نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
نفذت مسيّرة إسرائيلية غارة بصاروخ موجّه مستهدفة حي العويني في مدينة بنت حبيل، ما أدى إلى سقوط 3 شهداء، بحسب بيان مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة اللبنانية. كما قام جنود جيش العدو ومن موقعهم عند أطراف مارون الرأس بإطلاق نيران رشاشاتهم الثقيلة باتجاه مدينة بنت جبيل. كذلك، أغارت مسيّرة إسرائيلية على سيارة في طريق بيت ليف منطقة وادي العيون، ما أدى إلى سقوط شهيد. كما أغارت مسيّرة على منطقة خلة الدراز بين عيناتا وبنت جبيل، ما أدى إلى سقوط شهيد وإصابة شخص آخر بجروح، بحسب بيان مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة اللبنانية. من جهة أخرى، أقدم العدو الإسرائيلي على تفجير منزل في حي الشومر في الناقورة، وشنّت طائراته المسيرّة غارات استهدفت حي السفرجل في وادي حسن بين مجدل زون وشيحين بالتزامن مع قصف مدفعي وتمشيط بالأسلحة الرشاشة لأطراف بلدة مجدل زون.
وجّه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، بياناً عاجلاً إلى سكان جنوب لبنان، حذرهم فيه من الانتقال والعودة إلى قرى في الجنوب، حتى إشعار آخر.
المكتب الإعلامي الحكومي في غزة يحذر في بيان من أن الخطر الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني في غزة، وصل إلى مرحلة كارثية من الجوع والمعاناة المتفاقمة، ويطالب المنظمات الأممية والدولية إلى استدراك الواقع الصعب لتجاوز أزمة الغذاء ووقف كارثة الازدحام على أبواب المخابز.
داهمت مجموعات من المستعمرين المسلحين، اليوم الأربعاء، منازل في مسافر يطا جنوب الخليل. وذكر مراسل "وفا"، أن أعداداً كبيرة من المستعمرين المسلحين داهمت بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي، منازل المواطنين في قرية سوسيا بمسافر يطا، وفتشت المنازل وحظائر الأغنام ومحيطها، ما أثار حالة من الخوف لدى الأطفال والنساء.
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن المحكمة المركزية الإسرائيلية في القدس قررت تجميد نصف مليار شيكل من أموال الضرائب الفلسطينية. ويأتي هذا القرار بعد دعوى قدمتها عائلات قتلى إسرائيليين للحصول على تعويض.
قال المدير العام لوزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، الطبيب منير البرش، إن جثامين الشهداء خصوصاً في مناطق شمال القطاع ملقاة في الشوارع وتنهشها الكلاب، مؤكداً أن كافة الطواقم الطبية والدفاع المدني عاجزون عن الوصول لهم وانتشالهم بسبب تهديد الاحتلال بالقتل لمن يصل لهم. وأكد في تصريحات إعلامية، اليوم الأربعاء، أن العدوان على قطاع غزة كشف الوجه القبيح والإجرامي للاحتلال الإسرائيلي وبين أن العدوان المستمر على شمال القطاع خلال الـ60 يوماً الماضية خلف أكثر من 4000 شهيد ومفقود، بحسب ما تم إحصاؤه حتى الآن والرقم مرشح للزيادة. وأشار إلى أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص على سيارات إسعاف التي حاولت إنقاذ الجرحى وانتشال الشهداء من مناطق الاستهداف، مؤكداً أن الاحتلال يرفض إدخال الدواء والمستلزمات الطبية. وشدد على ضرورة التحرك الدولي والمنظمات الدولية لإلزام الاحتلال بعدم استهداف الطواقم الطبية والممرات الإنسانية، وضمان حمايتهم وفقاً للمواثيق والقوانين الدولية الإنسانية. وطالب بضرورة إدخال طواقم طبية عربية وأجنبية متخصصة للحالات الحرجة وخاصة المناطق الشمالية.
قال المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني بغزة، محمود بصل، إن عشرات العالقين استشهدوا تحت أنقاض منازلهم المدمرة، كان يمكن إنقاذهم بسبب عدم قدرة فرق الإنقاذ على الاستجابة لاستغاثاتهم في ظل ضعف الإمكانيات المتاحة واستمرار حرب الإبادة الإسرائيلية على شمال قطاع غزة. وأوضح في تصريحٍات صحفية، اليوم الأربعاء، أن الاحتلال يتعمّد استهداف المنازل المأهولة على رؤوس ساكنيها في شمال القطاع إمعاناً في ارتكاب جرائم إبادة وتطهير عرقي بحق الفلسطينيين. وأضاف أن فرق الإنقاذ تصلها بشكلٍ يومي نداءات استغاثة من مواطنين مصابين محاصرين تحت أنقاض منازلهم في شمال قطاع غزة، لكن لا تستطيع طواقم الدفاع المدني الوصول إليهم، بسبب الخروج عن الخدمة وتوقف الاستجابة للمهام الإنسانية، بسبب الاستهداف ما يتسبب غالباً في رفع أعداد الضحايا. ولفت أن هناك عشرات الجثامين لا تزال ملقاة في الشوارع وتحت ركام المنازل بمحافظة شمال القطاع، ولا يستطيع أحد الوصول إليها ودفنها، مؤكداً أن التصعيد الإسرائيلي الحاصل يظهر حجم التحديات الإنسانية التي تواجه عملنا، فلا أمان ولا معدات ولا بنية تحتية.
أفاد مندوب "الوكالة الوطنية للإعلام" في لبنان، أنه تم رصد جرافة لجيش العدو الإسرائيلي تعمل على شق وتوسيع طريق عند قمة جبل الشيخ من الجهة اللبنانية لربط الموقع السوري الذي جرى احتلاله منذ أيام بالمواقع التابعة للاحتلال على هضاب جبل الشيخ الجنوبية، بعد انسحاب الجيش السوري منه. وهذا الطريق المستحدث يمر خلف موقع القوات الدولية المتمركزة على أعلى قمة في جبل الشيخ منذ حرب 1973. وهذا الموقع الذي احتلته قوات العدو بإنزال من مروحيات معادية، يشكل درجة عالية من الأهمية الاستراتيجية كونه يشرف على العاصمة السورية دمشق وريفها وصولاً إلى العمق السوري شمالاً وشرقاً كما يطل على كامل البقاع والجنوب اللبناني حتى الشاطئ اللبناني. ويشكل هذا الطريق خرقاً حدودياً للأراضي اللبنانية كونه يمر في المقلب الغربي من جبل الشيخ الذي يعتبر ملكاً للجمهورية اللبنانية.
صدر عن قيادة الجيش اللبناني - مديرية التوجيه البيان الآتي: "تمركزت وحدات الجيش في خمسة مواقع حول بلدة الخيام - مرجعيون بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان - اليونيفيل ضمن إطار المرحلة الأولى من الانتشار في المنطقة، بالتزامن مع انسحاب العدو الإسرائيلي منها، وذلك بعد الاتصالات التي أجرتها لجنة الإشراف الخماسية. وسوف يستكمل الانتشار في المرحلة المقبلة، فيما ستجري الوحدات المختصة مسحاً هندسياً للبلدة بهدف إزالة الذخائر غير المنفجرة، لذا تدعو قيادة الجيش المواطنين إلى عدم الاقتراب من المنطقة والالتزام بتعليمات الوحدات العسكرية إلى حين انتهاء الانتشار".
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة لليوم الـ433 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف – اليوم الخميس– على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى. وواصلت قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، منذ 7 أيار/ مايو الماضي، وعدة محاور من غزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروّعة، وعمليات نسف لمنازل المواطنين في مخيم جباليا. ولليوم الـ69 توالياً، يرزح شمال غزة تحت حصار وتجويع إسرائيلي وسط قصف جوي ومدفعي عنيف، وعزل كامل للمحافظة الشمالية عن غزة. وواصلت قوات الاحتلال لليوم الـ51 تعطيل عمل الدفاع المدني قسراً في مناطق شمال قطاع غزة بفعل الاستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك بدون رعاية إنسانية وطبية. وارتقى 25 شهيداً على الأقل، بينهم أطفال ونساء، في قصف إسرائيلي استهدف منزل عائلة الشيخ علي وعائلة البيومي، بالقرب من بريد النصيرات وسط غزة. وأعلنت مصادر طبية أن 40 شهيداً ارتقوا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم، بينهم 30 في مناطق وسط القطاع وجنوبه. وارتقى 14 شهيداً وأصيب آخرون جرّاء قصف الاحتلال فجر اليوم منزلاً في محيط محطة راضي غرب مخيم النصيرات وسط القطاع. واستشهد 7 مواطنين وأصيب آخرون بينهم أطفال في قصف صهيوني استهدف عمارة سكنية قرب مفترق عبد العال في شارع الجلاء غرب مدينة غزة. وارتقى 15 شهيداً في غارتين شنّتهما طائرات الاحتلال استهدفتا عناصر تأمين المساعدات في شارع الرشيد، منهم 8 شمال غربي رفح، و7 قرب مفترق النص غرب مدينة خانيونس. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
أعلن وزير الخارجية الإيرلندي، مايكل مارتن، خلال جلسة للغرفة السفلى بالبرلمان الإيرلندي، عن نية بلاده الانضمام إلى دعوى الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي. وأوضح أن القرار تم اتخاذه بعد تحليل قانوني دقيق، مضيفاً أن الإعلان الرسمي عنه سيتم بحلول نهاية العام. وأعرب مارتن عن قلقه إزاء الأوضاع في غزة، مشيراً إلى أن عدد الشهداء تجاوز 43 ألفاً. وقال إن: "الحرب الإسرائيلية في غزة تتجاوز أي بوصلة أخلاقية، ونشهد عقاباً جماعياً للسكان وتدميراً كاملاً لغزة". وأقر البرلمان الإيرلندي مقترحاً غير ملزم ينص على أن "إبادة جماعية ترتكب أمام أعيننا على يد إسرائيل في غزة". ويدعو المقترح الحكومة الإيرلندية إلى وقف جميع أشكال التجارة في المعدات العسكرية مع الاحتلال الإسرائيلي ومنع بيع المواد ذات الاستخدام الثانوي. واقترح البرلمان أيضاً إغلاق المطارات والمجال الجوي الإيرلندي أمام الطائرات التي تحمل أسلحة متجهة إلى الاحتلال، وفرض عقوبات سفر وتجارية ودبلوماسية على دولة الاحتلال.
استشهد المواطن جهاد أبو سليم (27 عاماً) وأصيب 3 آخرون، اليوم الخميس، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم بلاطة شرق نابلس. وأعلنت مصادر طبية، عن استشهاده متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال في الصدر خلال الاقتحام. وكانت قوات الاحتلال، قد اقتحمت المخيم، وسط إطلاق كثيف لقنابل الغاز والرصاص الحي، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أصيب خلالها الشاب أبو سليم بالرصاص الحي، ثم أُعلن عن استشهاده. وأفادت مصادر في الهلال الأحمر الفلسطيني، بإصابة شاب آخر بالرصاص الحي بالفخد، ورجل (65 عاماً)، وسيدة (60 عاماً)، نتيجة الاعتداء عليهما بالضرب من قبل قوات الاحتلال، ونقلا إلى المستشفى. وعرقلت قوات الاحتلال عمل الطواقم الطبية ومنعت مركبات الإسعاف من الوصول إلى الإصابات. كما اعتقلت قوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم بلاطه شاباً. كذلك، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم العين غرب نابلس، ودارت مواجهات هناك ولم يبلغ عن إصابات. كما اقتحمت قوات الاحتلال شارع الجامعة وداهمت إحدى البنايات، واقتحمت منطقتي رفيديا والمخفية في المدينة، وشارع المريج.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، مدينة بيت لحم، وأغلقت مداخلها واستولت على تسجيلات كاميرات مراقبة. وأفادت مصادر محلية لمراسل "وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت المدينة، وتمركزت في مناطق ساحة المهد، وقامت بإغلاقها بشكل كامل، ومنعت حركة مرور المركبات. وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال فحصت تسجيلات كاميرات المراقبة المثبتة على واجهات المحلات التجارية في المناطق التي تمركزت فيها، كما واعتلت أسطح بعض المنازل في منطقة سياج، ونشرت القناصة عليها. وأغلقت تلك القوات حاجز عش غراب في بيت ساحور، والمدخل الغربي لمدينة بيت جالا، فيما شددت من إجراءاتها العسكرية على حاجز الكونتينر، من حيث تفتيش المركبات، والاعتداء على الركاب. كما أن طائرات الاستطلاع حلقت في سماء محافظة بيت لحم. وأوضح مصدر أمني، أن قوات الاحتلال أغلقت كافة مداخل محافظة بيت لحم، وهي: النشاش، وتقوع، والمدخل الغربي لمدينة بيت جالا "رأس بيت جالا"، وإم سلونه، وقبر حلوه قرب دار صلاح شرقاً، ومنطقة السدر في بيت جالا، حتى الطرق الفرعية الترابية. وأضاف المصدر، أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز والصوت باتجاه المركبات، وعلى كل من يقترب من المداخل المغلقة. وتمركزت قوات الاحتلال قرب الفرع الثاني للجامعة الأهلية/ فلسطين، وكذلك قرية أرطاس جنوباً، وقامت بمداهمة منازل المواطنين، وتفتيشها، وسط إطلاق قنابل الغاز السام والصوت. وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت بعد منتصف الليل، منطقة الإسكانات في مدينة بيت جالا غرب بيت لحم.
أكد وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، أنه حان الوقت لوقف إطلاق النار في غزة، وأن حل الدولتين هو الحل للشرق الأوسط. وقال إنه يجب أن تتوقف إسرائيل عن مهاجمة قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة. وأكد أن هناك حاجة إلى الشجاعة والإرادة السياسية لتنفيذ الحل الإسرائيلي الفلسطيني. مشيراً إلى أن دول الشرق الأوسط مستعدة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل بمجرد قيام دولة فلسطينية.
قُتل مستوطن وأُصيب آخرون بجراح متفاوتة الخطورة في عملية إطلاق نار استهدفت حافلة مستوطنين قرب بيت لحم في الضفة الغربية، قبيل انتصاف ليل الأربعاء. وتمكن منفذ العملية من الانسحاب من مكان تنفيذها، باتجاه بيت لحم، بمركبة، فيما فرضت القوات الإسرائيلية طوقاً أمنياً مشدداً على مدينة بيت لحم، عقب ذلك. وصباح اليوم الخميس، أعلنت الشرطة الإسرائيلية والشاباك في بيان، أن منفذ عملية إطلاق النار سلّم نفسه لقوات الأمن الإسرائيلية. وذكرت تقارير إسرائيلية أنه "تم إطلاق نار على حافلة عند حاجز النفق، في شارع 60"، مشيرة إلى إصابة 5 أشخاص بجراح، ونقلهم للمشفي لاستكمال تلقي العلاج. كما أكد الجيش الإسرائيلي بدوره، وقوع عملية قرب الخضر. وذكر في بيان ثان، أن منفذ العملية "أطلق النار على حافلة إسرائيلية في منطقة مفرق الخضر في عتصيون"، ونتيجة لذلك "أصيب عدد من (الأشخاص) ويتمّ الآن تقديم العلاج الطبي لهم". وأضاف أن عناصره "بدأت بمطاردة (المنفذ)، ونشرت حواجز على الطرق، وطوّقت مدينة بيت لحم". ودفع الجيش الإسرائيلي بقوات معززة إلى المكان، والتي شرعت بأعمال بحث ونصب حواجز بالمنطقة، بعد انسحاب المنفذ.
القناة "13" الإسرائيلية تشير في استطلاع للرأي العام الإسرائيلي إلى أن حزب الليكود برئاسة بنيامين نتنياهو، لا يزال يحتفظ بموقعه كأكبر الأحزاب في إسرائيل، وبيّنت نتائج الاستطلاع أن غالبية تصل إلى 65% من الإسرائيليين تؤيد وقف الحرب على غزة لصالح صفقة لتبادل أسرى مع حركة حماس.
أطلق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة "أوتشا"، نداءً إنسانياً عاجلاً أشار فيه إلى أن الأمم المتحدة وشركاؤها يقدرون أن المبلغ المطلوب للوفاء باحتياجات 3.3 مليون نسمة في غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، لا يقل عن 6.6 مليار دولار أمريكي. يقتضي العمل بهذا النطاق من مجتمع العمل الإنساني تقديم الإمدادات على نحو يمكن توقعه والوصول الآمن والقدرة على الوصول إلى السكان حيثما كانوا. ولكن لم يتم استيفاء أي من هذه المتطلبات في قطاع غزة. يدعو هذا النداء العاجل للأرض الفلسطينية المحتلة للعام 2025 إلى جمع مبلغ قدره 4.07 مليار دولار من المبلغ الإجمالي لصالح وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية والشركاء من المنظمات غير الحكومية من أجل الوفاء بالاحتياجات الأشد إلحاحاً لدى ثلاثة ملايين شخص بناءً على الافتراض بأن الجهات الفاعلة في المجال الإنساني ستواصل مواجهة بيئة عمل مقيّدة في العام 2025 ، مما يجعل من المستحيل توسيع نطاق العمليات على نحو فعال.
أكد خبراء أمميون، أمس الأربعاء، أن الغارات الجوية التي شنّتها إسرائيل ضد مواقع عسكرية سورية أخيراً تتعارض والقانون الدولي الذي لا يجيز نزع أسلحة دولة ما بطريقة "وقائية" لأن هذا الأمر يمكن أن يتسبب بـ"فوضى عالمية". وقال المقرّر الخاص للأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب، بن سول، خلال مؤتمر صحافي في جنيف "ليس هناك أي أساس على الإطلاق بموجب القانون الدولي لنزع سلاح بلد ما لا نحبه بطريقة وقائية أو مسبقة". وأضاف "لو كان الأمر كذلك، لفُتح الباب أمام فوضى عالمية، لأن العديد من الدول لديها أعداء تود رؤيتهم منزوعي السلاح". وشدّد سول، الخبير الأسترالي المتخصص في القانون الدولي الإنساني وقانون الأمم المتحدة، على أنه "لا يمكنكم أن تتبعوا عدوكم أينما كان في العالم وأن تقصفوه". وعلى غرار سائر المقرّرين المكلفين من قبل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، فإن سول لا يتحدث باسم المجلس. بالمقابل، أوضح الخبير الأممي أن الوضع "مختلف" في لبنان، حيث تشنّ إسرائيل منذ أشهر غارات لتدمير مخازن أسلحة وذخيرة، مشيراً إلى أن وجه الخلاف هو أنه في لبنان "هناك نزاع مفتوح". وفي الأيام الأخيرة، شنّ الجيش الإسرائيلي مئات الغارات الجوية في سوريا، مستهدفاً مستودعات أسلحة كيميائية ومنظومات دفاع جوية ومخازن ذخيرة وقطعاً بحرية حربية. وعن هذه الغارات قال الخبير الأممي "هذا أمر غير قانوني على الإطلاق، وليس هناك أي أساس في القانون الدولي للقيام بذلك، لكنه استمرار لما فعلته إسرائيل في سوريا منذ عقد من الزمان". بدوره، قال المقرّر الخاص للأمم المتحدة المعني بتعزيز النظام الديمقراطي والعادل، جورج كاتروغالوس، إن ما تقوم به إسرائيل في سوريا "يندرج في إطار نمط". وأضاف الأستاذ في القانون العام ووزير الخارجية اليوناني الأسبق، أن "هذه حالة أخرى من حالات عدم احترام القانون التي تظهرها إسرائيل في المنطقة: هجمات لم يسبقها استفزاز ضد دولة ذات سيادة".
مقررة الأمم المتحدة لوضع حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، والمقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في سياق مكافحة الإرهاب، بن سول، والمقررة الخاصة المعنية باستقلال القضاة والمحامين، مارغريت ساترثويت، والمقرر الخاص لتعزيز النظام الدولي الديمقراطي والعادل، جورج كاتروغالوس، يدعون في مؤتمر صحفي مشترك، المجتمع الدولي إلى فرض عقوبات فيما يتعلق بسير العمليات العدائية من قبل إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة واستعادة الثقة في نظام العدالة الدولي عبر التخلي عن "المعايير المزدوجة والتفسيرات المتطرفة" في تطبيق المعايير التي تحكم سير الحروب.
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث عن العمليات في اليوم الـ432 من معركة طوفان الأقصى، بلاغاً عسكرياً حول تدمير مجاهديها لناقلة جند صهيونية بعبوة "شواظ" في منطقة الخلفاء بمخيم جباليا شمال قطاع غزة وإيقاع طاقمها بين قتيل وجريح، فيما يزال المجاهدون يواصلون التصدي والاثخان في العدو وتكبيده الخسائر في الأرواح والعتاد.
أصيب مواطنون بالاختناق، مساء اليوم الأربعاء، جرّاء احتراق منزل استهدفته قوات الاحتلال الإسرائيلي بقنابل الصوت والغاز السام، في بلدة أبو ديس جنوب شرق القدس المحتلة. وذكر الناشط في أبو ديس، أحمد أبو هلال، لـ"وفا"، أن قوات الاحتلال أطلقت وابلاً من قنابل الصوت والغاز السام صوب منازل المواطنين عقب اقتحامها البلدة، ما أدى إلى احتراق منزل وإصابة عدد من المواطنين بالاختناق، مشيراً إلى الإصاباتأن قوات الاحتلال أعاقت وصول مركبات الإسعاف إلى البلدة.
استشهد الشاب محمد عبد الكريم خالد براهمة (25 عاماً)، صباح اليوم الخميس، بعد إطلاق جنود الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحي صوب مركبته بمدينة قلقيلية. وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأنه استشهد قبل أن يتم احتجاز جثمانه. وأشارت مصادر محلية، إلى أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي على مركبة أثناء مرورها على الشارع الرئيسي بالمنطقة الشرقية من المدينة، ما أدى إلى استشهاد الشاب براهمة. وأظهرت مقاطع فيديو، تنكيل واعتداء جنود الاحتلال بجثمان الشهيد، فيما داهم الاحتلال عدداً من منازل المواطنين في المنطقة ذاتها. وفي سياق متصل، شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية في محيط محافظة قلقيلية، إذ نصبت حاجزاً عسكرياً على المدخل الجنوبي والشرقي لمدينة قلقيلية (طريق حبلة)، ومنعت مرور المركبات من وإلى المدينة ما أعاق حركة المواطنين. كما نصبت قوات الاحتلال حاجزاً عسكرياً شرق المحافظة، على مدخل قرية النبي الياس ومدخل عزون -جيوس ، ودققت في هويات المواطنين وفتشت مركباتهم، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، قرية بزاريا شمال غرب نابلس، بعدة آليات عسكرية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي، وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع. كذلك، أصيب عدد من المواطنين بالاختناق، خلال اقتحام قوات الاحتلال قرية مادما جنوب نابلس بعدة آليات عسكرية، وسط إطلاق الرصاص الحي، وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق جرّاء استنشاق الغاز السام، بينهم مسنان جرى نقلهما إلى المستشفى.
أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، قراراً يقضي بأن تعقد الحكومة جلسة خلال 60 يوماً لمناقشة إمكانية إنشاء لجنة تحقيق رسمية في أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، واتخاذ قرار بشأن ذلك وإبلاغ المحكمة به، لاستكمال النظر في الالتماسات المطالبة بتشكيل لجنة تحقيق، في وقت تتزايد فيه الدعوات لمحاسبة المسؤولين عن هجوم حركة حماس. ورغم مرور أكثر من عام على هجوم "طوفان الأقصى" وببدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، لم يتم اتخاذ أي قرار بشأن كيفية التحقيق في الإخفاقات الإسرائيلية التي سبقت وترافقت مع الهجوم، فيما تتهرب الحكومة الإسرائيلية ورئيسها بنيامين نتنياهو، من تحمّل المسؤولية. وقالت المحكمة العليا في قرارها إنه بعد أن تعقد الحكومة الجلسة، ستقرر ما إذا كانت ستواصل النظر في الالتماسات أم لا. وقدّم الالتماس بواسطة عدد من المنظمات، من بينها "الحركة من أجل جودة الحكم في إسرائيل"، بالإضافة إلى عائلات الضحايا ومواطنين إسرائيليين يطالبون بإجراء تحقيق مستقل. وخلال الجلسة أثار القضاة قلقهم من مماطلة عقد الحكومة جلسة لمناقشة الموضوع، وقال القاضي دافيد مينتس: "لماذا لا يمكن للحكومة الاجتماع واتخاذ القرار؟ لماذا يؤثر ذلك على أداء الحكومة أو الجيش؟"، فيما اعتبر الملتمسون أن فشل الحكومة "خلف آثاراً كارثية على المجتمع الإسرائيلي".
المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، تقول في إفادة صحفية إن تصرفات القوات المسلحة الإسرائيلية التي احتلت المنطقة العازلة في الجولان وعدد من المناطق المجاورة، تنتهك بشكل واضح شروط الاتفاق السوري الإسرائيلي بشأن فصل القوات لعام 1974.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، بلدة كفل حارس شمال سلفيت، بعدة آليات عسكرية، واعتقلت 6 مواطنين.
وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال 14 مواطناً أغلبيتهم من مخيم الجلزون شمالاً. وذكرت مصادر محلية، لـ"وفا"، أن قوات الاحتلال شنّت حملة مداهمة واسعة لمنازل المواطنين في المخيم واعتقلت 12 مواطناً، واستولت على مركبة تعود لأحد المواطنين. وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال اقتحمت قرية كفر مالك شرقاً، واعتقلت مواطنَين إضافة إلى مداهمة عدد من المنازل.
وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال 19 مواطناً من المحافظة بعد دهم منازل ذويهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتها. وأفادت مصادر أمنية ومحلية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اعتقلت 6 مواطنين من بلدة إذنا، و7 مواطنين من بلدة يطا، ومواطناً من بلدة دير سامت، و5 من بلدة السموع. كما نصبت قوات الاحتلال عدة حواجز عسكرية عند مداخل الخليل وبلداتها وقراها ومخيماتها، وأغلقت عدداً من الطرق الرئيسية والفرعية بالبوابات الحديدية والمكعبات الإسمنتية والسواتر الترابية.
وفي القدس المحتلة، قالت مصادر في محافظة القدس، إن قوات الاحتلال اعتقلت شابَين من حي الشيخ جراح وبلدة العيسوية. وأضافت أن قوات الاحتلال اقتحمت حي الصوانة في القدس، وأزالت صورة للعلم الفلسطيني.
وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال، مساء اليوم، مواطناً ونجله من قرية حرملة جنوباً، بعد مداهمة منزله وتفتيشه.
رئيس البرلمان العربي، محمد أحمد اليماحي، يقول في كلمته خلال ترؤسه اجتماع لجنة فلسطين في البرلمان العربي: "لن نتوانى عن بذل أي جهد يساعد أشقائنا الفلسطينيين، في حصولهم على كافة حقوقهم المشروعة، وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس".
واصلت القوات الإسرائيلية تجاوزاتها بحق المدنيين في قرى وبلدات ريف القنيطرة عند الحدود مع الجولان السوري المحتل، فبعد أن توغلت في بلدتي الحضر والحميدية وقرية أم باطنة، عمدت القوات الإسرائيلية على إجبار المدنيين على إخلاء منازلهم وتهجيرهم منها في بلدتي الحضر والحميدية، بينما دخلت القوات إلى قرية أم باطنة وقامت بتمشيطها بشكل كامل ومن ثم تمركزت على أطراف القرية، وذلك في إطار استمرار تعزيز وجودها في المنطقة العازلة والذي يأتي بالتزامن مع الغارات الجوية المكثفة جداً والتي أسفرت عن تدمير شبه كامل لترسانة جيش سوريا المستقبل، حيث بدأت هذا التصعيد الخطير على الأراضي السورية بعد ساعات قليلة من إعلان سقوط نظام بشار الأسد. وصباح اليوم، شهدت الأطراف الغربية من قرية أم باطنة جنوب شرقي القنيطرة توغلاً عسكرياً إسرائيلياً جديداً، حيث تمركزت القوات الإسرائيلية في ثكنة عسكرية غربي القرية. وأجبرت تلك القوات السكان على إخلاء منازلهم، مما أثار حالة من الخوف والهلع بين الأهالي، ودفعهم إلى النزوح نحو المناطق المجاورة. ويأتي التحرك الإسرائيلي وسط تصاعد التوترات في المنطقة، حيث شنّت إسرائيل مؤخراً غارات جوية على تل الشعار، وموقع قرب الجولان واللواء 90.
قال المجلس الوطني الفلسطيني إن تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة لصالح إيقاف حرب الإبادة والتطهير العرقي في قطاع غزة، وتجديد ولاية الأونروا يعدّ انتصاراً للحق الفلسطيني ودليلاً على العزلة المتزايدة لدولة الاحتلال الإسرائيلي على الساحة الدولية. وأعرب المجلس في بيان، اليوم الخميس، عن شكره لجميع الدول التي صوتت لصالح فلسطين، وحثهم على تنفيذ الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة الذي يتيح اتخاذ تدابير صارمة لإنهاء حرب الإبادة والتطهير العرقي والتهجير القسري والانتهاكات المستمرة بحق الشعب الفلسطيني. ودعا المجتمع الدولي إلى ممارسة ضغوط حقيقية على الاحتلال لإنهاء عدوانه والالتزام بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، كما جدد دعوته إلى ضرورة عزل الاحتلال ومعاقبته ودعم الشعب الفلسطيني في نضاله العادل من أجل الحرية والاستقلال وحقه في العيش بكرامة في دولته المستقلة وعاصمتها القدس، والاعتراف بالدولة الفلسطينية كاملة العضوية في الأمم المتحدة.
ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أن جيش الاحتلال يستعد لبقاء طويل الأمد في الأراضي السورية التي احتلها في أعقاب سقوط النظام السوري، وانسحاب جيش النظام من مواقعه العسكرية في المنطقة العازلة ومنطقة فض الاشبتاك في الجولان السوري. ولفتت الإذاعة إلى أن الجيش الإسرائيلي شرع بتحويل المواقع العسكرية السورية التي تم احتلالها من قبل مقاتلي كتيبة 101 من وحدة المظليين، دون أن تُطلق أي رصاصة إثر انسحاب قوات النظام السوري. وذكر التقرير أن "الجيش الإسرائيلي بدأ بتأسيس بنية تحتية لوجستية شاملة، حيث تم إحضار حاويات تحتوي على خدمات مثل الحمامات، والمطابخ، وحتى المكاتب الخاصة بالضباط"، ورجح أن يتوسع النشاط ليشمل أعمدة اتصالات". وأفاد بأن الجيش الإسرائيلي أحكم سيطرته على المناطق الحيوية في المنطقة، واحتلال قمم التلال التي تكشف مساحات واسعة من سورية، خاصة في المناطق الحدودية، وأقام الجيش الإسرائيلي حواجز عسكرية في التقاطعات داخل القرى السورية، كالحواجز المنتشرة في الضفة الغربية.
رصد الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، 3 طائرات مسيّرة جنوب البلاد، حيث أطلقت المسيّرات على ما يبدو من اليمن، حيث أُعلن عن اعتراض مسيّرة واحدة بالجنوب، وكذلك جسم جوي مشبوه فوق إيلات. وحاول سلاح الإسرائيلي، صباح اليوم، اعتراض طائرة مسيّرة أُطلقت من الشرق واخترقت المجال الجوي في البلاد، حيث دوّت صافرات الإنذار في مناطقة واسعة في جنوب البلاد، خاصة في مستوطنات "غلاف غزة" وعسقلان ومنطقة أسدود. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه تم "تفعيل صافرات الإنذار في منطقة عسقلان ونيتفوت والنقب الغربي وسديروت ومستوطنات غلاف غزة، وذلك خشية تسلل طائرة مسيّرة معادية على ما يبدو أُطلقت من الشرق". وفي السياق، بلغ عن اعتراض جسم جوي في سماء مدينة إيلات دون تفعيل صافرات الإنذار، حيث يرجح أن يكون الحديث عن مسيّرة أُطلقت من الشرق. وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: يبدو أن الحوثيين قاموا هذا الصباح بشن هجوم من عدة طائرات مسيّرة تجاه أهداف في جنوب إسرائيل.
طالب وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، بإقامة حواجز دائمة على الطرقات في الضفة الغربية، زاعماً أن حق المستوطنين في الحياة له الأولوية على حرية تنقل الفلسطينيين، وفق وصفه، وذلك بعد مقتل مستوطن وإصابة 3 آخرين بإطلاق نار في جنوبي الضفة الغربية مساء أمس الأربعاء.
وزارة الدفاع الإسرائيلية تشير في بيان إلى أن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، قال في محادثة مع وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، اليوم الأربعاء، إن "هناك فرصة لإتمام صفقة جديدة لتبادل الأسرى تشمل تحرير جميع الرهائن، بما في ذلك المواطنين الأميركيين". وخلال جولة عند الحدود الأردنية، قال كاتس، إن إسرائيل ستواصل جهودها لمنع إقامة أي ذراع إيراني في الأردن.
أكد رئيس بلدية رفح، أحمد الصوفي، أن التقارير والبيانات الواردة من داخل مدينة رفح تنم عن وجود مخطط لدى قوات الاحتلال الإسرائيلي لجعل مدينة رفح مدينة غير صالحة للحياة. وقال الصوفي: "نفذت قوات الاحتلال التي توغلت داخل مدينة رفح منذ مايو 2023 الماضي عمليات هدم وتجريف ونسف للمباني السكنية والمرافق الخدماتية وشبكات البنية التحتية في كافة أحياء المدينة". وأوضح أن التقارير والصور التي ينشرها جنود الاحتلال تظهر جلياً أن الهدف من عمليات النسف والتدمير هو التخريب فقط كما ظهر في فيديو تفجير بئر كندا بحي تل السلطان غربي المدينة. واعتبر أن استقدام قوات الاحتلال لشركات من أجل هدم المباني وترحيل ركامها إلى جهات غير معلومة في سابقة هي الأولى من نوعها في حرب الإبادة الجماعية، يؤكد وجود خطة مبيتة يتم تنفيذها بحق مدينة رفح التي أجبرت قوات الاحتلال أهلها على مغادرتها تحت النار منذ أكثر من سبعة أشعر. ودعا المؤسسات الدولية والحقوقية إلى التدخل العاجل لوقف هذا المخطط الإجرامي وحماية ما تبقى من مباني ومرافق المدينة.
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي شنّت منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الخميس، حملة اعتقالات واسعة طالت 40 مواطناً على الأقل من الضفة الغربية، بينهم أسرى سابقون. وتركزت عمليات الاعتقال في محافظة الخليل، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات سلفيت، رام الله، قلقيلية، والقدس. فيما تواصل قوات الاحتلال خلال حملات الاعتقال إطلاق الرصاص المباشر بهدف القتل، إلى جانب تنفيذ عمليات تحقيق ميداني للعشرات من المواطنين في عدة مخيمات وبلدات، بالإضافة إلى تخريب وتدمير منازل المواطنين. يشار إلى أن حصيلة الاعتقالات منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء الشعب الفلسطيني بلغ أكثر من 12.100 مواطن من الضفة الغربية بما فيها القدس، فيما لم نتمكن كمؤسسات حتى اليوم من حصر حالات الاعتقال من غزة والتي تقدر بالآلاف، جرّاء تنفيذ الاحتلال جريمة الإخفاء القسري بحقهم.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=554670470866240&set=a.1092860420713...
قال مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في بيان، اليوم الخميس، إن التوغل العسكري الإسرائيلي في المنطقة العازلة على الحدود مع سوريا "مؤقت". وذكر البيان: "أدى انهيار النظام السوري إلى خلق فراغ على حدود إسرائيل وفي المنطقة العازلة التي أنشأها اتفاق فصل القوات عام 1974". وتابع البيان: "لن تسمح إسرائيل للجماعات الجهادية بملء هذا الفراغ وتهديد التجمعات الإسرائيلية في مرتفعات الجولان بهجمات، على غرار ما حدث في السابع من أكتوبر". وأضاف: "لهذا السبب دخلت القوات الإسرائيلية المنطقة العازلة، وسيطرت على مواقع استراتيجية قرب حدود إسرائيل". وختم البيان: "هذا الانتشار مؤقت حتى يتم تشكيل قوة ملتزمة باتفاقية 1974 وضمان الأمن على حدودنا".
تمنّت بلدية الخيام في بيان، على المواطنين التقيد بالتعليمات الصادرة عن السلطات المحلية والعسكرية وبيانات قيادة الجيش اللبناني. وتابع البيان: "بعد المتابعة مع الجهات المختصة والجيش اللبناني"، علمت البلدية أن "وحدات الجيش تمركزت في 5 مواقع حول مدينة الخيام، بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان- اليونيفيل. وسيُستكمل الانتشار في المرحلة المقبلة. والأهم ستُجري الوحدات المختصة مسحاً هندسياً شاملاً بهدف إزالة الذخائر غير المنفجرة. وتدعو قيادة الجيش المواطنين إلى عدم الاقتراب من المنطقة والالتزام بتعليمات الوحدات العسكرية إلى حين انتهاء الانتشار". وختم بيان البلدية: "نقدّر اندفاعكم ولهفتكم للعودة الى أرض خيامنا الغالية.. ولكن علينا توخي الحذر والحفاظ على سلامة الأرواح. وما العودة إلا صبر أيام، في انتظار الانسحاب الكامل لجيش العدو، وصدور بيانات قيادة الجيش التي تحدد موعد العودة بسلام الى الخيام".
أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، مدخل بلدة تقوع، جنوب شرق بيت لحم. وأفاد مدير بلدية تقوع، تيسير أبو مفرح، لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال أغلقت المدخل الوحيد المتبقي للبلدة في منطقة خربة الدير على الشارع الرئيس، بمكعبات إسمنتية، ما سيؤدي إلى تقييد حركة المواطنين داخل البلدة، ويمنعهم من الوصول إلى مركز مدينة بيت لحم. وأضاف أن جنود الاحتلال أجبروا أصحاب المحلات التجارية على إغلاقها، وهددوهم في حال أعادوا فتحها.
أعلنت وزارة الصحة بغزة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جرّاء العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الـ433 على قطاع غزة، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 30 شهيداً و99 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. وقالت لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وبذلك ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 44.835 شهيداً و106.356 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر للعام 2023.
https://www.facebook.com/MOHGaza1994/posts/905685771736366
منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، مهند هادي، يوجّه رسالة بعد زيارة استغرقت يومين لقطاع غزة زار فيها عدداً من المناطق والمستشفيات والتقى أشخاصاً في الملاجئ "يفتقرون إلى الخدمات الأساسية والطعام"، يقول فيها يجب أن ينتهي هذا البؤس. حان وقت السلام وإعطاء الناس الأمل. تكفي هذه الفظائع"، ويؤكد أن "أولئك الذين لا يموتون بالرصاص أو القنابل، قد يموتون بسبب نقص الرعاية الصحية المناسبة أو نقص الطعام أو مياه الشرب الآمنة".
قالت وزارة الزراعة الفلسطينية في قطاع غزة، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل خلال حرب الإبادة الجماعية المتواصلة على القطاع منذ أكثر من عام، 200 صياداً. وأشارت في تصريح، إلى أن حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع تسببت بفقدان نحو 4 آلاف و600 طن من إجمالي كمية الإنتاج السمكي بقيمة 20 مليوناً و129 ألف دولار. فيما بلغ عدد العاطلين عن العمل من صيادي الأسماك في القطاع بلغ نحو 5 آلاف بسبب حرب الإبادة الإسرائيلية.
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارين حول المطالبة بوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن، ودعم ولاية وكالة إغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين الأونروا. بأغلبية 158 عضواً ومعارضة 9 وامتناع 13 عن التصويت، فاعتمدت الجمعية العامة قراراً تطالب فيه بالوقف الفوري وغير المشروط والدائم لإطلاق النار في غزة تحترمه جميع الأطراف، وتكرر مطالبتها كذلك بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن. وتطالب الجمعية العامة في القرار الأطراف بالامتثال الكامل لالتزاماتها بموجب القانون الدولي فيما يتعلق بالأشخاص الذين تحتجزهم بما في ذلك الإفراج عن جميع المحتجزين تعسفاً وعن رفات جميع المتوفين. كما تطالب الجمعية العامة في القرار بتمكين السكان المدنيين في قطاع غزة من الحصول فوراً على الخدمات الأساسية والمساعدة الإنسانية التي لا غنى عنها، وترفض أي مسعى يستهدف تجويع الفلسطينيين، وتطالب بتيسير دخول المساعدات بتنسيق من الأمم المتحدة إلى غزة. وتشدد الجمعية العامة على ضرورة المساءلة، وتكرر تأكيد التزامها الراسخ برؤية حل الدولتين الذي يكون فيه قطاع غزة جزءاً من الدولة الفلسطينية وتعيش بموجبه دولتان ديمقراطيتان، إسرائيل وفلسطين، جنباً إلى جنب في سلام وداخل حدود آمنة ومعترف بها بما يتوافق مع أحكام القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة. وترفض الجمعية العامة في هذا الصدد أي محاولة للتغيير الديموغرافي أو الإقليمي في قطاع غزة. والقرار المتعلق بالأونروا اعتُمد بتأييد 159 عضواً ومعارضة 9 وامتناع 11 عن التصويت. تؤكد الجمعية العامة في قرارها دعمها الكامل لولاية وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونـروا) في جميع ميادين عملها أي الأردن وسوريا ولبنان والأرض الفلسطينية المحتلة. وتشجب الجمعية العامة التشريع الذي اعتمده الكنيست الإسرائيلي في 28 تشرين الأول/ أكتوبر 2024، وتدعو الحكومة الإسرائيلية إلى التقيد بالتزاماتها الدولية واحترام امتيازات وحصانات الوكالة والوفاء بمسؤوليتها عن السماح بتقديم المساعدة الإنسانية بجميع أشكالها على نحو سريع وكامل ومأمون ودون عوائق إلى قطاع غزة وبأكمله وفي كل أنحاء القطاع. يُذكر أن تنفيذ التشريع الإسرائيلي، سيعني توقف عمل وكالة الأونروا في الأرض الفلسطينية المحتلة. وتؤكد الجمعية العامة ضرورة استمرار عمل الوكالة، وتشدد على أنها لا تزال تؤدي دوراً لا غنى عنه في التخفيف من محنة أكثر من ستة ملايين لاجئ فلسطيني مسجلين لدى الوكالة، وفي تحقيق قدر لا غنى عنه من الاستقرار في المنطقة. جاء تصويت الجمعية العامة في إطار استئناف دورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة التي تحمل عنوان "الأعمال الإسرائيلية غير القانونية في القدس الشرقية المحتلة وبقية الأرض الفلسطينية المحتلة". وبعد اعتماد القرارين، تم رفع الدورة الاستثنائية التي يمكن لرئيس الجمعية العامة استئناف عقدها بناء على طلب إحدى الدول الأعضاء.
دخل فوج الهندسة في الجيش اللبناني إلى بلدة الخيام المؤلف من ثلاث جرافات، وبوب كات، عدد من ناقلات الجند من نوع هامفي وحوالي عشر سيارات إسعاف. وبعد الكشف على المنطقة وخلوها من أي متفجرات أو قذائف غير منفجرة أو عبوات ناسفة، بدأ فوج الهندسة بإزالة الركام وفتح الطرقات في النقاط الخمس التي حددت سلفاً ضمن المرحلة الأولى من الانتشار بالتنسيق مع قوات "اليونيفيل". والنقاط الخمس هي كالتالي: وطى الخيام، الجلاحية، مثلث الحمام، الدردارة من جهة القليعة وباب ثنية لجهة برج الملوك.
أعلنت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أنها استهدفت مقر قيادة وسيطرة لقوات الاحتلال الإسرائيلي في محور نتساريم شمال المحافظة الوسطى في قطاع غزة برشقة صاروخية.
أعلنت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) في بيان، أن الجيش الإسرائيلي نفذ أول انسحاب لقواته من بلدة الخيام في جنوب لبنان، مشيرة إلى أن الجيش اللبناني حلّ محل القوة الإسرائيلية المنسحبة. وسافر قائد القيادة، مايكل كوريلا، إلى بيروت، حيث التقى بقائد القوات المسلحة اللبنانية، الجنرال جوزيف عون، والرئيس المشارك لآلية التنفيذ والمراقبة لوقف الأعمال العدائية بين إسرائيل ولبنان، اللواء جاسبر جيفيرز، وناقش الزعيمان الجهود الجارية للمضي قدماً في وقف دائم للأعمال العدائية بين إسرائيل ولبنان من خلال الآلية، التي ترأسها الولايات المتحدة وتساعدها فرنسا، وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، وقوات الدفاع الإسرائيلية. وكان الجنرال كوريلا حاضراً في مقر التنفيذ والمراقبة اليوم أثناء الانسحاب الأول الجاري لقوات الدفاع الإسرائيلية وانتشار القوات المسلحة اللبنانية في منطقة الخيام في لبنان كجزء من الاتفاق. وقال: "هذه خطوة أولى مهمة في تنفيذ وقف دائم للأعمال العدائية وتضع الأساس للتقدم المستمر". كما ناقش الجنرال كوريلا والجنرال عون الوضع الأمني المستمر والمتطور في سورية، وتأثيره على الاستقرار في المنطقة، وسبل زيادة الشراكة العسكرية بين الجيش اللبناني والقيادة المركزية الأميركية.
استشهد الطبيب، سعيد جودة، اليوم الخميس، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء ذهابه إلى مكان عمله في مستشفى العودة شمال قطاع غزة. وأفاد مراسل "وفا"، بأن الطبيب جودة هو أخصائي العظام الوحيد الموجود في شمال القطاع، استُشهد بعد إصابته بطلق ناري في الرأس أطلقته طائرة استطلاع "كواد كابتر" التابعة لجيش الاحتلال. وأشار إلى أن جودة كان متوجهاً من مستشفى كمال عدوان، إلى مستشفى العودة لمهمة طبية في تل الزعتر في جباليا شمال القطاع، علماً أنه يتنقل للعمل بين المستشفيين لشح الطواقم الطبية.
أكد الملك الأردني، عبد الله الثاني، خلال لقائه مع وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، اليوم الخميس، أن الخطوة الأولى لتحقيق تهدئة شاملة بالمنطقة هي وقف الحرب الإسرائيلية على غزة. وبيّن أن تحقيق هذه الخطوة يستدعي تحركاً دوليا فورياً وجاداًَ. وتطرق اللقاء إلى المساعي المبذولة لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة. وفي معرض الحديث عن الأوضاع بالضفة الغربية، حذر الملك من خطورة الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب، والاعتداءات المستمرة على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس. وجدد التأكيد على أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل، ومنع انجرار المنطقة نحو المزيد من الصراعات، مشدداً على الدور المحوري للولايات المتحدة في استعادة الاستقرار بالإقليم.
كذلك، شدد الملك الأردني خلال اتصال هاتفي مع المستشار الألماني، أولاف شولتس، على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة، ومضاعفة المساعدات الإنسانية، وضمان وصولها دون اعتراض أو تأخير. وحذر من التصعيد الخطير في الضفة الغربية، بما في ذلك اعتداءات المستوطنين المتطرفين على الفلسطينيين، والانتهاكات للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس. وبخصوص التطورات في لبنان، دعا إلى بذل مختلف الجهود لضمان نجاح وقف إطلاق النار.
أفاد مصدر طبي في تصريح لـ "الجزيرة"، بأن أكثر من 4000 شخص استشهدوا أو فُقدوا منذ بدء العملية الإسرائيلية على مناطق شمالي قطاع غزة قبل 70 يوماً، في ظل تواصل الحصار ومنع دخول المساعدات.
أصيب عدد من المواطنين جرّاء قصف إسرائيلي استهدف منزلاً قرب كف ميراج شمالي رفح جنوبي قطاع غزة. كما أصيب عدد من المواطنين جرّاء إلقاء طائرة مسيّرة إسرائيلية "كواد كوبتر" قنبلة في محيط منطقة الغزالي بالشيخ رضوان غربي مدينة غزة.
ناقش رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، خلال لقائه مع مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، التطورات الإقليمية مع التركيز على الأحداث المفصلية التي تغيّر الواقع في سوريا. وقد أوضح نتنياهو أن إسرائيل ستقوم بكل ما يلزم من أجل حماية أمنها من كل تهديد، وبالتالي فقد أوعز إلى جيش الدفاع بالسيطرة مؤقتاً على المنطقة العازلة في سوريا، لحين تشكيل قوة فعالة قادرة على ضمان تطبيق اتفاقية فض الاشتباك المبرمة عام 1974. وقد أشار نتنياهو، أثناء لقائهما إلى الضرورة الملحة بدعم الأقليات في سوريا، ومنع النشاطات الإرهابية التي تستهدف إسرائيل انطلاقاً من الأراضي السورية.