نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
قال المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، في منشور على منصة "إكس": "ُيعامل الناس وكأنهم كرات تتقاذفها الأوامر العسكرية التي تتلاعب بمصيرهم وحياتهم. أصدرت اليوم السلطات الإسرائيلية المزيد من أوامر النزوح القسري في رفح، تؤثر على أكثر من 140 ألف شخص. هذا يُسبب ذعراً وقلقاً وعدم يقين في أول أيام العيد، وهو وقت من المفترض أن يجتمع فيه الناس مع عائلاتهم وأحبائهم. أين يُفترض أن ينتقل الناس؟ وخلافاً للنزاعات الأخرى، حيث يمكن للناس فيها أن يجدوا ملاذاً آمناً، فإن غزة تتعرض للقصف في كل مكان. إنها مغلقة تماماً مثل قفص، والحدود مغلقة، والمستلزمات الأساسية ممنوعة من الدخول. يعيش هناك مليونا شخص، نصفهم من الأطفال. كيف يُسمَح بهذا، على مرأى ومسمع من العالم، في غياب تام لأي رقابة أو مساءلة. إنها واحدة من أحلك اللحظات في إنسانيتنا المشتركة — تلك التي تعهدنا ألّا نسمح بتكرارها أبداً. لقد حان الوقت لوضع حد لهذا الجحيم على الأرض، بدءاً بإستئناف وقف إطلاق النار.
وفي منشور آخر، قال لازاريني، من المحزن تأكيد مقتل إثنين من زملائنا في الأونروا في غزة بالإضافة إلى ثمانية من موظفي الإغاثة والمستجيبين الأوائل في الهلال الأحمر الفلسطيني.
وبذلك يرتفع عدد العاملين في المجال الإنساني الذين قُتلوا منذ بداية الحرب قبل عام ونصف إلى 408، من بينهم أكثر من 280 من موظفي الأونروا.
تم أمس انتشال جثمان زميلنا الذي قُتل في رفح، إلى جانب جثامين العاملين في الهلال الأحمر الفلسطيني – وجميعهم وُجدوا في قبور ضحلة، في انتهاك صارخ لكرامة الإنسان.
لقد كانوا هؤلاء عاملين في المجال الإنساني.
سواء كانوا على خط المواجهة، أو في منازلهم مع عائلاتهم، يجب حماية المدنيين في جميع الأوقات.
إن استهداف أو تعريض المستجيبين للطوارئ أو الصحفيين أو العاملين في المجال الإنساني للخطر يُعدّ تجاهلاً صارخاً وخطيراً للقانون الدولي.
في غزة، أصبحت عمليات القتل هذه روتينية.
لا يمكن أن يصبح هذا هو الوضع الطبيعي الجديد.
يجب أن تكون هناك مساءلة.
فالقانون الإنساني الدولي ينطبق على الجميع، دون استثناء.
نصبت قوة إسرائيلية حاجزاً في منتصف طلعة جباثا الخشب، وأجرت تفتيشاً للسيارات وتحقيقاً مع المارة لعدة ساعات، قبل أن تنسحب إلى مواقعها العسكرية المحيطة بالمنطقة. كما أطلقت القوات الإسرائيلية المتمركزة في قاعدة تل أحمر الغربي بريف القنيطرة الجنوبي قذائف الدبابات ورشاشات ثقيلة، باتجاه تل أحمر الشرقي في محيط بلدة كودنة بريف القنيطرة الجنوبي.
ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، مساء اليوم الإثنين، أن إسرائيل توجهت إلى كل من مصر والولايات المتحدة، بطلب للبدء في تفكيك ما وصفته بـ"البنى التحتية العسكرية التي أقامها الجيش المصري في شبه جزيرة سيناء"، مدعية أنها أُنشئت "بما يخالف الملحق الأمني لاتفاق السلام" المبرم بين الجانبين. ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني إسرائيلي رفيع قوله إن "الأنشطة المصرية تشكل خرقاً كبيراً للملحق الأمني". وقال إن "إدخال قوات عسكرية إلى سيناء بما يتجاوز الكميات المتفق عليها في الاتفاق هو المشكلة الصغيرة"، مضيفاً: "يمكن دائماً إعادة الدبابات إلى الخلف، فهذه أمور قابلة للتراجع". وبحسب المصدر ذاته، فإن المسألة باتت ضمن أولويات وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الذي "طلب التركيز على هذا الملف"، فيما شدد على أن إسرائيل "ترغب في الحفاظ على اتفاق السلام مع مصر"، مضيفاً أنها "لا تعتزم تغيير انتشارها العسكري على طول الحدود"، لكنه أضاف: "إسرائيل لن تقبل بالوضع القائم". وفي سياق آخر، تطرّق المصدر الأمني إلى ما وصفه بـ"تصاعد تهديد حركة حماس في الخارج"، مشيراً إلى "خطر متزايد لنشاطات محتملة من عناصر حماس في سورية". وزعم أن الرئيس السوري، أحمد الشرع، أفرج عن قيادات من حركتي حماس والجهاد الإسلامي كانت معتقلة في السجون السورية خلال حكم الأسد، وادعى أنه "بعد الإفراج عنهم، يشكل هؤلاء خطراً أمنياً على إسرائيل". وفي هذا الإطار، قال المصدر الأمني إن الجيش الإسرائيلي أقام "منطقة أمنية" شرق هضبة الجولان السورية المحتلة، تمتد على مساحة تقارب 80 كيلومتراً طولاً و18 كيلومتراً عرضاً، وتضم تسعة مواقع عسكرية كبيرة، بينها موقع رئيسي عند قمة جبل الشيخ. وأضاف أن "الجيش الإسرائيلي سيبقى في هذه المنطقة حتى إشعار آخر، ولن يُسمح بعودة الوضع إلى ما كان عليه قبل السابع من تشرين الأول/ أكتوبر".
أعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، عن سلسلة من الإجراءات التي غيّرت واقع الأسرى داخل السجون، حيث لم يعد لديهم أي ممتلكات شخصية، وتم إلغاء المقصف (الكانتين) بالكامل. كما تم تقليص مدة الاستحمام من ثماني ساعات يومياً إلى ربع ساعة فقط، وأصبحت مدة الخروج إلى الساحة ساعة واحدة بدلاً من ثماني ساعات. إضافة إلى ذلك، تم تقليص حجم الثلاجات المتاحة للأسرى، وحُدّدت قائمة الطعام لتقتصر على الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية. كما تم إلغاء نظام التمثيل الخاص بالأسرى داخل السجون بشكل كامل، ومنع أي شكل من أشكال التعليم. أما على الصعيد الصحي، فقد تم إيقاف جميع خدمات علاج الأسنان نهائياً.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، بلدتي سفارين وبيت ليد شرق طولكرم، وجابت الشوارع والأحياء بمدرعاتها من نوع "إيتان". وقالت مصادر محلية بأن مدرعتين للاحتلال تعمدتا صدم مركبات المواطنين خلال الاقتحام، ما ألحق أضراراً جسيمة بعدد منها، في الوقت الذي أطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز السام تجاه المواطنين. وتتعمّد قوات الاحتلال في الآونة الأخيرة زج مدرعاتها في اقتحام قرى وبلدات المحافظة والتجول في شوارعها وأحيائها وسط اعتراض حركة المركبات والمواطنين وتعريض حياتهم للخطر.
سرق مستعمرون، اليوم الإثنين، خمسة رؤوس من الخيل من خربة الطويل التابعة لأراضي عقربا جنوب نابلس. وقال رئيس بلدية عقربا، صلاح جابر، إن مستعمري "جتيت" اعترضوا عدداً من الشبان في خربة الطويل، وسرقوا خمسة رؤوس خيول وأخفوها.
قررت الحكومة الإسرائيلية للمرة السابعة تمديد إغلاق مكتب "الجزيرة" في القدس وحظر عمله 60 يوماً آخر.
وجه القيادي في حركة حماس، سامي أبو زهري، اليوم الإثنين، دعوة إلى "كل من يستطيع حمل السلاح في كل مكان في العالم إلى أن يتحرك" ضد خطة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة. وقال تعليقاً على دعوة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، حركة حماس إلى إلقاء السلاح وخروج قادتها من غزة، إن هذه التصريحات تعني "أن هدف الحرب هو تطبيق خطة ترامب للتهجير". وأضاف "إزاء هذا المخطّط الشَيطاني، فإن على كل من يستطيع حمل السلاح في كل مكان بالعالم أن يتحرك. لا تدخروا عبوة أو رصاصة أو سكيناً أو حجراً".
أصدرت وزارة الخارجية الأميركية بياناً أكدت فيه أن حركة حماس أساءت استخدام البنية التحتية المدنية لفترة طويلة، مستغلة إياها لحماية نفسها. كما أشارت إلى أن أفعال حماس تسببت في تعريض العاملين في المجال الإنساني للخطر، مما جعلهم في مرمى النيران. وأضاف البيان أن الرئيس دونالد ترامب، كان قد حذر من العواقب المترتبة على استمرار حماس في احتجاز الرهائن.
وجّه رئيس حزب معسكر الدولة الإسرائيلي، بني غانتس، رسالة شديدة اللهجة إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، منتقداً تأخّره في اتخاذ قرارات حاسمة بشأن قضية الرهائن. وقال: "بينما تأخذ وقتك في التحقيقات، هناك 59 رهينة يعدّون الثواني. أنت ببساطة منفصل عن الواقع، وكفى مماطلة وتسويفاً". وأضاف: "شعبنا يستحق قائداً يكرّس كل وقته وجهده لهذه القضية، ويكلّف فريقاً بمهمة واحدة فقط، وهي إتمام صفقة تعيد جميع الرهائن".
قال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، إن الضفة الغربية بالنسبة لإسرائيل هي "أراض متنازع عليها" وليست أراضي محتلة، مؤكداً أن خطة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عن مستقبل قطاع غزة مازالت قائمة. وأضاف في حوار مع صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية، أن إسرائيل كانت في كثير من الأحيان على استعداد للتفاوض مع الفلسطينيين، ولكن هذا الأمر غير ممكن الآن مع السلطة الفلسطينية الحالية. وقال إن إسرائيل لا تريد أن تقود الفلسطينيين و"لكن إقامة دولة فلسطينية مستقلة في الضفة اليوم أمر غير ممكن، لأن حركة حماس هي التي ستقود هذه الدولة، وهذا من شأنه أن يعرض أمن إسرائيل للخطر". واستبعد موافقة إسرائيل على تولي الأمور في "اليوم التالي" للحرب من قبل شخصيات فلسطينية مثل مروان البرغوثي الذي وصفه بـ "الإرهابي" الذي قتل الإسرائيليين فضلاً عن كونه في السجن حالياً. وأضاف أن المهم بالنسبة لإسرائيل اليوم ليس من سيقود الفلسطينيين بل "كيف يمكن القضاء على الفكر المتطرف لدى الفلسطينيين" الذين قال إنهم ما زالوا يريدون القضاء على الدولة اليهودية. أما بالنسبة لغزة، فقال إن استئناف الحرب يهدف لإطلاق الأسرى الإسرائيليين في القطاع بالمقام الأول، والقضاء على أي تهديد لإسرائيل في المستقبل بالمقام الثاني. وأضاف "إذا انسحب مسلحو حماس من غزة وسلموا أسلحتهم فإن الحرب ستنتهي غداً، لكنهم أثبتوا حتى الآن أنهم لا يريدون السلام". ويرى ساعر، أن خطة ترامب بشأن غزة لم تمت ولكنها ترتبط بتحقق شرطين: الأول هو السماح للغزيين الذين يريدون الهجرة بالقيام بذلك، وهو أمر لا يعتبر تهجيراً قسرياً، والثاني هو العثور على الدول التي ترغب في قبولهم على أراضيها.
أفاد موقع "أكسيوس" عن مسؤول إسرائيلي أن الجيش الإسرائيلي يخطط لتوسيع عمليته البرية في قطاع غزة، بهدف السيطرة على 25% من مساحة القطاع خلال الأسبوعين أو الثلاثة المقبلة. وتأتي هذه الخطوة في إطار حملة ضغط قصوى تهدف إلى إجبار حركة حماس على القبول بإطلاق مزيد من الرهائن. ووفقاً للمصدر، فإن الخطة تتركز على توسيع المنطقة العازلة التي تسيطر عليها القوات الإسرائيلية في المناطق القريبة من الحدود مع القطاع.
القائمة المؤقتة بأعمال الممثل الدائم للولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة السفيرة، دوروثي شيا، تقول في تصريح خلال إيجاز في مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في الشرق الأوسط، إن حركة حماس هي الطرف الوحيد الذي يتحمّل مسؤولية استئناف الأعمال العدائية يوم 18 آذار/ مارس، إذ رفضت مراراً وتكراراً كافة اقتراحات تمديد وقف إطلاق النار.
أغلقت جميع المخابز في قطاع غزة أبوابها، اليوم الإثنين، بسبب نفاد الدقيق والسولار اللازم لعملها جرّاء استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق المعابر. وقال رئيس جمعية أصحاب المخابز في قطاع غزة، عبد الناصر العجرمي: "جميع المخابز في قطاع غزة أُغلقت اليوم بسبب نفاد الدقيق والسولار". وأضاف "برنامج الغذاء العالمي أبلغنا اليوم بنفاد الدقيق من مخازنه في القطاع". وأشار إلى أن عدد المخابز المدعومة من برنامج الغذاء العالمي في القطاع يبلغ 18 مخبزاً، محذراً من أن إغلاقها سيؤدي لتفشي المجاعة في القطاع. وأكد أن المخابز لن تعمل بعد اليوم إلا بعد فتح الاحتلال للمعابر وإدخال المواد اللازمة للعمل. وناشد العجرمي العالم بالضغط على الاحتلال لفتح المعابر من أجل منع تفاقم المجاعة في القطاع.
حذّر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الخميس، الرئيس السوري، أحمد الشرع، من مواجهة عواقب وخيمة إذا هدد أمن إسرائيل. وقال كاتس في بيان "أحذر الزعيم السوري الجولاني: إذا سمحت للقوات المعادية بدخول سوريا وتهديد مصالح الأمن الإسرائيلي، ستدفع ثمناً باهظاً"، موجها كلامه إلى الرئيس السوري باسمه السابق "أبو محمد الجولاني". وأضاف أن الضربات الجوية الليلة الماضية على حماة ودمشق هي "رسالة واضحة وتحذير للمستقبل.. لن نسمح بأي ضرر يلحق بأمن دولة إسرائيل".
منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" تشير في بيان إلى أن انهيار وقف إطلاق النار وما تلاه من استئناف القصف المكثّف والعمليات البرية في قطاع غزة قد أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 322 طفلاً وإصابة 609 أطفال آخرين، أي بمعدل يومي في الأيام العشرة الماضية يقارب 100 طفل يقتلون أو يصابون كل يوم. ومعظم هؤلاء الأطفال من المهجرين، يقيمون في خيام مؤقتة أو بيوت مهدّمة.
مستشار قائد الثورة الإسلامية الإيراني، علي لاريجاني، يؤكد في تصريح أنه إذا قصفت أميركا أو إسرائيل، إيران بذريعة برنامجها النووي، فإن إيران ستضطر إلى التحرك نحو إنتاج القنبلة الذرية.
أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن نجاح الدفاعات الجوية في إسقاط طائرة أميركية معادية نوع " MQ_9" وذلك أثناء قيامها بمهام عدائية في أجواء محافظة مأرب. وأوضحت في بيان أن الدفاعات الجوية نجحت في إسقاط الطائرة الأميركية بصاروخ مناسب محلي الصنع. وأشار البيان إلى أن هذه الطائرة هي السادسة عشرة التي تنجح الدفاعات الجوية اليمنية في إسقاطها خلال معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس إسناداً لغزة. وأكدت القوات المسلحة أنها مستمرة في منع الملاحة الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي ومستمرة في إسناد الشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.
منظمة العفو الدولية تدعو في بيان المجر إلى اعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وتسليمه للمحكمة الجنائية الدولية تعقيباً على التقارير التي تفيد بأن رئيس وزراء المجر، فيكتور أوربان، قد دعا رئيس نتنياهو، لزيارة المجر.
أعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانة المملكة واستنكارها بأشد العبارات للتصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، واستمرار استهداف المدنيين العزّل ومناطق إيوائهم وقتل العشرات، بما في ذلك استهداف مدرسة دار الأرقم التي تؤوي النازحين في غزة، كما تدين المملكة استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلية وتدميرها لمستودع تابع للمركز السعودي للثقافة والتراث في منطقة موراج شرق رفح، وما يحتويه من مستلزمات طبية كانت مخصصة لتلبية احتياجات المرضى والمصابين في قطاع غزة. وأوضحت أن غياب آليات المحاسبة الدولية الرادعة للعنف والدمار الإسرائيلي أتاح لسلطات الاحتلال الإسرائيلية وقواتها الإمعان في انتهاكاتها للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، واستمرار غياب آليات المحاسبة الدولية يزيد من حدة العدوان والانتهاكات الإسرائيلية، ويهدد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، وتؤكد المملكة مجدداً الأهمية القصوى لاضطلاع الدول الأعضاء في مجلس الأمن بدورهم في وضع حد للمأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، بلدة يعبد جنوب جنين، وتجولت في شوارعها، وداهمت عدة أحياء، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، مسيرة كفر قدوم الأسبوعية السلمية، شرق قلقيلية. وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، صوب المشاركين في المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستعمار والمنددة بجرائم الاحتلال وعدوانه المتواصل على الشعب الفلسطيني، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
أعلنت القوات المسلحة اليمنية في بيان، اليوم الجمعية، أن سلاح الجو المسيّر نفذ عملية عسكرية استهدفت هدفاً عسكرياً للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة، وذلك بطائرة مسيرة نوع "يافا". وأضافت أن الدفاع الجوية اليمنية تمكنت ه من إسقاط طائرة استطلاعية من نوع "Giant Shark F360" تعمل لصالح العدو الأميركي الإسرائيلي، أثناء قيامها بتنفيذ مهام عدائية في أجواء محافظة صعدة، وذلك بصاروخ أرض جو محلي الصنع. وأوضحت أن هذه العمليات تأتي في إطار الانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه، والرد على استمرار حرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة وارتكاب المجازر بشكل يومي وبدعم أميركي وصمت عربي وإسلامي ودولي. وأهابت القوات المسلحة اليمنية بكافة الأحرار من أبناء الأمة العربية إلى سرعة التحرك انتصاراً للشعب الفلسطيني المظلوم ولوقف حرب الإبادة الجماعية التي ترتكب بحقه، فهذه الجرائم المروّعة ترتكب اليوم في غزة وغداً قد تكون في مدن وعواصم وبلدان عربية وإسلامية أخرى. مشيرة إلى أن عواقب الصمت والتخاذل وعدم تأدية الواجب الديني والأخلاقي والإنساني ستكون وخيمة على الجميع. وجددت التأكيد على أنها مستمرة في تنفيذ واجباتها تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وكانت القوات المسلحة اليمنية قد أعلنت في وقت سابق من اليوم، في بيان، عن تنفيذ عملية عسكرية واسعة بمشاركة القوات البحرية والقوة الصاروخية وسلاح الجو المسيّر. وأوضحت أن العملية نُفذت بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيّرة في اشتباك هو الثاني خلال 24 ساعة الماضية واستمر لعدة ساعات، وتم خلالهما إفشال هجومين جويين كان العدو يحضر لتنفيذهما ضد اليمن. وأكدت أنها تتصدى للعدوان الأميركي على اليمن وتستعد لمواجهة أي تطورات محتملة خلال الفترة المقبلة، وسيعلم المعتدي أن اليمن لا يمكن أن ينكسر أو يستسلم، ولن يترك واجباته الدينية والأخلاقية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم مهما كانت التداعيات ومهما كانت النتائج، وأن النصر سيكون حليف اليمن.
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي حربها الشاملة على قطاع غزة التي استأنفتها قبل 20 يوماً، حيث كثّفت غاراتها الجوية وعمليات نسف المنازل. وتفاقم الوضع الإنساني نتيجة الحصار ومنع إدخال المواد الغذائية الأساسية، ما ينذر بكارثة مجاعة تهدد سكان القطاع. وارتكبت قوات الاحتلال، مساء اليوم، مجزرة جديدة بحق المواطنين المدنيين والأطفال في مدينة غزة، عقب قصف مدفعي مُكثف طال "شارع النخيل" في المدينة. وأفادت مصادر طبية ومحلية متطابقة، بأن 11 مواطناً، بينهم 8 أطفال، ارتقوا شهداء، بالإضافة لتسجيل إصابات خطيرة، عقب قصف مدفعي استهدف الشارع في حي التفاح. من جانبه، قال الدفاع المدني الفلسطيني، إن طواقمه تعاملت مع 6 شهداء بينهم 3 أطفال، وجرحى بعضهم بحالة خطرة جرّاء قصف إسرائيلي استهدف مواطنين يتجمعون حول فرن للحصول على الخبز. ووفق ما ذكرت مصادر طبية، فإن القصف الجوي والمدفعي والعدوان الإسرائيلي العسكري على قطاع غزة منذ ساعات فجر اليوم الأحد، أسفر عن ارتقاء أكثر من 40 شهيداً بالإضافة لمئات الجرحى. وفي بلدة الزوايدة وسط القطاع، استُهدفت خيمة للنازحين، ما أسفر عن استشهاد مواطن وإصابة آخرين. وفي حي السلام شرق جباليا، ارتقى شهيدان نتيجة استهداف منزل، وسط صعوبات بالغة في وصول سيارات الإسعاف لإنقاذ العالقين تحت الأنقاض. كما ارتقى شهيدان وأصيب عدد آخر في غارة إسرائيلية على منطقة عزبة عبد ربه شرق جباليا البلد، شمال القطاع. وفي خان يونس، استشهد طفل وأصيب 4 آخرون إثر استهداف خيمة قرب مدرسة حياة. كذلك، استشهد مواطن جرّاء قصف مدفعي شرق بلدة عبسان شرقي خان يونس، حيث نُقل إلى المستشفى الأوروبي.
ارتقى شهيدان من المزارعين جرّاء قصف نفذته طائرة إسرائيلية مسيّرة جنوب خان يونس، كما ارتقت الطفلة تحرير محمد صبحي عبد الغفور وأصيب عدد من المدنيين إثر غارة استهدفت منزلاً في مخيم خان يونس. كما نسف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدداً من المنازل قرب محور موراج، وشرع في تجريف الأراضي الزراعية بمنطقة قيزان رشوان جنوب غرب المدينة، وسط قصف مدفعي عنيف. كما استهدفت مدفعية الاحتلال مناطق شمالي مخيم النصيرات وسط القطاع. وأطلقت مروحية "أباتشي" إسرائيلية النار باتجاه الأحياء الشرقية من مدينة غزة، بالتزامن مع قصف مدفعي وإطلاق نار مكثف. وفي خان يونس، شنّت الطائرات الحربية غارة استهدفت مسجد الإسلام المدمّر قرب دوار التحلية وسط المدينة. وفي رفح، واصلت قوات الاحتلال نسف المباني السكنية، بينما ارتفع عدد شهداء قصف خيام النازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس إلى ستة، بينهم طفلة وإمرأتان. كما شنّت الطائرات الحربية غارة على بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس، ما أسفر عن استشهاد 3 مواطنين، بينهم صحفية، وإصابة آخرين. كذلك استهدف الاحتلال منزلاً في حي الأمل بمدينة خان يونس، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى. وفي حي الشجاعية شرق مدينة غزة، أسفرت غارة عن ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة آخرين.
أعلنت وزارة الصحة بغزة عن وصول 26 شهيداً، و113 إصابة إلى مستشفيات قطاع غزة، خلال الـ24 ساعة الماضية. وأفادت في بيان، اليوم الأحد، أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 آذار/ مارس 2025، بلغت 1.335 شهيداً و3.297 إصابة. وأكدت ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 50.695 شهيداً و115.338 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر للعام 2023. وقالت: لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
كما حذرت الوزارة من أن منع الاحتلال الإسرائيلي إدخال لقاحات شلل الأطفال إلى قطاع غزة يُشكل قنبلة موقوته تهدد بتفشي الوباء. وقالت في بيان: إن منع إدخال اللقاحات هو إمعان في الاستهداف غير المباشر لأطفال قطاع غزة، مشيرة إلى أن 602 ألف طفل يتهددهم خطر الإصابة بالشلل الدائم والإعاقات المزمنة مالم يتوفر اللقاحات اللازمة لهم. وأشارت إلى أن منع إدخال اللقاحات يعني انهيار الجهود التي بُذلت على مدار الأشهر السبعة الماضية، ما يعني أن تداعيات خطيرة وكارثية ستضاف على المنظومة الصحية المستهدفة والمستنزفة إضافة إلى مضاعفة التداعيات الاجتماعية والاقتصادية. وطالبت الجهات المعنية الضغط على الاحتلال لإدخال اللقاحات وإتاحة ممرات آمنة لضمان الوصول إلى الأطفال في مختلف مناطق القطاع.
أعلنت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة، أن يوم غد الإثنين، هو إضراب شامل لكافة مناحي الحياة، في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفي مخيمات اللجوء، والشتات، وبمشاركة المتضامنين مع القضية الفلسطينية وأحرار العالم، رفضاً لحرب الإبادة على قطاع غزة، ودعت في بيان، اليوم الأحد، إلى ضرورة إنجاح الإضراب العالمي، من أجل إعلاء الصوت، وتسليط الضوء على مذابح وجرائم الاحتلال البشعة بقتل المدنيين الأطفال والنساء والتدمير، بهدف تهجير أبناء الشعب الفلسطيني. وقالت: إن حرب الإبادة التي يتعرّض لها الشعب الفلسطيني في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة، خاصة في قطاع غزة، من قتل، وتدمير، وبشراكة ودعم أميركيين، وعجز المجتمع الدولي عن الإيفاء بالتزاماته، وتعهداته بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، والقانون الدولي، ورفضه حكومة الاحتلال المارقة بعدم الاعتراف، أو الانصياع لتطبيق أي من القرارات واستمرارها بارتكاب المجازر والمذابح والتدمير والقتل بما فيه ما يجري في محافظات الضفة والقدس وخاصة مخيمات الشمال في جنين وطولكرم، بهدف العمل على تصفية القضية الفلسطينية، ومحاولات تهجير أبناء الشعب الفلسطيني، وفي ظل عدم وجود فرض عقوبات ومقاطعة على الاحتلال وعزل حكومة الاحتلال الإرهابية ومحاكمتها على جرائمها، كل ذلك يتطلب سرعة تضافر الجهود، من أجل وقف حرب الإبادة والمذبحة فوراً التي يتعرّض لها الشعب الفلسطيني.
دخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة طولكرم ومخيمها يومه الـ70 على التوالي، ويومه الـ57 على مخيم نور شمس، في ظل استمرار الانتهاكات والتصعيد العسكري بحق المواطنين.
وأفادت مراسلة "وفا" بأن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية إلى المدينة ومخيمي طولكرم ونور شمس، ونشرت فرق المشاة بشكل كبير داخل حاراتهما، مع اقتحامها للمنازل وتخريبها، وإطلاق الرصاص الحي والقنابل الضوئية، وسماع دوي انفجارات بين الحين والآخر، خاصة بعد منتصف الليل.
وأضافت أن قوات الاحتلال ما زالت تتمركز في عدة منازل داخل المخيمين، حيث حولت عدداً منها إلى ثكنات عسكرية، في وقتٍ انتشرت فيه آليات الاحتلال في محيطهما، وسط حصار مطبق عليهما.
وشهد مخيم نور شمس، فجر اليوم، انتشاراً مكثفاً لآليات الاحتلال وفرق المشاة التي جابت حاراته، وتركزت في حارة المنشية، وسط أعمال تفتيش وتمشيط واسعة.
وفي موازاة ذلك، انتشرت قوات الاحتلال داخل مخيم طولكرم، في إطار التصعيد المستمر الذي طال كافة حاراته، والذي أصبح فارغاً من سكانه بعد تهجيرهم قسراً من منازلهم، وخالياً تماماً من مظاهر الحياة، بعد تدمير كامل للبنية التحتية وتخريب وهدم وحرق للمنازل والمنشآت.
وفي سياق متصل، جابت آليات الاحتلال شوارع وأحياء المدينة بشكل استفزازي، وأقامت الحواجز الطيارة في عدة مواقع، منها: شارع نابلس، وشارع شويكة في الحي الشمالي، وعند المدخل الجنوبي للمدينة، واعترضت المركبات المارة، واحتجزتها لوقت طويل، وأخضعتها للتفتيش والتدقيق في هويات ركابها واستجوابهم.
وتواصل قوات الاحتلال استيلاءها على عدد من المنازل والمباني السكنية في شارع نابلس والحي الشمالي للمدينة، وتحويلها إلى ثكنات عسكرية مع تمركز آلياتها في محيطها، في حين تقوم بالتضييق على المواطنين واعتراض حركة تنقلهم في الشارع الذي أغلقت مقاطعه بسواتر ترابية في كلا الاتجاهين.
وصباح اليوم، توجّه طلاب مدينة طولكرم وضواحيها إلى مدارسهم لاستئناف التعليم الوجاهي، وذلك بعد توقف دام 70 يوماً نتيجة العدوان المتواصل على المدينة ومخيميها، باستثناء خمس مدارس للبنات ما زالت مغلقة، وهي: العدوية الثانوية، وإشبيلية الأساسية، وأبي سلمى الكرمي الأساسية، وزنوبيا الأساسية، وخولة بنت الأزور الأساسية.
وجاءت هذه العودة في ظل جهود تبذلها الطواقم التربوية بالتنسيق مع الجهات المعنية في المحافظة، لضمان بيئة تعليمية آمنة وسط الأوضاع الصعبة.
وقد أسفر العدوان المتواصل على المدينة ومخيميها عن استشهاد 13 مواطناً، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، ونزوح قسري لأكثر من 4000 عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، إلى جانب عشرات العائلات من الحي الشمالي للمدينة بعد الاستيلاء على منازلهم وتحويل عدد منها إلى ثكنات عسكرية.
كما ألحق هذا العدوان دماراً شاملاً في البنية التحتية والمنازل والمحال التجارية والمركبات التي تعرّضت للهدم الكلي والجزئي والحرق والتخريب والنهب والسرقة، حيث دُمر 396 منزلاً بشكل كامل و2573 بشكل جزئي في مخيمي طولكرم ونور شمس، إضافة إلى إغلاق مداخلهما وأزقتهما بالسواتر الترابية.
واصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه لليوم الـ76 على التوالي على مدينة جنين ومخيمها، وسط عمليات تجريف، وإحراق منازل، وهدم أخرى، وتحويلها إلى ثكنات عسكرية.
وأطلق جنود الاحتلال، صباح اليوم، الرصاص الحي تجاه مجموعة من العمال قرب جدار الفصل العنصري على أراضي قرية رمانة شمال غرب جنين، خلال محاولتهم الوصول إلى عملهم داخل أراضي عام 1948، ما أدى إلى إصابة شاب بالرصاص الحي في القدم.
ونُشرت قوة من المشاة في منطقة "الغبز" في محيط المخيم، ومنطقة واد برقين، ويواصلون شق الطرق، وتوسيعها، وتغيير معالم المخيم، وهدم منازل المواطنين.
ويواصل جيش الاحتلال تدريباته العسكرية في محيط حاجز الجلمة العسكري شمال جنين، حيث يُطلق الرصاص الحي من وقت إلى آخر في محيط مخيم جنين الخالي من السكان.
ويتفاقم الوضع الإنساني لنحو 21 ألف نازح هجّرهم الاحتلال قسراً من منازلهم في مخيم جنين، خاصة مع فقدانهم لمصدر دخلهم، وممتلكاتهم، ومنعهم من العودة إليها.
وتشير التقديرات إلى أن نحو 600 منزل دُمّر في المخيم، فيما أصبحت قرابة 3000 وحدة سكنية غير صالحة للسكن.
وبحسب المعطيات، فإن الوضع الاقتصادي للنازحين البالغ عددهم 21 ألفاً يمثل واقعاً وتحدياً جديداً على الصعيد الإنساني في جنين، مما زاد من نسبة الفقر في المجتمع الجنيني، خاصة مع فقدان المهجّرين لوظائفهم وأعمالهم.
وارتفع عدد الشهداء في المحافظة إلى 36 شهيداً، فيما يواصل الاحتلال شن حملات مداهمة واعتقالات واسعة في قرى وبلدات المحافظة بشكل شبه يومي.
أصيب 3 مواطنين بجروح متفاوتة، الليلة، جرّاء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي عليهم في منطقة "واد ابو الحمص" قرب قرية النعمان شرق بيت لحم. وأفادت مصادر أمنية لمراسل "وفا"، بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص وقنابل الغاز السام والصوت، تجاه مجموعة من العمال في منطقة "واد أبو الحمص" أثناء محاولتهم الوصول إلى أماكن عملهم في مدينة القدس، ما أدى إلى إصابة محمد ردايده (17 عاماً) بعيارين ناريين في الفخد من بلدة العبيدية شرقاً، ومحمد رمضان برضوض وجروح من مخيم الدهيشة جنوباً، وعبد كوازبه بعيار معدني مغلف بالمطاطا في الفم.
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي حربها الشاملة على قطاع غزة التي استأنفتها قبل 19 يوماً، حيث شنّت عشرات الغارات ونفذت عمليات نسف للمنازل، في وقت تصاعدت آثار منع إدخال المواد الغذائية الأساسية. واستشهد العديد من المواطنين وأصيب العشرات، منذ فجر اليوم السبت، في غارات الاحتلال العنيفة على مختلف أرجاء القطاع منها: شهيد واحد وإصابة مواطنَين في بلدة بني سهيلا شرق خان يونس، و6 شهداء وإصابة آخرون في جنوب مدينة خان يونس، و6 شهداء وإصابة آخرون في بيت حانون، وشهيد وإصابة آخر إثر استهداف من قبل طائرة مسيّرة قرب بئر 20 جنوب غرب خانيونس، وشهيدين على مدخل مستشفى الأقصى في مدينة دير البلح، وشهيد وإصابة طفلة إثر استهداف من مسيرة إسرائيلية في منطقة المواصي غربي خان يونس. كذلك قال مواطنون إن جيش الاحتلال الإسرائيلي نسف عدداً من منازل المواطنين في شمال مدينة رفح جنوب قطاع. كما ألقت طائرة كواد كابتر قنابل على مجموعة من المواطنين في محيط مسجد الهدي بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، بلدة عزون شرق قلقيلية، حيث داهمت عدداً من منازل المواطنين وفتشتها، كما استولت على تسجيلات كاميرات المراقبة من مناطق متفرقة داخل البلدة. وأفادت مصادر محلية لوكالة "وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة عبر مدخلها الشمالي الرئيسي، وداهمت منازل. وانتشرت قوات الاحتلال في عدة أحياء، من بينها حي المنصور ومحيط طريق عزون–كفر ثلث. وأضافت المصادر أن الاقتحام استمر لأكثر من 6 ساعات، تخلله استيلاء على تسجيلات كاميرات المراقبة من المناطق التي تم مداهمتها. يشار إلى أن قوات الاحتلال كثفت من إجراءاتها العسكرية في بلدات وقرى محافظة قلقيلية منذ منتصف الليلة الماضية، وأقامت حواجز عسكرية متنقلة عند مداخل ومخارج القرى، دون الإبلاغ عن أي حالات اعتقال.
استشهد شقيقان باستهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي مجموعة من المواطنين في شارع وادي العرايس بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة. ووصل إلى مستشفى الأوروبي 3 إصابات إحداها خطيرة بقذيفة مدفعية أطلقتها قوات الاحتلال تجاه حي أبو طعيمة ببلدة الفخاري شرقي خان يونس. واستشهد مواطن وأصيب إثنان باستهداف الاحتلال منزلاً لعائلة بمنطقة ميراج شمال شرق رفح. وقصفت مدفعية الاحتلال منطقة قيزان أبو رشوان جنوب غربي مدينة خان يونس. واستشهدت جندية إسرائيلية، ليان نائل، إثر قصف إسرائيلي استهدف شارع السكة بحي الزيتون شرقي مدينة غزة. كذلك ارتقى عدة شهداء وإصابات خلال قصف الاحتلال لعدة مناطق في القطاع منها: 3 شهداء جرّاء قصف من مسيّرة إسرائيلية على تكية في مخيم خان يونس، وشهيد وإصابة زوجته وطفله جرّاء قصف الاحتلال لشقة سكنية وسط مدينة خان يونس، وشهيد متأثراً بجروح أصيب بها في قصف صهيوني على بلدة النصر شمال شرقي مدينة رفح.
استهدفت مروحية أباتشي إسرائيلية محطة وقود في بلدة عيتا الشعب. وكانت مروحية إسرائيلية قد أطلقت صاروخاً باتجاه البلدة دون أن ينفجر، وتبع ذلك غارة جوية هي الثانية على البلدة. كما ألقت محلقة معادية ثلاث قنابل صوتية باتجاه أحد المنازل في البلدة.
وفي بلدة الناقورة، نفذت مروحيات معادية تمشيطاً عشوائياً بالرشاشات، أعقبتها غارة استهدفت المنطقة. وشهدت البلدة سلسلة من الغارات استهدفت منازل جاهزة في القطاع الغربي. كما حلّقت مروحيات إسرائيلية فوق البحر قبالة ساحل الناقورة، بالتزامن مع انطلاق صفارات الإنذار في مقر قيادة قوات اليونيفيل الدولية.
وحلّق الطيران المعادي المسيّر بكثافة في أجواء معظم قرى وبلدات قضاء صور، كما رُصدت مروحيات أباتشي إسرائيلية تحلق في سماء الأراضي المحتلة مقابل القطاع الأوسط.
ونفذت جرافة إسرائيلية، بحماية دبابة من نوع "ميركافا"، أعمال رفع سواتر ترابية في محور بركة النقار غرب بلدة شبعا. وفي الوقت نفسه، استهدفت المدفعية الإسرائيلية المرتفعات الجنوبية لبلدة كفرشوبا التي تعرّضت أيضاً لرشقات رشاشة.
وفي بلدة بيت ليف، شنّت طائرة مسيّرة إسرائيلية غارة على حفارة، ما أسفر عن إصابة شخصين بجروح، بحسب بيان صادر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة. وفي حادث منفصل في البلدة نفسها، انفجر جسم مشبوه من مخلفات العدوان الإسرائيلي خلال أعمال رفع الأنقاض عن منزل مستهدف سابقاً، مما أدى إلى إصابة شخصين بجروح طفيفة.
كما سُجلت أعمال تجريف نفذتها جرافة إسرائيلية تحت حماية عدة دبابات "ميركافا" في منطقة جبل الباط، عند أطراف بلدة عيترون.
وفي قضاء صور، استهدفت مسيّرة إسرائيلية حفارة لاستصلاح الأراضي وسيارة من نوع "رابيد" بين قريتي زبقين والشعيتية. وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة أن حصيلة الهجوم أدت إلى ارتقاء شهيدين.
من جهة أخرى، ألقى العدو الإسرائيلي قنابل مدفعية ومضيئة على بلدة حولا من اتجاه منطقة الغجر.
بثت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مساء اليوم السبت، رسالة جديدة لإثنين من أسرى الاحتلال الإسرائيلي لدى المقاومة في قطاع غزة. وأعرب الأسيرين عن غضبهما لاستئناف جيش الاحتلال حرب الإبادة على غزة، وطالبا حكومة الاحتلال بإعطاء الفرصة للأسرى الإسرائيليين المحررين للحديث عما يعانوه في الأسر. وقال أحدهم: "خرجنا للحظة لتنفس الهواء المطلق ورؤية السماء والنجوم، لكن الجيش الإسرائيلي قرر قصفنا وأصاب المبنى الذي كنت أتواجد فيه". مؤكداً: "بفضل الله وبمعجزة، وبفضل مقاتلي حماس، نجونا من الموت". وكشف الأسير الإسرائيلي عن تعرضه لخدوش جرّاء القصف الإسرائيلي للمكان الذي تواجد فيه مع أسير آخر، خلال خروجهما من تحت الأرض للتنفس. وأكد: "المكان الذي نوجد فيه غير آمن، ولا طعام فيه ولا شراب ولا أغطية". مستدركاً: "مقاتلو حماس يخاطرون بحياتهم كي نتنفس الهواء خارج النفق وجيشنا يقصفنا". ولفت النظر إلى أن مقتلي القسام أعادوا أسرى الاحتلال إلى الأنفاق "صناديق خرسانية"، بسبب استئناف الحرب على قطاع غزة؛ "دون أن أستطيع العودة لبيتي وعائلتي". داعياً إلى الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لإعادة الأسرى من غزة. وجاء في الرسالة، التي نشرتها كتائب القسام تحت عنوان "الوقت ينفد": "امنحوا الأسرى الذين عادوا إلى بيوتهم فرصة للحديث عما نعانيه". مؤكداً: "لا تصدقوا ما تقوله الحكومة بشأن الضغط على حماس فنتيجته كانت إصابتنا في القصف". وتابع: "لا تصدقوا ما تقوله الحكومة بشأن الضغط على حماس فنتيجته كانت إصابتنا في القصف. أعيدونا إلى الحياة فنحن هنا أموات، كفى، أعيدونا إلى البيت". وأكمل: "كنا هياكل عظمية وبدأنا نتعافى للتو لكن حكومتنا تصر على إعادتنا لنفس الوضع السابق".
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، شاباً في مخيم العروب شمال محافظة الخليل، بعد اقتحام منزل ذويه وتفتيشه. كما داهمت منازل أخرى في المخيم. وفي قرية حنبا بمسافر يطا، اقتحمت قوات الاحتلال منازل المواطنين ليلاً، وعبثت بمحتوياتها، وأجرت تحقيقات ميدانية معهم.
وفي القدس المحتلة، اعتقل جنود الاحتلال شابَين عقب مداهمة منزليهما في بلدة العيسوية. كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة عناتا، حيث تعرّض عدد من المنازل للتفتيش والتخريب بعد خلع أبوابها.
وفي أريحا، اعتقلت قوات الاحتلال شابان على شارع 90 من أحد مزارع النخيل، أحدهما من ذوي الاحتياجات الخاصة. كما سلّم مواطناً من مخيم عقبة جبر نفسه للاحتلال عند الحاجز العسكري جنوب المدينة، بعد ملاحقته المتواصلة والضغط على عائلته واعتقالهم مراراً خلال الأشهر الماضية.
وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال عدداً من الشبان عند مدخل المخيم، أثناء محاولتهم الدخول لتفقد منازلهم. وقد اعتدت عليهم بالضرب والتنكيل، في وقت ما يزال الاحتلال يمنع الأهالي من العودة إلى منازلهم منذ تهجيرهم قسراً قبل 76 يوماً.
وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال مواطنَين بعد اقتحامها بلدة المزرعة الشرقية شمالاً مدينة رام الله.
كشف استطلاع مشترك للرأي العام في غزة أن نسبة المؤيدين للمقاومة المسلحة عموماً بلغت 52.2%، وجاء المحايدون في المركز الثاني بنسبة 24%، بينما جاءت نسبة التأييد فتح في المركز الثالث بنسبة 22%. وقارن الاستطلاع المشترك الذي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية ومركز أرتس إنترناشيونال الأميركي على ست فترات، تغيراً في توجهات الغزيين خلال الفترة من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 (بداية طوفان الأقصى) إلى 25 يناير/ كانون الثاني 2025 (قبل شهرين تقريباً). وطبقاً لنتائج الاستطلاع، لا تزال حركة حماس تحظى بالمرتبة الأولى في نسبة التأييد، لكن النسبة تراجعت بحوالي 17%، حيث سجلت حماس تأييداً شعبياً بنسبة 38% في بداية طوفان الأقصى لتتراجع إلى 21% مطلع العام 2025. كما أظهر الاستطلاع ارتفاعاً في نسبة تأييد التنظيمات الأخرى (الجبهة الشعبية وحركة الجهاد الإسلامي) من 14% في بداية الطوفان إلى 19% حالياً. وفي المقابل واصلت حركة فتح تراجع التأييد الشعبي لها من 25% في بداية الطوفان إلى 14%، وذلك يعني أنها تراجعت بمعدل 11%. في حين ارتفعت نسبة المحايدين من 23% في بداية الطوفان إلى نسبة 32% في بداية 2025، أي أن هذا القطاع ارتفع 9%. وجاء متوسط التأييد خلال الست فترات التي أجري خلالها الاستطلاع، بواقع 34.6% لصالح حركة حماس، و22% لحركة فتح، و17.6% التنظيمات الأخرى (الجهاد والجبهة الشعبية، إلخ...)، و24% للمحايدون، فيما بلغ متوسط مجموع المؤدين للمقاومة المسلحة التي تمثلها حماس والتنظيمات الأخرى 52.2%.
استنكرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، حملة التشوية والتحريض والاتهامات الباطلة بحق عدد من صحفيي غزة، وطالبت حركة حماس بالتوقف الفوري عن هذه الحملة وتحملها المسؤولية عن حياتهم. وأكدت النقابة أن على حق جميع الصحفيين دون استثناء بحرية الرأي والتعبير وحرية العمل الإعلامي المهني والنقد، مشددة على أن النقابة ستبقى حارسة الحريات الإعلامية والالتزام بأخلاقيات مهنة الصحافة والمدافع الأمين عن جميع الصحفيين الفلسطينيين المهنيين. وأشارت النقابة إلى أنها تلقت العديد من الشكاوى من صحفيين في غزة، يمارسون عملهم المهني ويتلقون تهديدات ويتعرضون إلى حملات تحريض وتشوية ممنهجة بحقهم، وهو ما يخالف كافة القوانين الوطنية والمواثيق الدولية التي تشدد على حرية الاعلام وحرية الرأي والتعبير.
الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال – فرع فلسطين، تشدد في بيان مناسبة يوم الطفل الفلسطيني على أن دعم أطفال فلسطين وتوفير الحماية لهم ليس خياراً بل هو واجب إنساني وأخلاقي، وعلى الجميع تحمل مسؤوليته في ذلك.
أصيب مواطن، صباح اليوم الأحد، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب جدار الضم والتوسع العنصري في بلدة الرام شمال القدس المحتلة. وأفادت مصادر أمنية لوكالة "وفا"، بأن المصاب، وهو عامل من بلدة كوبر شمال غرب رام الله، أصيب بالرصاص الحي في قدمه أثناء تواجده في المنطقة، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي حربها الشاملة على قطاع غزة التي استأنفتها قبل 21 يوماً، وشنّت عشرات الغارات ونفذت عمليات نسف للمنازل، في وقت تصاعدت آثار منع إدخال المواد الغذائية الأساسية. ومنذ فجر يوم الإثنين، استشهد 42 مواطناً على الأقل، بينهم صحفي، وأصيب العشرات جرّاء غارات الاحتلال العنيفة التي طالت مختلف مناطق قطاع غزة. وانتُشلت جثمان شهيدة وأصيب زوجها بجراح خطيرة نتيجة قصف مدفعي استهدف محيط شاليه شمس غرب مدينة رفح. وفي خان يونس، استشهد مواطن إثر استهدافه بمسيّرة إسرائيلية في المنطقة الإقليمية جنوب غرب المدينة، كما ارتقى مواطناً في قصف مماثل قرب سوق السيارات جنوباً. كما استشهد مواطن متأثراً بجراح أصيب بها في قصف سابق على خان يونس. كذلك، استشهد الطبيب محمود رفيق أبو عمشة في قصف قرب شارع الجلاء بمدينة غزة. وقصفت الطائرات الإسرائيلية مجموعة من المواطنين قرب أصداء غرب خان يونس، مما أدى إلى استشهاد شابَين وإصابة آخرين. واستشهد مواطن وأصيب آخرون في استهداف مماثل قرب عمارة الزهارنة على شارع الجلاء. وفي منطقة المواصي غرب خان يونس، أسفر استهداف تكية طعام خيرية عن ارتقاء 7 شهداء وعدد من الجرحى. كذلك، ارتقى شهيدان وأصيب عدد من المواطنين جرّاء قصف مدفعي كثيف في شارع النزاز بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة. كما أصيب عدد من المدنيين في قصف استهدف شارع 5 غرب خان يونس. وطالت الغارات الجوية صباح اليوم، منزلاً في حي السلام شرقي جباليا شمالي القطاع، بينما ارتقى شهيدان وأصيب آخرون في قصف استهدف مجموعة من المواطنين قرب برج الوحدة غرب مدينة غزة.
رفضت إسرائيل السماح لعضوتين في البرلمان البريطاني بدخول البلاد، وتم طردهما، حسبما أعلنت وسائل الإعلام الإنكليزية، صباح اليوم الأحد. وبحسب رد سلطة السكان والهجرة بوزارة الداخلية، فقد تم منع دخول يوين يانغ، وابتسام محمد، للاشتباه في قيامهما بالتخطيط "لتوثيق أنشطة القوات الأمنية ونشر الكراهية ضد إسرائيل". وبحسب النائبتين فإنهم وصلوا ضمن وفد برلماني رسمي ويرافقهم مساعدونهم. وقالت السفارة الإسرائيلية في المملكة المتحدة إنه تم رفض دخولهم بسبب تصرفاتهم وأنشطتهم السابقة ضد إسرائيل. "بعد نشر الأكاذيب والدعوة إلى المقاطعة والترويج لعقوبات ضد وزراء إسرائيليين، مع دعم حملات مقاطعة دولة إسرائيل". وجاء في الرسالة أيضاً أن "الزيارة تهدف إلى استفزاز وإيذاء المواطنين الإسرائيليين ونشر ادعاءات كاذبة عنهم. وتقع على عاتق إسرائيل مسؤولية منع دخول هؤلاء الأشخاص (تماماً كما هو معتاد في بريطانيا)".
ارتقى شهيدان وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي على مواطنين بجباليا البلد شمالي قطاع غزة. وفي حي الزيتون جنوب مدينة غزة، ارتقى 3 شهداء في قصف إسرائيلي على مواطنين في شارع وادي العرايس، واستشهد الصحفي حلمي الفقعاوي وشاب آخر، وأصيب 9 صحفيين جرّاء استهداف طائرات الاحتلال خيمة للصحفيين بجوار مجمع ناصر الطبي في خان يونس.
أدان وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، احتجاز إسرائيل لنائبتين بريطانيتين في مطار بن غوريون، ورفض السماح لهما بدخول البلاد، واصفاً الإجرّاء بأنه "غير مقبول، وغير مجدٍ، ومقلق للغاية". وشدد على أن النائبتين تنتميان إلى وفد برلماني رسمي. وقال في بيان: "من غير المقبول، وغير المجدي، والمقلق للغاية أن تحتجز السلطات الإسرائيلية نائبتين بريطانيتين ضمن وفد برلماني إلى إسرائيل، وتمنعهما من الدخول". وأضاف: "لقد أوضحت لنظرائي في الحكومة الإسرائيلية أن هذه ليست طريقة لمعاملة البرلمانيين البريطانيين. وقد تواصلنا مع النائبتين لتقديم دعمنا الكامل لهما". وأبرز أن أولوية الحكومة البريطانية تبقى "العودة إلى وقف إطلاق النار، وتحرير الرهائن، ووقف إراقة الدماء وإنهاء الصراع في غزة".
ارتقى 5 شهداء بينهم رجل وزوجته وإبنهما وأصيب آخرون بقصف إسرائيلي استهدف 3 منازل في منطقة البصة في دير البلح وسط قطاع غزة. كما شنت طائرات الاحتلال غارات على منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة. وأصيب مواطنون جرّاء استهداف طائرات الاحتلال خياماً للنازحين داخل مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح. كذلك، جددت مدفعية الاحتلال قصفها للمناطق الشرقية من حيي الزيتون والشجاعية بمدينة غزة تزامناً مع إطلاق نار من الآليات العسكرية. كما شنّت طائرات الاحتلال غارة على مخيم البريج وسط قطاع غزة.
أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، الطريق الزراعي الوحيد في منطقة "أم ركبة" جنوب بلدة الخضر بمحافظة بيت لحم. وأوضح عضو مجلس بلدي الخضر، إبراهيم موسى، لوكالة "وفا"، أن جرافة عسكرية تابعة للاحتلال أقدمت على تجريف الطريق وإغلاقه بالسواتر الترابية، ما أدى إلى قطع الوصول عن الأراضي الزراعية في مناطق: البيرة، وادي الشامي، وادي البجاجلة، فاغور، بطن المعصي، وواد الأبيار. وأشار إلى أن المزارعين باتوا عاجزين عن الوصول إلى أراضيهم، خاصة مع استمرار إغلاق كافة الطرق الزراعية منذ بدء عدوان الاحتلال على قطاع غزة عام 2023.
ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، نقلاً عن مصادر مقربة من رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل لا تزال متمسكة بخطة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيفن ويتكوف، والتي تنص على الإفراج عن 11 رهينة على قيد الحياة بالإضافة إلى جثامين القتلى. وأشارت المصادر إلى أن هناك شكوكاً بشأن قبول حركة حماس بمعايير الخطة المقترحة، في ظل استمرار الجمود. كما كشفت الصحيفة أن المحاولات الإسرائيلية لعرض مبالغ مالية كبيرة مقابل الحصول على معلومات حول مصير الرهائن باءت بالفشل، ولم تسفر عن نتائج تذكر.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، خياماً وفتشتها في قرية المغير شرق رام الله. وأفاد شهود عيان لـ"وفا"، بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت تجمع "عزبة أبو همام" في منطقة الخلايل، جنوب المغير، ونفذت عمليات تفتيش طالت 11 خيمة وحظائر الماشية. وأكد الشهود أن عمليات التفتيش تخللها العبث بمحتويات الخيام وتخريبها، وسرقة مبلغ 400 شيقل.
قالت هيئة البث الإسرائيلية إن عائلات الأسرى في غزة ومتضامنين معها تظاهروا صباح اليوم الإثنين، أمام مقر إقامة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في القدس للمطالبة بصفقة تبادل.
اقتحم 532 مستعمراً، صباح اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوساً تلمودية علنية. كما شددت شرطة الاحتلال إجراءاتها العسكرية على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى.