نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

أعلنت وزارة الصحة بغزة، اليوم السبت، عن اعتقال جيش الاحتلال الإسرائيلي مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، الدكتور حسام أبو صفية مؤكدة أن المرضى الذين تم إجلاءهم من المشفى عاشوا ليلة قاسية. واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الجمعة، مستشفى كمال عدوان، وأخلت الطواقم الطبية من نساء ورجال، إلى جانب المرضى والسكان القاطنين بالقرب من المستشفى، وأجبرت الجميع على الانتقال إلى مدرسة الفاخورة حيث تم احتجازهم في ساحة المدرسة. وأكدت وزارة الصحة، قيام قوات الاحتلال باقتياد العشرات من طواقم مستشفى كمال عدوان بما في ذلك مدير المستشفى إلى مركز للتحقيق. وقالت الصحة في بيان اليوم السبت، إن المرضى والمصابين الذين تم إجلائهم قسراً إلى المستشفى الإندونيسي عاشوا ليلة قاسية، مؤكدة أنهم يعيشون وضعاً مزريا وصعباً للغاية، حيث لا ماء ولا كهرباء ولا غطاء ولا طعام ولا مستلزمات. وحذرت من أن هؤلاء المرضى "بدء العد التنازلي لفقدان حياتهم، في ظل احتجاز الاحتلال لمعظم الكادر الصحي حتى لا يلتحقوا بالمرضى في المستشفى الاندونيسي". وأشارت الصحة إلى أن جيش الاحتلال عمل على تدمير البنية التحتية للمستشفى الإندونيسي مسبقاً قبل إجلاء المرضى قسراً إليه. وناشدت كافة المؤسسات والجهات المعنية التدخل بشكل عاجل لإيجاد الحل للمرضى والمصابين الموجودين حالياً في المستشفى الإندونيسي. وأفادت مصادر طبية، فجر اليوم السبت، باستشهاد عدد من الكوادر الطبية في مستشفى كمال عدوان، شمالي قطاع غزة، حرقاً بنيران متعمدة أضرمتها قوات الاحتلال عقب محاصرتها واقتحامها للمستشفى.

المكتب الإعلامي الحكومي في غزة يقول في بيان إن 81% من النازحين يعيشون أزمةٍ إنسانية مأساوية تهدد بموت الآلاف منهم بفعل اهتراء خيامهم وموجات الصقيع الشديدة التي تضرب قطاع غزة، حيث يعيش النازحون ظروفاً قاسية تسببت خلال الأيام الماضية بوفاة خمس حالات بسبب البرد القارس وتدمير الاحتلال للقطاع الإسكاني.

أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار على مركبة جنوب طولكرم، ما أدى إلى إصابة سائقها واعتقاله. كما قامت قوات الاحتلال باقتحام المدينة واعتراض المركبات.

أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في بيان، مساء يوم الأحد، عن مقتل الجندي يوفال شوهام في معارك شمال قطاع غزة. والجندي الذي لقي مصرعه في شمال غزة يحمل رتبة رقيب أول ويبلغ من العمر 22 عاماً وهو من سكان أورشليم (القدس). وذكر الجيش أنه كان يخدم في سلاح المدرعات ضمن الكتيبة التاسعة تشكيل "أكوبوت برزل" (401). كما أفاد المتحدث باسم الجيش بأن جندياً آخر أصيب بجراح خطيرة وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج. وأشار إلى أن الجندي المصاب من "الكتيبة 931"، منوّها إلى أنه أصيب في حادثة منفصلة عن الحادثة التي قتل فيها شوهام. وبحسب معطيات الجيش الإسرائيلي فإنه بذلك يرتفع عدد قتلاه منذ بداية الحرب في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 824. ووفقاً للمعطيات فإن 392 من هؤلاء العسكريين قتلوا في المعارك البرية في القطاع، والتي بدأت في 27 أكتوبر من العام نفسه.

أعربت هيئة شؤون الأسرى والمحررين عن خطورة الأوضاع الكارثية التي يعيشها الأسرى في سجن "منشه"، حيث يتعرضون لظروف قاسية تهدد حياتهم. والسجن حديث النشأة ويتكون من 10 غرف مكتظة بالأسرى، الذين يعانون من نقص الأغطية والملابس الشتوية، برودة الطقس، وعدم توفر مياه ساخنة للاستحمام. كما يفتقرون للرعاية الطبية، ما يجعل المرضى عرضة للمزيد من المعاناة. ويتم تقديم وجبات قليلة ومحدودة، ويُعاقب من يطلب ملابس أو أغطية إضافية. ودعت الهيئة المجتمع الدولي للتدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات وإنقاذ الأسرى من هذه الظروف اللاإنسانية.

https://www.facebook.com/freedom2pal/posts/1028397525986269?locale=ar_AR

تقدمت عائلات الرهائن الإسرائيليين لدى حركة حماس بنداء عاجل، موجهة رسائل حادة لرئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، والرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب. وأكدوا أن نتنياهو يماطل في إنهاء الحرب وإعادة الرهائن، محذرين من أن أي صفقة جزئية ستكون بمثابة حكم إعدام على بقية المختطفين. وانتقدوا تعاون نتنياهو مع شركائه المتطرفين لتحقيق أهداف سياسية على حساب الجنود والمدنيين، داعين ترامب للضغط عليه لإنهاء الحرب واستعادة الرهائن.

المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان يصدر تقرير الاستيطان الأسبوعي للفترة من 21-27/12/2024، يشير فيه إلى أن بيت لحم نموذج للخداع والكذب والتضليل في سياسة التهجير القسري للفلسطينيين.

استشهد المصور الصحفي، عمر الديراوي، فجر اليوم الجمعة، جرّاء استهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلية الحربية منزل عائلته وسط قطاع غزة.

أصيب مواطن برضوض وجروح، اليوم الجمعة، في هجوم للمستعمرين على مسافر يطا جنوب الخليل. وذكر الناشط، أسامة مخامرة لـ"وفا"، أن مجموعة من المستعمرين اعتدوا بالضرب المبرح على المواطن خالد موسى النجار، أثناء تواجده بالقرب من منزله في منطقة شعب البطم بمسافر يطا، ما أدى إلى إصابته بجروح وكسور في الجمجمة والأطراف، وتم نقله إلى مستشفى الخليل الحكومي. وأشار مخامرة إلى تكرر اعتداءات المستعمرين على عائلة النجار وممتلكاتهم في المنطقة بهدف تهجيرهم قسراً لصالح التوسع الاستعماري.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي شابَين من طولكرم بعد مداهمة منزليهما، مع اندلاع اشتباكات في عدة مواقع بالمدينة خلال اقتحامها من المدخلين الغربي والجنوبي.

وفي نابلس، اختطفت قوات خاصة إسرائيلية الشاب هشام دويكات بعد اقتحام شارع القدس شرق المدينة.

وفي محافظة رام الله والبيرة، اعتقلت قوات الاحتلال مواطنَين من قرية المزرعة الشرقية شرق رام الله، واقتحمت مدينة البيرة دون تسجيل اعتقالات.

منظمة الصحة العالمية تعرب في بيان عن استيائها البالغ إزاء الغارة التي شُنّت بالأمس على مستشفى كمال عدوان، والتي أدّت إلى خروج آخر مرفق صحي رئيسي في شمال غزة عن الخدمة، مشيرة إلى أنه من شأن التفكيك المنهجي للنظام الصحي والحصار المفروض على شمال غزة لأكثر من 80 يوماً أن يعرّضاً للخطر حياة 75000 فلسطيني لا يزالون في المنطقة.

هاجم مستعمرون مسلحون برفقة جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، بلدة سلواد شرق رام الله، مما أسفر عن إصابة ثلاثة مواطنين بجروح ورضوض، واعتقال مواطن أثناء عمله في الأراضي الزراعية. كما تعرّضت مركبة تعود مواطن للتكسير من قبل المستعمرين.

شهدت العديد من العواصم والمدن العالمية، اليوم السبت، تظاهرات حاشدة تنديداً بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وشارك الآلاف في تظاهرات نظمت في العاصمة البريطانية لندن ومدينة برايتون، والعاصمة الدناماركية كوبنهاغن ومدينة آرهوس، والعاصمة السويدية ستوكهولم، والعاصمة الألمانية برلين، والعاصمة الفرنسية باريس، وفي مدينتي تورنتو ومونتريال في كندا، دعماً للشعب الفلسطيني، وللمطالبة بوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. ورفع المشاركون في التظاهرات الأعلام الفلسطينية، واللافتات المنددة بالجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني. ودعا المشاركون إلى وقف المعايير المزدوجة وضرورة محاكمة الاحتلال الإسرائيلي على مجازره ضد الشعب الفلسطيني، خاصة الأطفال، ونددوا بالإبادة الجماعية في قطاع غزة.

المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان يحمّل في بيان إسرائيل المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة مدير مستشفى كمال عدوان بغزة، الطبيب حسام أبو صفية، في ظل المعلومات المقلقة التي تكشّفت مؤخراً حول تعرّضه للتعذيب وسوء المعاملة والاختفاء القسري منذ اعتقاله، ويطالب المجتمع الدولي بالتدخل للإفراج عنه.

أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، مواطناً على هدم منزله في بلدة جبل المكبر بالقدس المحتلة، بحجة البناء دون ترخيص. وقد بدأ بهدم منزله الذي تبلغ مساحته 70 متراً ويأوي عائلته المكونة من 6 أفراد، بعد أن أخطرته بلدية الاحتلال بقرار الهدم في الرابع من الشهر الجاري، ومنحته مهلة ثلاثة أسابيع للقيام بذلك بنفسه.

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، بلدة الخضر جنوب بيت لحم، وتمركزت في منطقة "البوابة"، وحارة "دار محمود"، وأطلقت قنابل الصوت، دون أن يبلغ عن إصابات.

أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكرية لحركة حماس، في بلاغات عسكرية متتالية عن تمكن مجاهدوها من قنص جندي صهيوني بجوار ستوديو سلطان شرق جباليا البلد شمال قطاع غزة. واقتحام نقطة عسكرية صهيونية والاشتباك مع جنود العدو بالأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية وإيقاعهم بين قتيل وجريح في منطقة أبو صفية شرق معسكر جباليا شمال قطاع غزة.

صدر عن قيادة الجيش - مديرية التوجيه البيان الآتي: "في سياق خروقات العدو الإسرائيلي المتمادية لاتفاق وقف إطلاق النار واعتداءاته على سيادة لبنان ومواطنيه، توغلت قوات معادية بتاريخ 28/ 12/ 2024 في منطقتَي القنطرة  والطيبة - مرجعيون، وأقدمت على حرق عدد من المنازل. وقد توجهت دورية مشتركة من الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان - اليونيفيل إلى موقع التوغل لمتابعة الوضع بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار (Mechanism)، فيما بدأت القوات المعادية الانسحاب من المنطقتَين، ويعمل الجيش على فتح طرق كان العدو الإسرائيلي قد أغلقها".

واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة لليوم الـ448 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الجمعة - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى. وواصلت قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، منذ 7 أيار/ مايو الماضي، وعدة محاور من غزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروّعة، وعمليات نسف لمنازل المواطنين في مخيم جباليا. ولليوم الـ84 توالياً، يرزح شمال غزة تحت حصار وتجويع إسرائيلي وسط قصف جوي ومدفعي عنيف، وعزل كامل للمحافظة الشمالية عن غزة. وواصلت قوات الاحتلال لليوم الـ64 تعطيل عمل الدفاع المدني قسراً في مناطق شمال قطاع غزة بفعل الاستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك بدون رعاية إنسانية وطبية. وشنّت طائرات الاحتلال سلسلة غارات على مناطق متفرقة من مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة. وأفادت مصادر إعلامية أن القصف المستمر في بيت حانون استهدف محيط مركز إيواء يحتوي على 300 عائلة نازحة. وشنّت طائرات الاحتلال الحربية غارة خلف شارع المخابرات شمال غرب مدينة غزة. وارتقى شهداء وأصيب آخرون جرّاء قصف الاحتلال منزلاً قرب مسجد الاستجابة في حي الصبرة بمدينة غزة. وانقطع الاتصال مع إدارة مستشفى كمال عدوان والمتواجدين فيه بعد محاصرته من جيش الاحتلال ومنحهم 15 دقيقة فقط للخروج إلى ساحته الخارجية. ووفق مصادر طبية، فإن 350 شخصاً يتواجدون داخل مستشفى كمال عدوان من بينهم 75 مصاباً ومريضاً، بالإضافة إلى مرافقيهم، و180 من الكادر الطبي والعاملين في أقسام المستشفى المختلفة. واستشهد 4 مواطنين جرّاء قصف قوات الاحتلال فجر اليوم منزلاً في حي الشجاعية شرق مدينة غزة. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.

المكتب الإعلامي الحكومي بغزة يعلن في بيان صحفي عن ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 202 صحفياً وصحفية منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، بعد الإعلان عن استشهاد المصور الصحفي، عمر صلاح الديراوي. وفي بيان صحفي آخر أشار المكتب، إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل تدمير مستشفيات شمال غزة ويحرم 40.000 فلسطيني من الرعاية الصحية في إطار سياسة تهجير ممنهجة.

https://t.me/mediagovps

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى الإندونيسي في شمال غزة، اليوم الجمعة، ووجهت تهديدات للطواقم الطبية والمرضى، مطالبة إياهم بإخلاء المستشفى بشكل فوري. وأكدت مصادر محلية إعلامية، أن المستشفى يتعرّض حاليًا لحصار مشدد، مع استمرار آليات الاحتلال في إطلاق النيران في محيطه. وأشارت المصادر إلى أن معظم المحاصرين داخل المستشفى هم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى عدد من المصابين الذين يعجزون عن الحركة تماماً. وكان مدير المستشفى الإندونيسي، قد صرّح بأن المستلزمات الطبية قد نفدت بالكامل، مطالباً بتدخل دولي عاجل لتفادي وفاة الجرحى الذين يتلقون العلاج في المستشفى. وأشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل تجريف محيط المستشفى، ويقوم بتدمير جميع مقومات الحياة في المنطقة. وأضاف أن الاحتلال دمّر محطات الأوكسجين والكهرباء في المستشفى، مما جعل المستشفى عاجزاً عن تقديم الخدمات الطبية اللازمة في ظل الأوضاع المأساوية التي يشهدها القطاع.

ردّ الجيش الإسرائيلي على منظمة "أطباء من أجل حقوق الإنسان" بأن مدير مستشفى كمال عدوان في غزة، الدكتور حسام أبو صفية، ليس معتقلاً لدى إسرائيل ولا تحتجزه. ومع ذلك، فإن فحص لقناة "i24News"، يظهر أنه محتجز بالفعل لدى الجيش الإسرائيلي، كما أعلن المحلل القانوني في القناة العبرية، أفيشاي غرينزيغ، الليلة الماضية. ويتواجد الدكتور أبو صفية حالياً في معتقل "سدي تيمان"، ومن المتوقع أن يتم إحضاره في اليوم التالي لجلسة استماع بشأن تمديد اعتقاله. وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي رداً على ذلك: "إنه قيد التحقيق من قبل الشاباك للاشتباه في علاقته بحماس".

قالت وزارة الصحة بغزة إن الاحتلال الإسرائيلي أحرق أقسام العمليات والجراحة والمختبر والصيانة ووحدات الإسعاف والمخازن بالكامل، في مستشفى كمال عدوان شمال غزة، مؤكدة أن الحريق انتشر إلى جميع المباني. وأوضحت في بيان أن جيش الاحتلال عمل على نقل المرضى والمصابين بشكل إجباري وتحت تهديد السلاح وفوهات البنادق إلى المستشفى الإندونيسي، الذي يفتقر إلى المستلزمات الطبية والمياه والأدوية، وحتى الكهرباء والمولدات. وحذرت أن هناك مرضى مهددون بالموت في أي لحظة نتيجة الظروف القاسية، فيما تواجدت العديد من آليات جيش الاحتلال محاصرة المستشفى، مما يجعل الوضع بالغ الخطورة. وأكدت أن مدير المستشفى، الدكتور حسام أبو صفية، تلقى تهديداً واضحاً ومباشراً جاء ليه: "هذه المرة سنعتقلك". وفي وقت مبكر اقتحمت قوات الاحتلال المستشفى، وأجبرت من فيه من مرضى وطواقم طبية على التجمع في ساحته قبل أن تجبرهم على التوجه إلى مدرسة الفاخورة وهناك أخضعتم للتحقيق وأجبرت الرجال على خلع ملابسهم، واعتقلت عدداً منهم، وأمرت عدداً من المرضى بالتوجه إلى المستشفى الإندونيسي.

أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي عن 25 أسيراً من قطاع غزة، كانوا قد اعتُقلوا خلال التوغل البري وأُخفوا قسراً. وتم الإفراج عنهم عبر معبر كرم أبو سالم، حيث نقلوا إلى مستشفى غزة الأوروبي لتلقي العلاج. وتعرّض الأسرى الذين ينتمي معظمهم إلى شمال قطاع غزة، لتعذيب قاس وانتهاكات شديدة شملت الضرب والتقييد لفترات طويلة وحرمانهم من قضاء الحاجة. وأظهرت أجسادهم آثار التعذيب. ويأتي ذلك في ظل استمرار احتجاز الاحتلال لنحو 2500 أسير وأسيرة من غزة في عدة سجون.