نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، بلدة الخضر جنوب بيت لحم. وأفاد مراسل "وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وتمركزت في محيط الجامع الكبير، وحارتي الصيفي، والبوابة، وأطلقت قنابل الغاز السام والصوت دون أن يبلغ عن وقوع أي إصابات.
تظاهر محتجون في عواصم كبرى ومدن عديدة حول العالم، اليوم السبت، للمطالبة بوقف الحرب على قطاع غزة ولبنان، ومنع إرسال الأسلحة إلى إسرائيل، كما دعوا إلى رفع الحصار عن القطاع وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل فوري.
وتظاهر المئات في شوارع العاصمة لندن للمطالبة بوقف ما وصفوه بالتواطؤ البريطاني في الإبادة الجماعية التي تجري في غزة. ونظم المظاهرة تحالف يضم أكثر من 60 من منظمات "العدالة المناخية"، لتتزامن مع مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في أذربيجان. وسار المتظاهرون أمام مقر شركة النفط البريطانية العملاقة "بي بي" التي يتهمونها بمد إسرائيل بنحو 30% من النفط الذي تستخدمه لتشغيل آليات الجيش الإسرائيلي وطائراته في الحرب على غزة ولبنان. وفي مانشستر، شارك المئات في مظاهرة جابت شوارع المدينة حاملين أعلام فلسطين ولبنان. وطالب المتظاهرون الحكومة البريطانية بالضغط من أجل وقف الحرب، والامتناع عن تسليح إسرائيل ودعمها.
وفي فرنسا خرجت مظاهرة في ساحة الباستيل بالعاصمة باريس للتنديد بقتل إسرائيل المئات من مقدمي الرعاية الصحية من أطباء وممرضين ومسعفين في غزة. واستنكر المتظاهرون تدمير القوات الإسرائيلية للمستشفيات، ومنع وصول المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة. وهتف المتظاهرون بشعارات تطالب الدول الغربية، وعلى رأسها فرنسا، بتحمّل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية في حماية الشعبين الفلسطيني واللبناني، وفرض عقوبات رادعة على إسرائيل، لحملها على وقف الإبادة وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في فلسطين ولبنان.
وفي ألمانيا، خرجت مظاهرة في العاصمة برلين تضامناً مع الشعبين الفلسطيني واللبناني، تحت شعار "أوقفوا حرب الإبادة". وندد المتظاهرون أيضاً بأفعال إسرائيل الرامية لتهويد المسجد الأقصى.
وفي الدانمارك، تظاهرت حشود في العاصمة كوبنهاغن احتجاجاً على الحرب المستمرة على غزة ولبنان، وطالب المتظاهرون الذين حملوا الأعلام الفلسطينية واللبنانية بوقف الإبادة ورفع الحصار عن القطاع وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل فوري.
في البرازيل، تظاهر ناشطون في مدينة ريو دي جانيرو تضامناً مع الشعب الفلسطيني، وذلك قبيل قمة مجموعة العشرين التي تستضيفها المدينة يومي الإثنين والثلاثاء المقبلين.
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث عن العمليات في اليوم الـ407 من معركة طوفان الأقصى، عدداً من البلاغات العسكرية أعلنت فيها عن تمكن مجاهديها بالاشتراك مع مجاهدي كتائب الأنصار من قنص جندي صهيوني جنوب حي الزيتون بمدينة غزة. كما قصفت "سديروت" برشقةٍ صاروخية.
اعتقلت السلطات الأميركية متظاهرين متضامنين مع فلسطين، إثر احتجاجهم، أمس الجمعة، عند مدخل مبنى صحيفة "نيويورك تايم " للتنديد بسياسة الصحيفة في تغطية الحرب على غزة. وأظهرت مشاهد متداولة المتظاهرين وهم يتجمعون أمام مبنى الصحيفة بمنطقة مانهاتن في نيويورك، حيث رفع بعضهم لافتات تقول "نيويورك تايمز الكاذبة.. أنت من أضرمتِ النيران في فلسطين".
أعلنت لجنة اليونسكو لحماية الممتلكات الثقافية في حالة النزاع المسلح في بيان عن قرارها منح 34 ممتلكاً ثقافياً في لبنان حماية معززة بصورة مؤقتة، ومنح مساعدة مالية دولية لدعم تنفيذ تدابير طارئة من أجل التراث.
قال الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة، السفير عمار بن جامع، خلال جلسة مجلس الأمن المنعقدة حول مشروع قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، إن اليوم هو "يوم حزين" للمجتمع الدولي بأكمله حيث فشل المجلس في اعتماد مشروع قرار كان ينبغي أن يكون "الحد الأدنى" الذي يوحده وأن يخدم "فقط لكسر صمته المطبق" بعد خمسة أشهر من اعتماد القرار 2735. وقال إن الدعوات لوقف إطلاق النار جاءت من كل أرجاء العالم، "لكن شيئاً لم يوقف آلة القتل الإسرائيلية". وأضاف: "رسالة اليوم واضحة: إلى قوة الاحتلال الإسرائيلية، أولاً، يمكنكم الاستمرار في الإبادة الجماعية. يمكنكم الاستمرار في عقابكم الجماعي للشعب الفلسطيني مع إفلات تام من العقاب في هذه القاعة، فأنتم تتمتعون بالحصانة. وإلى الشعب الفلسطيني، رسالة واضحة أخرى، بينما تقف الغالبية العظمى من العالم متضامنة مع محنتكم، من المؤسف أن الآخرين لا يزالون غير مبالين بمعاناتكم". وقال إن غزة "التي كانت تُعرف ذات يوم بأنها مدينة الأطفال، أصبحت بشكل مأساوي مدينة للأيتام"، وأشار إلى مقتل ما لا يقل عن 326 عامل إغاثة - وهو "أعلى رقم مسجل على الإطلاق في التاريخ" - وأكثر من ألف عامل صحي. كما أكد أن إسرائيل "قتلت عدداً من الصحفيين في عام واحد يفوق عدد الذين فقدوا في الحرب العالمية الثانية وحرب فيتنام مجتمعين". وتساءل: "أين أولئك الذين يزعمون أنهم مدافعون عن حقوق الإنسان وحرية التعبير؟ لماذا يصمتون في مواجهة مثل هذه الفظائع؟". وقال إن هذا الفشل ستكون له "عواقب مدمرة على النظام الدولي"، إلا أنه شدد على أن الجهود للمطالبة بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في غزة ستستمر حتى يتخذ المجلس إجراءات حاسمة، "وهذه المرة بلغة أكثر حزماً، بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة".
قال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، خلال جلسة مجلس الأمن المنعقدة حول مشروع قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، إن المجلس كان بوسعه المطالبة اليوم بوقف إطلاق نار فوري وغير مشروط ومستدام في غزة، فضلاً عن إطلاق سراح جميع الرهائن على الفور وبلا شروط. وأضاف: "من غير المعقول أن تقف الولايات المتحدة بتهكم في طريق المطالبة بمثل هذه الإجراءات اللازمة لإنقاذ الأرواح في أسوأ أزمة إنسانية في العالم". وقال إن الأميركيين مسؤولون عن وفاة عشرات الآلاف من المدنيين الأبرياء ومعاناة الرهائن والفلسطينيين المعتقلين بشكل غير قانوني، مؤكداً "لا نحتاج إلى أن نستمع إلى محاضرات الولايات المتحدة حول النفاق. النفاق هو ما يظهرونه كل يوم في صراعات مختلفة". وأضاف: "لو تم تمرير مشروع القرار، لكان بوسعنا أن نطالب إسرائيل بإنهاء هجماتها القاتلة في غزة والضفة الغربية، وكبح جماح عدوانها المستمر على لبنان وسوريا، ولكان بوسعنا أن نرسل إشارة واضحة للغاية إلى الأطراف لإنهاء العنف والانتقال إلى التسوية السياسية والدبلوماسية للقضية الفلسطينية". وأشار السفير الروسي إلى أن "المعارضة الباردة والساخرة" من جانب الولايات المتحدة للمطالبة البسيطة نيابة عن المجلس بإنقاذ الأرواح البشرية هي عمل غير أخلاقي وغير إنساني. وأوضح أن الإسرائيليين أنفسهم مهتمون بإنهاء دوامة العنف، مضيفاً "نحن نرفض بشكل قاطع المحاولات الرامية إلى تقديم أحداث السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 كنقطة انطلاق للأحداث الدموية في المنطقة". وأكد أن "واجبنا المشترك هو التأكد من أن أصوات الأغلبية المطلقة من الناس على هذا الكوكب مسموعة لإنهاء دوامة العنف هذه من خلال تسوية القضية الفلسطينية على أساس معترف به.... يجب أن نحقق السلام والاستقرار والازدهار في الشرق الأوسط".
قال الممثل الدائم لإسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دانون، خلال جلسة مجلس الأمن المنعقدة حول مشروع قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، إن مشروع القرار الذي طُرح أمام المجلس "لم يكن طريقاً إلى السلام، بل كان خارطة طريق إلى مزيد من الإرهاب، ومزيد من المعاناة، ومزيد من إراقة الدماء". وأشار إلى أن نص مشروع القرار تجاهل معاناة 101 رهينة أبرياء لا يزالون محتجزين لدى حماس في غزة. وأضاف أنه لو تم تمرير القرار اليوم، لكان هذا المجلس قد أرسل رسالة إلى العالم مفادها أن الإرهابيين يستطيعون التصرف دون عقاب. وقال دانون إنه يتعيّن على العالم أن يدرك بوضوح ما يمثله هذا النص حقاً، "فهو يكافئ حماس على وحشيتها. ويضفي الشرعية على استراتيجية استخدام الدروع البشرية لاستهداف المدنيين وتعذيب الرهائن في زنزانات الإرهاب. وكان من شأنه أن يؤسس لسابقة مروعة مفادها أن العنف لا يقابل بالإدانة، بل بالتنازلات". ووجه تساؤلاً لأعضاء المجلس عن "عدم الاتفاق على إدانة حماس"، مضيفاً أن المجلس تبنى بالفعل أربعة قرارات تطالب بإطلاق سراح الرهائن، وتجاهلت حماس كل واحد منها. وقال إنه إذا فشل هذا المجلس في إلقاء اللوم على الإرهابيين، فإن هذا لن يؤدي إلا إلى تشجيعهم أكثر. وأضاف: "إذا أطلقت حماس سراح الرهائن وسلمت أسلحتها. فلن تكون هناك حاجة إلى إطلاق رصاصة واحدة أخرى. ولكن إلى أن يأتي ذلك اليوم، ستبذل إسرائيل كل ما في وسعها لحماية شعبها وإعادة أحبائنا إلى ديارهم". وقال إنه لولا الولايات المتحدة، لاختار المجلس الاسترضاء "لمكافأة الإرهاب والتخلي عن الأبرياء". وأشار إلى أن التاريخ سيتذكر هذا التصويت، "وسيتذكر من وقف إلى جانب الرهائن والضحايا ومبادئ السلام، ومن خانهم لحماية الإرهابيين".
أكد نائب المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، ماجد بامية، خلال جلسة مجلس الأمن المنعقدة حول مشروع قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، أن "الاعتداء الإسرائيلي الشامل" ضد الشعب الفلسطيني "يتعلق بكل شيء باستثناء الرهائن، كما هو واضح لأسرهم". وقال إن وقف إطلاق النار لن يحل كل شيء، "لكنه الخطوة الأولى نحو حل أي شيء". وشدد على أن حقيقة أن أولئك الذين يتم قتلهم وتهجيرهم وتعذيبهم هم فلسطينيون، لا ينبغي أن تجعل الأمر "أقل صدمة أو فظاعة"، وأضاف: "ربما بالنسبة للبعض لدينا الجنسية الخطأ، والعقيدة الخطأ، ولون البشرة الخطأ، لكننا بشر، ويجب أن نعامل على هذا النحو". وسأل أعضاء المجلس: "هل هناك ميثاق للأمم المتحدة لإسرائيل يختلف عن الميثاق الذي لديكم جميعاً؟ أخبرونا، هل هناك قانون دولي لهم، وقانون دولي لنا؟ هل لهم الحق في القتل والحق الوحيد لنا هو الموت؟ ما الذي تحتاج إسرائيل إلى فعله أكثر من ذلك حتى يتحرك هذا المجلس بموجب الفصل السابع؟". وقال إن "أهداف إسرائيل في تدمير الأمة الفلسطينية" ليست مخفية، إلا أن الأدوات المصممة للرد على هذه الأعمال لا تستخدم، مؤكداً أن دور قرارات مجلس الأمن هو تغيير الواقع على الأرض، "وليس تسجيل الانتهاكات لأغراض التاريخ" ثم السماح لها بالاستمرار. وقال إن المجلس ظل يقول منذ عام إن إطلاق سراح الرهائن يجب أن يكون غير مشروط، "فهل يمكن أن يكون وقف قتل الفلسطينيين مشروطاً؟". وأشار إلى وجود مائة رهينة إسرائيلي في غزة، ومليوني فلسطيني "يستحقون الاحترام لحياتهم ومعاناتهم"، مضيفاً أنه لا يوجد أي مبرر على الإطلاق لاستخدام حق النقض ضد قرار يحاول وقف الفظائع. وقال: "لا يمكن المطالبة بالسلمية الفلسطينية في جميع الظروف، فيما يتم تمكين العسكرة الإسرائيلية. إما أن تؤمن بأن العنف هو طريق مسدود وتعمل من أجل الحلول السلمية، أو تسمح للحلول بأن تكون عسكرية. نحن نؤيّد المسار السلمي. حتى بعد كل ما حدث، نحن نؤيد المسار السلمي".
نشرت القناة "13" الإسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، مقتطفات مسربة من مسودة اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في لبنان بين إسرائيل ولبنان، تشمل منح الجيش الإسرائيلي مهلة 60 يوماً لاستكمال انسحابه من جنوب لبنان بعد دخول الاتفاق حيّز التنفيذ والتزام الطرفين بتنفيذ قراري مجلس الأمن 1559 و1701. ويتضمن الاتفاق ملحقاً إضافياً بين إسرائيل والولايات المتحدة، يقدم ضمانات أميركية بشأن دعم حرية العمل العسكري الإسرائيلي في لبنان للرد على "تهديدات فورية" أو "انتهاك للاتفاق"، ويفتح الاتفاق، وفقاً للمسودة المسربة، الباب أمام مفاوضات مستقبلية "غير مباشرة بشأن ترسيم الحدود البرية". كما تنص المسودة على أنه مع دخول الاتفاق حيّز التنفيذ، فإن "حزب الله وجميع الفصائل المسلحة في لبنان لن تعمل ضد إسرائيل"، في مقابل تعهد إسرائيل "بعدم تنفيذ عمليات داخل لبنان، بما يشمل أهدافاً مدنية وحكومية".".
وجه كبار الضباط في الجيش الإسرائيلي تحذيرات للمستوى السياسي خلال اجتماعات مغلقة عقدت مؤخراً، مفادها أن "استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة قد يعرّض حياة الرهائن" في إشارة إلى الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة. يأتي ذلك بحسب ما أوردت القناة "12" الإسرائيلية، مساء أمس الثلاثاء. ووفق مصادر في الجيش، فإن العمليات العسكرية في إطار العدوان على منطقة جباليا قد استنفدت نفسها. وعلى الرغم من "قدرة الجيش على التقدم نحو أهداف أخرى"، إلا أن أي توغل عسكري جديد في مناطق أخرى "قد يعرّض حياة الأسرى للخطر". وتركز المناقشات الداخلية في الجيش الإسرائيلي على ضرورة تحديد أهداف واضحة لاستمرار القتال، وسط تساؤلات بين القيادات العسكرية حول مدى استمرار العمليات وما الجدوى المرجوة منها، وما زالت "تساؤلات عديدة بشأن استمرار القتال مطروحة"، وفقاً للقناة "12". كما ناقشت اجتماعات قادة الجيش احتمالية إشراك شركات أميركية خاصة في توزيع المساعدات الإنسانية داخل غزة، لكن هذه الفكرة قوبلت بشكوك حول قابليتها للتنفيذ، فضلاً عن مخاوف قانونية دولية تتعلق بالمسؤولية عن المناطق التي يسيطر عليها الاحتلال. ورفض الجيش الإسرائيلي التعليق على هذه التسريبات، مكتفياً بالقول إنه "لن يرد على ما تم تداوله في الاجتماعات المغلقة". ومع ذلك، "يجد الجيش نفسه في مفترق طرق، منتظراً توجيهات واضحة من القيادة السياسية، إذ يحمل كل قرار أبعاداً سياسية وخسائر بشرية محتملة".
صادقت الهيئة العامة للكنيست بالقراءة التمهيدية، اليوم الأربعاء، على مشروع قانون يلزم قادة أجهزة الأمن والكابينيت السياسي – الأمني بالتشاور مع هيئة جديدة تعمل على بلورة تقييمات استخباراتية بديلة، قبل اتخاذ قرارات في مواضيع أمنية. ويطلق مشروع القانون على الهيئة الجديدة تسمية "النقيض هو الصحيح"، وستخضع لرئيس الحكومة الذي يُعين رئيسها، ولا يكون فيها أشخاص عملوا في السنتين السابقتين لتعيينهم في أحد أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية. وأيّد مشروع القانون، الذي طرحه عضو الكنيست عَميت أربيل، من حزب الليكود مع أعضاء كنيست آخرين من الائتلاف، 56 عضو كنيست وعارضه 36. وحسب مشروع القانون، بإمكان العاملين في الهيئة الجديدة أن يطلبوا من أجهزة الاستخبارات والجيش ووزارة الأمن وأي هيئة أمنية أخرى، أي معلومات تساعدهم في عملهم، وبإمكان رئيس الهيئة فصل عاملين من العمل من دون إخضاع ذلك لإجراءات وقف عمل موظفي الدولة. وينصّ مشروع القانون على أن الكابينيت سيكون ملزماً بالحصول على وجهة نظر رئيس هذه الدائرة قبل اتخاذ قرار في موضوع أمني أو خطة أمنية أو عملية عسكرية، وأن يشارك رئيس الدائرة أو أحد العاملين فيها في اجتماعات لجنة الخارجية والأمن، أسبوعياً، خلال فترة حرب. وقال ليفي إنه بادر إلى مشروع القانون بعد أن ساد لديه انطباع في السنة الأخيرة بأن شعبة الاستخبارات العسكرية تستند في تقديراتها إلى "تصورات خاطئة"، وأنه لا يستبعد تغيير المسؤول عن الدائرة مع تقدم إجراءات سن القانون. وانتقد مشروع القانون دائرة رقابة تم تشكيها في الاستخبارات العسكرية بعد حرب العام 1973 وكانت مهمتها تقديم تقييمات بديلة للتقييمات الاستخباراتية، وجاء في مشروع القانون أنه "اتضح طوال سنين أن تأثير دائرة الرقابة كان ضئيلاً جداً ولم تضع تحديات أمام إخفاقات الاستخبارات الإسرائيلية، وذروة ذلك الإخفاق غير المسبوق لمجزرة 7 تشرين الأول/ أكتوبر، التي أوضحت إن ثمة ضرورة بإصلاح كبير بكل ما يتعلق ببلورة مفهوم استخباراتي بديل".
صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة اللبنانية بيان بحصيلة غير نهائية للغارات الإسرائيلية المعادية على قضاء صور، وفق الآتي:
- جويا : جريح.
- معركة (غارات سابقة): 4 شهداء و5 جرحى.
- معركة (الغارة الأخيرة حتى الساعة): 4 شهداء و39 جريحاً.
- القليلة: شهيد.
- دبعال: سبعة جرحى.
- العباسية: أربعة جرحى.
- مجدل زون: جريح.
- المالكية: جريحين.
- الحنية: ٣ جرحى.
- البازورية: ٣ جرحى.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة، لليوم الـ412 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الخميس - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى. وواصلت قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، وعدة محاور من غزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروّعة، وعمليات نسف لمنازل المواطنين في مخيم جباليا. ولليوم الـ48 توالياً، يرزح شمال غزة تحت حصار وتجويع إسرائيلي وسط قصف جوي ومدفعي عنيف، وعزل كامل للمحافظة الشمالية عن غزة. وواصلت قوات الاحتلال لليوم الـ30 تعطيل عمل الدفاع المدني قسراً في مناطق شمال قطاع غزة بفعل الاستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك بدون رعاية إنسانية وطبية. وارتقى 6 شهداء في قصف إسرائيلي استهدف صباح اليوم مدرسة تؤوي نازحين بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة. واستشهد 66 مواطناً، معظمهم أطفال ونساء، وأُصيب العشرات، في مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، شمال قطاع غزة. وقالت مصادر طبية من مستشفى كمال عدوان في جباليا شمال قطاع غزة، إن الكوادر الطبية في المستشفى انتشلت الشهداء من تحت الركام بمكان المجزرة بأيديهم لعدم وجود طواقم إنقاذ. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة دامية، فجر اليوم الخميس، بعدما قصفت مربعاً سكنياً في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، استشهد جرّاءها 66 مواطناً، معظمهم أطفال ونساء، وإصابة العشرات. وقالت مصادر محلية: إن طائرات الاحتلال قصفت مربعاً سكنياً كاملاً في محيط مستشفى كمال عدوان، شمال القطاع، ما أسفر عن استشهاد 66 مواطناً وإصابة ما يزيد على 100 آخرين. وأكد مدير عام مستشفى كمال عدوان، حسام أبو صفية، أن الأطباء والكوادر الطبية في المستشفى عملوا على انتشال الشهداء من تحت الركام في مكان المجزرة باستخدام أيديهم، نظراً لغياب طواقم الدفاع المدني. وقال أبو صفية في تصريحات صحفية: لا يوجد في المستشفى جراحات تخصصية وما نقوم به هو إسعاف أولي لأغلب الحالات، والاحتلال يمنع دخول الوفود الطبية. وحذر بأن المستشفى سيتحول إلى مقابر جماعية في حال عدم التدخل العاجل من المؤسسات الدولية وإدخال المستلزمات الطبية. كما حذر بأن الأيام المقبلة ستشهد ارتقاء جرحى وزيادة في الإصابات والشهداء نتيجة سوء التغذية وعدم توفر العلاج. وأشار إلى أن ما وصل المستشفى من أدوية خلال الأيام الماضية كان محدوداً للغاية، والتقارير التي تتحدث عن إدخال مساعدات ومستلزمات طبية إلى شمال غزة غير صحيحة.
حذر المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، في حوار مع "أخبار الأمم المتحدة"، قبل أقل من أسبوعين على انتهاء فترة ولايته، من محاولات تقويض هياكل إنشاء الدولة الفلسطينية ومن عواقب استمرار الوضع الراهن على المنطقة بأسرها. وأكد وجود إجماع على حل الدولتين (إسرائيل وفلسطين)، ودعا المجتمع الدولي إلى تولي زمام المبادرة في رسم طريق للخروج من الصراع.
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في بيان اليوم الخميس، أنه فرض عقوبات على عشرات الكيانات المرتبطة بحزب الله، وذلك "في إطار الحملة الاقتصادية التي تقودها المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ضد حزب الله". وقال إن إجراء فرض العقوبات على كيانات مرتبطة بحزب الله، تأتي بتوصية مما يسمى "الهيئة الوطنية للمكافحة الاقتصادية ضد الإرهاب". وقد فرض عقوبات على 24 من العملاء الرئيسيين لجمعية القرض الحسن التابعة لحزب الله، وذلك بعد إعلان الجمعية منظمة "إرهابية" مرتبطة بحزب الله. وأفاد أن "هؤلاء العملاء الذين أودعوا مبالغ كبيرة في الجمعية، التي تموّل بشكل مباشر أنشطة منظمة حزب الله الإرهابية المعلنة، من بين أمور أخرى لشراء الأسلحة ومنح القروض ودفع الرواتب لعناصر المنظمة".
قدمت النيابة العسكرية الإسرائيلية، لائحة اتهام ضد ثلاثة فلسطينيين من سكان الخليل بالضفة الغربية، وذلك بزعم التخطيط لاغتيال وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، ونجله. وادعت النيابة العسكرية أن التحقيقات أفضت بأن أحد الخيارات التي تم طرحها هو اغتيال الوزير فور وصوله إلى مكان وقوع أي عملية مسلحة، كما اعتاد أن يفعل.
أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي شاباً بالرصاص واعتقلته، الليلة، في مدينة قلقيلية. وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن قوة خاصة من جيش الاحتلال اقتحمت المدينة من مدخلها الشرقي، وداهمت منطقة المساكوة، وأطلقت النار باتجاه الشاب في الثلاثينات من عمره واحتجزته، ومنعت الإسعاف من الوصول إليه.
استشهد الشاب، جهاد رأفت قاطوني، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، خلال اقتحامها مخيم العين غرب نابلس. وأفادت مصادر أمنية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم غرب نابلس، ومنطقة زواتا غرب نابلس، وسط إطلاق الرصاص الحي، ما أدى إلى إصابة الشاب القاطوني بجروح حرجة، استشهد على إثرها. وأضافت المصادر، أن قوات الاحتلال اعتقلت 3 مواطنين خلال اقتحامها أحياء عدة من نابلس، بعد أن داهمت منازلهم وقامت بتفتيشها.
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، بركساً في قرية قبلان جنوب نابلس. وأفاد رئيس مجلس قروي قبلان، رياض عملة، لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت القرية صباح اليوم، برفقة جرافة عسكرية، وهدمت بركساً غرب القرية. وأشار إلى أن الاحتلال أخطر 30 منشأة بالهدم قبل نحو شهر، وتم انتزاع أمر بوقف الهدم لعدد منها.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، شاباً من قرية بورين جنوب نابلس. وأفاد رئيس مجلس قروي بورين، إبراهيم عمران، لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب بعد أن داهمت منزله وفتشته. وأشار إلى أن الاحتلال اقتحم القرية، مساء أمس، وأطلق الرصاص الحي ما أدى إلى تضرر عدد من المركبات.
وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، 3 مواطنين. وذكرت مصادر أمنية، أن قوات الاحتلال اعتقلت مواطنَين من قرية الطبقة جنوب غرب الخليل، ومواطناً من بلدة الشيوخ شمال شرق الخليل، عقب مداهمة منازلهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتها.
وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال مواطناً من بلدة بيتونيا، أثناء مروره قرب مستعمرة "عوفرا" شرق رام الله.
واصل الطيران الحربي الإسرائيلي، عدوانه على ضاحية بيروت الجنوبية، ونفذ غارة وهي ضمن الجولة الثالثة من الغارات، حيث استهدف منطقة المشرفية، وأغار على منطقة الشياح، وكان قد سبقها غارة تحذيرية من مسيّرة حربية استهدفت شارع أسعد الأسعد، كما شنّ غارة عنيفة استهدفت شارع الجاموس في منطقة الحدث، وشنّ غارتين عنيفتين استهدفتا منطقة حارة حريك للمرة الثالثة، وشنّ غارة استهدفت منطقة الكفاءات. وكان الطيران الحربي قد بدأ منذ الثالثة من فجر اليوم، بشن غارات وسط تحليق منخفض جداً لمسيّرة معادية فوق أجوائها، حيث استهدف بـ3غارات حارة حريك، ما تسبب بتدمير عدد من المباني.
واصل الطيران الحربي الإسرائيلي عدوانه على جنوب لبنان، وأغار على بلدة يحمر الشقيف، وعيناتا، وبلدة أرنون، وشن غارة على الخرايب استهدفت منزلاً عند أطراف بلدة أرزي، واستهدف المنطقة الواقعة بين السماعية ودير قانون رأس العين، والمنطقة الواقعة بين بلدتي كفرتبنيت وأرنون، وعلى طريق النبطية مرجعيون طريق الخردلي، وأغار على مشروع "تاج الدين" في طيردبا، وبلدة حانين، ودير قانون النهر، وعربصاليم، وزوطر الغربية، وبلدة زبقين، وبلدتي الشبربحا - البرغلية، وبلدة يانوح، وبلدة ديرقانون النهر - حي نبعة العصفورة، والبرج الشمالي، وبلدة المنصوري، وبلدة الطيري، وبلدة زوطر الشرقية. وشن غارة بين المعشوق والبرج الشمالي، وأغار على الناقورة والبياضة، وبين بلدتي الشعيتية والرمادية، وأغار على بلدة أرنون، وأنصارية، وعدلون ما أدى إلى سقوط شهيد، كما أغار على بلدة طير حرفا، وعلى الحوش، والخيام، وسُجل ليلاً عدوان على منازل مأهولة بالسكان في إبل السقي والتي تعتبر من البلدات المسالمة، حيث ذهب ضحيتها شهيدة وإصابة زوجها بجروح بليغة، وأغار الطيران الحربي على بلدة المنصوري، وأغار عند منتصف الليل على بلدات ساحة ميفدون، ومدينة الخيام، وجبشيت، وعبا، وبريقع، وأنصار، وكفردجال، ورومين، عزة، وأركي، ودير الزهراني، وحومين التحتا، وزبدين، وكفرصير، وشنّ 5 غارات على وادي الحجير وكفرشوبا، وأغار على شوكين ونهر زفتا.
وقصفت مدفعية العدو الإسرائيلي، منزلين في بلدة جديدة مرجعيون، وقد نجا سكان المنزلين بأعجوبة، والخيام، ومثلث طير حرفا - الجبين – شيحين، ونهر القطراني وشبيل. وتعرّض مجرى نهر الليطاني خراج بلاط - قضاء مرجعيون، وبلدة السريرة لقصف عنقودي، واستهدف القصف المدفعي الثقيل بلدة ديرميماس، ومنطقة عين الحجر. كما وقام جيش العدو بعملية تفجيرات كبيرة في الخيام، ناسفاً المنازل والمباني السكنية خلال عملية توغله في البلدة. وتعرّضت أطراف بلدات: زبدين، شوكين، حاروف ومنطقة الجبل الأحمر بين حاروف وجبشيت وشوكين، لقصف مدفعي للمرة الأولى منذ عدوان تموز 2006، وتعرّض محيط تلة الدبشة، على أطراف النبطية الفوقا وكفررمان الشرقية، لقصف مدفعي مركز، طاول أيضاً بلدة أرنون ومجرى نهر الليطاني، ومصدره مرابض العدو في مستوطنة المطلة. وسقطت 10 قذائف مدفعية على بلدة عيناتا في القضاء، وتعرضت بلدتا حانين وكونين لسقوط عدد من القذائف، وطاول القصف أيضاً مدينة بنت جبيل حيث أحصي سقوط 6 قذائف مدفعية، وكلها مصدرها مرابض العدو المقابلة، بالتزامن مع قصف مدفعي معاد لبلدتي عين بعال وحوش صور.
داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، مدينة قلقيلية، وشرعت بتفتيش منازل عدد من المواطنين، وانسحبت من المدينة بعد اقتحام استمر لأكثر من ثلاث ساعات.
نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، إنذارات إخلاء لسكان الضاحية الجنوبية وتحديداً منطقة حارة حريك (ثلاث مرات)، وحدث بيروت (مرتين)، والغبيري، حيث قال: "أنتم تتواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله حيث سيعمل ضدها جيش الدفاع بقوة على المدى الزمني القريب. من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلاتكم عليكم إخلاء هذه المباني وتلك المجاورة لها فوراً والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر"
نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، إنذارات إخلاء لسكان مدينة صور، وأبلغهم بوجوب الابتعاد عن الأماكن المهددة لمسافة لا تقل عن 500 متر، كما أنذر سكان قرى جنوب لبنان وتحديداً برج الشمالي؛ معشوق؛ الحوش، وقال: "من أجل سلامتكم عليكم إخلاء منازلكم فوراً والانتقال إلى شمال نهر الأولي. لضمان سلامتكم، يجب عليكم الإخلاء دون تأخير. كل من يتواجد بالقرب من عناصر حزب الله أو منشآته أو أسلحته يعرّض حياته للخطر. يحظر عليكم التوجه جنوباً. أي تحرك نحو الجنوب قد يشكل خطراً على حياتكم. سنقوم بإبلاغكم عن التوقيت المناسب للعودة إلى منازلكم حال توفر الظروف الملائمة لذلك".
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان في بيان عن تنفيذ 29 عملية ضد مواقع وقواعد وانتشار الجيش الإسرائيلي ومستوطنات في شمال فلسطين المحتلة، دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة ودفاعاً عن لبنان وشعبه. كما التصدي لمحاولات تقدّم العدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية، حيث شنّت هجوماً بسرب من المسيّرات الاتقضاضية على تجمع لقوات جيش العدو عند الأطراف الشرقية لمدينة الخيام، وأصابت أهدافها بدقة، وهجوماً جوياً آخر بمسيّرات على قاعدة حيفا البحرية (تتبع لسلاح البحرية في الجيش الإسرائيلي، وتضم أسطولاً من الزوارق الصاروخية والغواصات) تبعد عن الحدود اللبنانية الفلسطينية مسافة 35 كلم، شمال مدينة حيفا المحتلة، وأصابت أهدافها، وقصف قاعدة شراغا (المقر الإداري لقيادة لواء غولاني) شمالي مدينة عكا المحتلة.
اعتبرت حركة حماس مجزرة بيت لاهيا، إمعان في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، ونتيجة للفيتو الأميركي، وإفشال قرار مجلس الأمن بوقف العدوان. وأكدت في بيان صحفي، اليوم الخميس، أن المجزرة تأتي استمراراً لحملة التطهير العرقي التي يواصل الجيش الصهيوني المجرم ارتكابها في شمال قطاع غزة منذ حوالي 50 يوماً متواصلة. وأشارت إلى أن "هذا العدو الفاشي أقدم خلال الساعات الأولى من صباح هذا اليوم على ارتكاب مجزرة مروّعة، بقصفه حياً سكنياً، في محيط مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، ما أدى في حصيلة أولية لارتقاء ستة وستين شهيداً، إضافة لعشرات الجرحى والمفقودين". وأضافت "العدو الصهيوني المجرم يواصل ارتكاب جرائمه، إمعاناً في حرب الإبادة الوحشية ضد شعبنا الفلسطيني، مستنداً إلى غطاء أميركي إجرامي، ودعم عسكري وسياسي لا محدود، وآخره الفيتو الذي أفشل به أمس قراراً في مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في غزة". وحمّلت الحركة المجتمع الدولي والمؤسسات الأممية المسؤولية عن استمرار هذه المجازر بحق أهل شمال قطاع غزة، وذلك نتيجة للصمت والعجز عن تفعيل آليات الحماية من الإبادة والتطهير، والقيام بالدور القانوني والأخلاقي في حماية الشعب الفلسطيني أمام هذه الانتهاكات غير المسبوقة. ودعت مجدداً لتحرك عالمي من كافة الأطراف، و"الضغط لوقف الإبادة الصهيونية بحق شعبنا، واتخاذ الإجراءات الكفيلة التي تردع الكيان عن مواصلة جرائمه، وخططه الممنهجة لتهجير شعبنا".
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن مقتل جندي من لواء "غولاني" بالمعارك في جنوب لبنان. وقال في بيان إن "غور كيهاتي 20 عاماً جندي في الكتيبة 13 لواء غولاني قتل في معركة بجنوب لبنان". وبحسب معطيات الجيش الإسرائيلي ارتفع عدد العسكريين القتلى منذ بداية الحرب إلى 803 بينهم 377 بالمعارك البرية في غزة.
صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة اللبنانية بيان أعلن فيه أن العدو الإسرائيلي واصل خرق القوانين الدولية والأعراف الإنسانية وشن غارة استهدفت نقطة تموضع لجمعية الهيئة الصحية الإسلامية - الدفاع المدني في بلدة كفردونين، ما أدى إلى استشهاد مسعف وإصابة ثلاثة آخرين بجروح.
وفي بيان ثانٍ، أعلن المركز أن "غارة العدو الإسرائيلي على بلدة معركة في قضاء صور أدت إلى استشهاد 4 أشخاص. وأدت غارة العدو الإسرائيلي على بلدة القليلة إلى استشهاد شخص".
مدد الكنيست الإسرائيلي العمل 6 أشهر بـ"قانون الجزيرة" الذي يتيح حظر وسائل إعلام أجنبية منها قناة "الجزيرة" بتهمة تهديد أمن إسرائيل.
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من أن المخابز التي تعدّ شريان حياة لمئات آلاف الفلسطينيين الجوعى أو المتضورين جوعاً في غزة على وشك الإغلاق - إن لم تكن قد أغلقت بالفعل - بسبب نقص الدقيق والوقود. يأتي هذا في وقت تتعرّض فيه أجزاء من شمال غزة لخطر المجاعة الوشيكة. وفي الأجزاء الوسطى والجنوبية من القطاع، أبلغ شركاء الأمم المتحدة عن زيادة حادة في عدد الأسر التي تعاني من الجوع الشديد. وقال برنامج الأغذية العالمي إن سبعة مخابز فقط من أصل 19 مخبزاً يدعمها الشركاء الإنسانيون في غزة لا تزال تعمل - إثنان في دير البلح وواحد في خان يونس وأربعة في مدينة غزة. في الوقت نفسه، لا تزال سبعة مخابز تدعمها الأمم المتحدة في محافظة رفح وشمال غزة مغلقة بسبب الأعمال العدائية المستمرة. أما المخابز الثلاثة العاملة في دير البلح وخان يونس فهي مدعومة من شركاء الأمم المتحدة وتواصل العمل بكامل طاقتها في الوقت الحالي لتلبية الطلب المرتفع للغاية، لكن الدقيق المتوفر لديها لا يكفي إلا حتى نهاية الأسبوع فقط. واضطرت العديد من المخابز الأخرى في هذه المناطق إلى وقف عملياتها في وقت سابق من هذا الأسبوع بسبب نقص الدقيق. ويحذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية مرة أخرى من أن النهب المسلح - الذي يفاقمه انهيار النظام العام والسلامة في غزة - أصبح منظماً بشكل متزايد بما يعرّض أيضاً العاملين في مجال الإغاثة للخطر، ويجعل من المستحيل تقريباً على المنظمات الإنسانية القيام بعملها. وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن السلطات الإسرائيلية حتى يوم الإثنين، سهلت ما يزيد قليلاً عن 40% من حوالي 320 تحركاً إنسانياً عبر قطاع غزة هذا الشهر، أما البقية فقد تم رفضها أو إعاقتها أو إلغاؤها بسبب التحديات الأمنية واللوجستية.
ألقى الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، كلمة أعلن فيها أن الحزب استلم ورقة المفاوضات وقرأها جيداً، وأبدى ملاحظات عليها، وشدد على أن الملاحظات كلها بين المقاومة والدولة وهي متناغمة ومتوافقة. وأعلن أن حزب الله يفاوض "تحت سقفين، سقف وقف العدوان بشكل كامل وشامل، والسقف الثاني هو حفظ السيادة اللبنانية، أي لا يحق للعدو الإسرائيلي أن ينتهك وأن يقتل وأن يدخل ساعة يشاء تحت عناوين مختلفة، يجب أن يكون لبنان مصاناً". وأكد أن حزب الله أعد لمعركة طويلة، وقال "نحن نتفاوض الآن ولكن ليس تحت النار كما يقولون لأن إسرائيل أيضاً تحت النار". وأوضح أن حزب الله قرر "أن يكون هناك مساران يسيران معاً، مسار الميدان الذي يكون بشكل تصاعدي بحسب المعطيات الميدانية، والمسار الثاني مسار المفاوضات أي لا نعلّق الميدان على المفاوضات، فلو افترضنا أن المفاوضات لم تنجح خلال فترة من الزمن، نحن مستمرون في الميدان نجحت أو لم تنجح، إذا نجحت عندها يكون الميدان جزء من نجاح هذه المفاوضات".
أشارت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، في بيان مشترك بمناسبة اليوم العالمي للطفل، إلى أن الأطفال الفلسطينيين يواجهون مرحلة هي الأكثر دموية بحقهم في تاريخ القضية الفلسطينية، مع استمرار حرب الإبادة وعمليات المحو الممنهجة، والتي أدت إلى استشهاد الآلاف منهم، إلى جانب آلاف الجرحى، والآلاف ممن فقدوا أفراداً من عائلاتهم أو عائلاتهم بشكل كامل.
استخدمت الولايات المتحدة الأميركية الفيتو (حق النقض) في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار مقدم من أعضاء المجلس العشرة المنتخبين، يطالب بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في غزة يحترمه جميع الأطراف، ويكرر تأكيد مطالبته بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن. وحصل مشروع القرار على تأييد 14 عضواً من أعضاء المجلس الخمسة عشر، لكنه لم يُعتمد بسبب استخدام الولايات المتحدة - الدولة دائمة العضوية بالمجلس - الفيتو. مشروع القرار يؤكد المطالبة بامتثال الأطراف للإلتزامات الواقعة على كاهلها بموجب القانون الدولي فيما يتعلق بالأشخاص الذين تحتجزهم وبتمكين السكان المدنيين في قطاع غزة من الحصول فوراً على الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية الضرورية لبقائهم على قيد الحياة.
اقتحم عشرات المستعمرين، اليوم الخميس، المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وقاموا بجولات استفزازية وأدوا طقوساً تلمودية.
أشار رئيس مجلس بلدة المطلة في إسرائيل، إلى أن "أكثر من 60% من منازل البلدة تضررت وهناك دمار هائل للبنى التحتية بسبب صواريخ حزب الله". وأضاف "الحكومة الإسرائيلية على وشك التوقيع على اتفاق استسلام مع حزب الله".
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث عن العمليات في اليوم الـ412 من معركة طوفان الأقصى، عدداً من البلاغات العسكرية، أعلنت فيها عن استهداف دبابة صهيونية من نوع "ميركفاه" بقذيفة "تاندوم" بالقرب من منطقة الصفطاوي غرب معسكر جباليا شمال القطاع، والاشتباك مع قوة صهيونية راجلة قوامها 15 جندياً والإجهاز عليهم من مسافة صفر في منطقة ميدان بيت لاهيا شمال قطاع غزة.أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن استهداف دبابة إسرائيلية من نوع "ميركافا" بقذيفة تاندوم قرب منطقة الصفطاوي في جباليا شمالي قطاع غزة.
ارتفعت حصيلة القتلى في الغارات الجوية الإسرائيلية على مدينة تدمر السورية أمس، إلى 68. وكان الطيران الحربي الإسرائيلي، قد نفّذ غارات جوية استهدفت 3 مواقع في المدينة بريف حمص الشرقي، كما استهدفت موقعين في حي الجمعية أحدهما مستودع للأسلحة بالقرب من المنطقة الصناعية.
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أنها قصفت بالاشتراك مع كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، جنود الاحتلال الإسرائيلي وموقع "أبو عريبان" في محور "نتساريم" بوابل من قذائف الهاون الثقيلة.
قال نائب المندوبة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة، روبرت وود، خلال جلسة مجلس الأمن المنعقدة حول مشروع قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، إن تبني مشروع القرار هذا كان ليبعث رسالة خطيرة إلى حماس، وهي أنه "ليس هناك حاجة للعودة إلى طاولة المفاوضات. وكانت حماس لتعتبر ذلك بمثابة تبرير لاستراتيجيتها القائمة على الأمل والدعاء بأن ينسى المجتمع الدولي مصير أكثر من مائة رهينة من أكثر من عشرين دولة عضواً محتجزين منذ 410 أيام". وأشار إلى أن مجلس الأمن دعا في السابق إلى إنهاء الحرب بشكل دائم مع إطلاق سراح الرهائن، "وهذان الهدفان العاجلان مرتبطان بشكل لا ينفصل. وتخلى هذا القرار عن هذه الضرورة، ولهذا السبب لم تستطع الولايات المتحدة أن تدعمه". ونبّه إلى أن الحل الدبلوماسي الذي تواصل بلاده السعي إليه لجلب السلام والحرية للفلسطينيين في غزة، لم يتم التوصل إليه لأن حماس رفضت صفقة تلو الأخرى، مضيفاً أن "بعض أعضاء هذا المجلس يتجاهلون في تصريحاتهم العلنية تعنت حماس القاسي، بل ورفضوا إدانة حماس". وأضاف: "يبدو أن بعض أعضاء هذا المجلس لا يريدون مواجهة حقيقة مفادها أن إسرائيل ليست هي التي تقف في طريق وقف إطلاق النار واتفاق الرهائن اليوم. بل إنها حماس". وأفاد وود بأن بلاده أوضحت صراحة لإسرائيل أنها تتحمّل مسؤولية تسهيل وصول المساعدات الإنسانية وتوصيلها على نطاق واسع في غزة، مضيفاً "عملية وضع شروط ما نتوقعه من إسرائيل بطريقة مفصلة للغاية قد أدت إلى تغيير في نهج إسرائيل". وأعرب عن أسفه لأن المجلس كان بإمكانه أن يستخدم لغة تسوية طرحتها المملكة المتحدة لسد الفجوات القائمة ودعم هذه الخطوات الإنسانية، مضيفاً "طرحنا أيضاً العديد من الصيغ على مدى الأسابيع القليلة الماضية والتي كان من الممكن أن تسد الفجوات وتجعل هذا المجلس يتحدث بصوت واحد".
قال وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، يؤاف غالانت، اليوم الأربعاء، إن الخطة التي تدفع بها الحكومة الإسرائيلية بشأن توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة عبر شركات خاصة تحت حماية الجيش الإسرائيلي، تأتي لتمهيد فرض الحكم العسكري على القطاع، معتبراً أن ذلك سيكبّد إسرائيل "ثمناً دموياً". وشدد غالانت على أن "الثمن الدموي" لهذا المخطط سيدفعه جنود الجيش الإسرائيلي، كما ستدفع إسرائيل ثمنه نتيجة ترتيب أولويات خاطئ قد يؤدي إلى إهمال مهام أمنية أكثر أهمية. واعتبر أن "كل شيء يعتمد على التحضير المسبق لطرف بديل سيحل محل الجيش الإسرائيلي في السيطرة على الأرض. ومن دون هذا التحضير، نحن ماضون نحو فرض حكم عسكري". وقال إن "الشركات الخاصة ستكون مسؤولة عن توزيع المساعدات، بينما سيحمي الجيش الإسرائيلي هذه الشركات"، مستدركاً: "سنكون جميعاً من سيدفع الثمن". وشدد على أن فرض الحكم العسكري في غزة لا "يشكل جزءاً من أهداف الحرب الحالية، بل هو خطوة سياسية خطيرة وغير مسؤولة". وتدفع القيادة السياسية في إسرائيل نحو تبنّي خطة إشراك شركة أميركية خاصة لتأمين المناطق المخصصة لتوزيع المساعدات. وتتضمن الخطة الإسرائيلية إقامة "منطقة آمنة" في شمال قطاع غزة لتوزيع المساعدات الإنسانية عبر شركة أمنية خاصة تحت إشراف الجيش الإسرائيلي. وأجرى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن، يسرائيل كاتس، مداولات في مقر فرقة غزة العسكرية، دامت أربع ساعات، حول هذه الخطة. وشارك في هذه المداولات وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، الذي يدعو إلى الاستيطان في غزة.
أدانت حركة حماس، مساء اليوم الأربعاء، بأشد العبارات استعمال الولايات المتحدة حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن ضد القرار الذي عرض الليلة على المجلس، الذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار وانسحاب قوات الاحتلال الصهيوني من قطاع غزة وإنقاذ الشعب الفلسطيني من تداعيات الكارثة الإنسانية التي صنعها الاحتلال، بغطاء أميركي، على مدار شهور الحرب وخاصة في الشمال. وقالت الحركة في بيان: إن الولايات المتحدة الأميركية تثبت أنها شريك مباشر في العدوان على الشعب الفلسطيني، وأنها مجرمة وتقتل الأطفال والنساء وتدمر الحياة المدنية في غزة، وأنها مسؤولة مسؤولية مباشرة عن حرب الإبادة والتطهير العرقي كالاحتلال تماماً. وطالبت الولايات المتحدة بالكف عن هذه السياسة العدائية الخرقاء إن كانت حقاً تسعى لإنهاء الحروب وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، كما سمعنا من الإدارة المنتخبة. كما دعت المجتمع الدولي بوضع حد لهذا التغول الأميركي على الإرادة الدولية والذي لم ينجز إلا الحروب والموت والدمار والفوضى في المنطقة وخارجها.
أصدر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان بياناً صحافياً بمناسبة اليوم العالمي للطفل، أشار فيه إلى أن أطفال قطاع غزة يعيشون يومهم الـ411 على التوالي تحت وطأة جريمة إبادة جماعية لم يشهد لها التاريخ الحديث مثيلًا. هؤلاء الأطفال، الذين يشكلون 47% من سكان القطاع يقفون في الصفوف الأمامية لآلة الحرب الإسرائيلية التي لا تفرق بين صغير وكبير. إذ يتعرضون للقتل الجماعي بلا هوادة، ولإصابات وإعاقات جسيمة عميقة تترك أثراً دائماً في أجسادهم وأرواحهم. ويُجبرون على ترك منازلهم والتشرد في مشاهد تفطر القلب، ويُحرمون من أبسط حقوقهم في التعليم والرعاية الصحية. كل ذلك يحدث بينما يعايشون معاناة يومية لا نهاية لها في ظل انعدام أدنى مقومات الحماية والإنسانية.
وصلت إلى مطار رفيق الحريري الدولي، اليوم الخميس، طائرة تحمل مساعدات غذائية وطبية مقدمة هبة من روسيا الاتحادية لصالح الجيش اللبناني.
أقرّت الطواقم الطبية الإسرائيلية وفاة إسرائيلي أصيب بشظايا صاروخية في مدينة نهاريا، إثر استهدافها برشقة صاروخية أطلقت من لبنان. وقالت الشرطة الإسرائيلية إنه "بعد تفعيل صفارات الإنذار، تم رصد سقوط صواريخ في المنطقة، مما أسفر عن مقتل شخص متأثراً بجراحه وإلحاق أضرار بالممتلكات".
قال عضو المكتب السياسي ورئيس مكتب شؤون القدس بحركة حماس، هارون ناصر الدين، إن عمليات الهدم الذاتي القسري المتواصلة في مدينة القدس المحتلة وخصوصاً في محيط المسجد الأقصى هي جرائم تطهير عرقي تأتي في سياق مخططات الاحتلال لتهويد المدينة المقدسة. وأكد في تصريح صحفي، اليوم الخميس، أن كل هذه الممارسات العدوانية لن تفلح في ثني إرادة الشعب الفلسطيني، ولن يرضخ لعمليات الهدم والمصادرة والغرامات الباهظة كما حدث مع عائلة سمرين في بلدة سلوان مؤخراً. وأشار إلى أن الإجراءات التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة تهدف إلى التطبيق العملي لمخطط الضم والتهجير واستكمال تهويد المقدسات الإسلامية. وأضاف: "شعبنا متشبث بأرضه ولن تدفعه جرائم الاحتلال إلا لمزيد من الصمود والثبات". وأوضح أن تصاعد عمليات الهدم والمصادرة للممتلكات الفلسطينية يندرج ضمن حرب الإبادة الممتدة من قطاع غزة إلى الضفة الغربية، في ظل الانحياز الدولي والمواقف العربية الهزيلة. وشدد على ضرورة دعم صمود المقدسيين على أرضهم، والتصدي بكل قوة لجرائم الهدم والمصادرة، وفتح كافة ميادين المواجهة والاشتباك مع الاحتلال ومستوطنيه لردعهم عن جرائمهم المتواصلة. وذكر أن تصاعد الجرائم والانتهاكات بحق أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس المحتلة، هو انعكاس لسياسة حكومة الاحتلال الإرهابية الفاشية، التي يجب على المحافل الدولية لجمها ومحاسبتها ونبذها، لما تمثله من خطر إقليمي بل عالمي.
شكل الإعلان عن مقتل باحث الآثار الإسرائيلي المتطرف، زئيف إيرليخ، في بلدة شمع جنوبي لبنان صدمة في الأوساط الإسرائيلية، ولا سيما أنه طاعن في السن ومن غير المتوقع أنه انضم إلى احتياط الجيش لغرض القتال، وإنما للقيام بجولة ميدانية في مقام النبي شمعون في بلدة شمع بحثاً عن أدلة لاستيطان إسرائيلي قديم تمهيداً للمطالبة بالأراضي تماماً كما فعل في المواقع الأثرية للقرى الفلسطينية برفقة الجيش الإسرائيلي. ودخل إرليخ الأراضي اللبنانية برفقة قوة بقيادة رئيس أركان لواء غولاني، يؤآف يارون، قبل تعرّضهم للهجوم من قبل مقاتلي حزب الله الذين نصبوا كميناً داخل القلعة الأثرية. وقام الباحث القتيل بتنشيط في القرى الفلسطينية وحاول تزييف تاريخها الأثري، عبر ادعاء وجود ارتباطات يهودية من أجل الاستيلاء عليها، كما فعل ذلك عام 2012، حين دخل مع قوة من لواء بنيامين في الجيش الإسرائيلي، إلى بلدة قراوة بني حسان، وقام بتصوير الآثار فيها وإلقاء محاضرات في الجنود بشأن ارتباطهم المزعوم بالمنطقة. ونشر الإعلام العبري معلومات إضافية عن الباحث الإسرائيلي باعتباره من منظري علم الآثار التوراتي وأحد المهووسين في القراءة السياسية لتاريخ وجغرافيا الأرض وهو من الذين حاولوا العثور على أدلة على المزاعم التوراتية في المواقع التاريخية بالضفة الغربية.
بدأت الشرطة العسكرية الإسرائيلية، صباح اليوم الخميس، تحقيقاً في ملابسات إدخال المواطن زئيف (زابو) حانوخ إيرليخ، إلى ساحة المعركة في جنوب لبنان، حيث قُتل في مواجهة بين قوات الجيش الإسرائيلي ومسلحين. وفي أعقاب الحدث الغير عادي أمر رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية، هرتسي هاليفي، بإقامة طاقم خبراء يعمل "على تشكيل صورة مفصلة للوضع بشأن وجود انضباط عملياتي، تعليمات وأوامر وإجراءات الجيش الإسرائيلي، ضوابط وقواعد السلوك في الوحدات العسكرية بكلا الساحتين- الشمال والجنوب". ووفقاً للبيان، بدأ الطاقم عمله بصورة فورية، وسيعمل على صياغة توصيات عملية لتعزيز الانضباط والثقافة العسكرية خلال القتال". ويشار إلى أن الباحث زئيف أرليخ (71 عاماً) قُتل أمس خلال اشتباك بين مقاتلي الجيش الإسرائيلي ومسلحي حزب الله جنوب لبنان، بعد أن تم إدخاله على ما يبدو بصورة مخالفة للتعليمات. وقال الجيش الإسرائيلي بخصوص ظروف الحدث بأن القوة بقيادة رئيس مقر لواء غولاني، العقيد احتياط، يوآف ياروم، دخلت في ساعات الظهر إلى منطقة تنشط بها الوحدة، ووصلت إلى موقع أثري مع أرليخ الذي طلب بإجراء بحث في المكان. وأرليخ كان مواطناً يرتدي الزي العسكري ويحمل السلاح قُتل خلال تبادل إطلاق النار، إلى جانب المقاتل جور كهاتي. في حين أصيب قائد الوحدة بصورة متوسطة. ورغم أن أرليخ لم يخدم بالاحتياط، قرر الجيش الإسرائيلي اعتباره بأنه من قتلى الجيش الإسرائيلي، ووصف الجيش الإسرائيلي الحدث بأنه خطير.