نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
أعلنت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" في بيان صحفي أنها استهدفت منشآت تخزين الأسلحة التابعة للحوثيين في اليمن، ونفذت ضربات دقيقة متعددة استهدفت منشأتين تحت الأرض لتخزين الأسلحة التقليدية المتقدمة التابعة للحوثيين المدعومين من إيران، في مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن، في 8 كانون الثاني/ يناير. واستخدم الحوثيون هذه المنشآت لشن هجمات ضد السفن الحربية التابعة للبحرية الأميركية والسفن التجارية في البحر الأحمر الجنوبي وخليج عدن. ولم تُسجل أي إصابات أو أضرار في صفوف الأفراد أو المعدات الأميركية. تأتي هذه الضربات ضمن جهود القيادة المركزية لإضعاف محاولات الحوثيين المدعومين من إيران لتهديد الشركاء الإقليميين والسفن العسكرية والتجارية في المنطقة.
أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، بأشد العبارات قيام حسابات إسرائيلية رسمية بنشر خرائط ادعت أنها تاريخية، وتضم أراضي عربية لكل من الأردن وفلسطين ولبنان وسوريا. وقال المتحدث الرسمي بإسم الأمين العام، جمال رشدي، إن نشر الخرائط المزعومة ليس تصرفاً عابراً، ولا بد من قراءته في سياق حالة التطرف اليميني والهوس الديني التي تغرق فيها الحكومة الإسرائيلية ورموزها، إلى حد استدعاء خرافات تاريخية وترويجها باعتبارها حقائق. وشدد رشدي على أن رموزاً رسمية إسرائيلية سبق وأن أعلنت عن النية لضم الضفة الغربية، وإعادة استعمار غزة بالاستيطان، وأن هذه الخرائط ليست سوى ترجمة لنوايا شديدة التطرف تضمرها حكومة تُمثل خطراً حقيقياً على استقرار المنطقة، وعلى التعايش السلمي بين شعوبها. ونقل المتحدث الرسمي عن أبو الغيط، تحذيره من أن تغافل المجتمع الدولي عن مثل هذه المنشورات التحريضية والتفوهات غير المسؤولة يهدد بتأجيج مشاعر التطرف والتطرف المضاد من كل الأطراف.
أصدرت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" بياناً جاء فيه: "إن أي أعمال تهدد وقف الأعمال العدائية الهش يجب أن تتوقف. لقد أكد كل من إسرائيل ولبنان التزامهما بالتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي 1701. ولمعالجة القضايا العالقة، فإن الطرفان مدعوان إلى الاستفادة من الآلية التي أنشئت حديثاً على النحو المتفق عليه في التفاهم. تستمر اليونيفيل في حث الجيش الإسرائيلي على الانسحاب في الوقت المحدد ونشر القوات المسلحة اللبنانية في جنوب لبنان والتنفيذ الكامل للقرار 1701 كمسار شامل نحو السلام. إن اليونيفيل تعمل بشكل وثيق مع القوات المسلحة اللبنانية بينما تقوم بتسريع جهود التجنيد وإعادة نشر القوات إلى الجنوب. إن البعثة مستعدة للقيام بدورها في دعم البلدين في الوفاء بالتزاماتهما وفي مراقبة التقدم، ويشمل ذلك ضمان خلو المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني من أي أفراد مسلحين أو أصول أو أسلحة غير تلك التابعة لحكومة لبنان واليونيفيل، فضلاً عن احترام الخط الأزرق. هناك قلق إزاء استمرار التدمير الذي يقوم به الجيش الإسرائيلي في المناطق السكنية والأراضي الزراعية وشبكات الطرق في جنوب لبنان، وهذا يشكل انتهاكاً للقرار 1701. وسوف يواصل جنود حفظ السلام المهام المنوطة بهم، بما في ذلك رصد جميع الانتهاكات للقرار 1701 وإبلاغ مجلس الأمن عنها".
أكد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن الاحتلال الإسرائيلي استخدم روبوتات متفجرة لاستهداف المدنيين والمرافق الحيوية، مما يشكل جرائم حرب وانتهاكات للقانون الدولي. وأوضح أن هذه الممارسات تصعّد الكارثة الإنسانية في غزة وتستهدف المدنيين والمستشفيات بشكل ممنهج. واعتبر المكتب أن استخدام التكنولوجيا العسكرية المتقدمة لهذه الأغراض يمثل انتهاكاً صارخاً لاتفاقيات جنيف ونظام روما الأساسي. وطالب المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته القانونية والأخلاقية لمحاسبة قادة الاحتلال ووقف الجرائم، مشيراً إلى استمرار صمود الشعب الفلسطيني رغم الممارسات الوحشية.
قال مدير مستشفى المعمداني في غزة، فضل النعيم، إن المستشفى يشهد زيادة كبيرة في أعداد الجرحى بسبب التصعيد في غزة، خصوصاً في جنوب وشمال جباليا. وأوضح في تصريح لإذاعة "صوت فلسطين"، أن معظم الإصابات خطيرة، مما يزيد التحديات في ظل نقص المستلزمات الطبية الأساسية مثل الشاش والخيوط الجراحية والأدوية. كما أشار إلى صعوبة التبرع بالدم بسبب فقر الدم وسوء التغذية، وأكد على الحاجة لتدخلات طبية متعددة لمعالجة الإصابات الخطيرة. وأضاف أن المستشفى يعمل بالتنسيق مع مستشفيات أخرى، لكن الإمكانيات في شمال القطاع غير كافية، مطالباً بفتح المعابر لتحويل الحالات الحرجة إلى الخارج.
انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي في ساعة متأخرة من الليلة الماضية من مدينة طولكرم ومخيميها بعد عدوان استمر يومين، استخدمت فيه جرافاتها الثقيلة وطيرانها المسيّر. وأسفر العدوان عن استشهاد 9 مواطنين من المخيمين بينهم إمرأتان، تم نقل 8 منهم إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، فيما اختطف الاحتلال الشهيد التاسع من بلدة قفين. كما أصيب 19 مواطناً بشظايا الرصاص والقصف، بينهم مسنان ومسعفان، وُصفت حالاتهم ما بين المتوسطة والخطيرة، فيما اعتقل الاحتلال العشرات من الشبان بعد مداهمة منازلهم والاعتداء عليهم بالضرب. وطال التدمير والتخريب الشوارع والبنية التحتية من شبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحي والاتصالات، وممتلكات المواطنين من المنازل والمحلات التجارية والمركبات، إضافة إلى تفجير عدد من المنازل وإشعال النيران فيها في مخيمي طولكرم ونور شمس وضاحية اكتابا، والقصف بطائرات مسيّرة لمواقع في حارة الحمام وسط مخيم طولكرم. وجرفت قوات الاحتلال شارع نابلس المحاذي لمخيم نور شمس ودمرت بنيته التحتية، إضافة إلى المحلات التجارية الموجودة على طول الشارع. وتحول مخيما طولكرم ونور شمس خلال العدوان إلى ساحة حرب أطلقت خلالها قوات الاحتلال نيران أسلحتها بشكل عشوائي على كل من يتحرك من خلال قناصتها الذين نشرتهم على البنايات العالية داخل المخيمين وخارجهما. ومنذ ساعات الصباح الباكر، بدأت الطواقم الفنية والآليات، بالتحرك لإزالة آثار عدوان الاحتلال على أهلنا بمخيمي طولكرم ونور شمس، وإزالة الأنقاض والسواتر الترابية في الشوارع والأزقة، وإصلاح شبكات المياه والكهرباء.
قاد وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، صباح اليوم الخميس، اقتحام المستعمرين للمسجد الأقصى، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، في أول أيام ما يسمى عيد الأنوار "الحانوكاة" العبري. وأفادت مصادر محلية، بأن 480 مستعمراً بقيادة بن غفير اقتحموا الأقصى، على شكل مجموعات، وذلك من جهة باب المغاربة، وأدوا طقوساً تلمودية عنصرية في باحاته. وأوضحت المصادر ذاتها، أن الاحتلال نشر وحدة خاصة في باحات الأقصى لتأمين الاقتحام، ومنع المصلين من الدخول تزامناً مع اقتحام بن غفير، مشيرة إلى أن شرطة الاحتلال شددت من إجراءاتها العسكرية في محيط البلدة القديمة من القدس، وعند أبواب المسجد الأقصى، وأعاقت دخول المواطنين لساحات الحرم.
طالب وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، بتفضيل هدم منازل مأهولة في المجتمع العربي بحجة بنائها دون تصاريح، رغم أن هذا القرار ليس ضمن صلاحياته بل يتطلب موافقة المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية، غالي بهاراف ميارا، وبالتنسيق مع أجهزة إنفاذ القانون. وذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن بن غفير أوعز للشرطة بتكثيف هدم المنازل في المجتمع العربي لتعزيز "الردع"، مشدداً على ضرورة تنفيذ السلطات للهدم بدلاً من أصحاب المنازل. واتهمت مصادر بن غفير بالسعي للاستفزاز والفوضى. وفي الوقت نفسه، تدخل لمنع هدم كُنس بنيت بشكل غير قانوني في بني براك، مبرراً ذلك برفض التمييز بين المساجد والكنس.
قالت وزارة التربية والتعليم العالي في فلسطين، إن المدارس الفلسطينية تتعرّض لاستهداف متواصل من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، مما يعطل العملية التعليمية ويهدد مستقبل الطلبة. وأوضحت في بيان، اليوم الخميس، أن المؤسسات التعليمية في الضفة الغربية تواجه اقتحامات متكررة وتأخير الطلبة والمعلمين والكوادر التعليمية عند الحواجز العسكرية، مما يؤدي إلى إعاقة التعليم وخلق بيئة غير آمنة للتعلم. أما في قطاع غزة، فلا يزال الدمار الناتج عن العدوان المستمر قبل 15 شهراً يعوق استئناف العملية التعليمية بشكل كامل، حيث فقدت فلسطين أكثر من 12.000 طالب وطالبة نتيجة الانتهاكات المتصاعدة، في واحدة من أكثر الجرائم وحشية بحق التعليم. وأكدت الوزارة أن هذه الانتهاكات تشكل تهديداً وجودياً لمستقبل الأطفال الفلسطينيين، داعية المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والأممية إلى تحمّل مسؤولياتها، والعمل على حماية الطلبة وضمان حقهم المشروع في التعليم الحر والآمن.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، قرية مراح رباح جنوب بيت لحم، حيث داهمت منزلاً قيد الإنشاء في منطقة "واد طقطق". كما اقتحمت بلدة الخضر جنوباً وحرملة شرقاً، دون تسجيل اعتقالات أو دهم منازل.
انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعد يومين من عدوانها على مدينة طولكرم ومخيميها، إذ ألحقت دماراً واسعاً في البنية التحتية وممتلكات المواطنين. وقالت مراسلة "وفا"، إن قوات الاحتلال فجرت، فجر اليوم، منزل المعتقل محمود مطيع سليط في حارة المدارس في مخيم طولكرم، الذي اعتقلته بعد إصابته مطلع العام الماضي. وأضافت أن جرافات الاحتلال واصلت طوال الليلة الماضية تجريف البنية التحتية وتدميرها في شوارع المخيم من شبكات المياه والكهرباء والإنترنت، وتحديداً في وسطه وجهته الشمالية التي تقع في حارات "المدارس والخدمات والبلاونة ومربعة حنون وأبو الفول والعكاشة والمقاطعة"، ما أدى إلى انقطاعها في أجزاء واسعة منه. وداهم جنود الاحتلال العشرات من المنازل في الحارات المذكورة، وسط أعمال العربدة والتفتيش والتنكيل بالمواطنين واحتجازهم في غرفة واحدة وإخضاعهم للتحقيق الميداني، وتحويل عدد منها إلى ثكنات عسكرية وأماكن للقناصة، فيما تم طرد مجموعات أخرى من منازلهم. وفي السياق ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم نور شمس شرق المدينة، ودفعت بمزيد من آلياتها وجرافاتها إلى المخيم حيث شرعت بتدمير البنية التحتية وممتلكات المواطنين على طول شارع نابلس المحاذي لمداخله، ومحيط دوار الشهيد سيف أبو لبدة، ومدخل حارة المنشية ووسط المخيم. وأطلقت قوات الاحتلال الأعيرة النارية بكثافة، تزامناً مع سماع أصوات انفجارات في محيط مخيم نور شمس، ما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي عن المخيم وضاحية اكتابا وحي السلام، وأجزاء واسعة من المدينة وضواحيها.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، قرى وبلدات في محافظة قلقيلية، شملت بلدتي حبلة وعزون، وقريتي عزبة سلمان وباقة الحطب، وفتشت عدداً من المنازل، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
اقتحم عشرات المستعمرين، اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، على شكل مجموعات متتالية من جهة باب المغاربة، وأدوا طقوساً تلمودية في باحاته. وكثّفت شرطة الاحتلال وجودها عند أبواب المسجد الأقصى وفي محيط البلدة القديمة، وعرقلت دخول المصلين إلى المسجد.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، شقيقَين من مخيم عقبة جبر جنوب أريحا، بعد مداهمة منزلهما وتفتيشه. كما داهمت قوات الاحتلال عدة منازل أخرى، وفتشتها وعبثت بمحتوياتها. كما اعتقلت قوات الاحتلال شاباً من مدينة أريحا، على حاجز الحمرا العسكري شمالاً، أثناء توجهه إلى مدينة نابلس.
وفي طوباس، اعتقلت قوات الاحتلال شابا من مخيم الفارعة جنوباً، أثناء مروره عبر حاجز الحمرا العسكري بالأغوار الشمالية.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، المنطقة الشرقية في نابلس لتأمين اقتحام المستوطنين لمقام يوسف. حيث دخل أكثر من 30 مركبة عسكرية عبر حاجزي عورتا وبيت فوريك. ونشر الاحتلال قناصته على أسطح المنازل في منطقة الضاحية ومحيط مخيم بلاطة، وحاصر جميع المداخل المؤدية للمقام. كما قامت جرافات الاحتلال بتجريف شوارع المخيم وتدمير البنية التحتية. وفي وقت لاحق، عززت قوات الاحتلال تواجدها لتأمين خروج المستوطنين من المقام.
استنكرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، للمسجد الأقصى، معتبرة أن هذه الخطوة تمثل استفزازاً لمشاعر المسلمين في جميع أنحاء العالم. وأكدت الوزارة أن الاقتحام يأتي ضمن سلسلة من الاعتداءات التي ينفذها الاحتلال ومستوطنيه، الذين يقومون بأداء صلوات تلمودية داخل الأقصى في احتفالات "عيد الحانوكاه". وأشارت الأوقاف إلى أن هذه الأعمال تمثل انتهاكاً فاضحاً لقدسية المسجد وملكيته للمسلمين فقط، وطالبت بتكثيف جهود التصدي لهذه الانتهاكات عبر تواجد الفلسطينيين في المسجد والمرابطة فيه. كما دعت المؤسسات الدولية للضغط على الاحتلال لوقف هذه الاعتداءات، خاصة في ظل الحكومة الإسرائيلية الحالية، التي تروّج لزيارات بن غفير بأنها لا تتعارض مع "الوضع القائم" في المسجد.
حذرت محافظة القدس في بيان، اليوم الخميس، من التصعيد الخطير في المدينة والمسجد الأقصى خلال "عيد الأنوار" (الحانوكا) العبري، بسبب الاقتحامات المتكررة للأقصى بقيادة شخصيات متطرفة في حكومة الاحتلال، مثل وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير. وحمّلت المحافظة حكومة بنيامين نتنياهو المسؤولية عن هذه السياسات التصعيدية التي تهدد بإشعال حرب دينية وتستفز مشاعر الفلسطينيين والمسلمين. واعتبرت أن التصريحات الإسرائيلية التي تنفي تأثير هذه الانتهاكات على الوضع التاريخي والقانوني للأقصى هي تضليل للرأي العام. كما أكدت أن هذه التصعيدات تمثل انتهاكاً للقانون الدولي وقرارات اليونسكو التي تؤكد إسلامية المسجد الأقصى. ودعت المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى التحرك لوقف هذه الانتهاكات، محذرة من أن الصمت الدولي يشجع الاحتلال على مواصلة عدوانه. وشددت على دعمها الكبير للمقدسيين المرابطين الذين يعتبرون خط الدفاع الأول عن المسجد الأقصى.
حذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، من خطورة المساس بالوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى، وآخرها اقتحام الوزير المتطرف، إيتمار بن غفير، صباح اليوم الخميس، للمسجد الأقصى. وقال إن مثل هذه الممارسات العدوانية بحق المسجد الأقصى "مدانة ومرفوضة"، وتشكل خرقاً واضحاً للوضع التاريخي والقانوني القائم، وللقانون الدولي الذي يؤكد حرمة الأماكن الدينية وعدم المساس بها، وهي محاولة إسرائيلية فاشلة لفرض سياسة الأمر الواقع، مترافقة مع استمرار حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، التي ذهب ضحيتها اليوم، خمسة صحفيين، بالإضافة إلى استمرار عمليات الاقتحام والقتل في الضفة الغربية. وأضاف: "نطالب الإدارة الأميركية بالعمل الفوري على وقف هذه الاعتداءات الإسرائيلية المرفوضة فوراً، وتجنيب المنطقة المزيد من دوامة العنف وعدم الاستقرار، وإجبار الاحتلال على الالتزام بقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، وعدم المساس بالوضع التاريخي للمقدسات".
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه شنّ عدواناً في اليمن، مساء اليوم، الخميس، وقال في بيان "استمراراً للخطط التي أقرها رئيس الأركان (هرتسي هليفي) ووزير الأمن (يسرائيل كاتس) ورئيس الحكومة، (بنيامين نتنياهو) هاجمت مقاتلات سلاح الجو، أهدافاً تابعة لنظام الحوثي في الشريط الساحلي الغربي وفي عمق اليمن". وذكر الجيش الإسرائيلي أن "من بين الأهداف التي تمت مهاجمتها؛ البنى التحتية التي يستخدمها نظام الحوثي لأنشطته العسكرية في المطار الدولي بصنعاء، ومحطتي كهرباء عزيز ورأس كتيب لتوليد الكهرباء، اللتين تشكلان بنية تحتية كهربائية مركزية لنظام الحوثي. وبالإضافة إلى ذلك، تعرّضت البنى التحتية لهجمات في موانئ الحديدة والصليف ورأس كتيب على الشريط الساحلي الغربي لليمن". وأضاف البيان أن الحوثيين استخدموا "هذه البنى التحتية، من بين أمور أخرى، لنقل الأسلحة الإيرانية إلى المنطقة، ووصول كبار المسؤولين الإيرانيين إلى المنطقة".
وصل رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إلى مقر سلاح الجو مع وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، ورئيس هيئة الأركان العامة في جيش الدفاع الفريق، هرتسي هاليفي وقائد سلاح الجو اللواء، تومر بار، لمتابعة الهجوم على على البنى التحتية التابعة للحوثيين على الشريط الساحلي الغربي وفي العمق اليمني عن كثب. وصرّح نتنياهو: "نشعل هذا المساء ثاني شموع عيد الحانوكا. حيث نخوض حرب النهضة، بجيل المكابيم الحالي. وقبل حوالي الساعة، شنّ سلاح الجو غارات على أهداف تابعة للمنظمة الإرهابية الحوثية في اليمن، على الخط الساحلي وعلى صنعاء على حد سواء. نحن عازمون على بتر ذراع الإرهاب هذه لمحور الشر الإيراني. وسنستمر في القيام بذلك حتى نكمل المهمة".
لوّحت عائلات أسرى إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة باللجوء إلى المحكمة العليا احتجاجاً على مماطلة الحكومة الإسرائيلية في التوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، وذلك في رسالة بعثوها إلى رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس. وهددت العائلات مخاطبة نتنياهو قائلة: "سنلجأ إلى المحكمة العليا إذا استمررتم في التخلي عن أعزائنا الموجودين في أسر حماس في غزة"، وشددوا على أن الدولة تنتهك قانوني أساس في ظل امتناعها عن التوصل إلى صفقة وفشلها بـ"تحرير" الأسرى. وتم توقيع الرسالة من قبل عشرات من عائلات الأسرى، وأُرسلت أيضاً إلى المستشارة القضائي للحكومة والمدعي العام، حيث اتهمت الحكومة بانتهاك واجبها القانوني في إنقاذ الأسرى، مشيرة إلى أن رئيس الحكومة ووزرائه "يقفون عائقاً أمام إتمام صفقة لإعادتهم". وجاء في الرسالة: "هناك مؤشرات مختلفة تدل على أن رئيس حكومة إسرائيل يعمل على تعطيل المفاوضات. على سبيل المثال، في الأيام الأخيرة، صرح رئيس الحكومة لصحيفة وول ستريت جورنال قائلاً: لن أوافق على إنهاء الحرب قبل أن نتخلص من حماس". وقالت العائلات إن "رفض إنهاء الحرب يعني تعريض حياة الأسرى للخطر، وهذه التصريحات التي تأتي في خضم المفاوضات تعني المزيد من التأخير والمماطلة في تقدم المفاوضات وتقليص فرصة إعادة الأسرى أحياء". وأشارت العائلات إلى انتهاك "قانوني أساس"، وقالت إن "للأسرى، كما لكل شخص، الحق الدستوري في الحياة وكذلك الحق الدستوري في كرامة الإنسان، بما في ذلك الحق الدستوري في دفنهم بكرامة". وشددت على أن الحكومة، وليس رئيسها، هي التي يجب أن توجّه "الجهات العسكرية التي تتعامل مع العدو بخصوص المسارات لوقف الحرب"، وقالت "إذا لم يتم الاستجابة لهذا الطلب من الأسرى وعائلاتهم، فإنهم ينوون اللجوء إلى المحكمة العليا بطلب للحصول على مساندة وتعويضات مناسبة".
استشهد أربعة مواطنين وأصيب 21 آخرين في عدوان إسرائيلي على العاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة غربي البلاد. وأوضح مصدر أمني أن العدو الإسرائيلي استهدف بسلسلة غارات مطار صنعاء الدولي واستهدف بغارتين محطة كهرباء حزيز المركزية في مديرية سنحان بصنعاء. وأضاف المصدر أن العد الإسرائيلي استهدف محطة رأس كتيب الكهربائية وميناء الحديدة بغارتين جويتين، كما شنّ العدو عدة غارات جوية على ميناء رأس عيسى النفطي في محافظة الحديدة. وأوضح الناطق الرسمي لأنصار الله، محمد عبد السلام، أن العدو الصهيوني إذا فكر أن إجرامه يوقف اليمن عن مساندة غزة فهو واهم، ولن يتخلى اليمن عن ثوابته الدينية والإنسانية.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، مخيم شعفاط شمال شرق القدس، حيث دخلت إلى حي رأس خميس دون أن يبلغ عن اعتقالات. كما فرضت إجراءات أمنية في محيط البلدة القديمة وفي أبواب المسجد الأقصى لتأمين اقتحام المستعمرين في أول أيام عيد الأنوار "الحانوكاة" العبري. ونصبت قوات الاحتلال حاجزين عسكريين في بلدتي سلوان والعيسوية بالقدس المحتلة.
نصب مستعمرون، اليوم الخميس، ما تسمى "شمعة الحنوكاه" أو "الشمعدان" على قلعة ديوكوس (الحوطة) عند قمة جبل قرنطل، بمدينة أريحا.
اقتحم عشرات المستعمرين، اليوم الخميس، منطقة تل ماعين الأثرية في مسافر يطا جنوب الخليل، ونصبوا شمعداناً وأدوا طقوساً توراتية، بينما منعت قوات الاحتلال المواطنين من الوصول إلى المنطقة. كما اقتحموا منطقة شعب البطم جنوب الخليل، ونصبوا عرائش قرب مساكن المواطنين. وتأتي هذه الممارسات في إطار التضييق على الأهالي والضغط عليهم لتهجيرهم قسرياً من أراضيهم.
اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، على شاب خلال اقتحام قرية مادما جنوب نابلس، وسط إطلاق للنار، واعتدت بالضرب على شاب، وأجبرت أصحاب المحلات التجارية على إغلاق أبوابها، كما أغلقت مداخل القرية كافة.
استشهد الشاب زين علي توفيق عطاطرة (18 عاماً)، مساء اليوم الخميس، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة يعبد جنوب غرب جنين. وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص على المواطنين خلال اقتحامها للبلدة، مما أدى إلى إصابة الشاب برصاصة في صدره، حيث نقلته طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني بعد إصابته بحالة خطيرة.
اقتحم مستعمرون، مساء اليوم الخميس، موقع "شهوان" الأثري في مدينة أريحا، تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي. وأفاد شهود عيان، بأن حافلة تقل عشرات المستعمرين، برفقة جيش الاحتلال، دخلت الموقع الأثري المقابل لمدخل مخيم عين السلطان في أريحا لأداء طقوس "عيد الحانوكاه".
أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، عائلة المعتقل محمد طلال فريد أبو ياسين، بهدم منزلها في بلدة بلعا شرق طولكرم. وتم تسليم العائلة قرار الهدم عبر لصقه على جدار المنزل، والذي يتضمن مصادرة وهدم المبنى المكوّن من طابقين ومخزن. ويعدّ هذا الإخطار الثاني خلال شهر، حيث كان الإخطار الأول قد منح العائلة 72 ساعة للاعتراض، مما دفعها لإخلاء المنزل خوفاً من تنفيذ القرار في أي لحظة.
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اقتحام الوزير الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، للمسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال في ظل دعوات تحريضية متصاعدة لتوسيع الاقتحامات للمسجد، كما أدانت تصريحاته بشأن قيامه بأداء طقوس تلمودية داخل المسجد، واعتبرتها استفزازاً غير مسبوق لملايين الفلسطينيين والمسلمين. وحذرت مجدداً من مخاطر مخططات الاحتلال التي تستهدف القدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية، وكذلك تصعيد إجراءاته لتهويد الأقصى كما يحصل في الحرم الإبراهيمي الشريف، وطالبت المجتمع الدولي بإدانة هذه الاقتحامات وتحمل مسؤولياته لحماية الأماكن المقدسة.
أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، بأشد العبارات اقتحام الوزير الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، للمسجد الأقصى، برفقة مجموعة من المستعمرين المتشددين. واعتبر أن الاقتحام كان استفزازاً يهدف إلى تأجيج المشاعر وإشعال الأوضاع، وأن دخول الوزير المتطرف تحت حماية شرطة الاحتلال يكشف عن الطبيعة المتطرفة للحكومة الإسرائيلية. وأضاف أبو الغيط أن استمرار الحكومة الإسرائيلية في انتهاك الوضع التاريخي للمسجد الأقصى يضرّ بمشاعر 2 مليار مسلم حول العالم، ويعكس سعي إسرائيل لتدمير فرص التعايش السلمي بين الأديان في المنطقة.
أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية بأن 10 جنود إسرائيليين قُتلوا منذ بدء العملية الأخيرة في بيت حانون قبل نحو أسبوعين.
أشار نادي الأسير الفلسطيني إلى أبرز المعطيات المتعلقة بالأسيرات بعد الإفراج عن الأسيرة شهد عويضة من نابلس، التي أمضت 9 شهور في سجون الاحتلال الإسرائيلي. ووفقاً للمعلومات، فإن عدد الأسيرات المعلومة هوياتهن يصل إلى 88 أسيرة، من بينهن 4 أسيرات من غزة. كما أن 22 أسيرة معتقلات إدارياً، ويبلغ عدد الأسيرات القاصرات 2. وهناك 30 أسيرة أماً، من بينهن أمهات لشهداء وزوجات أسرى. كما يوجد 18 طالبة من بين الأسيرات، بعد الإفراج عن 4 طالبات مؤخراً، آخرهن شهد عويضة من جامعة بيرزيت. ومن بين الأسيرات هناك 5 صحفيات ومحاميتان. وإن هذه المعطيات لا تشمل جميع أسيرات غزة، حيث يُعتقد أن هناك أسيرات من غزة في سجون ومعسكرات أخرى، ولا تتوفر معلومات كاملة عنهن. ومنذ بداية الحرب، زادت الاعتقالات والاستهدافات للنساء بشكل غير مسبوق، حيث تم اعتقال نحو 450 إمرأة في الضفة الغربية، القدس، والأراضي المحتلة عام 1948. ومن بينهن نساء تم احتجازهن كرهائن للضغط على أفراد عائلاتهن. ويستمر الاحتلال في عزل الأسيرة الحقوقية خالدة جرار في سجن "نفي ترتيسيا".
محافظة القدس تصدر تقريرها السنوي حول جرائم الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته في العاصمة المحتلة خلال العام الماضي 2024، تشير فيه إلى أن جرائم الاحتلال في مدينة القدس مستمرة ولا تتوقف، في مناحي الحياة كافة، في مسعى إلى تغيير الطابع الديموغرافي للمدينة، وطمس هويتها الفلسطينية العربية، فارتقى 35 شهيداً في المحافظة، من بينهم 7 من خارج المحافظة، و14 طفلًا، ورصدت المحافظة نحو 159 اعتداءً للمستعمرين، منها 19 اعتداءً بالإيذاء الجسدي.
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ مساء أمس، وحتى صباح اليوم الخميس، 15 مواطناً على الأقل من الضفة الغربية، بينهم الصحفي أسيد عمارنة، بالإضافة إلى أسرى سابقين. وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات أريحا، قلقيلية، رام الله، طوباس، بيت لحم، والقدس. إلى جانب ذلك نفذت قوات الاحتلال عمليات تحقيق ميداني في مدينة حلحول/الخليل، أفرج عنهم لاحقاً. وتواصل قوات الاحتلال تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة خلال حملات الاعتقال والتحقيق الميداني، يرافقها اعتداءات وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير في منازل المواطنين. علماً أن قوات الاحتلال تواصل تنفيذ حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق منذ بدء حرب الإبادة المستمرة.
https://www.facebook.com/photo?fbid=564657886534165&set=a.109286042071354
أدان البرلمان العربي اقتحام وزير أمن الاحتلال الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، للمسجد الأقصى، واعتبره تصرفاً استفزازياً ومحرضاً ضد مشاعر المسلمين في العالم. كما وصفه بأنه انتهاك جديد لحقوق الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس. وأكد البرلمان رفضه لأي محاولات للمساس بالوضع التاريخي والقانوني للأماكن المقدسة في القدس، مؤكداً أنها تمثل انتهاكاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وتزيد من التوتر في المنطقة. وطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بوقف الانتهاكات، داعماً الوصاية الهاشمية على المسجد الأقصى.
أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بشدة اقتحام الوزير المتطرف في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، لباحات المسجد الأقصى تحت حماية قوات الاحتلال. واعتبرت المنظمة ذلك استفزازاً لمشاعر المسلمين وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والوضع التاريخي والقانوني في المسجد. وأكدت على أن المسجد الأقصى هو مكان عبادة للمسلمين فقط، وأن لا سيادة لإسرائيل على القدس ومقدساتها. كما دعت المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته لوقف هذه الانتهاكات الخطيرة.
أكدت حركة حماس أن اقتحام الوزير الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، للمسجد الأقصى يعد انتهاكاً خطيراً، ويعكس تصعيداً من حكومة الاحتلال اليمينية تجاه الأقصى وهويته الإسلامية والعربية. وحذرت الحركة من أن هذه الخطوات الإجرامية تهدف إلى تهويد الأقصى وفرض السيطرة عليه. ودعت حماس الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل للرباط في الأقصى والتصدي لمخططات الاحتلال، كما دعت إلى تصعيد المقاومة ضد الاحتلال. وأكدت على ضرورة أن تتحمّل الأمة العربية والإسلامية مسؤولياتها وتتصدى لهذه الاعتداءات.
أدانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين بشدة المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، والتي أسفرت عن استشهاد خمسة صحفيين في استهداف سيارة البث التابعة لقناة "القدس اليوم" في مخيم النصيرات بغزة. وأكدت النقابة أن هذه الجريمة تأتي ضمن سلسلة اعتداءات إسرائيلية متواصلة ضد الصحفيين الفلسطينيين، في محاولة لطمس الحقيقة والتضييق على حرية التعبير. وأشارت إلى أن أكثر من 190 صحفياً استشهدوا منذ بداية العدوان الإسرائيلي، معتبرة أن هذا الاستهداف يشكل جريمة حرب وانتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان. ودعت النقابة المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية لتوفير حماية للصحفيين الفلسطينيين واتخاذ خطوات لوقف هذه الجرائم.
رفعت القوات الإسرائيلية علم إسرائيل على مبنى في مدينة البعث في محافظة القنيطرة، وأنشأت ساتراً ترابياً في محيط المدينة. وعلى صعيد متصل، انسحبت القوات الإسرائيلية من قرى جملة والشجرة وبيت قره وكويا ومعرية وصيدا في ريف درعا الغربي بعد أن دخلت القرى وأجرت عمليات تفتيش في المنازل. وتمركزت القوات الإسرائيلية في القرى المحاذية للشريط الحدودي في القنيطرة وفي جبل الشيخ. وبالتوازي مع انسحاب القوات الإسرائيلية وصل وفد من وزارة الداخلية السورية إلى محافظة القنيطرة لإدارة نقاط الشرطة والأمن في المحافظة.
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، عن تنفيذ استحكام مدفعي بقذائف الهاون لموقع قيادة وسيطرة تابع للعدو الصهيوني في نادي خدمات جباليا شمال قطاع غزة. كما عرضت مشاهد من قصف مشترك مع كتائب شهداء الأقصى على موقع آخر في محور "نتساريم"، بالإضافة إلى السيطرة على طائرة استطلاعية أثناء تنفيذها مهام استخبارية وسط قطاع غزة.
استشهد 15 فلسطينياً على الأقل، وسُجل عدد كبير من المفقودين والمصابين، مساء اليوم الخميس، إثر استهداف إسرائيلي جديد، شرقي حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة. وأفاد الدفاع المدني بأن 53 شخصاً سجلوا ما بين شهيد ومفقود تحت الأنقاض، جرّاء قصف طائرات الاحتلال منزلاً يؤوي نازحين في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة. وقال الدفاع المدني إن طواقمه تمكنت من انتشال 5 شــهداء من المنزل المستهدف، فيما لا يزال هناك أشخاص مفقودون تحت الأنقاض، وتحاول الطواقم إنقاذ ما تستطيع إنقاذه.
تقدمت آليات جيش العدو الإسرائيلي عبر وادي الحجير جنوب لبنان، وقامت بعمليات تمشيط واسعة بالأسلحة الرشاشة الثقيلة خلال تقدمها. وإثر توغل جيش الاحتلال بشكل مفاجئ باتجاه بلدة القنطرة، نزح منها الأهالي إلى بلدة الغندورية. وأقفل الجيش اللبناني الطريق المؤدية إلى وادي الحجير، بدءاً من مركزه عند جسر قعقعية الجسر، فيما تجولت دبابات "ميركافا" في الوادي بالتزامن مع تمشيط كثيف لأحراجه. وسلّمت قوات "اليونيفيل" والصليب الأحمر اللبناني المواطن حسام فواز من تبنين بعدما أطلقت قوات الاحتلال النار على رأسه وخطفته في وادي الحجير. وعملت جرافات جيش العدو الإسرائيلي على إقامة سواتر ترابية بين وادي الحجير ووادي السلوقي وقطعت طريق الوادي. ونفذت قوات العدو عمليتي نسف متزامنتين للمنازل، الأولى في بلدة يارون - قضاء بنت جبيل في القطاع الأوسط، والثانية في بلدة كفركلا - قضاء مرجعيون في القطاع الشرقي، وصلت ارتجاجاتهما إلى مناطق الجنوب بمعظمها.
صدر عن قيادة الجيش اللبناني - مديرية التوجيه البيان الآتي: "يواصل العدو الإسرائيلي تماديه في خرق اتفاق وقف إطلاق النار، والاعتداء على سيادة لبنان ومواطنيه وتدمير القرى والبلدات الجنوبية. في هذا الإطار، توغلت قوات تابعة للعدو الإسرائيلي بتاريخ 26/12/ 2024 في عدة نقاط في مناطق القنطرة وعدشيت القصير ووادي الحجير - الجنوب، وقد عزز الجيش اللبناني انتشاره في هذه المناطق، فيما تتابع قيادة الجيش الوضع بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان - اليونيفيل واللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار". كما صدر عن قيادة الجيش - مديرية التوجيه بياناً آخر جاء فيه: إلحاقاً بالبيان السابق المتعلق بتوغل قوات تابعة للعدو الإسرائيلي في القنطرة وعدشيت القصير ووادي الحجير - الجنوب، وبعد سلسلة اتصالات أجرتها اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار (Mechanism)، انسحبت هذه القوات من مناطق في البقعة المذكورة، فيما عمل الجيش على إزالة سواتر ترابية كانت قد أقامتها لإغلاق إحدى الطرق في وادي الحجير، وأعاد فتح الطريق. تتابع قيادة الجيش الوضع بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان - اليونيفيل واللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار (Mechanism)".
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث عن العمليات في اليوم الـ447 من معركة طوفان الأقصى، عدداً من البلاغات العسكرية أعلنت فيها عن استهداف دبابة صهيونية من نوع "ميركفاه" بعبوة شواظ بالقرب من مسجد علي جنوب حي الزيتون بمدينة غزة. والاشتباك مع قوة صهيونية راجلة من المسافة صفر وإيقاعهم بين قتيل وجريح بالقرب من مسجد علي جنوب حي الزيتون بمدينة غزة. واستهداف قوة صهيونية راجلة قوامها 7 جنود بعبوة شديدة الانفجار وأوقعتهم بين قتيل وجريح في مخيم جباليا شمال القطاع. واستهداف قوة هندسية صهيونية بقذيفة "TBG" خلال تقدمها لنسف عدد من المنازل غرب مخيم جباليا شمال القطاع.
أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بأن السلطات الإسرائيلية تواصل رفض وإعاقة غالبية بعثات المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء قطاع غزة. فمن بين 12 طلباً للأمم المتحدة لتنسيق التحركات الإنسانية يوم أمس الأربعاء، تم رفض ستة طلبات بشكل قاطع، وتم إلغاء ثلاثة من قبل المنظمين بسبب التحديات الأمنية أو اللوجستية، فيما تمت الموافقة على طلب واحد لكنه واجه عوائق، وتم تسهيل وإنجاز اثنين آخرين. وقالت الأوتشا إنه تم رفض محاولتين للوصول إلى الأجزاء المحاصرة من محافظة شمال غزة، إحداهما يوم أمس وأخرى اليوم. وعلى الرغم من القيود المفروضة على الوصول وانعدام الأمن، تعمل منظمات الإغاثة بجد لمساعدة الأكثر ضعفاً، مع استمرار تدهور الوضع الإنساني في غزة. وفي بيان، اليوم الخميس، أشارت الأمم المتحدة إلى أن معظم أسر القطاع لا تستطيع تحمل تكلفة المواد الغذائية الأساسية الباهظة، حيث يتراوح سعر كيس دقيق القمح الذي يزن 25 كيلوغراماً بين ما يعادل 160 و190 دولاراً. وقالت إن الشركاء الإنسانيين العاملين على معالجة الجوع في غزة يقدرون أنه اعتباراً من منتصف كانون الأول/ ديسمبر، هناك حاجة إلى عشرة آلاف طن متري من دقيق القمح لتوزيع كيس واحد من الدقيق على جميع الأسر في دير البلح وخان يونس ورفح. وبدون ذلك، فإن انعدام الأمن الغذائي في المناطق الوسطى والجنوبية من القطاع سوف يتفاقم. وفي الوقت نفسه، قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إنه لا يزال يتلقى تقارير يومية عن مقتل وإصابة المدنيين في جميع أنحاء غزة بسبب الأعمال العدائية المستمرة، والتي تتسبب أيضاً في دمار واسع النطاق وتؤدي إلى النزوح. وأكدت الوكالة الأممية مجدداً على ضرورة حماية وتجنب استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المستشفيات.
مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة "أوتشا"، يشير في تقرير موجز بالمستجدات الإنسانية رقم 250 إلى أن القوات الإسرائيلية قتلت 20 فلسطينياً في الضفة الغربية، بمن فيهم 12 على الأقل في غارات جوية، خلال الأيام العشرة المنصرمة (17-26 كانون الأول/ديسمبر)، وألحقت أضراراً واسعة النطاق بالبنية التحتية في مخيميْ اللاجئين بطولكرم. ومنذ بداية العملية التي أطلقتها القوات الفلسطينية في مخيم جنين للاجئين في 5 كانون الأول/ديسمبر، قُتل ثمانية فلسطينيين، من بينهم أربعة أشخاص عزل، وثلاثة من أفراد القوات الفلسطينية ومسلح فلسطيني. وعلى مدى الأيام العشرين الماضية، تعطّلت إمكانية الوصول إلى الخدمات الأساسية، بما فيها التعليم والمياه والصحة، بشدة. كما قتلت القوات الإسرائيلية ثلاثة فلسطينيين وهم يحاولون العبور من فتحة غير رسمية في الجدار المحيط بالضفة الغربية للوصول إلى أماكن العمل في إسرائيل، حسبما أفادت التقارير به، وهؤلاء من بين عشرة قُتلوا في ظروف مشابهة منذ يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وسط ارتفاع معدلات البطالة في الضفة الغربية.
أعلنت وزارة الصحة بغزة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جرّاء العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الـ461 على قطاع غزة، أن الاحتلال الاسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 70 شهيداً و104 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية، وقالت لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وبذلك ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 46.006 شهيداً و 109.378 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر للعام 2023.
منظمة أطباء بلا حدود تصدر بياناً صحفياً تشير فيه إلى تدهور الصحة النفسية والجسدية لسكان منطقة H2 في الخليل، الضفة الغربية، فلسطين، نتيجة للقيود الصارمة المفروضة عليهم، حيث يتعين على القوات الإسرائيلية التوقف عن تنفيذ الإجراءات التقييدية التي تعيق الوصول إلى الخدمات الأساسية بما في ذلك الرعاية الطبية.
مركز الميزان لحقوق الإنسان يستنكر في بيان صحفي مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي جريمة الإبادة الجماعية بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، لا سيما تعمد الهجوم المتكرر على الصحافيين، وكان آخر جرائمها في هذا السياق مهاجمة عربة البث المباشر التابعة لقناة القدس اليوم، ما تسبب في استشهاد خمسة من الصحافيين.