اعتداءاته في الأقصى ستمرّ دون ثمن، مشدداً على أن الشعب الفلسطيني لن يسلم بأي عدوان على المسجد الأقصى. وقال: "سياسات الاحتلال من اقتحامات وعدوان وتهجير تهدف لزيادة وتيرة الحرب الدينية في القدس والأقصى". ونوّه بأن العمليات في القدس المحتلة والضفة الغربية تعطي دلالة ورسالة واضحة أن الشعب الفلسطيني يواجه كل عدوان بالثبات والعمليات.
المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، يصدر بياناً صحافياً بمناسبة الذكرى الثالثة للتوقيع على اتفاقيات إبراهيم.
حذّر الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، خلال اسقباله وزيرة خارجية فرنسا، كاثرين كولونا، في القاهرة، اليوم الخميس، من تداعيات استمرار الممارسات الإسرائيلية القمعية ضد أبناء الشعب الفلسطيني، خاصة في ظل وجود حكومة هي الأكثر تطرفاً في تاريخ إسرائيل، مؤكداً على أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه فرنسا، بوضعيتها الدولية وبواقع كونها إحدى الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن وفي ضوء تأثيرها في الاتحاد الأوروبي، في القيام بتحركات واتصالات نشطة من أجل مساندة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفي الضغط على الجانب الإسرائيلي لدفعه للالتزام بقرارات الشرعية والتوقف عن كافة السياسات الأحادية التي يكون من شأنها تقويض حل الدولتين.
أصيب 6 شبان منهم 3 مصورّين صحافيين بقنابل غاز مباشرة والعديد من المواطنين بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع خلال قمع قوات الاحتلال الصهيوني، مساء الأحد، لتظاهرات مناصرة للأقصى شرق قطاع غزة. وكان العشرات من الشبان قد تجمّعوا شرق جباليا وشرق خانيونس ورفح، وأشعلوا إطارات السيارات ورفعوا أعلام فلسطين استجابة لدعوة من الشباب للتنديد باعتداءات الاحتلال والمستوطنين المتكررة ضد المسجد الأقصى. كذلك، أطلقت قوات الاحتلال النار من موقع "صوفا" العسكري صوب أراضي المواطنين الزراعية شرق رفح جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى إصابة شابين بالرصاص.
أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي البحرية مساء اليوم الأحد، النار على صيادَين، أب ونجله، قبالة رفح جنوب قطاع غزة، أثناء عملهما على قارب صيد غرب ميناء رفح، ما أدى إلى إصابتهما بأعيرة نارية، نقلا على أثرها بالإسعاف للمشفى لتلقي العلاج.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة عرابة جنوب جنين، واحتجزت 3 شبان ونصبت حاجزين عند مدخليها وأوقفت مركبات المواطنين وفتشتها. كما اقتحمت قوات الاحتلال قريتي رمانة وزبوبا غرب جنين، وشنّت حملة تمشيط وتفتيش واسعة وداهمت محلات تجارية. وفي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيت فوريك وسط إطلاق الرصاص وقنابل الصوت ما أدى لاندلاع مواجهات تركزت في منطقة القنيطرة دون أن يبلغ عن إصابات. وأجبرت قوات الاحتلال أصحاب المحال التجارية وسط بلدة حوارة على إغلاق أبوابها، بالتزامن مع إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع داخل شوارع البلدة. واعتقلت قوات الاحتلال 8 مواطنين من الضفة الغربية.
اقتحم 430 مستوطناً المسجد الأقصى، وشددت شرطة الاحتلال الإسرائيلي من إجراءاتها في محيط المسجد وأعاقت وصول المصلين إلى باحاته، وشرعت بإدخال أعداد كبيرة من المستوطنين بشكل استفزازي، واعتدت على المصلين واعتقلت شابين ومنعت دخول من تقل أعمارهم عن 50 عاماً إلى المسجد. وأدى المستوطنون طقوساً تلمودية في طريق الوادي أحد الطرق المؤدية للمسجد الأقصى، ونفذوا رقصات استفزازية في طريق بابي السلسلة وحطة. وفي الخليل، أدّى مستوطنون طقوساً تلمودية بالقرب من الباب الشرقي للحرم الإبراهيمي. واستولى مستوطنون على مساحة واسعة من أراضي المواطنين في مسافر يطا، تحت حماية قوات الاحتلال.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يدين في بيان صحافي إصابة صحافي فلسطيني على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.
أدان المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، محمد حسين، اقتحام المستوطنين المتطرفين المسجد الأقصى صباح اليوم الأحد، بحراسة مشددة من أفراد شرطة الاحتلال وقواته الخاصة، والذي رافقه اعتداءات على المصلين المسلمين وإخراجهم منه. وأكد على أن رحاب المسجد الأقصى هي وقف إسلامي وحق خالص للمسلمين لا يشاركهم فيه أحد. وحذّر من عواقب هذه الاعتداءات التي تسيء إلى مشاعر المسلمين في العالم كله. وأكد أن هذا الاعتداء ما هو إلا استمرار لمسلسل التهويد الذي يستهدف القدس ومسجدها. كذلك، شجب المفتي، قرار سلطات الاحتلال الجائر بإغلاق المسجد الإبراهيمي أكثر من مرة خلال الأيام الماضية أمام المصلين المسلمين بحجة الأعياد اليهودية، مبيناً أن الإغلاق عدوان وجريمة نكراء يحرم بموجبه المصلون المسلمون من أداء شعائرهم الدينية ورفع الأذان مقابل تركه مباحاً أمام المستوطنين لأداء طقوسهم الدينية. وشدد على ضرورة وضع حدّ حاسم لهذه الاعتداءات التي تحرم المسلمين من الوصول إلى أماكن عباداتهم، رافضاً المبررات التي تسوقها سلطات الاحتلال لاتخاذ مثل هكذا قرارات تتناقض مع المواثيق التي تحمي حرية العبادة والوصول إلى أماكنها.
صرّح وزير شؤون القدس، فادي الهدمي، بأن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تستغل أعيادها للتصعيد في المسجد الأقصى، في محاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني. وأشار في بيان، اليوم الأحد، إلى أن سلطات الاحتلال تسعى إلى إنهاء الوضع القانوني والتاريخي القائم بالأقصى عبر منع المصلين من الدخول إلى المسجد بعد الاعتداء عليهم بالضرب أو ملاحقتهم بالاعتقال، وتشجّع اقتحامات المستوطنين المتطرفين للمسجد وأداء الطقوس التلمودية. ودعا حكومة الاحتلال إلى احترام الوضع القانوني والتاريخي القائم بالمسجد، ووقف الاقتحامات التي تمسّ مشاعر المسلمين في العالم وعقيدتهم. وشدد على أن ما يجري من انتهاكات متواصلة في الأقصى يستدعي وقفة عربية وإسلامية ودولية للمقدسيين في ظل الظروف الصعبة التي تمرّ بها مدينة القدس المحتلة.
أدان البرلمان العربي بشدة اقتحام المستوطنين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى، وإغلاق الحرم الإبراهيمي في وجه المصلين فيما يسمى "رأس السنة العبرية"، محذراً من خطورة هذا التصعيد كونه يقوّض فرص السلام ويهدد الأمن والاستقرار في المنطقة. واستنكر بشدة الجريمة النكراء التي قامت بها قوات الاحتلال باعتدائها السافر على المرابطين داخل المسجد واعتقال عدد منهم. ودعا المجتمع الدولي والأمم المتحدة لتحمل مسؤولياتهم ووقف الاعتداءات الإسرائيلية والحفاظ على حرية العبادة وحُرمة المسجد الأقصى، وعدم السماح بتدنيسه من قبل المتطرفين الصهاينة، كوْن هذا ينتهك بشكل صارخ مشاعر ملايين المسلمين. كما أكد رفضه التام لهذه الإجراءات التي تنافي كافة القوانين الدولية والإنسانية وتدخل المنطقة في أتون الحرب الدينية، مطالباً مجلس الأمن الدولي بالعمل على توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وعدم تركه فريسة لآلة الحرب الإسرائيلية التي تحمي المستوطنين في انتهاكهم ساحات المسجد الأقصى.
قصفت طائرات الاحتلال الصهيوني برج مراقبة لحماة الثغور شرقي حي الزيتون شرق مدينة غزة، ما أدى إلى تدميره، ولاحقاً قصفت موقعاً آخر شرق منطقة جحر الديك شرقي غزة.
أصيب 12 مواطناً، أحدهم صحافي، بجراح بين طفيفة ومتوسطة خلال اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي على المواطنين في المناطق الشرقية لقطاع غزة. وكان جنود الاحتلال المتمركزين داخل مواقعهم وآلياتهم العسكرية، قد أطلقوا الرصاص المعدني وقنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب عشرات الشبان والفتية الذين يتظاهرون شرق خانيونس احتجاجاً على الحصار المفروض على القطاع واستمرار جرائم الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني. كما أصيب عدد من المتظاهرين بجروح وحالات اختناق بالغاز السام خلال قمع تظاهرة مماثلة شرق مدينة غزة. ووجّه الشباب الثائر دعوات للتظاهر في عدة مواقع شرق قطاع غزة، في حين أطلق الشبان المتظاهرون البالونات الحارقة باتجاه المستوطنات بغلاف غزة.
أكد الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم، أن القصف الإسرائيلي الذي استهدف عدة نقاط رصد للمقاومة في قطاع غزة، مساء الجمعة، هو جزء من السلوك الإجرامي النازي ضد الشعب الفلسطيني. وقال: "إن الاحتلال الصهيوني يواصل ارتكاب جرائمه ضد شعبنا في كل مكان، واليوم يستهدف المتظاهرين السلميين والصحافيين بطريقة همجية، وكذلك قصفه بالطائرات المسيرة". وأشار إلى أن استمرار الحصار على قطاع غزة جريمة صهيونية متواصلة. وشدّد على حق الشعب الفلسطيني في ممارسة كل أساليب النضال ضد الاحتلال وعدوانه على المقدسات والأقصى وعلى الأسرى وتصعيد عدوانه على أهل الضفة واستمرار حصار غزة.
أصيب 4 مواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والعشرات بالاختناق بالغاز السام المسيل للدموع خلال قمع جيش الاحتلال الإسرائيلي مسيرة خرجت ضد الاستيطان في قرية قريوت جنوب نابلس. وقمعت قوات الاحتلال الفعالية الأسبوعية المناهضة للاستيطان في بيت دجن شرق نابلس، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب المشاركين فيها. كما أصيب شابان بالرصاص المعدني والعشرات بالاختناق بالغاز السام خلال قمع جيش الاحتلال مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان شرق قلقيلية، والتي انطلقت نصرة للأسرى في سجون الاحتلال. وفي القدس المحتلة، اقتحمت قوات الاحتلال ترافقها قوات خاصة وكلاب بوليسية بلدة أبو ديس، ما أدى لاندلاع مواجهات أسفرت عن إصابة عشرات المواطنين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، واحتراق منزل جراء القنابل. وداهم جنود الاحتلال عدداً من المنازل في البلدة وفتشوها قبل أن يعتقلوا 5 مواطنين.
دعا رئيس قائد محطة "موريا" التابعة لشرطة الاحتلال الإسرائيلي في منطقة القدس المحتلة، شلومي باشر، كل من لديه رخصة سلاح ناري لحمله خلال فتره الأعياد العبرية. وأضاف: "ليس لدينا القدرة على نشر ضابط شرطة في كل زاوية شارع، لذلك من الجيد دائماً أن نكون قادرين على تحييد الخطر في النقاط التي نحن أقل استعداداً لها".
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يؤكد في كلمته أمام قمة مجموعة الـ77+الصين، المنعقدة في العاصمة الكوبية هافانا، أن سياسات إسرائيل وممارساتها تسعى إلى ترسيخ احتلالها الاستعماري الاستيطاني وفرض واقع الفصل العنصري، الأمر الذي لا يجوز السكوت عنه.
أعلن نادي الأسير الفلسطيني أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي قرّرت اليوم الإفراج عن الأسير خليل عواودة، من بلدة إذنا/ الخليل، والمعتقل منذ 27 كانون الأول/ ديسمبر 2021، وسيتم الإفراج عنه من سجن (عوفر)، حيث يقبع مؤخراً. وذكر نادي الأسير، أن الأسير عواودة، كان قد خاض إضراباً عن الطعام استمر لمدة 172 يوماً، رفضاً لاعتقاله الإداري، وواجه ظروفاً صحية صعبة وخطيرة خلال إضرابه، وعقب تعليقه الإضراب وحتى اليوم ما يزال يعاني من مشاكل صحية وهو بحاجة إلى متابعة صحية.
أدانت نقابة الصحافيين الفلسطينيين، اليوم الجمعة، استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي الصحافيين خلال قيامهم بعملهم بتغطية انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وطالبت المؤسسات الحقوقية الدولية بالضغط على سلطات الاحتلال لوقف اعتداءاتها على الصحافيين، ومحاكمتها على جرائمها المتواصلة.
رفعت أجهزة الأمن الإسرائيلية من مستوى تأهبها في أنحاء البلاد والقدس والضفة الغربية المحتلتين، وذلك على خلفية ارتفاع الإنذارات والتحذيرات المتعلقة باحتمالية وقوع عمليات خلال الأعياد اليهودية. وألقت أجهزة الأمن الإسرائيلية أكثر من 200 إنذار حول احتمالية وقوع عمليات خلال عيد "رأس السنة العبرية". ونشرت الشرطة الإسرائيلية 5 آلاف من عناصرها في أنحاء البلاد، فيما أوعزت أجهزة الأمن الإسرائيلية عناصرها بالتأهب في القدس المحتلة خشية وقوع تصعيد مع الفلسطينيين في المسجد الأقصى. وأعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها ستكثف من تواجد عناصرها في الأماكن التي تشهد تجمعات مثل الأماكن المقدسة والحدائق والشواطئ وعلى الطرقات من أجل "الحفاظ على النظام والأمن". وأوعزت أجهزة الأمن إلى عناصرها بالتشديد على منطقة خط التماس ومنع دخول الفلسطينيين من دون تصاريح، بالإضافة إلى القيام بعمليات بحث عنهم في البلدات المختلفة.
أصيب شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب حاجز مزمورية العسكري جنوب القدس المحتلة، بزعم محاولة تنفيذ عملية طعن. كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية جلبون شمال شرق جنين، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أسفرت عن إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، واقتحمت قوات الاحتلال قريتي رمانة وزبوبا غرب جنين، وشنّت حملة تمشيط وتفتيش واسعة. وفي محافظة قلقيلية، أصابت قوات الاحتلال شاباً بالرصاص الحي واعتقلته بالقرب من بلدة عزون، بعد أن أطلقت الرصاص صوب عدد من الشبان خلال تواجدهم بالقرب من المدخل الغربي للبلدة عند شارع قلقيلية - نابلس. من جهة أخرى، هدمت قوات الاحتلال منزلين قيد الإنشاء في قرية فروش ببيت دجن شرق نابلس، ومنزلاً في قرية الجفتلك شمال محافظة أريحا، بحجة البناء دون ترخيص. واعتقلت قوات الاحتلال 10 مواطنين من القدس وقلقيلية وطوباس والخليل.
اقتحم 168 مستوطناً المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، على شكل مجموعات ونفذوا جولات استفزازية في ساحاته وأدوا طقوساً تلمودية فيه قبل أن يغادروه من جهة باب السلسلة. وشدّدت شرطة الاحتلال إجراءاتها في محيط الأقصى وأعاقت وصول المصلين والمواطنين وطلبة المدارس إليه. وتأتي هذه الإجراءات بالتزامن مع بدء الأعياد اليهودية، إذ تتعمد سلطات الاحتلال تسهيل وصول المستوطنين إلى باحات المسجد، وتعرقل وتمنع دخول المصلين.
استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل مباشر الشبان الفلسطينيين المتظاهرين على الحدود الشرقية لقطاع غزة، ما أدى إلى إصابة إثنين منهم بجروح. حيث توافد العشرات منهم نحو السياج الحدودي شرق القطاع للمشاركة في الفعاليات الشعبية نصرةً للمسجد الأقصى. كما أشعلوا الإطارات على طول السياج الحدودي، بالإضافة لرشق مركبة لجيش الاحتلال بالزجاجات الحارقة. كذلك، أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز السام بشكل مكثّف تجاه الشبان في منطقة أبو صفية شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
شهد موقع للجيش الإسرائيلي بالقرب من حاجز جيت (الواصل بين مدينة نابلس ومدينة قلقيلية) في الضفة الغربية، عملية إطلاق نار لم تسفر عن إصابات، فيما تمّ العثور على أغلفة تسع رصاصات في أرض المكان. وفي هجوم آخر، أطلق مسلحون فلسطينيون النار على سيارة دورية عسكرية قرب مستوطنة "ميراف" في الضفة الغربية، ووقعت أضرار في السيارة ولم تقع إصابات. وبدأت قوات الجيش الإسرائيلي بمطاردة المشتبه بهم.
أعلنت جامعة الدول العربية والسعودية والاتحاد الأوروبي بالتعاون مع مصر والأردن، في بيان صحافي خلال الاجتماع الوزاري المنعقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، على هامش الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، عن إطلاق جهود لتنشيط عملية السلام، تسعى من خلالها إلى الخروج بـ"حزمة لدعم عملية السلام"، والتي من شأنها تعظيم مكاسب السلام للفلسطينيين والإسرائيليين.
مركز الميزان لحقوق الإنسان يستنكر في بيان صحافي استهداف قوات الاحتلال للصحافيين شرق غزة، ويطالب بتدخل دولي لحماية المدنيين.
أفاد نادي الأسير الفلسطيني بأن عدد الأسيرات الفلسطينيات وصل إلى 37 أسيرة، وذلك بعد أن صدر مؤخراً حُكماً بالسجن الفعلي لمدة أربع سنوات بحق الناشطة آية الخطيب من الأراضي المحتلة عام 1948، إضافة إلى غرامة مالية بقيمة 25 ألف شيقل. وقال إن الأسيرة الخطيب ستنتقل اليوم من الحبس المنزلي الذي استمر لنحو عامين إلى السجن الفعلي، بعد القرار الجائر الذي صدر بحقها، والذي يأتي في إطار السياسة الانتقامية التي تنفذها سلطات الاحتلال، وفي محاولتها المستمرة لتقويض أي دور فاعل لأبناء الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة عام 1948.
قرّر الأسرى في سجن "النقب" إغلاق الأقسام وإرجاع وجبات الطعام ليوم غد الثلاثاء. وأفاد نادي الأسير الفلسطيني، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، في بيان مشترك، مساء اليوم الإثنين، بأن هذه الخطوة تأتي في إطار الرد الأوّلي على قرار إدارة السجن الانتقامي بفرض "عقوبات" بحق الأسرى القابعين في قسمي 26 و27، والمتمثلة بحرمانهم من إدخال الملابس لمدة ستة أشهر. وأكد البيان أن حالة من التوتر تسود سجن "النقب" عقب قرار إدارة السجن.
البنك الدولي يشير في بيان صحافي إلى أن نظام الرعاية الصحية الفلسطيني يتأثر تأثراً بالغاً بضعف الاقتصاد والمعوقات المالية والقيود التي تفرضها إسرائيل، خاصة في قطاع غزة.
مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة (بتسيلم)، يشير في تقرير إلى أن إسرائيل تتّخذ منذ سنوات سلسلة من الإجراءات لجعل حياة عشرات التجمعات الفلسطينية في أنحاء الضفة الغربية بائسة ومريرة بهدف إجبار سكانها على مغادرة أماكن سكنهم.
أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، ووزراء خارجية مجلس التعاون لدول الخليج العربية خلال اجتماعهم في نيويورك، أن الولايات المتحدة ومجلس التعاون لدول الخليج العربية ملتزمين بحل الدولتين للإسرائيليين والفلسطينيين، ويواصلون حثّ الطرفين على الامتناع عن اتخاذ أي خطوات أحادية من شأنها تقويض آفاق التوصل إلى حل مماثل والعمل أيضاً مع دول المنطقة لتوسيع نطاق علاقات التطبيع مع إسرائيل وتعميقها.
أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بشدة استمرار اقتحامات مجموعات المستوطنين المتطرفين تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي لباحات المسجد الأقصى، ومنع المصلين من الوصول إليه، معتبرة ذلك امتداداً لانتهاكات إسرائيل المتكررة لحرمة الأماكن المقدسة وحرية العبادة، ومساساً بمشاعر المسلمين في العالم وخرقاً صارخاً لاتفاقيات جنيف والقانون الدولي. وجددت التأكيد على أن المسجد الأقصى، بكامل مساحته هو مكان عبادة خالص للمسلمين، داعية أطراف المجتمع الدولي الفاعلة إلى تحمّل مسؤولياتها والضغط على إسرائيل لوقف هذه الاعتداءات والانتهاكات المتكررة واحترام حرمة الأماكن المقدسة والحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي في المسجد الأقصى.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيتا جنوب نابلس، وسط إطلاق قنابل الغاز السام المسيل للدموع ما أدى إلى إصابة عشرات المواطنين بحالات اختناق. وحاصرت قوات الاحتلال عدة أحياء في البلدة، وحطمت عدداً كبيراً من أبواب المنازل وخربت ممتلكات المواطنين. وانتشر المئات من جنود الاحتلال في البلدة، وتمركزت الآليات العسكرية في أكثر من حي. و أغلقت قوات الاحتلال مداخل البلدة ومنعت الدخول اليها والخروج منها. كذلك، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي ضاحية شويكة شمال طولكرم، وسط إطلاق كثيف للأعيرة النارية وقنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المواطنين، واستولت على تسجيلات كاميرات مراقبة تعود لعدد من المحال التجارية في الضاحية. واعتقلت قوات الاحتلال طالباً جامعياً على حاجز الجيب العسكري شمال غرب القدس المحتلة.
أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، الحرم الإبراهيمي أمام المصلين المسلمين بحجة الأعياد اليهودية. وقال مدير الحرم، غسان الرجبي، إن إغلاقه يأتي ضمن التقسيم الزماني والمكاني من قبل الاحتلال الذي سرق حوالي 36% من أروقته بشكل دائم. وأوضح أن الاحتلال يغلق الحرم 10 أيام سنوياً بشكل كامل بحجة الأعياد اليهودية ويسلب الحق من المصلين الفلسطينيين.
اعتدى مستوطنون بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي على شاب فلسطيني، في حي تل الرميدة وسط مدينة الخليل، وطعنوه بسكين في ظهره ما تسبب بإصابته بجروح تلقى على إثرها العلاج في المكان ووصفت إصابته بالمتوسطة. كما رشق المستوطنون المواطنين ومنازلهم بالحجارة والزجاجات الفارغة ما تسبب بتحطيم عدد من نوافذ منازل المواطنين قرب مستوطنة "رمات يشاي"، المقامة عنوة على أراضي المواطنين وممتلكاتهم في تل الرميدة.
المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان يصدر تقرير الاستيطان الأسبوعي للفترة من 9-15/9/2023، يشير فيه إلى أن اتفاقيات أوسلو تطويها موجات متعاقبة من عمليات البناء والمخططات الاستيطانية الهدامة.
المتحدث باسم حركة حماس، جهاد طه، يؤكد في تصريح صحافي بمناسبة الذكرى الـ41 لمجزرة صبرا وشاتيلا، أن مجازر الاحتلال الإسرائيلي لن تسقط بالتقادم والشعب الفلسطيني سيبقى متمسكاً بحق العودة.
أكد المجلس الوطني الفلسطيني في بيان، اليوم السبت، بمناسبة حلول الذكرى الـ41 لمجرزة صبرا وشاتيلا، أن مجازر الاحتلال الإسرائيلي التي ارتكبت بحق أبناء الشعب الفلسطيني لن تسقط بالتقادم ولن تنهي قضية اللاجئين والعودة، لأن حق العودة من الثوابت الوطنية منذ النكبة وحتى يومنا هذا. وأضاف أن الاحتلال يواصل ارتكاب المجازر والإعدامات ضد الشعب الفلسطيني وتشهد مذبحة صبرا وشاتيلا وغيرها من المجازر والمذابح على مدى الإجرام العنصري الفاشي وعقليته الإجرامية ضد أبناء الشعب الفلسطيني تحت أنظار المجتمع الدولي الذي لم يحرك ساكناً.
استشهد 3 مواطنين وأصيب 30 مواطن على الأقل مساء اليوم الثلاثاء، خلال عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مخيم جنين. والشهداء هم: محمود علي نافع السعدي (23 عاماً)، ومحمود خالد عرعراوي (24 عاماً)، ورأفت عمر خمايسة (22 عاماً). وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال قد اقتحمت المخيم وحاصرت منزلين وقصفتهما بعدة صواريخ ومنعت مركبات الإسعاف والطواقم الطبية من الوصول للمصابين. وشهدت مدينة جنين ومخيمها، مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال. كما استهدفت قوات الاحتلال بطائراتها المسيّرة المفخخة برجاً للكهرباء وسط المخيم، ما أدى إلى فصل التيار الكهربائي عن المخيم وأجزاء من مدينة جنين.
استشهد الشاب يوسف سالم رضوان (25 عاماً) من سكان بني سهيلا شرق خانيونس جنوب قطاع غزة، وأصيب 11 مواطناً بجروح، مساء اليوم الثلاثاء، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي تظاهرات الشباب الثائر التي انطلقت في أربع مواقع شرق قطاع غزة، نصرةً للمسجد الأقصى. واستجاب العشرات لدعوات الشباب بالتظاهر شرق رفح وخانيونس وغزة وجباليا، تنديداً بالاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى والمرابطين والمرابطات. ونجح الشباب بالوصول للسياج الشائك ورفع علم فلسطين متحدّين قوات الاحتلال التي أطلقت النار وقنابل الغاز بكثافة تجاه المتظاهرين. كما أشعل الشبان الإطارات المطاطية على طول المنطقة الشرقية المحاذية للسياج الفاصل وسط تنديد بجرائم الاحتلال في القدس، وتمكنوا من اقتحام السياج الأمني شرق جباليا، واعتلوا ثكنة عسكرية لجنود الاحتلال.