يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
12/5/2025
فلسطين
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، منذ أن استأنفتها قبل 56 يوماً، وشنّت عشرات الغارات، في وقت تصاعدت آثار منع إدخال المواد الغذائية الأساسية، منذ بداية آذار/ مارس الماضي. ومنذ فجر اليوم، ارتقى 43 شهيداً جرّاء عدوان الاحتلال على قطاع غزة. واستشهدت مواطنة على الأقل وأصيب آخرون بقصف مدفعي إسرائيلي استهدف مديرية التربية والتعليم شرقي غزة، التي تؤوي نازحين قرب مدرسة الزهراء بحي الدرج. وأصيب 4 مواطنين من منطقتي الفراحين والسناطي شمال عبسان الكبيرة شرق خان يونس، إثر إلقاء قنبلة من كواد كابتر إسرائيلية. وانتُشلت جثامين 3 شهداء من شارع المنطار شرق حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، ارتقوا قبل أيام جرّاء قصف إسرائيلي استهدف المنطقة. وانتُشلت جثامين 4 شهداء من منطقة قيزان النجار جنوبي مدينة خان يونس. كما انتُشل جثمان شهيد من حي السلام جنوب خانيونس. واستشهد مواطن وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين في سوق الجمعة بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة. وشنّت طائرات الاحتلال عدة غارات صباح اليوم، شمال عبسان الكبيرة شرقي خان يونس دمّرت خلالها منزل. واستهدفت غارة إسرائيلية مسجد حماد الحسنات غربي مخيم النصيرات وسط القطاع، ما أدى إلى استشهاد فتاة، كما استهدف قصف آخر منزلاً في محيط المسجد ذاته، ما أسفر عن ارتقاء 3 شهداء وسقوط عدد من الجرحى. وفي مدينة غزة، نسف جيش الاحتلال عدداً من المنازل في المناطق الشرقية من حي التفاح. وتعرّضت مدينة رفح جنوب القطاع، لسلسلة غارات جوية عنيفة. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مجزرة، فجر اليوم الإثنين، بعدما استهدفت مدرسة تؤوي نازحين في جباليا البلد شمال غزة، أسفرت عن 15 شهيداً وعشرات الإصابات معظمهم من النساء والأطفال. وأفادت مصادر محلية، أن طائرات الاحتلال استهدفت مدرسة فاطمة بنت أسد التي كانت تؤوي آلاف النازحين بمدينة جباليا البلد. وذكرت المصادر أن من بين الشهداء 5 أطفال تناثرت أشلاءهم في المكان.
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ106 على التوالي، ولليوم الـ93 على مخيم نور شمس، وسط تصعيد ميداني متواصل يشمل المداهمات والاعتقالات وإخلاء المنازل.
وقالت مراسلة "وفا"، إن قوات الاحتلال اعتقلت فجر اليوم، المواطنين عصام عودة وفادي السلمان ومحمد البسطامي، بعد مداهمة منازلهم في الحي الجنوبي للمدينة وتخريب محتوياتها.
وأضافت أن قوات الاحتلال تدفع على مدار الساعة بتعزيزات عسكرية من الآليات وفرق المشاة نحو المدينة، والتي تجوب شوارعها الرئيسية، وتُعيق حركة المواطنين والمركبات، عبر إطلاق أبواق مركباتها بشكل استفزازي وسيرها المتعمد بعكس اتجاه السير.
وتزامن ذلك مع إجبار عدد من سكان الحي الشرقي للمدينة، وتحديداً المنطقة المحاذية لحارة أبو الفول في مخيم طولكرم، على إخلاء منازلهم خلال وقت قصير، وهم من عائلتي أبو صفية وطربية. علماً أن هذه المنطقة تتعرض بين الفينة والأخرى لعمليات إخلاء متكررة لسكانها.
كما داهمت قوات الاحتلال المباني السكنية في محيط مقبرة ذنابة شرق المدينة، وعبثت بمحتوياتها وخربتها، واستجوبت سكانها.
وفي سياق متصل، تواصل قوات الاحتلال تصعيدها الميداني في مخيمي طولكرم ونور شمس، وسط حصار مطبق عليهما، يترافق مع سماع دوي انفجارات ضخمة في أرجاء المنطقة، وتصاعد كثيف للدخان.
وكان مخيم نور شمس قد تعرّض خلال الأيام الماضية لعمليات هدم ونسف واسعة للمباني السكنية، في حارات المنشية والمسلخ والجامع والعيادة والشهداء، ضمن خطة الاحتلال لهدم 106 منازل ومبانٍ سكنية في مخيمي طولكرم ونور شمس. وما يزال التوتر يسود المخيم وسط ترقب الأهالي لموجة جديدة من عمليات الهدم.
وبحسب التقديرات المحلية، فقد بلغ عدد المباني التي هدمتها جرافات الاحتلال خلال الأسبوع الماضي 15 مبنى، بما فيها من شقق سكنية، تم إخلاؤها مسبقاً من قبل سكانها بعد حصولهم على تنسيق لذلك، وتهجيرهم قسراً في ظل العدوان المتواصل.
ويواصل الاحتلال كذلك الاستيلاء على منازل ومبانٍ سكنية في شارع نابلس والحي الشمالي المحاذي له، وتحويلها إلى ثكنات عسكرية بعد إجبار سكانها على إخلائها قسراً، مع تمركز آلياته في محيطها، علماً أن بعض هذه المباني ما تزال تحت سيطرة الاحتلال منذ أكثر من شهرين.
وأسفر العدوان الإسرائيلي وتصعيده المتواصل على مدينة طولكرم ومخيميها عن استشهاد 13 مواطناً، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل في شهرها الثامن، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، وإلحاق دمار شامل في البنية التحتية والمنازل والمحال التجارية والمركبات التي تعرّضت للهدم الكلي أو الجزئي، والحرق والتخريب والنهب والسرقة.
كما تسبب العدوان في حركة نزوح قسري لأكثر من 4.200 عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، تضم ما يزيد عن 25 ألف مواطن، إضافة إلى تدمير أكثر من 400 منزل بشكل كامل، و2.573 منزلاً بشكل جزئي، وإغلاق مداخلهما وأزقتهما بالسواتر الترابية، ما حولهما إلى مناطق معزولة وخالية من مظاهر الحياة.
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ112 على التوالي، مع توسيع عمليات التجريف والتدمير داخل المخيم بهدف تغيير معالمه وبنيته، وسط استمرار منع الدخول أو الوصول إليه.
وتشهد قرى محافظة جنين اقتحامات شبه يومية، في ظل استمرار العدوان على المدينة والمخيم، حيث تُسجّل تحركات عسكرية يومية في غالبية قرى المحافظة، إلى جانب التواجد الدائم لدوريات وآليات الاحتلال.
واقتحمت قوات الاحتلال منزل المواطن عماد السعدي في حي الجابريات، كما تواصل الإغلاق الكامل لمخيم جنين ومنع الوصول إليه، وسط استمرار عمليات التجريف والتدمير داخله بهدف تغيير بنيته ومعالمه. ووفق تقديرات بلدية جنين، فإن نحو 600 منزل قد هُدم بالكامل داخل المخيم، فيما تضررت بقية المنازل بشكل جزئي وأصبحت غير صالحة للسكن. ويستمر الاحتلال بإطلاق الرصاص الحي بكثافة داخل المخيم.
وتشهد مدينة جنين أيضاً أضراراً كبيرة في المنشآت والمنازل والبنية التحتية، خاصة في الحي الشرقي وحي الهدف.
وتواصل قوات الاحتلال الدفع بتعزيزات عسكرية إضافية نحو المخيم ومحيطه، فيما تشهد المدينة انتشاراً يومياً لفرق المشاة في عدة أحياء.
ولا تزال عائلات المخيم، إلى جانب مئات العائلات من المدينة ومحيطها، مجبرة على النزوح القسري حتى الآن. وتشير بلدية جنين إلى أن عدد النازحين من المخيم والمدينة تجاوز 22 ألف نازح.
ويزداد الوضع الاقتصادي في مدينة جنين تدهوراً، مع تسجيل خسائر تجارية فادحة نتيجة العدوان، الذي أدى إلى إغلاق العديد من المحال التجارية، وتراجع حركة التسوق الوافدة إلى المدينة من خارجها، إلى جانب عمليات التجريف وتدمير البنية التحتية والشوارع. كما تضرر عدد كبير من المحلات التجارية، خاصة في الأحياء الغربية، التي تشهد شللاً اقتصادياً شبه كامل. وقد قُدّرت الخسائر، وفق تقديرات أولية، بأكثر من 300 مليون دولار.
ومنذ بدء العدوان على المدينة والمخيم في 21 كانون الثاني/ يناير الماضي، ارتقى 40 شهيداً، إلى جانب عشرات الجرحى والمعتقلين.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، 3 مواطنين من بيت لحم. وأفادت مصادر أمنية لمراسل "وفا"، بأن قوات الاحتلال اعتقلت مواطناً من مدينة بيت ساحور شرقاً، ومواطنَين من قرية المنية شرقاً، بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها.
وفي طولكرم، اعتقلت قوات الاحتلال شابَين من بلدة قفين شمالاً، بعد مداهمة منزليهما في الحي الغربي في البلدة.
وفي نابلس، اقتحمت قوات إسرائيلية خاصة مخيم بلاطة شرقاً، وحاصرت منزلاً واعتقلت شاباً.
وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال مواطنَين، وهما من بلدة سعير شرق الخليل، على حاجز عسكري في بلدة تقوع جنوب المدينة.
شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الإثنين، من إجراءاتها العسكرية على حاجز عين سينيا، شمال رام الله. وأفادت مصادر محلية، بأن جنود الاحتلال أعاقوا خروج مئات المركبات عبر الحاجز، خلال عمليات التفتيش والتدقيق في بطاقات المواطنين الشخصية، ما أدى إلى وجود أزمة خانقة للخارجين، فيما أوقف الجنود بعض المركبات خلال دخولها الحاجز متسببين بإعاقة لحركة الداخلين.
شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الإثنين، بهدم منزل في منطقة الكسارة في بلدة إذنا غرب الخليل. ورصدت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، تنفيذ سلطات الاحتلال الإسرائيلي خلال شهر نيسان/ أبريل الماضي، 73 عملية هدم طالت 152 منشأة، بينها 96 منزلاً مأهولاً، و10 غير مأهولة، 34 منشأة زراعية وغيرها، وتركزت في محافظات طوباس بـ59 منشأة ومحافظة الخليل بهدم 39 منشأة ثم محافظة القدس بهدم 17 منشأة.
نكّلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الإثنين، بشاب عند مدخل مخيم جنين الرئيسي. وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال احتجزت شاباً عند مدخل المخيم القريب من مستشفى جنين الحكومي، وقيّدت يديه ونكّلت فيه، فيما قام جندي بتصويره وهو ملقى على الأرض.
المجلس الوطني الفلسطيني يؤكد في بيان أن المجزرة الجديدة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بقصف مدرسة فاطمة بنت أسد في جباليا البلد شمال قطاع غزة والتي تؤوي مئات العائلات النازحة، تمثل جريمة حرب تضاف إلى سجل الاحتلال الحافل بالمجازر والقتل.
أفرجت كتائب الشهيد عز الدين القسام عن الجندي الصهيوني الذي يحمل الجنسية الأميركية، الأسير عيدان ألكساندر، بعد الاتصالات مع الإدارة الأميركية، في إطار الجهود التي يبذلها الوسطاء لوقف إطلاق النار، وفتح المعابر، وإدخال المساعدات والإغاثة في قطاع غزة. وأكدت حركة حماس، أن هذه الخطوة تأتي بعد اتصالات مهمة أبدت فيها حركة حماس إيجابية ومرونة عالية. وشددت على أن المفاوضات الجادة والمسؤولة تحقق نتائج في الإفراج عن الأسرى، أما مواصلة العدوان فإنه يطيل معاناتهم وقد يقتلهم. كما أكدت جاهزية الحركة للشروع فوراً في مفاوضات للوصول إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بشكل مستدام، وانسحاب جيش الاحتلال، وإنهاء الحصار، وتبادل الأسرى، وإعادة إعمار قطاع غزة. وأضافت الحركة: "نحُث إدارة الرئيس ترامب على مواصلة جهودها لإنهاء هذه الحرب الوحشية التي يشنّها مجرم الحرب نتنياهو على الأطفال والنساء والمدنيين العزّل في قطاع غزة". وكان الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، أبو عبيدة، قد أعلن في وقت سابق اليوم، أنه سيتم الإفراج عن الجندي الصهيوني الذي يحمل الجنسية الأميركية الأسير، عيدان ألكسندر، اليوم الإثنين.
وزارة الصحة بغزة تشير في تصريح صحفي إلى أن أقسام العمليات والعناية المركزة والطوارئ تعمل بمعدات وأدوات طبية مستهلكة وأصناف مهمة غير متوفرة، وهي بحاجة عاجلة إلى أجهزة الأشعة المتنقلة وأجهزة التخدير وأجهزة طبية تساعد الطواقم الطبية في التدخلات الطارئة للجرحى.
استشهد مواطنان، اليوم الإثنين، برصاص طائرة مسيّرة للاحتلال الإسرائيلي "كواد كوبتر" في محيط مدرسة الفرقان بحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.
قام مستعمرون، اليوم الإثنين، برعي أغنامهم بالقرب من منازل المواطنين في قرية سوسيا بمسافر يطا جنوب الخليل. وأشار الناشط الإعلامي، أسامة مخامرة، إلى أن مستعمرين مدججين بالسلاح وبحماية قوات الاحتلال، رعوا أغنامهم بالقرب من منازل المواطنين. ولفت إلى أن المستعمرين يتعمّدون إتلاف المحاصيل الزراعية والأشجار بشكل يومي. وطرد الرعاة من المراعي يهدف إلى ترحيل المواطنين قسراً عن أراضيهم لصالح التوسع الاستعماري.
أحبط حراس المسجد الأقصى، اليوم الاثنين، إدخال مستعمرين "قرباناً حياً" إلى باحاته عبر باب الغوانمة. وذكرت مصادر محلية، أن مستعمرين اقتحموا المسجد عبر باب الغوانمة، وبحوزتهم قربان "خروف صغير"، فلاحقهم حراس الأقصى وأحبطوا محاولة تقديمه في الأقصى في عيد الفصح الثاني. وكان 594 مستعمرا قد اقتحموا الأقصى اليوم، وأدوا طقوساً تلمودية واستفزازية في باحاته، وسط تضييقات على المصلين. من جهتها، نددت محافظة القدس في بيان، محاولة ذبح قربان داخل المسجد الأقصى، الذي تعتبره تطوراً خطيراً لا يمكن السكوت عنه.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، بلدة بير نبالا شمال غرب القدس المحتلة، وأجرت جولات استفزازية في شوارعها دون أن يبلغ عن اعتقالات.
القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية تؤكد في بيان، عقب اجتماع قيادي تناول المستجدات السياسية وقضايا الوضع الداخلي، وفي الذكرى الـ77 لنكبة الشعب الفلسطيني، على تمسكها بثوابت وقرارات الإجماع الوطني التي تجسّدها منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حق العودة، وحق تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
أصيب عدد من المواطنين، اليوم الإثنين، بحالات اختناق، جرّاء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل الغاز السام المسيل للدموع وقنابل الصوت في بلدة سعير، شمال شرق الخليل وجرى تقديم العلاج لهم ميدانياً. حيث أطلقت قوات الاحتلال وابلاً من قنابل الغاز والصوت تجاه المواطنين في منطقة واد الشرق في البلدة، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بالاختناق نتيجة استنشاق الغاز. كما تسبب إطلاق القنابل باندلاع حريق في أراضٍ زراعية تعود ملكيتها للمواطنين، وسط مخاوف من امتداده بفعل الرياح وصعوبة الوصول إلى المنطقة.
أصيب مسن، مساء اليوم الإثنين، بجروح ورضوض إثر اعتداء نفذه مستعمرون مسلحون على عدد من المواطنين في منطقة مسافر يطا جنوب الخليل. وأفاد الناشط في مجال مناهضة الاستيطان، أسامة مخامرة، بأن مستعمرين من البؤرة الاستعمارية المسماة "متسبي يائير"، أطلقوا مواشيهم في أراضٍ زراعية مزروعة بمحاصيل موسمية وأشجار مثمرة، تقع بين خربة اقويويس وقرية شعب البطم في مسافر يطا. وأوضح أن الأهالي حاولوا التصدي للمستعمرين ومنعهم من إتلاف المزروعات، فهاجمهم المستعمرون واعتدوا بالضرب على المسن، ربحي النجار، ما أدى لإصابته برضوض. كما أطلق المستعمرون الرصاص الحي باتجاه المواطنين، دون وقوع إصابات، فيما قامت قوات الاحتلال باحتجاز عدد من المواطنين لأكثر من نصف ساعة.
رحبت الرئاسة الفلسطينية بالجهود الأميركية وبجهود الوسطاء العرب المبذولة لوقف الحرب على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وأشاد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، بموقف الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الذي يأمل فيه بأن يتم الوصول إلى إنهاء هذا الصراع الوحشي، ونهاية هذه الحرب المستمرة منذ عامين.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، بلدة الخضر، جنوب بيت لحم، وتمركزت في مناطق: البوابة، وحارة أبو صرة، واليمامة، وشارع القدس- الخليل، دون أن يبلغ عن مداهمات أو اعتقالات.
حذّر قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، محمود الهباش، من عواقب محاولة المستعمرين المتطرفين إدخال "قرابين" إلى باحات المسجد الأقصى وتدنيسه، كما حدث، صباح اليوم الإثنين، لولا يقظة حراس وسدنة الحرم القدسي الذين حالوا دون وقوع هذه الجريمة. وأكد قاضي القضاة، في بيان، مساء اليوم الإثنين، أن هذه الجريمة وإن تم منعها صباح اليوم فهي مؤشر خطير ولعب بالنار من قبل حكومة الاحتلال وغلاة المستعمرين الإرهابيين الذين يسعون بشتى الطرق والوسائل لإشعال أتون نار الحرب الدينية وفرض واقع تهويدي على المسجد الأقصى وتقسيمه زمانياً ومكانياً، ونزع الصبغة الإسلامية العربية الفلسطينية عنه، في محاولة لتغيير الوضع القانوني والتاريخي والديني للمسجد الأقصى. وحيا الهباش حراس وسدنة المسجد الأقصى على يقظتهم وإحباطهم لهذه الجريمة النكراء رغم ما يعانون من تضييق وملاحقة من قبل شرطة الاحتلال وتعرضهم للاعتقالات المتكررة والإبعاد لفترات طويلة عن الحرم القدسي، مؤكداً أنهم رأس الحربة في معركة الدفاع عن إسلامية المسجد الأقصى والحفاظ على قدسيته وطهارته. ودعا أبناء الأمتين العربية والإسلامية إلى إسناد المرابطين في المسجد الأقصى وسدنته وحراسه وجميع العاملين في دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، لدورهم الكبير في الدفاع عن قبلة المسلمين الأولى وثالث الحرمين الشريفين.
استنكر خطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، محاولة يهود متطرفين إدخال قرابين إلى ساحات المسجد الأقصى، معتبراً أنه عمل إستفزازي تجاوز الخطوط الحمراء. وثمّن صبري، في تصريحات إعلامية له، اليوم الإثنين، تصدي حراس المسجد والمرابطين لهذه المحاولة الدنيئة، التي لا يقصد منها سوى استفزاز مشاعر المسلمين. وأكد خطيب المسجد الأقصى، على أن المسجد للمسلمين فقط، وأي إجراء يقوم به اليهود في الأقصى لفرض أمر واقع هو مرفوض وسيتم التصدي له بكل قوة. لافتاً إلى أن كل هذه الأعمال الإجرامية تصب في جعل الطموحات الإسرائيلية واقعاً، في السيطرة على المسجد الأقصى.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تحذر في بيان من تبعات مصادقة الاحتلال الإسرائيلي على "تسوية الأراضي" على فرصة تطبيق حل الدولتين.
الحكومة الفلسطينية تؤكد في بيان خلال جلستها الأسبوعية، على أولوية توفير الإيواء المؤقت للعائلات النازحة، مشددة على أنها لن تقبل أن يكون هنالك أي شخص أو عائلة دون مأوى، موجهة في الوقت ذاته على ضرورة رفع جودة الخدمات الصحية، ودعم الاقتصاد وتوفير فرص التشغيل اللازمة، وكل ما يتعلق بتعزيز صمود المواطنين في محافظة طولكرم، خاصة النازحين من مخيمي نور شمس وطولكرم.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يصدر تقريراً مُفصلاً يوثّق فيه استخدام إسرائيل الممنهج لسياسة التعذيب والمعاملة اللا إنسانية بحق المعتقلين الفلسطينيين من قطاع غزة والذين جرى اعتقالهم منذ بدء حرب الإبادة الجماعية في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر2023، واستند التقرير إلى شهادات مئة معتقل من قطاع غزة تم الإفراج عنهم مؤخراً، بالإضافة إلى شهادات ثلاثة وخمسين معتقلاً آخرين لا زالوا رهن الاعتقال التعسفي، تم زيارتهم والحصول على إفادتهم من قبل محامي المركز من داخل السجون ومعسكرات الإحتجاز الإسرائيلية.
كما يدين المركز في بيان صحفي بأشد العبارات، مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي هجومها العسكري على قطاع غزة، واستهداف مراكز الإيواء المؤقتة وخيام النازحين، وارتكاب جرائم قتل جماعي وإبادة للعائلات، ضمن جريمة الإبادة الجماعية المستمرة منذ 19 شهراً.
كذلك اعتبر في بيان صحفي آخر، أن الخطة الأميركية – الإسرائيلية لتوزيع المساعدات تخالف معايير العمل الإغاثي وتساهم في إخضاع سكان قطاع غزة لظروف معيشية قاسية بقصد إهلاكهم.
أكدت حركة حماس في تصريح صحفي، اليوم الإثنين، على أن: "محاولة المستوطنين ذبح قربان بعد إدخاله عبر باب الغوانمة إلى المسجد الأقصى، يمثل انتهاكاً صارخاً لمقدساتنا الإسلامية، ويستدعي النفير العام والحشد الواسع للتصدي لاعتداءات المستوطنين وغطرستهم المستمرة بحق الأقصى".
اقتحم عشرات المستعمرين، صباح اليوم الإثنين، المسجد الأقصى بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث أدوا طقوساً تلمودية واستفزازية في باحاته وسط تضييقات على المصلين.
إسرائيل
أصدر مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اليوم الإثنين، بياناً تناول فيه التطورات المتعلقة بالإفراج المرتقب عن الجندي الإسرائيلي – الأميركي عيدان ألكسندر، المحتجز لدى حركة حماس في قطاع غزة. وجاء في البيان أن عملية الإفراج المتوقعة عن عيدان ألكسندر "تعدّ ثمرة للسياسة الهجومية التي تنتهجها الحكومة، بدعم مباشر من الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وبفعل الضغط العسكري المتواصل الذي يمارسه الجيش الإسرائيلي على حماس في قطاع غزة". وأكد المكتب أن "إسرائيل لم تقدم أي تنازلات مقابل هذه الخطوة، ولم تلتزم بوقف لإطلاق النار أو الإفراج عن أسرى فلسطينيين"، مشيراً إلى أن "ما تم الاتفاق عليه يقتصر على توفير ممر آمن يسمح بالإفراج عن الجندي عيدان". وأضاف البيان: "نحن في أيام حرجة وحاسمة، حيث تواجه حماس حالياً صفقة مطروحة تتيح إمكانية الإفراج عن جميع الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لديها. ومن هذا المنطلق، ستستمر المفاوضات مع الحركة رغم استمرار إطلاق النار، وفي الوقت نفسه، يتم التحضير لتوسيع العمليات العسكرية إذا تطلّب الأمر". وتطرق مكتب نتنياهو إلى محاولات بعض الدول الأجنبية لعقد صفقات مع حماس بعيداً عن التنسيق مع إسرائيل، معتبراً أن هذه الخطوات "تحمل رسالة خاطئة للمجتمع الإسرائيلي وتضعف الجبهة الداخلية"، وأكد أن أي اتفاق يتم خارج الإطار الإسرائيلي الرسمي "يمس بمصداقية الدولة ويقوض وحدتها السياسية". وختم البيان بتأكيد أن الحكومة الإسرائيلية ستواصل العمل على تحرير جميع الأسرى الإسرائيليين، وأنها متمسكة بسياستها القائمة على الضغط العسكري والمفاوضات الحذرة، دون تقديم تنازلات تعتبر مكافأة لحماس.
قال زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، في مؤتمر صحافي، اليوم الإثنين، إن "المسؤولين الأميركيين سئموا من نتنياهو"، واتهم رئيس الحكومة بأنه "أوصل مستوى التنسيق مع واشنطن إلى أدنى مستوياته". وأشار إلى أن عدم التوصل إلى اتفاق لإعادة الأسرى من غزة يمثل "فشلاً سياسياً لحكومة نتنياهو". وعلّق على الإفراج المتوقع عن الجندي الإسرائيلي الذي يحمل الجنسية الأميركية قائلاً: "من بقي في الأنفاق هم مواطنون إسرائيليون". وتابع "لم يتم الإفراج عنهم لأن الحكومة الإسرائيلية لم تبرم صفقة لإطلاق سراحهم"، معتبراً أن ذلك يعود إلى "تهرّب نتنياهو نتيجة الضغوط التي يفرضها عليه شركاؤه في الائتلاف"، وأضاف "هذا يمثل فشلاً سياسياً، وله عواقب تهدد أمن ورفاهية دولة إسرائيل بأكملها".
أعلنت هيئة البث العامة الإسرائيلية أنها تقدمت بشكوى إلى الشرطة السويسرية ضد متظاهر قام بايماءة تشير إلى "قطع العنق" تجاه ممثلة إسرائيل في مسابقة "يوروفيجن" وبصق على الوفد الإسرائيلي، وذلك مع انطلاق النسخة الـ69 لأكبر حدث موسيقي سنوي في العالم الأحد في مدينة بازل. وقال المنظمون إن عشرات الآلاف خرجوا إلى الشوارع للترحيب بالفنانين الـ37 الذين يمثلون الدول المتنافسة على مدى أسبوع في المسابقة التي يتابعها نحو 160 مليون مشاهد. وشهدت سويسرا، أمس الأحد، تظاهرة احتجاجاً على مشاركة إسرائيل في المسابقة في الوقت الذي تصعد فيه حربها على غزة التي أودت بحياة عشرات الآلاف. ومع انطلاق مسيرة المشاركين وبينهم يوفال رافائيل التي تمثل إسرائيل من أمام مبنى بلدية بازل التاريخي، شوهدت أعلام فلسطينية بين الحشود ولافتات كُتب عليها "إسرائيل: افتحوا حدود غزة. دعوا المساعدات تدخل" و"لا تصفيق للإبادة الجماعية". وتم التعامل مع أحد المتظاهرين الذي كان يلوّح بعلم من قبل رجال الشرطة.
قال رئيس حزب "الديمقراطيين" الإسرائيلي، يائير غولان، إن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، "تخلى فعلياً عن مواطنيه وتركهم لرحمة قوى أجنبية"، مشدداً على ضرورة استعادة جميع المحتجزين فوراً. من جهته، طالب رئيس حزب "المعسكر الوطني"، بني غانتس، نتنياهو بتحمّل مسؤولياته والبدء بتنفيذ صفقة شاملة دون تأخير.
عبّرت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين عن استيائها من أداء الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، ووصفت المرحلة الراهنة بأنها "أوقات حرجة يختبر فيها التزام الحكومة تجاه مواطنيها". ورحّبت الهيئة بما وصفته بـ "الإفراج المتوقع عن عيدان ألكسندر"، معتبرة أن هذه الخطوة تعكس "التزام قائد حازم تجاه شعبه"، لكنها شددت في الوقت ذاته على أن هذا الإفراج يجب أن يكون مقدمة لاتفاق شامل يعيد جميع الأسرى إلى ديارهم. ودعت الهيئة الحكومة الإسرائيلية إلى استثمار الساعات الـ24 ساعة القادمة في تحقيق اختراق سياسي يؤدي إلى اتفاق يعيد جميع من تصفهم بـ "الرهائن"، وعددهم 58، إلى عائلاتهم. وفي رسالة مباشرة إلى رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تساءلت الهيئة: "ماذا عن التزامك تجاه المخطوفين المتبقين؟ هل ستعيدهم وتنقذ المجتمع من معاناته أم ستواصل سياسة المماطلة؟" وأضافت أن اللحظة تتطلب "فعلًا تاريخياً صحيحاً يضع حداً للكابوس"، داعية الحكومة إلى اتخاذ القرار الجريء الذي "يسمح للمجتمع بالتعافي". من جهة أخرى، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن والد أحد الأسرى المحتجزين في غزة، دعوته للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ورئيس الأركان، هرتسي هاليفي، لممارسة الضغط على نتنياهو من أجل "وقف الحرب والشروع في مفاوضات تفضي إلى الإفراج عن الأسرى".
قال مصدر إسرائيلي أن الإفراج عن الأسير عيدان ألكسندر تم بفضل اتباع سياسة فرض الضغط العسكري على حماس، وبسبب إدراك المنظمة "الإرهابية" أن عليها القيام ببادرة حسن النية تجاه الأميركيين في محاولة لمنع توسيع الحرب. وأوضح المصدر أن حماس وافقت، بسبب الضغط العسكري، على الإفراج عن غالبية المخطوفين بغض النظر عمّا إذا كانوا حاملين جوازات سفر أجنبية أم لا. وأكد أنه إذا صادقت الحركة على مسار ويتكوف الأصلي فسيتم إرجاء توسيع الحرب بهدف الإفراج عن المخطوفين. وأكد مكتب رئاسة الوزراء أن إسرائيل لم تتعهّد بأي وقف لإطلاق النار أو بإطلاق سراح "مخربين"، وإنما بإقامة ممر آمن يسمح بالإفراج عن ألكسندر فقط. ولم يوافق المستوى السياسي على إدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، إلا أنه سُمح لجيش الدفاع بإعداد العدة لتوزيعها. وقالت مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة طلبت تسريع الخطوة تمهيداً لزيارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، للشرق الأوسط.
قالت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الإثنين، إن جندي احتياط إسرائيلي سُجن 5 أيام بعد رفضه المشاركة في القتال في الضفة الغربية. ونقلت الهيئة عن الجندي قوله إنه لا يرغب في المشاركة في الأنشطة العسكرية بالضفة الغربية. ووصف الحرب على غزة بغير القانونية.
أفادت القناة "12" الإسرائيلية بأن الحكومة الإسرائيلية فشلت في تمرير مقترحها داخل لجنة الأمن والخارجية في الكنيست، والمتعلق باستدعاء جنود الاحتياط. وذكرت أن الحكومة بحاجة ماسة لأصوات نواب الأحزاب الحريدية من أجل تمرير مشروع القرار في الكنيست، في ظل حالة انقسام داخل الائتلاف الحاكم.
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الإثنين، عن إصابة أحد جنوده من قوات الاحتياط بجروح طفيفة خلال اشتباك في قطاع غزة.
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه تسلّم الأسير الإسرائيلي الأميركي، عيدان ألكسندر، من اللجنة الدولية للصليب الأحمر. وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن الأسير رفض مقابلة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو. من جانبها، قالت عائلة الجندي ألكسندر إنه سيسافر إلى الدوحة للقاء الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وأمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في وقت لاحق من أيار/ مايو الجاري، وفقا لما نقلته القناة الـ12 الإسرائيلية. ولا تتوقف عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة عن التظاهر للمطالبة بعودة أبنائهم، ويتهمون حكومة بنيامين نتنياهو، بالتعنت وتفضيل الاستمرار في الحرب على حساب استعادة الأسرى.
وبّخ وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، قائد وحدة "منسق أعمال الحكومة في المناطق" المحتلة، غسان عليان، بسبب مصادقة الأخير على دخول القيادي في حركة فتح والسلطة الفلسطينية، جبريل الرجوب، إلى إسرائيل من أجل زيارة نجله الذي يرقد في المستشفى، من دون الحصول على موافقة المستوى السياسي مسبقاً. ونقلت القناة "14"، اليوم الإثنين، عن كاتس قوله لعليان إنه: "أذكّرك بإنه في إطار منصبك أنت تخضع مباشرة لسياسة وزير الأمن وعليك أن تعمل بموجبها. ومكان الرجوب في السجن، أو في أماكن أسوأ، وليس كضيف دولة إسرائيل". ووبّخ كاتس عليان بشدّة خلال مداولات أمنية في مكتب رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بحضور رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، ومسؤولين آخرين، الليلة الماضية. وادعى كاتس أن: "الرجوب قاتل وعدو كبير لدولة إسرائيل، وأيّد علناً مجزرة 7 تشرين الأول/ أكتوبر ودعا إلى شنّ هجمات مشابهة ضد المستوطنات أيضاً (في الضفة الغربية المحتلة). وما كنت سأصادق أبداً على دخوله إلى إسرائيل". وجاء توبيخ كاتس لعليان بعد أن احتج وزراء خلال اجتماع الحكومة، أمس الأحد، على المصادقة بدخول الرجوب إلى إسرائيل. وسأل وزير الداخلية، موشيه أربيل، حول من صادق على دخول الرجوب. وحسب صحيفة "يسرائيل هيوم"، فإن نتنياهو فوجئ وغضب وحاول استيضاح من صادق على دخول الرجوب، فيما أشار وزير الصحة، أريئيل روسو، إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها إدخال مرضى وجرحى فلسطينيين إلى إسرائيل من دون تنسيق ذلك معه أو مع أي مسؤول آخر. واستغل وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، الفرصة من أجل التحريض على الفلسطينيين، وقال عليان إن: "نجل الرجوب في وضع خطير جداً وطلب أن يلتقي مع والده للمرة الأخيرة". ونقلت الصحيفة عن وزراء قولهم خلال اجتماع الحكومة إن الجيش الإسرائيلي أيضاً صادق مؤخراً على أن يقوم رئيس الحكومة الفلسطينية بجولة استفزازية في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) من دون مصادقة المستوى السياسي"، علماً أن إسرائيل منعت هذه الجولة.
قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، في مؤتمر صحافي عقده، اليوم الإثنين، في الكنيست، إن "حسم حركة حماس هو الهدف الأسمى" لحرب الإبادة على غزة، داعياً إلى شنّ هجوم واسع يشمل احتلال القطاع بالكامل، ومواصلة وقف إدخال أي مساعدات إنسانية إليه. وأضاف بن غفير أن: "الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، منح إسرائيل قبل أشهر دعماً لفتح أبواب الجحيم على حماس"، معتبراً أن الحكومة الإسرائيلية تتلكأ في تنفيذ هذا المسار، ومعتبراً أن تصعيد الحرب هي "الطريقة الوحيدة" لإعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة. وشدّد بن غفير على ضرورة الامتناع عن "تقديم تنازلات تهدد أمن إسرائيل مستقبلاً"، واعتبر الوزير المتطرف أن "السبيل إلى ذلك يعتمد على رافعتين أساسيتين: القتال بقوة هائلة، وفرض حصار مطلق على قطاع غزة"، بحسب تعبيره. وأضاف أن: "الكابينيت صادق الأسبوع الماضي على تجنيد عشرات آلاف جنود الاحتياط"، مشدداً على ضرورة "الذهاب حتى النهاية، وننفذ ما هو مطلوب منا، وندمر حماس"، زاعماً أن نسبة الاستجابة إلى أوامر الاستدعاء في صفوف قوات الاحتياط بلغت 102%. وتوجّه بن غفير إلى رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، قائلاً: "لا يمكننا التوقف. الرئيس ترامب منحنا دعماً قبل أشهر لفتح أبواب الجحيم على حماس، لكننا نتلكأ. يجب أن نتوقف عن التردد، وننطلق نحو هجوم الحسم، نحتل كامل أراضي القطاع، ونشجع هجرة الغزيين إلى أنحاء العالم". وتابع الوزير اليميني أنه "في المقابل، لا يجوز أن نكرر أخطاء الماضي. استئناف إدخال المساعدات إلى غزة، والذي كنت الوزير الوحيد الذي عارضه، يضر بجهدنا العملياتي وبوسيلة ضغط رئيسية لتحرير الأسرى". وقال: "قدمت أمس إلى الكابينيت رأياً قانونياً يفيد بأنه لا توجد على إسرائيل أي التزامات بموجب القانون الدولي لإدخال المساعدات إلى غزة"، وأضاف: "طالما حماس تحتجز أسرانا، علينا أن نظهر صلابة، وألا ندخل إلى القطاع حتى ذرة مساعدة، حتى يركعوا". وشدّد على أن: "المساعدة الوحيدة التي يمكن أن تدخل إلى القطاع يجب أن تكون متسقة مع أهداف حسم المعركة: دعم الهجرة"، في إشارة إلى مواصلة حرب الإبادة الدامية على القطاع بما يشمل تهجير الغزيين قسراً من غزة. وختم بن غفير بالقول: "هذه هي الطرق التي يجب أن نسلكها لتحقيق النصر الكامل: الحصار، الاحتلال، تحرير أسرانا بقوة السلاح. هذا هو الحسم. هذه هي اللغة التي تُفهم في الشرق الأوسط، ويجب أن تكون لغتنا إذا أردنا تعزيز الدولة اليهودية القوية للأجيال القادمة". وأضاف في نهاية كلمته: "أدعو مرة أخرى رئيس الحكومة: ليست لدينا رفاهية التوقف، ولا رفاهية البقاء في مكاننا. لقد حانت ساعة الحسم"، فيما تزامن مؤتمر بن غفير الصحافي مع التقارير حول توتر العلاقة بين ترامب ونتنياهو والاستعدادات للإفراج عن جندي إسرائيلي أميركي من قطاع غزة بموجب مفاوضات مباشرة بين واشنطن وحركة حماس.
اعتبر وزير الأمن الإسرائيلي الأسبق ورئيس حزب "يسرائيل بيتينو"، أفيغدور ليبرمان، أن علاقات تل أبيب مع إدارة ترامب "وصلت إلى مستوى منخفض غير مسبوق"، وذلك في مؤتمر صحافي عقده كذلك في الكنيست. وقال ليبرمان إن: "مشكلة نتنياهو الرئيسية هي أنه لا يريد إنهاء الحرب (على غزة). إنه لا يريد ولا يستطيع القضاء على حماس". وأضاف: "عندما أنظر إلى علاقاتنا مع الولايات المتحدة، فقد وصلنا إلى مستوى منخفض غير مسبوق". وتابع: "الأمر لا يتعلق فقط باتصالات مباشرة بين الولايات المتحدة وحماس، بل يتعلق أيضاً باتفاق مع الحوثيين لم نكن طرفاً فيه، وزيارة للرئيس الأميركي إلى المنطقة حيث يتخطانا، وكذلك مفاوضات مباشرة بين الولايات المتحدة وإيران".
قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الإثنين، إنه التقى بالمبعوث الخاص لرئيس الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، وسفير الولايات المتحدة في إسرائيل، مايك هاكبي. وأضاف مكتب نتنياهو، في بيان: "في وقت لاحق تحدثت مع رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب. شكرتُ الرئيس ترامب على المساعدة في تحرير الرهينة عيدان ألكسندر. من جهته، أكد الرئيس ترامب مجدداً التزامه تجاه إسرائيل ورغبته في مواصلة التعاون الوثيق معي". وتابع: "في لقائي مع المبعوث ويتكوف والسفير هاكبي، ناقشنا الجهود الأخيرة لتنفيذ المبادرة التي قدمها ويتكوف لتحرير المختطفين، قبل توسيع نطاق القتال. ولهذا الغرض، أوعزت بإرسال بعثة تفاوض إلى الدوحة غداً". وأكمل: "لقد أوضحت أن المفاوضات ستُجرى فقط تحت النار". وكشف موقع "أكسيوس"، أمس الأحد، أن ويتكوف، يجري مباحثات مع حركة حماس بشأن صفقة سلام واسعة النطاق. ونقل الموقع الإخباري عن مصدر مطلع قوله: "ويتكوف يجري محادثات مع حماس عبر قطر ومصر، ومع إسرائيل بشأن صفقة محتملة لإطلاق الرهائن في غزة، ومحادثات سلام أوسع نطاقاً".
رفضت السلطات المصرية اعتماد، أوري روتمن، سفيراً جديداً لإسرائيل، خلفاً لأميرة أورون التي أنهت مهماتها في شتاء 2024. كذلك، قررت مصر أيضاً تأجيل تعيين سفير جديد لها في تل أبيب، وهو ما يشير إلى استمرار الجمود في العلاقات الدبلوماسية بين البلدين منذ اندلاع الحرب في غزة يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023. وقالت مصادر دبلوماسية مصرية إن قرار رفض تعيين السفير الإسرائيلي الجديد مرتبط بما وصفته باستمرار السياسات الإسرائيلية العدوانية في قطاع غزة، وبتفاقُم الخلافات بين البلدين بشأن إدارة الحرب والانسحاب الإسرائيلي من اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه، بوساطة مصرية وقطرية. وأضافت المصادر أن الخطوة المصرية لا تعني خفض مستوى التمثيل الدبلوماسي، لكنها تمثل موقفاً سيادياً ذا دلالات سياسية ورمزية، يعكس استياء القاهرة من تصرفات الحكومة الإسرائيلية الأخيرة.
لبنان
قامت قوة إسرائيلية معادية، اليوم الإثنين، بأعمال تجريف داخل الأراضي اللبنانية في أطراف بلدة علما الشعب في قضاء بنت جبيل.
الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، يلقي كلمة بمناسبة الذكرى السنوية التاسعة لاستشهاد القائد الجهادي، مصطفى بدر الدين، يشير فيها إلى أن في معركة أولي البأس، قدّمت المقاومة صموداً أسطورياً، للمقاومين منعت إسرائيل من أن تتقدم، وقدم الشعب اللبناني والجيش اللبناني وكل هذا التفاعل مع المقاومة العطاءات والتضحيات، والجرحى والأسرى والتحمّل، من أجل منع إسرائيل أن تحقق ما تريد في لبنان.
سوريا
وضعت القوات الإسرائيلية مساعدات، في وقت متأخر من الليلة الماضية، أمام بعض المنازل في قرية العشة التابعة لمحافظة القنيطرة. وأشارت مصادر لـ "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، إلى أن مواطنين في القرية، بعد انسحاب القوات الإسرائيلية، قاموا بحرق المساعدات الموزعة، في موقف يعكس رفضهم الوجود الإسرائيلي وفرض واقع جديد في المنطقة.
ندّد وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، عقب محادثات مع نظيريه التركي، هاكان فيدان، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، في تركيا، بالاعتداءات الإسرائيلية على بلاده، قائلاً إن إسرائيل ترتكب انتهاكات متواصلة للحدود السورية وإن الغارات الجوية الإسرائيلية على الأراضي السورية تمثل تصعيداً مدروساً يزعزع الاستقرار، ويجرّ المنطقة إلى الصراع. ودعا المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف هذه الاعتداءات، وإلى تطبيق اتفاقية فض الاشتباك، قائلاً إن "التنفيذ الكامل لاتفاقية فض الاشتباك لعام 1974، بوصفها إطاراً قانونياً جوهرياً لاستعادة الهدوء على جبهة الجولان (السورية) المحتلة، وإلزام إسرائيل باحترام التزاماتها، ووقف اعتداءاتها والاعتراف بسوريا"، هو أمر ضروري.
الشرق الأوسط
أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية بأشد العبارات اقتحامات المتطرفين للمسجد الأقصى، ومحاولة أحدهم تدنيسه عبر إدخال قربانٍ إلى أحد باحاته، ما يمثل سابقة خطيرة تتزامن واستمرار الانتهاكات للوضع التاريخي والقانوني القائم التي تتم بحماية من شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة، السفير الدكتور سفيان القضاة، رفض المملكة المطلق لهذه الممارسات الاستفزازية من قِبَل المستوطنين المتطرفين، وتسهيل شرطة الاحتلال اقتحاماتهم المتكررة للمسجد الأقصى، باعتباره خرقاً فاضحاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وانتهاكاً للوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس، ومقدساتها الإسلامية والمسيحية. وحذر من عواقب استمرار هذه الانتهاكات، مطالباً إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، بوقف جميع الممارسات الاستفزازية للمستوطنين المتطرفين، التي تستهدف فرض وقائع جديدة في المسجد الأقصى، من بينها التقسيم الزماني والمكاني. وجدّد التأكيد أن المسجد الأقصى بكامل مساحته البالغة 144 دونماً هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وأن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية هي الجهة القانونية صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة شؤون الحرم القدسي الشريف وتنظيم الدخول إليه.
قال رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن الدوحة تبذل جهوداً مع الأميركيين والإسرائيليين من أجل إدخال المساعدات لقطاع غزة. جاء ذلك في مقابلة أجراها مع صحيفة "واشنطن بوست"، تناولت جهود وقف إطلاق النار في غزة والوضع في سوريا، والمفاوضات الجارية حول الملف النووي الإيراني. وقال رئيس الوزراء القطري: "تحدثنا مع الإسرائيليين وواشنطن لإيجاد منفذ لإدخال المساعدات لغزة". وأوضح أن: "الإفراج عن الأسير الأميركي، عيدان ألكسندر، ثمرة جهود دؤوبة للتوصل إلى وقف إطلاق النار". وأكد أن قطر تسعى لإطلاق سراح بقية المحتجزين في غزة. وأضاف: "نجحنا خلال عام ونصف في إطلاق سراح أكثر من 130 رهينة وكانت تلك وساطتنا". وعبّر عن أمله في إعادة الطرفين لمفاوضات بناءة لإنهاء الصراع وإدخال المساعدات لغزة. وبخصوص الملف السوري، قال إن قدرة الحكومة الجديدة على المضي قدماً أصبحت محدودة للغاية بسبب العقوبات التي تخضع لها. وأكد سعي قطر للتوصل لتفاهم مع الولايات المتحدة بشأن رفع العقوبات عن الحكومة السورية الجديدة. وبشأن الملف النووي الإيراني، قال محمد بن عبد الرحمن: "ننصح إيران والولايات المتحدة بضرورة إبرام هذا الاتفاق في أسرع وقت ممكن، لأن شهر تشرين الأول/ أكتوبر هو موعد حاسم لمجلس الأمن الدولي للنظر في البرنامج". ولفت إلى أن إيران زادت من تخصيب اليورانيوم منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم في 2015. وقال "نشجع الإيرانيين على السعي للتوصل إلى اتفاق في أسرع وقت ممكن".
نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، يقول في مؤتمر صحفي عقب محادثات مع نظيريه التركي، هاكان فيدان، والسوري، أسعد الشيباني، في اجتماع ثلاثي استضافته تركيا: "لا حق لإسرائيل في أن تعتدي على الأرض السورية، لا حقّ لإسرائيل في أن تدفع باتجاه التوتر والانقسام في سوريا، وتدخلات إسرائيل في سوريا لن تجلب الأمن لإسرائيل، ولن تجلب لسوريا إلا الخراب والدمار". كما أكد على استمرار الممكلة في العمل من أجل إنهاء العدوان على غزة، والتوصل لوقف دائم لإطلاق النار، معتبراً خطوة إطلاق المواطن الأميركي، عيدان ألكسندر، خطوة مهمة يجب أن تؤدي إلى اتفاق شامل، ينتج وقفاً دائماً لإطلاق النار، يرفع الحصار عن غزة، ويسمح بدخول المساعدات الكافية للقطاع.
أكد وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، في مؤتمر صحفي مشترك، اليوم الإثنين، مع نظيريه السوري أسعد الشيباني، والأردني، أيمن الصفدي، عقب اجتماع ثلاثي بأنقرة، أن التوسع الإسرائيلي في سوريا بات يشكل تهديداً لاستقرارها وأمنها. وقال: "إن التوسع الإسرائيلي بات يشكل تهديداً لاستقرار وأمن سوريا". وذكر أنه من المشاكل التي تواجهها سوريا حالياً، التوسع الإسرائيلي الذي وصل به الأمر إلى حد التهديد الحقيقي لاستقرار سوريا وأمنها ومستقبلها.
الولايات المتحدة الأميركية
أكد مسؤول أميركي لشبكة "سي إن إن" أنه بمجرد إطلاق سراح الرهينة عيدان ألكسندر المحتجز لدى حركة حماس، ستبدأ الولايات المتحدة على الفور مفاوضات للتوصل إلى اتفاق أوسع نطاقاً. وأضاف أنه من المتوقع أن يشمل الاتفاق وقفاً موسعاً لإطلاق النار والإفراج عن مزيد من الرهائن. من جهته، أكد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اليوم الإثنين، في منشور على موقع "تروث سوشيال" أن حركة حماس ستطلق سراح الرهينة الأميركي الإسرائيلي، عيدان ألكسندر.
العالم
أعلن صندوق الثروة السيادية النرويجي، أمس الأحد، أنه تخلّى عن جميع استثماراته في شركة باز الإسرائيلية للتجزئة والطاقة، بسبب امتلاكها وتشغيلها للبنية التحتية التي تزوّد المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة بالوقود. وتعدّ هذه الخطوة الثانية من نوعها، بعد أن قام الصندوق في كانون الثاني/ ديسمبر الماضي بسحب استثماراته من شركة "بيزك" الإسرائيلية للاتصالات، في أعقاب تبني مجلس الأخلاقيات التابع له في آب/ أغسطس تفسيراً أكثر صرامة لمعايير السلوك الأخلاقي، خصوصاً في ما يتعلق بالشركات المتورطة في دعم أنشطة إسرائيل في الأراضي المحتلة. وقال مجلس الأخلاقيات في توصيته بسحب الاستثمارات "إن تشغيل البنية التحتية لتزويد المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية بالوقود يجعل شركة باز تسهم بصورة مباشرة في إدامة هذه المستوطنات"، مضيفاً أن "المستوطنات أُنشئت في انتهاك صارخ للقانون الدولي، واستمرارها يمثل خرقاً مستمراً له". ويقدم مجلس الأخلاقيات توصياته إلى مجلس إدارة البنك المركزي النرويجي الذي يتخذ القرار النهائي بشأن المحافظة على الاستثمارات أو سحبها، بناءً على المعايير الأخلاقية المحددة من قبل البرلمان. ولم يصدر تعليق فوري من شركة باز على هذا الأمر.
قالت الحكومة الألمانية إن المستشار الألماني، فريدريش ميرتس، لم يوجّه أي دعوة لرئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، لزيارة ألمانيا، مؤكدة أن المستشار سيبحث الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة خلال لقائه المرتقب مع الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ. وأعربت برلين عن قلقها البالغ إزاء تطورات الأوضاع في القطاع، مشددة على ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار في أسرع وقت ممكن. كما أكدت الحكومة الألمانية أن أي عملية تهجير قسري من قطاع غزة تعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي.
أكدت منظمة "أوكسفام" الدولية في تقرير أن المجاعة في قطاع غزة ليست نتيجة طبيعية للحرب أو الحصار فحسب، بل هي مجاعة "متعمّدة ومخطط لها"، نتج عنها وجود أكبر كتلة سكانية في العالم تواجه خطر المجاعة. وحذّرت من أن الصمت الدولي إزاء هذا الوضع يرقى إلى مستوى "التواطؤ" مع الجريمة. وأشارت إلى أن موظفيها على الأرض في غزة يشاهدون مشاهد مروّعة لعائلات تعاني الجوع الشديد، وأطفال يعانون من سوء تغذية حاد، لدرجة أن بعضهم أصبح ضعيفاً لدرجة أنه لا يقوى على البكاء. ووصفت الوضع بأنه إنسانياً كارثي على وشك الانهيار الكامل. كما حمّلت إسرائيل مسؤولية استخدام المساعدات الإنسانية كسلاح، وهو ما وصفته بأنه انتهاك صارخ للقانون الدولي، ويهدد بتفاقم الأزمة إلى مستويات غير مسبوقة. وحذّرت من أن تحويل المساعدات إلى أداة للسيطرة السياسية والعسكرية يعرض المدنيين لمزيد من الخطر، ويدفع غزة نحو الفوضى والمعاناة المستمرة في ظل غياب ردع دولي فعال.
قال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، خلال مقابلة، أمس الأحد، في بث مشترك لإذاعة "فرانس إنتر" وصحيفة "لوموند" والإذاعة العامة "فرانس إنفو"، إن طلب هولندا مراجعة اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، التي تمنح الأخيرة امتيازات في سوق الاتحاد، هو أمر "مشروع". وأضاف أن هولندا طلبت من مفوضية الاتحاد الأوروبي دراسة ما إذا كانت حكومة تل أبيب تحترم المادة الثانية من اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل. وأردف: "هذا طلب مشروع وأنا أدعو مفوضية الاتحاد الأوروبي إلى دراسته". ولدى سؤاله عمّا إذا كانت هذه الكلمات تعني أن فرنسا تؤيد مراجعة الاتفاق، قال: "دعونا نرى كيف ستقيم المفوضية الأوروبية ما إذا كانت إسرائيل تمتثل للمادة الثانية من هذا الاتفاق".
قال الرئيس الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، إنه لا يفضل زيارة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إلى برلين، بسبب مذكرة الاعتقال الصادرة بحقه من قبل المحكمة الجنائية الدولية. وأوضح في مؤتمر صحفي، مع الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، في برلين: "مسألة زيارة محتملة لرئيس الحكومة الإسرائيلية لا يجب أن توجه لي، بل للحكومة الألمانية". وأضاف: "لكن من ناحيتي، آمل أن يكون جميع الأطراف عقلانيين بما يكفي حتى لا نصل إلى وضع يتم فيه إصدار مذكرة توقيف بحق رئيس حكومة إسرائيلية يزور ألمانيا".
رحب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش، بإطلاق سراح عيدان ألكسندر، المواطن الأمريكي – الإسرائيلي الذي كان محتجزاً رهينة في غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023. وأعرب في بيان منسوب إلى المتحدث باسمه، ستيفان دوجاريك، عن ارتياح عميق إزاء إطلاق سراحه وعودته الآن إلى عائلته وأحبائه بعد "هذه المحنة المروّعة". وجدد دعوته العاجلة إلى وقف إطلاق نار فوري دائم، والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن المتبقين. ودعا جميع الأطراف إلى ضمان وصول الإغاثة الإنسانية، بسرعة وبلا عوائق وبأمان، بما في ذلك تقديم الخدمات الحيوية، لجميع المدنيين المحتاجين على الفور. وأكد أن "المساعدات ليست قابلة للتفاوض".
المؤسسات (هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان) تشير في نشرة خاصة إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي واصلت حملات الاعتقال الممنهجة في الضفة الغربية خلال شهر نيسان/ أبريل 2025، حيث بلغ عددها 530 حالة، من بينهم 60 طفلاً، و18 من النساء، وتأتي هذه الحملات مع استمرار الإبادة الجماعية على الشعب في غزة، وتصاعد العدوان الشامل على الضفة الغربية، وتحديداً على مدينتي جنين وطولكرم، اللاتي تشهدان إلى جانب حملات الاعتقال المكثفة، عمليات إعدام ميدانية، و نزوح قسرية طالت الآلاف، وتدمير للبنى التحتية، وهدم للمنازل، إضافة إلى عمليات التحقيق الميداني التي طالت المئات في مختلف أنحاء الضفة الغربية، وتحديداً في عدد من المخيمات والبلدات، ورافق ذلك اعتداءات بالضرب المبرح، وعمليات تنكيل وإرهاب، لم يستثنى منهم الأطفال والنساء، فضلاً عن سياسة استخدام المواطنين رهائناً، ودروعاً بشرية، وملاحقة الأسرى المحررين واعتقال العديد منهم، من بينهم أسرى جرى الإفراج عنهم خلال صفقات التبادل الأخيرة.
أفاد العاملون في المجال الإنساني التابعون للأمم المتحدة على الأرض بأن عدد الوجبات الساخنة التي تقدمها المطابخ المجتمعية التي لا تزال تعمل يتناقص بسرعة كبيرة. وأنه تم إعداد وتوزيع، اليوم الإثنين، حوالي 260 ألف وجبة في جميع أنحاء قطاع غزة، ويمثل هذا انخفاضاً من أكثر من 840 ألف وجبة، يوم الأربعاء الماضي، أي انخفاض بنسبة 70 في المائة في غضون خمسة أيام فقط. وذكّر المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في المؤتمر الصحفي اليومي بأن المساعدة الإنسانية لا تقتصر على الغذاء، "فهي تتعلق أيضاً بزيارة الناس في مجتمعاتهم، وتقييم احتياجاتهم، وتحديد المعرضين لخطر التهميش، وحشد الدعم عبر القطاعات، التي تشمل الغذاء، ولكن أيضاً المياه والنظافة والصحة والتغذية والتعليم وغير ذلك الكثير". وفي الوقت نفسه، فإن القطاع الصحي في غزة على المحك، حيث تواجه المستشفيات حوادث الإصابات الجماعية في خضم نقص حاد في الإمدادات والمعدات والدم والموظفين. والوقود الذي يشغل مرافق الرعاية الصحية والمياه آخذ في النفاد.
اللجنة الدولية للصليب الأحمر تقول في بيان صحافي إنها تمكنت، اليوم الإثنين، من تيسير عملية إطلاق سراح أحد الرهائن، ونقله بأمان من غزة إلى السلطات الإسرائيلية.
المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان يقول في بيان إن تقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC)، يؤكد ممارسة إسرائيل حرب تجويع شرسة في غزة.
منظمة الصحة العالمية تؤكد في بيان صحفي أن الناس في غزة بين التضوّر جوعاً ومعاناة المرض وشبح الموت مع استمرار الحصار المانع للمساعدات.