نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
استغربت حركة حماس الضجة التي يثيرها الاحتلال الإسرائيلي في أعقاب ادعائه بأن جثمان الأسيرة شيري بيباس لا يتطابق مع فحص الـDNA، مشددة على رفضها التهديدات التي أطلقها بنيامين نتنياهو، في إطار محاولاته لتجميل صورته أمام المجتمع الصهيوني، وفي سياق الخلافات الداخلية الإسرائيلية. وأكدت حماس في بيان، اليوم الجمعة، ضرورة المضي قدماً في تنفيذ استحقاقات الاتفاق على المستويات كافة. وقالت: نحن في حركة حماس نؤكد جديتنا والتزامنا الكامل بجميع التزاماتنا، وقد أثبتنا ذلك من خلال سلوكنا خلال الأيام الماضية. فلا مصلحة لنا في عدم الالتزام أو الاحتفاظ بأي جثامين لدينا. وأشارت إلى أنها تلقت من الإخوة الوسطاء ادعاءات ومزاعم الاحتلال، معلنة أنها ستفحص هذه الادعاءات بجدية تامة، وتعلن عن النتائج بوضوح. كما أشارت إلى احتمال وجود خطأ أو تداخل في الجثامين، قد يكون ناتجاً عن استهداف الاحتلال وقصفه للمكان الذي كانت تتواجد فيه العائلة مع فلسطينيين آخرين. وأكدت أنها ستعلم الإخوة الوسطاء بنتائج الفحص والتحقيق من جانبنا، ودعت في الوقت ذاته إلى إعادة الجثمان الذي يدعي الاحتلال أنه يعود لفلسطينية قُتلت أثناء القصف الصهيوني.
أكد الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم، لـ "التلفزيون العربي"، أن الحركة أبلغت الوسطاء أنها ستبحث ادعاءات الاحتلال الإسرائيلي بشأن جثمان شيري بيباس. وقال: "سنعلم الوسطاء بالنتائج التي سنصل إليها بعد فحص الادعاء بشأن جثة بيباس". وأشار إلى أن "الاحتلال تعمد أكثر من مرة قصف أماكن فيها أسرى إسرائيليون".
بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس يدينون في بيان الحجز الجائر على ممتلكات البطريركية الأرمنية ويدعون إلى تدخل فوري، مشيرين إلى أن استهداف كنيسة واحدة هو اعتداء على جميع الكنائس، ويدعون رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ووزير الداخلية، موشيه أربيل، والوزير، تساحي هنغبي، إلى التدخل الفوري، وتجميد جميع إجراءات الحجز، واستئناف المفاوضات ضمن إطار اللجنة.بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس يدينون في بيان الحجز الجائر على ممتلكات البطريركية الأرمنية ويدعون إلى تدخل فوري، مشيرين إلى أن استهداف كنيسة واحدة هو اعتداء على جميع الكنائس، ويدعون رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ووزير الداخلية، موشيه أربيل، والوزير، تساحي هنغبي، إلى التدخل الفوري، وتجميد جميع إجراءات الحجز، واستئناف المفاوضات ضمن إطار اللجنة.
نفذت القوات الإسرائيلية، اليوم، توغلاً عسكرياً داخل قرية أوفانيا في ريف القنيطرة الشمالي، وسط استنفار عسكري في المنطقة. ويأتي هذا التحرك في ظل استمرار التوتر في المناطق على الجولان السوري المحتل، وسط مخاوف من تصعيد إسرائيلي جديد في المنطقة.
أصيب مواطنون بالاختناق، اليوم الجمعة، جرّاء استنشاق الغاز السام الذي أطلقته قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها قرية تل جنوب غرب نابلس، وبلدة بيتا وقرية قريوت جنوباً. وأفادت مصادر أمنية ومحلية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع خلال اقتحامها بيتا وقريوت وتل، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق، عولجوا ميدانياً.
أدى آلاف المواطنين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى المسجد. وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال عرقلت وصول المصلين إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة عبر بابي العامود والأسباط، ودققت في هوياتهم، وأوقفت عدداً من الشبان ومنعتهم من الدخول إلى المسجد.
أعلن وزير الصحة الفلسطيني، ماجد أبو رمضان، عن انطلاق الجولة التعزيزية الثالثة من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة يوم غد السبت، ولمدة 3 أيام، للأطفال أقل من 10 سنوات، حيث تشمل الأطفال الذين تلقوا التطعيم سابقاً، في جميع المحافظات الجنوبية. وقال: تقود حملة وطنية صحية مجتمعية، من منطلق مسؤوليتها الصحية في دولة فلسطين تجاه المجتمع الفلسطيني، حماية لأطفالنا من خطر انتشار مرض شلل الأطفال، وتعزيزاً لمناعتهم، وحرصاً على صحتهم كإجراء وقائي. ونعتبر كافة وسائل الإعلام وشركات الاتصالات الفلسطينية شركاء لنا في إنجاح حملة التطعيم ضد شلل الأطفال، من خلال نشر وإيصال المعلومات المتعلقة بمواعيد وأماكن تلقي أطفالنا للطعم عبر مواقعهم الإلكترونية. وقال: نقود هذه الحملة بالتعاون مع شركائنا وكالة الغوث "الأونروا"، ومنظمة الصحة العالمية، واليونيسيف، وجميع مقدمي الخدمات الصحية في المحافظات الجنوبية. وأضاف: أوجّه رسالة إلى أهلنا وإخواننا وأبنائنا في المحافظات الجنوبية، ضرورة التوجه إلى مراكز التطعيم واصطحاب أطفالنا من هم دون سن العاشرة لتطعيمهم، حفاظاً على صحتهم وتعزيزاً لمناعتهم، وتجنيباً لمجتمعنا الفلسطيني لخطر انتشار الفيروس وتفشي المرض.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=1022559429971019&set=a.274345974792...
حمّل محافظ طولكرم، عبد الله كميل، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استشهاد المواطن أحمد رياض أحمد عواد من بلدة دير الغصون، متأثراً بجروحه الخطيرة، إثر صدم آلية عسكرية لمركبته بمدينة طولكرم، ما أدى أيضاً إلى إصابة زوجته بجروح. وأشار في تصريح صحفي، اليوم الجمعة، إلى أن هذه الجريمة تضاف إلى سلسلة الجرائم المستمرة بحق محافظة طولكرم خلال 26 يوماً من العدوان غير المسبوق على المحافظة. وأوضح أن الاحتلال يواصل جرائمه بحق المواطنين من خلال التدمير والتخريب وهدم المنازل في مخيمي طولكرم ونور شمس، وإجبار غالبية السكان على النزوح قسراً بفعل هذا العدوان. وتابع أن آلية عسكرية للاحتلال كانت تسير بسرعة كبيرة عكس اتجاه السير، صدمت المركبة التي كان يستقلها عواد وزوجته، على شارع نابلس مقابل مخيم طولكرم، ما أدى إلى إصابتهما بجروح، حيث تم نقلهما إلى المستشفى، وأعلن الأطباء لاحقاً عن استشهاده. وجدد كميل الدعوة للمجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية، للتحرك العاجل لوقف هذا العدوان بحق محافظة طولكرم وأهلها، مشدداً على أن حكومة الاحتلال تدير الظهر للقانون الدولي الإنساني، وقوانين حقوق الإنسان، وجميع المواثيق والأعراف الدولية. وباستشهاد عواد يرتفع عدد شهداء طولكرم ومخيميها خلال العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 26 يوماً، إلى 12 شهيداً بينهم طفل (7 أعوام) ومواطنتان إحداهما حامل في الشهر الثامن.
مكتب ممثل الاتحاد الأوروبي (الضفة الغربية وقطاع غزة، الأونروا) يعلن في بيان أن الاتحاد الأوروبي وفرنسا والسلطة الفلسطينية يفتتحون مدرسة حارس الثانوية للبنين في سلفيت.
كُتب على إحدى العبوات الخمسة التي لم تنفجر، الليلة الماضية، في منطقة بات يام عبارة "انتقام من مخيم طولكرم". وكانت كل عبوة ناسفة تحتوي على ما يقرب من 5 كيلوغرام من المواد المتفجرة، ويظهر الضرر المحتمل من خلال مقاطع الفيديو التي تظهر فيها النيران مشتعلة في الحافلات، ويظهر تحليل العبوة أنها تم إعدادها في أراضي الضفة الغربية، وتم وضع ساعة توقيت على كل عبوة بهدف تفجيرها جميعاً بوقت واحد، ويبدو وقوع خلل في الجهاز أدى الى انفجار مبكر للمتفجرات. ونشير التقييمات عموماً في إسرائيل إلى أنه منع هجوم واسع. ويبدو أن المنفذين وجدوا بموقف الباصات مكاناً سهلاً نظراً لمستوى الحراسة المنخفض وهو مكان مكتظ بالناس. من جانبه صرح قائد منطقة تل أبيب في الشرطة الإسرائيلية، حاييم سرغروف، الذي وصل إلى موقع الانفجار والذي قال إن :"العبوات كانت مع ساعة توقيت" ويبدو أنها وفقاً له من الضفة الغربية. وتنصل سرغروف من المسؤولية موجهاً أصابع الاتهام إلى الشاباك والجيش الإسرائيلي وقال: "يجب القيام بترتيب بالوظائف - الجيش الإسرائيلي يمنع الدخول، الشاباك يمنع العمليات والشرطة تعالج الأمر عندما يحدث". وأفيد أن الشرطة اعتقلت مشتبهاً واحداً حتى الآن.
قال ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية إنه تسلم قائمة بأسماء الأسرى الستة الذين ستفرج عنهم حركة حماس غداً السبت، مشيراً إلى أنه أبلغ عائلاتهم بذلك.
أحرق مستعمرون، اليوم الجمعة، غرفة زراعية واعتدوا على ممتلكات المواطنين في قرية كفر قدوم شرق قلقيلية. وأفادت مصادر محلية "وفا"، بأن مستعمرين أحرقوا غرفة زراعية في الجهة الشمالية من القرية القريبة من البؤرة الاستعمارية "قدوميم"، كما هاجموا أرض زراعية مزروعة بأشجار زيتون وعبثوا بمعدات تعود لمواطن فلسطيني.
قال مكتب إعلام الأسرى، اليوم الجمعة، إنه من المتوقع أن تفرج إسرائيل عن 602 أسير فلسطيني في التبادل المزمع غداً. وذكر المكتب في بيان: "بعد تسليم المقاومة الفلسطينية أسماء الأسرى الصهاينة، سيتم الإفراج غداً السبت وفي إطار المرحلة الأولى من صفقة التبادل، عن 50 أسيراً محكوماً بالسجن المؤبد، و60 أسيراً من الأحكام العالية، و47 أسيراً من أسرى وفاء الأحرار المعاد اعتقالهم، و445 أسيراً من أسرى قطاع غزة الذين جرى اعتقالهم بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر".
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، خلال زيارة له إلى مخيم طولكرم للاجئين في الضفة الغربية، اليوم الجمعة: "محاولة الهجوم الخطيرة بالأمس لن تردعنا، نحن في حرب مع الإرهاب الإسلامي المتطرف وسننتصر، هنا وفي غزة وفي كل مكان". وأضاف: "لقد أصدرت تعليماتي للجيش الإسرائيلي بتكثيف العمليات في الضفة الغربية حتى نهاية "الإرهاب"". وتابع: "أحذر "الإرهابيين" الذين تم إطلاق سراحهم إلى يهودا والسامرة [الضفة الغربية] في إطار صفقة عودة المختطفين، نحن نراقبكم وأي تورط لأي منكم في تنفيذ أو توجيه "الإرهاب" سيكلفكم على الفور أغلى ثمن، سنلاحق ونقضي على أي شخص متورط في "الإرهاب"". كما قال: "أريد أن أبعث برسالة واضحة إلى الإرهابيين ومرسليهم: إن محاولات الهجوم الخطيرة التي جرت بالأمس ضد السكان المدنيين لن تردعنا".
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، بلدة إذنا غرب مدينة الخليل، ونصبت حاجزاً عسكرياً في حي واد الإفرنج، واحتجزت عدداً من مركبات المواطنين ونكلت بركابها.
أحرق مستعمرون، اليوم الجمعة، مركبة واعتدوا على ممتلكات المواطنين، وخطوا عبارات عنصرية معادية للعرب شرق يطا. وقال الناشط الإعلامي، أسامة مخامرة لـ"وفا" إن مستعمرين تسللوا ليلة الجمعة لمنزل مواطن في منطقة أبو شبان شرق يطا، وأحرقوا مركبته وخطوا شعارات تحريضية وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب. وأشار إلى أن هذه المنطقة تعرّضت للكثير من اعتداءات المستعمرين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، من ضمنها هدم العديد من المنازل ومدرسة، بالإضافة الى مطاردة رعاة الأغنام في المراعي، وتدمير المحاصيل الزراعية. وفي سياق متصل، لفت مخامرة إلى أن مستعمرين تجمعوا اليوم عند مفترق مستعمرة "كرمائيل" المقامة على أراضي مسافر يطا، حيث أغلقوا البوابة المؤدية الى قرى المسافر والبادية، ومنعوا المواطنين من المرور.
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ28 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس لليوم الـ15، وسط تعزيزات عسكرية، تزامناً مع مداهمات للمنازل وتحويلها إلى ثكنات عسكرية.
وأفادت مراسلة "وفا"، بأن قوات الاحتلال دفعت، في ساعات متأخرة من الليلة الماضية، بتعزيزات عسكرية من الآليات والجرافات الثقيلة إلى مدينة طولكرم من جهة حاجز "نتساني عوز" العسكري غرب المدينة، واتجهت صوب شارع نابلس المقابل لمدخل مخيم طولكرم الشمالي.
وأضافت أن قوات الاحتلال كثّفت من وجودها العسكري على طول شارع نابلس الواصل بين مخيمي طولكرم ونور شمس، وفي محيط المباني التي تستولي عليها، وسط فرض حصار مشدد عليهما.
وانتشر جنود المشاة بشكل كبير في محيط مخيم طولكرم وحاراته الداخلية، منها حارة الوكالة باتجاه حارة المطار، وداهموا المنازل الفارغة من سكانها، ودمروا محتوياتها، وأعادوا الاستيلاء على عدد منها وحولوها إلى ثكنات عسكرية، ونشروا القناصة داخلها، وسط سماع أصوات إطلاق الرصاص الحي بكثافة.
ويشهد مخيم طولكرم دماراً كبيراً وغير مسبوق في بنيته التحتية، حيث لحقت أضرار جسيمة بشبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحي والاتصالات، والممتلكات العامة والخاصة، جراء عمليات الهدم التي طالت أكثر من 14 منزلاً على مدار الأيام الماضية، خاصة في حارات النادي، والشهداء، والسوالمة، والخدمات، ما أدى إلى تغيير معالمها بعد تسويتها بالأرض.
وفي مخيم نور شمس، ما زالت قوات الاحتلال منتشرة داخل عدد من حاراته التي تعرضت للتدمير والتخريب، خاصة في المنشية، والشهداء، والجامع، والجورة، حيث تداهم المنازل، وتفجر أبوابها وأجزاء منها، وتخرب محتوياتها، وتنكّل بسكانها وتخضعهم للاستجواب، وسط سماع أصوات إطلاق الأعيرة النارية والانفجارات بين الفينة والأخرى.
وفي السياق ذاته، استولت قوات الاحتلال على بنايتين سكنيتين لعائلتي الددو والزغل مقابل مخيم طولكرم، وأجرت عملية تفتيش واسعة داخلهما، وأخضعت السكان للاستجواب والتنكيل، قبل إجبارهم على إخلائهما وتحويلهما إلى ثكنات عسكرية وأماكن للقناصة، إضافة إلى منزل لعائلة المصري مقابل حارة المحجر بمخيم نور شمس.
وفي ظل الحصار والأوضاع المأساوية التي تشهدها مدينة طولكرم ومخيميها، وما رافقه من نزوح قسري لأكثر من 16 ألف نازح من المخيمين نتيجة عدوان الاحتلال المتواصل، تتوالى مناشدات المواطنين الذين ما زالوا داخل منازلهم على أطراف مخيم طولكرم وداخل بعض حارات مخيم نور شمس، لتأمين وصول مستلزماتهم الأساسية من الطعام والماء والأدوية وحليب الأطفال، في ظل انقطاع خدمات الكهرباء والمياه والاتصالات، ومنع خروجهم وتنقلهم، مما يعمق من حجم معاناتهم.
في الوقت ذاته، تواصل قوات الاحتلال إغلاق بوابة حاجز جبارة عند المدخل الجنوبي لمدينة طولكرم لليوم الـ16 على التوالي، مما أدى إلى عزل المدينة عن قرى وبلدات الكفريات وباقي محافظات الضفة الغربية.
واصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الرابع والثلاثين على التوالي، مخلّفاً 27 شهيداً وعشرات الإصابات والاعتقالات، وسط تدمير واسع للممتلكات والبنية التحتية.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة قباطية جنوب جنين، وجرفت شوارعها، ودمرت بنيتها التحتية، كما قطعت الطريق الواصل إلى مدينة جنين عند مدخل البلدة، ونشرت القناصة على أسطح البنايات بعد مداهمة منازل المواطنين واستجوابهم.
وكانت مديرية تربية قباطية قد حولت دوام المدارس إلى دوام الطوارئ في كل مدارس قباطية وقرية مثلث الشهداء.
وعزل الاحتلال الإسرائيلي، يوم أمس السبت، منازل المواطنين غرب مخيم جنين بأسلاك شائكة بعد إجبارهم على إخلائها.
ودفع الاحتلال بتعزيزات عسكرية كبيرة من حاجز الجلمة العسكري، برفقة جرافات، إلى مدينة جنين ومداخل مخيمها.
ويتكشف الدمار الواسع الذي خلفته جرافات الاحتلال داخل أحياء المخيم، حيث دمر الاحتلال منازل المواطنين وممتلكاتهم، وغير معالم وجغرافية المخيم بشكل كبير، وفتح طرقاً وشوارع في بعض الحارات، كما وسّع شوارع في حارات أخرى.
وانتشرت فرق المشاة من جنود الاحتلال في عدة مناطق من مخيم جنين، بالقرب من دوار شيرين أبو عاقلة، وطلعة الغبز، والمخيم الجديد.
ومنذ بدء العدوان، يواصل الاحتلال الاستيلاء على عدد من منازل المواطنين وتحويلها إلى ثكنات عسكرية، خاصة في البنايات القريبة والمطلة على مخيم جنين، فيما يواجه سكان المنازل والبنايات القريبة منها صعوبة في الدخول والخروج والحركة، بسبب تواجد القناصة بشكل دائم، وهو ما يعرض حياتهم للخطر.
ووفق مصادر في بلدية جنين ومركز خدمات مخيم جنين، فإن الاحتلال هدم قرابة 120 منزلاً بشكل كامل، إضافة إلى هدم العشرات منها بشكل جزئي، بجانب تدمير الممتلكات.
وتشير التقديرات إلى أن عدد المعتقلين في جنين وصل إلى قرابة 160 معتقلاً، حيث يستمر الاحتلال في شن حملة اعتقالات واسعة من المدينة، وبقية البلدات والقرى في المحافظة، وبشكل شبه يومي.
كما اقتحمت قوات الاحتلال، ليلاً، بلدة عرابة وانتشرت في شوارعها.
أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، حاجز الكونتينر العسكري شمال شرق بيت لحم، مما تسبب في أزمة مرورية خانقة. وأفادت مصادر أمنية لـ"وفا"، بأن الإغلاق طال طريق وادي النار، الذي يربط بين شمال، وسط، وجنوب الضفة الغربية، مما أثر بشكل كبير على حركة التنقل في المنطقة.
أطلق المستعمرون، اليوم الأحد، مواشيهم نحو المحاصيل البعلية في الأغوار الشمالية، ما أدى إلى إتلافها وإلحاق خسائر جسيمة بالمزارعين. وذكرت مصادر محلية، أن المستعمرين تعمدوا رعي ماشيتهم في أراضي المواطنين بمنطقتي أم الجمال والفارسية. ومع تزايد نمو المحاصيل البعلية سنوياً، تتكرر هذه الاعتداءات، حيث يترك المستعمرون أبقارهم ومواشيهم ترعى في الحقول، ما يتسبب في أضرار فادحة للمزارعين ويهدد مصدر رزقهم.
نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، حاجزاً عسكرياً شرق مدينة قلقيلية، مما أدى إلى عرقلة حركة المواطنين. وأفاد شهود عيان لـ"وفا" بأن قوات الاحتلال أقامت الحاجز عند مدخل قرية الفندق، حيث احتجزت عدداً من الشبان، من بينهم طالب جامعي في العشرينات من عمره من قرية كفر قدوم، كان في طريقه إلى جامعته في نابلس. كما قامت القوات بتوقيف المركبات والتدقيق في بطاقات ركابها، مما تسبب في ازدحام مروري بالمنطقة.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، مواطنَين من بلدة بيت حنينا شمال القدس المحتلة، أثناء تواجدهما في البلدة.
وفي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال ثمانية مواطنين. ووفقاً لمصادر أمنية ومحلية، فقد اقتحمت قوات الاحتلال عدة أحياء غربية في المدينة، وفتشت عدداً من المركبات أثناء مرورها في شارع تونس، كما داهمت منزلاً عند مفترق زواتا، وعبثت بمحتوياته قبل اعتقال الشاب رائد صنوبر. وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال اقتحمت أيضاً شارع هواش في نابلس، وداهمت أحد المنازل هناك وفتشته، واعتقلت شاباً. في السياق ذاته، اعتقلت قوات الاحتلال 6 مواطنين من قرية دير الحطب شرق نابلس.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم. وذكرت مصادر أمنية لـ"وفا" أن قوات الاحتلال تمركزت في منطقة "خربة الدير"، حيث داهمت عدداً من منازل المواطنين وعبثت بمحتوياتها.
دمّرت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، خطوط الكهرباء والمياه في بلدة قباطية جنوب جنين، في إطار عدوان مستمر يستهدف البنية التحتية والممتلكات. وأفادت مصادر محلية بأن جرافات الاحتلال دمرت شبكات الكهرباء في عدة أحياء من البلدة، إضافة إلى تجريف خطوط المياه في الشوارع، ما تسبب بأضرار جسيمة. كما أقدمت القوات العسكرية الإسرائيلية على تدمير مركبات وممتلكات المواطنين في مناطق مختلفة من البلدة. وجاء ذلك عقب اقتحام واسع نفذته قوات الاحتلال، ترافق مع انتشار كثيف للآليات العسكرية والجرافات التي باشرت بتدمير المنشآت والطرق. وشمل هذا العدوان تدمير دوار الشهداء عند مدخل البلدة، وقطع الطريق الواصل بين جنين والقرى الجنوبية، إضافة إلى هدم جزء من جدران مقبرة الشهداء، التي تحتضن ضريح 45 جندياً عراقياً شاركوا في معارك عام 1948 ضد الاحتلال، ما يهدد معلماً تاريخياً واجتماعياً مهماً للبلدة وسكانها.
نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، حاجزاً عسكرياً عند مدخل بلدة العيسوية شمال شرق القدس المحتلة. ووفقاً لمصادر محلية، فقد أوقف جنود الاحتلال المركبات ودققوا في هويات الركاب، مما أدى إلى إعاقة حركة التنقل وخلق أزمة مرورية خانقة في المنطقة.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحدحدأحد، قرية المغير شرق رام الله، وسيّرت آلياتها العسكرية في شوارعها، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ29 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس لليوم الـ16، وسط تعزيزات عسكرية واستمرار عمليات مداهمة المنازل واستهداف البنية التحتية.
وأفادت مراسلة "وفا"، بأن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية إضافية إلى مدينة طولكرم ومخيميها، "طولكرم ونور شمس"، ونشرت فرق المشاة في الشوارع والحارات، في الوقت الذي واصلت فيه مداهمة منازل المواطنين وتفتيشها وتخريب محتوياتها، حيث طالت المداهمات المنازل الفارغة، وتم تحويلها إلى ثكنات عسكرية.
وما زالت قوات الاحتلال تفرض حصاراً مطبقاً على مخيمي طولكرم ونور شمس، وتمنع الدخول إليهما أو الخروج منهما، كما تعيق عمل طواقم الإغاثة خلال محاولتها إيصال المواد التموينية والضرورية للسكان الذين بقوا في منازلهم في بعض حارات المخيمين، وسط مناشدات يومية لتأمين وصول مستلزماتهم الأساسية من الطعام والماء والأدوية وحليب الأطفال.
وقال شهود عيان لـ"وفا" إنه وبعد البحث والتحري حول العائلات التي ما زالت متواجدة في منازلها داخل مخيم طولكرم، تبيّن أنها موزعة في حارات الحدايدة، والحمام، وقاقون، وأبو الفول، والربايعة، إضافة إلى عائلة في حارة المدارس، وأخرى في منطقة دبة أم جوهر، وغالبيتهم من النساء وكبار السن والأطفال، حيث يعانون من ظروف معيشية قاسية وصعبة وسط الحصار والدمار، وانقطاع خدمات الكهرباء والمياه والاتصالات، ومنع خروجهم أو تنقلهم، مما يفاقم معاناتهم ويعرضهم للخطر.
وفي مخيم نور شمس، ما زالت قوات الاحتلال منتشرة داخل عدد من حاراته التي يلفها الدمار والتخريب، خاصة في المنشية والشهداء والجامع والجورة، حيث تداهم المنازل وتخرب محتوياتها، كما تنكل بسكانها وتخضعهم للاستجواب وسط التهديد والترهيب.
كما كثفت قوات الاحتلال من تواجدها العسكري بالآليات والجرافات الثقيلة على طول شارع نابلس الواصل بين مخيمي طولكرم ونور شمس، لا سيما في محيط المباني السكنية التي تستولي عليها وتحولها إلى ثكنات عسكرية، حيث تعيق حركة تنقل المركبات، وتخضعها للتفتيش واستجواب ركابها، وأحياناً تتعمد التنكيل بهم.
كذلك، انتشرت آليات الاحتلال في شوارع المدينة، وأعاقت تنقل المواطنين والمركبات التي تعمدت صدمها، في الوقت الذي داهمت فيه محالاً تجارية في الحي الجنوبي، ونكلت بأصحابها واحتجزتهم لساعات قبل الإفراج عنهم.
كما اقتحمت آليات الاحتلال ضاحية ذنابة شرق المدينة، وجابت أحياءها، وسط عمليات تفتيش وتمشيط في عدة مفارق فيها، دون أن يُبلَّغ عن اعتقالات.
وتواصل قوات الاحتلال إغلاق بوابة حاجز جبارة عند المدخل الجنوبي لمدينة طولكرم لليوم الـ17 على التوالي، مما أدى إلى عزل المدينة عن قرى وبلدات الكفريات، وباقي محافظات الضفة الغربية.
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الخامس والثلاثين على التوالي، مخلفاً 27 شهيداً وعشرات الإصابات.
وفي تصعيد للعدوان، وسّع جيش الاحتلال نطاق هجماته على المحافظة، حيث اقتحم عدداً من بلداتها، متسبباً في تخريب ودمار متعمّد للبنية التحتية والشوارع. وفي تطور خطير، دفع الاحتلال، يوم أمس الأحد، بوحدة من الدبابات إلى مدينة جنين، حيث اقتحمت المدينة من مدخلها الغربي، ووصلت إلى محيط مخيم جنين ومنطقة الجابريات.
كما واصل جيش الاحتلال اقتحام بلدة قباطية، جنوب المدينة، لليوم الثاني على التوالي، حيث فرض حظر تجول لمدة 48 ساعة، بينما دمرت جرافاته البنية التحتية، وخطوط المياه والكهرباء، وجرفت الشوارع وممتلكات المواطنين. كما استولى على منازل المواطنين وحوّلها إلى ثكنات عسكرية، واعتقل عدداً من السكان، دون أن تُعرف هوية بعضهم في ظل استمرار العدوان.
ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية مصحوبة بالجرافات إلى بلدة قباطية مع استمرار اقتحامها.
وفي بلدة اليامون، غرب جنين، جرف الاحتلال الشوارع، ونشر القناصة وفرق المشاة في البلدة، وداهم منازل المواطنين واستجوبهم. كما اقتحمت آليات الاحتلال بلدة السيلة الحارثية، وأجبرت المواطنين على إغلاق محالهم التجارية.
وفجر اليوم، اقتحم الاحتلال بلدة برقين، غرب مدينة جنين، وقامت جرافاته بعمليات تدمير وتخريب واسع في الشوارع والبنية التحتية، خاصة في محيط دوّار العبّارة.
وانتشرت فرق المشاة من جنود الاحتلال في عدة مناطق من مخيم جنين، بالقرب من دوّار شيرين أبو عاقلة، وطلعة الغبز، والمخيم الجديد.
ويستمر، لليوم الـ35 على التوالي، استيلاء الاحتلال على عدد من منازل المواطنين وتحويلها إلى ثكنات عسكرية، خاصة في البنايات القريبة والمطلة على مخيم جنين. ويواجه سكان هذه المنازل والبنايات صعوبات في الدخول والخروج بسبب انتشار القناصة بشكل دائم، مما يعرّض حياتهم للخطر. ووفقاً لمصادر في بلدية جنين ومركز خدمات المخيم، فقد هدم الاحتلال قرابة 120 منزلاً بشكل كامل، إضافة إلى تدمير عشرات المنازل والممتلكات بشكل جزئي داخل المخيم.
وتشير التقديرات إلى أن عدد المعتقلين في جنين وصل إلى قرابة 160 مواطناً، حيث يواصل الاحتلال تنفيذ حملات اعتقال واسعة في المدينة وبقية بلدات وقرى المحافظة، بشكل شبه يومي.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر وصباح اليوم الإثنين، عدة أحياء في مدينة نابلس واعتقلت مواطنين. وأفادت مصادر محلية، بأن آليات الاحتلال اقتحمت مناطق متفرقة من المدينة على فترتين متتاليتين، الأولى خلال ساعات الفجر والثانية في الصباح. وشملت عمليات الاقتحام أحياء رفيديا والمعاجين وشوارع الإمام علي وبيكر وأبو عبيدة. وخلال ذلك، داهمت قوات الاحتلال عدداً من المنازل، وعبثت بمحتوياتها، قبل أن تعتقل مواطنَين.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الإثنين، شابَين خلال اقتحامها عدة بلدات في محافظة رام الله والبيرة. وأفادت مصادر محلية، بأن الاحتلال اعتقل شاباَ بعد اقتحام منزله في بلدة سلواد شمال شرق رام الله، فيما اعتقل مواطناً بعد اقتحام منزله في بلدة كوبر شمال غرب المحافظة. وأضافت المصادر، أن جيش الاحتلال داهم عدة منازل خلال اقتحامه بلدتي دير دبوان شرق رام الله، وبيت ريما شمال غرباً.
وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال مواطناً واعتدت بالضرب على نجله، واستولت على مركبته في بلدة سعير شمال شرق الخليل.
وفي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال مواطنة عند الحاجز العسكري المقام قرب بلدة صرة، غرب نابلس، وهي من قرية كفر لاقف شرق قلقيلية، خلال عبورها الحاجز، عقب تفتيش المركبة التي كانت تُقلها. كما اعتقلت قوات الاحتلال شاباً من نابلس.
وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال 3 مواطنين من مخيم جنين، بعد مداهمة منازلهم.
انتقد زعيم تحالف الديمقراطيين، يائير غولان، سياسات رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مشيراً إلى أنه يتوعد بالانتقام من حركة حماس، في حين أن الحركة لا تزال تسيطر على غزة. وأضاف أن بقاء حماس كان نتيجة مباشرة لسياسات نتنياهو، كما أن نتنياهو نفسه استمر في الحكم بفضل وجودها. وأوضح غولان أن نتنياهو منع أي بديل سياسي معتدل يمكن أن يحل محل حماس، ورفض خلق أي أفق سياسي، مما أدى في النهاية إلى وقوع هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023. وشدد على أن "الانتقام الحقيقي من حماس" لا يكون عبر التصعيد العسكري فقط، بل بالإطاحة بحكمها من خلال بناء بديل مستقر ومعتدل. وأكد غولان أن إسرائيل تواجه أخطر أزمة وجودية في تاريخها، ليس فقط بسبب التهديدات الخارجية، وإنما بسبب الانقسامات الداخلية التي تهدد استقرارها على المدى البعيد.
نقلت القناة الـ"14" الإسرائيلية عن مصدر قوله "نسعى إلى إعادة تشكيل المخيمات شمال الضفة الغربية وشق طرق كي نعيق المسلحين".
قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلية، مساء اليوم الإثنين، هدفاً بمدينة رفح جنوب قطاع غزة. وصباح اليوم، استهدفت قوات الاحتلال المواطنين ومنازلهم في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، وفي المناطق الجنوبية الغربية لمدينة رفح جنوب القطاع. وخرق جيش الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة 350 مرة، منذ دخوله حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، أبرزها منع وإعاقة تنفيذ بنود البروتوكول الإنساني، وفق مصادر حكومية.
نقلت القناة "12" الإسرائيلية عن إليا كوهين الذي أفرجت عنه حركة حماس قوله إنه نجا بأعجوبة بعد انهيار نفق احتُجز فيه إثر غارة إسرائيلية.
أعلنت بلدية جنين أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت بهدم 120 منزلاً بشكل كلي، بالإضافة إلى تدمير عشرات المنازل والمنشآت جزئياً داخل مخيم جنين، مما تسبب في تشريد العديد من العائلات وخلق أوضاع إنسانية صعبة. كما واصل الاحتلال حملات اعتقال واسعة استهدفت أبناء مدينة جنين وقرى المحافظة، في تصعيد مستمر يزيد من معاناة الأهالي ويؤجج التوتر في المنطقة.
قالت حركة حماس إن توسيع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية في جنين ومناطق شمال الضفة الغربية، والدفع بتعزيزات عسكرية ودبابات لأول مرة منذ سنوات، يكشف بوضوح نوايا الاحتلال الخطيرة في الإمعان بحرب الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني، ومواصلة سياسة التدمير والتخريب غير المسبوقة. وأضافت حماس في تصريح صحفي، اليوم الأحد، أن قرار الاحتلال بتوسيع عدوانه في الضفة الغربية، واستمراره في حملات التهجير القسري التي طالت أكثر من 40 ألف فلسطيني من مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس والفارعة، يستدعي من جميع مكونات شعبنا الفلسطيني وفصائله المقاومة تشكيل جبهة موحدة للتصدي لهذه الجرائم الوحشية. وأشارت إلى أن التصريحات التي أدلى بها وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بشأن إبقاء جيشه في مخيمات شمال الضفة الغربية لمدة عام، ومنع سكانها من العودة، هي أوهام لن تتحقق، فالشعب الفلسطيني ومقاومته لهم بالمرصاد، وسيفشلون جميع هذه المخططات. ودعت حماس كافة أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية إلى تصعيد العمل المقاوم لردع الاحتلال عن ارتكاب المزيد من الجرائم، وأكدت أن جميع محاولات الاحتلال وممارساته العدوانية لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني، بل ستزيد من وتيرة الغضب الشعبي في وجه المحتل. وتابعت: "نشدّ على أيادي أبطال المقاومة في الضفة الذين يواصلون التصدي ببسالة لعدوان الاحتلال، ويكبدونه خسائر فادحة في صفوف جنوده وآلياته العسكرية". وشددت حماس قائلة: "إن أسلحة الاحتلال ودباباته وجبروته العسكري ستتحطم على صخرة الصمود الفلسطيني، وسيظل شعبنا متمسكاً بحقوقه التاريخية".
استنكرت حركة حماس بشدة قرار الاحتلال الصهيوني تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، مشددة على أن هذا القرار يكشف مجدداً مراوغات الاحتلال وتنصله من التزاماته، وطالبت الوسطاء بالتدخل لضمان الإفراج عنهم. وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزت الرشق، في تصريح صحفي، اليوم الأحد: "تذرع الاحتلال بأن "مراسم التسليم مهينة" هو ادعاء باطل وحجة واهية تهدف للتهرب من التزامات الاتفاق"، مشدداً على أن هذه المراسم لا تتضمن أي إهانة للأسرى، بل تعكس التعامل الإنساني الكريم معهم. ونبّه إلى أن الإهانة الحقيقية هي ما يتعرّض له الأسرى خلال عملية الإفراج، من تعذيب وضرب وإذلال متعمد حتى اللحظات الأخيرة. وأشار إلى أن الأسرى الفلسطينيين يتم إطلاقهم وهم مقيدو الأيدي ومعصوبو الأعين، كما يتم تهديد ذويهم بعدم إقامة أي احتفالات لاستقبال أبنائهم المحررين. وأكد أن قرار نتنياهو يعكس محاولة متعمدة لتعطيل الاتفاق، ويمثل خرقاً واضحاً لبنوده، ويظهر عدم موثوقية الاحتلال في تنفيذ التزاماته. وطالب الوسطاء والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتهم والضغط على الاحتلال لتنفيذ الاتفاق والإفراج عن الأسرى دون أي تأخير.
أعلن ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية، فجر اليوم الأحد، عن تأجيل إطلاق سراح 620 سجيناً أمنياً فلسطينياً، ممن كان من المقرر الإفراج عنهم يوم أمس ضمن الدفعة السابعة من المرحلة الأولى لصفقة التبادل. وأوضحت ديوان رئاسة الحكومة أن هذا القرار جاء بسبب "الانتهاكات المتكررة التي ترتكبها حماس، بما في ذلك الطقوس المسيئة لكرامة المختطفين الإسرائيليين، والاستخدام الدعائي لهم". وكانت مجموعة السجناء الفلسطينيون المنوي الافراج عنهم، قد نُقلوا إلى مركبات وحدة "نحشون" صباح أمس، حيث ظلوا محتجزين داخل هذه المركبات لمدة 13 ساعة دون الموافقة على إطلاق سراحهم، قبل أن تتم إعادتهم إلى السجون بناءً على قرار القيادة السياسية. وضمن هذه الدفعة، كان من المقرر إطلاق سراح 620 سجيناً امنياً فلسطينياً، من بينهم 71 محكوماً بالسجن المؤبد و60 آخرين يقضون أحكاماً طويلة الأمد. وكان من المقرر إبعاد 97 منهم إلى خارج الأراضي الفلسطينية، بينما يُطلق سراح خمسة إلى القدس الشرقية، و37 إلى الضفة الغربية، و457 إلى قطاع غزة. كما كان من المفترض أن يتم الإفراج عن 105 سجناء امنيين مع أدوية تكفيهم لمدة 24 ساعة، وخمسة آخرين بواسطة سيارات إسعاف. وتضمنت القائمة 47 سجيناً اعتُقلوا مجدداً بعد الإفراج عنهم ضمن صفقة شاليط، إضافة إلى 445 معتقلاً من قطاع غزة تم اعتقالهم بعد مجزرة 7 تشرين الأول/ أكتوبر. وجاء هذا التأجيل بعد أسبوع من إطلاق سراح سجناء فلسطينيين ظهروا وهم يرتدون قمصاناً تحمل شعارات تتعلق بالصراع، كما عُثر في سجن "كتسيعوت" على عبارات محفورة على الجدران تحمل رسائل تحدٍّ مثل "لن ننسى، لن نغفر".
الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمـد أبـو الغيـط، يشدد في كلمته خلال منتدى التعاون الرقمي والتنمية، على أن أطروحات التهجير مرفوضة عربياً ودولياً، معرباً عن تقديره للمملكة الأردنية الهاشمية ومواقف القيادة في رفض التهجير ورفض أي إجحاف بالحقوق الفلسطينية الثابتة، وعلى رأسها حق الشعب الفلسطيني في أن تكون لهم دولة مستقلة على حدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967.
ألقى العدو الاسرائيلي قنابل مضيئة فوق منطقة الدار جنوب بلدة رميش الحدودية في قضاء بنت جبيل. كما شنّ العدو الإسرائيلي غارتين عبر طائرتين مسيّرتين على وادي زبقين، كما استهدف بغارة جوية المنطقة الواقعة بين بلدتي زبقين ومجدل زون في القطاع الغربي. كذلك نفّذ الطيران المعادي غارة على العاقبية، تلتها غارتان عنيفتان على تبنا قرب البيسارية.
وفي جزين، استهدفت غارة جوية جبل الريحان، بينما استُهدفت منطقة وادي العزية جنوب صور بغارة أخرى. كما طالت الغارات الوادي المجاور لبلدة معروب في قضاء صور، ومنطقة النهر بين بلدتي الحلوسية والزرارية.
وقرابة التاسعة صباحاً، شنّت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارة على منطقة مريصع في أطراف بلدة أنصار، أعقبها استهداف للمنطقة الواقعة بين القليلة والسماعية في قضاء صور بغارتين إضافيتين. وأسفرت هذه الغارات عن إصابة فتاة سورية، حيث نُقلت إلى المستشفى اللبناني الإيطالي للمعالجة، كما تسببت في أضرار بعدد من المنازل بين القليلة والسماعية.
شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على خراج بلدة بوداي بين محلة الجداوي وتلة الحفير غرب بعلبك. كما شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على منطقة بريصا في جرود الهرمل دون إصابات.
أفادت مصادر لـ"المرصد السوري لحقوق الإنسان"، أن القوات الإسرائيلية أجرت إحصاءً لسكان بلدات محافظة القنيطرة قرب الحدود مع الجولان السوري المحتل والمناطق التي توغلت فيها في مختلف أريافها. ووفقاً للمصادر، فإن القوات الإسرائيلية عرضت فرص عمل على أهالي المنطقة، تشمل السماح لهم بالدخول صباحاً إلى الأراضي الإسرائيلية للعمل في قطاعات مختلفة، والعودة مساءً إلى القنيطرة، مقابل أجور وصفت بأنها ممتازة مقارنة بالفرص المتاحة محلياً. كما قدمت عروضاً لمساعدات إغاثية وطبية، شملت توفير مواد غذائية وأدوية، بالإضافة إلى وعود بفتح مراكز طبية ميدانية لمعالجة المرضى من أبناء المنطقة. إلا أن تلك العروض لاقت رفضاً من قبل الأهالي.
أكدت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، أمس السبت، أن عائلة شيري بيباس، التي تسلمت إسرائيل جثمانها من حماس عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر مساء الجمعة، لم تتلقَ أي معلومات رسمية حول تفاصيل مقتلها وطفليها. وقالت الهيئة في بيان: "لم تتلقَ العائلة أي تفاصيل من الجهات الرسمية بخصوص مقتل شيري وأطفالها"، داعية وسائل الإعلام والأفراد إلى الامتناع عن نشر أي معلومات حول كيفية مقتلهم. وأضاف البيان أن العائلة لا ترغب في الخوض في أي تفاصيل إضافية، وتطلب عدم تداول أي معلومات، بما في ذلك الإشارة إلى تشويه الجثث، احتراماً لرغبتها.
صعّد جيش الدفاع الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، عملياته العسكرية في شمال الضفة الغربية ضمن حملة "السور الحديدي"، حيث دخلت دبابات إلى ساحة القتال في الضفة الغربية لأول مرة منذ أكثر من 20 عاماً، وتحديداً منذ عملية "الدرع الواقي". وحسب المتحدث باسم جيش الدفاع، فإن القوات تقوم بتوسيع نطاق عملياتها الهجومية في المنطقة بهدف إحباط العمليات "الإرهابية". وتشمل الحملة مشاركة قوات من لواء "ناحال" ووحدة "دوفدفان" في قرى بمنطقة جنين التابعة للواء "منشيه"، إلى جانب وحدة مدرعة تضم دبابات لدعم الجهود العسكرية. ويأتي هذا التصعيد العسكري في أعقاب محاولة تفجير استهدفت حافلات في منطقة تل ابيب الكبرى الأسبوع الماضي، والتي لم تسفر عن وقوع إصابات. وتواصل قوات جيش الدفاع عملياتها في مناطق جنين وطولكرم في إطار الحملة العسكرية الجارية. كما تواصل السلطات الأمنية ملاحقة المسؤولين عن زرع المتفجرات في الحافلات الثلاث التي كانت متوقفة في أماكن متفرقة من مدينة بات يام، بالإضافة إلى حافلة أخرى في مدينة حولون.
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن الجيش الإسرائيلي دفع بقوة مكوّنة من 3 دبابات فقط إلى منطقة جنين، ولن تشارك في عمليات هجومية. وإن الدفع بالدبابات إلى شمال الضفة الغربية جاء بسبب ضغوط مارستها القيادة السياسية على الجيش. والجيش لم يرَ من الناحية المهنية حاجة إلى استخدام الدبابات في الضفة الغربية، وكذلك لتجنب الاضطرابات في المنطقة.
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الأحد، عن توسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية شمالي الضفة الغربية. وأكد أن 40 ألف فلسطيني أُجبروا على مغادرة مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس للاجئين الفلسطينيين، والتي أصبحت الآن "خالية تماماً من السكان". كما أشار إلى تعطيل عمل وكالة الأونروا داخل هذه المخيمات. وأضاف أنه أصدر أوامر للجيش الإسرائيلي بالاستعداد للبقاء في هذه المناطق لمدة عام لمنع عودة السكان إلى المخيمات، مشدداً على أن القوات الإسرائيلية "لن تسمح بعودة السكان وعودة "الإرهاب" للنمو". وشدد كاتس على أن العمليات العسكرية ستتواصل لتشمل مخيمات ومراكز فلسطينية أخرى. مشيراً إلى أن هذه الإجراءات تأتي ضمن ما وصفه بـ"الحرب على "الإرهاب" الإسلامي المتطرف". وأكد على أن إسرائيل ستواصل ما وصفه بـ"تطهير" مخيمات اللاجئين وما وصفه بـ"مراكز "الإرهاب" الأخرى"، وذلك بهدف "تفكيك الكتائب والبنى التحتية "الإرهابية" للإسلام المتطرف التي تم بناؤها وتسليحها وتمويلها وتدريبها من قبل المحور الشرير الإيراني". وزعم أن ذلك يأتي "في محاولة لإقامة جبهة "إرهابية" شرقية ضد المستوطنات في السامرة [الضفة الغربية] وخط التماس والمراكز السكانية الكبرى في إسرائيل".
من جهة أخرى، قال كاتس، "إن أعيننا مفتوحة على المنطقة بأكملها، واليوم بشكل خاص تجاه سورية". وأضاف "تعهدنا بعدم السماح بالعودة إلى واقع السابع من (تشرين الأول) أكتوبر، وهذا ما سيحدث"، لافتاً إلى أن "هناك سياسة جديدة في جنوب سورية". وقال إن الجيش الإسرائيلي "لن يسمح لقوات معادية، بالتمركز في المنطقة الأمنية في جنوب سورية، وسيعمل ضد أي تهديد". وفي ما يتعلّق بطهران، قال نتنياهو "أما بالنسبة لإيران فقد سحقنا أجزاء كبيرة من "محور الشر" الإيرانيّ من خلال ضربات قاتلة أثارت الدهشة، بل والإعجاب، في جميع أنحاء العالم". وأضاف "ألحقنا الضرر بقدرات إيران الدفاعيّة وإنتاج الصواريخ، لكن هدفنا النهائي كان ولا يزال واضحاً تماماً: لن نسمح لإيران بالحصول على أسلحة نووية".
قال زعيم تحالف الديمقراطيين في إسرائيل إن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، عرقل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، وهو ما يعد خرقاً للاتفاقات المبرمة وهدماً للمرحلة الثانية من الصفقة. وأكد أن لا مفاوضات ستجرى بشأن هذه المرحلة، موضحاً أن ما يحدث هو تخلٍ عن حياة المخطوفين. وأضاف زعيم التحالف أن بقاء نتنياهو في الحكم على حساب حياة الفلسطينيين لن يكون مقبولاً، موجهاً تحذيراً شديد اللهجة له قائلاً: "إذا أجهضت الاتفاق، فإن أبواب الجحيم ستفتح".
قال موقع "والا" الإسرائيلي إن لواء المدرعات 188 يشارك لأول مرة في عمليات بالضفة الغربية، حيث يعمل في مناطق يشهد فيها لواء "منشة" نشاطاً. كما ستشارك دبابات تابعة لهذا اللواء لأول مرة في العملية العسكرية في مدينة جنين. وقد تم رصد تحركات لهذه الدبابات في المنطقة لأول مرة منذ عملية "السور الواقي" التي نفذها الجيش الإسرائيلي عام 2002 في محيط مدينة جنين.
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن تأخير إسرائيل في تنفيذ عملية إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين قد يعرّض تنفيذ الاتفاق للخطر. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتشدد فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في موقفه بعد التوصل إلى بعض الاستنتاجات في المناقشات. وأكدت الصحيفة أن التأخير الإسرائيلي قد يؤدي إلى انفجار ميداني يهدد بالعودة إلى القتال.
أكد الناطق باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع، لـ "التلفزيون العربي"، أن الحركة تتواصل مع الوسطاء بشأن عملية تعطيل الاحتلال الإسرائيلي الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وقال إن "هناك إشارات إيجابية للإفراج عن الأسرى، مضيفاً: "أكدنا للوسطاء جاهزيتنا لمفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة". وأوضح أن الحركة مستعدة لتسليم الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة في حال وقف العدوان نهائياً، وانسحاب الاحتلال كلياً وبدء إعادة الإعمار.