نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
قالت الحكومة البريطانية، اليوم الجمعة، إنها ستفي بالتزاماتها القانونية حيال المحكمة الجنائية الدولية بشأن مذكرة التوقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق، يؤاف غالانت. ولمحت الحكومة البريطانية، اليوم الجمعة إلى أن نتنياهو يمكن أن يتعرّض للاعتقال بموجب مذكرة التوقيف الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية إذا سافر إلى المملكة المتحدة، بحسب ما ذكرت "فرانس برس". وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، للصحفيين "هناك آلية قانونية واضحة ينبغي اتباعها. الحكومة كانت دائماً واضحة لجهة أنها ستفي بالتزاماتها القانونية". وأضاف "ستفي المملكة المتحدة دائماً بالتزاماتها القانونية كما هو منصوص عليه في القوانين المحلية والقانون الدولي"، لكنه رفض الإدلاء برأي محدد في شأن رئيس الوزراء الاسرائيلي.
ذكرت الدبلوماسية الفرنسية في بيان أنه: "أصدرت الدائرة التمهيدية للمحكمة الجنائية الدولية مذكرات التوقيف التي طالب بها مدعي المحكمة العام في 20 أيار/ مايو المنصرم. ولا يعد ذلك حكماً بل إضفاء الطابع الرسمي على اتهام. وتسجّل فرنسا هذا القرار. وتذكّر فرنسا الوفية لالتزامها الطويل الأمد بدعم العدالة الدولية، حرصها على عمل المحكمة المستقل، وفقاً لنظام روما الأساسي. وتذكّر فرنسا بشأن الوضع في قطاع غزة أنها طالبت بالاحترام الكامل للقانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين مثلما تفعل دائماً ومنذ بداية النزاع، وهو أمر يسري على جميع الأطراف، وأدانت انتهاكه. وأدانت فرنسا بأشد العبارات وما تزال تدين الهجمات الإرهابية المعادية للسامية التي شنتها حركة حماس ومجموعات إرهابية أخرى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر. وتذكّر أنه لا مساواة ممكنة بين حركة حماس الإرهابية ودولة إسرائيل الديموقراطية. وتواصل مطالبة الإفراج عن جميع الرهائن فوراً وبلا أي قيود. ولم تكف عن المطالبة بإتاحة إيصال المساعدات الإنسانية على نحو كامل وبلا عوائق بما يتيح إدخالها بكميات هائلة إلى المدنيين في جميع أنحاء قطاع غزة. وتنبّه منذ عدة أشهر بالطابع غير المقبول لخسائر أرواح المدنيين في قطاع غزة. وتواصل مطالبتها بوقف إطلاق النار الدائم بغية وضع حد للكارثة الإنسانية في قطاع غزة".
قال مصدر حكومي لوكالة "رويترز" إن قبرص التي ترتبط بعلاقات وثيقة مع إسرائيل تعدّ مذكرات الاعتقال الصادرة عن الجنائية الدولية ملزمة من حيث المبدأ.
أصيب عدد من المواطنين بالاختناق، اليوم الجمعة، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية أوصرين، جنوب نابلس. وأفادت مصادر طبية ومحلية، بأن عدداً من المواطنين أصيبوا بحالات اختناق جرّاء الغاز السام المسيل للدموع، الذي أطلقته قوات الاحتلال خلال المواجهات التي اندلعت عقب اقتحامها القرية. وأضافت أن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص الحي صوب خزانات المياه على أسطح المنازل، ما أدى لإلحاق أضرار بعدد منها. ـكما أصيب عدد من المواطنين بالاختناق، اليوم الجمعة، خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة قصرة، جنوب نابلس. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، وسط إطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز السام تجاه منازل المواطنين، ما أدى لاندلاع مواجهات أسفرت عن إصابة عدد من المواطنين بالاختناق.
اقتحم الآلاف من المستعمرين، من بينهم ما يسمى "وزير الأمن القومي" في حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، مساء اليوم الجمعة، الحرم الإبراهيمي الشريف في الخليل. وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد ظهر اليوم، الحرم الإبراهيمي أمام المصلين المسلمين، واستباحته أمام المستعمرين بذريعة الأعياد اليهودية. كما أغلقت قوات الاحتلال البلدة القديمة وفرضت حظراً للتجول في عدة أحياء منها تمهيداً لاقتحام المستعمرين، الذين اقتحموا بالآلاف شوارع البلدة والمناطق المغلقة في مدينة الخليل ومحيط الحرم، وذلك عبر شوارع حارة جابر، وواد الحصين والسلايمة. وقال مدير الحرم الإبراهيمي، معتز أبو سنينة لـ"وفا"، إن قوات الاحتلال أجبرت موظفي الحرم والأوقاف على مغادرته، تمهيداً لاقتحام المستعمرين للحرم وساحاته. وأشار إلى أن الاحتلال أعلن إغلاق الحرم من قبل صلاة العصر إلى غاية مساء غد السبت، وشدد من إجراءاته على الحواجز العسكرية وبوابات الحرم ومنع العديد من المواطنين من الصلاة بالحرم. وأكد أن الاحتلال تجاوز عدد الأيام التي يستبيح فيها المستعمرون الحرم إلى 12 يوماً خلال هذا العام، مستنكراً تدنيس المستعمرين للحرم وساحاته بالحفلات الصاخبة.
اعتدى مستعمرون، مساء اليوم الجمعة، على مواطنين في مسافر يطا، جنوب الخليل. وقال الناشط ضد الاستيطان، أسامة مخامرة، إن مستعمرين بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي، اعتدوا على مواطنين من قرية المفقرة بالمسافر، ونكلوا بهم.
قالت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، اليوم الجمعة، إن إيطاليا تعتزم التعامل مع مذكرة الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال الاجتماع المقبل لوزراء خارجية مجموعة الدول السبع الكبرى. وأضافت ميلوني أنها "ستنظر في دوافع" المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي. وقالت في بيان: "هذه الحكومة لا تزال حازمة في نقطة واحدة: لا يمكن أن يكون هناك تكافؤ بين مسؤوليات دولة إسرائيل ومنظمة حماس الإرهابية".
رحبت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية بقرار المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع الاسرائيلي السابق، يؤاف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وإشرافهما على هجمات ضد السكان المدنيين. وقالت إن "هذا القرار القضائي المهم يعيد الاعتبار للشرعية الدولية ولمفهوم العدالة والقوانين الدولية، لا سيما القانون الدولي الإنساني، ويوفّر مظلة ثقة وأمان، للشعوب حول العالم، بوجود مؤسسات ومحاكم دولية فاعلة وذي مصداقية. ويشكـّل قرار المحكمة الجنائية الدولية خطوة أساسية نحو تحقيق العدالة، وإدانة واضحة لما ارتكبته إسرائيل من جرائم بحق المدنيين. كما يثبت القرار أن زمن الإفلات من المحاسبة والعقاب على الجرائم قد ولى". وأكدت "ضرورة التزام المجتمع الدولي بمبادئ ومسار العدالة الدولية، للحفاظ على السلم والأمن الدوليين، واحترام حقوق الإنسان والقانون الدولي".
اتهم زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، اليوم الجمعة، الحكومة بإطالة أمد الحرب دون داع بسبب المشاكل السياسية لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، و"أوهام" ضم الضفة الغربية وإعادة الاستيطان بقطاع غزة. وقال لابيد في منشور على منصة "إكس": "الحكومة الحالية تطيل أمد الحرب دون داع بسبب المشاكل السياسية التي يعاني منها رئيس الوزراء، وبسبب أوهام الجناح اليميني المتطرف بالضم والعودة إلى غزة". ويشير لابيد بذلك إلى تهرب نتنياهو من المثول أمام المحكمة وتذرعه بانشغاله بظروف الحرب، وإنكاره للمسؤولية عن الفشل بمنع الهجوم الذي شنّته "حماس" على مستوطنات وقواعد عسكرية في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023. وتابع زعيم المعارضة الإسرائيلية: "حان الوقت للتحرك السياسي، حان الوقت لنظام إقليمي جديد"، دون مزيد من التفاصيل.
رحبت مؤسسات حقوق الإنسان الفلسطينية (المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، مركز الميزان لحقوق الإنسان، مؤسسة الحق)، في بيان صحفي بالقرار التاريخي للمحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت كخطوة مهمة نحو تحقيق المساءلة.
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في بيان اليوم الجمعة، أن رئيس وزراء المجر، فيكتور أوربان، بعث رسالة دعم لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بعد أن أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحقه، أمس الخميس، بتهمة ارتكاب "جرائم حرب" مزعومة منذ هجمات 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023. ونقل البيان عن نتنياهو قوله: "أشكر رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان على دعمه الحار لي ولدولة إسرائيل". وأضاف البيان:"على عكس الضعف المخزي لمن دعموا القرار الشائن ضد حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، فإن المجر - مثل أصدقائنا في الولايات المتحدة - تظهر الوضوح الأخلاقي وتقف من أجل العدالة والحقيقة".
تظاهر عشرات آلاف اليمنيين، اليوم الجمعة، في 14 محافظة تنديداً بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة ولبنان، خاصة في العاصمة صنعاء حيث نظمت مظاهرة حاشدة تحت شعار "مع غزة ولبنان.. دماء الشهداء حتى النصر". ونُظمت مظاهرة صنعاء التي دعا إليها زعيم جماعة أنصار الله (الحوثيين)، عبد الملك الحوثي، في ميدان السبعين، أكبر ميادين العاصمة. ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية واليمنية واللبنانية ولافتات تندد بالحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان، ورددوا هتافات من بينها "لا نخشى أميركا الهشة.. هي والله مجرد قشة.. في غزة أو في لبنان أميركا رأس العدوان". كما خرجت مظاهرات أخرى في عديد من الساحات الواقعة تحت سيطرة الحوثيين بمحافظات أخرى، أبرزها صعدة وحجة (شمال غرب) وتعز وإب (جنوب غرب)، والبيضاء ومأرب (وسط)، والحديدة (غرب).
كما جابت مظاهرة غاضبة شوارع العاصمة الأردنية عمان تضامناً مع غزة والضفة الغربية، تحت شعار "ضم الضفة الغربية إعلان حرب على الأردن".
قالت منظمة الصحة العالمية في بيان إنه منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وحتى 21 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، ثبت أن 47% من الهجمات على مرافق الرعاية الصحية، أو 65 هجمة من أصل 137 هجمة، أدت إلى وفاة عامل صحي واحد أو مريض واحد على الأقل في لبنان. وهذه أعلى نسبة مسجلة في أي صراع دائر اليوم في شتى أنحاء العالم.
قال ممثل منظمة الصحة العالمية في لبنان، الدكتور عبد الناصر أبو بكر، في المؤتمر الصحفي نصف الأسبوعي لوكالات الأمم المتحدة في جنيف، إن حرمان المدنيين من الحصول على الرعاية المنقذة للحياة واستهداف مقدمي الخدمات الصحية يعدّ انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني. وأضاف: "مرة أخرى تدعو منظمة الصحة العالمية إلى إنهاء المعاناة". وأفاد بأن المنظمة بالتعاون مع وزارة الصحة العامة في لبنان، تسعى إلى ضمان الوصول دون عوائق إلى الرعاية المنقذة للحياة. وأضاف أن المنظمة توزع الإسعافات الأولية على النازحين في أكثر من 1000 مأوى جماعي في جميع أنحاء البلاد، كما تعمل على ضمان تزويد المرافق الصحية والصيدليات بالأدوية المنقذة للحياة، في حين يتم تزويد بنوك الدم بالإمدادات الأساسية. وقال إن المنظمة تقوم كذلك بتدريب العاملين الصحيين في الخطوط الأمامية على إدارة الإصابات الجماعية.
قال ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان، إيفو فرايسن، في المؤتمر الصحفي نصف الأسبوعي لوكالات الأمم المتحدة في جنيف، إن الأسابيع القليلة الماضية كانت الأكثر دموية وتدميراً للبنان وشعبه منذ عقود. وأضاف: "مزقت الأعمال العدائية المستمرة حياة عدد لا يحصى من الأشخاص، مما خلق تحديات حماية مدمرة وترك العديد من الأشخاص عُرضة للخطر". وأشار إلى أن الوضع لا يزال غير قابل للتنبؤ إلى حد كبير، مما يجعل اللبنانيين واللاجئين في البلاد في حالة من عدم اليقين والخوف على سلامتهم ومستقبلهم القريب. وحذر من أنه مع انخفاض درجات الحرارة، "نخشى أن تتفاقم الأوضاع الإنسانية للنازحين. يؤدي الطقس البارد والأمطار الغزيرة إلى تفاقم محنة عدد كبير من الأشخاص الضعفاء، الذين أجبروا على الفرار من منازلهم. ومن بين احتياجاتهم الأكثر إلحاحاً المأوى المناسب والمساعدة الشتوية". وأكد أن المفوضية كانت رائدة في جهود الإغاثة الأممية منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حيث قدمت المساعدات الأساسية والمأوى والحماية وغيرها من الخدمات الحيوية لنحو 450 ألف شخص، بما في ذلك اللبنانيون (70 في المائة) واللاجئون. وأوضح كذلك أن المفوضية تدافع بنشاط عن المساواة في الوصول إلى المأوى لجميع النازحين، وخاصة اللاجئين الذين كانوا بالفعل في وضع محفوف بالمخاطر قبل هذه الأزمة. وأفاد بأن استجابة المفوضية للحماية والتي تشمل الاستشارة ودعم المجتمع وخلق مساحات آمنة لأولئك الأكثر عرضة للخطر، وصلت إلى أكثر من 100 ألف شخص. وحثّ المجتمع الدولي على الوقوف إلى جانب لبنان وتوفير التمويل اللازم على وجه السرعة لمساعدة كل المتضررين، بما في ذلك أولئك الذين فروا إلى سوريا وخارجها، مضيفاً "ما نحتاج إليه هو وقف إطلاق نار عاجل لوقف العنف المتصاعد".
قال ممثل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في سوريا، جونزالو فارغاس يوسا، للصحفيين في جنيف إنه "نتيجة للوضع المميت في لبنان، عبر أكثر من 557 ألف شخص إلى سوريا في الأسابيع الأخيرة". وأضاف أنه على الرغم من الهجمات والأضرار التي سببتها الغارات الجوية الإسرائيلية على عدد من المعابر الحدودية والطرق، يواصل الناس الفرار من القصف المكثف في لبنان، ومعظمهم سيراً على الأقدام. وقال يوسا "معظم الوافدين الجدد (80 في المائة) هم من النساء والأطفال. وعدد مذهل من العابرين - 41 في المائة - هم من أسر تعولها نساء. يعاني بعض الوافدين، بما في ذلك الأطفال وكبار السن، من إصابات ناجمة عن رحلاتهم الشاقة أو القصف. ويحتاج العديد منهم إلى مساعدة طارئة بما في ذلك الغذاء والمأوى والرعاية الصحية والمساعدة القانونية والملابس". وأوضح أنه داخل سوريا، زادت الغارات الجوية الإسرائيلية أيضاً، مما يشكل مخاطر جسيمة على المدنيين وموظفي المفوضية وشركائها ومرافقها، ويؤثر على قدرة المفوضية على تقديم الدعم بسرعة للأشخاص المحتاجين بشدة، مضيفاً أن "الغارات الجوية قرب المعابر الحدودية تعرض قدرة الناس وحقهم في الفرار من الصراع في لبنان للخطر". وقال إن العديد من السوريين العائدين أظهروا نيتهم في العودة إلى مناطقهم الأصلية مثل حلب وحمص والسويداء وطرطوس، مع توجه البعض إلى الشمال الغربي والشمال الشرقي، مشيراً إلى أنهم "يصلون إلى مجتمعات تضررت بسبب الأزمة المستمرة في سوريا. يحتاج إثنان من كل ثلاثة أشخاص في سوريا إلى مساعدات إنسانية وما زال أكثر من 7 ملايين نازح داخل البلاد". وأفاد بأن المفوضية وشركاء الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، بما في ذلك الهلال الأحمر العربي السوري، يوفرون مواد الطوارئ مثل البطانيات والفرش والمصابيح الشمسية للوافدين الجدد، بالإضافة إلى الدعم النفسي والاجتماعي والقانوني. وقال يوسا "نحن بحاجة إلى نهج مختلف، لمعالجة الاحتياجات الإنسانية الفورية مع إعطاء الأولوية لبناء القدرة على الصمود لاستعادة سبل العيش وتمكين الناس من أن يصبحوا مكتفين ذاتياً والمساعدة في جعل عودة اللاجئين الذين عبروا الحدود مستدامة وكريمة".
أطلقت وزارة الصحة بغزة، اليوم الجمعة، مناشدة عاجلة لحماية المستشفيات في قطاع غزة، عقب تجدد القصف الإسرائيلي الذي طال الليلة الماضية مستشفى كمال عدوان. وحذرت في بيان صحفي، من أن مستشفيات القطاع كاملة ستتوقف عن العمل أو تقلص من خدماتها خلال الـ48 ساعة القادمة، بسبب عرقلة الاحتلال لإدخال الوقود، ودعمه لقطاع الطرق الذين يمنعون إدخال المساعدات. وجاء في البيان: "نكرر مناشدتنا للمؤسسات الدولية والإنسانية بضرورة توفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في قطاع غزة، بحسب ما كفلته ونصت عليه القوانين الدولية"، معربة عن إدانتها للعمل الإجرامي المتكرر والمستمر على مستشفى كمال عدوان. وأشارت إلى أنه في الساعات الأخيرة، أعادت قوات الاحتلال استهداف مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، ما أدى إلى إصابة ستة من الكوادر الطبية العاملة، بينها حالات خطيرة أدخلت إلى العناية المركزة. وأكدت أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ينتقم من الطواقم الطبية في شمال غزة بشكل متعمّد، من خلال تدميره المستشفيات وإطلاق النار على الطواقم الطبية فيها. وأضافت أن الاستهداف أدى أيضاً إلى تدمير المولد الكهربائي الرئيسي بالمستشفى وثقب خزانات المياه، لتصبح المستشفى من غير أكسجين ولا مياه، الأمر الذي ينذر بالخطر الشديد على حياة المرضى والطواقم العاملة داخل المستشفى، منوهة إلى أنه يوجد في المستشفى 80 مريضاً و8 حالات في العناية المركزة. ودعت الصحة المؤسسات الدولية كافة "لاستغلال قرار محكمة الجنائية الدولية لوقف حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة". وطالبت بالعمل على إدخال كل ما يحتاجه قطاع غزة من وقود ودواء واحتياجات أساسية، وإرسال وفود طبية لقطاع غزة عامة وشماله خاصة، والحفاظ على استمرارية المستشفيات في تقديم الخدمة الإنسانية والصحية.
أطلقت قوات العدو الإسرائيلي في بلدة الخيام جنوب لبنان النار على مجموعة من الصحافيين خلال تغطيتهم عودة الأهالي والانسحاب الإسرائيلي من البلدة، مما أدى إلى إصابة إثنين بجروح مختلفة، وقد نقلوا إلى مستشفى حاصبيا لتلقي العلاج. وأغلقت عناصر الجيش اللبناني جميع المداخل المؤدية إلى بلدة الخيام خوفاً على سلامة المواطنين، بسبب وجود قوات جيش العدو داخل البلدة، اذ لم تنسحب منها بعد.
أصدرت غرفة عمليات المقاومة الإسلامية – لبنان بياناً أكدت فيه أن مجاهديها ومن مختلف الاختصاصات العسكرية سيبقون على أتم الجهوزية للتعامل مع أطماع العدو الإسرائيلي واعتداءاته، وأن أعينهم ستبقى تتابع تحركات وانسحابات قوات العدو إلى ما خلف الحدود، وأيديهم ستبقى على الزناد، دفاعاً عن سيادة لبنان وفي سبيل رفعة وكرامة شعبه. وأشارت إلى أن عدد العمليات منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى في 8 تشرين الأول/ أكتوبر، بلغت أكثر من 4637 عملية عسكرية (معلن عنها) خلال 417 يوماً، بمعدل 11 عملية يومياً، وأضافت أنه من ضمن هذه العمليات 1666 عملية عسكرية متنوعة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان وانطلاق عمليات أولي البأس في 17 أيلول/ سبتمير 2024 وبمعدل 23 عملية يومياً، وتابع "استهدفت هذه العمليات مواقع وثكنات وقواعد جيش العدو الإسرائيلي، والمدن والمستوطنات الإسرائيلية بدءاً من الحدود اللبنانية الفلسطينية حتى ما بعد مدينة تل أبيب، كما تضمنت التصدي البطولية للتوغلات البرية لقوات العدو داخل الأراضي اللبنانية".
رحبت دولة قطر باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، وأعربت عن أملها في أن يفضي إلى اتفاق مماثل لوقف الحرب المستمرة على قطاع غزة والاعتداءات الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة. وعبّرت وزارة الخارجية القطرية عن تطلع دولة قطر إلى التزام جميع الأطراف بالاتفاق ووقف العمليات العسكرية فوراً، والتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن 1701، وأن يمهد هذا الاتفاق إلى توافق أشمل يحقق السلام الدائم والاستقرار التام في المنطقة. وجددت الوزارة موقف دولة قطر الثابت تجاه لبنان ووحدته وسلامة أراضيه، ووقوفها باستمرار إلى جانب شعبها الشقيق. كما عبّرت وزارة الخارجية عن تقدير دولة قطر لجهود الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا التي أسهمت في التوصل لهذا الاتفاق.
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، اسماعيل بقائي، في تصريح إن إيران تحتفط بحقها، وفقاً لمبدأ "الحق الذاتي في الدفاع عن النفس" والمنصوص في ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، لكي ترد على عدوان الكيان الصهيوني الذي طال سيادتها الوطنية ووحدة أراضيها.
من جهته، أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، بأن إيران تحتفظ بحقها في الرد على إسرائيل، رغم أنها تأخذ بعين الاعتبار التطورات الإقلييمة أيضاً، وعلى سبيل المثال اتفاق وقف النار في لبنان. وقال: الجمهورية الإسلامية الإيرانية ترحب باتفاق يوم الثلاثاء، كما تتطلع بأن يؤدي هذا الاتفاق إلى وقف دائم لإطلاق النار. وأضاف: أن طهران تحتفظ بحقها في الرد على الهجمات التي نفذها الكيان الصهيوني الشهر الماضي على إيران، لكنها تأخذ أيضاً بعين الاعتبار تطورات إقليمية أخرى مثل اتفاق وقف النار في لبنان.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة لليوم الـ419 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الخميس - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى. وواصلت قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، منذ 7 أيار/ مايو الماضي، وعدة محاور من غزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروّعة، وعمليات نسف لمنازل المواطنين في مخيم جباليا. ولليوم الـ55 توالياً، يرزح شمال غزة تحت حصار وتجويع إسرائيلي وسط قصف جوي ومدفعي عنيف، وعزل كامل للمحافظة الشمالية عن غزة. وواصلت قوات الاحتلال لليوم الـ37 تعطيل عمل الدفاع المدني قسراً في مناطق شمال قطاع غزة بفعل الاستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك بدون رعاية إنسانية وطبية. وارتفع عدد الشهداء إلى 5 إثر قصف الاحتلال أمام مخيم للنازحين في بلدة عبسان شرقي خان يونس. وارتقى 16 شهيداً وأصيب 55 منذ صباح اليوم، جرّاء قصف الاحتلال عدة مناطق في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. وارتقى 4 شهداء وأصيب آخرون في استهداف طيران الاحتلال دراجة نارية في عبسان الكبيرة شرقي خانيونس. وارتقى شهيدان وأصيب آخرون جرّاء استهداف مجموعة من المواطنين في بلدة القرارة شمال مدينة خانيونس. واستشهد طفل في قصف الاحتلال لمنزل عائلته في حي الزيتون، جنوب شرق محافظة غزة. كما استشهد 4 مواطنين في قصف لطائرات الاحتلال على منزلين في مشروع بيت لاهيا شمال القطاع. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
قصفت المدفعية الإسرائيلية المعادية منطقة رأس الظهر - غرب بلدة ميس الجبل جنوب لبنان، ومرتفعات بلدة حلتا قضاء حاصبيا، مستهدفة المواطنين في خراج البلدة. كما استهدفت القذائف المدفعية ساحة بلدة الطيبة، وبلدة الخيام وسهل مرجعيون، وسُمع رشقات رشاشة في الخيام. كذلك، أفادت مندوبة "الوكالة الوطنية للإعلام" في مرجعيون، عن جرح شخصين في بلدة مركبا جنوب لبنان، جرّاء استهداف العدو الإسرائيلي للساحة فيها، وعملت جمعية الرسالة - فوج بني حيان على نقلهما إلى المستشفى. كما أطلقت دبابة ميركافا قذيفة على بلدة الوزاني جنوب لبنان. واستهدف العدو الإسرائيلي أطراف كفرشوبا بقذيفتين، وتعرّضت بلدة عيتا الشعب ومدينة بنت جبيل ليلاً، لقصف مدفعي إسرائيلي معاد. كذلك حلّق الطيران الاستطلاعي المعادي فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل.
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، صباح اليوم الخميس، عن خوض اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قباطية جنوبي مدينة جنين بالضفة الغربية. وقالت كتيبة جنين في بيان: "يخوض مقاتلونا في سرية قباطية معارك ضارية مع قوات العدو المقتحمة في محاور القتال في البلدة ويمطرون تحركات الجيش وتمركزات القناصة بزخات كثيفة من الرصاص".
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، شابَين، خلال اقتحامها بلدة بيتونيا غرب رام الله، وقرية كفر مالك شرقاً، بعد مداهمة منزليهما.
وفي طولكرم، اعتقلت قوات الاحتلال 4 مواطنين من مخيم نور شمس وضاحية ذنابة شرق مدينة طولكرم. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت 3 مواطنين من مخيم نور شمس، ومواطناً من جبل السيد في ضاحية ذنابة.
وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال مواطناً من بلدة حلحول، بعد أن داهمت منزله وعبثت بمحتوياته، كما داهمت بلدة إذنا غرباً وفتشت منزلين، واستولت على مركبة. وواصلت قوات الاحتلال إغلاقها مداخل بلدات محافظة الخليل ومخيماتها، ومداخل مدينة الخليل بالبوابات الحديدية، وشددت إجراءاتها في البلدة القديمة وعند الحواجز العسكرية.
أصيب شاب، صباح اليوم الخميس، برصاص الاحتلال الإسرائيلي في بلدة ترمسعيا شمال رام الله. وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن جنود الاحتلال المتمركزين داخل منزل استولوا عليه يوم أمس في البلدة، وأطلقوا النار على مركبة شاب من بلدة المغير، ما أدى إلى إصابته بالرصاص الحي في الكتف.
أعلنت مجموعات "قوات الشهيد عمر القاسم"، صباح اليوم الخميس، عن تفجير "عبوة ناسفة" بناقلة جند إسرائيلية في حي الجنينة شرقي مدينة رفح جنوب قطاع غزة. وقالت في بيان: "تمكن مقاتلو قوات الشهيد عمر القاسم صباح أمس من تفجير عبوة ناسفة جانبية بناقلة جند صهيونية وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح في شارع الجامعة بحي الجنينة شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة".
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، بلدة قباطية جنوب جنين. وقالت مصادر محلية، إن عدداً كبيراً من آليات الاحتلال مصحوبة بجرافة عسكرية اقتحمت البلدة من المنطقة الشرقية، وانتشرت في عدة أحياء، فيما شهدت البلدة مواجهات عنيفة. وأفادت مراسلة "وفا"، بأن الاحتلال اعتقل شاباً وداهم عدداً من منازل المواطنين في البلدة، فيما نشر جنود الاحتلال قناصتهم على أسطح المنازل.
نقلت الإذاعة الإسرائيلية عن وزير التراث الإسرائيلي، عميحاي إلياهو، أنه "لا انتصار دون احتلال، ويجب احتلال جزء من غزة والاستيطان فيه لتدفيعهم الثمن، فالهدوء يتحقق فقط عندما نحتل الأرض وحيث يوجد استيطان يكون الوضع جيداً". وكما نقلت الإذاعة عن رئيس مجلس مستوطنات الجولان، قوله إنه "لا يمكن التمييز بين المدنيين وعناصر حزب الله على الحدود". وأكد أنه ما كان ينبغي التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.
نقل موقع "والا" الإسرائيلي عن وزير كبير في الحكومة الإسرائيلية (الكابينت)، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مهتم بالترويج لصفقة رهائن جزئية في غزة لا تجبره على إنهاء الحرب. كما نقل "والا" عن مسؤولين أميركيين أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، أكد خلال محادثة أمس الأربعاء مع نتنياهو، على ضرورة التركيز ومواصلة الضغط من أجل التوصل لاتفاق بشأن المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في غزة.
وزعت المديرية العامة للدفاع المدني اللبناني في وزارة الداخلية والبلديات المهمات المنفذة، جرّاء العدوان الإسرائيلي على لبنان، المنفذة منذ مساء أمس الأربعاء وحتى صباح اليوم الخميس، وفق الآتي:
محافظة بيروت:
إستمرار عمليات البحث تحت الأنقاض في منطقة النويري.
ضاحية بيروت الجنوبية:
إخماد حريق ركام مبنى في منطقة الأجنحة الخمسة قرب مجمع الصادق.
إخماد حريق ركام مبنى في منطقة الرمل العالي.
إخماد حريق ركام مبنى في منطقة الكفاءات.
خدمات عامة:
تأمين المياه إلى مراكز إيواء النازحين في العديد من المناطق.
قال مدير مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، حسام أبو صفية، مساء اليوم الأربعاء، إن المنطقة المحيطة بالمستشفى تشهد أعنف عدوانٍ إسرائيلي منذ بداية اجتياح جباليا الأخير. وأضاف في تصريح صحفي، أن الاحتلال يواصل الاستهدافات المكثفة والقصف المدفعي وإلقاء القنابل من الطائرات المسيّرة دون توقف في محيط المستشفى. وشنّ طيران الاحتلال الإسرائيلي اليوم غارات عنيفة على محيط مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة. وأظهرت مشاهد مصورة تصاعد الدخان جرّاء القصف العنيف الذي تعرّضت له المنطقة، فيما وصل عدد من الشهداء والجرحى للمستشفى منذ صباح اليوم.
قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، إن لبنان يعيش في خضم "أشد أزمة إنسانية تدميراً منذ جيل" وأن وقف إطلاق النار يمثل الأمل الأكبر لإنهاء المعاناة الهائلة. وأكد نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، خلال مؤتمر صحفي في نيويورك، اليوم الأربعاء، أن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية الذي يرأسه السيد فليتشر، أفاد بأن الاحتياجات الإنسانية في لبنان "لا تزال غير مسبوقة"، وأن العاملين في المجال الإنساني يحتاجون إلى وصول سريع وآمن ودون عوائق حتى تتمكن المساعدات من الوصول إلى المحتاجين. وشدد حق، على أن الصراع دمّر حياة الناس في لبنان، حيث قتل أكثر من 38.00 شخص وأصيب 15.800 وأدى إلى نزوح نحو 900 ألف شخص داخلياً، إلى جانب فرار أكثر من نصف مليون شخص عبر الحدود، وفقاً للسلطات. وقال: "إن الدمار الذي لحق بالمنازل والرعاية الصحية وسبل العيش مذهل". بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ صباح اليوم، قامت 11 شاحنة من مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بتسليم إمدادات الطوارئ لأكثر من ثلاثة آلاف شخص في بعلبك، بما في ذلك البطانيات والفرش والسترات الشتوية والأغطية البلاستيكية والمصابيح الشمسية وحصائر النوم. ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر من هذا العام، سلمت الوكالة أكثر من 330 ألف مادة إغاثية لأكثر من 190 ألف شخص. وقالت المفوضية إن سكان جنوب لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت والبقاع بدأوا في العودة بعد أشهر من النزوح القسري، حيث لوحظت حركة مرور كثيفة على الطريق السريع من بيروت إلى الجنوب منذ الساعات الأولى من صباح اليوم. وأضافت: "سنواصل العمل بشكل وثيق مع السلطات المحلية والشركاء لتقديم المساعدة التي تشتد الحاجة إليها للأشخاص المتضررين لمساعدتهم على البقاء دافئين وآمنين هذا الشتاء. سنواصل تقديم المساعدة الأساسية بينما يعيد النازحون بناء حياتهم بعد أن عانوا الكثير من الخسائر والدمار". وقال حق إن اليونيسف تواصل أيضاً دعمها للأطفال الذين تأثروا بشدة بالنزاع وتقديم الدعم النفسي الطارئ لآلاف الأطفال ومقدمي الرعاية. منذ 23 أيلول/ سبتمبر، وصلت اليونيسف إلى أكثر من 9000 طفل ومقدمي الرعاية لهم بالإسعافات الأولية النفسية.
أفاد برنامج الأغذية العالمي بأن جميع المخابز في وسط قطاع غزة قد أٌغلقت بسبب الشح الحاد في الإمدادات. ويعدّ الخبز شريان حياة للكثير من الأسر في غزة وغالباً ما يكون الطعام الوحيد المتاح لهم. وحذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من تدهور الوضع التغذوي في أنحاء غزة. وقال إن ثلثي الأطفال الذين يحصلون على العلاج من سوء التغذية الحاد منذ بداية عام 2024، تم تسجيلهم خلال الأشهر الخمسة الماضية. وأفاد شركاء الأمم المتحدة بأن أكثر من 3400 طفل توجهوا لتلقي العلاج من سوء التغذية الحاد في الفترة بين الأول والثالث والعشرين من الشهر الحالي. وعلى الرغم من التحديات التي تواجهها منظمات الإغاثة في غزة، أقامت منظمة الصحة العالمية وشريكتها منظمة الإغاثة الدولية، مركزاً جديداً لعلاج سوء التغذية الحاد في دير البلح. ويعني ذلك أن هناك 4 مراكز فقط تعمل في هذا المجال في جميع أنحاء قطاع غزة، أحدهم في خان يونس وآخر في مدينة غزة وإثنان في دير البلح. وفي شمال غزة، أغلق مركز علاج سوء التغذية في مستشفى كمال عدوان منذ بدء الحصار الإسرائيلي منذ أكثر من 7 أسابيع على الرغم من الاحتياجات المتزايدة في المحافظة. ويواجه القطاع الصحي شحاً في الأدوية والمعدات والوقود والغذاء والمياه. ورغم التحديات قام شركاء الأمم المتحدة في مجال الصحة بتوصيل الإمدادات والعمل لإنشاء نقاط صحية إضافية في مواقع النزوح في مدينة غزة.
أوضح مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، أن الولايات المتحدة ستبدأ جهودها الجديدة لوقف إطلاق النار في غزة، بداية من اليوم الأربعاء. وأوضح في تصريحات لقناة "إم إس إن بي سي" الأميركية، أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، يعتزم "بدء هذا العمل اليوم من خلال تواصل مبعوثين مع تركيا وقطر ومصر وأطراف فاعلة أخرى في المنطقة". وفي ظهور آخر، قال سوليفان إن "الارتباط بين الحربين في لبنان وغزة قد انفك الآن، وحماس أصبحت معزولة".
طالبت حركة حماس بالتحرك العاجل والفوري لوقف ما تتعرّض له مدينة بيت لاهيا وجباليا من مذابح وتجويع. وقالت في بيان، اليوم الأربعاء، إن "الاحتلال يواصل عمليته العسكرية الإجرامية في شمال قطاع غزة لليوم 55 على التوالي وسط ارتكابه أبشع وأفظع الجرائم الوحشية الإرهابية بحق أبناء شعبنا في الشمال خصوصاً وقطاع غزة عموماً". وأضافت "ومع ارتكابه أبشع الجرائم وقتل المواطنين الآمنين واعتقال العشرات واستهداف كافة مستشفيات شمال القطاع والكادر الطبي بالإضافة إلى استهدافه المباشر للدفاع المدني، الأمر الذي أدى إلى تعطيله بشكل كامل؛ فإن العدو يواصل عمليته العسكرية على جباليا وبيت لاهيا ويحاصرهما حصاراً شديداً ويقتل كل من يخرج منهما". وتابعت "ويكثف العدو جرائم القتل والحصار على مدينة بيت لاهيا التي تتعرّض إلى قصف عنيف واستهدافات لم تتوقف على مدار الوقت، ويطالب شعبنا بإخلائها والنزوح منها". وشددت على أنه وأمام هذه العملية العسكرية المستمرة في شمال غزة والتي تتركز في جباليا وبيت لاهيا، فإن "الإدارة الأميركية الشريك والداعم الرئيسي للعدو الإسرائيلي تتحمل المسؤولية الكاملة عمّا يحدث من جرائم قتل وحرب إبادة بحق شعبنا في قطاع غزة". وطالبت المجتمع الدولي والشعوب الحرة بالتحرك العاجل لإنقاذ الشعب الفلسطيني من حرب الإبادة الجماعية وحرب التجويع التي تفرضها حكومة العدو الفاشية ضد شعبنا. ودعت المنظمات الدولية والإنسانية إلى مواصلة وتصعيد الضغط على العدو الصهيوني لإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع وإنقاذ شمال غزة وكافة مناطق القطاع من حرب التجويع.
أصدر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، تعليمات للجيش الإسرائيلي بعدم السماح للسكان اللبنانيين بدخول منطقة القرى القريبة من الحدود في جنوب لبنان، وذلك تماشياً مع المرحلة الأولى من تنفيذ مخطط وقف إطلاق النار. هذا ما قاله ديوان رئيس الوزراء، مضيفاً أن الجيش اعتقل 4 من عناصر حزب الله، من بينهم قائد ميداني، دخلوا المنطقة المحظورة، وأن الجيش الإسرائيلي سيواصل العمل "بحزم" ضد أي انتهاك.
هدد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، باستهداف عناصر "حزب الله" الذين سيقتربون إلى القوات الإسرائيلية وإلى منطقة الحدود وإلى القرى الواقعة في المنطقة التي حددها الجيش. وقال: "القتال في لبنان كان حازماً للغاية، لكن فرض الاتفاق سيكون أكثر حزماً.. بحزم، وفقاً للقواعد التي تمت الموافقة عليها بالأمس من قبل وزير الدفاع، ورئيس الوزراء، ومن قبل المجلس الأمني المصغر". وأردف: "عناصر حزب الله الذين سيقتربون إلى قواتنا، وإلى منطقة الحدود، وإلى القرى الواقعة في المنطقة التي حددناها، سيستهدفون. نحن لا ننوي خوض أشهر من الحرب ونقل السكان من منازلهم دون إعادتهم الآن بأمان". وتابع هاليفي: "هناك قوات في الميدان، قوات برية ومن قيادة المنطقة الشمالية، هم أول من سيواجه من يعود إلى القرى في حالة ردع وبالنار وبقدرات ومع تعاون معظمه من الجو. هناك قطع في الجو على مدار الساعة، وقطع بحرية تجمع المعلومات وقادرة أيضاً على الهجوم في القطاع الغربي". واستطرد: "نحن نستعد ونتجهز لإمكانية عدم تطبيق هذا الوضع.. سنقوم بإعادة التحليل، سنتخذ خطوات أكثر صرامة، ستكون أقوى، ونحن مصممون جداً على فرض القواعد وخلق واقعاً مختلفاً تماماً لسكان الشمال".
قال الجيش الإسرائيلي إنه لا يعتزم تقليص حجم قواته المنتشرة في لبنان في هذه المرحلة، حيث قرر الإبقاء على كافة القوات الموجودة حالياً على الأرض في الجنوب اللبناني دون نقلها إلى قطاع غزة أو سحبها إلى المواقع الإسرائيلية. وذكر في إحاطة قدمت للمراسلين العسكريين في وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن القوات ستواصل عملها في المناطق التي وصلت إليها، وستواصل تنفيذ مهامها وفقاً للاتفاق، بما في ذلك الأنشطة الهندسية وعمليات التفتيش عن الأسلحة والمعدات القتالية. وفي ما يتعلق بتنفيذ الاتفاق، شدد الجيش على ضرورة "الاستعداد لإنفاذه بشكل كامل"، مشيراً إلى أن الأمر قد يتطور إلى "تصعيد يدخلنا إلى أيام قتال جديدة إذا تطلب الأمر". واعتبر أن نجاح تطبيق الاتفاق يعتمد على استعداد إسرائيل للتحرك بسرعة ضد أي انتهاك. وشدد على ضرورة التحرك الفوري لإحباط عمليات تهريب الأسلحة عبر الحدود اللبنانية مع سورية ومنع انتشار عناصر حزب الله جنوبي نهر الليطاني. وأضاف: "إذا لم نتحرك بشكل حاسم لمنع ذلك، قد يعود حزب الله للظهور بعد عدة سنوات". وأفاد الجيش الإسرائيلي بأنه شنّ في الساعات الماضية، هجمات على ثلاثة معابر حدودية رئيسية بين سورية ولبنان، كما استهدفت القوات الإسرائيلية 330 هدفاً في لبنان في اليوم الذي سبق دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ. وشدد الجيش الإسرائيلي على أن الاتفاق يتطلب "الاستعداد لمنع إعادة بناء قوة (حزب الله) ونقل الأسلحة، بالإضافة إلى ضمان عدم وجود عناصر الحزب جنوبي نهر الليطاني. سننفذ ذلك في جميع أنحاء لبنان". وأضاف "هناك آلية دولية بقيادة الولايات المتحدة، مع ممثلين في بيروت، وفي قيادة المنطقة الشمالية وفي مقر وزارة الأمن في تل أبيب (الكرياه)، ولكننا لا نعتمد عليها. يجب أن نكون مستعدين لاحتمالية أن يؤدي ذلك إلى أيام من القتال، وبالتالي العودة إلى القتال الكامل". وشدد على ضرورة "الاستفادة من الإنجازات التي حققناها في لبنان – وعيننا على الكرة. يجب أن يحدث هذا، وهذه هي الخطط والتوجيهات لقواتنا"، وقال إن "إنفاذ التفاهمات سيكون تدريجياً في الأسابيع المقبلة". وفي ما يتعلق بالاستعدادات الإسرائيلية، أشار الجيش إلى أنه "يجب أن يكون هناك استعداد عام لدى الجمهور للتصعيد إذا تم اكتشاف وجود انتهاكات للاتفاق. كل شيء يعتمد على الجاهزية الإسرائيلية للتحرك. من الممكن أن نعود إلى القتال – نحن فقط في اليوم الأول من التهدئة". وتابع "في بعض المناطق، ستتم العمليات بشكل متنقل وفي مناطق أخرى بشكل ثابت. لن يعود المدنيون اللبنانيون إلى القرى القريبة من خط الاشتباك (المنطقة الحدودية) في الوقت القريب. نحن في آلية تنسيق دولية بقيادة الولايات المتحدة". وشدد على أن القوات الإسرائيلية "لن تغادر في هذه المرحلة"، وأضاف "ستكون لنا تحركات تكتيكية في المنطقة".
قررت إسرائيل تقديم استئناف ضد القرار الصادر عن المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرات اعتقال ضد رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق، يؤاف غالانت، بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في غزة. وأعلن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، في بيان، أن تل أبيب تشكك بـ"اختصاص" المحكمة وتعتبر مذكرات الاعتقال الصادرة في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، "غير شرعية"، علماً بأن اليوم هو الموعد الأخير لتقديم الاستئنافات. وذكر البيان أن "رئيس الحكومة، نتنياهو، اجتمع اليوم (الأربعاء) مع السيناتور الأميركي ليندسي غراهام في القدس، حيث أطلعه الأخير على عدة خطوات يقوم بها في الكونغرس الأميركي ضد المحكمة الجنائية الدولية والدول التي تتعاون معها". وأضاف البيان أنه "بالتوازي مع إجراءات الكونغرس، قدمت إسرائيل اليوم إلى المحكمة الجنائية الدولية إشعاراً بشأن نيتها الاستئناف ضد مذكرات الاعتقال، إضافة إلى طلب تأجيل تنفيذ هذه المذكرات". وادعى مكتب نتنياهو أن إشعار الاستئناف الذي قدمته إسرائيل إلى المحكمة الجنائية الدولية "يكشف تفصيلياً كيف أن قرار إصدار مذكرات الاعتقال كان غير مبرر ويفتقر إلى أي أساس قانوني أو واقعي". واعتبر البيان أن رفض الاستئناف "سيبّن أكثر لأصدقاء إسرائيل في الولايات المتحدة والعالم مدى انحياز المحكمة الجنائية الدولية ضد إسرائيل".
قال المبعوث الأميركي إلى لبنان، آموس هوكشتاين، في مقابلة مع قناة "الجزيرة"، إن وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل "سيكون دائماً وليس لمدة 60 يوماً"، وكشف عن أن لبنان وإسرائيل لديهما "حق الدفاع عن النفس، وفقاً للاتفاق". وأوضح أنه في المرحلة الحالية سوف تتوقف "كل الأعمال العدائية"، من صواريخ وطائرات وقصف، وكشف عن أن الجيش الإسرائيلي الموجود على مسافة 3 كيلومترات على الحدود مع لبنان سوف يبقى في مكانه خلال هذه الفترة، وعندما يغادر سوف ينتشر الجيش اللبناني.
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث عن العمليات في اليوم الـ418 على التوالي من معركة طوفان الأقصى، بلاغاً عسكرياً أعلنت فيه عن الاشتباك مع قوات العدو المقتحمة لمدينة طوباس عند دوار النخلة وشارع الثغرة. ونشرت مشاهد من استهداف آليات العدو بقذائف "الياسين 105"، والاستيلاء على طائرة درون صهيونية من نوع "Evo Max" في محور التوغل بمدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وافق الرئيس الأميركي، جو بايدن، مبدئياً على صفقة أسلحة بقيمة 680 مليون دولار لإسرائيل، تشمل شحنة جديدة من الأسلحة الدقيقة، حسبما أفادت مراسلة "سكاي نيوز عربية"، اليوم الأربعاء. وتسعى إدارة بايدن إلى المضي قدماً في الصفقة، تزامناً مع بدء سريان وقف لإطلاق النار في لبنان بين إسرائيل وجماعة حزب الله، بوساطة واشنطن وباريس. وأفادت مصادر أن مسؤولين أميركيين أطلعوا الكونغرس مؤخراً على خطة لتزويد إسرائيل بمجموعات إضافية من الذخائر الموجهة المشتركة، المعروفة باسم "JDAMs"، بالإضافة إلى قنابل صغيرة.
أكد الناطق باسم جهاز الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت الطواقم الطبية لتفريغ شمال قطاع غزة من سكانه. وقال: "الاحتلال يريد إنهاء المنظومة الطبية، خصوصاً مستشفى كمال عدوان"، وذلك في أعقاب إلقاء طائرات مسيّرة قنابل على مولدات المستشفى، ما أوقع إصابات في صفوف الطاقم الطبي. في حين قال مدير مستشفى كمال عدوان، حسام أبو صفية، إن القصف الإسرائيلي استهدف مولداً كهربائياً داخل المستشفى، وأوقع أضراراً، مضيفاً أن "واجبنا الإنساني يلزمنا البقاء في شمال غزة ما دام هناك مرضى وجرحى، واستهداف المستشفى بشكل مباشر وسقوط مصابين من طواقمنا أمر مفزع".
صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة اللبنانية بيان أعلن فيه أن "العدو الإسرائيلي واصل استهدافه للمسعفين والمنشآت الإسعافية، ضارباً بعرض الحائط القوانين والأعراف الدولية والمواثيق الانسانية. وأضاف اليوم إلى جرائمه العديدة السابقة، استهداف سيارة تابعة لجمعية الهيئة الصحية الإسلامية عند مفرق دير قانون رأس العين ما أدى إلى استشهاد مسعفين إثنين".
صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة اللبنانية التقرير اليومي لحصيلة وتداعيات العدوان الإسرائيلي على لبنان. وفيه أن غارات العدو الإسرائيلي ليوم أمس الخميس 21 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 أسفرت عن 62 شهيداً و111 جريحاً. وبلغت الحصيلة الإجمالية لعدد الشهداء والجرحى منذ بدء العدوان حتى يوم أمس 3645 شهيداً و15355 جريحاً.
استهدفت غارة إسرائيية دارة مدير عام مستشفى دار الأمل الجامعي، علي ركان علام، في دورس بمدينة بعلبك، ما أدى إلى استشهاده. وأفاد مندوب "الوكالة الوطنية للإعلام" في بعلبك، بأن حصيلة الغارة المعادية ارتفعت إلى 7 شهداء.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، بلدة الخضر، جنوب بيت لحم. وأفاد مراسل "وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، وتمركزت في منطقتي "البوابة" و"الجامع الكبير".