نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
قالت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء الفلسطينيين، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل سياسة احتجاز جثامين الشهداء. وتوثق الحملة "احتجاز 665 شهيداً في مقابر الأرقام وثلاجات الاحتلال، بعضهم منذ ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، وآخرهم شهداء مخيم الفارعة"، مساء أمس الأربعاء. وأكدت الحملة أنه "من بين الشهداء المحتجزة جثامينهم: 259 شهيدًا منذ بداية العدوان في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، و67 شهيداً من الحركة الأسيرة، و59 شهيداً من الأطفال تقل أعمارهم عن 18 عاماً، و9 شهيدات من النساء". وختمت الحملة بالقول إن "هذه الأرقام لا تشمل الشهداء المحتجزة جثامينهم في قطاع غزة، حيث لا تتوفر معلومات دقيقة حول أعدادهم. ومع ذلك، ذكرت مصادر عبرية أن الاحتلال يحتجز جثامين أكثر من 1500 شهيد في معسكر سدي تيمان".
قالت القناة "12" الإسرائيلية إن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أراد المشاركة في مراسم استقبال جثث الأسرى ثم تراجع عن ذلك.
سلّمت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، صباح اليوم الخميس، في مراسم رسمية في بني سهيلا شرقي خانيونس، جثامين 4 أسرى صهاينة قتلتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي في عدوانها على قطاع غزة. وأقيمت مراسم تسليم الجثامين في مقبرة بني سهيلا التي سبق أن تعرّضت للتدمير والنبش من قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اجتياحها للمنطقة. وأقامت كتائب القسام منصة في مكان التسليم، بخلفية تحمل صورة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، كمصاص دماء، وصور عائلة بيباس مع تعليق باللغات العربية والعبرية والإنجليزية "قتلهم مجرم الحرب نتنياهو بصواريخ الطائرات الحربية". وعلى المنصة كُتب أيضاً باللغات الثلاث "ما كنا لنغفر أو ننسى. وكان الطوفان موعدنا". وبدا لافتاً مشاركة العديد من الأسرى المحررين في صفقة طوفان الأقصى في مراسم التسليم، حيث جرى تجهيز كراسي لجلوسهم، إلى جانب عشرات المواطنين، في حين انتشر العشرات من أفراد المقاومة في مكان التسليم. وفي مكان التسليم، انتصبت لافتة كبيرة، يظهر فليها فلسطيني متجذر في الأرض في مواجهة دبابات الاحتلال، مع عبارة "عودة الحرب = عودة الأسرى في توابيت".
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، مدينة قلقيلية، من مدخلها الجنوبي، وجابت شوارعها وتمركزت بمنطقة صوفين، وداهمت عدداً من منازل المواطنين لم تعرف هويتهم بعد، قبل انسحابها دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.
اعتدى جنود الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، على 6 مواطنين بالضرب خلال مرورهم على حاجز بيت فوريك المقام على أراضي البلدة شرق نابلس، وما زالوا يحتجزونهم حتى اللحظة.
كما أصيب شابان برضوض وجروح، مساء اليوم، عقب اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي عليهما خلال اقتحام بيت فوريك شرق نابلس. وقال مدير مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس، عميد أحمد، إن طواقم الإسعاف نقلت شابَين (24، 22 عاماً)، عقب اعتداء قوات الاحتلال عليهما خلال اقتحام بلدة بيت فوريك.
أصيب طفل بالرصاص الحي وآخرون بالاختناق، مساء اليوم الأربعاء، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيتا جنوب نابلس. وأفاد الهلال الأحمر، بأن طواقمه تعاملت مع إصابة لطفل يبلغ من العمر (15 عاماً) بالرصاص الحي بالفخذ خلال مواجهات في بلدة بيتا، حيث اقتحمت قوات الاحتلال البلدة وداهمت عدة أحياء فيها، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أطلق خلالها الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز السام المسيّل للدموع، ما أدى إلى إصابة الطفل بالرصاص الحي، وآخرون بالاختناق بالغاز السام.
قال الجيش الإسرائيلي إنه استلم توابيت الأسرى الأربعة من الصليب الأحمر.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، قرية النبي صالح شمال غرب رام الله، وجابت شوارعها، وداهمت منزلاً، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
استشهد 3 مواطنين، واعتُقل آخران، مساء اليوم الأربعاء، بعد محاصرة جيش الاحتلال الإسرائيلي منزلاً في مخيم الفارعة جنوب طوباس بالرصاص والقذائف، وقام باختطاف جثامينهم. وأفادت مصادر طبية لـ"وفا"، بأن طواقم الإسعاف دخلت المنزل بعد انسحاب قوات الاحتلال منه، وعثرت على أشلاء وآثار دماء داخله. كما اعتقلت قوات الاحتلال شابَين خلال مداهمة أحد النوادي الرياضية بالقرب من المنزل المحاصر في المخيم. وكانت قوات الاحتلال، قد حاصرت منزلاً في مخيم الفارعة بعد تسلل قوات خاصة إليه، ودفعت بتعزيزات عسكرية من حاجز الحمرا العسكري باتجاه المخيم، كما استهدفت المنزل بقذائف الأنيرجا.
دعت 232 منظمة غير حكومية تنشط في البلدان المشاركة في برنامج تصنيع طائرات "إف 35" الأميركية، إلى وقف جميع إمدادات الأسلحة وقطع الغيار إلى إسرائيل. وأصدرت تلك المنظمات بياناً مشتركاً، أكدت فيه انتهاك إسرائيل للقانون الدولي وحقوق الإنسان في قطاع غزة والضفة الغربية. وتطرّق البيان إلى الآثار المدمرة للهجمات الإسرائيلية على غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023. ودعا إلى وقف فوري لجميع مبيعات الأسلحة وقطع الغيار لإسرائيل، بما في ذلك المتعلقة بطائرات "إف 35" المقاتلة. ولفت البيان إلى أن إسرائيل باستخدامها طائرات "إف 35"، تسببت في خسائر بالأرواح في غزة والضفة الغربية. وأكدت منظمات المجتمع المدني، أن الدول الأطراف في معاهدة تجارة الأسلحة، لا ينبغي لها أن تقوم بشكل مباشر أو غير مباشر، بتوريد مواد عسكرية قد تستخدم في انتهاك القانون الدولي لحقوق الإنسان. وشددت المنظمات على أن الدول المشمولة ببرنامج تصنيع "إف 35"، لم تتمكن من تطبيق قواعد توريد الأسلحة بشكل فعال، إما لأنها لم ترغب في تطبيقها أو فضلت تطبيقها "بشكل انتقائي". ولفتت إلى أن تلك الدول صادقت على اتفاقية الإبادة الجماعية، وتعهدت بـ"منع ومعاقبة" الإبادة الجماعية في إطار الاتفاقية المذكورة. والدول المشاركة في برنامج تصنيع الطائرة "إف 35" هي أستراليا وكندا والدنمارك وإيطاليا وهولندا والنرويج والولايات المتحدة وبريطانيا.
وصف رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، عقب اجتماعهما في العاصمة مدريد، اليوم الأربعاء، خطة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، للاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه بأنها "غير أخلاقية". وقال في معرض حديثه عن خطة الرئيس الأميركي ترامب بشأن غزة: "هذا غير أخلاقي ويتعارض مع القانون الدولي، غزة ملك للفلسطينيين وهي جزء من دولة فلسطين المستقبلية". وأكد أن أي محاولة لتهجير الفلسطينيين سيكون لها "تأثير مزعزع للإستقرار إقليمياً وعالمياً". وشدد على أن "دور أساسي" للدول العربية في غزة.
أصيب مواطنون بالاختناق، مساء اليوم الأربعاء، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية حوسان غرب بيت لحم. وأفاد مدير مجلس قروي حوسان، رامي حمامرة، لمراسل "وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت حوسان وتمركزت في منطقتي "المطينة" و"محيط المدارس"، وأطلقت قنابل الغاز السام المسيّل للدموع والصوت، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بالاختناق.
احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، شاباً في مخيم العروب شمال الخليل واقتادته إلى مدخل المخيم قبل أن تطلق سراحه، كما اعتدت على آخرين ونكلت بهم، خلال اقتحامها للمخيم، وأطلقت قنابل الغاز السام صوب منازل المواطنين.
دفعت الحكومة الإسرائيلية بالتنسيق مع منظمات المستوطنين، 6 مشاريع استيطانية جديدة في القدس المحتلة، منذ تنصيب الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في 20 كانون الثاني/ يناير الفائت، وفق ما أفاد بيان صادر عن جمعية "عير عاميم" الحقوقية، اليوم الأربعاء. ولفتت الجمعية إلى أن وتيرة التوسع الاستيطاني المتسارعة تُظهر أن حكومة إسرائيل ترى في عودة ترامب "ضوءاً أخضراً" لإحياء وتسريع خطط استيطانية جُمّدت سابقاً بسبب الانتقادات الدولية. وأشارت الجمعية إلى أن من ضمن المشاريع الستة التي تم دفعها مؤخراً، إحياء المشروع الاستيطاني الضخم في مستوطنة "عطروت" لبناء 9,000 وحدة سكنية؛ ومشروع معهد "أور سميّح" الديني في حي الشيخ جراح. وهذان المشروعان الاستيطانيان بقيا مجمدان لسنوات بسبب إشكاليات قانونية وبيئية.
أقرّ الكنيست الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بالقراءتين الثانية والثالثة، تعديلاً على "قانون الدخول إلى إسرائيل"، يمنع منح تأشيرات أو تصاريح دخول لمن ينكر هجمات 7 تشرين الأول/ أكتوبر، أو يدعم ملاحقة إسرائيليين قضائياً على خلفية خدمتهم الأمنية والعسكرية. صوّت 12 عضو كنيست لصالح التعديل القانوني دون معارضة أو امتناع أي عضو، وذلك بمبادرة من عضو الكنيست، ميشيل بوسكيلا ("اليمين الرسمي")، الذي قال: "من يحاول التشكيك في وجودنا أو إنكار فظائع الماضي أو استهداف جنودنا ومواطنينا، لا مكان له بيننا". وبموجب القانون الجديد، سيتم توسيع نطاق الحظر المفروض على الداعين لمقاطعة إسرائيل، ليشمل أيضاً الأفراد أو المنظمات التي تنكر المحرقة أو أحداث 7 تشرين الأول/ أكتوبر، أو تدعو لمحاكمة إسرائيليين دولياً بسبب أعمال قاموا بها خلال خدمتهم الأمنية. وجاء في المذكرة التفسيرية للقانون أن الهدف هو "منع جهات معادية من العمل داخل أراضي الدولة لتعزيز الإضرار بها، بمواطنيها، بممثليها الرسميين، بأمنها، بعلاقاتها الخارجية وبمصالحها التجارية". وبناءً على ذلك، ينصّ القانون على إضافة أسباب جديدة تمنع منح تأشيرات أو تصاريح إقامة لأي شخص ليس مواطناً إسرائيلياً أو لا يحمل تصريح إقامة دائمة، تتمثل بإنكار المحرقة أو أحداث 7 تشرين الأول/ أكتوبر، أو الدعوة لمحاكمة إسرائيليين دولياً".
قال المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، طاهر النونو، اليوم الأربعاء، إن الحركة مستعدة لإطلاق سراح كل الأسرى المتبقين دفعة واحدة في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وأضاف في تصريحات لوكالة "فرانس برس"، إن الحركة "أبلغت الوسطاء بأنها مستعدة ضمن اتفاق لإطلاق سراح كل الأسرى في المرحلة الثانية دفعة واحدة وليس على دفعات كما كانت الحال في المرحلة الأولى. في مقابل إطلاق سراح كل الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين من سجون الاحتلال". وأوضح أن حماس "أبدت للوسطاء أنها مستعدة لعملية تبادل واحدة لكل الأسرى بإطلاق سراح كل الأسرى الإسرائيليين الذين لديها ولدى المقاومة، الأحياء والجثث، بمن فيهم الضباط العسكريون الكبار". وأشار في تصريحاته إلى أن هذه الخطوة "للتأكيد على جديتنا واستعدادنا التام للمضي قدماً في إنهاء هذا الموضوع وكذلك المضي في خطوات تثبيت وقف إطلاق النار وصولاً إلى الوقف المستدام".
استدعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، طفلاً من بلدة العيسوية شمال شرق القدس المحتلة. وذكرت محافظة القدس، في بيان، أن سلطات الاحتلال استدعت الطفل، محمد دعاس، للتحقيق معه، بعد أن أفرجت عنه قبل أيام، شريطة الحبس المنزلي مدة أسبوعين. حيث اقتحمت قوات الاحتلال برفقة قوات خاصة حي عين اللوزة ببلدة سلوان، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، منزلاً في قرية مجدل بني فاضل جنوب نابلس. وأفاد رئيس مجلس قروي مجدل بني فاضل، رامي نصار، بأن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة "الجبيل" غرب القرية، وأجبرت مواطناً وعائلته على إخلاء المنزل، وباشرت بهدمه.
استشهد مواطن، وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة. وقالت مصادر طبية إن مسيّرة تابعة لطيران الاحتلال الإسرائيلي قصفت عدداً من المواطنين في بلدة الشوكة، شرق رفح، ما أدى لاستشهاد مواطن وإصابة آخرين.
أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بهدم عدد من المنشآت السكنية والحظائر لأحد المواطنين في الرأس الأحمر جنوب شرق طوباس. وأفاد مسؤول ملف الاستيطان في محافظة طوباس، معتز بشارات، بأن الاحتلال داهم خيام المواطن، فائق عبد الله بشارات، وأخطره بهدم عدد منها وحظائر خلال 96 ساعة.
اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، الليلة، مدينة سلفيت. حيث انتشرت في أحياء المدينة، وتمركزت أمام منزل الشهيد عمار عودة، تمهيداً لتفجيره، وأجبرت أصحاب المنازل المجاورة على إخلاء منازلهم.
أعلن الإسعاف الإسرائيلي عن إصابة إسرائيلية بجروح خطيرة إثر طعنها بسكين في البلدة القديمة بالقدس المحتلة. وقالت هيئة الإسعاف الإسرائيلية إن أجهزة الأمن وصلت إلى مكان حادثة الطعن وفتحت تحقيقاً بالحادث، دون تفاصيل إضافية. من جهتها، أفادت منصات محلية بأن فرقاً كبيرة من الإسعاف وشرطة الاحتلال هرعت للمكان بعد إصابة المستوطنة بفأس وانسحاب المنفذ في البلدة القديمة للقدس. وأشارت المنصات إلى أن الشرطة الإسرائيلية تواصل البحث عن منفذ عملية الطعن.
أعلنت رئاسة الحكومة الإسرائيلية، أن تل أبيب تسلمت، عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، جثامين 4 محتجزين، مشيرة إلى أنه جرى نقلها إلى قوة من الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك داخل قطاع غزة، تمهيداً لنقلها إلى معهد الطب الشرعي التابع لوزارة الصحة الإسرائيلية. ووفقاً للبيان، سيتم إخضاع الجثامين لعملية فحص وتحديد هوية، على أن يتم إبلاغ عائلاتهم رسمياً فور انتهاء الإجراءات.
قالت وزيرة شؤون التنمية البريطانية، أنيليز دودز: "التعليم ضروري للأطفال الفلسطينيين في القدس الشرقية الذي تقدمه الأونروا. الأمر الإسرائيلي بإغلاق مدارسها والإخلاء الفوري لمركز قلنديا مقلق للغاية. حصول الأطفال على التعليم يجب أن يستمر بلا انقطاع".
قال الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، تعليقاً على تسليم جثامين 4 أسرى إسرائيليين: "نأسف لأننا لم نقم بواجبنا، ولم نصل إلى الأسرى في ذلك اليوم المؤلم ولم نعدهم إلى منازلهم بأمان".
مدير شؤون الأونروا في الضفة الغربية، رولاند فريدريك، يجدد في حوار مع "أخبار الأمم المتحدة"، التأكيد على أن اقتحام منشآت الوكالة يمثل "انتهاكاً خطيراً لامتيازات وحصانات الأمم المتحدة". ويصف الحادثة بأنها تطور "غير مسبوق"، الأمر الذي أثر على مئات الشباب الذين يتلقون التدريب في مركز التدريب المهني، وذلك في أعقاب اقتحام القوات الإسرائيلية مركز قلنديا للتدريب التابع للأونروا.
تلقى رئيس الجمهورية اللبنانية، جوزاف عون، اتصالاً هاتفياً من مستشار الأمن القومي الأميركي، مايكل والتز، الذي أكد له متابعة الإدارة الأميركية للتطورات في الجنوب، بعد الانسحاب الجزئي للقوات الإسرائيلية وإستمرار إحتلالها لعدد من النقاط الحدودية. وأشاد والتز بالدور الذي لعبه الجيش اللبناني في الانتشار في المواقع التي أخلاها الإسرائيليون، مؤكداً أن الولايات المتحدة الأميركية ملتزمة تجاه لبنان بالعمل على تثبيت وقف إطلاق النار، وحل المسائل العالقة ديبلوماسياً. وشدد على أهمية الشراكة اللبنانية - الأميركية وضرورة تعزيزها في المجالات كافة. من جهته، شكر الرئيس عون والتز، مؤكداً على الموقف اللبناني بضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي من النقاط المتبقية وإستكمال تطبيق الاتفاق الذي تم التوصل إليه في 27 تشرين الثاني/ نوفبمر 2024 لضمان تعزيز الاستقرار في الجنوب وتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701. وشدد على الإسراع في إعادة الأسرى اللبنانيين المعتقلين في إسرائيل.
مجلس الإفتاء الأعلى في فلسطين يرفض في بيان خلال جلسته رقم 225، مخططات تهجير أهل غزة، ويعتبر هذه المخططات تطهيراً عرقياً مرفوضاً وتتعارض مع مبادئ القانون الدولي، وهي تقويض حق العودة للاجئين الفلسطينيين إلى أراضيهم التي هجروا منها عام 1948. ويطالب بتعزيز صمود الشعب الفلسطيني في غزة عبر إدخال المساعدات الإنسانية والطبية والإيوائية كافة، وأن تتم إعادة الإعمار في القطاع ليعيش أهله في أرضهم التي هي جزء من الدولة الفلسطينية بسلام.
اقتحم عشرات المستعمرين، اليوم الخميس، الموقع الأثري في بلدة سبسطية شمال غرب نابلس. وقال رئيس بلدية سبسطية، محمد عازم، إن عشرات المستعمرين اقتحموا الموقع الأثري في البلدة بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي انتشر بكثافة في المنطقة. وأضاف، أن البلدة تتعرّض لاقتحام يومي من قوات الاحتلال التي تحاول فرض أمر واقع والسيطرة على المنطقة، لتحقيق أهداف المستعمرين.
أوقفت الإدارة الأميركية كل التمويلات التي كانت تقدمها لقوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، وذلك ضمن قرار واشنطن تجميد مساعداتها الخارجية على مستوى العالم، وفقاً لمسؤولين أميركيين وفلسطينيين. ويأتي تجميد التمويل الأميركي في وقت حرج للسلطة الفلسطينية التي تطمح للعودة إلى غزة بعد انتهاء الحرب وتكافح للحفاظ على حكمها في الضفة الغربية من قبل إسرائيل. وتعليقاً على هذه الخطوة، قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن "قوات الأمن - التي تعاني من نقص التمويل المزمن وضعف الشعبية على نطاق واسع - تشكل المحور الرئيسي لقدرة السلطة الفلسطينية على الحفاظ على القانون والنظام".
قالت منظمة "أوكسفام" البريطانية إن إسرائيل دمّرت أكثر من 80% من شبكات المياه والصرف الصحي في قطاع غزة، مما أدى إلى ظروف صحية كارثية. وقالت منسقة الشؤون الإنسانية لدى أوكسفام في قطاع غزة، كليمنس لاغواردا، في بيان، أمس الثلاثاء: "الآن وقد توقفت القنابل بدأنا فقط للتو ندرك حجم الدمار الهائل". وأوضحت المنظمة أن إسرائيل دمرت 1650 كيلومتراً من شبكات المياه والصرف الصحي. وأشارت إلى أن السكان في شمال غزة وفي مدينة رفح جنوبي القطاع يعيشون على 5.7 لترات من المياه فقط يومياً، أي أقل من 7% من معدلات ما قبل الحرب. وقالت إن هذا لا يكاد يكفي لدفقة واحدة لتنظيف المرحاض. وأعربت "أوكسفام" عن تطلعها إلى استمرار وقف إطلاق النار وتدفق الوقود والمساعدات حتى يتمكن الفلسطينيون من إعادة بناء حياتهم.
سلّمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، إخطارات بإفراغ أراضٍ في بلدة دوما جنوب نابلس من الغرف الزراعية والمزروعات. وأفاد رئيس المجلس القروي في دوما، سليمان دوابشة، لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت القرية صباح اليوم، وسلّمت أهالي القرية أكثر من 25 إخطاراً بإفراغ الأراضي من الغرف الزراعية والمزروعات. وأضاف، أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تسليم إخطارات بهذا الشكل، بإجبار أصحاب الأراضي على إفراغها من أي مزروعات أو غرف زراعية.
هدم مستعمر، اليوم الخميس، بركساً لتربية الأبقار، واستولى على مولد كهرباء ومعدات زراعية وأدوات حفر في منطقة المنطار بمسافر بني نعيم شرق الخليل. وأكد المواطن، فريد برقان، لـ"وفا"، أن مستعمراً من مستعمرة "بني حيفير" المقامة على أراضي المواطنين عنوة، هدم، بوساطة جرافة، بركساً لتربية العجول مساحته 700 متر مربع، ويعود للمواطن نطام يوسف إسحق برقان، واستولى على مولد كهرباء، وأدوات كهربائية، وأدوات حفر، كما جرف الشارع القريب من البركس. وأشار برقان، مستعمرو "بني حيفر" كثفوا اعتداءاتهم على ممتلكات المواطنين في مسافر بني نعيم والخرب المجاورة لها، بهدف دفع المواطنين إلى التهجير القسري لصالح التوسع الاستعماري.
أقدم مستعمرون، اليوم الخميس، على حراثة أراضي المواطنين المزروعة بالمحاصيل الشتوية بمسافر يطا جنوب الخليل. وقال الناشط الإعلامي، أسامة مخامرة، إن مستعمرين أقدموا على حراثة أرض المواطن خليل إسحق الجبارين، المزروعة بالقمح والشعير في منطقة شعب البطم، ما أدى إلى تلفها. كما أطلق مستعمرون، مواشيهم في مساحات واسعة من المحاصيل الزراعية في خربة سدة الثعلة بمسافر يطا، تعود ملكيتها لعائلتي عليان وعوض، بهدف إتلافها وتخريبها. وأشار مخامرة إلى أن اعتداءات المستعمرين اليومية على ممتلكات المواطنين ومزروعاتهم ومراعيهم ومواشيهم، تهدف إلى تهجيرهم قسراً من أراضيهم لصالح التوسع الاستعماري.
كشف موفد قناة "القاهرة الإخبارية" من معبر رفح، محمد عبيد، اليوم الخميس، عن عبور أول دفعة من المنازل المتنقلة إلى معبر كرم أبو سالم تمهيداً لدخولها إلى قطاع غزة. وأضاف أنه سيتم اليوم إدخال جرافة مع 15 منزلًا متنقلًا مقسمة على 5 شاحنات إلى قطاع غزة. كما أكد دخول الدفعة الـ17 من المرضى والمصابين بقطاع غزة لمعبر رفح البري للعلاج في المستشفيات المصرية.
اقتحم 543 مستعمراً، اليوم الخميس، المسجد الأقصى بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، على شكل مجموعات متفرقة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوساً تلمودية.
أعلن الجيش اللبناني أن الوحدات العسكرية استكملت الانتشار في البلدات الحدودية الجنوبية، وقد صدر عن قيادة الجيش - مديرية التوجيه البيان الآتي: "تستكمل الوحدات العسكرية الانتشار في جميع البلدات الحدودية الجنوبية بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار (Mechanism) وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان - اليونيفيل، وذلك بعد انسحاب العدو الإسرائيلي، علماً أن العدو لم يلتزم بالانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة عملًا بالمواثيق والشرعية الدولية وبقرارات الأمم المتحدة، وفي مقدمها القرار 1701. وهو لا يزال يتمركز في عدة نقاط حدودية، ويتمادى في تنصّله من التزاماته، وخرقه للسيادة اللبنانية من خلال الاعتداءات المتواصلة على أمن لبنان ومواطنيه. في هذا الإطار، كثفت الوحدات العسكرية المختصة جهودها لمواكبة عودة الأهالي إلى أراضيهم، عبر إزالة الأنقاض وفتح الطرقات بعد الدمار الواسع الذي خلفه العدوان الإسرائيلي، ومعالجة الذخائر غير المنفجرة والأجسام المشبوهة التي تمثل خطراً داهماً على حياة المواطنين. تؤكد قيادة الجيش أهمية الالتزام بتوجيهات الوحدات العسكرية المنتشرة تفادياً لوقوع ضحايا".
أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني اللبناني عن انتشال جثامين وأشلاء 11 شهيداً من ميس الجبل والخيام ومركبا ودير سريان. وتواصل فرق الإنقاذ في المديرية العامة للدفاع المدني، بالتنسيق الكامل مع الجيش اللبناني، عمليات البحث والمسح الميداني الشامل في المناطق التي تعرضت للعدوان الإسرائيلي سابقاً، وذلك بناءً على توجيهات المدير العام للدفاع المدني بالتكليف، العميد نبيل فرح. وفي هذا الإطار، تمكنت الفرق المختصة، اليوم الأربعاء الواقع في 19-02-2025، من انتشال جثامين 7 شهداء من بلدة ميس الجبل، وجثمان شهيد من بلدة الخيام، وجثمان شهيد من بلدة مركبا، بالإضافة إلى انتشال أشلاء شهيدين من بلدة دير سريان. وقد نُقلت الجثامين والأشلاء المنتشلة من البلدات إلى مستشفيات: راغب حرب، وصلاح غندور، ومرجعيون الحكومي، وستخضع هذه الجثامين والأشلاء للفحوصات الطبية والقانونية اللازمة، بما في ذلك فحوصات الحمض النووي(DNA)، تحت إشراف الجهات المختصة لتحديد هويات الشهداء. وتؤكد المديرية العامة للدفاع المدني عزمها على مواصلة أداء واجباتها الإنسانية والوطنية رغم التحديات الميدانية، بالتعاون الوثيق مع الجيش اللبناني، حتى استكمال عمليات البحث عن جميع المفقودين.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=955712286690135&set=a.5351963787417...
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تطالب في بيان الجهات القانونية الدولية تحمّل مسؤولياتها تجاه جرائم الاحتلال الإسرائيلي في ظل محاولاته إخفائها، حيث تنظر بخطورة بالغة لمصادقة "الكنيست" الاسرائيلية على مشاريع قوانين تجرم الأفراد والمؤسسات والمنظمات الحقوقية والإنسانية التي توثق جرائم الاحتلال وتفرض عقوبات قاسية عليها.
استشهد شاب فلسطيني برصاص قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الخميس، في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة. وفي خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة، قنص جندي إسرائيلي الشاب بينما كان يتفقد منزله في الحي، وفق ما أكدت مصادر محلية في المكان. ومنذ إعلان وقف إطلاق النار ارتكب الاحتلال أكثر من 275 خرقاً ميدانياً، حيث قصف وأطلق النار باتجاه المدنيين في مختلف أنحاء القطاع، وفق معطيات رسمية بغزة.
نقلت القناة "14" الإسرائيلية عن وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، قوله: "نحن ملتزمون بتحقيق كل أهداف الحرب ونريد إخلاء غزة بشكل كامل من السلاح".
حذر الملك الأردني، عبد الله الثاني، خلال لقائه مع وفد من مجلس النواب الأميركي، اليوم الخميس، من خطورة التصعيد في الضفة الغربية والقدس. وأكد ضرورة تكثيف الجهود الدولية لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، مشيراً إلى الدور المحوري للولايات المتحدة في دفع تلك الجهود. وجدد التأكيد على رفض الأردن لأية محاولات لتهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، وضرورة استدامة وقف إطلاق النار في غزة، وتعزيز الاستجابة الإنسانية.
الرئاسة الفلسطينية تعلن أن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، سيقدم الرؤية الفلسطينية لمواجهة التحديات التي تتعرّض لها القضية الفلسطينية في القمة العربية الطارئة في القاهرة بتاريخ 4 آذار/ مارس المقبل. وتشير إلى أن الخطة تشتمل على العناصر التي من شأنها الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني الشرعية، وضمان صموده وثباته على أرضه، ومنع محاولات التهجير، وإعادة إعمار ما دمره الاحتلال الإسرائيلي في غزة والضفة الغربية، وصولاً إلى تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتجسيد الدولة الفلسطينية على خطوط عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية.
أشار مدير المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اسماعيل الثوابتة، إلى أنه بينما يُجري "الصليب الأحمر" مراسم رسمية مُهيبة عند تسلّم جثث الأسرى الإسرائيليين، يسلّم جثامين الشهداء الفلسطينيين في أكياس زرقاء تُلقى داخل شاحنات تفتقر لأبسط مقومات الكرامة الإنسانية. هذا التمييز الصارخ في التعامل يعكس ازدواجية المعايير ويفضح العجز الدولي عن تحقيق العدالة والإنصاف!.
أصدرت الدبلوماسية الفرنسية بياناً جاء فيه: "أحاطت فرنسا علماً بمواصلة إنسحاب قوات الدفاع الإسرائيلية من جنوب لبنان. ويمثل ذلك مرحلة مهمة في تنفيذ الالتزامات التي قطعت في إطار اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي أبرم بين لبنان وإسرائيل في 26 تشرين الثاني/نوفمبر 2024. وتسجل فرنسا أن قوات الدفاع الإسرائيلية ما تزال موجودة في خمس مواقع في الأراضي اللبنانية. وتذكر بضرورة انسحاب الجيش الإسرائيلي الكامل من الأراضي اللبنانية في أسرع وقت بموجب أحكام اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو جميع الأطراف إلى النظر في اقتراحها المتمثل في إمكانية انتشار قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان التي تشمل الكتيبة الفرنسية في النقاط الخمسة القريبة من الخط الأزرق بغية حل مكان القوات المسلحة الإسرائيلية وضمان أمن السكان. وقالت أنها ستواصل إلى جانب الأمم المتحدة الأميركية ضمن الآلية الاضطلاع بكامل مهامها المحددة في الاتفاق الذي أبرم في 26 تشرين الثاني/نوفمبر 2024. وأشادت فرنسا بإعادة انتشار القوات المسلحة اللبنانية بالتنسيق الوثيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان وآلية مراقبة وقف إطلاق النار في المواقع التي أخلتها القوات المسلحة الإسرائيلية. وتتيح إعادة التموضع هذه للقوات المسلحة اللبنانية تطهير الأراضي ومواكبة عودة السكان في أفضل ظروف أمنية. وأعربت فرنسا مجدداً في هذا الإطار عن دعمها لعمل قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان وتذكّر بدورها الذي لا غنى عنه لاستباب الأمن في المنطقة".
علمت قناة التلفزة الإسرائيلية 12 أنه بإيعاز من وزير الدفاع، يسرائيل كاتس، بدأ الجيش الإسرائيلي بوضع خطة لهجرة سكان قطاع غزة وتشكيل "مديرية لهجرة طوعية"، من خلال التأكيد أن التوقيت الأفضل لتنفيذ مثل هذه الخطة هو خلال الحرب، وليس في أثناء وقف إطلاق النار.
وسيشارك في عضوية هذه المديرية عناصر وحدة تنسيق شؤون الحكومة في المناطق [المحتلة]، برئاسة اللواء غسان عليان، إلى جانب مندوبين من عدة وزارات، ومن أجهزة الأمن الإسرائيلية.
كما علمت القناة أن الحكومة الإسرائيلية قررت تبنّي مبادرة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بشأن هجرة السكان الغزيين، على الرغم من أن أيّ دولة لم توافق على استقبال مهاجرين غزيين حتى الآن. وكشفت أن اتصالات تجري، حالياً، برعاية أميركية، من أجل إقناع دول باستقبال المهاجرين الغزيين. كما أن إسرائيل ستقيم منظومة لوجستية واسعة لنقل أعداد كبيرة من المهاجرين، يومياً، من مطار "رامون"، بالقرب من إيلات، ومن ميناء أسدود، وعبر معبر "كيرم شالوم" [كرم أبو سالم].
وأشارت قناة التلفزة إلى أن الاعتقاد في إسرائيل هو أن التوقيت الأفضل لتنفيذ هذه الخطة هو خلال حرب، وليس في أثناء وقف إطلاق النار، فخلال الحرب يكون السكان الغزيون متجمعين في مناطق إنسانية معزولة عن مناطق القتال، الأمر الذي يسهّل تنفيذ الخطة، في حين أن احتمالات أن تسمح حركة "حماس" بخروج الغزيين في أثناء وقف إطلاق النار ضئيلة للغاية.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة عن وصول 22 شهيداً و16 إصابة إلى مستشفيات قطاع غزة، خلال الساعات الـ24 الماضية. وأفادت في بيان، اليوم الخميس، بارتفاع حصيلة حرب الإبادة الإسرائيلية إلى 48319 شهيداً، والإصابات إلى 111749 جريحاً منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر للعام 2023. وأكدت أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
حذرت وزارة الصحة بقطاع غزة، اليوم الخميس، من "تداعيات خطيرة" تهدد حياة مرضى وجرحى بسبب نقص الأكسجين في المستشفيات، جرّاء تدمير إسرائيل 10 محطات مركزية لتوليده خلال حرب الإبادة الجماعية. وقال الوكيل المساعد في وزارة الصحة، بسام الحمادين، في بيان: "مستشفيات غزة تواجه ظروفا إنسانية صعبة للغاية في ظل التدمير الممنهج للمنظومة الصحية، وخاصة محطات توليد الأكسجين والتي تعد الرئة التي تتنفس منها المستشفيات". وأضاف: "نحذر من التداعيات الخطيرة للنقص في كميات الأكسجين، لما له من أهمية قصوى في إنقاذ أرواح المرضى والمصابين". وأوضح أن "الظروف أصبحت أكثر صعوبة مع عودة النازحين من جنوب قطاع غزة إلى شماله، ما فاقم الضغط على المستشفيات والمرافق الصحية في القطاع". ودعا إلى "تدخل عاجل من المؤسسات الأممية والدولية للضغط على الاحتلال للسماح بدخول محطات الأكسجين وضمان استدامة توفير الأكسجين للمرافق الصحية".
احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، عدداً من المواطنين قرب قرية حوسان غرب بيت لحم. وأفادت مصادر أمنية لمراسل "وفا"، بأن قوات الاحتلال احتجزت مواطنين كانوا عائدين من عملهم على الطريق الالتفافي الاستعماري غرب بيت لحم، لعدة ساعات وتركتهم في البرد القارس، دون معرفة هويتهم.