نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
قال المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، في تصريح بمناسبة اليوم العالمي للصحة على منصة "إكس": "اليوم ينبغي أن نحتفي جميعاً بالصحة والتعافي، لكن، بدلًا من ذلك، فإننا في غزة نرثي فقدانهما. الكوادر الصحية يُقتلون أو يصابون. تتعرّض المراكز الصحية للهجوم باستمرار. تنفذ الإمدادات الطبية والصحية الأساسية. الطواقم الطبية منهكة بعد أن كرست حياتها دون توقف لخدمة المجتمع والمصابين. وهم يُجبرون باستمرار على اتخاذ قرارات صعبة بشأن من يمكن إنقاذه. مليونا شخص يعانون من آثار الصدمات النفسية مدى الحياة، ويصارعون جروحًا خفية في صحتهم النفسية. رغم كل الصعاب، قدّم موظفونا الصحيون في الأونروا أكثر من 8 ملايين استشارة طبية منذ بدء الحرب. يعملون على مدار الساعة لتوفير الرعاية الصحية لمجتمعاتهم في مراكزنا الصحية وعياداتنا المتنقلة ونقاطنا الطبية رغم القصف والحصار الخانق. يجب وقف إطلاق النار الآن ورفع الحصار".
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، أن جيش الدفاع هاجم وقضى في غارة جوية على "الإرهابي" المدعو محمد عدنان منصور قائد المدفعية لحزب الله في منطقة الطيبة جنوب لبنان. وقال:
- خلال الحرب قاد المدعو محمد ودفع بمخططات إطلاق قذائف صاروخية عديدة نحو منطقة الجليل الأعلى.
- سيواصل جيش الدفاع العمل لإزالة أي تهديد على مواطني إسرائيل.
قال الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، مساء اليوم الجمعة، إن نصف أسرى العدو الأحياء يتواجدون في مناطق طلب جيش الاحتلال الإسرائيلي إخلاءها في الأيام الأخيرة. وأوضح في تغريدة مقتضبة نشرها عبر قناته في "التليجرام"، أن المقاومة قررت عدم نقل هؤلاء الأسرى من هذه المناطق وإبقاءهم فيها. وأكد أن الأسرى يخضعون لإجراءات تأمينٍ مشددة لكنها خطيرة للغاية على حياتهم، مشدداً على أن العدو الصهيوني إن كان معنياً بحياة هؤلاء الأسرى فعليه التفاوض فوراً من أجل إجلائهم أو الإفراج عنهم، وقد أعذر من أنذر. كما حمّل نتنياهو وحكومته كامل المسئولية عن حياتهم، مشيراً إلى أن التزام الاحتلال بالاتفاق الموقع في كانون الثاني/ يناير كان من الممكن أن يعيد معظمهم إلى بيوتهم.
ذكرت وكالة الأونروا في منشور على منصة "إكس" أنه: "منذ بداية الحرب في غزة، تعرّض نحو 1.9 مليون شخص – من بينهم آلاف الأطفال – للنزوح القسري المتكرر وسط القصف والخوف والفقد. تسبب انهيار وقف إطلاق النار بموجة جديدة من النزوح، طالت أكثر من 142 ألف شخص، خلال الفترة بين 18 و23 آذار/ مارس فقط".
أعلنت وزارة الصحة بغزة وصول 60 شهيداً، و162 إصابة إلى مستشفيات قطاع غزة، خلال 24 ساعة الماضية وأكدت الوزارة في بيان لها، اليوم السبت، ارتفاع حصيلة الشهداء والاصابات منذ 18 آذار/ مارس 2025 إلى (1,309 شهداء، و3,184 إصابة). وأشارت إلى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 50,669 شهيدا و115,225 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر للعام 2023. وقالت: "لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، أن قوات المظليين تواصل نشاطها في جنوب سوريا وتداهم موقعاً تابعاً للنظام السوري السابق – دبابات، ناقلات جند مدرعة، ووسائل إضافية تمت مصادرتها وتدميرها، وأضاف:
· "تواصل قوات المظليين بقيادة الفرقة 210، نشاطه داخل الأراضي السورية بهدف إزالة التهديدات الموجهة إلى دولة إسرائيل وسكان هضبة الجولان بشكل خاص.
· هذا الأسبوع، داهمت القوات موقعاً تابعاً للجيش السوري السابق حيث عثرت على مقر قيادة تابع لإحدى وحدات النظام السوري المخلوع. وقد عثر داخل الموقع على دبابات خارجة عن الخدمة وناقلات جند مدرعة، ومدافع كانت تُستخدم من قبل النظام السوري السابق ليتم تدميرها.
· بالإضافة إلى ذلك، رصدت القوات وسائل قتالية إضافية ومن ضمنها قذائف هاون وعشرات القذائف الصاروخية، لتتم مصادرتها".
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، أن جيش الدفاع والشاباك قضيا على المدعو محمد عوض القائد العسكري المقرب من كبار قادة تنظيم كتائب المجاهدين "الإرهابي" والذي اقتحم الحدود وتسلل إلى كيبوتس نير عوز في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر. وقال:
- هاجم جيش الدفاع والشاباك في وقت سابق اليوم في منطقة شمال قطاع غزة وقضيا على "الإرهابي" المدعو محمد حسن محمد عوض القائد العسكري في منظومة الاستخبارات العسكرية في تنظيم كتائب المجاهدين "الإرهابي" والمقرب من قادته.
- وكان المدعو محمد عوض قد اقتحم في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر عدة مرات كيبوتس نير عوز وكان ممن قادوا المجزرة وكما يبدو كان ضالعاً في عملية اختطاف وقتل شيري وأريئل وكفير بيباس رحمهم الله. كما كان ضالعاً في ادارة اختطاف ودفن غاد حغاي وجودي لين فأينشتاين رحمهما الله ومواطنين آخرين من جنسية تايلاندية.
- في إطار منصبه في تنظيم كتائب المجاهدين "الإرهابي" عمل عوض على تجنيد عناصر "إرهابية" من منطقة يهودا والسامرة [الضفة الغربية] ومن داخل إسرائيل ومن خلالهم حاول الدفع بعمليات "إرهابية" ضد إسرائيليين.
- خلال الحرب كان تنظيم كتائب المجاهدين "الإرهابي" عامة والمدعو محمد عوض خاصة ضالعين في تنفيذ عمليات تخريبية ضد إسرائيل وقوات جيش الدفاع العاملة في قطاع غزة.
- ستواصل قوات جيش الدفاع والشاباك العمل بحزم لكشف وإحباط كافة "الإرهابيين" المنتمين إلى المنظمات "الأرهابية" المختلفة والذين شاركوا في مجزرة السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الدموية.
- كما أعلن أدرعي، أن هاجم جيش الدفاع هاجم أمس في مدينة في مدينة غزة وقضى على "الإرهابي" المدعو سعيد أحمد العبد الخضري والذي عمل صرافاً مركزياً في حماس "الارهابية".
- في إطار منصبه ترأس الخضري مكتب الصرافة الوفاق والذي تم تحديده كتنظيم "إرهابي" من قبل وزير الدفاع وذلك في ضوء تورطه في تحويل أموال إلى جهات إرهابية.
- وكان الخضري ضالعاً في تحويلات أموال عديدة إلى الجناح العسكري لحماس على مدار أعوام وخاصة طيلة حرب السيوف الحديدية ومنذ القضاء على شقيقه حامد الخضري في العام 2019 عمل صرافاً مركزياً في الجناح العسكري لحماس.
- القضاء على الخضري يشكل ضربة لقدرة حماس على التسلح والتنظيم في قطاع غزة.
محافظة القدس تصدر تقريراً تشير فيه إلى الانتهاكات التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في المحافظة، خلال الربع الأول من العام الجاري. وتركزت الانتهاكات حول الإعدام الوحشي، والاعتقالات، وقرارات الحبس الفعلي، وعمليات الهدم، وقرارات الإخلاء والإبعاد والحبس المنزلي، إضافة إلى الاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى، ووثقت استشهاد 5 مواطنين خلال الربع الأول من العام الجاري، نتيجة اعتداءات قوات الاحتلال المختلفة.
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، أن سلاح الجو هاجم مسيّرة كانت في طريقها من جهة الشرق نحو الأراضي الإسرائيلية. وتم تفعيل الإنذارات وفق السياسة المتبعة.
دانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية بأشد العبارات، قصف إسرائيل مدرسة "دار الأرقم" التي تؤوي نازحين في حي التفاح شرق مدينة غزة، ما أسفر عن ارتقاء عشرات الفلسطينيين بينهم أطفال ونساء وإصابة المئات، وتدمير مستودع مستلزمات طبية تابع للمركز السعودي للثقافة والتراث في منطقة موراج شرق رفح جنوبي القطاع، ما يعد خرقاً فاضحاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة، السفير سفيان القضاة، رفض المملكة المطلق واستنكارها الشديدين لتوسيع إسرائيل عدوانها على غزة، ومواصلة الاستهداف الممنهج للمدنيين ومراكز إيواء النازحين، في خرق فاضح لقواعد القانون الدولي والقرارات الأممية ذات الصلة، خاصة اتفاقية جنيف بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب لعام 1949. ودعا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وإلزام إسرائيل وقف عدوانها على غزة بشكل فوري، وفتح المعابر المخصصة لإرسال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وتلبية حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران/ يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية؛ سبيلاً وحيداً لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، مشاهد من العمليات الأولى التي قامت بها قوات جيش الدفاع في محور موراغ: قوات الفرقة 36 تعود للعمل داخل قطاع غزة. وصرّح:
· "عادت قوات الفرقة 36 للعمل في قطاع غزة وبدأت أنشطتها في محور موراغ، حيث تعمل قوات جيش الدفاع فيه لأول مرة وذلك بتزامن مع نشاطات جيش الدفاع في جبهات أخرى داخل قطاع غزة وخارجه.
· في إطار الأنشطة، تعمل قوات الفرقة في منطقة رفح للعثور وتدمير البنى التحتية الإرهابية المتبقية في المنطقة.
· حتى الآن، عثرت القوات على وسائل قتالية وقضت على عشرات المخربين.
· تواصل قوات جيش الدفاع العمل ضد المنظمات "الإرهابية" في قطاع غزة من أجل حماية مواطني دولة إسرائيل".
للاطلاع على مشاهد الفيديو، الرابط هو التالي:
ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، نقلاً عن مصدر أمني رفيع المستوى، أن الجيش الإسرائيلي سيدمر كل الأنفاق الموجودة في محور فيلادلفيا جنوبي قطاع غزة. وقال المصدر الأمني: "تنص فرضيات العمل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر على أننا لا نعرف كل شيء، ولهذا من المحتمل ومع وقف المساعدات الإنسانية للقطاع وقوع عمليات تهريب من أنواع مختلفة مثل مسيرات، قوارب وغيرها". وأكد المصدر وجود أنفاق تجتاز الحدود أغلقت من الناحية الهندسية وتقع تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي. وتم إغلاق معظم الأنفاق بباطون خاص وتم تدمير بعضها بواسطة متفجرات وظل بعضها تحت سيطرة الجيش لإجراء أبحاث استخبارية وهندسية. وأعرب المصدر الأمني عن اعتقاده بأنه لو لم يتواجد الجيش في منطقة فيلادلفيا لاستخدم الفلسطينيون أنفاق التهريب القائمة أو شقوا أنفاقاً جديدة. وأضاف: "وصلت الهيئة الأمنية معلومات وعرضت على وزير الدفاع، يسرائيل كاتس، أن حماس تعمل في عدة محاور من أجل تلقي مساعدات إيرانية بهدف العمل ثانية ضد إسرائيل، ولهذا تعد محاور تهريب من إفريقيا وتنوي إعادة بناء قوات في قطاع غزة من أجل تنفيذ عمليات".
كشفت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر مطلعة، أن مصر قدمت مؤخراً مقترحاً جديداً في محاولة لتقريب وجهات النظر بين إسرائيل وحركة حماس بهدف استئناف المفاوضات المتعلقة بالهدنة في غزة. وأوضحت المصادر أن المستوى السياسي الإسرائيلي يعتقد بوجود خلافات داخلية في صفوف حركة حماس، مما دفع إسرائيل إلى زيادة الضغط العسكري، ما قد يؤدي إلى تغيير موقف الحركة بشأن مفاوضات غزة. وقالت الهيئة إنه: "في الوقت الذي وسع فيه الجيش الإسرائيلي مناوراته البرية في قطاع غزة، تحاول مصر إيجاد صيغة تسوية تعيد إسرائيل وحماس إلى طاولة المفاوضات. لكن إسرائيل تعتقد أن الضغط العسكري الإضافي سيحرك حماس عن موقعها، وأنه يجب السيطرة على مساحات كبيرة من أراضي قطاع غزة". وأوضحت نقلاً عن مصادر إسرائيلية، أن: "هناك تصدعات في حركة حماس، ولذلك يعتقد المستوى السياسي أن الضغط العسكري الإضافي قد يغير موقف حماس من المقترحات المختلفة". وذكرت الهيئة أن "إسرائيل طالبت في أحدث مقترحاتها، بالإفراج عن 11 رهينة أحياء مقابل وقف إطلاق النار لمدة 40 يوماً، لكن حماس ردت بأنها مستعدة لإطلاق سراح الرهائن الخمسة أحياء". وتابعت أن "إسرائيل قالت حينها إنه إذا لم تقبل حماس العرض، فسوف يتم توسيع المناورات البرية في قطاع غزة". وقال وزراء إسرائيليون إن العمليات العسكرية ستستمر لحين عودة 59 رهينة من قطاع غزة. وتقول حماس إنها لن تفرج عنهم إلا بموجب اتفاق ينهي الحرب.
أدان القائد الأعلى للجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة أعمال عنف مارسها مؤخراً مستوطنون إسرائيليون ضد الشرطة والسلوك "غير المقبول" لجنود، وذلك في مقطع فيديو نشره الجيش، أمس الجمعة. وجاء في بيان للجيش أن قائد المنطقة العسكرية المركزية التي تشرف على الضفة الغربية اللواء، آفي بلوث، تطرق إلى "سلسلة من الحوادث غير الاعتيادية" لدى زيارته للشرطة الإسرائيلية في الضفة الغربية، على مقربة من موقع شهد أعمال شغب شارك فيها مستوطنون في وقت سابق من الأسبوع الحالي. وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها اعتقلت 17 مشتبهاً بهم في "أعمال شغب عنيفة" وقعت الأربعاء بالقرب من البؤرة الاستيطانية جفعات حبالاديم الواقعة إلى شمال شرق مدينة رام الله، رشق خلالها مستوطنون إسرائيليون العناصر بالحجارة وأضرموا النار في سيارة للشرطة. وقال البيان العسكري إن: "بلوث شدّد على أن هذه حوادث استثنائية ويقتضي التعامل معها بالشدّة اللازمة". وفي إشارة إلى هجوم المستوطنين على القوات الإسرائيلية، قال بلوث في الفيديو: "أبعد من واقعة تجاوز خط أحمر التي سيتم التعامل معها بجدية، ما من فعل أكثر جحوداً".
ألقت عضو البرلمان الأوروبي عن حزب الجمهوريين، سيلين إمارت، خطاباً رفيع المستوى في البرلمان الأوروبي بشأن الوضع في غزة، واتهمت حماس ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بشكل مباشر بالمسؤولية عن الصراع الحالي. وفي كلمتها أمام الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي، أشارت سيلين إيمارت أولاً إلى المظاهرات التي يقوم بها سكان غزة الذين، وفقاً لها: "يحتجون من أجل أن يتمكنوا من تقرير مستقبلهم بطريقة ديمقراطية، خالية من نير حماس الإسلامي". وانتقدت النائبة بشدة المنظمات الفلسطينية التي قالت إنها "فرضت، دون انتخابات منذ عام 2006، احتكاراً لتمثيلهم وجعلت الموت خطة للتواصل". واتهمت حماس بشكل خاص باستخدام "المدنيين كدروع بشرية في المدارس والمستشفيات التي تعمل كمراكز استخبارات للإرهاب". واستهدف تدخل سيلين إيمارت أيضاً وكالة الأونروا، التي تتهمها بالتواطؤ مع حماس. وبحسب النائب في البرلمان الأوروبي، فإن هذه الوكالة التابعة للأمم المتحدة "مخترقة منذ فترة طويلة من قبل حماس" وتشارك في "تلقين الأطفال أفكارهم من خلال الكتب المدرسية، وتحويل المساعدات الإنسانية، واحتجاز الرهائن". وفي تصريح قوي، زعمت أن الأونروا "تغطي الأنفاق بدلاً من حفر الآبار" وتتعاون مع أولئك الذين "قتلوا بدم بارد أصغر الرهائن في العالم، أطفال عائلة بيباس". ردت سيلين إيمارت، النائبة عن حزب الخضر، بحزم على سؤال طرحته، مؤكدة اتهاماتها لحماس، التي قالت إنها تستخدم "المدنيين في غزة كدروع بشرية" و"تقصف المستشفيات والمدارس". واختتمت كلمتها بهجوم شديد على منتقديها: "ليس لدي أي دروس آخذها منك، سيدتي، ولا من مجموعات مثل مجموعتك، التي تعمل بشكل علني تحت ذريعة معاداة الصهيونية".
قالت حركة حماس إن ما يرتكبه الاحتلال من تصعيد عسكري ممنهج، وتضييق متعمّد على المناطق المكتظة بالمدنيين، وحرمان السكان من أبسط مقومات الحياة، يكشف طبيعة أهدافه، التي تتجاوز مسألة استعادة الأسرى إلى السلوك الانتقامي السادي الفاشي، ومحاولة تطبيق خطط الإبادة والتهجير الإجرامية. وأكدت في بيان، اليوم الجمعة، أن الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، لن يخضع لهذه الإرادة الفاشية، وأنه سيُفشل بثباته وصموده، كافة المخططات التي تستهدف تصفية قضيته، ووجوده على أرضه. وقالت: ستبقى هذه الانتهاكات الفاضحة للقوانين الدولية، بحق غزة وشعبها، وصمة عار على جبين المجتمع الدولي ومنظومته الصامتة أمامها، ولعنة تلاحق كل من خذل الشعب الفلسطيني وتواطأ مع هذه الجرائم غير المسبوقة. وأشارت إلى استمرار وتيرة مجازر جيش الاحتلال بحق المدنيين العزل في مناطق قطاع غزة كافة، خصوصاً في خزاعة شرق خانيونس وبلدة النصر شمال شرق رفح، وحي الشجاعية والتفاح شرق مدينة غزة، وارتقاء العشرات من الشهداء والجرحى خلال الساعات الأخيرة، وذلك في سياق الإبادة الجماعية الوحشية الجارية أمام سمع العالم وبصره. كما أشارت إلى أن حكومة نتنياهو تواصل حرمان أكثر من مليونَي إنسان من الماء والغذاء والدواء، في حرب تجويع معلنة، استهدفت الشعب الفلسطيني، ودمّرت مرافقه المدنية، وآخرها محطة تحلية المياه في حي التفاح شرق مدينة غزة فجر اليوم، في جريمة حرب موصوفة تهدف إلى إحكام حلقات الحصار والتضييق على المدنيين الأبرياء.
من جهة أخرى، قالت الحركة إن دعوات جماعات "الهيكل المزعوم" للمستوطنين لإدخال القرابين وذبحها خلال ما يسمى بعيد الفصح العبري داخل باحات المسجد الأقصى، تمثّل تصعيداً خطيراً في الحرب الدينية. وأكدت في بيان صحفي، اليوم الجمعة أن هذه الدعوات تمثل استمراراً في نهج الاحتلال ومستوطنيه لاستهداف وتهويد المقدسات الإسلامية. وحذرت من تداعيات هذه الدعوات المتطرفة، مؤكدة أنها "لن تغيّر من هوية المسجد الأقصى، ولن تمنح الاحتلال أي شرعية أو حقّ فيه، فشعبنا لن يسمح بتدنيس مقدساته، وسيبقى الحصن المنيع للدفاع عن مسرى نبيه". ودعت الجماهير العربية والإسلامية "للذود عن الأقصى ونصرته بكل السبل الممكنة، فهذا واجب الوقت، لا سيما في هذه المرحلة الحسّاسة التي يصعّد فيها الاحتلال من مخططاته التهويدية الخطيرة". كما دعت الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية والداخل المحتل إلى "الحشد والنفير والرباط، والتواجد المكثف في باحات المسجد الأقصى، لإفشال مخططات المستوطنين، ومنع أي محاولة لإدخال القرابين أو أداء الطقوس التلمودية".
أصدرت دائرة الإعلام والعلاقات العامة في المديرية العامة للدفاع المدني اللبناني البيان التالي: "تنفيذاً لتوجيهات معالي وزير الداخلية والبلديات، أحمد الحجار، وبإشراف المدير العام للدفاع المدني بالتكليف العميد، نبيل فرح، وضمن متابعة المهام المنوطة بها، تمكنت فرق البحث والإنقاذ المتخصصة في المديرية العامة للدفاع المدني بالتنسيق مع الجيش اللبناني، من انتشال أشلاء شهيد في بلدة كفرحمام، وذلك بتاريخ اليوم السبت ٥ نيسان/ أبريل 2025. وقد جرى نقل الأشلاء المنتشلة إلى مستشفى مرجعيون الحكومي، حيث ستُجرى الفحوصات المخبرية اللازمة، بما في ذلك تحليل الحمض النووي (DNA)، لتحديد هوية الشهيد وفقاً للإجراءات المعتمدة. وتجدد المديرية العامة للدفاع المدني تأكيد التزامها الثابت بواجبها الإنساني والوطني، إذ يواصل عناصرها تنفيذ عمليات البحث والمسح الميداني في البلدات المتضررة جرّاء العدوان الإسرائيلي السابق، رغم التحديات الراهنة، وذلك حرصاً على العثور على جميع المفقودين واستكمال المهام الموكلة إليهم بكل تفانٍ وإخلاص.
https://www.facebook.com/CivildefenseLB/posts/988454563415907
استشهدالطفل عمر محمد سعادة ربيع (14 عاماً)، مساء اليوم الأحد، وأصيب طفلان آخران برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله. وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، نقلاً عن الهيئة العامة للشؤون المدنية، باستشهاد الطفل ربيع متأثراً بإصابته عقب اعتقاله من قبل قوات الاحتلال. ووفق مصادر محلية، أطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي على 3 أطفال أثناء تواجدهم قرب الشارع المحاذي للبلدة، ما أدى إلى إصابتهم. وقد نُقل الطفلان المصابان إلى مركز طبي في قرية أبو فلاح المجاورة لتلقي العلاج. وفي بيان مقتضب، أوضحت جمعية الهلال الأحمر أنها نقلت طفلين (14 و15 عاماً) إلى المستشفى، أحدهما أصيب في البطن والآخر في الفخذ، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال أعاقت عمل طواقم الإسعاف وتعمّدت تأخير خروجها من ترمسعيا.
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، منشآت سكنية وزراعية في تجمع الرأس الأحمر جنوب شرق طوباس، واستولت عليها. وأفاد مسؤول ملف الأغوار في محافظة طوباس، معتز بشارات، بأن قوات الاحتلال دمّرت وصادرت ممتلكات تعود لخمس عائلات، شملت 45 خيمة، و5 حظائر أغنام بمساحة 1900 متر مربع، و6 حمامات متنقلة. كما استولت على صهريجين لنقل المياه، وعربتين مجرورتين، ومولدين كهربائيين، و8 أنظمة طاقة شمسية، و12 خزّان مياه، و41 طاولة أعلاف.
أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، عدداً من سكان منطقة جبل الصالحين في مخيم نور شمس شرق طولكرم، على إخلاء منازلهم، في تصعيد ميداني جديد ضد أهالي المخيم. كما اعتدت على شاب قرب مدخل حارة المنشية واقتادته إلى جهة مجهولة، واحتجزت مجموعة من الشبان في المكان نفسه، وأرغمتهم على الجلوس أرضاً تحت تهديد السلاح، دون الكشف عن هوياتهم.
أفادت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي وضعت أقفالاً على جميع أبواب غرف الحرم الإبراهيمي، كباب مقام سيدنا يوسف عليه السلام، وباب غرفة "المبخرة"، وباب غرفة الأذان، وباب غرفة السدنة في القسم المغتصب. وقالت في بيان، اليوم الإثنين، إن ما قام به الاحتلال خطوة خطيرة تهدف إلى المس بشكل واضح بسيادة الوزارة على الحرم الإبراهيمي بأروقته وساحاته وغرفه، والأبواب الداخلية والخارجية فيه. وأضافت أن هذا الأمر يقتضي وقفة جدية من المجتمع الدولي تضع هذا الاحتلال الظالم أمام مسؤولياته في حماية الأماكن الدينية، وعدم الاعتداء عليها، وليس محاولة السيطرة عليها وسرقتها، خاصة في ظل اعتداءاته التي تهدف تدريجياً، وبشكل ممنهج، إلى تحويل الحرم إلى كنيس يهودي تُمارس فيه صلواتهم التلمودية. وأكد مدير الحرم الإبراهيمي، الشيخ معتز أبو اسنينه، أن جميع المقامات والأروقة في الحرم تعود ملكية مفاتيحها للأوقاف الإسلامية، وهي صاحبة السيادة والولاية القانونية عليها، وهذا يعد اعتداءً سافراً وخطيراً على قدسية هذه الأماكن، التي لا يجوز بأي حق ولا بأي شكل المساس بها. ودعت الأوقاف أبناء مدينة الخليل إلى مواجهة هذه التعديات بثباتهم وصمودهم داخل الحرم، من خلال أداء الصلوات وممارسة النشاطات الدينية المختلفة.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، منطقة برك سليمان الأثرية جنوب بيت لحم، لتأمين وصول مستعمرين للمكان لتأدية طقوس تلمودية.
أصيب شاب بجروح ورضوض، مساء اليوم الأحد، إثر اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي عليه بالضرب في بلدة نحالين غرب بيت لحم. وأوضح رئيس بلدية نحالين، جمال نجاجرة، لمراسل "وفا"، أن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة "أم شعرة" واعتدت بوحشية على الشاب هيثم عقاب نجاجرة (35 عاماً) أثناء عمله في أرضه، ما أسفر عن إصابته بجروح متعددة في أنحاء جسده. وقد تم نقله إلى مستشفى بيت جالا الحكومي لتلقي العلاج.
استقبل رئيس الحكومة اللبنانية، نواف سلام، نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، مورغان أورتيغوس، ترافقها نائبة مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى وسوريا، نتاشا فرانشيسكي، إضافة إلى السفيرة الأميركية في لبنان، ليزا جونسون، ووفد مرافق. وتناولوا خلال اللقاء تطورات الوضع في الجنوب، والتدابير التي يقوم بها الجيش اللبناني لتطبيق القرار 1701 واتفاق الترتيبات الأمنية لوقف الأعمال العدائية، بالتعاون مع لجنة المراقبة العسكرية، بالإضافة إلى استكمال الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية.
أعلن الجيش اللبناني أن العدو الإسرائيلي استهدف آليتي حفر في منطقة زبقين – صور. وقد صدر عن قيادة الجيش - مديرية التوجيه البيان الآتي: "بتاريخ 6/4/2025، ضمن إطار الاعتداءات المتكررة من جانب العدو الإسرائيلي، استهدف جرافة وحفارة خلال أعمال استصلاح أراضٍ في جوار بلدة زبقين - صور ما أدى إلى استشهاد مواطنَين، وتبين عدم وجود وسائل عسكرية في المكان".
كذلك صدر عن قيادة الجيش - مديرية التوجيه البيان بياناً آخر، جاء فيه: "في إطار متابعة الخروقات المستمرة من قبل العدو الإسرائيلي، عملت وحدة من الجيش في منطقتَي علما الشعب واللبونة - صور على إزالة عوائق هندسية كان العدو الإسرائيلي قد وضعها لإغلاق طريق داخل الأراضي اللبنانية، كما فككت عبوتَين استخدمهما العدو لتفخيخ هذه العوائق. تُواصل قيادة الجيش العمل على إزالة الخروقات المعادية بالتنسيق الوثيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان – اليونيفيل، فيما يواصل العدو الإسرائيلي اعتداءاته على عدة مناطق في لبنان، وانتهاكاته لأمن اللبنانيين".
استقبل رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، نائبة المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس، والوفد المرافق بحضور السفيرة الاميركية ليزا جونسون والمستشار الإعلامي لرئيس المجلس علي حمدان، وتناول اللقاء الذي استمر لأكثر من ساعة وثلث الساعة تخللته خلوة بين رئيس المجلس وأورتاغوس، الأوضاع والتطورات الميدانية المتصلة بالخروقات والإعتداءات الإسرائيلية على لبنان والتي تتسبب بسقوط ضحايا يومياً وذلك خلافاً لإتفاق وقف إطلاق النار والقرار الأممي رقم 1701.
أشارت المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، نبال فرسخ، إلى أن الفيديو الذي نشرته صحيفة "نيويورك تايمز"، لاستشهاد عمال الإغاثة الفلسطينيين في رفح عثر عليه في هاتف أحد المسعفين. وأكدت في حديث إلى "التلفزيون العربي"، أن الفيديو يدحض الرواية الإسرائيلية بأن مركبات الإسعاف المستهدفة في رفح لم تكن مضاءة.
المكتب الإعلامي الحكومي بغزة يشير في بيان صحفي إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل 490 طفلاً خلال الـ20 يوماً الماضية ليرتفع عدد الشهداء إلى 1350 شهيداً منذ خرقه قرار وقف إطلاق النار.
أكدت بلدية غزة، اليوم السبت، أن المدينة تعيش أزمة عطش كبيرة بسبب توغل قوات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق شرق المدينة، وتوقف خط مياه ميكروت الذي يغذي المدينة بنحو 70% من احتياجاتها الحالية من المياه القادمة من الداخل. وأفادت البلدية، في منشور على صفحتها بموقع "فيسبوك" بأن: "الخط يمر عبر المنطقة الشرقية في حي الشجاعية، وأنه توقف عن الضخ مساء أول من أمس الخميس". وأشارت إلى أن طواقم البلدية تجري حالياً تواصلاً مع الجهات المختصة للسماح لها بالوصول إلى مسار الخط شرق المدينة ومعاينته للتأكد من سلامته، تمهيداً لإعادة توفير المياه للمواطنين. وأوضحت البلدية أن: "خط ميكروت كان يغذي المدينة بنحو 20% من احتياجاتها اليومية قبل بدء العدوان وحرب الإبادة في أكتوبر/ تشرين الأول عام 2023". ولكن بعد العدوان وتدمير معظم آبار المياه، إلى جانب تدمير محطة التحلية المركزية الواقعة شمال غرب مدينة غزة، ونقص الطاقة والكهرباء. وأضافت: "أصبحت البلدية تعتمد بنسبة 70% من احتياجها اليومي على مياه ميكروت، علماً أن هذه المياه يُوزَّع جزء منها عبر خزانات محمولة على الشاحنات للمناطق التي لا تصل إليها مياه البلدية". وأشارت إلى أن "الاحتلال الإسرائيلي تعمد استهداف مرافق المياه خلال العدوان، ما تسبب بأضرار كبيرة وتدمير واسع في الآبار والشبكات، الأمر الذي خلق أزمة حادة في توفير وتوصيل المياه إلى مناطق واسعة من المدينة". ودعت بلدية غزة المواطنين إلى ضرورة ترشيد استهلاك المياه والتكافل فيما بينهم لتجاوز هذه الأزمة، مؤكدة أنها ستعمل على توفير المياه بكميات محدودة من مصادر أخرى وفقاً للإمكانات المتاحة، وأنها ستواصل التعاون مع أصحاب الآبار الخاصة ولجان الأحياء في المناطق المختلفة لتوفير الوقود وتشغيل الآبار وتوفير المياه للمناطق المحيطة بها. وناشدت بلدية غزة المنظمات الحقوقية والدولية ضرورة الضغط على الاحتلال للكشف على الخط المغذي وإعادة تشغيله، ومنع وقوع كارثة صحية أو تفشي الأمراض، لا سيما مع بدء ارتفاع درجات الحرارة وازدياد الطلب على المياه.
عضو البرلمان العربي، النائبة خديجة حجوبي، تطالب في مداخلتها خلال المشاركة في منتدى النساء البرلمانيات بالاتحاد البرلماني الدولي بأوزباكستان، بتمثيل المرأة الفلسطينية في فريق العمل الاستراتيجي المعني بالشرق الأوسط، وسرعة الإفراج عن النساء المعتقلات في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
استشهد وأصيب خمسة مواطنين، اليوم السبت، في غارات أميركية استهدفت محلاً تجارياً لبيع الطاقة الشمسية غرب مدينة صعدة في اليمن. وأوضح مصدر أمني أن العدو الأميركي استهدف بـ 4 غارات جوية محلاً لبيع الطاقات الشمسية في منطقة حفصين غرب مدينة صعدة ما أدى إلى استشهاد مواطن وإصابة 4 آخرين كحصيلة أولية. وأضاف أن فرق الدفاع المدني عملت على إخماد الحرائق الذي اندلع في المكان وانتشال الضحايا. موضحاً أن إحدى غارات العدوان الأميركي استهدفت منزلاً بجوار محل بيع الطاقات الشمسية المستهدف. وأدان المصدر الجريمة البشعة للعدو الأميركي والتي تضاف إلى سلسلة الجرائم الوحشية للعدو الأميركي والتي هدف من خلالها للضغط على الشعب اليمني لإيقاف عملياته العسكرية المساندة للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لجرائم إبادة جماعية يرتكبها العدو الإسرائيلي على مرأى ومسمع من العالم.
أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" والشرطة الإسرائيلية، مساء اليوم الأحد، عن اعتقال شاب من مخيم شعفاط في القدس المحتلة، بزعم تخطيطه لتنفيذ "سلسلة عمليات تفجير ودهس وطعن" في المدينة. وذكر بيان الشرطة أن الوحدة المركزية في القدس بالتعاون مع الشاباك، كشفت عن مخطط أعده شاب في العشرينات من عمره، يتضمن تنفيذ عمليات ضد مواطنين وقوات الأمن، باستخدام عبوات ناسفة، وعمليات دهس وطعن. وأشار البيان إلى أن المشتبه به بدأ فعلياً بتجهيز عبوات ناسفة، واقتنى سكاكين كبيرة، كما درس القيادة استعداداً لتنفيذ عملية مزدوجة. وأضاف أن الشاب كان يخطط لتنفيذ هجوم عند محطة حافلات مركزية قبيل شهر رمضان، إلا أنه اعتُقل قبل تنفيذ المخطط. وبحسب البيان، تمكنت الشرطة وجهاز الشاباك من جمع أدلة كافية لتقديم لائحة اتهام بحقه في القريب العاجل.
أطلقت القوات الإسرائيلية، اليوم السبت، قذيفة مدفعية استهدفت نقطة بالقرب من مبنى محافظة القنيطرة في سوريا، دون ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية.
قالت وكالة الأونروا، اليوم الأحد، في منشور على منصة "إكس"، إن "مخزون الإمدادات الإنسانية آخذ في النفاد بقطاع غزة، والوضع يزداد سوءاً، ويجب إنهاء الحصار الإسرائيلي والسماح بإدخال المساعدات". وأضافت: "مرّ أكثر من شهر منذ أن منعت إسرائيل دخول المساعدات والإمدادات التجارية إلى القطاع". وشددت على أن "فرقها تواصل تقديم المساعدة بما تبقى لديها من إمدادات، إلا أن المخزون آخذ في النفاد، والوضع يزداد سوءاً". وطالبت "بإنهاء الحصار الإسرائيلي والسماح بعودة المساعدات الإنسانية إلى غزة".
أشعل الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تفاعلاً بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، بفيديو نشره يظهر ما حصل لمجموعة من الحوثيين الذين كانوا مجتمعين على شكل دائري في اليمن. وقال في تدوينة على صفحته بمنصة "إكس": "اجتمع هؤلاء الحوثيون لتلقي تعليمات بالهجوم. يا للعجب، لن يهاجمهم هؤلاء الحوثيون! لن يُغرقوا سفننا مرة أخرى!". في سياق متصل، كشف 3 أشخاص مطلعون على الضربات الأميركية على الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن، لشبكة "CNN"، أن التكلفة الإجمالية للعملية العسكرية تقترب من مليار دولار في أقل من 3 أسابيع، على الرغم من أن تأثير الهجمات كان محدوداً في تدمير قدرات الجماعة التي تصنفها واشنطن كـ"جماعة إرهابية". وأفادت المصادر أن الهجوم العسكري، الذي بدأ في 15 آذار/ مارس، استخدم بالفعل ذخائر بمئات الملايين من الدولارات لشن ضربات ضد الجماعة.
قاطعت موظفة مؤيدة للقضية الفلسطينية كلمة المدير التنفيذي لقطاع الذكاء الاصطناعي في شركة "مايكروسوفت"، مصطفى سليمان (بريطاني من أصل سوري)، احتجاجاً على علاقات الشركة مع إسرائيل. وهذا هو أحدث رد فعل مناهض لقيام صناعة التكنولوجيا بتزويد الجيش الإسرائيلي بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، مما تسبب في تعطيل احتفال الشركة بالذكرى الـ50 لتأسيسها. وقالت الموظفة في مايكروسوفت في أثناء مقاطعة كلمة المدير التنفيذي مصطفى، ابتهال أبو السعد، والتي هي مغربية الأصل: "عار عليك" وتبع ذلك توقف الأخير عن إلقاء كلمته. وأضافت: "أنت تزعم أنك تهتم باستخدام الذكاء الاصطناعي للخير لكن مايكروسوفت تبيع أسلحة الذكاء الاصطناعي إلى الجيش الإسرائيلي. 50 ألف شخص ماتوا ومايكروسوفت تدعم هذه الإبادة الجماعية في منطقتنا".
أظهرت نتائج استطلاع للرأي العام الإسرائيلي، أجرته القناة "12" الإسرائيلية، مساء اليوم الأحد، استمرار تصدر حزب الليكود بقيادة بنيامين نتنياهو، في حال أُجريت انتخابات اليوم، غير أن حزب رئيس الحكومة يفقد تفوّقه لصالح حزب يرأسه نفتالي بينيت، في حال خاض الانتخابات. وأظهر استطلاع أنه في حال جرت الانتخابات اليوم، سيحصل الليكود على 24 مقعداً، فيما يحصل حزب "الديمقراطيين" على 16 مقعداً، بينما تحصل كل من "ييش عتيد"، و"المعسكر الوطني" و"يسرائيل بيتينو"، على 14 مقعداً. ويحصل "شاس" على 10 مقاعد، وهو نفس عدد المقاعد التي حصل عليها حزب "عوتسما يهوديت" الذي يترأسه بن غفير.
أما حزب "يهدوت هتوراه" فقد حصل على 8 مقاعد؛ وانخفضت القائمة الموحدة مقعدا لتحصل على 5 مقاعد، ومثلها لتحالف الجبهة والعربية للتغيير (5 مقاعد).
أما في حال شارك بينيت، رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق، والذي كان قد أعلن مؤخراً، تسجيله، حزباً سياسياً جديداً باسم مؤقت، بالانتخابات، فإن حزبه الجديد يحصل على 23 مقعداً، متفوّقاً على الليكود الذي يحصل على 22 مقعدا، مما يؤدي إلى تراجع أحزاب المعارضة الأخرى.
ويحصل حزب "الديمقراطنيين" على 13 مقعداً، بينما يحصل "شاس" على 10 مقاعد، فيما يحصل كل من "يسرائيل بيتينو"، و"عوتسما يهوديت" على 9 مقاعد.
في حين يتراجع "ييش عتيد" و"المعسكر الوطني" إلى 8 مقاعد، كما تحصل "يهدوت هتوراه" على 8 مقاعد كذلك. وتحصل القائمة الموحدة على 5 مقاعد، وتحالف الجبهة والعربية للتغيير على 5 مقاعد.
وطُلب من المشاركين في الاستطلاع، تحديد ما إذا كانوا يؤيدون أو يعارضون الاتفاق على إعادة جميع الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزّة، مقابل إنهاء الحرب.
وأجاب 90% من ناخبي المعارضة بأنهم يؤيدون مثل هذا الاتفاق بشكل كامل، مقارنة بـ52% من ناخبي الائتلاف الذين أجابوا بالمثل.
وعندما سئل المشاركون عمّا إذا كانوا يعارضون ذلك (وقف النار)، وافق 34% من ناخبي الائتلاف على ذلك، مقارنة بـ 7% فقط من ناخبي المعارضة.
وجّه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، إنذاراً إلى جميع سكان قطاع غزة المتواجدين في منطقة دير البلح في الأحياء: الصحابة، السماح, العودة، الزوايدة والصلاح، جاء فيه:
- هذا انذار مسبق وأخير قبل الهجوم!.
- سنهاجم بقوة شديدة كل منطقة يتم إطلاق قذائف صاروخية منها.
- تتحمّل المنظمات "الإرهابية" وفي مقدمتها حماس المسؤولية الكاملة عن نزوح ومعاناة المدنيين.
- من أجل سلامتكم، عليكم الانتقال بشكل فوري جنوباً إلى مراكز الإيواء المعروفة في المواصي.
تظاهر الآلاف، مساء اليوم السبت، في مدينة تل أبيب ضد حكومة، بنيامين نتنياهو، وللمطالبة بإعادة جميع الأسرى من غزة وإبرام صفقة تبادل أسرى ووقف الحرب على القطاع. وكان بين المشاركين في المظاهرة المركزية بتل أبيب أسرى ممن أفرج عنهم من غزة في صفقة التبادل الأخيرة، ومنهم من طالب حكومة نتنياهو بإعادة الأسرى، مشيرين إلى أن استئناف الحرب يشكل خطراً على حياتهم. ومن بين هؤلاء من دعا إلى إنهاء الحرب من أجل استعادة الأسرى الذين من بينهم مرضى ومصابون ومنهم من تضررت حالتهم النفسية. فيما ذكرت أخرى، أن "الظروف هناك لا تحتمل، ولا انتصار من دون عودة المختطفين الـ59 إلى منازلهم. يجب أن يعودوا الآن". ومن جانبها، خاطبت عائلات الأسرى الإسرائيليين الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بالقول: "لقد أنقذت الكثير من الأرواح في العالم عندما مارست الضغوط لتنفيذ الاتفاق. عليك بممارسة كل جهودك للضغط على نتنياهو لإنهاء الحرب وإعادة الجميع الآن". تأتي الاحتجاجات في وقت يتواجد فيه رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في المجر. وبحسب إحاطة أدلى بها مسؤول إسرائيلي رفيع للصحافيين، فإن نتنياهو سيبحث مع ترامب قضايا عديدة بينها ملف الأسرى والحرب على غزة، إيران، العلاقات الإسرائيلية التركية، المحكمة الجنائية الدولية والرسوم الجمركية.
وزارة الصحة الفلسطينية بغزة تحذر في بيان بمناسبة اليوم العالمي للصحة، من تداعيات كارثية متفاقمة تتهدد النظام الصحي في قطاع غزة، مع استمرار حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية.
وكانت الوزارة قد أعلنت في وقت سابق من اليوم، عن وصول 57 شهيداً، و137 إصابة إلى مستشفيات قطاع غزة، خلال الـ24 ساعة الماضية. وأفادت في بيان، اليوم الإثنين، بأن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 آذار/ مارس 2025 بلغت 1.391 شهيداً، و3.434 إصابة. وأكدت ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 50.752 شهيداً و115.475 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر للعام 2023. وقالت: لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
هدمت آليات وجرافات السلطات الإسرائيلية، صباح اليوم الإثنين، مساكن وخيام أهالي قرية العراقيب مسلوبة الاعتراف والمهددة بالاقتلاع والتهجير في منطقة النقب، جنوبي البلاد، للمرة الـ239، وذلك بحماية قوات من الشرطة والوحدات التابعة لها. وهذه المرة الخامسة التي تهدم فيها السلطات الإسرائيلية الخيام والمساكن المتواضعة التي تؤوي أهالي العراقيب منذ مطلع العام الجاري 2025 ولغاية اليوم.
قالت المبعوثة الأميركية، مورغان أورتاغوس، إنها "لم تتلقّ رفضاً من رئيس الجمهورية اللبنانية، جوزاف عون، بشأن إنشاء ثلاث لجان دبلوماسية لمناقشة ملفات حساسة، مثل المعتقلين، ترسيم الحدود، وانسحاب الجيش الإسرائيلي". وأوضحت في حديث إلى قناة الـ"LBC"، أن "تركيزها الحالي ينصبّ على تنفيذ وقف الأعمال العدائية ونزع سلاح حزب الله، بالإضافة إلى دعم الإصلاحات الاقتصادية في لبنان". ورأت أن "الخيار أمام السلطة والشعب في لبنان هو التعاون في هذه المجالات، بما في ذلك نزع سلاح حزب الله وإنهاء الفساد، لتكون العلاقات شراكة وصداقة، أو التباطؤ في الإجراءات، ما قد يؤدي إلى غياب الشراكة مع المجتمع الدولي". وأكدت "استمرار دعم الجيش من خلال التدريب والتمويل والمعدات"، مشيرة إلى أن "الجيش أصبح قادراً، بقيادة الرئيس عون، على فرض المزيد من السلطة". وأضافت: "كلما تمكن الجيش من نزع السلاح، سيتحرر الشعب اللبناني بشكل أسرع من النفوذ الأجنبي والإرهاب". وشددت على "ضرورة نزع السلاح في أسرع وقت ممكن"، معربة عن "تفاؤلها بالحكومة الجديدة واستمرارها في الضغط لتطبيق وقف الأعمال العدائية بشكل كامل".
المكتب الإعلامي الحكومي بغزة يعلن في بيان صحفي عن ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 210 منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، بعد جريمة قصف خيمة للصحفيين قرب مستشفى ناصر بخان يونس جنوب قطاع غزة، حيث تم الإعلان عن استشهاد الصحفي حلمي الفقعاوي، الذي يعمل في وكالة "فلسطين اليوم" الإخبارية.
مركز الميزان لحقوق الإنسان يرحب في بيان صحفي بقرار مجلس حقوق الإنسان تمديد ولاية المقررة الخاصة للأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشسكا ألبانيز، ويرى أنها خطوة مهمة نحو مراقبة وتوثيق أوضاع حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة لا سيما تجاه الجرائم التي تقترفها قوات الاحتلال الإسرائيلي. وفي بيان صحفي آخر بمناسبة يوم الصحة العالمي، أدان المركز تدمير إسرائيل للمنظومة الصحية ومنع دخول المساعدات الإنسانية والطبية ويطالب بحماية أرواح النساء الحوامل والمرضعات والمواليد في غزة.
أعلن برنامج الأغذية العالمي أن جميع المخابز الـ25 التي يدعمها في غزة أُغلقت بسبب نقص الوقود والدقيق. والإمدادات الغذائية الحالية في مطبخ الوجبات الساخنة يمكن أن تكفى لمدة أقل من أسبوعين. وتوفر الوجبة الساخنة الواحدة 25٪ أو أقل من الاحتياجات الغذائية اليومية للشخص.
أشادت حركة حماس بـ"الموقف البطولي" للمهندسة في شركة "مايكروسوفت"، ابتهال أبو السعد: "التي أضاءت بتضحية وشجاعة نادرتين على تواطؤ كبرى شركات التكنولوجيا العالمية مع آلة القتل الصهيونية، من خلال تزويد جيش الاحتلال المجرم بأدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي التي يتم توظيفها في تنفيذ جريمة الإبادة الجماعية بحق شعبنا في غزة". وأضافت حماس في بيان، مساء اليوم السبت، أن الموقف الأصيل الذي عبرت عنه المهندسة برفضها المشاركة في جرائم هذه الشركات، وانحيازها لقيم الإنسانية والعدالة التي تمثلها قضية الشعب الفلسطيني، يجسد نقاء الضمير الإنساني، وقوة المبدأ الأخلاقي، والإصرار على اتخاذ مواقف تفضح الوجه الدموي لهذه المؤسسات والشركات ودورها في عمليات الإبادة الإجرامية بحق المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، مهما كانت تداعيات هذه المواقف البطولية. ودعت حماس كل العاملين في المؤسسات الداعمة للاحتلال وجرائمه، إلى الاقتداء بهذا الموقف البطولي للمهندسة ابتهال أبو السعد. كما طالبت الأمم المتحدة والدول والمنظمات الحقوقية حول العالم بتوثيق كافة أشكال التواطؤ التكنولوجي مع جرائم الاحتلال، ومقاضاة هذه الشركات أمام المحاكم الدولية، والعمل كذلك على فرض عقوبات فورية عليها، لانتهاكها القوانين والأخلاقيات الإنسانية.
قال المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، في تصريح على منصة "إكس": "إنه لأمر مفجع. ما لا يقل عن 100 طفل يقتلون أو يصابون يومياً في غزة منذ استئناف الضربات الجوية في 18 آذار/ ماريس، وفقاً لليونيسف. أرواح صغيرة تُزهق في حربٍ ليست من صنع الأطفال. منذ بداية الحرب قبل عام ونصف، تم الإبلاغ عن مقتل 15 ألف طفل. منح وقف إطلاق النار في مطلع العام فرصة لأطفال غزة كي يبقوا على قيد الحياة... وأن يعيشوا طفولتهم. لكن استئناف الحرب سلبهم من جديد طفولتهم، وحوّل غزة إلى "أرض لا مكان فيها للأطفال". إنها وصمة عار على إنسانيتنا المشتركة. لا شيء يبرر قتل الأطفال، أينما كانوا. يجب استئناف وقف إطلاق النار الآن.
أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي الممنهج للمدنيين ومراكز إيواء النازحين والمؤسسات التعليمية والصحية والتي كان آخرها قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي مدرسة "دار الأرقم" التي تؤوي نازحين في مدينة غزة، ما أسفر عن ارتقاء عشرات الشهداء والجرحى، وكذلك تدميرها لمستودع مستلزمات طبية تابع للمركز السعودي للثقافة والتراث في مدينة رفح، معتبرة ذلك إنتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، والقرارات الأممية ذات الصلة. وأكدت على ضرورة تحرك مجلس الامن الدولي تحت الفصل السابع لفرض الوقف الفوري والشامل لإطلاق النار وضمان إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وإعمال آليات المساءلة وفق القانون الجنائي الدولي ضد الاحتلال الإسرائيلي، ومحاسبته على جميع جرائم العدوان والإبادة الجماعية التي تهدد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي. كما دعت المنظمة جميع الدول إلى اتخاذ التدابير السياسية والاقتصادية والقانونية الممكنة ضد إسرائيل، قوة الإحتلال، وربطها بمدى التزامها بأوامر محكمة العدل الدولية ومبادئ القانون الدولي الإنساني وميثاق الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة، لإجبارها على إنهاء إحتلالها واستيطانها الاستعماري وعدوانها العسكري على الشعب الفلسطيني.
أدانت دولة قطر بأشد العبارات قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي مدرسة دار الأرقم التي تؤوي نازحين في غزة، وتدميرها لمستودع تابع للمركز السعودي للثقافة والتراث في منطقة موراج شرق رفح بقطاع غزة، وتعدهما انتهاكاً سافراً للقانون الدولي الإنساني. وشددت وزارة الخارجية القطرية، على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لمحاسبة إسرائيل على جرائمها المتكررة بحق المدنيين والأعيان المدنية، وإلزامها بالامتثال للقوانين الدولية. وجددت الوزارة، موقف دولة قطر الثابت والدائم في دعم القضية الفلسطينية وصمود الشعب الفلسطيني، المستند إلى قرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين، بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.