نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، طفلاً من بلدة الدوحة غرب بيت لحم، بعد مداهمة منزل عائلته وتفتيشه.
وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال فتاة من قرية المزرعة الغربية، وشاباً من بلدة سلواد شمال شرق رام الله، بعد مداهمة منزليهما.
استشهد 6 أشخاص سوريون بينهم عسكريان إثنان ومتطوع في الهلال الأحمر العربي السوري، وأصيب آخرون جرّاء عدوان إسرائيلي بعد منتصف الليل استهدف المعابر الحدودية بين سورية ولبنان بريف حمص الغربي. وذكر مصدر عسكري، أنه "عند الساعة 00:05 بعد منتصف الليل شنّ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الأراضي اللبنانية مستهدفاً المعابر الحدودية بين سورية ولبنان بريف حمص الغربي، وأدى العدوان إلى ارتقاء ستة أشخاص بينهم عسكريان إثنان والباقي مدنيون وإصابة 12 آخرين بجروح منهم أطفال ونساء وعاملون بالهلال الأحمر العربي السوري ووقوع أضرار مادية كبيرة".
وفي بيان لمنظمة الهلال الأحمر العربي السوري أعلنت المنظمة عن استشهاد أحد متطوعيها وإصابة عدد من المتطوعين جرّاء العدوان الذي استهدف معبري الدبوسية والعريضة في ريفي حمص وطرطوس أثناء قيامهم بواجبهم الإنساني في إسعاف الجرحى. وأدانت المنظمة العدوان الذي أسفر عن تضرر عدد من سيارات الإسعاف ونقاط عملها، مشددة على ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني وتحييد العاملين الإنسانيين وحمايتهم لضمان استمرار الخدمات المنقذة للحياة، مبينة أنها سحبت طواقمها من المعابر الحدودية مع لبنان ضماناً لسلامتهم.
صدر عن مكتب شؤون الإعلام في المديرية العامة للأمن العام اللبناني، البيان التالي: "ليل 26/11/2024، تعرّضت مراكز الأمن العام على الحدود البرية في مناطق العريضة والعبودية والبقيعة لعدوان إسرائيلي همجي أسفر عن وقوع 12 جريحاً تم نقلهم إلى المستشفيات للمعالجة، حالة بعضهم حرجة. بالإضافة إلى تضرر مباني الأمن العام وقطع الطرق وتدمير الجسور التي تربط لبنان بسوريا مما أدى إلى توقف حركة المرور على هذه المعابر بين البلدين".
استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، على منزل في بلدة ترمسعيا شمال رام الله، وحولته إلى ثكنة عسكرية، وأجبرت أصحابه على مغادرته.
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، أنه "بتوجيه من المستوى السياسي، دخل اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ الساعة 04:00 فجراً، والجيش يعمل بالتلائم مع ذلك، وقواتنا مستعدة في مواقعها في جنوب لبنان". وذكر الجيش أنه "في الساعة الأخيرة، رصدنا تحرك عدة سيارات في لبنان فيها مشتبهون في منطقة ممنوع التنقل بها، القوات أطلقت النار لتمنع وصولهم للمنطقة ثم ابتعدوا عن المكان". وأضاف الجيش أن "سلاح الجو مستعد للعمل في كل لبنان ومنظومة الدفاع الجوي على أهبة الاستعداد. وحتى الساعة لا يوجد تغيير في توجيهات الجبهة الداخلية".
وجّه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، إنذاراً عاجلاً إلى السكان المتواجدين في منطقة البقاع وتحديداً في المناطق التالية: بعلبك، قصرنبا، جاء فيه: "أنتم متواجدون بالقرب من منشآت تابعة لحزب الله حيث سيشنّ جيش الدفاع غارات ليستهدف الطوابق المحددة التي تقع فيها البنى الإرهابية المحددة. فمن أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلاتكم أنتم مضطرون لإخلاء هذه المباني فوراً والابتعاد عنها لمسافة 100 متر".
وجّه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، إنذاراً عاجلاً إلى السكان المتواجدين في العاصمة بيروت وتحديداً لكل من يتواجد في المناطق التالية: رأس بيروت، المزرعة، المصيطبة، زقاق البلاط، جاء فيه: "أنتم متواجدون بالقرب من منشآت تابعة لحزب الله حيث سيشنّ جيش الدفاع غارات ليستهدف الطوابق المحددة التي تقع فيها البنى الإرهابية المحددة. فمن أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلاتكم أنتم مضطرون لإخلاء هذه المباني فوراً والابتعاد عنها لمسافة 50 متر".
وجّه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، إنذاراً عاجلاً إلى جميع السكان المتواجدين في منطقتي صور وصيدا، جاء فيه: "أنتم تتواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله حيث سيعمل ضدها جيش الدفاع بقوة على المدى الزمني القريب، من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلاتكم عليكم إخلاء هذه المباني وتلك المجاورة لها فوراً والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر". وقال في إنذار آخر: " نشاطات حزب الله الإرهابي تجبر جيش الدفاع للعمل ضده بقوة في هذه المناطق ولا ننوي المساس بكم، من أجل سلامتكم عليكم إخلاء منازلكم فوراً والانتقال إلى شمال نهر الأولي. لضمان سلامتكم، يجب عليكم الإخلاء دون تأخير".
أكد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في كلمته بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، أنه مهما كان جبروت الاحتلال الإسرائيلي، فهو إلى زوال، وسنواصل العمل من أجل الحصول على حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وفي نيل حريته واستقلاله على أرضه وأرض أجداده، وتجسيد دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية.
دعت لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، في الفعالية الخاصة التي أقامتها اللجنة، اليوم الثلاثاء، بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وضمان محاسبة مرتكبي الانتهاكات، وتحقيق العدالة للضحايا، ودعم الحقوق التي طال انتظارها للشعب الفلسطيني. وقال رئيس اللجنة الممثل الدائم للسنغال لدى الأمم المتحدة، السفير شيخ نيانغ، إن "الاستمرار في حرمان الشعب الفلسطيني من هذه الحقوق هو خيانة لمبادئ الإنسانية والعدالة التي ندعي أننا نتمسك بها". ونبّه إلى أن الاحتفال هذا العام يأتي وسط "معاناة ومأساة غير مسبوقة"، تمتد الآن إلى ما يزيد عن 400 يوم، مضيفاً أن السكان المدنيين الفلسطينيين بالكامل في غزة يعانون من كارثة إنسانية "لم نشهد لها مثيلاً منذ الحرب العالمية الثانية". وأضاف: "يجب علينا الآن أن نتحرك بحزم لإنهاء هذه الكارثة الإنسانية والسياسية والقانونية والأخلاقية". وأشار كذلك إلى استمرار أعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون الإسرائيليون ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية، "مما يؤدي إلى تعزيز مناخ من الفوضى التي تؤدي إلى ارتفاع عدد الضحايا والتشريد القسري لمجتمعات فلسطينية بأكملها". وقال رئيس اللجنة: "إن الخطابات اللاإنسانية والدعوات إلى إبادة أو طمس الكرامة أو الهوية أو الحق في الوجود كأمة ليست وصمة عار على مرتكبيها فحسب، بل وصمة عار على إنسانيتنا". ونبّه كذلك إلى أن فشل النظام الدولي في التصرف بحزم في مواجهة مثل هذه الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي، وخاصة عجز مجلس الأمن عن الوفاء بواجباته بموجب مـيثاق الأمم المتحدة وتنفيذ قراراته الملزمة قانوناً، قد أدى إلى تفاقم هذا الصراع وتعميق معاناة الشعب الفلسطيني. وتحدث عن "الهجوم السياسي والمالي والأخلاقي" الذي تتعرّض له وكالة الأونـروا، مضيفاً أنه "ليس لإسرائيل سلطة قانونية لإنهاء تفويض الأونروا. وتمثل محاولاتها لتقييد أو عرقلة العمليات في الأرض الفلسطينية المحتلة تحدياً مباشراً لسلطة وامتيازات وحصانات الأمم المتحدة". وأنهى نيانغ كلمته بالقول: "إن تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني لم يعد بالإمكان أن ينتظر. إن العالم يراقبنا وسوف يحكم علينا التاريخ ليس من خلال أقوالنا، بل من خلال أفعالنا".
أكد رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، فيليمون يانغ، في كلمته خلال الفعالية الخاصة التي أقامتها لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، أن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لا يمكن حله بالقوة من أي من الجانبين، ولا من خلال الاحتلال أو المفاوضات التي لا نهاية لها. وأضاف: "الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لن ينتهي إلا عندما يتمكن الإسرائيليون والفلسطينيون من العيش جنباً إلى جنب في دولتيهم المستقلتين ذات السيادة في سلام وأمن وكرامة". ولفت إلى أن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لا يزال دون حل، على الرغم من القرارات العديدة والمؤتمرات الدولية التي تهدف إلى تحقيق سلام عادل وشامل ودائم، مضيفاً أن "الصراع تصاعد مرة أخرى أمام أعيننا، ليصبح أحد أسوأ الأزمات الإنسانية في الذاكرة الحديثة". وحذر من أن حرمان أجيال من الشباب الفلسطينيين من حقوقهم الأساسية، لن يؤدي سوى إلى تأجيج اليأس والصدمة والتطرف. وأضاف: "يجب علينا استعادة الأمل والثقة بين الفلسطينيين، والأمل في إمكانية تحقيق مستقبل أفضل، والثقة في الأمم المتحدة والتزاماتها. يمكننا أن نبدأ في بناء هذا المستقبل هنا اليوم من خلال المطالبة بوقف إطلاق النار، والعودة الفورية للرهائن وبدء المفاوضات نحو سلام دائم". وشدد على أن إقامة دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل فقط هو الذي يمكن أن يضمن السلام الدائم والأمن والازدهار لشعبي فلسطين وإسرائيل، مضيفاً: "دعونا نترجم تضامننا مع الشعب الفلسطيني إلى عمل يحول حياته اليوم. دعونا نفعل ذلك من أجل الأطفال الفلسطينيين ومن أجل مستقبل سلمي ومزدهر وعادل للجميع".
قالت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، أمينة محمد، في كلمتها خلال الفعالية الخاصة التي أقامتها لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، إن "ذكرى هذا العام مؤلمة بشكل خاص، لأن الأهداف الأساسية بعيدة كل البعد". وأكدت ألا شيء يبرر الهجمات المروّعة التي شنّتها حماس في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر واحتجاز الرهائن، ولا شيء يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني. وأضافت: "بعد مرور أكثر من عام، تحوّلت غزة إلى خراب. إن الأزمة الإنسانية تتفاقم يوماً بعد يوم. وهذا أمر مروّع ولا يمكن تبريره". وقالت إن الوقت قد حان الوقت لوقف إطلاق النار الفوري والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن، وإنهاء الاحتلال غير القانوني للأرض الفلسطينية، وتحقيق التقدم الذي لا رجعة فيه نحو حل الدولتين بما يتماشى مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، مع عيش إسرائيل وفلسطين جنباً إلى جنب في سلام وأمن، وأن تكون القدس عاصمة لكلا الدولتين. وأضافت: "أناشد، على وجه السرعة، تقديم الدعم الكامل للإغاثة الإنسانية المنقذة للحياة للشعب الفلسطيني، وخاصة من خلال عمل وكالة الأونروا، التي تمثل شريان حياة لا يمكن تعويضه لملايين الفلسطينيين".
نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، إنذار إخلاء لسكان الضاحية الجنوبية، وتحديداً منطقة الليلكي، ومنطقة شويفات العمروسية، ومنطقة الغبيري، حيث قال: "أنتم تتواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله حيث سيعمل ضدها جيش الدفاع على المدى الزمني القريب. من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلاتكم عليكم إخلاء هذه المباني وتلك المجاورة لها فوراً والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر".
نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، إنذار إخلاء للسكان في بيروت، جاء فيه: "إنذار عاجل إلى السكان المتواجدين في منطقة بيروت وتحديداً لكل من يتواجد في المباني المحددة بالأحمر وفق ما يعرض في الخريطة المرفقة والمباني المجاورة لها في منطقة الباشورة. أنتم تتواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله حيث سيعمل ضدها جيش الدفاع على المدى الزمني القريب. من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلاتكم أنتم مضطرون لإخلاء هذه المباني فوراً والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 250 متر".
للإطلاع على الخريطة المرفقة، الرابط هو التالي:
نشر باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، إنذار إلى سكان الجنوب اللبناني، جاء فيه: "إنذار عاجل إلى سكان جنوب لبنان، مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ وبناءً على بنوده يبقى جيش الدفاع منتشراً في مواقعه داخل جنوب لبنان. يحظر عليكم التوجهه نحو القرى التي طالب جيش الدفاع بإخلائها أو باتجاه قوات جيش الدفاع في المنطقة. من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلاتكم امتنعوا عن الانتقال إلى المنطقة. سنقوم بإبلاغكم عن الموعد الآمن للعودة إلى منازلكم".
حذرت وكالة الأونروا، اليوم الأربعاء، من تداعيات وصول الجوع في قطاع غزة إلى مستويات حرجة، مطالبة بوقف إطلاق النار فوراً. وأكدت في بيان مقتضب على منصة "إكس": "وصل الجوع في غزة إلى مستويات حرجة، حيث يبحث الناس عن بقايا الطعام في النفايات التي مضى عليها أسابيع". وتابعت: "مع دخول فصل الشتاء، تتدهور الأوضاع بسرعة ويصبح البقاء مستحيلاً دون مساعدات إنسانية عاجلة". وختمت "يجب وقف إطلاق النار الآن".
واصل الطيران الحربي الإسرائيلي عدوانه على ضاحية بيروت الجنوبية، وشنّ غارة عنيفة على الشويفات - العمروسية. وانتشرت رائحة البارود بشكل كثيف في أجواء الضاحية، ودخلت بشكل مباشر إلى المنازل المحيطة والقريبة من الضاحية. كما استهدف الطيران الحربي منطقة الليلكي بمحيط المطار بغارة عنيفة جداً، ولم تفارق طائرات التجسس الإسرائيلية أجواء الضاحية الجنوبية وحلّقت على علو منخفض.
واصل الطيران الحربي عدوانه على جنوب لبنان، وشنّ غارتين على منطقة صور استهدفتا المبنيين اللذين هدد العدو بقصفهما في مجمع الأحلام عند مدخل صور.
خرق الجيش الإسرائيلي اتفاق وقف إطلاق النار، وأطلق 5 قذائف مدفعية قرب بوابة فاطمة في بلدة كفركلا لترهيب مواطنين حاولوا دخول البلدة، وقذيفتين على العديسة. وتعرّضت بلدتا كفركلا والخيام إلى قصف مدفعي. كذلك، عبرت 3 دبابات "ميركافا" بوابة فاطمة عند الجدار الفاصل في بلدة كفركلا متجهة نحو منطقة تل نحاس.
دعت وزارة الخارجية التركية المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لدفعها إلى الالتزام حرفياً بوقف إطلاق النار والتعويض عن الأضرار التي ألحقتها بلبنان. ورحبت في بيان، اليوم الأربعاء، باتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل الذي بدأ سريانه فجر اليوم. وقالت في هذا الخصوص: "نرحب بالنتيجة الإيجابية التي أسفرت عنها المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في لبنان ونأمل أن يكون دائماً". وذكر البيان أن تركيا مستعدة لتقديم الدعم اللازم لإحلال السلام الداخلي في لبنان. وأضاف: "بهذه المناسبة، نود أن نذكر أنه من أجل ضمان السلام والاستقرار في المنطقة، لا بد من إعلان وقف دائم وشامل لإطلاق النار بغزة في أقرب وقت، ويجب على إسرائيل إنهاء سياساتها العدوانية".
أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني اللبناني في وزارة الداخلية والبلديات، المهمات المنفذة جرّاء العدوان الإسرائيلي على لبنان، منذ مساء أمس الثلاثاء، وحتى صباح اليوم الأربعاء.
محافظة بيروت:
الكشف على موقع الغارة التي استهدفت الخندق الغميق دون تسجيل وقوع إصابات، وإخماد حريق سيارات وشقتين سكنيتين في الموقع المستهدف.
إخماد حريق شقة في الجناح.
انتشال جثامين 7 شهداء و سحب 20 جريحاً في النويري/ مجمع المجتبى، وانتهاء عمليات البحث في الموقع المستهدف. إخماد حريق مستودع في منطقة المزرعة.
إخماد حريق محلات في منطقة الحمرا.
انتشال جثامين 6 شهداء وسحب 15 جريحاً من تحت الأنقاض في محلة بربور.
ضاحية بيروت الجنوبية:
إخماد حريق على أوتوستراد هادي نصر الله بجانب مطعم الآغا.
إخماد حريق مستودع فحم في منطقة برج البراجنة.
إعادة فتح طريق بعد أن قطع في منطقة الصفير.
إعادة فتح طريق بعد أن قطع في منطقة حارة حريك قرب مستشفى بهمن.
إخماد حريق شقة من مبنى سكني في منطقة الطيونة خلف بيروت مول.
استمرار عمليات البحث عن مفقودة تحت الأنقاض في الشياح شارع أسعد الأسعد.
إعادة فتح طريق بعد أن قطع في منطقة عين الدلبة.
إخماد حريق سيارات في منطقة حارة حريك.
محافظة الشمال:
- قضاء عكار.
- القبيات.
انتشال جثامين 6 شهداء من تحت الأنقاض.
- وادي خالد.
الكشف على موقع الغارة دون تسجيل وقوع إصابات.
- جسر القمر.
الكشف على موقع الغارة دون تسجيل وقوع إصابات.
- العريضة.
انتشال جثماني شهيدين وسحب 3 جرحى من تحت الأنقاض ونقل جثمان أحد الشهداء (من التابعية السورية) إلى مستشفى حلبا الحكومي. توازياً إخماد حريق سيارات (عدد 5) جرّاء الغارات الإسرائيلية.
- الدبوسة.
سحب جريح من تحت الأنقاض.
- العبودية.
الكشف على موقع الغارة دون تسجيل وقوع إصابات.
- الهيشة.
إخلاء 6 مبانٍ سكنية جرّاء تضررها إثر غارة إسرائيلية.
محافظة بعلبك الهرمل:
- حدث بعلبك.
انتشال جثامين 11 شهيداً وسحب 10 جرحى.
- بوداي
إخماد حريق منزل ومحل.
- الحلانية.
إخماد حريق منزل.
- سرعين.
إخماد حريق مولد كهرباء وأقفاص بلاستيكية.
- السفري.
إخماد حريق محلات (عدد 4).
محافظة الجنوب:
- الصرفند.
إخماد حريق مستودع زيوت للسيارات ومعرض سيارات ومطعم.
إعادة فتح طرقات كانت قد قطعت جرّاء الغارات الإسرائيلية.
خدمات عامة:
تأمين المياه إلى مراكز إيواء النازحين في عدد من المناطق.
أظهر استطلاع للرأي العام الإسرائيلي، أن نحو ثلثي الإسرائيليين، لا يثقون بطريقة إدارة حكومة بنيامين نتنياهو، للبلاد، في ظل الحرب على غزة، وأن أغلبية إسرائيلية ساحقة، تؤيد تشكيل لجنة تحقيق مستقلة في فشل السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023. وبحسب استطلاع نشرت نتائجه القناة الإسرائيلية "12"، أمس الجمعة، فإن 54% من الإسرائيليين يؤيدون التوصل لاتفاق ينهي الحرب في لبنان، فيما عارض 24% فقط ذلك، بينما قال 22% من المشاركين في الاستطلاع إنهم "لا يعرفون". ووفق الاستطلاع، تؤيد أغلبية كبيرة بلغت 79% من المشاركين في الاستطلاع، تشكيل لجنة تحقيق مستقلة في أحداث 7 تشرين الأول/ أكتوبر، وما رافقها من فشل إسرائيلي على جميع المستويات، فيما عارض 8% إنشاء لجنة مستقلة، بينما أجاب 13% بـ"لا أعلم". وسُئل المشاركون في الاستطلاع عمّا إذا كانوا يثقون في الطريقة التي تدير بها حكومة نتنياهو البلاد، في ظل الحرب، ليؤكد 64% أنهم لا يثقون بالحكومة، فيما قال 30% إنهم يثقون بالطريقة التي تدار بها إسرائيل خلال الحرب. وجاءت النتائج عكسية بين ناخبي الائتلاف الحكومي، إذ قال 61% إنهم يثقون بحكومة نتنياهو، مقابل 30% ذكروا أنهم لا يثقون بها. وفي ما يتعلق بمسألة الملاءمة لرئاسة الحكومة، حصل نتنياهو على تأييد 38% من المشاركين في الاستطلاع، مقارنة بزعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد، الذي حصل على 28%. ومقابل رئيس حزب "المعسكر الوطني"، بني غانتس، حصل نتنياهو على 37% من الذين رأوا أنه أنسب لشغل المنصب، فيما حصل الأول على تأييد 29% من المشاركين في الاستطلاع. وفي ما يتعلق بالمقارنة مع رئيس الحكومة الأسبق، نفتالي بينيت، فقد تفوّق الأخير وحظي بنسبة 38% من المشاركين في الاستطلاع، بينما رأى 34% أن نتنياهو هو الأنسب لتولي المنصب. وفي السؤال عن أيهما أكثر ملاءمة للمنصب، نتنياهو أم عضو كابينيت الحرب السابق، عضو الكنيست، غادي آيزنكوت، فقد تفوّق نتنياهو بفارق بسيط إذ تحصّل على تأييد 35% من المشاركين في الاستطلاع، بينما تحصّل آيزنكوت على 33%.
كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي عن دخول ما وصفه بأنه غير قانوني لعرابة حركة الاستيطان، دانييلا فايس، إلى قطاع غزة، في الأسبوع ذاته الذي قُتل فيه المؤرخ والباحث الإسرائيلي زئيف إيرلتش (71 عاماً) على يد حزب الله بعد دخوله منطقة حرب في لبنان خلافاً للبروتوكول الرسمي. وذكرت وسائل الإعلام العبرية أن الجنود الإسرائيليين في غزة تجاوزوا رؤساءهم في وقت سابق من الأسبوع الماضي لمساعدة زعيمة حركة المستوطنين على دخول القطاع، لإجراء مسح لمواقع المستوطنات اليهودية المحتملة. ووفقاً لتقرير صادر الخميس الماضي، عن هيئة الإذاعة العامة، قامت رئيس حركة "نحالا" الاستيطانية، دانييلا فايس، التي تقود الجهود لإعادة الاستيطان إلى شمال غزة، بجولة في الجانب الإسرائيلي من السياج الحدودي لغزة مع زملائها في 13 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، قبل أن تعبر المجموعة في نهاية المطاف الحدود، من خلال وسائل غير واضحة، وقطعت شوطاً قصيراً إلى داخل قطاع غزة. وبالقرب من ممر نتساريم في وسط غزة، قيل إن فايس اتصلت بالجنود الذين كانت تعرفهم سلفاً، حيث أرسلوا سيارة جيب لاصطحابها مع عدد من النشطاء في حركة الاستيطان كانوا برفقتها، وتم نقلهم بعد ذلك إلى عمق القطاع، وتحديداً إلى الموقع السابق لمستوطنة "نتساريم" التي فككتها إسرائيل عام 2005. ووفقاً للمصادر ذاتها، فقد نقل المستوطنون بعد ذلك مرة أخرى إلى حدود غزة، حيث خرجوا منها من خلال بوابة غير رسمية لتجنب إيقافهم من قبل قوات الأمن. وزعمت هيئة البث الإسرائيلية أن كبار المسؤولين في الجيش الإسرائيلي لم يكونوا على علم بأن فايس قد دخلت القطاع. كما ذكرت أن مصادر عسكرية شككت في دخولها غزة بعد أن فحصت سجلات دخول لعدة شهور وفشلت في تحديد من وافق على دخولها. وقال الجيش الإسرائيلي "إن دخول فايس إلى قطاع غزة غير معروف ولم تتم الموافقة عليه بالطرق المناسبة"، مؤكداً أنه إذا كان قد وقع بالفعل "فهو غير قانوني ومخالف للبروتوكول، وسيتم التعامل معه وفقاً لذلك". من جهتها، أكدت فايس، أنها دخلت غزة باستخدام الطريقة نفسها التي استخدمتها في الضفة الغربية: التمسك بالوجود العسكري الإسرائيلي وإنشاء كوميونات مدنية تعترف بها الحكومة في نهاية المطاف. وفي حديثها إلى وسائل إعلام إسرائيلية، وصفت فايس كيف تنوي الاستفادة من الوجود العسكري في غزة لتوطين اليهود تدريجياً، متحدثة عن تطويع جميع أنواع الأفكار الإبداعية لتحقيق ذلك: هنا لديك خيمة، وبجوار الخيمة يوجد هيكل، وبجانب ذلك يوجد مطبخ، وبجانب ذلك يوجد أطفال، وهكذا يستمر الأمر".
ذكرت القناة "12" الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي رصد صاروخين أٌطلقا من لبنان وسقطا في منطقة مفتوحة بالجليل الأعلى. وكانت الجبهة الداخلية الإسرائيلية قد أفادت بدوي صفارات الإنذار في سهل الحولة بالجليل الأعلى بعد رصد إطلاق صواريخ نحو المنطقة.
تحدث وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، اليوم السبت، مع وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، لبحث التهديدات الإقليمية ومناقشة العمليات الإسرائيلية الجارية وإعادة تأكيد التزام الولايات المتحدة الراسخ بأمن إسرائيل، وذلك بحسب بيان لـ"البنتاغون". وأكد الوزير أوستن على أهمية ضمان سلامة وأمن القوات المسلحة اللبنانية وقوات اليونيفيل في لبنان. كما كرر التزام الولايات المتحدة بالتوصل إلى حل دبلوماسي في لبنان يسمح للمدنيين الإسرائيليين واللبنانيين بالعودة بأمان إلى منازلهم على جانبي الحدود. وحثّ أوستن حكومة إسرائيل على مواصلة اتخاذ خطوات لتحسين الظروف الإنسانية المزرية في غزة، وأكد على التزام الولايات المتحدة بتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن، بمن فيهم المواطنون الأميركيون.
أصيب عدد من المواطنين بالاختناق، مساء اليوم السبت، بعد أن أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوبهم غرب الخليل، في الوقت الذي نصبت فيه حواجز عسكرية على مداخل المدينة، جنوب الضفة الغربية. وأفاد مراسل "وفا"، بأن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الصوت والغاز السام صوب المواطنين العالقين بمركباتهم على الحاجز العسكري المقام على المدخل الغربي لمدينة الخليل في منطقة "فرش الهوى"، ما تسبب بإصابة عدد منهم بحالات اختناق جرّاء استنشاق الغاز السام، عولجوا ميدانياً. كما نصبت قوات الاحتلال حواجز عسكرية على مداخل الخليل الشمالية، ومداخل بلدات سعير ويطا ودورا وحلحول ومداخل مخيمي الفوار والعروب، وأوقفت مركبات المواطنين وفتشتها، ودققت في بطاقات راكبيها الشخصية، ما تسبب في إعاقة مرورهم.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، بلدة يعبد غرب جنين، وأطلقت الرصاص بشكل عشوائي في عدة شوارع، ما أدى لاندلاع مواجهات عنيفة في البلدة.
شنّ طيران العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً على معبر جوسية بمنطقة القصير بريف حمص الجنوبي الغربي على الحدود السورية اللبنانية. وذكر مدير معبر جوسية، دباح المشعل، في تصريح لمراسل "سانا" أن طيران العدو الإسرائيلي استهدف مساء اليوم المعبر ما أسفر عن أضرار مادية كبيرة به.
صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة اللبنانية التقرير اليومي لحصيلة وتداعيات العدوان الإسرائيلي على لبنان، وفيه أن غارات العدو الإسرائيلي ليوم أمس الجمعة 22 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 أسفرت عن 25 شهيداً و58 جريحاً. وبلغت الحصيلة الإجمالية لعدد الشهداء والجرحى منذ بدء العدوان حتى يوم أمس 3670 شهيداً و15413 جريحاً.
أفاد مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة اللبنانية أن مسيّرة للعدو الإسرائيلي استهدفت فريقاً إسعافياً تابعاً لجمعية الهيئة الصحية الإسلامية خلال توجّهه إلى عين بعال لإتمام عمله الإنقاذي. ولدى مسارعة فريق إسعافي ثان من الهيئة الصحية لإنقاذ المصابين من الفريق الأول، لاحقته أيضاً مسيّرة إسرائيلية واستهدفته ما أدى إلى سقوط شهيدين وإصابة 4 بجروح من كلا الفريقين. تم سحب المصابين من قبل جمعية كشافة الرسالة الإسلامية التي أنجز فريقها عمله بأعجوبة بعدما استهدفت المسيّرة الإسرائيلية الطريق الذي كان يعبره. وأدانت وزارة الصحة العامة بأشد العبارات "هذا الاستهتار الفظيع بالعمل الإنقاذي الإنساني الذي يتحوّل إلى عمل إستشهادي ومخاطرة كبرى في ظل إصرار العدو الإسرائيلي على انتهاك القوانين الإنسانية الدولية التي من المفترض أن تقدم الحماية للعاملين الصحيين في زمن الحروب والنزاعات". وكررت الوزارة مطالبة المجتمع الدولي بـ"موقف حازم حيال انتهاك القوانين الدولية وتجاوزها من دون أي رادع".
قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، استعرض في خطابه الذي تحدث فيه بشأن قضية تسريب الوثائق الأمنية من مكتبه، انعدام القيادة والمسؤولية، فهو لا يعرف شيئاً ولا يتحمّل مسؤولية شيء.
كشف تقرير لموقع "أكسيوس" الأميركي، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين اعتقادهم أن الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، الذي "يسعى إلى إنهاء الحرب بسرعة" سيكون له تأثير أكبر على رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، من الرئيس الأميركي، جو بايدن، في مسألة صفقة إطلاق سراح الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة. ووفقاً للمسؤولين الإسرائيليين، يُتوقع أن يكون ترامب هو الشخص الذي سيقنع نتنياهو بإنهاء الحرب في غزة، وذلك على خلفية عدم تقدم جهود الرئيس الأميركي، جو بايدن، في هذا السياق. ويضع المسؤولون الإسرائيليون آمالاً كبيرة في أن يتمكن ترامب من إقناع نتنياهو بإبرام صفقة مع حركة حماس تشمل إطلاق سراح الأسرى مقابل وقف إطلاق النار في غزة. كما أفاد التقرير بأن الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، تحدث مع ترامب بعد فوزه في الانتخابات، وأكد له أن إطلاق سراح 101 أسير إسرائيلي يعدّ "قضية عاجلة". وصُدم ترامب في البداية عندما أبلغه هرتسوغ بأن نصف الأسرى الإسرائيليين لا يزالون على قيد الحياة، إذ كان يعتقد أن معظمهم قد ماتوا في القطاع.
أكدت النرويج التزامها بقرارات الجنائية الدولية، وقالت إنها ستلقي القبض على رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق، يؤاف غالانت، بمجرد دخولهما أراضيها. وقال وزير الخارجية النرويجي، إسبين بارث إيد، إنه يجب تنفيذ أي مذكرة اعتقال من المحكمة إذا دخل المطلوبون إلى النرويج، مؤكداً أن بلاده ستتبع قرار المحكمة. من جانبه قال نائب وزير خارجية النرويج، أندرياس كرافيك، إن أوسلو ستقوم بما يتماشى مع التزاماتها بموجب القانون الدولي إذا جاء نتنياهو أو أي شخص آخر أصدرت المحكمة بحقه مذكرة اعتقال أو مذكرة تسليم.
شهدت العديد من المدن والعواصم العالمية، اليوم السبت، تظاهرات حاشدة تنديداً بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وشارك الآلاف في تظاهرات نظمت في العاصمة الفرنسية باريس، والعاصمة الهولندية أمستردام، ومدينة براونشفايغ الألمانية والعاصمة برلين، وميلانو الإيطالية، وهلسنبوري السويدية والعاصمة ستوكهولم، ومانشستر البريطانية، وآرهوس الدانماركية والعاصمة كوبنهاغن، دعماً للشعب الفلسطيني، وللمطالبة بوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. ورفع المشاركون في التظاهرات الأعلام الفلسطينية، واللافتات المنددة بالجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني. ودعا المشاركون إلى وقف المعايير المزدوجة وضرورة محاكمة الاحتلال على مجازره ضد الشعب الفلسطيني، خاصة الأطفال، ونددوا بالإبادة الجماعية في قطاع غزة.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، بلدة سبسطية شمال غرب نابلس، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع المواطنين. وقال رئيس بلدية سبسطية، محمد عازم، لـ"وفا" إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وسط إطلاق كثيف للنار وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، الأمر الذي أدى لاندلاع مواجهات مع المواطنين العزّل، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، للقناة الـ"12" الإسرائيلية إنهم يضعون شروطاً تضمن أمن إسرائيل، وإنه يجب التأكد من عدم عودة حزب الله، مشيراً إلى أن التفاصيل الأخيرة لوثيقة الاتفاق تتعلّق بهذا الأمر. من جهة أخرى، قال كاتس، إنه يعمل على سن قانون تجنيد جديد، وإن الأوامر التي صدرت لن تحقق تجنيداً واسع النطاق، حسب قوله.
وجّه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بالغة العربية، أفيخاي أدرعي، إنذاراً عاجلاً إلى سكان قطاع غزة المتواجدين في بلوكات 731، 732، 733، 634، جاء فيه: "تطلق المنظمات الإرهابية القذائف الصاروخية مرة أخرى اتجاه دولة إسرائيل من منطقتكم. هذه المنطقة تم تخذيرها عدة مرات في الماضي. من أجل أمنكم، عليكم إخلائها فوراً جنوباً".
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية. وأفاد مراسل "وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت المدينة بعدة آليات عسكرية، وجابت شوارع وأحياء، وتمركزت في واد الهرية وجبل أبو رمان وجبل الشريف ودوار التحرير وضاحية البلدية والمنطقة الجنوبية والحاووز الأول والحاووز الثاني. وأضاف أن جنود الاحتلال أوقفوا مركبات المواطنين ودققوا في هوياتهم.
قام جهاز الموساد وأجهزة الاستخبارات الإماراتية بالتحقيق في اختفاء رجل دين يهودي إسرائيلي في الإمارات، في ظل معلومات تفيد بأنه "تعرّض للاختطاف أو القتل" على يد "جهات إرهابية"، فيما أشارت تقارير إسرائيلية إلى ارتباط هذه الجهات بإيران. وأكد مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، في بيان صدر باسم الموساد، مساء اليوم السبت، أن "المواطن الإسرائيلي، ومبعوث حركة حباد (الدينية اليهودية) في الإمارات، تسفي كوغن، اختفى منذ ظهر يوم الخميس الماضي". وأوضح البيان أنه "بناءً على معلومات تشير إلى احتمال تعرّض كوغن لحادث إرهابي، تم فتح تحقيق مكثف في الإمارات". وذكر البيان أن "أجهزة الاستخبارات والأمن الإسرائيلية تعمل دون توقف لمتابعة القضية وضمان سلامة كوغن". وأشار الموساد إلى أن مجلس الأمن القومي الإسرائيلي كان قد أصدر تحذيراً من السفر إلى الإمارات (بمستوى متوسط) بسبب تهديدات إرهابية محتملة. ودعا المسافرين إلى تجنب الزيارات غير الضرورية واتخاذ تدابير أمنية مشددة. وأكد مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، في بيان صدر باسم الموساد، مساء اليوم السبت، أن " التقديرات في تل أبيب ترجح أن رجل الدين الإسرائيلي قُتل بعد أن اختطف من قبل جهات إرهابية تعقبته خلال الأيام الماضية بتوجيه من إيران". وأفادت هيئة البث العام الإسرائيلية "كان 11"، بأن أجهزة الأمن الإسرائيلية تحقق "في ما إذا كانت الخلية المسؤولة عن اختطاف الحاخام كوغن، هي خلية أوزبكية تعمل بتوجيه من إيران". ووفقاً للرواية الإسرائيلية، فإن كوغن لم يصل إلى اجتماعات كان من المقرر أن يعقدها اليوم، فأثار ذلك شبهات حول اختفائه من مكان يبعد حوالي ساعة ونصف عن دبي.
تجمّع آلاف الإسرائيليين في الشوارع في العديد من المدن من بينها تل أبيب، مساء اليوم السبت، للمطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة، واتفاق لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، فيما اتهمت عائلات الرهائن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بالسعي لاستمرار الحرب من أجل تجنب محاكمته الجنائية، ورفع المحتجون شعارات تدعوا إلى وقف الحرب، وإعادة الرهائن إلى منازلهم بسرعة. وتجمع أهالي الرهائن في ساحة بيغن في الكريا بالقرب من مقر وزارة الدفاع في تل أبيب، مساء اليوم السبت، حيث يصادف غد الأحد في إسرائيل مرور سنة على صفقة الرهائن التي دخلت حيز التنفيذ نهاية تشرين الأول/ نوفمبر 2023. وقال أهالي الرهائن في بيان "العام الماضي وقفنا معاً تحت المطر في ساحة الرهائن وكنا متأكدين من أن المختطفين سيعودون قريباً، مرت سنة، والشتاء على الأبواب، وما زال 101 رهينة يقبعون في أنفاق الموت التابعة لحركة حماس في غزة. وبحسب تقرير للجهاز الصحي بمقر العائلة: يواجه الرهائن مخاطر صحية خطيرة وخطر الموت مع قدوم الشتاء".
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان في بيان عن تنفيذ 34 عملية ضد مواقع وقواعد وانتشار الجيش الإسرائيلي ومستوطنات في شمال فلسطين المحتلة، دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة ودفاعاً عن لبنان وشعبه. كما التصدي لمحاولات تقدّم العدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية. حيث رصدت المقاومة تحركات لقوة من جيش العدو الإسرائيلي حاولت التسلل باتجاه بلدة دير ميماس، واشتبكت معها من مسافة قريبة، عند الأطراف الغربية للبلدة، بالأسلحة الرشاشة والصاروخية، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح، وقد عمد العدو إلى سحب الإصابات من منطقة الاشتباك تحت غطاء ناري ودخاني كثيف.
أكدت هيئة "البث الإسرائيلية" أن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أوعز للجيش باعتقال أي عنصر من حزب الله يقترب من المناطق التي يصفها بالمحظورة في جنوب لبنان. وأشارت إلى أنه أوعز للجيش بالتحرك فوراً ضد كل من يعرّض القوات الإسرائيلية في جنوب لبنان للخطر.
أشاد القيادي في حركة حماس، عبد الرحمن شديد، ببسالة مقاومي طوباس وصلابتهم أمام الاقتحامات الإسرائيلية المتكررة، ودعا إلى تصعيد الاشتباك مع الاحتلال وميليشيات المستوطنين في عموم الضفة الغربية. وقال إن "المقاومين في مدينة طوباس ومخيمات الضفة الغربية يثبتون كل يوم أنهم سيبقون خط الدفاع الأول عن شعبنا وأرضه"، مشدداً على ضرورة توسيع رقعة المقاومة لتطال كل شبر في الضفة وفلسطين، لردع الاحتلال ومستوطنيه عن مواصلة جرائمهم الوحشية. وتابع: "ينبغي النهوض بشكل أوسع لتدفيع الاحتلال ثمن جرائمه في الضفة الغربية، وإسناد المقاومة في قطاع غزة التي لا تزال تسطر بطولات كبيرة، رغم التضحيات العظيمة التي قدمتها منذ أكثر من عام على بدء معركة طوفان الأقصى". وذكر أن انتهاكات الاحتلال المتصاعدة واقتحاماته المتكررة، سيقابلها أبطال الضفة الغربية بمزيد من الاشتباك والمواجهة، وستتحطم مخططات الاستيطان أمام صلابة المقاومين وشجاعتهم.
اعتبر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، أن لبنان يواجه ما وصفها بالأزمة الإنسانية الأكثر تدميراً في جيل واحد، مشيراً إلى أن وقف إطلاق النار هو أعظم أمل لإنهاء المعاناة الهائلة. وأضاف أن العاملين بالمجال الإنساني سيواصلون الاستجابة للوصول إلى المحتاجين في لبنان.
رحب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الأربعاء، باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين لبنان وإسرائيل. وأوضح مكتب المتحدث باسم الأمم المتحدة، في بيان، أن غوتيريش يتابع التطورات عن كثب، مضيفاً أنه أعرب عن أمله أن ينهي الاتفاق أعمال العنف والألم والدمار التي يعانيها شعبا البلدين، وفق البيان. ودعا الأطراف إلى الالتزام بالاتفاق بالكامل، مشيراً إلى أن قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" والمنسق الخاص الأممي في لبنان على استعداد لدعم تنفيذ الاتفاق.
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، في بيان، عن ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 190 صحفياً وصحفية منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وجاء في البيان: "يدين المكتب الإعلامي الحكومي بأشد العبارات استهداف وقتل واغتيال الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين، ونحمله كامل المسؤولة عن ارتكاب هذه الجريمة النكراء، ونطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية وذات العلاقة بالعمل الصحفي في العالم إلى ردع الاحتلال وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة والضغط عليه لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ووقف جريمة قتل واغتيال الصحفيين الفلسطينيين".
دعا الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إلى احترام وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان على المدى الطويل، من أجل استعادة الأمن وتمكين نازحي الجانبين من العودة إلى مناطقهم. ورحب في منشور على منصة "إكس"، بالاتفاق الذي بدأ سريانه فجر اليوم الأربعاء، وقال إن التوصل إليه كان نتيجة للجهود التي بُذلت على مدى أشهر بالتعاون الوثيق مع الولايات المتحدة. وأوضح أن فرنسا ستدعم أيضاً تعزيز قوة الجيش اللبناني في جنوب البلاد، لضمان التنفيذ الكامل لوقف إطلاق النار. وتابع: "الاتفاق الموقع قبل ساعات قليلة يجب أن يفتح صفحة جديدة للبنان. إن نهاية الصراع تتيح للبنانيين فرصة للتنمية الدائمة لبلدهم بدعم من الشركاء". وأردف: "يجب ألا يُنسينا وقف إطلاق النار أن الحرب مستمرة في غزة بكل ما فيها من عنف". ولفت إلى أن "الاتفاق يجب أن يمهد الطريق لوقف إطلاق نار طال انتظاره في غزة".
أعلن رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، في كلمة متلفزة، أن "لبنان تمكن من إحباط مفاعيل العدوان الإسرائيلي، واليوم بدأنا مرحلة جديدة". وقال في كلمة له، اليوم الأربعاء مع سريان وقف إطلاق النار، "إن الحرب أظهرت وجه لبنان الحقيقي في التلاحم والوحدة الوطنية". وشكر كل من ساهم في وقف إطلاق النار، ووجّه تحية إلى جميع القرى والبلدات اللبنانية التي استقلبت النازحين والمهجّرين من بيوتهم، ورئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي. وأضاف: "نحن في أشد الحاجة إلى الوحدة الوطنية بين جميع أبناء الشعب اللبناني، إذ طويت لحظة تاريخية كانت الأخطر على لبنان هدّدت شعبه وتاريخه". وأردف: "أناشد كل الطوائف والقوى السياسية للحفاظ على لبنان أكثر قوة ووحدة، وأطالب بالإسراع في انتخاب رئيس جمهورية". وقال: "هذه اللحظة إمتحان لكل اللبنانيين بجميع طوائفهم لإنقاذ بلادهم وحماية مؤسساتها الدستورية". وفي الختام، وجّه كلمته للنازحين قائلاً: "إلى كل أهلنا الصابرين الأوفياء، أدعوكم للعودة إلى مسقط رؤوسكم الشامخة".
أكد وزير الدفاع اللبناني، موريس سليم، في تصريحات لقناة "الجزيرة"، أن عدد قوات الجيش اللبناني المنتشرة في الجنوب سيرتفع إلى 10 آلاف عسكري، وشدد على التزام لبنان بالقرارات الدولية. وتحدث عن خطة لتدريب وحدات تشمل بعددها الأقصى الحالي 6 آلاف عسكري إضافي، وكل دفعة تشمل 1500 عسكري، ويستغرق التدريب 3 أشهر، وبعدها يتم توزيعهم على وحدات الجيش، مما يرفع عددها إلى 10 آلاف، سيكون عملهم مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، مثلما كان في السابق. ومن جهة أخرى، شدد على أن الجيش اللبناني "يلتزم دائماً بما تنص عليه القرارات الدولية في هذا الإطار، وكان لبنان دائماً داعماً وملتزماً بالقرارات الدولية"، مؤكداً أن "سيادة لبنان تتمثل في وصول جيشه إلى الحدود الدولية". وفي رده على سؤال بشأن ضمانات انسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية حتى يسمح للجيش اللبناني بالانتشار، أوضح أن الأمر يتعلق بمهلة 60 يوماً، وسيتم الانسحاب على مراحل، ولن يبقى سوى الجيش اللبناني وقوة اليونيفيل على أراضي الجنوب اللبناني حتى الحدود الدولية.
أعلن الدفاع المدني الفلسطيني بغزة، أن فرقه في "محافظة غزة" تعمل بمركبة إنقاذ واحدة فقط لعدم توافر السولار اللازم، بينما لا تزال باقي المركبات متوقفة عن الحركة لليوم الـ21 لعدم توفر السولار. وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي يستمر في إيقاف منظومة الدفاع المدني كلياً عن العمل ويحتجز مركباته في "محافظة شمال القطاع" لليوم الـ36.