نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
قال وزير شؤون القدس فادي الهدمي، خلال لقائه مع مسؤولين أوروبيين، عبر نظام الاتصال المرئي، اليوم الثلاثاء، إن التصعيد الإسرائيلي بالقدس هو الرد على المطالب الفلسطينية والعربية والدولية بعدم عرقلة الانتخابات بالمدينة. وقال إن "الشعب الفلسطيني توّاق للانتخابات وممارسة حقه الذي كفله له القانون الدولي باختيار ممثليه عبر الطرق الديمقراطية ولكن ليس على حساب مدينة القدس". وأضاف أن "السلطات الإسرائيلية صعّدت بشكل ملحوظ من ممارساتها ضد الفلسطينيين في مدينة القدس وما جرى ويجري في باب العامود ليس إلا مثال على ما تقوم به إسرائيل، على أرض الواقع في المدينة". وقال إن "السلطات الإسرائيلية لم ترد على الدعوات الدولية لها باحترام الاتفاقيات المتعلقة بالانتخابات بالقدس فقط، وإنما تلاحق وتقمع كل ما يرمز للهوية الفلسطينية في المدينة المحتلة". وأكد بأنه يقع على عاتق المجتمع الدولي التحرك لضمان حق الشعب الفلسطيني بالقدس بالعيش بحرية وكرامة مع ممارسة حقه الطبيعي بالانتخاب".
تواصلت المواجهات الليلية بين شبان وجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي في مناطق مختلفة بالضفة الغربية المحتلة، فيما واصلت قوات الاحتلال تنفيذ مداهمات واقتحامات تخللها اعتقال عدداً من الشبان، وفي بعض قرى القدس تصدى الشبان لعناصر من وحدة المستعربين الذين حاولوا تنفيذ اعتقالات في الطور والعيسوية. وفي محافظة القدس، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء، 3 شبان خلال مواجهات عنيفة اندلعت في حي جبل الزيتون. وفي ساعات متأخرة من الليل، اعتقلت شرطة الاحتلال ثلاثة شبان مقدسيين بعد الاعتداء عليهم بالضرب المبرح بالقرب من باب حطة.
رحب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني، أحمد التميمي، في بيان له اليوم الثلاثاء، بتقرير "هيومن رايتس ووتش" الذي طالبت فيه بالتحقيق في جريمتي الفصل العنصري والاضطهاد بحق الفلسطينيين. وقال إن "هذا التقرير يوصّف بشكل دقيق ممارسات الاحتلال العنصرية وجرائم الحرب التي يرتكبها بحق الفلسطينيين بشكل موثق ومدعم بالوقائع، وهو في الوقت ذاته صادر عن مؤسسة دولية متخصصة تعتمد في تقاريرها على معايير القوانين والاتفاقيات الدولية وخاصة المتعلقة بحقوق الانسان منها والتي وقعت عليها والتزمت بها دول العالم". وأضاف، أن "هذا التقرير يجب وحسب الأصول القانونية الدولية، الأخذ به وخاصة من ناحية إدانة الاحتلال بارتكاب جرائم ضد الإنسانية والتي تتطلب محاكمة قادته في المحكمة الجنائية الدولية". وحذر التميمي من أن "استمرار المجتمع الدولي بغض الطرف عما يرتكبه الاحتلال من جرائم ضد الإنسانية في الأراضي المحتلة، وعدم الالتفات إلى التقارير الدولية والأخذ بها، إنما يجعله شريكا للاحتلال الذي يعتبر الصمت وغض الطرف ضوءاً أخضر لمواصلة جرائمه".
الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم، يرحب في تصريح صحافي بالتقرير الصادر عن منظمة "هيومن رايتس ووتش" الدولية، والذي أكد بالأدلة أن الاحتلال الصهيوني يرتكب على الدوام جرائم ضد الإنسانية.
الملك الأردني، عبد الله الثاني، يؤكد خلال لقائه مع ممثلين عن مجلسي أوقاف وكنائس القدس في قصر الحسينية، على دعمه لصمود المقدسيين وحفاظهم على الهوية العربية والإسلامية للمدينة المقدسة، ويشدّد على الاستمرار بنهج الآباء والأجداد من الملوك الهاشميين الذين ضحوا في سبيل الحفاظ على المقدسات في القدس.
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في تصريح حول الأوضاع الأمنية في قطاع غزة، و"أورشليم" [القدس] خلال جلسة الحكومة: "لقد اتخذنا قرارات بعد جلسة المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية مفادها الاستعداد لمواجهة جميع السيناريوهات. وهذا ما أوعزنا به، أنا ووزير الدفاع، وجيش الدفاع مستعد حقاً لمواجهة جميع السيناريوهات. كانت الليلة الماضية هادئة وآمل أن الهدوء سوف يستمر. نحن مستعدون للتعامل مع أي تطور كان ولا أنصح أعداءنا أن يختبرونا. وفي موازاة ذلك، الشرطة وقوات الأمن تعمل في "أورشليم" [القدس] للحفاظ على النظام العام وتأمين حرية العبادة. أعتقد أنه طرأ هناك أيضاً انخفاض في حدة الاضطرابات وهذا تحول إيجابي بطبيعة الحال. نريد أن نعود إلى احترام القانون والنظام العام بشكل كامل وسنطبق أحكام القانون بشكل كامل".
اجتمع مستشار مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، مئير بن شبات، ونظيره الأميركي، جيك سوليفان، في واشنطن، واتفقا على إقامة طاقم عمل مشترك تناط به مهمة التعامل مع تهديدات الطائرات المسيّرة والصواريخ الدقيقة التي تزودها إيران لحلفائها في المنطقة. وأعرب الجانبان عن قلقهما من تقدّم البرنامج النووي الإيراني.
أصيب عدد من المواطنين، الليلة، بالاختناق جراء استنشاقهم الغاز السام، خلال مسيرة جماهيرية حاشدة نصرة للمسجد الأقصى، وشاركت الفصائل والقوى والفعاليات الوطنية والإسلامية بمحافظة الخليل، في المسيرة الجماهيرية، انتهت بمواجهات مع الاحتلال وسط المدينة. كما أصيب شاب بالرصاص الحي، وآخر بقنبلة غاز بوجهه، وعدد آخر بالاختناق خلال مواجهات اندلعت مساء اليوم السبت، بين الشبان وجنود الاحتلال، قرب حاجز الجلمة العسكري شمال جنين وقال مراسل "وفا"، إن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة باتجاه المتظاهرين، الذين خرجوا نصرة للقدس والأقصى، في مسيرتين انطلقتا من أمام المسجد الكبير في جنين ومخيمها وجابتا الشوارع، دعت لها فصائل العمل الوطني والإسلامي لتؤكد الدعم والتأييد لصمود أبناء الشعب الفلسطيني في القدس، في وجه الهجمة الشرسة التي ينفذها المستوطنون بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.
كذلك، هاجم مستوطنون، فجر اليوم السبت، منازل وممتلكات المقدسيين في حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة. وأفاد شهود عيان، بأن عشرات المستوطنين ألقوا الحجارة والزجاجات الحارقة على مركبات أهالي الحي، وحاولوا اقتحام منازلهم، تحت حماية شرطة الاحتلال، قبل أن يتصدى لهم الشبان، ولاذوا بعدها بالفرار. وفي وقت سابق، اعتدت قوات الاحتلال على وقفة تضامنية ضد تهجير سكان الحي أمام منازل الحي، ومنعت الصحافيين الموجودين من التغطية، في حين رفع المشاركون لافتات دعت لإنقاذه من عمليات الاستهداف الإسرائيلي المتواصلة.
اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، على المصلين أمام باب العامود في القدس، بالعصي والغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة 12 مقدسياً بجراح، بحسب حصيلة الهلال الأحمر الفلسطيني. واستقدمت شرطة الاحتلال فرق الخيالة وأغلقت الشوارع الرئيسية في المنطقة التي تشهد اكتظاظاً كبيراً بالمصلين وأهل المكان، بعدما وضعت منذ بدء شهر رمضان حواجز حديدية في أماكن الجلوس في باب العامود. كما اندلعت مواجهات عنيفة مع الاحتلال في بلدة الطور بالقدس المحتلة. وقال شهود عيان إن مواجهات عنيفة تدور في نقطتين من البلدة، قرب مفرق الطور، ووسط البلدة، تخللها إطلاق الاحتلال قنابل الصوت الحارقة والغازية والرصاص المطاطي صوب الشبان.
أدانت منظمة التعاون الإسلامي ما قامت به قوات الاحتلال الاسرائيلي ومجموعات المستوطنين المتطرفين من اعتداءات على المواطنين الفلسطينيين في مدينة القدس الشريف، ما أسفر عن جرح واعتقال العشرات منهم، وحملت، إسرائيل، قوة الاحتلال، المسؤولية الكاملة عن تبعات استمرار مثل هذه الاعتداءات الاستفزازية التي تغذي العنف والتوتر والكراهية، وتستوجب توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني. كما استنكرت المنظمة محاولات الاحتلال الاسرائيلي منع المواطنين الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة من المشاركة في العملية الانتخابية الديمقراطية الفلسطينية، داعية المجتمع الدولي إلى مساندة إجراء هذه الانتخابات في كل أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها مدينة القدس، وتوفير سبل نجاحها. كما جددت التأكيد على موقفها الداعم للعملية الانتخابية الفلسطينية باعتبارها استحقاقاً سياسياً وقانونياً يسهم في تثبيت الشعب الفلسطيني على أرضه، ويؤكد حقه في تقرير المصير وتحقيق سيادة دولة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس.
أعرب المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، في بيان عن قلقه من التصعيد الأخير في مدينة القدس وفي محيط غزة، مؤكداً أن الأمم المتحدة تعمل مع الأطراف لخفض التصعيد. وأدان وينسلاند "جميع أعمال العنف"، وقال "أكرر دعوتي جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتجنّب المزيد من التصعيد، وخاصة خلال شهر رمضان الفضيل، وفي هذا الوقت المشحون سياسياً للجميع". وعلى مدار الساعات 48 الماضية، كان هناك تصاعد في الاشتباكات العنيفة بين الإسرائيليين والفلسطينيين في القدس، وإطلاق صواريخ على يد مسلحين في غزة، بحسب البيان. وأضاف المسؤول الأممي يقول: "يجب أن تتوقف الأعمال الاستفزازية في أنحاء القدس. والإطلاق العشوائي للصواريخ باتجاه التجمعات السكانية الإسرائيلية ينتهك القانون الدولي، ويجب أن يتوقف على الفور". وشدد على أن الأمم المتحدة تعمل مع جميع الأطراف المعنية لتهدئة الوضع.
شنّت طائرات الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم السبت، سلسلة غارات على أهداف مختلفة في قطاع غزة، بعد قصف مدفعي سابق، في حين أطلقت المقاومة رشقات صاروخية تجاه مستوطنات "الغلاف"، انتصاراً للقدس. وأفيد بأن طائرات الاحتلال قصفت 3 مواقع على الأقل، هي: موقع فلسطين شمال القطاع، وجبل الريس بغزة، وأرضاً زراعية في رفح بعدة صواريخ، بالتزامن مع خروج المصلين من صلاة الفجر. وفي منتصف الليل، قصفت مدفعية الاحتلال الصهيوني موقعاً، شرق مخيم البريج، وآخر شرقي محافظة خان يونس، وسط القطاع وجنوبه.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يصدر بياناً حول الاعتداءات الواسعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي، والمستوطنين ضد المواطنين الفلسطينيين، واندلاع المواجهات في منطقة باب العامود أحد أبواب البلدة القديمة في القدس الشرقية.
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا"، صالح رأفت، يؤكد في تصريح أن الانتفاضة الشعبية في القدس مستمرة وعلى المجتمع الدولي تنفيذ قرار الأمم المتحدة بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.
أكد عضو المجلس الثوري لحركة فتح، المتحدث الرسمي باسمها، أسامة القواسمي، أن المواجهة في القدس وشعابها مع الاحتلال الإسرائيلي لن تكون مواجهة عابرة في بحر النضال الوطني، بل هي مواجهة بين العدل والظلم، وبين الحق والباطل، وأضاف "إننا في حركة فتح وجنباً إلى جنب مع شعبنا العظيم، وبكل ما نملك وما نمتلك مهما كان ثميناً من أجل القدس يرخص، ولن نخيّب ظن أهالينا وشعبنا بنا، ولن نتراجع خطوة للخلف من أجل الانتصار، والبقاء على العهد، فالجسد الفلسطيني كما الوطن واحد لا يمكن تجزئته أو قسمته". وطالب المجتمع الدولي بإدراك خطورة ما يجري في القدس، والتدخل من أجل لجم العدوان عنها، وضمان حق أهلها بالمشاركة في الديمقراطية والانتخابات العامة لاعتباره حق أصيل وطبيعي.
الناطق باسم حركة حماس، فوزي برهوم، يقول في تصريح صحافي إن التصعيد الإسرائيلي على غزة وقصف مواقع المقاومة، وما يقوم به من جرائم وانتهاكات بحق المواطنين في القدس، يأتي ضمن سياسته العدوانية الشاملة على الشعب الفلسطيني.
أدانت مصر اليوم، أعمال العنف والتحريض التي قامت بها مجموعات يهودية متطرفة مستهدفة الفلسطينيين من سكان البلدة القديمة في القدس الشرقية، مما أسفر عن إصابة العشرات من المدنيين الفلسطينيين. وأعربت مصر عن بالغ قلقها من تصاعد وتيرة الاعتداءات والأعمال الاستفزازية تجاه المقدسيين منذ بداية شهر رمضان المعظم، مؤكدة ضرورة تحمّل السلطات الإسرائيلية لمسؤوليتها وفق قواعد القانون الدولي لتوفير الحماية اللازمة للمدنيين الفلسطينيين، والكفّ عن كل ما من شأنه المساس بحق المصلين في الوصول بحرية إلى المسجد الأقصى، وكذلك وقف أية انتهاكات تستهدف الهوية العربية الإسلامية والمسيحية لمدينة القدس ومقدساتها وتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم.
أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، اعتداءات الكيان الصهيوني والمستوطنين المحتلين بحق المقدسات وأهالي مدينة القدس، مؤكداً على الضرورة العاجلة لوقف سلوك الصهاينة الوحشي. ونقلت الدائرة الإعلامية بوزارة الخارجية عن خطيب زادة، اليوم السبت، أنه إذ أثنى على مقاومة وصمود الشعب الفلسطيني لاسيما سكان وشباب مدينة القدس بوجه الصهاينة الجناة، أكد على ضرورة تحرك المحافل الدولية من أجل وقف الإجراءات المناوئة لحقوق الإنسان من جانب إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني الأعزل وعمليات استهداف المراكز المقدسة في بيت المقدس. كما تطرق إلى مواصلة احتلال وجرائم الصهاينة ضد الشعب الفلسطيني، مؤكداً على دعم المقاومة حتى تحرير فلسطين. وقال: إن أرض فلسطين ملك للشعب الفلسطيني، والكيان الصهيوني غاصب ومحتل، وإن الحل الوحيد للأزمة الفلسطينية يكمن في إجراء استفتاء بين السكان الرئيسيين للأراضي الفلسطينية.
المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان يصدر تقرير الاستيطان الأسبوعي للفترة من 17-23/4/2021، يشير فيه إلى أن الحكومة الإسرائيلية تستغل الموقف الضبابي للإدارة الأميركية الجديدة، وتواصل بثبات مخططاتها الاستيطانية من خلال السطو على الأرض الفلسطينية.
قصفت قوات من جيش الدفاع الإسرائيلي أهدافاً حمساوية في قطاع غزة رداً على القيام بإطلاق رشقات صاروخية من القطاع باتجاه جنوب البلاد. وأفيد بأن منظومة "القبة الحديدية" اعترضت بعض القذائف بينما سقطت أخرى في الخلاء، دون وقوع إصابات. ومن بين الأهداف التي أغارت عليها المقاتلات، بنى تحتية تحت أرضية ومنصات إطلاق قذائف صاروخية. وقال الناطق بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي إنه تمّ تشخيص إطلاق 36 قذيفة صاروخية من القطاع منذ الليلة الماضية حيث تم اعتراض 6 منها وسقط الباقي في أماكن مفتوحة.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يلقي كلمة خلال ترؤسه اجتماع للقيادة الفلسطينية في مقر الرئاسة برام الله، يؤكد فيها أن الحكومة الإسرائيلية أعلنت رفضها إجراء الانتخابات الفلسطينية في القدس المحتلة، مجدداً التأكيد على أن الانتخابات لن تجرى دون القدس.
طالب وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني، رياض المالكي، خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الإيرلندي، سيمون كوفيني، مواصلة جهوده المميزة لصالح عقد الانتخابات في كل الأرض الفلسطينية بما فيها القدس الشرقية، وأن قرار عقد الانتخابات هو قرار فلسطيني لا رجعة فيه، منسجم مع الإجماع الفلسطيني حول أهمية عقد الانتخابات وضرورتها في هذه المرة لكن بشرط حدوثها في القدس الشرقية. بدوره وعد كوفيني، مواصلة جهوده بالتوازي مع جهود الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء في إقناع إسرائيل بالوفاء بالتزاماتها حيال الانتخابات الفلسطينية والسماح بعقدها في القدس الشرقية كما تمّت في المرات الماضية والتزاماً بالاتفاقيات الموقعة بهذا الخصوص. كما تم التأكيد على صعوبة البحث عن خيارات بديلة عن عقدها في القدس، وان الأمر ليس فنياً بقدر ما هو سياسي بامتياز.
كما أصدرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بياناً أدانت فيه القرار العسكري الإسرائيلي الهادف إلى ترحيل أهالي خربة حمصة الفوقا في الأغوار الشمالية وإبعادهم عن منازلهم لصالح إجراء مناورات وتدريبات عسكرية.
قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، محمود الهباش، يشير خلال لقاء افتراضي مع مجلس العلماء الإسلامي الأندونيسي، إلى الاعتداءات الهمجية المتواصلة لقوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المواطنين المقدسيين والتضييق عليهم ومنعهم من حرية إقامة شعائرهم الدينية.
حركة حماس تصدر بياناً صحافياً تعتبر فيه قرار تعطيل الانتخابات الفلسطينية، انقلاباً على مسار الشراكة والتوافقات الوطنية.
كذلك، ناقش رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، خلال لقائه ووفد من قيادة الحركة مع وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، العديد من القضايا المهمة والتطورات السياسية والميدانية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وما يجري في مدينة القدس المحتلة، وقال إن الصراع في القدس صراع على الهوية وعلى الوجود الفلسطيني في المدينة والشعب الفلسطيني يواجه بصدور عارية لإجهاض وإفشال عمليات التهويد والاقتلاع ومحاولات إزالة معالم الحضارة الإسلامية وتهويد المدينة وتقسيم المسجد الأقصى وتدنيس المقدسات الإسلامية والمسيحية. وأكد على الموقف الثابت بالمضي في إنجاز الانتخابات بمستوياتها التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني، مشيرًا إلى محاولات الاحتلال عرقلة إجراء الانتخابات عامة وفي القدس خاصة. وحذّر من أن أي تلكؤ في إجراء الانتخابات يعني مكافأة الاحتلال وتحقيق أهدافه في إدامة الانقسام ومنع الانتخابات.
قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أحمد مجدلاني، في حديث لإذاعة "صوت فلسطين"، إنه رغم الضرورة والحاجة الماسة لإجراء الانتخابات في كامل الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس، على اعتبار أن ذلك مدخل لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة والشراكة السياسية وتجديد بنية النظام السياسي، إلا أنه لا يمكن مقايضة كل هذه الأمور بالتخلي عن القدس بعدم مشاركتها في الانتخابات. وشدّد على أن الذهاب للانتخابات من دون القدس اعتراف بإجراءات الضم الإسرائيلية وقرارات الإدارة الأميركية السابقة.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يصدر التقرير الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة للفترة 22-28 نيسان/ أبريل 2021، يشير فيه إلى مواصلة قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي تنفيذ جرائمها وانتهاكاتها المركبة ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم. واعتداءات المستوطنين على المواطنين وممتلكاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.
أكد سفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة، غلعاد أردان، في حديث لإذاعة "جيش الدفاع" أن الإدارة الأميركية ستستمر في مراعاة حرية إسرائيل في العمل ضد التهديد الإيراني. وقال إن الاتفاق النووي المتوقع لن يمنع طهران من امتلاك سلاح نووي بل سيؤدي إلى رفع معظم العقوبات عنها في غضون عدة سنوات. وشدد أردان، على أن إسرائيل ملتزمة بمنع ذلك.
أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز الذي أطلقه جنود الاحتلال خلال مواجهات اندلعت مع عشرات الشبان على مدخل بيت لحم الشمالي. وأفيد بأن المواجهات اندلعت في محيط مسجد بلال بن رباح، أطلق جنود الاحتلال خلالها وابلاً من قنابل الغاز والصوت، ما أوقع إصابات بالاختناق، كما وتم اعتقال شاب لم تعرف هويته.
كذلك اقتحم مستوطنون، اليوم الأربعاء، المنطقة الأثرية في بلدة سبسطية شمال نابلس. وقال رئيس بلدية سبسطية، محمد عازم لـ"وفا"، إن المستوطنين اقتحموا الموقع الأثري، وسط إجراءات عسكرية مشددة من قبل قوات الاحتلال، وإغلاق الموقع والطرق المؤدية إليه أمام المواطنين. وأشار عازم، إلى أن قوات الاحتلال انتشرت منذ ساعات الصباح على الطرقات وأسطح المنازل، موضحاً أن الاقتحام يأتي وفق برنامج ثابت أعلنه المستوطنون في وقت سابق لاقتحام الموقع.
أشار الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، خلال استقباله ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين سفين كون فون بورغسدورف. اليوم الأربعاء، في مقر الرئاسة برام الله، إلى الجهود التي تبذلها القيادة الفلسطينية لإجراء الانتخابات في الأراضي الفلسطينية كافة، بما فيها مدينة القدس ترشيحاً، ودعايةً، وانتخاباً، حسب المراسيم الرئاسية الصادرة بهذا الخصوص. وأكد الرئيس، أهمية مواصلة الاتحاد الأوروبي بالضغط على الحكومة الإسرائيلية لإجراء الانتخابات الفلسطينية في مدينة القدس المحتلة، حسب الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين برعاية دولية.
من جهته، قال بورغسدورف، في بيان صدر عنه، عقب لقائه بعباس، اليوم الأربعاء، إن الاتحاد الأوروبي يدعم دعماً كاملاً المضي قدماً في الانتخابات، ويواصل بقوة اتصالاته مع كل الأطراف السياسية ذات العلاقة بشأن هذه القضية المهمة. وأضاف "أجريت مناقشات بناءة وصريحة مع الرئيس عباس حول آفاق الانتخابات الفلسطينية المقبلة". وأكد مواصلة الاتحاد الأوروبي دعوته لإسرائيل لاحترام التزاماتها بموجب اتفاقية أوسلو، وتسهيل إجراء الانتخابات في جميع الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك القدس الشرقية. وشدد على أنه لا غنى عن إجراء انتخابات حرة ونزيهة وشاملة في جميع أنحاء فلسطين، كما أن العملية الانتخابية هي أيضاً الطريق نحو المصالحة الفلسطينية وستؤثر بشكل كبير على آفاق تقرير المصير للشعب الفلسطيني وبناء الدولة في سياق حل الدولتين القابل للحياة.
استقبل الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، مبعوث الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، بمقر الأمانة العامة للجامعة. وصرح مصدر مسؤول بالأمانة العامة للجامعة أن اللقاء تناول التطورات الأخيرة في القدس وغزة، ومجمل الأوضاع في فلسطين وإسرائيل، وسبل وفرص إحياء المحادثات السياسية بين الطرفين. وأوضح المصدر أن أبو الغيط، أعرب عن القلق إزاء التصعيد الأخير في مدينة القدس، محملاً المسؤولية للخطاب اليميني المتطرف في إسرائيل، وكذلك للسلطات الإسرائيلية التي سعت لفرض قيود جديدة على الفلسطينيين في البلدة القديمة، والمسجد الأقصى. وقال المصدر إن أبو الغيط، رحب بجهود المبعوث الأممي من أجل استعادة الهدوء في المدينة المقدسة، وإنهاء التصعيد مع قطاع غزة، مُشيراً إلى أن الأيام القادمة تقتضي الحكمة والبعد عن الاستفزاز، خاصة وأن هذا الوقت من العام يشهد تدفق عشرات الآلاف من المصلين على الحرم القدسي، ومُشدداً على حق الفلسطينيين في الوصول إلى المسجد الأقصى من دون إعاقة أو حواجز، ومُحذراً من مغبة التحريض الذي تقوم به الجماعات اليهودية المتطرفة في هذا الخصوص. وأوضح المصدر أن اللقاء مع وينسلاند، تناول الأوضاع في كل من فلسطين وإسرائيل، وسبل وفرص إحياء مسار للمحادثات بين الطرفين في ظل ما تشهده الساحتان، الإسرائيلية والفلسطينية، من تطوراتٍ سياسية. وأكد أبو الغيط، على أهمية استمرار الدعم الدولي للسلطة الفلسطينية في هذه المرحلة الصعبة، خاصة في ضوء التبعات الاقتصادية والاجتماعية الخطيرة لجائحة "كورونا"، وما خلفته من تدهور اقتصادي عانى منه الفلسطينيون على نحوٍ مضاعف جراء القيود التي يفرضها الاحتلال على الحركة والنشاط الاقتصادي.
قال وزير شؤون القدس الفلسطيني، فادي الهدمي، خلال اجتماعه مع القنصل الفرنسي العام بالقدس، رينيه تروكاز، اليوم الأربعاء، إن على المجتمع الدولي تحمّل مسؤولياته إزاء ما يجري في مدينة القدس، مشيراً إلى أن ما جرى في باب العامود هو ملخص للسياسة الإسرائيلية الهادفة إلى شطب الهوية الفلسطينية وتهجير المقدسيين والسيطرة على أرضهم. وأكد وجوب تحرك المجتمع الدولي لوقف القرارات الإسرائيلية بإخلاء عائلات فلسطينية من منازلها في حي الشيخ جراح بالقدس لصالح مستوطنين إسرائيليين. وقال الهدمي، إن "على العالم ألا يقف مكتوف الأيدي إزاء عمليات التطهير العرقي في الشيخ جراح وسلوان وغيرها من الأحياء الفلسطينية". من جهة ثانية، تطرق الهدمي إلى إجراء الانتخابات في القدس الشرقية. وقال إن "الانتخاب بالقدس هو حق ولا تنازل عن هذا الحق على الإطلاق، وعلى العالم التحرك لضمان حق الشعب الفلسطيني بالقدس بالعيش بحرية وكرامة مع ممارسة حقه الطبيعي بالانتخاب".
ناقش قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، محمود الهباش، خلال اتصال هاتفي مع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، يوسف بن أحمد العثيمين، تطورات الأوضاع في مدينة القدس المحتلة في ظل استمرار انتهاكات الاحتلال. وأكد العثيمين، وقوف منظمة التعاون الإسلامي خلف الشعب الفلسطيني ودعم القضية الفلسطينية في كافة المجالات، مستنكراً الاعتداءات التي تقوم بها قوات الاحتلال بحق المقدسيين والاقتحامات المتكررة والمستفزة للمستوطنين لباحات الحرم القدسي. وأضاف العثيمين، أن مدينة القدس جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، وهي جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين التي اعترف بها العالم كله. وشدد على دعم موقف القيادة الفلسطينية المطالب بإجراء الانتخابات في كل أراضي دولة فلسطين بما فيها القدس، وبأنه لا يمكن استثناء القدس من هذه الانتخابات.
جدّدت حركة فتح رفضها الحاسم لتوجهات إسرائيل لتعطيل الانتخابات الفلسطينية من خلال حظر إجرائها في القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين، وجاء في بيان للمتحدث باسم حركة فتح، جمال نزال، اليوم الأربعاء: إن سياسة إسرائيل في تعطيل الانتخابات التشريعية الفلسطينية بالقدس الشرقية يهدف إلى ضرب العملية الديمقراطية، ويتنافى مع الحقوق السياسية في العاصمة المحتلة. وأضاف: "ندعو دول العالم للتخلي عن صمتها ونطالب الدول والأحزاب التي تنادي بالديمقراطية بأن توقف إسرائيل عن تدميرها في وطننا الذي اخترنا له أن يبنى على أساس تعزيز الديمقراطية وكمدخل للحكم الرشيد وبناء المؤسسات وسلطة القانون". وأكدت فتح إصرارها على أن تجري الانتخابات في القدس قبل أي مكان آخر باعتبارها مركز ثقل فلسطيني حضاري وسياسي وثقافي، ويحتل مكانة القلب في الجسم الفلسطيني.
رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية يؤكد خلال لقائه مع وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن القدس تمثّل محور الصراع مع الاحتلال ولا يمكن التفريط بأي من حقوق الشعب الفلسطيني فيها.
أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية في تصريح صحافي، اليوم الأربعاء، على رفضها تأجيل الانتخابات بأي حال من الأحوال، رغم تحفظها على البدء بالمجلس التشريعي. وشددت الفصائل، على ضرورة احترام المواعيد المحددة للانتخابات والتوافقات الوطنية، وصولاً إلى تشكيل المجلس الوطني. ولفتت إلى ضرورة إجراء الانتخابات في مدينة القدس، "لتكون ساحة من ساحات الاشتباك مع الاحتلال واستثمار هبة القدس".
ودعت الفصائل إلى "انتزاع حقنا في القدس، وأنها هي العاصمة الأبدية لفلسطين، وإسقاط صفقة القرن مع التحذير من العواقب السلبية للتأجيل".
ناقش وزير الخارجية المصري، سامح شكري، خلال استقباله اليوم مبعوث الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، الرؤى إزاء مستجدات القضية الفلسطينية، وسبل الدفع قدماً بمسار السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وأشار إلى جهود القاهرة الرامية لتوفير مناخ لاستئناف الحوار وصولًا إلى إطلاق مسار تفاوضي شامل على أساس مرجعيات القانون الدولي ومقررات الشرعية الدولية ذات الصلة. وتطرّق شكري، إلى المساعي المشتركة التي تبذلها مصر مع كل من الأردن، وفرنسا، وألمانيا في إطار (صيغة ميونخ)، وحرصها على التواصل بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي من أجل توفير إجراءات بناء الثقة وبما يسمح بإطلاق المفاوضات بينهما. كما جدد الإعراب عن قلق مصر جراء تصاعد وتيرة الاعتداءات في مدينة القدس، وضرورة وقف الانتهاكات التي تستهدف الهوية العربية الإسلامية والمسيحية للمدينة ومقدساتها وتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم. واتفق شكري، مع وينسلاند، على أهمية تكثيف الاتصالات في المرحلة القادمة لتفادي أي تصعيد في القدس أو قطاع غزة. وعبّر وينسلاند، عن تقديره لما تبذله القاهرة في إطار الدفع باستئناف جهود السلام، وتحقيق المصالحة الفلسطينية، وأعرب شكري، عن دعم مصر للجهد المتواصل الذي يقوم به وينسلاند، بهدف إحياء عملية السلام في إطار حل الدولتين، وبهدف تدعيم ركائز الأمن والاستقرار في المنطقة.
أعلن كل من وزير الخارجية الإسرائيلي، غابي اشكنازي، ووزير الاقتصاد الأذري، ميخائيل جباروف، عن افتتاح أذربيجان السنة الجارية مكتباً دبلوماسياً في إسرائيل لدفع السياحة والتجارة بين البلدين إلى الأمام. وأعرب اشكنازي، عن أمله في أن تؤدي هذه الخطوة إلى افتتاح سفارة لأذربيجان في إسرائيل.
منظمات حقوق الإنسان (مركز الميزان لحقوق الإنسان والمركز القانوني لحقوق الأقلية العربية ومسلك وعدالة) يوجهون رسالة عاجلة إلى كل من وزير الدفاع الإسرائيلي، ومنسق أعمال الحكومة في المناطق (المنسق)، والمدعي العام الإسرائيليين، يطالبون فيها بالتراجع الفوري عن قرار المنسق الصادر بتاريخ 26 نيسان/ أبريل والقاضي بإغلاق مسافة الصيد بشكل كامل "حتى إشعار آخر".
القيادة الفلسطينية تصدر البيان الختامي لاجتماعها المنعقد برئاسة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، تعلن فيه عن تأجيل موعد الانتخابات لحين ضمان مشاركة أهل القدس.
أصيب، مواطن فلسطيني، اليوم الإثنين، بجروح في الرأس عقب الاعتداء عليه من قبل المستوطنين في بلدة فرعتا شرق قلقيلية، وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، غسان دغلس، إن مستوطنين من مستوطنة "حفات جلعاد"، هاجموا المواطن، محمد محمود سلمان، أثناء رعيه الأغنام في أرضه، ما أدى إلى إصابته بجروح في الرأس نقل على أثرها إلى المستشفى لتقلي العلاج. كذلك اشتعلت النيران، في الأراضي المحاذية لجدار الضم والتوسع العنصري في بلدة فرعون جنوب طولكرم، بفعل إطلاق قوات الاحتلال القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع. وقال شهود عيان لـ"وفا"، إن جنود الاحتلال أطلقوا القنابل باتجاه العمال لمنعهم من التوجه إلى أماكن عملهم داخل أراضي الـ 48، ما تسبب باشتعال النيران.
أُصيب شخصان بجروح، مساء اليوم الإثنين، إثر مهاجمة جيش الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنون، للأهالي المعتصمين في بيوتهم المهددة بالاستيلاء في حي الشيخ جراح، في مدينة القدس المحتلة. وقمعت قوات الاحتلال نشطاء جاؤوا لدعم أهالي الحي، وما يتعرض له المقدسيون هناك من عمليات تهجير. وأفادت جمعية الهلال الأحمر، في بيان مقتضب، بوقوع "إصابتين خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في حي الشيخ جراح بالقدس"، وأشارت الجمعية إلى أنه "تم نقل الإصابتين للمستشفى". ورشّت قوات الاحتلال المقدسيين ومنازلهم بالمياه العادمة، فيما اعتدى المستوطنون على الأهالي المتواجدين في الحي.
أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية، أمراً احترازياً مؤقتاً، بتجميد عملية تسجيل قسيمة أرض في كبانية أم هارون الموجودة في الطرف الغربي من حي الشيخ جراح في القدس المحتلة، على إسم يهود يدّعون ملكيتهم للقسيمة. ومنحت المحكمة، الحكومة الإسرائيلية، مهلة للردّ على التماس قدمته جمعية أهالي الشيخ جرّاح مع جمعية "بمكوم"- مخطّطون من أجل حقوق التخطيط، وجمعية "عير عَميم"، في هذا الشأن، حتى الثالث من حزيران/ يونيو المقبل. وأوضح الملتمسون أن إجراء تسجيل القسيمة غير قانوني وقد تم من دون إعلام الساكنين الفلسطينيين القاطنين في المكان منذ عشرات السنوات، ومن دون منحهم إمكانية حماية حقوقهم في العقارات. وتمّت إجراءات تسوية الأراضي في الشيخ جراح على خلفية دعاوى الإخلاء التي بدأت في السنوات الأخيرة، ضد سكان هذا الجزء من الحي، نيابة عن الوصيّ العام عن "أملاك الغائبين" وجهات خاصة ومستوطنين.
وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني، رياض المالكي، يوجّه رسالة إلى المحكمة الجنائية الدولية يطالبها بتحمّل مسؤولياتها تجاه ما يتعرض له المواطنين الفلسطينيين في حي الشيخ جراح.
من جهة أخرى، أشار المالكي، خلال لقائه مع المدير الإقليمي لمنظمة اليونيسيف عن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تيد شيبان، إلى الانتهاكات الجسيمة والاستهداف المتعمد والمباشر للأطفال الفلسطينيين وسبل حمايتهم في ظل الاحتلال الإسرائيلي.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يصدر بياناً في اليوم العالمي لحرية الصحافة، يشير فيه إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت عشرات حالات الاعتداء على حرية الصحافة، بما يشمل إطلاق النار على الصحافيين ومصادرة معداتهم واعتقالهم ومداهمة وإغلاق مؤسسات إعلامية.
كما أصدر المركز بياناً أعلن فيه عن مقتل مواطنة فلسطينية مسنة برصاص الاحتلال الإسرائيلي بدعوى محاولتها تنفيذ عملية طعن.
نقابة الصحافيين الفلسطينيين تصدر بياناً في اليوم العالمي لحرية الصحافة، تشير فيه إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي مارست 183 جريمة وانتهاكاً خطيراً بحق الحالة الصحافية الفلسطينية في فلسطين، منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية شهر نيسان/ أبريل الماضي، من بينها 67 حالة احتجاز طواقم، ومنعها من التغطية، صاحبها 22 حالة اعتداء جسدي بالضرب والركل.
هاجمت زوارق بحرية الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، مراكب الصيادين بالرصاص، وفتحت صوبها خراطيم المياه قبالة بحر مدينة غزة. وتعرضت زوارق بحرية الاحتلال، لمراكب الصيادين وهي على بعد ثلاثة أميال قبالة بحر منطقة السودانية (شمال غرب غزة)، وأطلقت الرصاص على المراكب، وفتحت عليها خراطيم المياه، وأجبرتها على مغادرة المكان، ما تسبب بإلحاق أضرار في مركب صيد على الأقل.