نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد على عدد من المزارعين في مسافر يطا جنوب الخليل، حيث تعرّضوا للضرب وتم منعهم من العمل في أراضيهم. كما قامت قوات الاحتلال بتعطيل عجلات 3 جرارات زراعية لمنع المزارعين من حراثة أراضيهم التي تهددها سلطات الاحتلال بالاستيلاء عليها.
طالب المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة، منير البرش، اليوم الأحد، بالتحرك الفعلي لإطلاق مدير مستشفى كمال عدوان بغزة، حسام أبو صفية، وليس فقط إدانة اعتقاله من قبل الاحتلال الإسرائيلي. وقال في تصريحات إعلامية، إن "أبو صفية شوهد في سجن (سدي تيمان) وظهرت آثار الضرب والتعذيب على جسده، لكن الاحتلال الإسرائيلي أنكر اعتقاله ثم اعترف بذلك".
قال مسؤول في حركة حماس لوكالة "رويترز"، اليوم الأحد، إن الحركة وافقت على قائمة تضم 34 محتجزاً قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار. وأكد المسؤول الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية الأمر أن أي اتفاق مشروط بالتوصل إلى اتفاق بشأن الانسحاب الإسرائيلي من غزة ووقف إطلاق النار الدائم.
حذّر الجيش الإسرائيلي بعض عناصره من احتمال اعتقالهم خارج البلاد، وذلك بعد فرار أحد عسكرييه من البرازيل إثر محاولة اعتقاله بشبهة ارتكاب جرائم حرب بحق الفلسطينيين في قطاع غزة. وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية إن الجيش الإسرائيلي حذر جنود وضباط الاحتياط في صفوفه من خطر الاعتقال خارج البلاد. وأوضحت أن التحذير يأتي على خلفية قيام مؤسسات حقوقية بتتبعهم وفتح دعاوى قضائية ضدهم جراء مشاركتهم في حرب الإبادة الجماعية المستمرة في غزة.
توغلت قوة إسرائيلية مدعومة بالآليات والمصفحات إلى قرية كودنة الواقعة جنوب مدينة القنيطرة، وجرفت عشرات الدونمات من الأراضي الحراجية، وعملت على حفر وتدشيم مواقع في تل أحمر ومحيط القرية. وقطعت القوات الإسرائيلية الطريق الواصل إلى منطقة الحرش في القرية عبر نصب سواتر ترابية، مما أدى إلى إغلاق المدارس وتعطيل العملية التعليمية بشكل كامل في القرية. كما اعتقلت القوات الإسرائيلية شاب من بلدة العالية في ريف مدينة درعا، دون ورود معلومات عن أسباب الاعتقال. ووقعت انفجارات عنيفة في محيط العاصمة دمشق اليوم، يعتقد أنها ناجمة عن استهداف إسرائيلي مما أثار حالة من الهلع بين السكان في المناطق المجاورة، وحسب مصادر "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، فإن الانفجارات وقعت في مستودعات للذخيرة تابعة لقوات النظام السابق في الكتيبة 55 دفاع جوي في سفوح جبل المانع بالقرب من الكسوة في ريف دمشق، ما أسفر عن تصاعد كثيف للأدخنة واهتزازات قوية في محيط المنطقة، ولم تُسجل خسائر بشرية.
رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية، اليوم الأحد، طلبات 6 عائلات من المجتمع العربي لتحرير جثامين شهدائهم المحتجزين من قبل السلطات الإسرائيلية. وقد برر القاضي، دافيد مينتس، القرار بأن هؤلاء الشهداء كانوا يعتبرون "مخربين"، وليسوا "مواطنين أبرياء"، مشيراً إلى أن معظم الجثامين لا تزال محتجزة. وادعت النيابة العامة أن احتجاز الجثامين يتم بناءً على قرار الكابينيت السياسي الأمني، بهدف استخدامها في صفقة تبادل أسرى. واعتبرت العائلات أن احتجاز الجثامين يعد انتهاكاً للقانون ويمس بكرامة الموتى. في المقابل، أكدت المحكمة أن قرار الكابينيت لا يتضمن عيباً يستدعي التدخل القضائي.
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، خلال جولة ميدانية في مقر قيادة المنطقة الشمالية، لتفقد أسلحة حزب الله التي صادرها الجيش الإسرائيلي خلال عملياته في الجنوب اللبناني، اليوم الأحد، إن الشرط الأول لتنفيذ الاتفاق مع حزب الله هو انسحاب كامل لمقاتلي الحزب وراء نهر الليطاني في لبنان. وأضاف أنه إذا لم يتم تلبية هذا الشرط، فلن يكون هناك اتفاق بين الأطراف، وستتخذ إسرائيل خطوات لـ"ضمان عودة السكان إلى الشمال بأمان". وقال كاتس إن "إسرائيل مهتمة بتنفيذ الاتفاق في لبنان وستستمر في فرضه بشكل كامل ودون تساهل لضمان عودة سكان الشمال إلى منازلهم بأمان". وأضاف أن "الشرط الأول هو انسحاب كامل لحزب الله وراء نهر الليطاني، وتفكيك جميع الأسلحة وتدمير بنيته التحتية في المنطقة من قبل الجيش اللبناني، وهذا لم يحدث بعد". وأضاف أنه "إذا لم يتحقق هذا الشرط، فلن يكون هناك اتفاق، وسيتعيّن على إسرائيل العمل بنفسها لضمان عودة سكان الشمال بأمان إلى منازلهم". وأشار كاتس إلى أن إسرائيل لن تسمح بوجود تهديد جديد على البلدات الإسرائيلية وعلى المواطنين الإسرائيليين، كما أشار التصدي "الحازم لانتهاكات حزب الله".
استعرضت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني أبرز المعطيات الرقمية عن الشهداء الأسرى والمعتقلين بعد الحرب، وشهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967، بمناسبة يوم الشهيد الفلسطيني، جاءت كما يلي:
- 54 شهيداً بين صفوف الأسرى والمعتقلين المعلومة هوياتهم منذ بدء حرب الإبادة المستمرة.
- 35 من غزة المعلومة هوياتهم منذ بدء حرب الإبادة، حيث يواصل الاحتلال إخفاء عشرات الشهداء بين صفوف معتقلي غزة.
- 291 شهيداً بين صفوف الأسرى والمعتقلين المعلومة هوياتهم منذ عام 1967، هذا عدا عن الشهداء الذين ارتقوا نتيجة عمليات الإعدام الميداني.
- 63 من بين صفوف الأسرى والمعتقلين المحتجزة جثامينهم، من بينهم 52 منذ بدء حرب الإبادة، فيما لا يزال عشرات الشهداء من معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=573170562349564&set=a.1092860420713...
أظهر استطلاع للرأي العام أن نحو نصف سكان الشمال من البلدات التي أُخليت لم يقرروا بعد العودة إلى منازلهم، و5% فقط قرروا العودة. وبحسب الاستطلاع، فإن السبب الأساسي لعدم عودتهم هو عدم شعورهم بالأمان بشكل كاف. وهناك 50% من السكان الذين لا ينوون العودة، وأعربوا عن تفضيلهم البقاء في المكان الذي أُخلوا إليه وعدم رغبتهم في العودة إلى منازلهم. وقال 47% من سكان المطلة إنهم لم يعودوا إلى البلدة لأنهم ينتظرون بناء، أو ترميم منازلهم. وأعرب السكان، في أغلبيتهم، عن رضاهم عن المعاملة التي حصلوا عليها خلال الإخلاء في مجال تعليم أولادهم وتلبية حاجاتهم العامة، مثل السكن والصحة والدعم النفسي. وفي المقابل، فإن الاغلبية ليست راضية عن التعويضات التي حصلت عليها، وتدّعي أنها لا تغطي حجم الضرر الذي تسببت به الحرب لديهم. ويشعر السكان، في معظمهم، بأن المجتمع في المستوطنات التي جرى إجلاؤهم عنها لم يبقَ موحداً.
أصدرت السفارة الأميركية في لبنان بياناً جاء فيه: هذا الصباح، إنضم إلى رئيس لجنة آلية تنفيذ وقف الأعمال العدائية الجنرال الأميركي، جاسبر جيفرز، الجنرال الفرنسي، غيوم بونشان، في زيارة إلى مقر اللواء الخامس للجيش اللبناني في القطاع الغربي لجنوب لبنان. يقع المقر على بعد خمسة كيلومترات شمال شرق بلدة الناقورة، التي هي الآن تحت سيطرة الجيش اللبناني بعد تنفيذ المرحلة الأولى من انسحاب القوات الإسرائيلية في 6 كانون الثاني/ يناير. وكجزء من عملية الانتقال التي أتاحت تنفيذها اللجنة، قام الجيش اللبناني بنشر قواته في المنطقة على الفور من أجل تطهير الطرق وإزالة الذخائر غير المصرح بها وتوفير الأمن للشعب اللبناني. هذا، وقد اطلع الجنرالان جيفرز وبونشان على مخزونات الأسلحة التي سوف يتم تدميرها في الأيام المقبلة، والتي استولى عليها الجيش اللبناني من الجماعات المسلحة غير المصرح لها. أشاد الجنرال جيفرز بعمل الجيش اللبناني، قائلاً: "إن الجيش اللبناني هو المؤسسة الشرعية التي توفر الامن للبنان وهو يستمر في الاثبات لي ولبقية أعضاء اللجنة أن لديه القدرة والنية والقيادة لتأمين لبنان والدفاع عنه. فهو تصرف بحزم وسرعة وبخبرة واضحة. واليوم رأينا مثالاً على ذلك مع جنود اللواء الخامس. إن فوج الهندسة على وجه الخصوص مليء بالمحترفين الحقيقيين الذين يزيلون أسبوعياً مئات القطع من الذخائر غير المنفجرة ويجعلونها آمنة".
بحث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد آل نهيان، خلال استقباله وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، اليوم الثلاثاء في أبوظبي، آخر التطورات والمستجدات في المنطقة، ولا سيما الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، وتطرقت مباحثات الجانبين إلى التطورات الإقليمية والدولية المبذولة للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار. وأشار بن زايد آل نهيان إلى الأهمية العاجلة للدفع نحو إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس حل الدولتين، بما يسهم في ترسيخ دعائم الاستقرار وتحقيق الأمن المستدام في المنطقة وإنهاء العنف المتصاعد الذي تشهده. وشدد على أهمية العمل من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة، مشيراً إلى أن الأولوية هي إنهاء التوتر والعنف وحماية أرواح المدنيين وبذل كافة الجهود لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية الملحة. وأكد أن منطقة الشرق الأوسط تعاني حالة غير مسبوقة من التوتر وعدم الاستقرار، وتحتاج إلى تعزيز العمل الدولي الجماعي من أجل إنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد، وتبني نهج السلام والازدهار والتنمية لمصلحة شعوبها. وشدد على دعم دولة الإمارات لجهود الوساطة التي تقوم بها دولة قطر ومصر والولايات المتحدة الأميركية للتوصل لصفقة تبادل تقود إلى وقف دائم لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، وكذلك إيصال المساعدات بشكل كاف وعلى نحو آمن ومستدام من دون أية عوائق إلى المدنيين في قطاع غزة. وأشار إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة. كما أكد التزام دولة الإمارات الراسخ بدعم الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره، مشدداً على مواقف دولة الإمارات الأخوية الراسخة تجاه الشعب الفلسطيني على مدار العقود الماضية. وأشار إلى أن الإمارات لن تدخر جهداً في مد يد العون للأشقاء الفلسطينيين، وستواصل تقديم المبادرات الإنسانية لغوثهم.
صدر عن قيادة الجيش اللبناني - مديرية التوجيه البيان الآتي: "بتاريخ 7/1/2025، بدأت وحدات من الجيش الانتشار للتمركز في رأس الناقورة وعلما الشعب وطير حرفا - صور وبيت ليف - بنت جبيل وبلدات أخرى في القطاعين الغربي والأوسط بعد انسحاب العدو الإسرائيلي منها، فيما يُستكمل الانتشار في الناقورة، وتُتابع الوحدات المختصة المسح الهندسي بهدف إزالة الذخائر غير المنفجرة وفتح الطرقات وإزالة الركام، بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان – اليونيفيل واللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار (Mechanism)، وبالتزامن مع جولة في المنطقة لرئيس اللجنة الجنرال الأميركي وعضوَيها الجنرال الفرنسي وقائد قطاع جنوب الليطاني في الجيش. تدعو قيادة الجيش المواطنين إلى عدم الاقتراب من المنطقة والالتزام بتعليمات الوحدات العسكرية إلى حين انتهاء الانتشار".
أقدم العدو الإسرائيلي على اختطاف 6 سوريين أثناء مرورهم في بلدة ميس الجبل ليعود ويطلق سراح 3 منهم، ليعودوا إلى منطقة وادي الحجير. وقد أوقفوا من مخابرات الجيش اللبناني، وبحسب ادعائهم أنهم حضروا من مدينة بيروت، وسيتم تسليمهم إلى قسم التحقيق في صيدا. كما أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي قنبلتين مضيئتين في أجواء علما الشعب خلال محاولة عناصر من الدفاع المدني اللبناني انتشال جثامين عدد من الشهداء بمعاونة الجيش اللبناني ما اضطرهم إلى الانسحاب. كذلك، نفذت قوات العدو عملية نسف كبيرة في بلدة ميس الجبل، وصلت ارتجاجاتها إلى بلدات مجاورة عدة. كما نسفت قوات العدو عدداً من المنازل في بلدة حولا، قرب مخفر الدرك.
أكدت حركة حماس أن ما تداولته حسابات صهيونية رسمية على مواقع التواصل الاجتماعي أمس من خرائط تشمل أراضي فلسطينية والأردن وسوريا ولبنان، مع عبارات تدعو لضمّها، بالتزامن مع تصريحات لقادة الاحتلال تُعلِن النية عن تهجير الشعب الفلسطيني وضم أراضٍ فلسطينية وعربية، هو تأكيد لطبيعة هذا الكيان العدوانية الاستعمارية، وأطماعه التوسعية، ونياته لتصعيد عدوانه بهدف إخضاع شعوب المنطقة، وسلب خيراتها. وقالت الحركة في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، أن هذه السياسات العدوانية، والتصريحات العلنية المتكررة، والمتزامنة مع حرب إبادة وتطهير عرقي وحشية مستمرة في قطاع غزة والضفة، تستدعي مواقف وإجراءات قوية من جامعة الدول العربية، والحكومات العربية والإسلامية، لصد هذه الأطماع، ووقف الجرائم الصهيونية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، وتقديم سبل الدعم والإسناد له في مواجهة مخططات فاشية تستهدف المنطقة برمتها.
أكد الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، أنه يتطلع إلى إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة قبل موعد تنصيبه المقرر الشهر الجاري. وقال رداً على سؤال حول مفاوضات غزة في مؤتمر صحافي، اليوم الثلاثاء: "إذا لم يتم إطلاق الرهائن بحلول موعد تنصيبي فإن أبواب الجحيم ستفتح على مصراعيها". وكان ترامب أصدر في 2 ديسمبر تحذيرًا شديد اللهجة، مؤكداً أنه إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن قبل تنصيبه في 20 كانون الثاني/ يناير 2025، فستكون هناك "مشكلة خطيرة" في الشرق الأوسط".
أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية بأشد العبارات، ما نشرته الحسابات الرسمية الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها تاريخية لإسرائيل. وتشمل الخرائط أجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتلة والأردن ولبنان وسوريا، بالتزامن مع تصريحات عنصرية لوزير المالية الإسرائيلي المتطرف يدعو فيها لضم الضفة الغربية وإنشاء مستوطنات في قطاع غزة. وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير الدكتور سفيان القضاة، رفض المملكة المطلق لهذه السياسات والتصريحات التحريضية والتي تستهدف إنكار حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة وذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران/ يونيو 1967 وعاصمتها القدس المحتلة، مشدداً على أن هذه الأفعال لا تنال من الأردن ولا تنتقص من الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. وشدد على أن هذه الادعاءات والأوهام التي يتبناها المتطرفون في الحكومة الإسرائيلية ويروجون لها والتي تشجع على استمرار دوامات العنف والصراع تشكل خرقاً صارخاً للأعراف والقوانين الدولية، ما يستوجب موقفاً دولياً واضحاً بإدانتها والتحذير من عواقبها الوخيمة على أمن المنطقة واستقرارها. وطالب القضاة، الحكومة الإسرائيلية بوقف هذه التصرفات التحريضية فوراً، ووقف التصريحات المستفزة التي يدلي بها مسؤولون إسرائيليون، والتي لا مكان لها إلا في أذهان المتطرفين، والتي تسهم في تأجيج الصراعات وتعد تهديداً للأمن والسلم الدوليين.
أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية عن توقيع عقدين دفاعيين بقيمة مليار شاقل (275 مليون دولار) مع شركة "إلبيت سيستمز". وتشمل الصفقات إنتاج آلاف الذخائر الجوية الثقيلة وإنشاء مصنع للمواد الخام اللازمة للإنتاج، بهدف تقليل الاعتماد على الواردات الأجنبية. وتهدف هذه الاتفاقيات إلى تعزيز استقلالية إسرائيل في تصنيع الذخائر وزيادة قدرات الجيش الإسرائيلي. وجاء ذلك في ظل قيود دولية متزايدة على تصدير الأسلحة لإسرائيل. وأكد المسؤولون أن هذه الخطوة تسهم في ضمان استمرارية العمليات العسكرية وتعزيز القدرات الدفاعية لإسرائيل.
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عن زيادة كبيرة في التجنيد من الطائفة اليهودية المتشددة لفترة التجنيد الثانية لعام 2024. وهو تطور كبير في السياق الحالي للصراع. ووفقاً للمتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي، انضم 338 مجنداً جديداً من اليهود المتشددين إلى وحدات مختلفة: 211 كمقاتلين و127 في مهام دعم. وتشمل المهام الجديدة البارزة وحدة أولى للواء "الهشمونائيم" ووحدات صيانة في شمال البلاد، بالإضافة إلى مجموعة ثانية لشرطة الحدود. والأرقام التفصيلية لكل وحدة تكشف ما يلي: 70 مجنداً لكتيبة "نتساح يهودا" التابعة للواء كفير/ 19 لسرية "تومر" التابعة للواء جفعاتي / 19 لسرية "حيتس" للمظليين / 11 لوحدة "النقب" التابعة لسلاح الجو/ 35 لشرطة الحدود/ 57 للواء "الهشمونائيم". والأهم من ذلك، أرسل الجيش الإسرائيلي أوامر التعبئة إلى حوالي 7000 من اليهود المتشددين في سن الخدمة العسكرية، إضافة إلى 3000 أمر صدرت بالفعل في الأشهر السابقة، وبالتالي تحقيق الهدف الذي حدده وزير الأمن. ويؤكد الجيش الإسرائيلي أن "هذا الدمج يتم مع احترام الظروف وأسلوب الحياة الديني للمجندين، مع تكييف البرامج القائمة"، ويؤكد الجيش من جديد مكانته باعتباره "جيش الشعب" حيث تعتبر مشاركة جميع قطاعات المجتمع "حيوية لتعزيز الاحتياجات العملياتية".
حذر مسؤولون في الجيش الإسرائيلي من استنفاد العمليات البرية في غزة، مما يتطلب قرارات صعبة، مثل إنهاء القتال والسعي لاتفاق تبادل أسرى مع حماس. وأكدت القناة "13" أن المفاوضات غير المباشرة تهدف لتجنب المزيد من الخسائر في صفوف الجيش. وأوضح ضباط أن العودة لنفس المواقع ستكلف الكثير وتزيد الإصابات، مشيرين إلى أن إحصاء قتلى حماس لا يحقق أهداف الحرب.
دعا المدير الأسبق لمكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ناتان إيشل، إلى وقف فوري للحرب على غزة، معتبراً أنها بلا جدوى عسكرية أو أمنية، وتسبب خسائر بشرية كبيرة. واقترح إيشل فرض حصار شامل على القطاع، يمنع دخول المساعدات والطعام، مع تنظيم خروج الغزيين الراغبين في المغادرة تحت مراقبة إسرائيلية. وأشار إلى أن من يرفض المغادرة سيتعرض إما للجوع أو الموت. كما انتقد إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، متهماً إياها بعدم السعي لحسم الحرب، ودعا إلى تنفيذ خططه مع قدوم إدارة الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، الجديدة.
أعلن الجيش الإسرائيلي عن انتهاء عمليات لواء "كفير" شمالي قطاع غزة بعد ثلاثة أشهر من القتال المكثف، بهدف "خلق مساحة أمان لسكان غلاف غزة" عبر تدمير البنية التحتية للفصائل الفلسطينية. وخلال العمليات، قُتل 43 جندياً إسرائيلياً، واعترف الجيش الإسرائيلي بمواجهة مقاتلين فلسطينيين جدد وقدامى واستخدامهم أسلحة مرتجلة. وركزت العمليات على تدمير الأنفاق والبنية التحتية في غزة، لكن الجيش أقر بإمكانية عودة الفصائل لتنظيم صفوفها. كما أشار إلى طول مدة العمليات وتعقيدها بسبب الطبيعة المتطورة للبنية التحتية المستهدفة.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة لليوم الـ460 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت وقصفها العنيف – اليوم الأربعاء - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى. وواصلت قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، منذ 7 أيار/ مايو الماضي، وعدة محاور من غزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروّعة، وعمليات نسف لمنازل المواطنين في مخيم جباليا. ولليوم الـ96 توالياً، يرزح شمال غزة تحت حصار وتجويع إسرائيلي وسط قصف جوي ومدفعي عنيف، وعزل كامل للمحافظة الشمالية عن غزة. وواصلت قوات الاحتلال لليوم الـ76 تعطيل عمل الدفاع المدني قسراً في مناطق شمال قطاع غزة بفعل الاستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك بدون رعاية إنسانية وطبية. وارتقى 4 شهداء، إضافة إلى عدد من الجرحى، مساء اليوم، بقصف طيران الاحتلال وسط قطاع غزة. وذكرت مصادر طبية، أن 48 شهيداً ارتقوا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة، منذ فجر اليوم، 33 منهم شمالي القطاع. واستشهد 5 مدنيين وأصيب 15 آخرين أغلبهم من الأطفال، إثر استهداف الاحتلال تجمعاً للمواطنين عند بوابة متنزه بلدية غزة في شارع عمر المختار وسط المدينة. واستشهدت طفلة متأثرة بجراحها جرّاء قصف الاحتلال خيمة عائلتها الليلة في منطقة مواصي خان يونس. وأطلقت آليات الاحتلال النار على مجموعة من موظفي شركة الاتصالات بحي الشجاعية شرق مدينة غزة. واستشهد مواطن وأصيب 5 آخرون جرّاء استهداف مدفعي إسرائيلي لمواطنين في شارع المنصورة بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة. وارتقى 5 شهداء، وأصيب آخرون في قصف الاحتلال منزلاً في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة. واستشهد مواطن وأصيب آخرون في قصف الاحتلال شقة سكنية في مدينة دير البلح، وسط القطاع، فيما أصيب 10 آخرين، بينهم 6 أطفال، جرّاء قصف الاحتلال منزلاً في مخيم البريج، وسط القطاع. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعد منتصف الليلة، 4 مواطنين من بلدة فرعون جنوب طولكرم، بعد مداهمة منازلهم، وتفتيشها، والعبث بمحتوياتها.
وفي قلقيلية، اعتقلت قوات الاحتلال 3شبان، وذلك بعد أن اقتحمت المدينة من مدخلها الشرقي، وانتشرت بأحياء متفرقة منها: حي كفر سابا، وشارع نابلس، وشارع الملعب - الحديقة، ونشرت القناصة في محيط حي نزال، وشرعت بتفتيش منازل المواطنين. واندلعت مواجهات بين شبان وقوات الاحتلال التي أطلقت قنابل الصوت والأعيرة النارية باتجاههم، كما تعمّدت إعطاب إطارات عدد من المركبات. واقتحمت قوات الاحتلال قريتي كفر جمال وفلامية شرق قلقيلية، وجابت شوارعهما، دون التبليغ عن اعتقالات.
وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال 5 شبان خلال اقتحامها مخيم قدورة، كما داهمت عشرات المنازل واحتجزت عشرات المواطنين وأجرت تحقيقاً ميدانياً معهم، واقتحمت أحياء جبل الطويل وأم الشرايط في مدينة البيرة.
وفي نابس، اعتقلت قوات الاحتلال 10 مواطنين، حيث اقتحمت مخيم عسكر الجديد، وداهمت عدداً من المنازل، وفتشتها، واعتقلت 7 مواطنين، كما اعتقلت مواطناً من بلدة صرة، ومواطنَين من بلدة عوريف جنوباً، بعد دهم وتفتيش منازلهم.
وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال 19 مواطناً من قرى وبلدات المحافظة. وذكرت مصادر أمنية لـ"وفا"، أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة سعير شمال الخليل وداهمت عدد كبير من منازل المواطنين، واعتقلت 9 مواطنين، كما احتجزت العشرات وأخضعتهم للتحقيق الميداني في أحد المنازل بعد أن حوّلته إلى ثكنة عسكرية. وفي بلدة السموع جنوباً اعتقلت قوات الاحتلال 10 مواطنين، عقب مداهمة منازلهم والعبث محتوياتهم.
وفي بيت لحم، اختطفت وحدة خاصة إسرائيلية شاباً من مخيم الدهيشة، أثناء وجوده في قرية أرطاس جنوب بيت لحم.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بلدة زعترة شرق بيت لحم، وداهمت عدة منازل دون أن يبلغ عن اعتقالات.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بلدة طمون جنوب مدينة طوباس، بعدد من الدوريات برفقة جرافة عسكرية، وحاصرت منزلين على الأقل. وانتشر الاحتلال في عدة أحياء من البلدة، بالتزامن مع تحليق مكثف لطيران الاستطلاع. وكانت قوات الاحتلال، قد اقتحمت المدينة وبلدة عقابا شمالاً، بعد تسلل وحدات إسرائيلية خاصة تبعها تعزيزات عسكرية من حاجز تياسير، واعتقلت شابَين من عقابا وثالث من طوباس. ولليوم الثاني على التوالي، يقتحم الاحتلال بلدة طمون، بعد اقتحامها أمس، في عملية عسكرية امتدت قرابة 10 ساعات استشهد على إثرها شابَين، واختطف الاحتلال جثمان أحدهما.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، عدة مناطق من قرية حارس غرب سلفيت، وداهمت عدة منازل وقامت بتكسير محتوياتها والعبث بها.
وزارة الخارجية القطرية تدين في بيان بأشد العبارات نشر حسابات رسمية تابعة لحكومة الاحتلال الإسرائيلي خرائط تزعم أنها تاريخية لإسرائيل، تشمل أجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتلة ومن الأردن ولبنان وسوريا، وتعدّه انتهاكاً سافراً لقرارات الشرعية الدولية وأحكام القانون الدولي.
صرّح رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، خلال جولة ميدانية في جباليا شمالي قطاع غزة، بأن العمليات العسكرية التي ينفذها جيشه ستؤدي إلى فرض ضغوط كبيرة على حركة حماس لدفعها إلى "إعادة جميع الرهائن" المحتجزين لديها. وقال هليفي، خلال اجتماع لتقييم الأوضاع مع قادة ميدانيين، من بينهم قائد القيادة الجنوبية يارون فينكلمان، وقائد الفرقة 162 إيتسيك كوهين، وقادة ألوية: "حماس تدرك كل يوم حجم الأضرار التي تُلحقون بها، وهم يرون أن الوضع يقترب من أن يصبح لا يُطاق". وتابع هليفي "لن نتوقف. سنجبرهم على الوصول إلى النقطة التي يدركون فيها أنهم بحاجة لإعادة جميع الرهائن". وأضاف "العمل الذي تقومون به سيستمر ويتواصل، مع أسر وقتل المزيد من نشطائهم. أعلم أنكم تبذلون قصارى جهدكم لتقليل الإصابات في صفوفنا".
أكد القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، اليوم الثلاثاء، أن موقف الحركة واضح في المفاوضات، ويتمثل في وقف إطلاق النار وانسحاب الاحتلال، مشيراً إلى أهمية تشكيل إدارة وطنية للقطاع حال تعذر تشكيل حكومة وفاق وطني. وقال في كلمة خلال فعالية تضامنية بالجزائر "موقفنا الواضح في المفاوضات هو وقف إطلاق النار وانسحاب الاحتلال وتبادل الأسرى وإعادة إعمار غزة دون شروط إسرائيلية". وفيما يخص المقاومة، قال حمدان إن رسالة المقاومة متواصلة "وإرادتها عالية ولن يفت في عضدها شيء رغم التضحيات، ولا يمكن إنهاء الاحتلال في المنطقة إلا بالمقاومة". وأضاف أن "العدو يمنع عن الشعب الفلسطيني في غزة كل شيء ويمعن في القتل والتدمير". وفي هذا الصدد قال حمدان "إن المقاومة في جنين أصبحت بطابع وطني وليس فصائلياً وهذا أحد تأثيرات طوفان الأقصى"، مؤكداً أن "المقاومة تهز ركائز الاحتلال وهذه فائدة لدول المنطقة". وأشار إلى أن هناك ضغطاً "داخل الكيان الصهيوني وحكومة العدو تحاول تصدير تصريحات تعالج أزمتها الداخلية". وعن الوضع الداخلي قال: "إذا تعذر تشكيل حكومة وفاق وطني فلا أقل من تشكيل إدارة وطنية فلسطينية لقطاع غزة تقودها نخبة يشهد لهم بالوطنية والنزاهة". وأضاف "نريد حكومة وفاق وطني تكون المعبر لإدارة الشأن الفلسطيني في هذه المرحلة الانتقالية حتى يقرر الشعب الفلسطيني اختيار قيادته". وأكد أن وحدة الموقف الفلسطيني ليست ترفاً وإنما واجب الوقت. وقال "يجب تنفيذ ما اتفقنا عليه من تفاهمات سابقة في بيجين"، في إشارة إلى محادثات سابقة بين الفصائل الفلسطينية في الصين. وفيما يتعلق بقضية الأسرى الفلسطينيين، قال حمدان: "نتعامل مع قضية الأسرى في سجون الاحتلال كمسألة واحدة دون حديث عن فصيل أو آخر". وفي معرض تعليقه على تصريحات الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترمب، قال "يجب أن يكون أكثر انضباطاً ودبلوماسية ويعمل على وقف الحرب بدلاً من التهديد".
ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، مجزرة جديدة ضد العائلات الفلسطينية في قطاع غزة، بقصف منزل مأهول في منطقة جباليا شمالي القطاع. وذكرت مصادر محلية وطبية متطابقة، أن 8 مواطنين ارتقوا شهداء وأصيب آخرون، في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في شارع غزة القديم بجباليا البلد شمال قطاع غزة. وأكد شهود عيان أن طيران الاحتلال الحربي قصف منزلًا في جباليا البلد، شمالي غزة. وقال الدفاع المدني الفلسطيني، في تصريح مقتضب، إن طواقمه تتوجه للتعامل مع استهداف إسرائيلي لمنزل في شارع غزة القديم بجباليا، شمال قطاع غزة. وفي السياق ذاته، استشهد 5 أطفال وأصيب مواطنون مدنيون آخرون، مساء اليوم، بقصف إسرائيلي جوي استهدف خيام النازحين في منطقة المواصي، غربي مدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة. وجدد طيران الاحتلال الحربي المسيّر قصف خيام نازحين غربي مدينة خانيونس، ما أدى لاشتعال النيران في عدد من الخيام، وإيقاع شهداء وإصابات. وفي الاعتداء الأول، أصيب مواطنان مدنيان بجراح متفاوتة، جراء استهداف خيمة تؤوي من قبل الطيران الإسرائيلي المسيّر، بمحيط مسجد القبة في منطقة مواصي خانيونس، غربي المدينة، جنوب قطاع غزة، وفقاً للدفاع المدني الفلسطيني.
الأمم المتحدة والحكومة اللبنانية تعلنان في بيان عن تمديد النداء العاجل للبنان بطلب تمويل إضافي بقيمة 371.4 مليون دولار، بهدف تقديم المساعدة المنقذة للحياة على مدى الأشهر الثلاثة المقبلة للمدنيين المتضررين من الصراع الأخير والأزمة الإنسانية المستمرة، يغطي التمديد الفترة بين 25 كانون الثاني/يناير وآذار/مارس ويبني على النداء العاجل الأساسي الذي أطلق في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي الذي كان يهدف لجمع 426 مليون دولار.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة لليوم الـ456 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان. وواصلت أن طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم السبت - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى. وواصلت قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، منذ 7 أيار/ مايو الماضي، وعدة محاور من غزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروّعة، وعمليات نسف لمنازل المواطنين في مخيم جباليا. ولليوم الـ92 توالياً، يرزح شمال غزة تحت حصار وتجويع إسرائيلي وسط قصف جوي ومدفعي عنيف، وعزل كامل للمحافظة الشمالية عن غزة. وتواصل قوات الاحتلال لليوم الـ72 تعطيل عمل الدفاع المدني قسراً في مناطق شمال قطاع غزة بفعل الاستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك بدون رعاية إنسانية وطبية. وأفادت مصادر طبية، باستشهاد 200 مواطن خلال يومين جرّاء موجة عنيفة من الغارات الجوية التي استهدفت مواطنين ومنازل وسيارات وخيام في مناطق متفرقة من قطاع غزة. وكثفت قوات الاحتلال قصفها على مدينة غزة، وواصلت عشرات الإصابات إلى مستشفى المعمداني إثر استهداف متكرر لمدفعية الاحتلال للمواطنين في محيط الحلبي جباليا البلد شمال غزة. وأصيب عدد من المواطنين بينهم أطفال جرّاء قصف إسرائيلي استهدف محيط مدرسة بنات الصبرة جنوبي مدينة غزة. وتضرر عدد كبير من خيام النازحين إثر القصف الإسرائيلي الذي استهدف دير البلح وسط قطاع غزة. وأصيب عدد من المواطنين بعد سقوط قذيفة على منزل في منطقة أبو اسكندر بحي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة. واستشهد 11 مواطناً وأصيب آخرون جرّاء غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً لعائلة سمارة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة. وشنّ جيش الاحتلال غارات وعمليات نسف لمنازل المواطنين في بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة. وقصفت الزوارق الحربية الإسرائيلية شاطئ بحر النصيرات وسط قطاع غزة. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
قصفت طائرة مسيّرة منزلاً في محيط مفترق الصاروخ على شارع الجلاء غرب مدينة غزة. وأطلقت آليات الاحتلال نيرانها بكثافة تجاه منازل المواطنين في منطقتي الصفطاوي والتوام شمال قطاع غزة. واستشهد 5 من عناصر تأمين المساعدات جرّاء استهداف مركبتهم على شارع صلاح الدين في مدينة خان يونس. وأطلقت آليات جيش الاحتلال النار تجاه خيام النازحين في منطقة المواصي برفح. واستشهد طفل وأصيب 10 آخرين، وفُقد 3 جرّاء استهداف إسرائيلي لمنزل في منطقة المواصي غرب خان يونس. وقصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية منزلاً في شارع النزاز بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة. وأصيب عدد من المواطنين جرّاء قصف استهدف منزلاً في شارع المغربي بحي الصبرة جنوب غربي مدينة غزة. وأصيب مواطنان في غارة جوية استهدفت منزلاً ة في حين الشجاعية، فيما لا يزال 11 شخصاً مفقودين تحت الأنقاض، بسبب صعوبة الوصول إليهم. وأصيب 9 مواطنين جرّاء قصف طائرات الاحتلال منزلًا في منطقة المواصي غرب خان يونس. وشنّ جيش الاحتلال غارتان على شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، فيما قصفت مدفعية الاحتلال شمال مخيم البريج. واستشهد مواطنان وأصيب آخرون جرّاء غارة جوية استهدفت منزلًا في جنوب غرب النصيرات وسط قطاع غزة.
أعلن مدير المستشفى الإندونيسي بغزة أن المستلزمات الطبية قد نفدت بالكامل، مطالباً بتدخل دولي عاجل لتفادي وفاة الجرحى الذين يتلقون العلاج في المستشفى. وأضاف أن الاحتلال دمر محطات الأوكسجين والكهرباء في المستشفى، ما جعل المستشفى عاجزاً عن تقديم الخدمات الطبية اللازمة في ظل الأوضاع المأساوية التي يشهدها قطاع غزة.
توغلت دورية مشاة إسرائيلية مؤلفة من عدد من الجنود في منطقة ما بين عيتا الشعب ورميش الحدوديتين وعملت على تفتيشها ومن ثم انسحبت إلى الداخل المحتل. ونفذّ العدو الإسرائيلي عملية تفجير بين منطقتي علما الشعب وطير حرفا في القطاع الغربي في قضاء صور، وقد سُمع دوي الإنفجارات إلى صور ومحيطها. وسُجل منذ صباح اليوم تحليق مكثف للطيران المسيّر التجسسي الإسرائيلي في أجواء بلدات الدوير، جبشيت، حاروف وعبا، وعلى علو منخفض بشكل لافت لأول مرة منذ وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان. وتقدمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي نحو بلدة برج الملوك وتمركزت قرب محطة فرح وقطعت الطريق بالأسلاك الشائكة. وتوغلت دبابات ميركافا وجرافة إسرائيلية في بلدة مارون الرأس وحي عقبة مارون وأطلقت قذيفة في اتجاه منزل في العقبة. واستهدف العدو الإسرائيلي محيط مجمع الإمام الصدر الرياضي في منطقة دوبيه غرب بلدة ميس الجبل بقذيفة مدفعية. ونشر إعلام العدو الإسرائيلي صورة من بلدة الناقورة خلال تواجده هناك. وبدت دبابتا مركافا وآلية هامر بالقرب من مرفأ الناقورة. وأمعن العدو الإسرائيلي بخرق وقف النار جرّاء انتهاكاته للأجواء الجنوبية، حيث حلّقت طائرات استطلاعية ومسيّرة معادية في أجواء قرى العباسية، طورا، برج رحال، ديرقانون النهر على علو منخفض في القطاع الغربي بقضاء صور وصولاً للسهل الممتد بين صور والقاسمية شمالاً والقليلة جنوباً. وتم رصد توغل إسرائيلي بين بلدتي العديسة والطيبة. كما نفذ العدو الإسرائيلي صباحاً عملية نسف بين الطيبة ورب ثلاثين قضاء مرجعيون.
نقل موقع "أكسيوس" عن مصدرين أن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، أخطرت الكونغرس بصفقة أسلحة محتملة مع إسرائيل قيمتها 8 مليارات دولار، تشمل ذخائر لطائرات مقاتلة وطائرات هليكوبتر هجومية وقذائف مدفعية. ويتوقع أن تكون هذه الصفقة آخر الموافقات على مبيعات الأسلحة لإسرائيل من قبل إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن. ويأتي ذلك في وقت أشارت فيه تقارير إلى مزاعم رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وفريقه بأن إدارة بايدن قد فرضت "حظراً صامتاً" على بيع الأسلحة لإسرائيل في الأشهر الأخيرة.
أفادت وزارة الصحة بغزة بارتفاع حصيلة حرب الإبادة الإسرائيلية المستمر على قطاع غزة لليوم الـ456 توالياً، إلى 45 ألفاً و717 شهيداً، بالإضافة لـ108 آلاف و856 مصاباً بجروح متفاوتة، منذ الـ7 من تشرين الأول/ أكتوبر 2023. وقالت في التقرير الإحصائي اليومي، اليوم السبت، إن جيش الاحتلال ارتكب خلال الساعات الـ24 الماضية 4 مجازر جديدة بحق العائلات الفلسطينية والنازحين في قطاع غزة، أدت لاستشهاد وإصابة عشرات المواطنين، غالبيتهم نساء وأطفال. وبيّنت الصحة أن مشافي قطاع غزة تعاملت مع 59 شهيداً و273 جريحاً، بسبب مجازر الاحتلال الجديدة، مشيرة إلى أن العشرات من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، مسناً أثناء وجوده في أرضه بخربة "اقواويس" في مسافر يطا. كما قام مستوطن بمضايقة عائلة وشتمهم قرب منزلهم في منطقة فاتح سدرة، وأطلق مستوطن آخر ماشيته في أراضي المواطنين بمنطقة شعب البطم.
وفي أريحا، اعتقلت قوات الاحتلال شابَين على حاجز عسكري جنوباً، بعد توقيف مركبتهما.
وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال مواطناً من بلدة زعترة بعد مداهمة منزله، واحتجزت آخر في قرية واد فوكين غرباً لساعات قبل الإفراج عنه.
وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال شاباً عند حاجز قرب وادي فوكين، وشاباً عند حاجز قرب بلدة الخضر.
مجلس منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية يحذر في بيان صحفي من استمرار الحالة الأمنية الراهنة في جنين ومخيمها والتي كان آخرها مقتل الصحفية، شذى الصباغ، مؤكداً على ضرورة وقفها فوراً والذهاب إلى حوار وطني جاد ومسؤول لمعالجة الحالة الداخلية بكل أشكالها، ودعا إلى الابتعاد عن الانتقام والتحريض، وبث الكراهية بين أبناء الشعب الفلسطيني من جميع الأطراف.
أفاد مدير المستشفيات الميدانية بغزة في تصريح لـ"الجزيرة" أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى للقضاء على منظومة الصحة في شمال القطاع وجنوبه، ويجبر قوافل المساعدات على سلك طرق يعترضها اللصوص، ويقصف المدنيين في مناطق يصنفها آمنة.
قالت وزيرة الدولة للتنمية في وزارة الخارجية البريطانية، أنيليز دودز، في ردها على أسئلة تتعلق بقرار إسرائيل حظر أنشطة الأونروا، خلال جلسة لجنة التنمية الدولية المنعقدة في البرلمان البريطاني، أمس الثلاثاء، إن قرار إسرائيل حظر أنشطة وكالة الأونروا لا ينبغي أن يدخل حيز التنفيذ. وأضافت أن "الأونروا لديها سلطة واضحة وعملها ضروري جداً" لدعم اللاجئين الفلسطينيين. وأردفت: "لا شك أنه لا توجد منظمة أخرى تستطيع تقديم المساعدات والخدمات كما تفعل الأونروا، ليس في غزة وحدها، بل في جميع أنحاء المنطقة". وذكَرت بأن الأنشطة التي تقوم بها الأونروا منذ عقود تخضع لسلطة الأمم المتحدة. وحذرت من أن الحظر الإسرائيلي من شأنه أن يسبب معاناة كبيرة للفلسطينيين. فيما لم تقدم دودز تفاصيل على سؤال ما إذا كانت بريطانيا لديها خطة أو لا إذا توقفت أنشطة الأونروا.
اقتحم عشرات المستعمرين، اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي على شكل مجموعات متتالية من جهة باب المغاربة، وأدوا طقوساً تلمودية في باحاته. وكثفت شرطة الاحتلال وجودها عند أبواب المسجد الأقصى وفي محيط البلدة القديمة، وعرقلت دخول المصلين إلى المسجد.
نفذت قوات العدو الإسرائيلي عملية نسف ثانية في بلدة كفركلا سُمع صداها في أرجاء الجنوب، كما فجّرت عدداً من المنازل في بلدة عيتا الشعب مقابل بلدة دبل، في قضاء بنت جبيل. وكانت قد نفذت قوات العدو تفجيرات في عيتا الشعب عقب توغل قوة مؤللة باتجاه الأحراج بين عيتا الشعب ودبل. كذلك، توغلت قوات العدو الإسرائيلي معززة بعدة آليات في منطقة الدبش، وقامت بعمليات تفتيش في الأطراف الغربية لبلدة ميس الجبل. وتعرّضت منطقة حي الوعرة في بلدة رميش لقصف معاد استهدف أحد المنازل بالقرب من مركز الدفاع المدني ولم يبلغ عن إصابات، إلا أن القصف أدى إلى تضرر عدد من سيارات الدفاع المدني وسيارة مدنية إضافة إلى تشظي منزل في حي الكروم. واستهدفت دبابة ميركافا إسرائيلية للمرة الثانية من مكان توغلها داخل بلدة مارون الرأس، منزلاً ثالثاً في حي عقبة مارون في أطراف مدينة بنت جبيل. كما نفذت قوات العدو عملية نسف كبيرة على طريق رب ثلاثين الطيبة قضاء مرجعيون. واستهدف قصف مدفعي إسرائيلي سهل مرجعيون باتجاه أطراف بلدة برج الملوك. كما قام الجيش الإسرائيلي بأعمال تخربية وانتقامية بعد انسحابه من قرى الناقورة وعلما الشعب وطيرحرفا ومداخل بلدات الضهيرة وعيتا الشعب وتمركز عناصر "اليونيفيل" والجيش اللبناني في عدد من النقاط الأساسية والهامة على الخط الأزرق، وأبرز هذه الأعمال، نسف المنازل وقطع الأشجار عند جانبي الطريق وإشعال النار في الغابات ما بين علما الشعب والناقورة وتجريف الطرق والأرصفة. وكان العدو الإسرائيلي، قد استهدف منزل رئيس بلدية بنت جبيل صباحاً، بقذيفة من دبابة ميركافا معادية عند أطراف مدينة النبطية. كما نفذ العدو الإسرائيلي عملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة في اتجاه الأحياء الداخلية لبلدة ميس الجبل، ونفذ عملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة في منطقة مارون الرأس، في اتجاه بنت جبيل، فيما سُمعت أصوات تحركات لآليات العدو في أطراف البلدة، بالتزامن مع تحليق لطائرات الاستطلاع في الأجواء.
من جهة أخرى، حلّق الطيران الاستطلاعي والمسيّر في أجواء بنت جبيل. كما حلّقت طائرة مسيّرة على علو منخفض في أجواء مدينة صور ومحيطها. وفي البقاع حلق الطيران المعادي على علو متوسط وبشكل دائري في أجواء مدينة الهرمل.
أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، دعوات التحريض الصادرة عن 8 أعضاء من لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلية، الذين طالبوا وزير الحرب وجيش الاحتلال بإصدار أوامر لتدمير مصادر المياه والغذاء والطاقة في شمال قطاع غزة، إضافة إلى مطالبتهم بتنفيذ عمليات تطهير عرقي تهدف إلى إفراغ شمال غزة من سكانها. وقال إن الكنيست التي أصبحت وكراً للمتطرفين الدمويين، الذين لم يكتفوا بإبادة عشرات الآلاف من الاطفال والنساء، وتحويل قطاع غزة إلى مقبرة كبيرة، ومكان شاهد على دموية ووحشية كيان إرهابي منعدم الأخلاق والضمير الإنساني، إلا أنهم يستغربون من رؤية فلسطينيين في قطاع غزة لا زالوا على قيد الحياة. ووصف فتوح التصريحات العنصرية، بأنها جرائم حرب مكتملة الأركان ودعوة مباشرة للإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، داعياً المجتمع الدولي والبرلمانات العالمية، إلى تحمّل مسؤولياتهم الإنسانية والأخلاقية في مواجهة هذه المواقف العنصرية والدموية. وأكد ضرورة إدانة هذه التصريحات والمواقف الخطيرة والعمل على فرض عقوبات فورية على هؤلاء الأعضاء المتطرفين في الكنيست، مطالباً المحكمة الجنائية الدولية باتخاذ إجرّاءات عاجلة لمحاسبة المسؤولين عن هذه الدعوات التي تنتهك القوانين الدولية وحقوق الإنسان، وتشكل تهديداً صارخاً للسلم والأمن الدوليين. وأشار إلى أن استمرار صمت وسلبية المجتمع الدولي على هذه الجرائم والمواقف العنصرية كان نتيجتها توغل جيش المتطرفين الإرهابي بإبادة وتطهير عشرات الآلاف من الضحايا، واستمرار المجازر للشهر الخامس عشر، الأمر الذي يشجع حكومة اليمين الإرهابية على ارتكاب المزيد من الانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني ويزيد من معاناة المدنيين العزل في قطاع غزة.
داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، عدة أحياء من بلدة بيتا جنوب نابلس، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أُطلق الاحتلال خلالها قنابل الغاز المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن إصابات.
هاجم مستعمرون أطراف قرية المغير شمال شرق رام الله، وأحرقوا غرفاً زراعية تعود لمواطنين من قريتي أبو فلاح وترمسعيا، تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي التي احتشدت على المدخل الشرقي للقرية.
وفي نابلس، هاجم مستوطنون بحماية قوات الاحتلال خربة طانا شرقاً، ما أدى إلى إجبار 12 عائلة على إخلائها مع مواشيهم. واستخدم المستوطنون وجيش الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز والصوت، واحتجزوا شابَين واعتدوا عليهما بالضرب.
وفي بيت لحم، قام مستعمرون بقطع عدة أشجار زيتون وتفاح في بلدة بتير غرباً. وأوضح المواطن عمر القيسي أن المستعمرين اقتحموا أرضه للمرة الثالثة، وألحقوا أضراراً بالأسلاك المحيطة بها، بالإضافة إلى إقامة بؤرة استعمارية مقابل أرضه.
وفي أريحا، أقدم مستعمرون على رعي أغنامهم في أعلاف وممتلكات المواطنين في تجمع عرب المليحات بطريق المعرجات. وأوضح المشرف العام لمنظمة "البيدر" للدفاع عن حقوق البدو، حسن مليحات، لـ"وفا"، أن عدداً من المستعمرين اقتحموا برفقة قطيعين من الأغنام التجمع، وأفلتوها على رزم القش والأعلاف الخاصة بالبدو، ما أدى إلى إتلاف أعلاف المواطنين، وتخريب ممتلكاتهم. وأضاف أن ذات المستعمرين داهموا مسكن مواطن في التجمع.
أصيب طفل فلسطيني (16 عاماً) برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيت أمر شمال الخليل، خلال مواجهات اندلعت عقب اقتحام القوات للمنطقة واعتلائها سطح أحد المنازل. وأسفر الحادث عن إصابة الطفل في الفخذ ونقله للمستشفى، بالإضافة إلى حالات اختناق بين المواطنين جرّاء إطلاق قنابل الغاز، تم علاجها ميدانياً.