نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
تصاعدت عمليات هدم سلطات الاحتلال الإسرائيلي لمنازل المواطنين في قرى محافظة القدس المحتلة وبلداتها. حيث هدمت آليات الاحتلال منزلاً مُقاماً في قرية أم طوبا، جنوب القدس المحتلة، منذ 20 عامًا. وأوضحت العائلة أنها قدمت طلبًا للحصول على رخصة بناء، إلا أن الطلب رُفض بحجة "عدم وجود مخطط تنظيمي للمنطقة". كما أُجبر مواطن على هدم منزله في بلدة جبل المكبر جنوب شرق المدينة ذاتياً، تفادياً لدفع غرامات مالية باهظة. وتقدر مساحة المنزل بـ100 متر مربع، ويؤوي ثمانية أفراد. وفي بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، هدمت جرافات بلدية الاحتلال وآلياتها سوراً استنادياً يعود لعائلة فلسطينية. كما نفذت جرافات الاحتلال عملية هدم وتجريف لغرفة سكنية وأسوار في حي البحيرة في بلدة عناتا، إضافة إلى تجريف أشجار وأراضٍ وتقطيع خطوط شبكة الكهرباء في المنطقة.
وقالت محافظة القدس إن عمليات الهدم طالت غرفتين مؤقتتين قدمهما مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، كمساعدات لإيواء أصحاب منازل دمرتها قوات الاحتلال في السابق.
هاجم مستعمرون، اليوم الخميس، مركبات المواطنين قرب بلدة اللبن الشرقية، جنوب نابلس، ورشقوهم بالحجارة ما أدى لتحطم زجاج مركبة تعود لأحد المواطنين. في السياق ذاته هاجم مستعمرون مركبات المواطنين، ورشقوهم بالحجارة عند مفترق زعترة جنوب نابلس.
جمعية نادي الأسير الفلسطيني تشير في تقرير في الذكرى الـ77 على النكبة المستمرة إلى أن نحو 17 ألف حالة اعتقال سُجلت في الضفة الغربية منذ بدء تاريخ الإبادة إلى جانب آلاف حالات الاعتقال في غزة، وأن الجرائم المستمرة بحق الأسرى تشكّل وجهاً آخر من أوجه الإبادة المستمرة.
منظمة "هيومن رايتس ووتش" تشير في بيان صحفي إلى أن الخطة الإسرائيلية لهدم ما تبقى من البنية التحتية المدنية في غزة وتركيز السكان الفلسطينيين في منطقة أصغر تقترب أكثر من الإبادة، وترقى إلى تصعيد بغيض لأفعالها المستمرة المتمثلة في الجرائم ضد الإنسانية، والتطهير العرقي.
نقابة الصحفيين الفلسطينيين، تصدر بياناً، اليوم الخميس تدين فيه سياسة قوات الاحتلال الممنهجة باستهداف الصحفيين والتي أدت إلى استشهاد 214 صحفي، وتنعى الصحفي الفلسطيني، حسن سمور، الذي قُتل في مجزرة ارتكبها الاحتلال بقصف مكان إقامته في بلدة بني سيهيلا شرق خان يونس.
المركز الفلسطيني للمفقودين والمخفيين قسرًا، يصدر بياناً، اليوم الخميس، يؤكد فيه توثيقه لعشرات عشرات الغارات المباشرة وغير المباشرة التي طالت طواقم الإسعاف ومراكز الدفاع المدني، ويؤكد أن الاحتلال يتعمّد استهداف مناطق العمليات الميدانية أثناء محاولات الإنقاذ، أو منع وصول الطواقم إليها، ما أدى في عشرات المرات إلى ارتفاع أعداد الضحايا والمفقودين، وتضاعف معاناة الأسر التي تجهل مصير أبنائها.
مؤسسات الأسرى (هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان) تقول في بيان أنها تلقت ردوداً من جيش الاحتلال الإسرائيلي، تفيد باستشهاد ثلاثة معتقلين من غزة وهم: الشهيد المعتقل أيمن عبد الهادي قديح (56 عاماً)، الشهيد بلال طلال سلامة (24 عاماً)، ومحمد إسماعيل الأسطل (46 عاماً).