نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

مددّت سلطات الاحتلال، الليلة الماضية، اعتقال ثلاثة عاملين في المسجد الأقصى، تابعين لدائرة الأوقاف الاسلامية في القدس.

وأفاد مراسل "وفا" بأنه من المقرر أن يتم تقديم كلا من :حمزة نبالي، وحمزة الديسي، ورائد الزغير في وقت لاحق من اليوم الخميس إلى المحكمة، ومن المتوقع أن تتخذ قرارات بإبعادهم عن مكان عملهم في المسجد الأقصى.

عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، حنان عشراوي تؤكد في بيان صحافي أن لا جدوى من الشجب والإستنكار بدون عقوبات دولية على إسرائيل.

أدانت حركة حماس قرار حكومة الاحتلال تهجير آلاف الفلسطينيين من العديد من قرى النقب إلى مناطق أخرى.

واعتبرت الحركة في تصريح صحافي ذلك القرار إجراء عنصرياً، داعية المؤسسات الحقوقية والأطراف الدولية إلى تحمل مسؤولياتها لوقف هذه الجريمة العنصرية.

ودعت حماس السلطة الفلسطينية وكل الواهمين إلى التوقف عن الرهان على التفاوض والتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.

وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني، يوسف ادعيس، يستنكر في بيان الاعتداءات الاسرائيلية على المسجد الأقصى وحراسه.

سفير دولة فلسطين لدى لبنان أشرف دبور، يطالب بتطبيق القوانين التي أقرها مجلس النواب اللبناني، والتي تتعلق بحق العمل للاجئين الفلسطينيين في لبنان.

جاء ذلك خلال مؤتمر لجمعية "مسار"، أطلقت خلاله ملف "حقوق الإنسان للاجئين الفلسطينيين في لبنان"، عقدته في العاصمة اللبنانية بيروت.

وقال دبور إن جذر مشكلة اللاجئين هو الاحتلال الإسرائيلي الذي هجر الفلسطينيين، واقتلعهم من أرضهم.

وأضاف أن الفلسطينيين لن يكونوا خنجرا في خاصرة الأمن اللبناني، وأن المخيمات لن تكون ممرا أو مستقرا لضرب الاستقرار في لبنان.

وأكد على وعي الشباب الفلسطيني في المخيمات وحرصهم على الالتزام بالسياسة الفلسطينية المتبعة من قبل كافة القوى والفصائل والهيئات والأطر الشعبية الفلسطينية  بتحصين الأمن والاستقرار داخل المخيمات والجوار.

السكرتير الإعلامي لوزارة الخارجية اليابانية، ياسوهيسا كاوامورا، يعرب في بيان صحافي عن أسف حكومة اليابان بخصوص مضي إسرائيل قدماً في خطط بناء المستوطنات. 

انتهت سلطات الاحتلال من تركيب كاميرات مراقبة حسّاسة وجديدة، بحوش بلال بحي راس العامود في بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى.

تجدر الاشارة إلى أن حي راس العامود يشهد مواجهات شبه ليلية بين الشبان وقوات الاحتلال، علماً أن المواجهات قريبة من بؤر استيطانية متطرفة.

وزارة الخارجية الفلسطينية تؤكد في بيان صحافي أن ملف جريمة قتل الشاب محمد أبو خلف سيبقى مفتوحاً رغم إغلاقه إسرائيلياً.

قال رئيس الحكومة الفلسطينية، رامي الحمد الله، أن الفلسطينيين لن يسمحوا لإسرائيل "باستخدام جثامين الشهداء كورقة ابتزاز أو ضغط على القيادة والحكومة وشعبنا، في وجه التحركات لنيل حقوقنا المشروعة بإنهاء الاحتلال، واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967".

جاء ذلك خلال استقباله اليوم الخميس في مكتبه برام الله، ذوي الشهداء المحتجزة جثامينهم لدى اسرائيل، بحضور رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين عيسى قراقع.

وجدد رئيس الحكومة تأكيده على ان قضية الشهداء المحتجزة جثامينهم اولوية لدى القيادة الفلسطينية، وعلى رأسها سيادة الرئيس محمود عباس والحكومة، ويتم بذل كافة الجهود والاتصال مع العديد من الجهات الدولية للضغط على اسرائيل من اجل الافراج عن جثامينهم.

رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يلقي كلمة في حفل الاستقبال الذي أقامته السفارة المصرية بمناسبة حلول اليوم الوطني المصري، يقدّر فيها الجهود التي يبذلها الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، بهدف دفع السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.

كشفت وثيقة سرية كتبت سنة 1970 ووصلت نسخة عنها إلى صحيفة "هآرتس" هذه الأيام، النقاب عن طريقة استيلاء إسرائيل على أراض في الضفة الغربية لغرض إقامة أول المستوطنات هناك.

وتحمل الوثيقة عنوان "طريقة إقامة [مستوطنة] كريات أربع" بالقرب من الخليل، وتشمل توثيقاً لجلسة عُقدت في ديوان وزير الدفاع الإسرائيلي في ذلك الوقت موشيه دايان في تموز/ يوليو 1970.

وشارك في هذه الجلسة كل من وزير الدفاع، والمدير العام لوزارة الإسكان، وقائد لواء يهودا والسامرة في الجيش، ومنسق شؤون الحكومة في المناطق المحتلة.

ووفقاً للوثيقة فإن الطريقة الأفضل لضم أراض فلسطينية والاستيلاء عليها لغرض إقامة مستوطنات هي استخدام الجيش كذريعة. وبناء على ذلك تقرّر في هذه الجلسة أن يتم الإعلان عن إقامة 250 وحدة سكنية في كريات أربع في منطقة جرى تحديدها بأنها ستستخدم لأغراض الوحدات العسكرية. كما تقرّر أن تتم أعمال البناء بواسطة وزارة الدفاع وعرض هذه الأعمال باعتبارها جزءاً من البناء لأغراض عسكرية محض. 

وجاء في الوثيقة في هذا الشأن "بعد استكمال كل النشاطات اللازمة لأعمال البناء هذه من طرف معسكر التدريب التابع للجيش رقم 14، يقوم قائد لواء الخليل باستدعاء رئيس بلدية الخليل من أجل مناقشة مواضيع عامة وخلال ذلك يعلمه أن الجيش باشر بإقامة بيوت في المعسكر قبيل حلول فصل الشتاء".

واتفق المشتركون في الجلسة على خداع رئيس بلديّة الخليل من طريق إبلاغه أن أعمال البناء هي لأغراض عسكرية، في حين أنه من ناحية عملية تمّ إسكان أوائل المستوطنين في منطقة كريات أربع. وكان هؤلاء المستوطنون حاولوا اقتحام فندق "بارك" في الخليل.

تجدر الإشارة إلى أن مصادرة الأراضي الفلسطينية في المناطق المحتلة لأغراض عسكرية في الظاهر ومن ثم استخدامها لأغراض مدنية، كانت بمثابة سرّ مكشوف في سبعينيات القرن الفائت نظراً إلى أن القانون الدولي لا يتيح إمكان القيام بأعمال بناء مدنيّة على أراض صودرت لأغراض عسكرية. وبقيت هذه الطريقة منتهجة في إسرائيل حتى سنة 1979 حين أصدرت المحكمة الإسرائيلية العليا قراراً يقضي بوقفها، وذلك رداً على طلب التماس يتعلق بمصادرة أراض بهذه الحجة لإقامة مستوطنة ألون موريه في شمال الضفة. 

وقال مصدر عسكري إسرائيلي شارك في بلورة سياسة الاستيطان في الضفة لصحيفة "هآرتس"، إن دايان هو من طرح فكرة مصادرة الأراضي الفلسطينية لأغراض عسكرية واستخدامها لاحقاً لإقامة مستوطنات.

عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، جمال محيسن، يصف في حديث لإذاعة "موطني"، حملة الاتهامات الاسرائيلية الموجهة للرئيس الفلسطيني محمود عباس بـ"ارهاب الدولة المنظم".

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباحاً المقدسي مهند ادريس، أحد حراس المسجد الأقصى من أمام باب الأسباط، أثناء توجهه للعمل، واقتادته إلى أحد مراكز التوقيف والتحقيق في القدس. يذكر أن الاحتلال صعّد من حملته بحق العاملين في المسجد الاقصى، واعتقل وأبعد خلال الأسبوع الماضي نحو سبعة منهم عن مكان عملهم في المسجد.

كثفت "منظمات الهيكل" المتطرفة، دعواتها لأنصارها لإحياء فعاليات ما يسمى "إحراق الهيكل" الشهر المقبل، والمشاركة في اقتحامات جماعية واسعة للمسجد الاقصى، واقامة فعالياتٍ تلمودية خاصة في باحاته. وأكد ائتلاف منظمات الهيكل المزعوم انتهاء استعداداته وتحضيراته لهذا الحدث الذي يحل في الرابع عشر من الشهر المقبل، التي ستتضمن تنظيم ندوات ومؤتمرات ومحاضرات واعتصامات في مدينة القدس المحتلة ومدن كبرى أخرى، بهدف تحريك وحشد أكبر عدد من مجتمع المستوطنين اليهود، وتشجيعهم على المشاركة في الاقتحام الجماعي للمسجد الأقصى، وذلك بالتنسيق مع شرطة الاحتلال لحماية المشاركين .

المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان يشدد في تقريره الأسبوعي على أن القدس تشهد تصعيداً استيطانياً خطيراً، ومواصلة لجرائم التطهير العرقي بحق المواطنين الفلسطينيين، والتي تمثلت بهدم المساكن.

حركة حماس تؤكد في بيان أن خمسة أسرى يواصلون الإضراب عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

اقتحمت أعداد كبيرة من المستوطنين المدججين بالسلاح، وبحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية الباذان شمال شرق نابلس. وعبّر أهالي الباذان عن مخاوفهم من أطماع استيطانية في القرية التي تعد متنفساً طبيعياً، ومنطقة جذب سياحي.

أصيب شاب بكسر في يده، والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، لمسيرة قرية نعلين الأسبوعية المناوئة للاستيطان والجدار العنصري. وقد هاجم جنود الاحتلال المسيرة مطلقين الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.

كما أصيب مواطنون وصحافيون ومتضامنون أجانب بالاختناق خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة قرية كفر قدوم، شرق قلقيلية، السلمية الأسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ أكثر من 13 عاماً. وقال منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم، مراد شتيوي، إن جيش الاحتلال اقتحم القرية بعد انطلاق المسيرة، وأطلق قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المتظاهرين ما أدى لإصابة عدد منهم بالاختناق، إلى جانب حالات اختناق في صفوف الصحافيين، جميعها عولجت ميدانياً. وعززت قوات الاحتلال تواجدها بطائرتين مروحيتين لمتابعة المتظاهرين والشبان ورصدهم.

كذلك، أصيب العشرات من المواطنين بحالات اختناق، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على حاجز حوارة جنوب نابلس، لمسيرة سلمية انطلقت دعما للأسرى. فقد هاجم الاحتلال المسيرة التي انطلقت بدعوة من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، دعماً للأسير المضرب عن الطعام، بلال الكايد، وجميع الأسرى، ما تسبب في إصابة عدد كبير من المشاركين بحالات اختناق متفاوتة.

أدى مئات المواطنين صلاة الجمعة في الخيمة التي أقيمت على أنقاض المنازل التي هدمتها قوات الاحتلال الإسرائيلي قبل أيام في قرية قلنديا، شمال غرب القدس، بحجة عدم الترخيص.

وفي أعقاب الصلاة، هاجمت قوات الاحتلال الخيمة، وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع، وقنابل الصوت، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق، فيما رد الشبان بإلقاء الحجارة تجاه قوات الاحتلال.

هدم مواطن مقدسي منزله بيده في حي الثوري ببلدة سلوان جنوب ‏المسجد الأقصى بضغط من بلدية الاحتلال في مدينة القدس. والتي كانت قد أخطرت المواطن بقرار الهدم بحجة البناء دون ترخيص، محذرة بأنها ستهدم المنزل وسيدفع المواطن تكلفة الهدم.

وزارة الخارجية الروسية تعرب في بيان عن القلق إزاء خطط إسرائيل لبناء وحدات سكنية جديدة في مستوطنة غيلو في الضفة الغربية، وفي القدس الشرقية، وتلفت إلى أن هذه الخطط الاستيطانية تتعارض مع التقرير الأخير للرباعية الدولية.

مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة "بتسيلم"، يؤكد في بيان أن إطلاق النار من أفراد شرطة حرس الحدود بتاريخ 13/7/2016 على سيارة في بلدة الرّام وقتل سائقها غير مبرّر. 

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 23 فلسطينياً من عدة أنحاء القدس والضفة الغربية. ففي محافظة رام الله والبيرة اعتقلت قوات الإحتلال ستة مواطنين، وفي محافظة طولكرم اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة مواطنين أحدهم أسير محرر. كما اعتقل ثلاثة مواطنين من بلدة تقوع جنوب بيت لحم وثلاثة من بلدة العيسوية في القدس. كما جرى اعتقال مواطنين اثنين من محافظة جنين إحداهما أسير محرر وشاب من نابلس واخر من محافظة قلقيلية وهو اسير محرر.

وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة مواطنين من محافظة الخليل، بينهم طفل، وواصلت إغلاقها لمداخل المدينة وبلداتها ومداهمة المنازل للأسبوع الثالث على التوالي.

اعتدى مستوطنون على الشاب أحمد عايد يحيى من قرية العرقة غرب جنين، بالضرب والتنكيل أثناء تواجده في مكان عمله بمنطقة الخضيرة داخل أراضي الـ48. وذكر ذوو الشاب أن المستوطنين سببوا له كدمات في أجزاء متفرقه من جسده، وسرقوا هويته الشخصية، ومبلغا من المال.