نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
رحب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش، بإطلاق سراح عيدان ألكسندر، المواطن الأمريكي – الإسرائيلي الذي كان محتجزاً رهينة في غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023. وأعرب في بيان منسوب إلى المتحدث باسمه، ستيفان دوجاريك، عن ارتياح عميق إزاء إطلاق سراحه وعودته الآن إلى عائلته وأحبائه بعد "هذه المحنة المروّعة". وجدد دعوته العاجلة إلى وقف إطلاق نار فوري دائم، والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن المتبقين. ودعا جميع الأطراف إلى ضمان وصول الإغاثة الإنسانية، بسرعة وبلا عوائق وبأمان، بما في ذلك تقديم الخدمات الحيوية، لجميع المدنيين المحتاجين على الفور. وأكد أن "المساعدات ليست قابلة للتفاوض".
وبّخ وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، قائد وحدة "منسق أعمال الحكومة في المناطق" المحتلة، غسان عليان، بسبب مصادقة الأخير على دخول القيادي في حركة فتح والسلطة الفلسطينية، جبريل الرجوب، إلى إسرائيل من أجل زيارة نجله الذي يرقد في المستشفى، من دون الحصول على موافقة المستوى السياسي مسبقاً. ونقلت القناة "14"، اليوم الإثنين، عن كاتس قوله لعليان إنه: "أذكّرك بإنه في إطار منصبك أنت تخضع مباشرة لسياسة وزير الأمن وعليك أن تعمل بموجبها. ومكان الرجوب في السجن، أو في أماكن أسوأ، وليس كضيف دولة إسرائيل". ووبّخ كاتس عليان بشدّة خلال مداولات أمنية في مكتب رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بحضور رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، ومسؤولين آخرين، الليلة الماضية. وادعى كاتس أن: "الرجوب قاتل وعدو كبير لدولة إسرائيل، وأيّد علناً مجزرة 7 تشرين الأول/ أكتوبر ودعا إلى شنّ هجمات مشابهة ضد المستوطنات أيضاً (في الضفة الغربية المحتلة). وما كنت سأصادق أبداً على دخوله إلى إسرائيل". وجاء توبيخ كاتس لعليان بعد أن احتج وزراء خلال اجتماع الحكومة، أمس الأحد، على المصادقة بدخول الرجوب إلى إسرائيل. وسأل وزير الداخلية، موشيه أربيل، حول من صادق على دخول الرجوب. وحسب صحيفة "يسرائيل هيوم"، فإن نتنياهو فوجئ وغضب وحاول استيضاح من صادق على دخول الرجوب، فيما أشار وزير الصحة، أريئيل روسو، إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها إدخال مرضى وجرحى فلسطينيين إلى إسرائيل من دون تنسيق ذلك معه أو مع أي مسؤول آخر. واستغل وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، الفرصة من أجل التحريض على الفلسطينيين، وقال عليان إن: "نجل الرجوب في وضع خطير جداً وطلب أن يلتقي مع والده للمرة الأخيرة". ونقلت الصحيفة عن وزراء قولهم خلال اجتماع الحكومة إن الجيش الإسرائيلي أيضاً صادق مؤخراً على أن يقوم رئيس الحكومة الفلسطينية بجولة استفزازية في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) من دون مصادقة المستوى السياسي"، علماً أن إسرائيل منعت هذه الجولة.
قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، في مؤتمر صحافي عقده، اليوم الإثنين، في الكنيست، إن "حسم حركة حماس هو الهدف الأسمى" لحرب الإبادة على غزة، داعياً إلى شنّ هجوم واسع يشمل احتلال القطاع بالكامل، ومواصلة وقف إدخال أي مساعدات إنسانية إليه. وأضاف بن غفير أن: "الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، منح إسرائيل قبل أشهر دعماً لفتح أبواب الجحيم على حماس"، معتبراً أن الحكومة الإسرائيلية تتلكأ في تنفيذ هذا المسار، ومعتبراً أن تصعيد الحرب هي "الطريقة الوحيدة" لإعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة. وشدّد بن غفير على ضرورة الامتناع عن "تقديم تنازلات تهدد أمن إسرائيل مستقبلاً"، واعتبر الوزير المتطرف أن "السبيل إلى ذلك يعتمد على رافعتين أساسيتين: القتال بقوة هائلة، وفرض حصار مطلق على قطاع غزة"، بحسب تعبيره. وأضاف أن: "الكابينيت صادق الأسبوع الماضي على تجنيد عشرات آلاف جنود الاحتياط"، مشدداً على ضرورة "الذهاب حتى النهاية، وننفذ ما هو مطلوب منا، وندمر حماس"، زاعماً أن نسبة الاستجابة إلى أوامر الاستدعاء في صفوف قوات الاحتياط بلغت 102%. وتوجّه بن غفير إلى رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، قائلاً: "لا يمكننا التوقف. الرئيس ترامب منحنا دعماً قبل أشهر لفتح أبواب الجحيم على حماس، لكننا نتلكأ. يجب أن نتوقف عن التردد، وننطلق نحو هجوم الحسم، نحتل كامل أراضي القطاع، ونشجع هجرة الغزيين إلى أنحاء العالم". وتابع الوزير اليميني أنه "في المقابل، لا يجوز أن نكرر أخطاء الماضي. استئناف إدخال المساعدات إلى غزة، والذي كنت الوزير الوحيد الذي عارضه، يضر بجهدنا العملياتي وبوسيلة ضغط رئيسية لتحرير الأسرى". وقال: "قدمت أمس إلى الكابينيت رأياً قانونياً يفيد بأنه لا توجد على إسرائيل أي التزامات بموجب القانون الدولي لإدخال المساعدات إلى غزة"، وأضاف: "طالما حماس تحتجز أسرانا، علينا أن نظهر صلابة، وألا ندخل إلى القطاع حتى ذرة مساعدة، حتى يركعوا". وشدّد على أن: "المساعدة الوحيدة التي يمكن أن تدخل إلى القطاع يجب أن تكون متسقة مع أهداف حسم المعركة: دعم الهجرة"، في إشارة إلى مواصلة حرب الإبادة الدامية على القطاع بما يشمل تهجير الغزيين قسراً من غزة. وختم بن غفير بالقول: "هذه هي الطرق التي يجب أن نسلكها لتحقيق النصر الكامل: الحصار، الاحتلال، تحرير أسرانا بقوة السلاح. هذا هو الحسم. هذه هي اللغة التي تُفهم في الشرق الأوسط، ويجب أن تكون لغتنا إذا أردنا تعزيز الدولة اليهودية القوية للأجيال القادمة". وأضاف في نهاية كلمته: "أدعو مرة أخرى رئيس الحكومة: ليست لدينا رفاهية التوقف، ولا رفاهية البقاء في مكاننا. لقد حانت ساعة الحسم"، فيما تزامن مؤتمر بن غفير الصحافي مع التقارير حول توتر العلاقة بين ترامب ونتنياهو والاستعدادات للإفراج عن جندي إسرائيلي أميركي من قطاع غزة بموجب مفاوضات مباشرة بين واشنطن وحركة حماس.
اعتبر وزير الأمن الإسرائيلي الأسبق ورئيس حزب "يسرائيل بيتينو"، أفيغدور ليبرمان، أن علاقات تل أبيب مع إدارة ترامب "وصلت إلى مستوى منخفض غير مسبوق"، وذلك في مؤتمر صحافي عقده كذلك في الكنيست. وقال ليبرمان إن: "مشكلة نتنياهو الرئيسية هي أنه لا يريد إنهاء الحرب (على غزة). إنه لا يريد ولا يستطيع القضاء على حماس". وأضاف: "عندما أنظر إلى علاقاتنا مع الولايات المتحدة، فقد وصلنا إلى مستوى منخفض غير مسبوق". وتابع: "الأمر لا يتعلق فقط باتصالات مباشرة بين الولايات المتحدة وحماس، بل يتعلق أيضاً باتفاق مع الحوثيين لم نكن طرفاً فيه، وزيارة للرئيس الأميركي إلى المنطقة حيث يتخطانا، وكذلك مفاوضات مباشرة بين الولايات المتحدة وإيران".
المؤسسات (هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان) تشير في نشرة خاصة إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي واصلت حملات الاعتقال الممنهجة في الضفة الغربية خلال شهر نيسان/ أبريل 2025، حيث بلغ عددها 530 حالة، من بينهم 60 طفلاً، و18 من النساء، وتأتي هذه الحملات مع استمرار الإبادة الجماعية على الشعب في غزة، وتصاعد العدوان الشامل على الضفة الغربية، وتحديداً على مدينتي جنين وطولكرم، اللاتي تشهدان إلى جانب حملات الاعتقال المكثفة، عمليات إعدام ميدانية، و نزوح قسرية طالت الآلاف، وتدمير للبنى التحتية، وهدم للمنازل، إضافة إلى عمليات التحقيق الميداني التي طالت المئات في مختلف أنحاء الضفة الغربية، وتحديداً في عدد من المخيمات والبلدات، ورافق ذلك اعتداءات بالضرب المبرح، وعمليات تنكيل وإرهاب، لم يستثنى منهم الأطفال والنساء، فضلاً عن سياسة استخدام المواطنين رهائناً، ودروعاً بشرية، وملاحقة الأسرى المحررين واعتقال العديد منهم، من بينهم أسرى جرى الإفراج عنهم خلال صفقات التبادل الأخيرة.
أصيب عدد من المواطنين، اليوم الإثنين، بحالات اختناق، جرّاء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل الغاز السام المسيل للدموع وقنابل الصوت في بلدة سعير، شمال شرق الخليل وجرى تقديم العلاج لهم ميدانياً. حيث أطلقت قوات الاحتلال وابلاً من قنابل الغاز والصوت تجاه المواطنين في منطقة واد الشرق في البلدة، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بالاختناق نتيجة استنشاق الغاز. كما تسبب إطلاق القنابل باندلاع حريق في أراضٍ زراعية تعود ملكيتها للمواطنين، وسط مخاوف من امتداده بفعل الرياح وصعوبة الوصول إلى المنطقة.
أصيب مسن، مساء اليوم الإثنين، بجروح ورضوض إثر اعتداء نفذه مستعمرون مسلحون على عدد من المواطنين في منطقة مسافر يطا جنوب الخليل. وأفاد الناشط في مجال مناهضة الاستيطان، أسامة مخامرة، بأن مستعمرين من البؤرة الاستعمارية المسماة "متسبي يائير"، أطلقوا مواشيهم في أراضٍ زراعية مزروعة بمحاصيل موسمية وأشجار مثمرة، تقع بين خربة اقويويس وقرية شعب البطم في مسافر يطا. وأوضح أن الأهالي حاولوا التصدي للمستعمرين ومنعهم من إتلاف المزروعات، فهاجمهم المستعمرون واعتدوا بالضرب على المسن، ربحي النجار، ما أدى لإصابته برضوض. كما أطلق المستعمرون الرصاص الحي باتجاه المواطنين، دون وقوع إصابات، فيما قامت قوات الاحتلال باحتجاز عدد من المواطنين لأكثر من نصف ساعة.
حاصرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، منزلاً في مخيم عسكر الجديد شرق نابلس. وذلك بعد أن اقتحم عدداً من الجيبات العسكرية المدينة من حاجز عورتا. كما أطلق الاحتلال طائرات "درون" للمراقبة فوق المخيم.
نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، عمليات هدم وتجريف في بلدة عناتا، شمال شرق القدس المحتلة. وأفادت محافظة القدس، بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت برفقة عدة جرافات وآليات حي البحيرة في بلدة عناتا، وشرعت بعمليات هدم طالت غرفاً سكنية وأسواراً، إضافة إلى تجريف أشجار وأراضٍ وتقطيع خطوط شبكة الكهرباء في المنطقة. وأوضحت أن عمليات الهدم طالت غرفتين مؤقتتين قدمهما مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، كمساعدات لإيواء أصحاب منازل دمرتها قوات الاحتلال في السابق.
اقتحمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، محيط مدرسة تابعة للأونروا في بلدة سلوان جنوب القدس المحتلة. وذكرت مصادر محلية، أن قوة من شرطة الاحتلال تمركزت قرب مدرسة بنات القدس التابعة لـ"الأونروا"، لمنع اعتصام كان من المقرر أن ينفذه ذوو الطالبات احتجاجاً على قرار سلطات الاحتلال إغلاق مدارس الوكالة.
اقتحم مستعمرون، اليوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، من جهة باب المغاربة، على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوساً تلمودية.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مدينة البيرة، وسيّرت الآليات العسكرية في شوارعها.
رحبت الرئاسة الفلسطينية بالجهود الأميركية وبجهود الوسطاء العرب المبذولة لوقف الحرب على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وأشاد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، بموقف الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الذي يأمل فيه بأن يتم الوصول إلى إنهاء هذا الصراع الوحشي، ونهاية هذه الحرب المستمرة منذ عامين.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، بلدة الخضر، جنوب بيت لحم، وتمركزت في مناطق: البوابة، وحارة أبو صرة، واليمامة، وشارع القدس- الخليل، دون أن يبلغ عن مداهمات أو اعتقالات.
حذّر قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، محمود الهباش، من عواقب محاولة المستعمرين المتطرفين إدخال "قرابين" إلى باحات المسجد الأقصى وتدنيسه، كما حدث، صباح اليوم الإثنين، لولا يقظة حراس وسدنة الحرم القدسي الذين حالوا دون وقوع هذه الجريمة. وأكد قاضي القضاة، في بيان، مساء اليوم الإثنين، أن هذه الجريمة وإن تم منعها صباح اليوم فهي مؤشر خطير ولعب بالنار من قبل حكومة الاحتلال وغلاة المستعمرين الإرهابيين الذين يسعون بشتى الطرق والوسائل لإشعال أتون نار الحرب الدينية وفرض واقع تهويدي على المسجد الأقصى وتقسيمه زمانياً ومكانياً، ونزع الصبغة الإسلامية العربية الفلسطينية عنه، في محاولة لتغيير الوضع القانوني والتاريخي والديني للمسجد الأقصى. وحيا الهباش حراس وسدنة المسجد الأقصى على يقظتهم وإحباطهم لهذه الجريمة النكراء رغم ما يعانون من تضييق وملاحقة من قبل شرطة الاحتلال وتعرضهم للاعتقالات المتكررة والإبعاد لفترات طويلة عن الحرم القدسي، مؤكداً أنهم رأس الحربة في معركة الدفاع عن إسلامية المسجد الأقصى والحفاظ على قدسيته وطهارته. ودعا أبناء الأمتين العربية والإسلامية إلى إسناد المرابطين في المسجد الأقصى وسدنته وحراسه وجميع العاملين في دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، لدورهم الكبير في الدفاع عن قبلة المسلمين الأولى وثالث الحرمين الشريفين.
استنكر خطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، محاولة يهود متطرفين إدخال قرابين إلى ساحات المسجد الأقصى، معتبراً أنه عمل إستفزازي تجاوز الخطوط الحمراء. وثمّن صبري، في تصريحات إعلامية له، اليوم الإثنين، تصدي حراس المسجد والمرابطين لهذه المحاولة الدنيئة، التي لا يقصد منها سوى استفزاز مشاعر المسلمين. وأكد خطيب المسجد الأقصى، على أن المسجد للمسلمين فقط، وأي إجراء يقوم به اليهود في الأقصى لفرض أمر واقع هو مرفوض وسيتم التصدي له بكل قوة. لافتاً إلى أن كل هذه الأعمال الإجرامية تصب في جعل الطموحات الإسرائيلية واقعاً، في السيطرة على المسجد الأقصى.
قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الإثنين، إنه التقى بالمبعوث الخاص لرئيس الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، وسفير الولايات المتحدة في إسرائيل، مايك هاكبي. وأضاف مكتب نتنياهو، في بيان: "في وقت لاحق تحدثت مع رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب. شكرتُ الرئيس ترامب على المساعدة في تحرير الرهينة عيدان ألكسندر. من جهته، أكد الرئيس ترامب مجدداً التزامه تجاه إسرائيل ورغبته في مواصلة التعاون الوثيق معي". وتابع: "في لقائي مع المبعوث ويتكوف والسفير هاكبي، ناقشنا الجهود الأخيرة لتنفيذ المبادرة التي قدمها ويتكوف لتحرير المختطفين، قبل توسيع نطاق القتال. ولهذا الغرض، أوعزت بإرسال بعثة تفاوض إلى الدوحة غداً". وأكمل: "لقد أوضحت أن المفاوضات ستُجرى فقط تحت النار". وكشف موقع "أكسيوس"، أمس الأحد، أن ويتكوف، يجري مباحثات مع حركة حماس بشأن صفقة سلام واسعة النطاق. ونقل الموقع الإخباري عن مصدر مطلع قوله: "ويتكوف يجري محادثات مع حماس عبر قطر ومصر، ومع إسرائيل بشأن صفقة محتملة لإطلاق الرهائن في غزة، ومحادثات سلام أوسع نطاقاً".
أكدت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية رفضها وإدانتها لقرار إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، استئناف ما يسمى "تسوية الحقوق العقارية وتسجيل الأراضي"، خصوصاًٍ في المنطقة "ج" من أراضي الضفة الغربية المحتلة، ما يمثل خرقاً فاضحاً للقانون الدولي، وامتداداً لمساعي فرض السيادة الإسرائيلية على الأرض الفلسطينية المحتلة. وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة، السفير سفيان القضاة، أن استئناف العمل بهذا القرار يتعارض مع الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن الدولي، خصوصاً القرار 2334 الذي يدين جميع الإجراءات الإسرائيلية الرامية إلى تغيير التكوين الديموغرافي وطابع ووضع الأرض الفلسطينية المحتلة منذ 1967، بما فيها القدس الشرقية، ويؤكد أن جميع الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، غير قانونية بموجب القانون الدولي، إضافة إلى الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الذي أكّد عدم قانونية الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنات الإسرائيلية وضمها للأرض الفلسطينية المحتلة، مشدداً على أنه لا سيادة لإسرائيل على الأرض الفلسطينية المحتلة. ودعا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وإلزام إسرائيل وقف عدوانها على غزة بشكل فوري وتصعيدها الخطير في الضفة الغربية المحتلة، وتوفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني، وإيقاف الجرائم بحقه ومحاسبة المسؤولين عنها، وتلبية حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس.
كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيفن ويتكوف، عرض مقترحاً جديداً بشأن صفقة تبادل قد تمهد لوقف إطلاق النار في غزة، في حين تتواتر التقارير عن ضغوط أميركية على إسرائيل لوقف الحرب. فقد نقلت الصحيفة عن مصادر أن ويتكوف طرح خلال لقائه الحكومة الإسرائيلية، أمس الإثنين، مقترحاً جديدا لصفقة تبادل. وقالت المصادر إن المقترح يسعى إلى الدفع بمسار يقدم أفقاً لإنهاء الحرب. وتابعت أن المقترح ينطلق من أن صفقة شاملة تقود إلى وقف إطلاق نار دائم وطويل الأمد قد تجعل حركة حماس أكثر مرونة.
نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية عن رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان، قوله إن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، لا ينوي القضاء على حماس، بل يريد إطالة أمد الحرب حتى الانتخابات.
تطرق رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، خلال اجتماع للجنة الخارجية والأمن في الكنيست، الأسبوع الحالي، إلى تخوف إسرائيل من بيع الولايات المتحدة طائرات مقاتلة من طراز "إف-35" لتركيا، وقال إن "إسرائيل تعارض بشدة خطوة أميركية كهذه، إذا حصلت". وتعتبر إسرائيل أن بيع الطائرة الأميركية المقاتلة المتطورة لتركيا، التي تصفها بأنها "الخصم الإستراتيجي"، سيمس بالتفوق النوعي الإسرائيلي في المنطقة، وفق ما ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء.
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عن 9 معتقلين من قطاع غزة، وجميعهم اعتُقلوا خلال حرب الإبادة المتواصلة على القطاع منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023. ونقلت حافلة تتبع اللجنة الدولية للصليب الأحمر 9 أسرى، دون توفر تفاصيل فورية حول حالتهم الصحية أو المواقع التي جرى تسليمهم فيها من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى اللجنة.
قال وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي، دافيد أمسالم، في تصريحات للإذاعة الإسرائيلية الرسمية "ريشيت بيت"، اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل يجب أن تفكر "خارج الصندوق" وتتخذ قرارات حاسمة بمفردها، دون الخضوع لضغوطات خارجية. وأضاف أنه إذا حاول الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الضغط على إسرائيل لوقف الحرب أو للإبقاء على حركة حماس، فإن ذلك لن يحدث. وأكد رفض إسرائيل القاطع لأي محاولة لإقامة دولة فلسطينية، مشدداً على أن هذه الفكرة سترفض بقوة من قبل الحكومة الإسرائيلية.
قالت وكالة الأونروا في منشور على منصة "إكس"، في تصريح: "لا يزال كامل سكان قطاع غزة يواجهون خطر المجاعة الحاد بعد 19 شهراً من الصراع والنزوح الجماعي والقيود الشديدة على المساعدات الإنسانية؛ عائلات تعرّضت للنزوح مرات عدة ولم تعد قادرة على تلبية احتياجاتها الأساسية؛ يجب رفع الحصار للسماح بوصول المساعدات إلى من هم في أمس الحاجة إليها".
نعت وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة، الشهيد أحمد عبد إبراهيم القدرة (44 عاماً)، مدير شرطة مكافحة المخدرات وعضو مجلس قيادة الشرطة بغزة، الذي اغتاله الاحتلال الإسرائيلي بغارة جوية على مدينة خان يونس في ساعة مبكرة من فجر اليوم الثلاثاء. وقالت في بيان، إن الشهيد القدرة، ظلّ على رأس عمله طوال حرب الإبادة الإسرائيلية، ولم يتوانَ عن خدمة أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مشددة على أن هذه الجريمة تأتي في سياق مسلسل الاستهداف المستمر لجهاز الشرطة والمنظومة الأمنية في قطاع غزة. وأكدت أن استهداف الاحتلال المتكرر للمنظومة الأمنية والشرطية واغتيال قادتها وضباطها وعناصرها لن يحقق أهداف الاحتلال ومساعيه الرامية لإحداث الفوضى والفلتان الأمني في القطاع. وتعهدت أن تواصل بجميع أجهزتها الأمنية والشرطية، القيام بواجبها في حفظ الأمن الداخلي، وستقف سداً منيعاً أمام محاولات الاحتلال وأعوانه لضرب الجبهة الداخلية وزعزعة استقرارها، مهما بلغت التضحيات والأثمان التي تدفعها من خيرة قادتها وضباطها، ومقدراتها.
الحكومة الفلسطينية تؤكد في بيان خلال جلستها الأسبوعية، على أولوية توفير الإيواء المؤقت للعائلات النازحة، مشددة على أنها لن تقبل أن يكون هنالك أي شخص أو عائلة دون مأوى، موجهة في الوقت ذاته على ضرورة رفع جودة الخدمات الصحية، ودعم الاقتصاد وتوفير فرص التشغيل اللازمة، وكل ما يتعلق بتعزيز صمود المواطنين في محافظة طولكرم، خاصة النازحين من مخيمي نور شمس وطولكرم.
رفضت السلطات المصرية اعتماد، أوري روتمن، سفيراً جديداً لإسرائيل، خلفاً لأميرة أورون التي أنهت مهماتها في شتاء 2024. كذلك، قررت مصر أيضاً تأجيل تعيين سفير جديد لها في تل أبيب، وهو ما يشير إلى استمرار الجمود في العلاقات الدبلوماسية بين البلدين منذ اندلاع الحرب في غزة يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023. وقالت مصادر دبلوماسية مصرية إن قرار رفض تعيين السفير الإسرائيلي الجديد مرتبط بما وصفته باستمرار السياسات الإسرائيلية العدوانية في قطاع غزة، وبتفاقُم الخلافات بين البلدين بشأن إدارة الحرب والانسحاب الإسرائيلي من اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه، بوساطة مصرية وقطرية. وأضافت المصادر أن الخطوة المصرية لا تعني خفض مستوى التمثيل الدبلوماسي، لكنها تمثل موقفاً سيادياً ذا دلالات سياسية ورمزية، يعكس استياء القاهرة من تصرفات الحكومة الإسرائيلية الأخيرة.
قال رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن الدوحة تبذل جهوداً مع الأميركيين والإسرائيليين من أجل إدخال المساعدات لقطاع غزة. جاء ذلك في مقابلة أجراها مع صحيفة "واشنطن بوست"، تناولت جهود وقف إطلاق النار في غزة والوضع في سوريا، والمفاوضات الجارية حول الملف النووي الإيراني. وقال رئيس الوزراء القطري: "تحدثنا مع الإسرائيليين وواشنطن لإيجاد منفذ لإدخال المساعدات لغزة". وأوضح أن: "الإفراج عن الأسير الأميركي، عيدان ألكسندر، ثمرة جهود دؤوبة للتوصل إلى وقف إطلاق النار". وأكد أن قطر تسعى لإطلاق سراح بقية المحتجزين في غزة. وأضاف: "نجحنا خلال عام ونصف في إطلاق سراح أكثر من 130 رهينة وكانت تلك وساطتنا". وعبّر عن أمله في إعادة الطرفين لمفاوضات بناءة لإنهاء الصراع وإدخال المساعدات لغزة. وبخصوص الملف السوري، قال إن قدرة الحكومة الجديدة على المضي قدماً أصبحت محدودة للغاية بسبب العقوبات التي تخضع لها. وأكد سعي قطر للتوصل لتفاهم مع الولايات المتحدة بشأن رفع العقوبات عن الحكومة السورية الجديدة. وبشأن الملف النووي الإيراني، قال محمد بن عبد الرحمن: "ننصح إيران والولايات المتحدة بضرورة إبرام هذا الاتفاق في أسرع وقت ممكن، لأن شهر تشرين الأول/ أكتوبر هو موعد حاسم لمجلس الأمن الدولي للنظر في البرنامج". ولفت إلى أن إيران زادت من تخصيب اليورانيوم منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم في 2015. وقال "نشجع الإيرانيين على السعي للتوصل إلى اتفاق في أسرع وقت ممكن".
أفاد العاملون في المجال الإنساني التابعون للأمم المتحدة على الأرض بأن عدد الوجبات الساخنة التي تقدمها المطابخ المجتمعية التي لا تزال تعمل يتناقص بسرعة كبيرة. وأنه تم إعداد وتوزيع، اليوم الإثنين، حوالي 260 ألف وجبة في جميع أنحاء قطاع غزة، ويمثل هذا انخفاضاً من أكثر من 840 ألف وجبة، يوم الأربعاء الماضي، أي انخفاض بنسبة 70 في المائة في غضون خمسة أيام فقط. وذكّر المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في المؤتمر الصحفي اليومي بأن المساعدة الإنسانية لا تقتصر على الغذاء، "فهي تتعلق أيضاً بزيارة الناس في مجتمعاتهم، وتقييم احتياجاتهم، وتحديد المعرضين لخطر التهميش، وحشد الدعم عبر القطاعات، التي تشمل الغذاء، ولكن أيضاً المياه والنظافة والصحة والتغذية والتعليم وغير ذلك الكثير". وفي الوقت نفسه، فإن القطاع الصحي في غزة على المحك، حيث تواجه المستشفيات حوادث الإصابات الجماعية في خضم نقص حاد في الإمدادات والمعدات والدم والموظفين. والوقود الذي يشغل مرافق الرعاية الصحية والمياه آخذ في النفاد.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يصدر تقريراً مُفصلاً يوثّق فيه استخدام إسرائيل الممنهج لسياسة التعذيب والمعاملة اللا إنسانية بحق المعتقلين الفلسطينيين من قطاع غزة والذين جرى اعتقالهم منذ بدء حرب الإبادة الجماعية في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر2023، واستند التقرير إلى شهادات مئة معتقل من قطاع غزة تم الإفراج عنهم مؤخراً، بالإضافة إلى شهادات ثلاثة وخمسين معتقلاً آخرين لا زالوا رهن الاعتقال التعسفي، تم زيارتهم والحصول على إفادتهم من قبل محامي المركز من داخل السجون ومعسكرات الإحتجاز الإسرائيلية.
كما يدين المركز في بيان صحفي بأشد العبارات، مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي هجومها العسكري على قطاع غزة، واستهداف مراكز الإيواء المؤقتة وخيام النازحين، وارتكاب جرائم قتل جماعي وإبادة للعائلات، ضمن جريمة الإبادة الجماعية المستمرة منذ 19 شهراً.
كذلك اعتبر في بيان صحفي آخر، أن الخطة الأميركية – الإسرائيلية لتوزيع المساعدات تخالف معايير العمل الإغاثي وتساهم في إخضاع سكان قطاع غزة لظروف معيشية قاسية بقصد إهلاكهم.
قامت قوة إسرائيلية معادية، اليوم الإثنين، بأعمال تجريف داخل الأراضي اللبنانية في أطراف بلدة علما الشعب في قضاء بنت جبيل.
وضعت القوات الإسرائيلية مساعدات، في وقت متأخر من الليلة الماضية، أمام بعض المنازل في قرية العشة التابعة لمحافظة القنيطرة. وأشارت مصادر لـ "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، إلى أن مواطنين في القرية، بعد انسحاب القوات الإسرائيلية، قاموا بحرق المساعدات الموزعة، في موقف يعكس رفضهم الوجود الإسرائيلي وفرض واقع جديد في المنطقة.
اللجنة الدولية للصليب الأحمر تقول في بيان صحافي إنها تمكنت، اليوم الإثنين، من تيسير عملية إطلاق سراح أحد الرهائن، ونقله بأمان من غزة إلى السلطات الإسرائيلية.
قال المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيفن ويتكوف، خلال لقائه بعائلات الأسرى في ساحة "الرهائن" بمدينة تل أبيب: نأمل أن يكون الإفراج عن عيدان ألكسندر بارقة أمل للجميع. وهذه لحظة مهمة لإعادة الرهائن من غزة. وعلى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، استثمارها. مؤكداً على مواصلة العمل من أجل الإفراج عن باقي الرهائن.
قال المجلس الوطني الفلسطيني، إن قصف الاحتلال الإسرائيلي لمجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس واستشهاد عدد من المرضى والمدنيين، من بينهم الصحفي حسن اصليح الذي كان يتلقى العلاج من إصابة سابقة، يُعد جريمة حرب مركبة، وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني وعلى رأسها اتفاقيات جنيف التي تحظر استهداف المرافق الطبية والمدنيين. وأكد في بيان صادر، اليوم الثلاثاء، أن قوات الاحتلال تواصل ارتكابها لجرائم إبادة جماعية ممنهجة بحق الشعب الفلسطيني، لا سيما من خلال التسبب المتعمد في الموت عبر سياسة التجويع والحرمان من الرعاية الصحية والماء والدواء، وسائر المقومات الأساسية للحياة، وهي أفعال تندرج بوضوح ضمن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية. كما شدد على أن استهداف الصحفيين، واستشهاد أكثر من 213 صحفياً يؤكد العقلية الإجرامية التي تدير هذه الحرب.
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الشرطة أطلقت عملية لاعتقال شبان حريديم لم يمتثلوا لأوامر الخدمة العسكرية.
حركة حماس تعتبر في تصريح صحفي أن اغتيال الصحفي حسن اصليح، التي تمثل انتهاكاً صارخاً لكل القوانين الدولية والإنسانية، قد تعكس إفلاس الاحتلال الإسرائيلي أخلاقياً وإعلامياً.
أكدت حركة حماس في تصريح صحفي، اليوم الإثنين، على أن: "محاولة المستوطنين ذبح قربان بعد إدخاله عبر باب الغوانمة إلى المسجد الأقصى، يمثل انتهاكاً صارخاً لمقدساتنا الإسلامية، ويستدعي النفير العام والحشد الواسع للتصدي لاعتداءات المستوطنين وغطرستهم المستمرة بحق الأقصى".
الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، يلقي كلمة بمناسبة الذكرى السنوية التاسعة لاستشهاد القائد الجهادي، مصطفى بدر الدين، يشير فيها إلى أن في معركة أولي البأس، قدّمت المقاومة صموداً أسطورياً، للمقاومين منعت إسرائيل من أن تتقدم، وقدم الشعب اللبناني والجيش اللبناني وكل هذا التفاعل مع المقاومة العطاءات والتضحيات، والجرحى والأسرى والتحمّل، من أجل منع إسرائيل أن تحقق ما تريد في لبنان.
اقتحم عشرات المستعمرين، صباح اليوم الإثنين، المسجد الأقصى بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث أدوا طقوساً تلمودية واستفزازية في باحاته وسط تضييقات على المصلين.
أعلنت وزارة الصحة بغزة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جرّاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 46 شهيداً (منهم 31 شهيداً جديداً، و15 شهيداً انتشال)، و73 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. وقالت لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وبذلك ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 52.908 شهيداً و119.721 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر للعام 2023. وبلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 آذار/ مارس 2025 (2.780 شهيداً، 7.680 إصابة).
أصدر مركز عمليات طوارئ الصحة العامة اللبنانية التابع لوزارة الصحة العامة، بياناً أعلن فيه أن: "غارة العدو الإسرائيلي بمسيّرة على دراجة نارية في حولا أدّت إلى سقوط شهيد". حيث استهدفت المسيّرة الدراجة النارية في البلدة قرب مركز الرعاية الاجتماعية. كما شنّ الطيران الإسرائيلي غارات وهمية على علو منخفض جداً فوق مناطق الزهراني.
اعتدى جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، على شاب بعد إصابته بالرصاص، أثناء اقتحام مدخل مخيم قلنديا للاجئين، شمال مدينة القدس المحتلة، حيث أطلقوا النار عليه وأصابوه في ساقيه، قبل أن يهاجمه الجنود وينهالوا عليه بالضرب المبرح.
صادقت لجنة الشؤون الخارجية والأمن الإسرائيلية على الأمر الذي يقضي بالموافقة على تعبئة قوات الاحتياط بالجيش الإسرائيلي، وفق الأمر 8، وتم تمديده لمدة أسبوع واحد. وعقدت لجنة الخارجية والأمن برئاسة عضو الكنيست، يولي يوئيل إدلشتاين، جلسة تصويت على التعديل المتعلق بالموافقة على تجنيد الاحتياط، ووافقت اللجنة على تمديده حتى 22 أيار/ مايو المقبل، بأغلبية ثمانية مؤيدين، مقابل سبعة معارضين.
نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، يقول في مؤتمر صحفي عقب محادثات مع نظيريه التركي، هاكان فيدان، والسوري، أسعد الشيباني، في اجتماع ثلاثي استضافته تركيا: "لا حق لإسرائيل في أن تعتدي على الأرض السورية، لا حقّ لإسرائيل في أن تدفع باتجاه التوتر والانقسام في سوريا، وتدخلات إسرائيل في سوريا لن تجلب الأمن لإسرائيل، ولن تجلب لسوريا إلا الخراب والدمار". كما أكد على استمرار الممكلة في العمل من أجل إنهاء العدوان على غزة، والتوصل لوقف دائم لإطلاق النار، معتبراً خطوة إطلاق المواطن الأميركي، عيدان ألكسندر، خطوة مهمة يجب أن تؤدي إلى اتفاق شامل، ينتج وقفاً دائماً لإطلاق النار، يرفع الحصار عن غزة، ويسمح بدخول المساعدات الكافية للقطاع.
أكد وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، في مؤتمر صحفي مشترك، اليوم الإثنين، مع نظيريه السوري أسعد الشيباني، والأردني، أيمن الصفدي، عقب اجتماع ثلاثي بأنقرة، أن التوسع الإسرائيلي في سوريا بات يشكل تهديداً لاستقرارها وأمنها. وقال: "إن التوسع الإسرائيلي بات يشكل تهديداً لاستقرار وأمن سوريا". وذكر أنه من المشاكل التي تواجهها سوريا حالياً، التوسع الإسرائيلي الذي وصل به الأمر إلى حد التهديد الحقيقي لاستقرار سوريا وأمنها ومستقبلها.
ندّد وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، عقب محادثات مع نظيريه التركي، هاكان فيدان، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، في تركيا، بالاعتداءات الإسرائيلية على بلاده، قائلاً إن إسرائيل ترتكب انتهاكات متواصلة للحدود السورية وإن الغارات الجوية الإسرائيلية على الأراضي السورية تمثل تصعيداً مدروساً يزعزع الاستقرار، ويجرّ المنطقة إلى الصراع. ودعا المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف هذه الاعتداءات، وإلى تطبيق اتفاقية فض الاشتباك، قائلاً إن "التنفيذ الكامل لاتفاقية فض الاشتباك لعام 1974، بوصفها إطاراً قانونياً جوهرياً لاستعادة الهدوء على جبهة الجولان (السورية) المحتلة، وإلزام إسرائيل باحترام التزاماتها، ووقف اعتداءاتها والاعتراف بسوريا"، هو أمر ضروري.