نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
أصدرت السلطات القضائية في البرازيل أمراً عاجلاً للشرطة بتوقيف جندي إسرائيلي والتحقيق معه بتهم تتعلق بارتكابه جرائم في غزة، وبناءً على شكوى جنائية تقدمت بها مؤسسة حقوقية. ويعدّ هذا التحرك البرازيلي تطوراً قانونياً كبيراً على طريق ملاحقة الجنود الإسرائيليين المتهمين بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال العدوان الذي تشنّه إسرائيل على غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023. ويعود إصدار هذا الأمر القضائي إلى المحكمة الفدرالية بالبرازيل بعد موافقة المدعي العام الاتحادي، وبناءً على الشكوى الجنائية التي تقدمت بها مؤسسة "هند رجب" قبل أسبوع ضد المشتبه فيه الإسرائيلي، والذي يوجد حالياً بالبرازيل في إجازة من أجل السياحة.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم، وداهمت منزل مواطن وفتشته وعبثت بمحتوياته، وانسحبت دون أن تعتقل أحداً.
أصيب مستوطن إسرائيلي بجراح خطيرة، مساء اليوم السبت، في عملية إطلاق نار وقعت قرب مستوطنة "عادي عاد"، شمال محافظة رام الله، حيث أطلق فلسطينيون النار صوب المستوطنين، فيما تمكنوا من الانسحاب بسلام، قبل أن يشرع الجيش الإسرائيلي بعمليات تمشيط وبحث عن المنفذين.
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، منشأة تجارية شرق قلقيلية. وذكرت مصادر محلية، أن قوة كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها جرافات، اقتحمت قرية النبي الياس شرق قلقيلية، وهدمت بركساً تجارياً "كراج سيارات".
باركت حركة حماس عملية إطلاق النار التي استهدفت مستوطنة "عادي عاد" الواقعة على الأراضي المحتلة بين بلدتي ترمسعيا والمغير شمال رام الله، مؤكدة أن هذه العملية هي رد طبيعي على جرائم الاحتلال وحرب الإبادة المستمرة ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته. وأكدت الحركة في تصريح صحفي، اليوم السبت أن ضربات المقاومة في الضفة الغربية ستظل متصاعدة وموجعة للاحتلال في كل أماكن تواجده. وأضافت الحركة: "نبارك عملية إطلاق النار قرب مستوطنة "عادي عاد" الواقعة على أراضينا المحتلة بين بلدتي ترمسعيا والمغير شمال رام الله، ونؤكد أنها رد طبيعي على جرائم الاحتلال وحرب الإبادة المستمرة ضد شعبنا ومقدساتنا". وشددت حركة حماس على أن روح الثورة المتقدة في الشعب الفلسطيني ومقاومته لن تهدأ حتى تحرير الأرض والمقدسات، داعية أبطال الضفة الغربية والقدس المحتلة وشبابها الثائر إلى المزيد من الضربات والعمليات النوعية التي تدعم المقاومة في قطاع غزة، والتي تسطّر منذ أكثر من عام أروع لوحات التضحية والبطولة. وجددت الحركة التأكيد على استمرار المقاومة في الضفة الغربية والقدس، مؤكدة أن هذه العمليات هي جزء من النضال المستمر لتحرير فلسطين من الاحتلال.
أصيب شاب برصاص الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عقب اقتحام مخيم الأمعري جنوب مدينة رام الله، واعتقلت قوات الاحتلال 3 مواطنين، وأغلقت مدخل المخيم، ونفذت حملة مداهمات وتفتيش لعدد من منازل المواطنين.
أصيب مسن وفتاة في مخيم طولكرم، اليوم الأربعاء، بشظايا رصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال العدوان المتواصل على المخيم لليوم الثاني على التوالي. وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن طواقمها تعاملت مع إصابة لمسن (69 عاماً) أصيب بشظايا رصاص في الوجه، وتم نقله للمستشفى، كذلك مع إصابة فتاة شظايا بالكتف من مخيم طولكرم، وجرى نقلها إلى المستشفى، كما أصيب المسعف أحمد حطاب بمنطقة الرقبة أثناء عمله داخل المخيم، ووصفت حالته بالمستقرة. وتابعت أنها نقلت شابَين مصابَين بشظايا الرصاص الحي من مخيم طولكرم إلى المستشفى. وفي السياق ذاته، دفعت قوات الاحتلال بالمزيد من التعزيزات العسكرية الى مخيمي طولكرم ونور شمس، وتمركزت على مداخلهما، وسط مواصلة جرافاتها تدمير وتخريب البنية التحتية وممتلكات المواطنين بشكل كبير. وقالت مراسلة "وفا"، إن جرافات الاحتلال عاثت دماراً وتخريباً في شوارع المخيمين، وأغلقت عدداً من الأحياء بالسواتر الترابية، ومنها مدخل حارة المحجر، وحارتي المنشية والمسلخ في مخيم نور شمس، كما ألحقت دماراً كبيراً على طول شارع نابلس المحاذي لمخيم نور شمس وهو المدخل الرئيسي للمدينة، والذي كان قد تعرّض للتدمير الكامل خلال الاقتحام السابقة. وأضافت، أن قوات الاحتلال اقتحمت عدداً من منازل المواطنين في المخيمين، وحولتها إلى ثكنات عسكرية، فيما نشرت قناصتها فوق البنايات العالية منها، ودوريات المشاة بين المنازل والأزقة. كما هدم جنود الاحتلال جدران المنازل الداخلية بعد مداهمتها والتنقل من خلال فتحاتها الى منازل أخرى في مخيم نور شمس، ما أحدث دماراًً كبيراً فيها. وفجرت قوات الاحتلال منزلاً في حارة السوالمة في مخيم طولكرم، في الوقت الذي اعتقلت فيه 3 شبان. وفي تطور لاحق، اقتحمت دوريات الاحتلال ضاحية ذنابة وعزبة الجراد شرق طولكرم، وجابت الشوارع وداهمت عدداً من المنازل والبنايات وقامت بتفتيشها، وإخضاع سكانها للاستجواب.
وكالة الأونروا تشير في التقرير رقم 153 حول الوضع في قطاع غزة والضفة الغربية، التي تشمل القدس الشرقية بأن الأطفال حديثي الولادة في قطاع غزة بسبب انخفاض درجة حرارة الجسم جرّاء برودة طقس الشتاء وانعدام المأوى، حيث أن الإمدادات التي من شأنها حمايتهم عالقة في المنطقة منذ أشهر في انتظار موافقة السلطات الإسرائيلية على إدخالها إلى غزة. واستنكرت منظمة الصحة العالمية الغارة التي استهدفت مستشفى كمال عدوان في 27 كانون الأول والتي أدت إلى توقف آخر مرفق صحي رئيسي في شمال غزة عن العمل. ومنذ مطلع تشرين الأول 2024، تحققت منظمة الصحة العالمية من وقوع ما لا يقل عن 50 هجوماً على المرافق الصحية في المستشفى أو بالقرب منه. وذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) أن حوالي 7.700 طفل حديثي الولادة في قطاع غزة يفتقرون إلى الرعاية المنقذة للحياة. سلطت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) الضوء على أن الحرب تترك آثاراً مدمرة على قطاع صيد الأسماك في قطاع غزة، حيث انخفض متوسط الصيد اليومي في الفترة ما بين تشرين الأول/ أكتوبر 2023 ونيسان/ أبريل 2024 إلى 7.3 بالمئة فقط من مستويات عام 2022.
استشهد الشاب أحمد محمود خالد عمارنة (25 عاماً)، مساء اليوم الأربعاء، متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي في بلدة قفين شمال طولكرم. وأفادت مراسلة "وفا"، نقلاً عن مصدر أمني، باستشهاد الشاب برصاص الاحتلال بعد محاصرة منزله في جبل العمارنة في البلدة. وكانت قوات الاحتلال، قد حاصرت المنزل الذي كان يتواجد به الشاب لنحو 3 ساعات، وسط إطلاق الرصاص وقذائف "الأنيرجا" نحوه، فيما احتجزت جثمانه قبل أن تنسحب من البلدة. وذكرت المراسلة، بأن قوات الاحتلال ما زالت تتواجد في بلدة قفين وسط سماع أصوات انفجارات وإطلاق نار في أجوائها. وباستشهاد عمارنة يرتفع عدد شهداء طولكرم منذ بدء العدوان المتواصل عليها من فجر يوم الثلاثاء، إلى 9 مواطنين، إضافة إلى إصابة 19 آخرين.
مركز معلومات فلسطين "مُعطى" يصدر تقريراً يشير فيه إلى أن عام 2024 شهد أعلى معدل انتهاكات إسرائيلية بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس، بالنظر للأعوام الخمس الأخيرة، في مؤشر واضح على تصاعد إجرام الاحتلال الإسرائيلي وبشاعته وتواصل سياسته العدوانية تجاه الفلسطينيين. ووثق المركز 53052 انتهاكاً، شملت جميع أنواع الجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، من قتل وإبعاد واعتقال وهدم للمنازل إضافة لتجريف الأراضي ومصادرة الممتلكات، واعتداءات طالت قطاع التعليم والصحة، في تجاوز لجميع المواثيق والمعاهدات الدولية. وقتلت قوات الاحتلال والمستوطنين 534 مواطناً، بينهم 80 طفلاً وطفلة، وإمرأة، و23 مسناً ومسنة، فيما بلغ عدد الجرحى2508 جريحاً.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الاربعاء، قرية إماتين شرق قلقيلية، وسيّرت آلياتها في عدة أحياء فيها، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، استمرار جرائم جيش الاحتلال الإسرائيلي ومجازره بحق أبناء الشعب الفلسطيني. وقال في بيان، اليوم الأربعاء، إنه في الوقت الذي يحتفي العالم بالميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية، تمارس حكومة الاحتلال اليمينية عمليات التطهير العرقي وارتكاب المجازر بالقصف بالمسيرات في مخيم طولكرم، وإبادة العشرات من الأسر والأطفال في قطاع غزة، في إرهاب دولة وامتداد لحرب التطهير العرقي والإبادة الجماعية التي تستهدف الوجود الفلسطيني. وحمّل المجتمع الدولي المسؤولية عن التصعيد في أعمال القتل والإبادة، حيث لا يحرك ساكناً ولا يُفعّل البنود والاتفاقيات والمعاهدات والقرارات الدولية التي توجب التدخل لحماية المدنيين من التطهير العرقي.
رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، الوزير مؤيد شعبان، يشير في تقرير الهيئة الشهري "انتهاكات الاحتلال وإجراءات التوسع الاستعماري"، إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستعمرين نفذوا 1396 اعتداء، خلال تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، في استمرار لمسلسل الإرهاب المتواصل من قبل دولة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني وأراضيه وممتلكاته. وأوضح أن الجهة المتمثلة بجيش الاحتلال نفذت 1086 اعتداء، فيما نفذ المستعمرون 310 اعتداء، وتركزت مجمل الاعتداءات في محافظات رام الله بـ 273 اعتداءات، والخليل بـ253 اعتداء ومحافظة نابلس بـ 204 اعتداء. وأشار إلى أن الاعتداءات تراوحت بين هجمات مسلحة على قرى فلسطينية وبين فرض وقائع على الأرض وإعدامات ميدانية وتخريب وتجريف أراضي واقتلاع أشجار والاستيلاء على ممتلكات وإغلاقات وحواجز تقطع أواصر الجغرافيا الفلسطينية.
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي واصلت حملات الاعتقال والتحقيق الميداني في الضفة الغربية بوتيرة غير مسبوقة وذلك في ضوء استمرار حرب الإبادة والعدوان الشامل بحق الشعب الفلسطيني، حيث اعتقلت قوات الاحتلال منذ مساء أمس وحتى اليوم الأربعاء، 25 مواطناً على الأقل من الضفة الغربية، من بينهم أطفال، وأسرى سابقين. إلى جانب ذلك يواصل الاحتلال اقتحام مدينة طولكرم ولم يتسن لنا التأكيد من كافة حالات الاعتقال، فيما نفذت قوات الاحتلال عمليات تحقيق ميداني واحتجاز للعشرات من المواطنين في مخيم الأمعري/ رام الله، أفرج عنهم لاحقاً. ورافق حملة الاعتقالات والتحقيق الميداني، عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، وإطلاق النار بشكل مباشر بهدف القتل، إلى جانب التهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، والتخريب والتدمير في منازل المواطنين.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=564116926588261&set=a.109286042071354
دمرت قوات جيش الدفاع الإسرائيلي بنى إرهابية ومبان في الحي عثر بداخلها على مواقع لإطلاق صواريخ مضادة للدروع وفتحات أنفاق في قطاع غزة. وأعلن جيش الدفاع، اليوم السبت، إنهاء العملية العسكرية الخاصة في حي الضباط ببيت حانون حيث كان قادة حماس يتحصنون. وقامت القوات بتدمير بنى إرهابية ومبان في الحي كانت تطل على الأراضي الإسرائيلية وعثر بداخلها على مواقع لإطلاق صواريخ مضادة للدروع وفتحات لأنفاق وعبوات ناسفة عديدة ومنصات إطلاق كانت موجهة إلى إسرائيل. كما سقطت قرب معبر إيرز، مساء اليوم، قذيفة صاروخية أطلقها إرهابيون من شمال قطاع غزة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
قال مدير مستشفى كمال عدوان بغزة ، الدكتور حسام أبو صفية، إن الليلة الماضية كانت واحدة من أصعب الليالي على مستشفى كمال عدوان والمنطقة المحيطة به. وأكد في تصريح صحفي، أن الاحتلال فجّر حوالي عشرة روبوتات، معظمها بالقرب من المستشفى، نجم عنها تدمير جميع الأبواب والحواجز الداخلية والنوافذ، وهدمت بعض الجدران أيضاً، وخلق الحطام المنتشر في كل مكان مشهداً مؤلماً وزرع الخوف في قلوب الناس في المستشفى. وذكر أنه في حوالي الساعة 1:30 صباحاً، بدأت طائرات F-16 بقصف المنازل المجاورة لمستشفى كمال عدوان، وزاد إطلاق النار الكثيف من حدة الخوف والرعب. وقال: حتى الآن، نحن محاصرون داخل مباني المستشفى ولا يمكننا الخروج إلى الساحات أو الانتقال إلى مبانٍ أخرى، حيث يتم استهداف أي شخص يحاول التحرك. الوضع خطير للغاية. ودعا المجتمع الدولي عاجلاً إلى التدخل لحماية النظام الصحي والعاملين في مجال الرعاية الصحية والمرضى، مشيراً إلى أن القصف استمر طوال الليل. وأضاف: لا يزال الوضع مرعباً. نحن حالياً نواجه دبابات قريبة جداً، وكل بضع دقائق، يتم إطلاق الرصاص على مستشفى كمال عدوان. وختم بقوله: للأسف، أصبح الوضع لا يطاق. على الرغم من مناشداتنا للعالم من أجل المساعدة، لم يتم تلقي أي مساعدة.
اعتقلت قوات جيش الدفاع الإسرائيلي المتواجدة في المنطقة العازلة في الجولان، أمس الجمعة، مواطنَين من طمرة وبقعاثا بعد دخولهما إلى الأراضي السورية بواسطة سيارة. وقامت قوات الجيش بالتحقيق الأولي معهما ومن ثم تم تحويلهما إلى الشرطة. وحتى الآن لم يعرف سبب دخولهما إلى الأراضي السورية حيث يحتمل أنهما دخلا من أجل التنزه بدافع الفضول، إلا أن الشرطة تشتبه أن هناك خلفية جنائية وراء دخولهما إلى الأراضي السورية. وجاء في بيان الشرطة أنها تلقت بلاغاً، عصر يوم أمس، حول اعتقال الشخصين، وهرع أفراد الشرطة إلى المكان ومن ثم قاموا بالتحقيق معهما حيث من المتوقع أن تقوم الشرطة اليوم بتمديد فترة اعتقالهما عن طريق محكمة الصلح في طبريا.
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم الأربعاء، عن تنفيذ عمليتين عسكريتين في منطقتي يافا وعسقلان المحتلتين. وأوضحت القوات المسلحة في بيان أن سلاح الجو المسيّر استهدف في العملية الأولى هدفاً حيوياً حساساً للعدو الإسرائيلي في منطقةِ يافا المحتلة وذلك بطائرة مسيّرة. وأشارت إلى أن العملية الثانية استهدفت المنطقة الصناعية للعدو الإسرائيلي في منطقة عسقلان المحتلة بطائرة مسيّرة. مؤكدة أن العمليتين حققت أهدافهما بنجاح. وأكدت القواتِ المسلحة مضيها في نصرة وإسناد الشعبِ الفلسطيني المظلومِ، وأن هذه العملياتِ لن تتوقف إلا بوقف العدوان على غزة ورفعِ الحصار عنها.
أصدرت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان " اليونيفيل" بياناً جاء فيه: "شاهد جنود حفظ السلام، اليونيفيل، صباح اليوم السبت، جرافة تابعة للجيش الإسرائيلي تدمر برميلاً أزرق يمثل خط الانسحاب بين لبنان وإسرائيل في اللبونة، وكذلك برج مراقبة تابع للقوات المسلحة اللبنانية بجوار موقع لليونيفيل في المنطقة. حيث يشكل، التدمير المتعمد والمباشر من جانب الجيش الإسرائيلي لممتلكات اليونيفيل والبنية الأساسية التي يمكن التعرف عليها بوضوح والتي تخص القوات المسلحة اللبنانية، انتهاكاً صارخاً للقرار 1701 والقانون الدولي. وأضاف الجنود: "إننا ندعو جميع الأطراف إلى تجنّب أي أعمال، بما في ذلك تدمير الممتلكات والبنية الأساسية المدنية، والتي من شأنها أن تعرض وقف الأعمال العدائية للخطر".
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الأربعاء، إن السيطرة الأمنية على قطاع غزة ستظل بيد الجيش الإسرائيلي، مشيراً إلى أن إسرائيل ستقوّض سلطة حركة حماس وكذلك قدراتها العسكرية. وشدد على أن القوات الإسرائيلية ستضمن وجود "مناطق عازلة" و"مواقع سيطرة" لها في القطاع. وجاءت تصريحات كاتس، خلال جولة ميدانية أجراها في محور "صلاح الدين" (فيلادلفي) الحدودي بين مصر وقطاع غزة، تلقى خلالها إحاطة حول أنشطة الاحتلال العملياتية والاستخباراتية حول أنشطة الجيش الإسرائيلي في المنطقة. وخلال جولته الميدانية، أجرى كاتس محادثات مع قادة وجنود، شدد خلالها على ضرورة "خلق الظروف اللازمة لتحرير الرهائن (الأسرى الإسرائيليين لدى فصائل المقاومة في قطاع غزة) وضمان أمن دولة إسرائيل"، حسب ما جاء في بيان صدر عن وزارة الدفاع. وتابع كاتس: "سنضمن هنا في غزة، كما في لبنان، وسورية، وفي الشرق، من أنه لن تنشأ تهديدات جديدة ضد البلدات الإسرائيلية أو مواطني دولة إسرائيل أو الجنود". وأضاف "سنتأكد من وجود مناطق أمن في غزة، مناطق عازلة ونقاط سيطرة لضمان أمن البلدات" الإسرائيلي المحيطة في القطاع. وكرر تصريحات سابقة بأن إسرائيل ستعمل على "تحقيق هدفي الحرب - تحرير جميع الرهائن وإلحاق الهزيمة بحماس"، وأضاف "لن يكون هناك حماس حاكم ولن يكون هناك حماس عسكري - سيتغير الواقع هنا بفضل القتال المستمر. الجنود عازمون على الاستمرار حتى النهاية، لضمان الأمن وإعادة الرهائن؛ هذا ما سنفعله".
أعلن الجيش الإسرائيلي أن المنظومة الدفاعية التابعة لسلاح الجو اعترضت صاروخاً أطلق من اليمن، وعبر إلى المجال الجوي الإسرائيلي في ساعات مبكرة من صباح اليوم الأربعاء. ودوّت صافرات الإنذار في منطقة تل أبيب الكبرى ووسط وجنوب إسرائيل وفي مناطق بالضفة الغربية، وذلك بسبب احتمال سقوط شظايا من عملية الاعتراض، على ما أفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي. وجاء في بيان المتحدث العسكري الإسرائيلي: "للمرة الخامسة في أسبوع، سارع ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ" مع شن الحوثيين في اليمن هجوماً صاروخياً. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن شظايا صاروخ اعتراض سقطت بمنزل في بئر يعقوب وسط البلاد، بينما أصيب 9 أشخاص خلال التدافع نحو الملاجئ بعد إطلاق صاروخ من اليمن.
نُسب للمتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، ما يلي: "تحدث وزير الخارجية الأميركية، أنتون بلينكن، اليوم السبت، مع نظيره المصري، بدر عبد العاطي، لمناقشة آخر التطورات لناحية الجهود الجارية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة بشكل يضمن الإفراج عن الرهائن، ويزيد من تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، ويضع حداً للحرب الدائرة".
أفادت صحيفة "هآرتس" العبرية، مساء اليوم الأربعاء، بأن الجيش الإسرائيلي يستعد لإمكانية مواصلة انتشار قواته في الجنوب اللبناني بعد انتهاء مهلة الـ60 يوماً المحددة باتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله. فيما قال الجيش الإسرائيلي أنه تمكن من تدمير 80% من قدرات حزب الله الصاروخية، و70% من أسلحته الإستراتيجية وقتل 3.800 من مقاتلي الحزب.
شنّ العدوان الأميركي البريطاني، اليوم الأربعاء، 7 غارات على محافظتي صنعاء وعمران. وأوضح مصدر أمني، أن العدوان استهدف بغارتين منطقة جربان في مديرية سنحان بمحافظة صنعاء. وأشار إلى أن العدوان شن 5 غارات على مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران.
فرّقت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، تجمعاً لعائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، نُظم أمام مقر وزارة الدفاع في تل أبيب، في ظل "مخاوف من حدث أمني" في المنطقة، بحسب ما أفادت هيئة البث العام الإسرائيلية "كان 11". وقالت الشرطة، في بيان مقتضب، إنها تتحقق من بلاغ حول "شخص مشبوه" في منطقة تل أبيب، مشيرة إلى أنه لا توجد تفاصيل إضافية في الوقت الحالي. وذكرت أن قواتها تقوم بعمليات بحث وتمشيط واسعة في المنطقة، وتابعت أنها "ستعلن لاحقاً عن أي تفاصيل جديدة". وفي وقت لاحق، قالت الشرطة، في بيان آخر، إن قواتها "ألقت القبض على الشخص المشتبه به في منطقة تل أبيب، وإزالة أي مخاوف أمنية في هذه المرحلة"، ودعت المواطنين إلى "البقاء يقظين والإبلاغ عن أي شخص أو جسم مشبوه"، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل. وفي وقت سابق اليوم، ذكرت هيئة البث العام الإسرائيلية أن المفاوضات غير المباشرة مع حماس تواجه "صعوبات" بشأن "مسار صفقة التبادل". وقالت إن "حماس ترفض تقديم قائمة بأسماء الرهائن الأحياء والأموات الذين من المفترض أن تشملهم المرحلة الأولى من الصفقة". ونقلت القناة عن مصادر وصفتها بـ"المطلعة" على المفاوضات (لم تسمها) "إن المحادثات لم تصل إلى طريق مسدود، ونحن في مرحلة يتعيّن فيها على المستوى السياسي أن يتخذ قرارات". وأضافت المصادر أن "حماس تتجاهل ضغوط الوسطاء".
أصيب مستوطن في "غوش عتصيون" في حادث طرق، اليوم الأربعاء، فيما سارعت التقارير الإسرائيلية إلى التحدث عن "عملية دهس". واعتقلت القوات الإسرائيلية فلسطينيَين أحدهما سائق المركبة الفلسطينية الضالعة بالحادث، وشخص آخر كان برفقته. وفي حين ذكرت التقارير الإسرائيلية بُعيد الحادث أنه نجم عن "عملية دهس" متعمدة، ووثّقت كاميرات المراقبة في مكان الحادث، المستوطن وهو يعبر الشارع أثناء إشارة مرور حمراء. وذكرت التقارير الإسرائيلية أن المستوطن الذي يبلغ من العمر (25 عاماً) تلقى الإسعافات الأولية في مكان الحادث، ونقل إلى المستشفى وهو بحالة متوسطة الخطورة. وبحسب هيئة البث العام الإسرائيلية "كان 11"، تحقق أجهزة الأمن في الحادث للتأكد ما إذا كان ناتجاً عن حادث طرق. وقالت إنه "تم القبض على شخصين كانا في السيارة، ويخضعان للتحقيق".
دوّت انفجارات متتالية في مطار خلخلة العسكري في ريف السويداء الشمالي، وتصاعدت ألسنة اللهب من مستودعات في المطار، تزامناً مع تحليق طائرات إسرائيلية في الأجواء، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية. وكانت القوات الإسرائيلية قد انسحبت من بلدة الرفيد في ريف القنيطرة الجنوبي بعد ساعات من دخولها للمنطقة، حيث عملت القوات الإسرائيلية على تجريف السرايا العسكرية المهجورة ومنزل مهجور بالقرب منها. وفي وقت سابق، أشار "المرصد السوري لحقوق لحقوق الإنسان" إلى توغل القوات الإسرائيلية مدعومة برتل من الدبابات، في قريتي العشة وأبو غارة في ريف القنيطرة الجنوبي. كما دخلت قوات إسرائيلية إلى مزرعة الحيران وسرية الدبابات في ريف القنيطرة الجنوبي. ويأتي ذلك، بعد قيام القوات الإسرائيلية يوم أمس، بإبلاغ أهالي ريف القنيطرة، اعتبارها القرى التي سيطرت عليها مناطق عسكرية، كما فجرت مستودعات أسلحة ودمرت تحصينات باستخدام كاسحات الألغام والجرافات، وطالبت من الأهالي بتسليم السلاح الذي نهب من القطعات العسكرية في المنطقة.
أفادت مصادر طبية، باستشهاد 40 مواطناً في غارات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر اليوم بينهم 26 شمالي القطاع. واستشهدت طفلة متأثرة بجراحها جرّاء قصف الاحتلال خيمة عائلتها الليلة في منطقة مواصي خان يونس. وأطلقت آليات الاحتلال النار على مجموعة من موظفي شركة الاتصالات بحي الشجاعية شرق مدينة غزة. كما استشهد مواطن وأصيب 5 آخرون جرّاء استهداف مدفعي إسرائيلي لمواطنين في شارع المنصورة بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عدة بلدات في القدس المحتلة، منها بلدة حزما، شمال شرق القدس، وداهمت عدداً من المنازل. كما اقتحمت قوات الاحتلال حيي وادي الربابة وسويح في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، وفتشت مركبات المواطنين، ونصبت حاجزاً في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة. كما اقتحم الاحتلال بلدة الرام شمالاً، وأطلق قنابل الغاز السام تجاه المواطنين.
أكدت حركة حماس أن شروط الاحتلال الإسرائيلي الجديدة أجّلت التوصل إلى اتفاق كان متاحاً لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى. وشددت في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء، على أن مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى تسير في الدوحة بالوساطة القطرية والمصرية بشكل جدي، وقد أبدت الحركة المسؤولية والمرونة. واستدركت الحركة أن الاحتلال وضع قضايا وشروطاً جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، مما أجل التوصل للاتفاق الذي كان متاحاً.
أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، مقدسياً على هدم منزله في حي وادي الربابة ببلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى. وأفاد المواطن، شادي سمرين، بأن بلدية الاحتلال أخطرته بهدم منزله بذريعة "البناء دون ترخيص"، ما دفعه إلى هدمه ذاتياً، تجنباً للتكاليف الباهظة التي تفرضها البلدية في حال قامت آلياتها بالهدم. وأوضح، أنه يقطن في المنزل منذ عام 2014، هو وزوجته وأبناؤه الثلاثة.
أصيب ما لا يقل عن 5 مواطنين بينهم طفل وأحدهم بحالة خطيرة، برصاص القوات الإسرائيلية في قريتي سويسة والدواية الكبيرة، خلال تفريق مظاهرة رافضة للتواجد الإسرائيلي، فيما توجهت سيارات الإسعاف إلى المنطقة لإسعاف الجرحى. وعلى صعيد متصل، اقتحمت قوة إسرائيلية، فجر اليوم، منزل شاب عشريني في بلدة عابدين بمنطقة حوض اليرموك في ريف درعا الغربي، واعتقلته واقتادته معها إلى مكان مجهول. وفي سياق ذلك، توجّه وفد من وجهاء المنطقة إلى نقطة الأمم المتحدة، للمطالبة بتحرير الشاب وتوضيح أسباب الاعتقال واستدعت قوة إسرائيلية وجهاء بلدة جباتا الخشب، واجتمعت معهم في البلدة وطالبتهم بتسليم أسلحة ثقيلة يمتلكها السكان، في مدة أقصاها 48 ساعة. وأبلغت إسرائيل السكان بأنهم المسؤولون عن المنطقة وتواجدهم لمنع وصول "الهيئة" إليها، رداً على أسئلة وجهاء البلدة الذين قالوا إن حكومة دمشق هي المخوّلة باستلام السلاح. وطالب وجهاء البلدة الجهات المسؤولة والفاعلة على الأرض بالرد على المطالب الإسرائيلية، لعجزهم عن اتخاذ القرار، تفادياً لأي اتهامات أو تخوين قد توجه إليهم لاحقاًَ. كما توغلت إسرائيل في بلدة السويسة ومنشية السويسة ثم خرجت منها بعد مظاهرة للأهالي، كما توغلت في قرية قصيبة ونعيمية كودنة وبريقة في ريف القنيطرة.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تدين في بيان الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة طمون شمال الضفة الغربية، وأدت إلى استشهاد 3 مواطنين. وفي بيان آخر، أكدت الوزارة أنه لا يمكن تبرير الفشل الدولي في وقف الإبادة وحماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم، حيث تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب أبشع أشكال الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسططيني، ويموت أطفال غزة باستمرار جرّاء القصف الوحشي والبرد القارس واستخدام إسرائيل للتجويع كأداة من أدوات حرب الإبادة والتهجير. كما طالبت الوزارة في بيان بتدخل دولي للجم مطالبات المستوطنين وممثليهم بتحويل الضفة الغربية إلى أنقاض.
نفّذ العدو الإسرائيلي عملية نسف كبيرة في بلدة كفركلا. وأحرق جنود من جيش العدو الإسرائيلي منزلاً في بلدة مارون الرأس في انتهاك متواصل لاتفاق وقف إطلاق النار، وتزامن ذلك مع عمليات إطلاق نيران رشاشة ثقيلة ومتوسطة نفذها جنود العدو داخل أحياء البلدة مع الاستمرار بإطلاق رشقات نارية من داخل البلدة. وأفادت مندوبة "الوكالة الوطنية لل‘علام"، أن تفجيراً كبيراً سُمع صداه في القطاع الشرقي، حيث استمر العدو الاسرائيلي بعمليات نسف المنازل في بلدة كفركلا.
انفجر جزء من صاروخ تابع لمخلفات الحرب الإسرائيلية في مخيم الرشيدية جنوب صور، مما أدى إلى استشهاد شخص من آل قاسم وإصابة طفليه بجروح. وقد عملت فرق الإسعاف على نقلهم الى أحد مستشفيات صور.
خرق الطيران الحربي الإسرائيلي لأول مرة اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، حيث شنّ غارة فجر اليوم، على منزل في سهل بلدة طاريا مجاور لضفاف مجرى نهر الليطاني غرب بعلبك، دون وقوع إصابات.
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث عن العمليات في اليوم الـ446 من معركة طوفان الأقصى، عدداً من البلاغات العسكرية أعلنت فيها عن تمكن أحد مجاهديها من إلقاء قنبلة يدوية من مسافة قريبة على مجموعة من جنود الاحتلال شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة. وإطلاق صاروخ "سام 7" تجاه طائرة مروحية صهيونية من طراز "أباتشي" غرب مخيم جباليا شمال القطاع.
كرر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، تهديداته لجماعة الحوثيين في اليمن بسبب الهجمات الصاروخية التي تستهدف إسرائيل على خلفية العدوان على غزة. وقال خلال احتفال بعيد "الأنوار" اليهودي: "نحن نوجه ضربات قوية لأولئك الذين حاولوا وضع حد لحياتنا. هذا ينطبق على الجميع. الحوثيون سيتعلمون الدرس الذي تعلمه كل من حماس وحزب الله ونظام الأسد". وتابع "حتى إذا استغرق ذلك وقتاً، فإن هذا الدرس سيتعلمه الجميع في جميع أنحاء الشرق الأوسط".
قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، اليوم الأربعاء، إن الاحتلال الإسرائيلي قتل 20 مسيحياً في قطاع غزة، ما يشكل 3% من عددهم هناك، خلال حرب مستمرة منذ أكثر من 14 شهراً. وأوضح مدير المكتب، إسماعيل الثوابتة، في بيان، أن الاستهداف الإسرائيلي للمسيحيين، بما في ذلك النساء والأطفال وكبار السن، يعكس سياسة ممنهجة للقضاء على التنوع الإنساني والتاريخي في القطاع. وأضاف أن الاحتلال دمر ثلاث كنائس رئيسية واستهدف تجمعات سكانية ومؤسسات مسيحية، مما أدى إلى خسائر فادحة. كما يعاني المسيحيون من الحصار والحرمان من المساعدات الإنسانية. وأكد أن هذه الجرائم ترتقي إلى مستوى جرائم حرب، داعياً المجتمع الدولي للتدخل. واختتم البيان بالتأكيد على وحدة وصمود غزة، بمسلميها ومسيحييها، في مواجهة الاحتلال.
أظهر استطلاع للرأي العام الإسرائيلي أن حزب "الليكود" بقيادة بنيامين نتنياهو يتصدر الانتخابات الحالية بحصوله على 23 مقعداً في الكنيست. يليه حزب "المعسكر الوطني" بقيادة بني غانتس بـ 19 مقعداً، ثم "ييش عتيد" بقيادة يائير لبيد بـ 15 مقعداً. وحصل "يسرائيل بيتينو" بقيادة أفيغدور ليبرمان على 14 مقعداً، و"العمل" وميرتس على 11 مقعداً. أما في حالة ترشح نفتالي بينيت بحزب منفصل، يظل "الليكود" في الصدارة بحصوله على 22 مقعداً، فيما يحصل حزب بينيت على 21 مقعداً، وينخفض "المعسكر الوطني" إلى 12 مقعداً.
فيما يتعلق بشخصية رئيس الحكومة، يتفوق نتنياهو على لبيد بنسبة 39% مقابل 28%، ويتفوق أيضاً على غانتس بنسبة 36% مقابل 31%. ومع مقارنة نتنياهو مع بينيت، حصل الأخير على دعم أكبر بنسبة 40% مقابل 32% لنتنياهو.
تمكن مواطنون في قرية بردلة في الأغوار الشمالية، من صد هجوم شنّه عدد من المستعمرين، اليوم الأربعاء، على القرية. وأفاد مسؤول ملف الأغوار في محافظة طوباس، معتز بشارات، بأن مجموعة من المستعمرين حاولت سرقة أبقار في المنطقة الغربية من القرية. وأضاف، أن مواجهات اندلعت بعد ذلك بين أهالي القرية والمستعمرين بمساندة قوات الاحتلال الإسرائيلي.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يستنكر في بيان صحفي الصمت الدولي وإزدواجية المعايير حيال الممارسات الإسرائيلية التي تخالف أبسط مبادئ القانون الدولي الإنساني، وما يشكله ذلك من تواطؤ دولي مع جريمة الإبادة الجماعية التي يتعرّض لها الفلسطينيون دون إتخاذ أي إجراء يردع مرتكبيها.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يشير في بيان صحفي إلى الإجراءات الإسرائيلية لربط المستوطنات في بيت لحم بمدينة القدس، وذلك على وقع جريمة الإبادة في غزة. ويضيف أن الاستيطان الإسرائيلي يلتهم الأرض الفلسطينية في الضفة الغربية.
قدّمت اللجنة التي عينتها الحكومة الصيف الماضي لدراسة بناء قوة الدولة وميزانية الدفاع برئاسة رئيس مجلس الأمن القومي سابقاً، يعكوف ناغل، أمس الثلاثاء، توصياتها لرئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو وأبرزها زيادة حوالي 15 مليار شيكل سنوياً لأجهزة الأمن وتمديد الخدمة العسكرية إلى ثلاث سنوات وتجنيد جميع مواطني الدولة والتحذير من تهديد سوري تركي محتمل. ووفقاً لتوصية اللجنة ستزداد ميزانية الدفاع بنحو مئة وثلاثة وثلاثين مليار شيكل خلال العقد المقبل لغرض إضافة قدرات هجومية ودفاعية. وتوصي اللجنة بإضافة ما بين تسعة وخمسة عشر مليار شيكل سنوياً لميزانية الدفاع خلال السنوات الخمس المقبلة بزيادة كلية تصل إلى نحو عشرين مليار. وتطرقت اللجنة إلى سقوط نظام بشار الأسد في سوريا وتدمير معظم قدرات الجيش السوري على يد جيش الدفاع والدعوات إلى تقليل الحاجة للاستثمار في التعاظم منوهة بأن إسرائيل قد تجد نفسها أمام تهديد جديد في سوريا لا يقل خطورة عن سابقه على شكل قوة سنية متطرفة لن تقبل بوجود إسرائيل. وستتفاقم المشكلة إذا تحوّلت القوى السورية إلى ذراع تركي كجزء من تحقيق حلم تركيا باستعادة التاج العثماني مما قد يؤدي إلى مواجهة تركية إسرائيلية مباشرة. ومع ذلك ترى اللجنة أن إيران ما زالت تشكل التهديد الرئيسي وأنه يجب تركيز معظم بناء القوة والاستعدادات في مواجهتها وأن على إسرائيل أن تدافع عن نفسها بقواها الذاتية. وتوصي "لجنة ناغل" بإعادة تمديد الخدمة النظامية العسكرية إلى ثلاث سنوات وزيادة تعداد جيش المحترفين بشكل كبير لتقليل الحاجة إلى تجنيد الاحتياط. وفي مسألة تجنيد الحرديم ترى اللجنة أن جميع مواطني الدولة متساوون في الحقوق والواجبات ومطلوب منهم تحمل عبئ الخدمة. وتوصي اللجنة بتنفيذ التغيير تدريجياً وفقاً لقدرة استيعاب الجيش. وفيما يتعلق بالدفاع الجوي توصي اللجنة بوجوب مواصلة تعزيز الدفاع الجوي متعدد الطبقات مع التركيز على الدفاع ضد الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة من إيران واليمن على أساس التكنولوجيا الإسرائيلية وبتمويل أميركي. وجاء في توصيات اللجنة أن هناك حاجة لتعزيز قدرات جيش الدفاع في الدائرة الثالثة سواء الاستخباراتية أو الهجومية، ما يعني الاستثمار في شراء طائرات F-15 إضافية وطائرات تزود بالوقود وطائرات مسيّرة وأقمار صناعية وغيرها. إلى ذلك توصي اللجنة ببناء سياج جديد على طول الحدود مع الأردن، في خطوة امتنعت عنها إسرائيل حتى الآن، كي لا يتم تفسير ذلك في الجانب الأردني وكأن إسرائيل لا تثق بقدرات المملكة على منع التسلل والتهريب إلى إسرائيل.
أشارت شهادات حصلت عليها قناة "كان 11" الإسرائيلية إلى أن الضباط والجنود يتصرفون بقسوة وعنف مع المعتقلين من غزة المسجونين في سجون تابعة لجيش الدفاع. وكشفت تقارير إعلامية عن ظروف صعبة يواجهها المعتقلون من قطاع غزة في مراكز الاحتجاز التابعة لجيش الدفاع، على الرغم من انتقادات دولية وقرارات صادرة عن محكمة العدل العليا التي أكدت ضرورة أن يتم الاحتجاز وفقاً للقانون. وأشارت التقارير إلى أن غالبية المعتقلين الذين تم احتجازهم في بداية الحرب نُقلوا إلى منشآت تابعة لمصلحة السجون الإسرائيلية، بينما ما زال معظم من اعتُقلوا خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة محتجزين في منشآت يديرها الجيش. ووفقاً لشهادات حصلت عليها قناة "كان 11"، يعاني المعتقلون في مراكز الجيش مثل مركز "سديه تيمان" من ظروف قاسية للغاية. هذه المراكز، التي تم إنشاؤها خلال الحرب، تتكون من حاويات معدنية. ويُحتجز المعتقلون حاليا في منشآت بالقرب من سجن "عوفر" ومعسكر "عناتوت" قرب أورشليم [القدس]. وأفادت بيانات صادرة عن جيش الدفاع بأن "مركز حماية الفرد" أن 405 من سكان غزة اعتُقلوا بين تشرين الأول/ أكتوبر وكانون الأول/ ديسمبر 2024، منهم 145 احتُجزوا في "سديه تيمان"، و59 في منشأة قرب سجن "عوفر"، و17 في "عناتوت"، و10 في قاعدة "نفتالي" شمالًا، و49 في سجون تابعة لمصلحة السجون. كما أُطلق سراح 88 معتقلًا، وتوفي إثنان أثناء الاحتجاز. وأفاد معتقلون في مركز "عوفر" بأنهم يُقيّدون بالأصفاد طوال اليوم، بما في ذلك أثناء النوم واستخدام الحمام، ولا يسمح لهم بالاستحمام سوى مرة واحدة في الأسبوع. كما تحدث آخرون عن تعرّضهم للضرب والإهانة أثناء التحقيق أو التنقل بين المواقع. وفي مركز "عناتوت"، الذي يُحتجز فيه حوالي 100 معتقل، وردت شهادات عن تعرضهم للإهانة اللفظية والبصق، وإيقاظهم بعد ساعة واحدة من النوم وإجبارهم على الوقوف لفترات طويلة. كما أشار معتقلون محتجزون لأكثر من شهر إلى أنهم استحموا مرة واحدة فقط خلال فترة احتجازهم.
كُشف لأول مرة عن الوثيقة الإسرائيلية التي تستند إليها مفاوضات صفقة التبادل في العاصمة القطرية الدوحة، والتي تهدف إلى إطلاق سراح جميع المختطفين الإسرائيليين المحتجزين في غزة مقابل عدد متفق عليه من السجناء الأمنيين الفلسطينيين. ونُشرت، مساء أمس الثلاثاء، الوثيقة الإسرائيلية التي تُعد الأساس لمحادثات صفقة التبادل الجارية في الدوحة، وفقاً لتقرير بثته قناة "كان 11" الإسرائيلية. والوثيقة، التي عُرضت بصيغتها العبرية على المجلس الوزاري المصغر، لم تكن قد كُشف النقاب عنها للجمهور حتى الآن. وتحدد الوثيقة هدف الاتفاق بـ"إطلاق سراح جميع المختطفين في غزة، سواء كانوا أحياء أو أمواتاً، مقابل عدد متفق عليه من السجناء الأمنيين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وتحقيق تهدئة دائمة تشمل وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة وإعادة إعمار القطاع". وتشمل الوثيقة خطوات تنفيذية مثل انسحاب إسرائيل من وسط القطاع، وتفكيك المواقع العسكرية، وتقديم مساعدات إنسانية تشمل 600 شاحنة يومياً. وفي المقابل، تلتزم حماس بالإفراج عن المختطفين على مراحل، بدءاً من النساء. كما تطالب إسرائيل بتقديم قائمة بأسماء المختطفين الذين سيطلق سراحهم في المرحلة الأولى، وتبحث تخفيض عدد المحظورين من الإفراج عنهم. وتشمل الاتفاقية أيضاً إعادة إعمار قطاع غزة بعد الحرب، بما في ذلك توفير آلاف الوحدات السكنية المؤقتة. ورغم التقدم في المفاوضات، لا تزال الفجوة الكبرى تتعلق بعدد المختطفين الذين بقوا على قيد الحياة في غزة، مما يضيف تعقيداً إلى المفاوضات المستمرة منذ أكثر من عام.
أدان رئيس البرلمان العربي، محمد أحمد اليماحي، ما نشر من حسابات رسمية تابعة لحكومة كيان الاحتلال الإسرائيلي، لخرائط تشمل الأراضي الفلسطينية والعربية، بالتزامن مع الدعوات التحريضية لوزير مالية كيان الاحتلال الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، الذي يدعو فيها إلى ضم الضفة الغربية وإنشاء مستوطنات في قطاع غزة، مؤكداً رفضه القاطع لمثل هذه الدعوات التي تهدف إلى إنكار حقوق الشعب الفلسطيني ومنعه من إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس. وأضاف أن هذه الممارسات المستفزة والتي يمارسها كيان الاحتلال الإسرائيلي، تشكل خرقاً فاضحاً وانتهاكاً صارخاً لجميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني وتتطلب موقفاً دولياً حازماً لإيقافها. ودعا رئيس البرلمان العربي، المجتمع الدولي ودول العالم الحر والبرلمانات الدولية والإقليمية، بتحمّل مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية والعمل من أجل الضغط على كيان الاحتلال الإسرائيلي لوقف ادعاءاته الباطلة وما يقوم به من ممارسات وانتهاكات تمثل تهديدًا للأمن والاستقرار في المنطقة وانتهاك لحقوق الشعوب وأراضيها وسيادتها الوطنية، والعمل من أجل وقف حرب الإبادة والتطهير العرقي التي تمارس منذ من خمسة عشر شهراً بحق الشعب الفلسطيني، مطالباً بتطبيق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
قالت وكالة الأونروا إن مستشفيات غزة التي تتعرّض لقصف إسرائيلي متواصل أصبحت "مصائد للموت". وذكرت الأونروا في منشور على منصة " إكس"، أن "العائلات تتفكك والأطفال يموتون من البرد" في غزة بسبب الهجمات الإسرائيلية. وأشارت إلى أن "الجوع يحصد حياة الناس" في القطاع، حيث تفاقمت أزمة الغذاء بسبب القيود التي فرضتها إسرائيل على دخول المساعدات الإنسانية.
قالت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، كاثرين راسل، إن العام الجديد جلب لأطفال غزة "مزيداً من الموت والمعاناة جرّاء الهجمات والحرمان والتعرّض المتزايد للبرد"، وأكدت على الحاجة إلى وقف إطلاق النار الفوري الذي "طال انتظاره". وقالت اليونيسف إن 74 طفلاً على الأقل قُتلوا في العنف المستمر "بلا هوادة" في قطاع غزة في الأيام السبعة الأولى فقط من عام 2025، بما في ذلك "في الهجمات الكابوسية على مدينة غزة وخان يونس والمواصي - وهي منطقة آمنة تم تحديدها من جانب واحد في الجنوب". وأشارت اليونيسيف إلى أنه منذ 26 كانون الأول/ ديسمبر، توفي ثمانية رضع وحديثي ولادة بسبب انخفاض حرارة أجسامهم، فيما يعيش أكثر من مليون طفل غزاوي في خيام مؤقتة ويواجهون درجات حرارة الشتاء المنخفضة. بالإضافة إلى ذلك، تكافح الأسر من أجل الوصول إلى الإمدادات الأساسية بسبب تدمير البنية التحتية، بما في ذلك الغذاء والمياه الآمنة والصرف الصحي والوصول إلى الرعاية الصحية. وفي هذا السياق، قالت راسل: "لقد حذرت اليونيسف منذ فترة طويلة من أن المأوى غير الكافي، وانعدام القدرة على الحصول على التغذية والرعاية الصحية، والوضع الصحي المزري، والآن الطقس الشتوي، كل ذلك يعرض حياة جميع الأطفال في غزة للخطر. الأطفال حديثو الولادة والأطفال الذين يعانون من ظروف صحية معرّضون للخطر بشكل خاص. ويجب على أطراف الصراع والمجتمع الدولي أن يتحركوا بشكل عاجل لإنهاء العنف، وتخفيف المعاناة، وضمان إطلاق سراح جميع الرهائن وخاصة الطفلين المتبقيين. الأسر بحاجة إلى وضع حد لهذه المعاناة والأسى الذي لا يمكن تصوره". وناشدت اليونيسف جميع أطراف الصراع الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك وقف الهجمات على المدنيين والعاملين في المجال الإنساني والبنية التحتية المدنية، وتلبية الاحتياجات الأساسية للمدنيين، وتسهيل الوصول الإنساني السريع والآمن بدون عوائق. كما جددت اليونيسف دعوتها إلى تحسين البيئة الأمنية على الفور، بما في ذلك أمن شاحنات توصيل المساعدات، للسماح لعمال الإغاثة بالوصول بأمان إلى المجتمعات التي يعتزمون خدمتها، وقالت: "إن توصيل المساعدات والإمدادات هو مسألة حياة أو موت للأطفال في غزة".
قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إن "أحداً لم يسلم" خلال 15 شهراً من "الهجمات الإسرائيلية المتواصلة" حيث قُتل العديد من المستجيبين الأوائل والعاملين في مجال الرعاية الصحية والصحفيين وضباط الشرطة المحلية وموظفي الأمم المتحدة، مؤكدة عدم وجود مكان آمن في غزة فيما يستمر القصف في تدمير المنازل والملاجئ والمستشفيات والمدارس وأماكن العبادة. وقالت المفوضية إن ما لا يقل عن 332 فلسطينياً قُتلوا في غزة في الأسبوع الأول من العام الجديد، بينما يواصل الجيش الإسرائيلي إصدار "أوامر التهجير القسري". وشددت على أن إسرائيل تواصل إعاقة دخول المساعدات إلى غزة، وأكدت أن انهيار النظام العام في القطاع "يعزى يشكل كبير إلى استهداف الجيش الإسرائيلي للشرطة المدنية"، مما يجعل من الصعب تقديم القليل من المساعدات المتاحة بشكل فعال. ومنذ الأول من كانون الثاني/ يناير 2025، تم الإبلاغ عن حادثين على الأقل لغارات جوية إسرائيلية أفيد فيها بمقتل حراس كانوا يوفرون الأمن لعملية توزيع المساعدات. وبحسب التقارير، فإن غارة جوية إسرائيلية يوم الأحد أصابت خيام النازحين داخلياً في "المنطقة الإنسانية" التي حددتها إسرائيل في المواصي، مما أسفر عن مقتل إثنين من قادة الشرطة المدنية، أحدهما كان مسؤولاً عن أمن المساعدات. وفيما يتعلق بالضفة الغربية، أكدت مفوضية حقوق الإنسان أن عنف المستوطنين وقوات الأمن الإسرائيلية يمثل نمطاً متزايداً من الانتهاكات، بما يشمل استخدام القوة المميتة ضد الفلسطينيين العزل، وعمليات الإعدام خارج القانون، واستمرار النزوح القسري نتيجة للهدم والإخلاء وتوسيع المستوطنات غير القانونية. كما أشارت إلى القيود الشديدة على حرية الحركة والقمع غير المسبوق لحرية التعبير والصحافة. ودعت إسرائيل إلى الالتزام بالقانون الدولي، حماية المدنيين، وقف الانتهاكات، وإطلاق سراح المعتقلين تعسفياً.