نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
شددت وزيرة التنمية الدولية البريطانية، أناليز دودز، على ضرورة أن يتمكن الفلسطينيون من إعادة إعمار بلدهم وتحديد مستقبل قطاع غزة. وقالت إن بريطانيا ستعارض أي محاولة لتهجير الفلسطينيين قسراً من قطاع غزة إلى بلدان عربية مجاورة. وأضافت أمام البرلمان "يتعيّن ألا يكون هناك تهجير قسري للفلسطينيين، ولا أي تقليص لأرض قطاع غزة".
أعلن الشاباك، اليوم الخميس، عن إحباط هجوم تفجيري كان مخططاً لتنفيذه داخل حافلة في القدس، وتم اعتقال الخلية التي تضم 5 مسلحين في منطقة رام الله. وخططت المجموعة للوصول إلى السياج الفاصل بين إسرائيل وأراضي الضفة الغربية وتفجير عبوة ناسفة والتي تتيح لها الاختراق إلى الأراضي الإسرائيلية على غرار أحداث 7 تشرين الأول/ أكتوبر، وتفجير عبوة ناسفة في حافلة في القدس. وأنتجت الخلية قنبلة لهذا الغرض، وتم ضبطها مع الأسلحة، في إطار تحقيق الشاباك. ووجهت مؤخراً لوائح اتهام ضد أعضاء الخلية، نشطاء فتح وحماس، أحمد جاسر علي، مندر شيخ قاسم، بشير عوض، عمرو صبح وعلي شويكي، بتهم الانتماء والنشاط في تشكيل غير قانونية، إطلاق النار على شخص، التحضير للقتل عمداً، وغيرها.
عضو البرلمان الفلسطيني وزعيم المبادرة الوطنية الفلسطينية، مصطفى البرغوثي، يشير في مقابلة مع مذيعة "CNN"، كريستيان أمانبور، إلى 3 نقاط لمواجهة خطة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بشأن غزة، ويسلط الضوء على أهمية صمود الشعب الفلسطيني وعدم الاستسلام أمام "العمل الإجرامي الرهيب".
أفاد نادي الأسير الفلسطيني بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي واصلت تصعيدها من عمليات الاعتقال والتحقيق الميداني تحديداً في محافظتي جنين ومخيمها، وطوباس وتحديداً في بلدة طمون، حيث بلغ أعداد المعتقلين ومن تعرّضوا للاحتجاز في جنين ومخيمها على مدار 17 يوماً من العدوان لا يقل عن 120، أما في محافظة طوباس، فقد بلغت حالات الاعتقال 54، غالبيتها في بلدة طمون، هذا عدا عن العشرات الذين خضعوا للتحقيق الميداني في المحافظتين، علماً أن غالبية المعتقلين تعرّضوا إلى الضرب المبرح وعمليات التنكيل الممنهجة.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=594595986873688&set=a.1092860420713...
الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، يقول في بيان إن فلسطين بأرضها وتاريخها ومقدساتها ليست للبيع، وهي ليست مشروعاً استثمارياً، وحقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتفاوض وليست ورقة مساومة. مشيراً إلى أن الشعب الفلسطيني الذي قدم التضحيات الجسام دفاعاً عن حقوقه الوطنية المشروعة، وحفاظاً على قراره الوطني المستقل الذي تمثله منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، لن يتنازل عن شبر من أرضه سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين.
قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اليوم الخميس، إن إسرائيل "ستسلم قطاع غزة للولايات المتحدة بعد انتهاء القتال". وأضاف في منشور على منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال"، أنه "سيكون الفلسطينيون قد أعيد توطينهم بالفعل في مجتمعات أكثر أماناً وجمالاً، مع منازل جديدة وحديثة، في المنطقة". وأكد ترامب أنه "لن تكون هناك حاجة لجنود أميركيين" في قطاع غزة. وأشار إلى أن الولايات المتحدة ستبدأ، بالتعاون مع فرق تطوير من جميع أنحاء العالم، في بناء ما سيصبح "واحداً من أعظم وأروع المشاريع من نوعها على وجه الأرض".
قال الناطق باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع، إن النازحين في الخيام ومخيمات الإيواء في قطاع غزة عاشوا ليلة قاسية وكارثية بسبب الرياح العاتية ومنع الاحتلال الإسرائيلي إدخال الكرفانات والإغاثة والإيواء للشعب الفلسطيني. وأضاف أن الواقع الكارثي في غزة بسبب فصل الشتاء والأحوال الجوية يتطلب ضغطاً دولياً وتحركاً عاجلاً لإلزام الاحتلال بتنفيذ البروتوكول الإنساني المنصوص عليه في الاتفاق. وأكد أن قيادة حركة حماس تعطي الأولوية لتنفيذ البروتوكول الإنساني، وتتابع مع الوسطاء سبل إلزام الاحتلال بتنفيذ كل بنود اتفاق وقف إطلاق النار.
أقر الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، بإدانة جندي في قوات الاحتياط بارتكاب أعمال تنكيل وحشية بحق أسرى فلسطينيين أثناء خدمته كحارس في قادة "سديه تيمان" العسكرية، ورغم ذلك أصدر القضاء الإسرائيلي حكماً مخففاً ضد الجندي بالسجن لمدة لا تتجاوز الـ7 أشهر. وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إن الجندي اعترف بقيامه بالاعتداء على أسرى فلسطينيين معتقلين في منشأة الاعتقال التي أقامها الجيش في قاعدة "سديه تيمان" جسدياً في عدة مناسبات، رغم كونهم مكبلي الأيدي ومعصوبي الأعين. ووفقاً لبيان الجيش الإسرائيلي، قام الجندي بضرب المعتقلين باللكمات واستخدام سلاحه في إطار الاعتداء عليهم، في أفعال تم توثيق بعضها عبر هاتفه المحمول، بينما شهدها عدد من الجنود حاول بعضهم منعه عن ممارساته. ورغم اعتراف الجندي بجرائمه، قضت المحكمة العسكرية بحكم مخفف يقضي بسجنه 7 أشهر فقط، مع تخفيض رتبته إلى جندي عادي وفرض عقوبة بالسجن مع وقف التنفيذ، وذلك ضمن صفقة ادعاء بين النيابة العسكرية والجندي المدان. وفي حين وصف المحكمة أفعال الجندي بأنها "خطيرة ومخالفة للقواعد العسكرية"، فقد بررت قبولها بصفقة الادعاء بالإشارة إلى "ظروفه الشخصية وتعاونه خلال التحقيق"، في حكم يعكس نهج التساهل المستمر مع جرائم الجنود بحق الأسرى الفلسطينيين. وجاء في البيان الذي صدر عن الجيش الإسرائيلي أن المحكمة العسكرية قررت أن أفعال المتهم "خطيرة وجسيمة"، وقالت إن جنود الجيش الإسرائيلي ملزمون باستخدام القوة الموكلة إليهم وفقاً لما وصفته بـ"قيم الجيش" والأوامر العسكرية، في جميع الأوقات، ولا سيما أثناء الحرب. وأضاف أنه "بناءً على التوازن بين خطورة الأفعال والظروف الشخصية للمتهم، ومسؤوليته التي أقر بها خلال عملية الوساطة، إضافة إلى فترة الاحتجاز الطويلة التي عليه أن يقضيها بعد الإفراج عنه من الاعتقال، قررت المحكمة الموافقة على صفقة الادعاء".
وجّه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، إعلاناً عاجلاً إلى سكان لبنان وخاصة الجنوب اللبناني، جاء فيه:
- تم تمديد فترة تطبيق الاتفاق ولا يزال جيش الدفاع منتشراً في الميدان ولذلك يمنع الانتقال جنوباً.
- جيش الدفاع لا ينوي المساس بكم. من أجل سلامتكم يحظر عليكم العودة إلى منازلكم في المناطق المعنية حتى إشعار آخر.
- كل من يتحرك جنوباً يعرّض نفسه للخطر.
أكد وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، أن تل أبيب أخطرت مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بعزمها الانسحاب منه.
قالت مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، إن انسحاب إسرائيل من مجلس حقوق الإنسان "خطير للغاية".
شدد جهاز الدفاع المدني في غزة، على أن معاناة النازحين في مختلف مناطق القطاع تتسع مع استمرار المنخفض الجوي المصحوب بالرياح الشديدة، وتزداد سوءاً مع عودة آلاف المواطنين إلى منازلهم المدمرة في ظل عدم توفر أدنى مقومات السكن والإيواء. وقال في بيان، ظهر اليوم الخميس: "ما زالت طواقمنا كمستجيب أول غير قادرة على الاستجابة لنداءات استغاثة النازحين في الخيام ومراكز الإيواء". وبيّن أن المنخفض الجوي الحالي يكشف حجم المعاناة الحقيقية التي يعيشها المواطنون الذين نزحوا من النزوح المؤقت إلى نزوحهم الأول سواء في منازلهم التي وجدوها مدمرة أو في الخيام التي أقاموها على الأنقاض. وأكد الدفاع المدني حاجته بشكل عاجل إلى مركبات إنقاذ ومضخات كبيرة ومعدات إنقاذ ثقيلة لشفط مياه الأمطار التي غمرت مناطق ومراكز الإيواء. ودعا الجهاز الصحفيين ووسائل الإعلام المحلية والدولية إلى تسليط الضوء على معاناة المواطنين المأساوية في قطاع غزة، وحثّ المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لمعالجة وإنهاء معاناة المواطنين بعد حرب الإبادة التي واجهوها على مدار 470 يوماً.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، قرية مسحة غرب سلفيت. وذكرت مصادر محلية لـ"وفا" أن قوة راجلة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية وتجولت في عدة شوارع واعتلت أسطح منازل.
استشهد المواطن سلمان رشدي سلمان أبو غولة، اليوم الخميس، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في بلدة المغراقة شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
صرّح الناطق باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، لـ"الجزيرة"، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي لم تلتزم بالبروتوكول الإنساني، مشيراً إلى أنه لم يتم إدخال أي مساكن متنقلة أو معدات ثقيلة إلى القطاع. وأكد أن الأوضاع الإنسانية تتدهور بشكل متسارع بسبب النقص الحاد في الإمكانيات، وسط تعنت ومماطلة إسرائيلية في السماح بدخول المعدات اللازمة. ودعا الوسطاء إلى التدخل الفوري لإقناع إسرائيل بإدخال المعدات والوقود لتخفيف المعاناة المستمرة. وأضاف أن الواقع الإنساني في القطاع يزداد سوءاً، حيث باتت الحياة متوقفة بسبب تشديد الحصار الإسرائيلي. كما أشار إلى أن سكان شمال القطاع، بعد عودتهم إلى مناطقهم، اضطروا للتعايش مع مشاهد الجثث المنتشرة. كما كشف عن وجود 38 جثة تحت أنقاض منزل في شمال القطاع، مؤكداً عجز فرق الدفاع المدني عن انتشالها بسبب نقص المعدات والإمكانيات.