نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
أصيب العشرات من المواطنين الليلة، بحالات اختناق جراء إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز السام والمسيل للدموع في مخيم العروب، وقرية التوانة بمسافر يطا في محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية. كما حاولت مجموعة من مستوطني ما تسمى مستوطنة "بيت هداسا" و"رمات يشاي" المقامتين على أراضي المواطنين وممتلكاتهم وسط مدينة الخليل، الاعتداء على المواطنين. واندلعت، مساء اليوم السبت، مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي بالقرب من حاجز عسكري الجلمة شمال شرق جنين. وأفيد بأن عشرات الشبان شاركوا في مسيرة منددة بإجراءات الاحتلال في القدس، وردت قوات الاحتلال بإطلاق قنابل الصوت والغاز دون أن يبلغ عن إصابات.
عبّرت الولايات المتحدة عن قلقها إزاء المواجهات الدائرة في القدس، بما في ذلك الحرم القدسي وحي الشيخ جراح، التي أسفرت عن إصابة العشرات وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، إنه "لا يوجد أي تبرير لأعمال العنف. ولكن إراقة الدماء هذه مقلقة بشكل خاص في هذا الوقت لأننا في الأيام الأخيرة من شهر رمضان. وتشمل هذه الأعمال الهجوم على جنود إسرائيليين يوم الجمعة والهجمات المسماة "برايس تاغ" أو "بطاقة الثمن" المتبادلة ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية". ودعت الخارجية الأميركية المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين إلى التحرك بشكل حاسم لتخفيف حدة التوترات والعنف. كما أعربت الخارجية عن شعورها البالغ بالقلق إزاء احتمال إخلاء عائلات فلسطينية من منازلها في حي الشيخ جراح وحي سلوان في القدس وأضافت: "لقد قلنا باستمرار أنه ينبغي تجنب الخطوات التي تؤدي إلى تفاقم التوترات أو تبعدنا عن السلام، ويشمل ذلك عمليات الإخلاء والنشاط الاستيطاني وهدم المنازل وأعمال الإرهاب". وقالت الخارجية الأميركية: "نحثّ السلطات على التعامل مع سكان الشيخ جراح برأفة واحترام والنظر في مجمل هذه الحالات التاريخية المعقدة وتأثيرها على حياة الناس الفعلية اليوم".
صادق وزير الدفاع الإسرائيلي، بني غانتس، على خطة الجيش لرفع الجهوزية وأوعز إلى نقل الرسائل المطلوبة في القنوات الدبلوماسية والأمنية على خلفية المواجهات في الحرم القدسي والاعتداءات الأخيرة وأكد أن إسرائيل ستواصل الحفاظ على حرية العبادة في الحرم القدسي وتتصرف بمسؤولية.
كذلك أوعز رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي، الجنرال أفيف كوخافي، الى جيش الدفاع الإسرائيلي بالاستعداد والجهوزية لتصاعد الأوضاع الأمنية في ظل أعمال الشغب في "أورشليم" [القدس]. وأفيد بأن الجنرال كوخافي، أمر بتعزيز القوات العسكرية واتخاذ المزيد من الوسائل والإجراءات الأخرى تحسباً لتفاقم الأوضاع.
ندّد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، بالقصف الجوي الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي أسقط 21 شهيداً فلسطينياً، بينهم 9 أطفال، واصفاً هذه الهجمات بالعشوائية وغير المسؤولة، والتي تحركها نزعات انتقام وحسابات سياسية داخلية، واستعراض بائس للقوة على حساب دماء الأطفال. وحمّل أبو الغيط إسرائيل مسؤولية هذا التصعيد الخطير، مؤكداً أن الانتهاكات الإسرائيلية في القدس، وتسامح الحكومة مع المتطرفين اليهود المعادين للفلسطينيين والعرب، هو ما أدى إلى اشتعال الموقف على هذا النحو الخطير، مطالباً المجتمع الدولي بالعمل فوراً على وقف هذا العدوان الإسرائيلي، في القدس وغزة وكافة الأراضي الفلسطينية المحتلة. وشدد أبو الغيط على أن الاستفزازات الإسرائيلية لا زالت تتواصل في القدس، في تحدٍ لمشاعر المسلمين في جميع أنحاء العالم، مضيفاً أن ما يجري في باحات الأقصى من عنف، يمس المسلمين جميعاً وهم على أعتاب عيد الفطر المبارك. وذكر مصدر مسؤول بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية أن اجتماعاً لوزراء الخارجية العرب يُعقد اليوم، بتقنية الفيديو كونفرانس، لمناقشة تداعيات الوضع في القدس.
بحث نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، ووزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، الأوضاع الخطيرة في مدينة القدس وبقية الأراضي الفلسطينية المحتلة. وناقش الوزيران خلال اتصال هاتفي، اليوم الثلاثاء، الجهود المبذولة لحماية الشعب الفلسطيني من الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية والعدوان على غزة. وأكد الجانبان ضرورة بلورة جهد دولي فاعل لحماية الفلسطينيين من الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية، مشددين على أن استعادة الهدوء يتطلب وقف إسرائيل جميع انتهاكاتها في الحرم القدسي/ المسجد الأقصى المبارك، واحترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها. وعبّر الوزيران عن إدانة المملكتين الشقيقتين الممارسات الإسرائيلية اللاشرعية، وحذّرا من تبعات استمرار الانتهاكات في المقدسات وتهجير أهل حي الشيخ جراح من بيوتهم ومن الاستمرار في العدوان على غزة. وأشار الجانبان خلال الاتصال، الذي جاء تنفيذاً لتوجيهات قيادتي المملكتين الشقيقتين، الى إدامة التشاور والتنسيق، واستمرار العمل على تعزيز العلاقات الأخوية التاريخية والتعاون في مختلف المجالات. واستعرضا التطورات في المنطقة، وأكدا قبيل اجتماع مجلس جامعة الدول العربية في دورته غير العادية على المستوى الوزاري اليوم، أهمية تفعيل العمل العربي المشترك في مواجهة التحديات.
استشهد أربعة مواطنين منهم إمرأة مسنّة ونجلها من ذوي الإعاقة، فجر اليوم الثلاثاء، في قصف صهيوني على قطاع غزة. ففي وقت مبكر صباح اليوم، قصفت طائرات الاحتلال شقتين سكنيتين غرب غزة، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة مواطنين منهم أم ونجلها من ذوي الإعاقة. وقالت مصادر محلية: إن طائرات الاحتلال استهدفت أحد الطوابق في برج سكني، مكون من 8 طبقات، يقع قرب مسجد السوسي في مخيم الشاطئ. وأضافت أن "سيارات الإسعاف والدفاع المدني هرعت إلى المكان المستهدف، ونقلت شهيدة (57 عاماً)، وعدة إصابات من المكان، ولاحقاً انتشلت طواقم الدفاع المدني شهيدين أحدهما نجل الشهيدة، وهو من ذوي الإعاقة. وبالشهداء الجدد، ترتفع الحصيلة منذ أمس إلى 24 شهيداً منهم 9 أطفال، فيما ارتفعت حصيلة الإصابات إلى 103 إصابات. وجددت الطائرات الإسرائيلية، في ساعات الصباح الباكر، اليوم الثلاثاء، غاراتها على قطاع غزة مستهدفة عدة مناطق في القطاع. وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه شن 130 غارة على أهداف مختلفة في قطاع غزة.
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس"، صباح اليوم الثلاثاء، أنها وجهت ضربة صاروخية كبيرة لمدينة عسقلان المحتلة؛ ردّاً على استهداف البيت الآمن على رؤوس ساكنيه غرب مدينة غزة. وأكدت الكتائب، في بلاغٍ عسكري، أنه "إذا كرر العدو استهداف البيوت المدنية الآمنة فستجعل عسقلان جحيماً".
أكدت حركة "حماس"، اليوم الثلاثاء، على أنها لن تتراجع عن معادلة القصف بالقصف، محملة الاحتلال مسؤولية نقل المعركة باستهداف الأطفال والبيوت الآمنة. وقال الناطق باسم الحركة، فوزي برهوم، في تصريح مكتوب له: "إن المقاومة الفلسطينية الباسلة وفي مقدمتها كتائب القسام أخذت على عاتقها مسؤولية حماية شعبنا الفلسطيني، والرد القوي والمباشر على انتهاكات الاحتلال وجرائمه بحق أهلنا في القدس والمصلين في المسجد الأقصى المبارك، واستهدافه المدنيين والأطفال ومواقع المقاومة في غزة". وأضاف "نؤكد مجدداً على أنه لا تراجع عن معادلة القصف بالقصف التي تفرضها المقاومة بكل قوة على العدو الإسرائيلي". وبيّن أن "تعمد استهداف الاحتلال للبيوت الآمنة وأطفال غزة ونسائها وقتلهم، يكشف حجم جرائم الاحتلال ووحشيته". وتابع: "الاحتلال نقل معركته مع أطفال غزة وبيوتها بعدما فشل في كسر إرادة وعزيمة المقاومة التي تدافع عن الشعب وتحمي مصالحه". وشدد على أن المقاومة الدرع الحامي للشعب الفلسطيني، وستستمر في صد العدوان وبكل قوة مهما بلغت التضحيات، قائلا: "على العدو الإسرائيلي أن يعيد حساباته ويفهم المعادلة جيدا".
استشهد 20 مواطناً فلسطينياً منهم 9 أطفال، وأصيب 65 آخرون، مساء الإثنين، في قصف صهيوني استهدفهم شمال قطاع غزة. وأكدت وزارة الصحة وصول 20 شهيداً منهم 9 أطفال أحدهم أنثى عمرها 10 أعوام، و65 إصابة جراء العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة. وأشارت إلى نقل الشهداء والإصابات إلى مستشفيات محلية شمال قطاع غزة. وأفيد بأن طائرات حربية إسرائيلية، قصفت تجمعاً للمواطنين في مدينة "بيت حانون" شمالي قطاع غزة موقعة عدداً من الشهداء والإصابات. وأطلقت طائرات الاحتلال عدداً من الصواريخ تجاه تجمع للمواطنين في شارع المصريين بمدينة بيت حانون شمالي قطاع غزة. كما استهدفت طائرات الاحتلال دراجة نارية في بيت حانون، ما أدى إلى ارتقاء شهيد، كما قصفت جباليا ما أدى إلى وقوع شهداء وإصابات. وشنّت طائرات الاحتلال عدد كبير من الغارات على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، موقعة المزيد من الإصابات.
رفعت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني من مستوى الطوارئ ودرجة التأهب من الدرجة 3 إلى الدرجة 4، تحسباً لاستمرار الاحتجاجات والاشتباكات في القدس الشرقية، وكذلك تحسباً للتطورات نتيجة الاحتجاجات المخطط لها في الضفة الغربية وغزة. وتعاملت فرق الطوارئ الطبية التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني مع 654 حالة في القدس الشرقية منذ بدء الاشتباكات الحالية في 7 أيار/ مايو الجاري، بما في ذلك 338 حالة نقل لمستشفيات القدس منها 75 حالة عولجت في المستشفى الميداني المؤقت الذي أقامته الجمعية في المدينة، وتم معالجة 316 حالة في مكان الاشتباك، وقامت قوات الاحتلال الاسرائيلي بالاعتداء على الكوادر الطبية التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني مما أدى إلى إصابة اثنين من الطواقم الطبية.
اقتحمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الإثنين، معززة بعناصر من الوحدات الخاصة ساحات المسجد الأقصى، حيث قامت بقمع الفلسطينيين في المسجد، والاعتداء عليهم بقنابل الغاز المدمع والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، ما أوقع عشرات الإصابات وحالات الاختناق. وأخلت شرطة الاحتلال المسجد من المصلين ولاحقتهم في كل ساحات المسجد. وأفيد بأن الشرطة الإسرائيلية أطلقت قنابل الصوت والمسيلة للدموع داخل المصلى القبلي المسقوف حيث تواجد مئات المصلين. كما دفعت سلطات الاحتلال بقوات معززة من الشرطة والوحدات الخاصة في محيط القدس القديمة وأغلقت باب العامود تمهيداً لمسيرة اليمين. كما اندلعت مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال، في عدد من أحياء القدس بالتزامن مع المواجهات المندلعة في ساحات المسجد الأقصى. واقتحمت قوات كبيرة من شرطة الاحتلال، مصلى قبة الصخرة والمصلى القبلي ومصلى باب الرحمة وأخرجوا جميع المصلين من داخله المسقوفة، وسط إطلاق قنابل صوتية وغازية ورصاص مطاطي بشكل عشوائي تجاه المواطنين. وقال مدير المسجد الأقصى، عمر الكسواني، إن "الاحتلال هاجم المسجد الأقصى بشكل همجي وغير مسبوق ومبيت مسبقا". وأضاف الكسواني، أن "الاحتلال اقتحم أيضا المصلى القبلي من المسجد واعتدى على المعتكفين".
واعتقلت قوات شرطة الاحتلال الإسرائيلية، اليوم الإثنين، 3 فلسطينيين بعد أن اعتدت عليهم في حيّ الشيخ جراح، والذين حضروا لإسناد الحيّ والتصدي لاقتحام المستوطنين له. واقتحم عضوا الكنيست عن حزب "الصهيونية الدينية"، إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموطريتش، بعد ظهر اليوم الإثنين، حي الشيخ جرّاح المهدد بالإخلاء والإحلال لصالح المستوطنين، برفقة مجموعة مستوطنين وبحماية من قوات شرطة الاحتلال، من أجل إجراء جولة استفزازية في الحي.
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس عن توجيه ضربة صاروخية للعدو الصهيوني في القدس المحتلة، في تمام الساعة السادسة من مساء الإثنين، وأكدت أن ذلك جاء رداً على جرائم الاحتلال وعدوانه على المدينة المقدسة وتنكيله بالمواطنين في الشيخ جراح والمسجد الأقصى. وكشفت كتائب القسام عن استخدامها صواريخ من طراز A120 في الضربة الصاروخية التي وجهتها للقدس. وأضافت الكتائب في بلاغ عسكري مقتضب أن هذه الصواريخ سميت بهذا الإسم بالشهيد القسامي القائد رائد العطار، وأوضحت بأنها صواريخ تحمل رؤوساً متفجرة ذات قدرةٍ تدميريةٍ عالية، ويصل مداها إلى 120 كم.
أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الإثنين مسؤوليتها عن استهداف عدد من المدن المحتلة أبرزها مدينتي تل أبيب وعسقلان بعشرات الرشقات الصاروخية وصاروخ بدر3 رداً على الجرائم الصهيونية المستمرة في المسجد الأقصى. وأطلقت سرايا القدس، رشقة صاروخية كبيرة وصاروخ بدر 3 على مدينة عسقلان المحتلة، وذلك في تمام الساعة التاسعة بتوقيت البهاء. كما أعلنت سرايا القدس مسؤوليتها عن استهداف جيب قيادة للعدو شرق بيت حانون شمال قطاع غزة بصاروخ موجه كورنيت، مؤكدةً إصابة الجيب بشكل مباشر واحتراقه بالكامل، وذلك رداً على الجرائم المستمرة في المسجد الأقصى. وكشفت سرايا القدس أن جيب قيادة العدو الذي استهدفته يضم وفداً عسكرياً يرأسه مسؤول وحدة المعلومات في فرقة غزة.
رئيس الحكومة الفلسطينية، محمد اشتية، يدعو خلال لقائه مع سفراء وقناصل وممثلون للدول والمنظمات والسلك الدبلوماسي المعتمد لدى فلسطين، المجتمع الدولي للتحرك فوراً من أجل وقف انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني في مدينة القدس والمقدسات فيها.
كذلك أعلن اشتية في كلمة خلال جلسة الحكومة الأسبوعية عن قرار تغطية الأتعاب القانونية الخاصة بإنجاز ملف الملكيات في الحي الغربي للشيخ جراح، وصرف مساعدات مالية للمؤسسات المقدسية بهدف تعزيز صمودها في القدس.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصدر بياناً تدين فيه حملات القمع الدموي والبطش والمطاردات المتواصلة التي ترتكبها شرطة الاحتلال على مدار الساعة ضد المواطنين المقدسيين، في محاولة لتفريغ باحات المسجد الأقصى.
أعضاء مجلس الأمن الدولي تؤكد في مؤتمر صحافي مشترك عقب مشاورات مغلقة حول الوضع في الشرق الأوسط، أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يتابع بقلق عميق آخر التطورات الأمنية، "التي قد تؤدي إلى تصعيد خطير آخر يؤدي إلى مزيد من العنف، وخسائر في الأرواح".
كذلك أصدرت لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف بياناً أعربت فيه عن "قلقها البالغ إزاء أعمال العنف التي وقعت في مجمع المسجد الأقصى".
اللجنة السياسية في المجلس الوطني الفلسطيني، تصدر بياناً عقب اجتماع لها في العاصمة الأردنية عمان، لمناسبة الذكرى الثالثة والسبعين للنكبة، تقول فيه إن النكبة جريمة مستمرة حتى الآن، يواصل الاحتلال تنفيذها على الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 لتغيير معالمها السياسية والتاريخية، من خلال الاستيطان والضم وتدمير الممتلكات الخاصة والعامة وتهجير سكانها الفلسطينيين.
أعربت الرئاسة الفلسطينية عن إدانتها الشديدة للجريمة الإسرائيلية البشعة التي نفذتها حكومة الاحتلال، مساء اليوم الإثنين، بحق أبناء غزة وأدت إلى استشهاد 20 مواطناً بينهم 9 أطفال، وإصابة العشرات. وحملت الرئاسة في بيان صدر عنها، الليلة، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن التصعيد والجرائم التي ترتكبها في قطاع غزة والقدس. وطالبت الرئاسة المجتمع الدولي بسرعة التحرك لايقاف هذه الجرائم بحق الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني، وإيقاف حكومة الاحتلال الإسرائيلي عن الاستمرار في جرائمها وإجراءاتها الهادفة لتهويد المدينة المقدسة وترحيل العائلات من حي الشيخ جراح. كما قال الناطق باسم الرئاسة، نبيل أبو ردينة، "إن ما قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي من اقتحام واعتداء وحشي على المصلين في المسجد الأقصى وباحاته هو تحدٍ جديد للمجتمع الدولي، وتحديداً للجهود التي تبذلها الإدارة الأميركية. وأكد أبو ردينة، أن الحكومة الإسرائيلية ضربت بعرض الحائط كل هذه الجهود والتدخلات الدولية، مشدداً على أن القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني لن يسمحوا بتمرير هذه المخططات الإسرائيلية.
قالت حركة فتح إن إسرائيل ترتكب مجازر وجرائم حرب، وهي تقتل الأبرياء من الأطفال في غزة هاشم، وتصعد من عدوانها الآثم ضد الشعب الفلسطيني في القدس. وطالب عضو المجلس الثوري، المتحدث الرسمي باسم الحركة أسامه القواسمي، الشعب الفلسطيني البطل بمزيد من الوحدة والتصدي ورباطة الجأش أمام هذا العدوان الغاشم. وحملت حركة فتح إسرائيل المسؤولية الكاملة عن تداعيات عدوانها على الأرض الفلسطينية ومقدساتها.
اعتدى الاحتلال الإسرائيلي بصاروخ على منزل في عين التينة غرب بلدة حضر بريف القنيطرة الشمالي. وذكر مراسل "سانا" في القنيطرة أن مروحية للعدو الإسرائيلي استهدفت بعد ظهر اليوم منزلاً في عين التينة المحررة غرب بلدة حضر بريف القنيطرة الشمالي ما أسفر عن إصابة مواطن بجروح خطيرة. وذكر مصدر طبي في مشفى ممدوح أباظة لـ "سانا" أنه تم إسعاف المصاب وإعطاؤه العلاج وتحويله إلى مشافي دمشق لاستكمال العلاج.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يصدر تصريحاً صحافياً حول آخر الأحداث في "أورشليم" [القدس].
صعّدت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة، لليوم السابع توالياً، وواصلت القصف جواً وبحراً وبراً، في حين تصدّت المقاومة ببسالة، ودكّت عمق الكيان بعشرات الصواريخ. وفي عدوانها المستمر، دمرت غارات الاحتلال عشرات المنازل السكنية، بعضها على رؤوس قاطنيها لتقضي على أسر كاملة، واستهدفت البنى التحتية وسط المدن والأحياء المكتظة بالسكان، والأراضي الزراعية، إلى جانب استهداف منشآت حكومية ومواقع لفصائل المقاومة. وواصلت طائرات الاحتلال وزوارقه الحربية غاراتها المكثفة على أهداف في قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد وإصابة عشرات المواطنين، فضلاً عن عمليات التدمير الواسعة. وارتفعت حصيلة العدوان إلى 197 شهيداً، منهم 58 طفلاً و34 سيدة و15 من كبار السن، و1235 إصابة بجراح مختلفة، وفق معطيات طبية. وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة: إنه ارتقى اليوم الأحد 42 شهيداً و50 جريحاً جراء المجزرة المروّعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في شارع "الوحدة" وسط مدينة غزة. كما استشهد خمسة شبان فلسطينيين في قصف إسرائيلي شمال قطاع غزة وجنوبه. وأفيد بأن طائرات الاحتلال أطلقت صاروخين تجاه تجمع للمواطنين في شارع الزيتون بمدينة بيت حانون شمالي قطاع غزة، ما أدى لاستشهد 3 شبان على الفور. إلى ذلك استشهد مواطنان آخران في غارة مماثلة على رفح.
استشهد شاب فلسطيني إثر إصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، بادّعاء محاولة تنفيذه عملية دهس في حي الشيخ جراح في القدس المحتلة. وقال طاقم طبي وصل إلى المكان، إنه نقل من المكان، 7 مصابين، مُشيراً إلى أن إصابتين اثنين من بينهم تتراوح ما بين المتوسطة والخطيرة. وانتشرت قوات الاحتلال بشكل مكثف في المكان عقب إطلاقها الرصاص الحي صوب الشاب الذي كان يستقل سيارة. وشنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأحد، حملة مداهمات وتفتيشات في القدس القديمة وبلدة سلوان تخللها اعتقال 17 شاباً، فيما واصلت الشرطة الاعتداءات على المتضامين وأهالي حي الشيخ جراح. كما نفذت قوات شرطة الاحتلال في ساعة متأخرة من الليل اعتقالات ميدانية، من بلدة سلوان والطور وشعفاط والشيخ جراح.
استشهد، شاب، اليوم الأحد، متأثراً بجروحه الحرجة التي أصيب بها، خلال مواجهات يوم الجمعة الماضية، في بلدة يتما جنوب نابلس. وأفيد بأن الشاب، طارق صنوبر، وصل لمستشفى "رفيديا" الحكومي مصاباً بجروح حرجة في البطن، وأجريت له عدة عمليات، قبل أن يعلن عن استشهاده اليوم متأثراً بجروحه التي أصيب بها. كما أعلن الأطباء في المستشفى "الأهلي" بمدينة الخليل استشهاد الطفل محمد يونس فريجات (15 عاماً)، متأثراً بجروح حرجة أصيب بها الخميس الماضي في باب الزاوية وسط الخليل.
كذلك، أصيب مساء اليوم الأحد، أربعة شبان بالرصاص والعشرات بالاختناق بالغاز، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في محافظة الخليل. وأفيد بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة بني نعيم شرق الخليل، وأطلقت الرصاص وقنابل الغاز باتجاه المواطنين، ما أدى إلى إصابة شاب بطلق معدني بالرأس نقل على إثره إلى المستشفى ووصفت إصابته بالمستقرة. وفي بلدة إذنا غرب الخليل أصيب مواطن بالرصاص المعدني بالقدم، في مواجهات مع قوات الاحتلال على مدخل البلدة. كما وأصيب العشرات من المواطنين بحالات اختناق بالغاز على مدخل مخيم العروب شمال الخليل، جراء قمع قوات الاحتلال المتمركزة لمسيرة تضامنية خرجت على مدخل المخيم للتنديد باعتداءات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة على الشعب الفلسطيني. وأصيب شاب برضوض والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، واعتقل اثنين آخرين خلال مواجهات مع جيش الاحتلال قرب حاجز الجلمة شمال شرق جنين. وأصيب شابان بأعيرة نارية، بمواجهات مع قوات الاحتلال على مدخل بيت لحم الشمالي.
أشار الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الهولندي، مارك روته، إلى الأوضاع الخطيرة التي تمر بها مدينة القدس، والاعتداءات المتواصلة لقوات الاحتلال على أبناء الشعب الفلسطيني في المسجد الأقصى، وقطاع غزة. وأكد على ضرورة تحرّك هولندا والاتحاد الأوروبي لوقف العدوان الإسرائيلي على أبناء الشعب الفلسطيني في كل مكان، والبدء بحل سياسي ينهي الاحتلال وفق قرارات الشرعية الدولية، ويخلق الأمل ويجسد الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، كمخرج حقيقي لإنهاء دوامة العنف والتوتر التي تشهدها المنطقة. بدوره، أكد رئيس الوزراء الهولندي، موقف بلاده الداعي لوقف التصعيد وتحقيق التهدئة، وتجنيب المدنيين ويلات الصراع، مشدداً على دعم هولندا لتحقيق السلام وفق مقررات الاتحاد الأوروبي والقانون الدولي.
اللجنة التنفيذية على مستوى وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، تصدر قراراً عقب اجتماعها الافتراضي الاستثنائي مفتوح العضوية، لبحث الاعتداءات التي تقوم بها إسرائيل، في الأرض الفلسطينية وتحديداً على مدينة القدس.
من جهته، أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، يوسف بن أحمد العثيمين، في كلمته أمام الإجتماع الوزاري الطارئ للاعتداءات الإسرائيلية على فلسطين والقدس، على وقوف المنظمة وتضامنها مع الشعب الفلسطيني، وإقامة دولته على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مسؤوليتها اليوم الأحد، عن مواصلة القصف الصاروخي للمدن والمواقع والمغتصبات بعدد من قذائف الهاون ورشقات صاروخية مكثفة، في إطار معركة سيف القدس لليوم السابع على التوالي، والتي خاضتها المقاومة رداً على اعتداءات الاحتلال في المسجد الأقصى والقدس المحتلة. وقالت السرايا: "في تمام الساعة 07:00م، بدأنا حملة صاروخية مكثفة وقوية باتجاه عدة مدن وبلدات صهيونية (أسدود وعسقلان وسديروت ومغتصبات غلاف غزة) رداً على جرائم العدو بحق المدنيين". كما قصفت سرايا القدس نتيفوت بصاروخ بدر 3 المطور قرب قطار نتيفوت، ودكّت المواقع العسكرية الصهيونية (كوسوفيم ونحال العوز ونير عام وإسناد صوفا وقاعدة اميتاي) وتجمعات للجنود بعدد كبير من قذائف الهاون. وكشف الناطق باسم سرايا القدس، أبو حمزة، أن سرايا القدس أدخلت صواريخ جديدة ومتطورة للخدمة العسكرية منها (صاروخ القاسم المطور)، وذلك ضمن الحملة الصاروخية التي نفذت بـ 150 صاروخ عند الساعة 6:00 مساء اليوم.
الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يلقي كلمة أمام جلسة مجلس الأمن الدولي الطارئة المنعقدة بطلب من الصين والنرويج وتونس، لمناقشة آخر المستجدات على صعيد التوترات في منطقة الشرق الأوسط، يدعو فيها إلى وقف دورة العنف في الأرض الفلسطينية المحتلة وإسرائيل.
كما أعرب كل من مندوب تونس لدى الأمم المتحدة، طارق الأدب، ومندوبة النرويج لدى الأمم المتحدة، منى جول، ومندوب الصين لدى الأمم المتحدة، زانغ جون، في بيان مشترك خلال المؤتمر الصحافي المنعقد عقب انتهاء جلسة مجلس الأمن الطارئة، عن قلق عميق إزاء الوضع في غزة وارتفاع عدد الضحايا المدنيين. داعين إلى "وقف فوري للأعمال العدائية والاحترام الكامل للقانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين، وخاصة الأطفال".
وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني، رياض المالكي، يشير في كلمته أمام جلسة مجلس الأمن، إلى محاولات إسرائيل لاقتلاع الفلسطينيين من القدس وطردها لعائلات كاملة من بيوتها وأحيائها، بيتاً تلو الآخر، مؤكداً أن إسرائيل تضطهد الشعب الفلسطيني وترتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يصدر بياناً صحافياً في اليوم السابع للعدوان الإسرائيلي على غزة، يشير فيه إلى تدمير حي سكني على رؤوس قاطنيه، ومقتل (38) مواطناً، بينهم (9) نساء و(12) طفلاً، وإصابة (128) مواطناً، بينهم (22) امرأة و(39) طفلاً.
أدانت اللجنة المركزية لحركة فتح، حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على كل الجبهات والصعد، خاصة في القدس وغزة وأرجاء واسعة من الداخل المحتل والضفة الغربية. وشددت اللجنة المركزية خلال اجتماعها اليوم الأحد، وفي إطار انعقادها الدائم ومتابعتها الحثيثة للتطورات الميدانية واستمرار العدوان الآثم على الشعب الفلسطيني في جميع أماكن تواجده، على أهمية تلاحم الجميع وخروجه إلى الميدان لتعزيز المواجهة الشاملة رفضاً لسياسة القتل المستمرة والمجازر التي يواصل جيش الاحتلال الصهيوني ارتكابها. وعاهدت كوادرها وأبناء الشعب الفلسطيني باستمرار اشتباكها الميداني مع المحتل ومستوطنيه وتوسيع دائرة هذا الاشتباك طالما استمر العدوان على غزة والقدس وقتل الأبرياء الآمنين من أبناء الشعب الفلسطيني واستهداف بناه التحتية وتمادي عصابات المستوطنين في ارتكابهم المتواصل لجرائم الحرب التي وصفتها بالدموية والعنصرية.
صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في بيان صحافي أدلى به بعد جلسة لتقييم الأوضاع شارك فيها وزير الدفاع الإسرائيلي، بني غانتس، ورئيس هيئة الأركان الإسرائيلي، الجنرال أفيف كوخافي، بأن العملية العسكرية في قطاع غزة ستستغرق المزيد من الوقت حتى إعادة الهدوء والأمن لمواطني الدولة، مضيفاً أن إسرائيل تحظى بدعم الولايات المتحدة والأسرة الدولية. وأشار إلى أن جيش الدفاع حوّل المدينة التحت أرضية التابعة لحماس في القطاع إلى مصيدة للموت. ونوّه بأنه تم ضرب ألف وخمسمائة هدف للفصائل خلال الأيام الأخيرة. بدوره أكد غانتس، أن إسرائيل ستنتصر في هذه المعركة خاصة أن حماس تلقّت ضربات موجعة. ومن جانبه، قال كوخافي، إن الحركة أخطأت في تقدير رد فعل جيش الدفاع الإسرائيلي.
من جهة أخرى، أفادت هيئة البث الإسرائيلي (مكان)، إلى أن جيش الدفاع الإسرائيلي وجّه ضربات موجعة إلى القوات البحرية التابعة لحماس والجهاد الإسلامي خاصة وحدات الكوماندوز خلال الحملة العسكرية الحالية. ونقل مراسل "مكان" أيال عاليما، عن قائد سلاح البحرية الإسرائيلي الميجر، جنرال إيلي شارفيت، قوله إنه تمّت تصفية قادة كبار في الذراع البحرية لحماس بينهم قائد وحدة الكوماندوز البحرية، واستهداف قوارب وزوارق ومواقع لتخزين الأسلحة البحرية. وأفيد بأنه تم إغراق عدة غواصات آلية صغيرة كانت حماس قد قامت بتصنيعها بغية ضرب منصة الغاز تامار. كما تم تدمير نفق كانت فتحته في فندق قرب الشاطئ وكان يؤدي إلى البحر وأضاف أن حماس تحتاج إلى عامين على الأقل لإعادة قدراتها التي تم تدميرها. وأشار القائد البحري إلى أنه تم إطلاق عشرات القذائف الصاروخية باتجاه منشأة الغاز الإسرائيلية الواقعة على بعد عشرين كيلومتراً عن سواحل القطاع حيث سقطت جميعها في البحر دون تشغيل منظومة القبة الحديدية. ويواصل جيش الدفاع استهداف نشطاء في حماس كانوا يهمون بإطلاق صواريخ من شمال قطاع غزة. كما تم استهداف ٦ نشطاء كانوا يستعدون لإطلاق الصواريخ وقصف سلاح الجو مخزناً للوسائل القتالية داخل منزل تابع لنشيط حمساوي وسط القطاع .كما تم دك مخزن يضم وسائل قتالية بحرية جنوب قطاع غزة.
قدّمت الطواقم الطبية التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني خدماتها الإسعافية لما يقارب 1334 إصابة في ظل تصاعد حدة اعتداءات جيش الاحتلال الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية المحتلة لليوم الثامن على التوالي. وتنوعت الإصابات في كافة المدن في الضفة الغربية بما فيها القدس وكانت كالآتي: 171 إصابة بالرصاص حي، 233 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، 892 إصابة بالغاز المسيل للدموع، 38 إصابة اعتداء بالضرب وسقوط وحروق. أما في قطاع غزة قدمت الطواقم الطبية خدماتها الإسعافية لنحو 101 إصابة جميعها جراء القصف الإسرائيلي على المناطق السكنية في القطاع وقامت طواقم الإسعاف والمتطوعين بإخلاء العشرات من المواطنين من منازلهم في مناطق مختلفة من القطاع خاصة تللك المحاذية للشريط الحدودي.
أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين عن تنفيذها لعملية "حمم الهاون" والتي تمكنت خلالها من دكّ مواقع وحشودات العدو في غلاف غزة بعدد كبير من قذائف الهاون. وقالت السرايا: "نعلن عن تنفيذنا لعملية حمم الهاون التي دكت من خلالها الوحدة المدفعية مواقع وحشودات العدو وأكد الناطق باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أبو حمزة، على الاستمرار في العمليات في وجه العدوان الصهيوني من أجل حماية الشعب الفلسطيني والدفاع عنه وقال: "نؤكد استمرارنا في حماية أبناء شعبنا والدفاع عنهم حتى يتوقف العدوان في المسجد الأقصى والقدس وغزة والضفة وأراضينا المحتلة عام 48 وأي بقعة من فلسطين". ودعا الفلسطينيين في الضفة إلى تصعيد الاشتباك مع قوات الاحتلال، مشيراً إلى الاستمرار في دعمهم. وقال: "نؤكد أنه وبعد هذه السنوات، تأتي معركة سيف القدس الممتدة على جغرافيا فلسطين التاريخية لتؤكد باطل هذه القرارات الحمقاء، وأن فلسطين وحدة واحدة وعاصمتها القدس، عاصمة أبدية لا يمكن لأي قوة تغييرها". وشدّد أبو حمزة، على أن صمود المرابطين في المسجد الأقصى سيسقط "صفقة القرن"، وإن "قرار نقل السفارة لن يبدل ولن يغير في مكانة القدس كعاصمة دينية وسياسية وحضارية".
واصلت كتائب الشهيد عز الدين القسام إطلاق رشقات صاروخية صوب "قاعدة حتسريم - قاعدة رعيم - أسدود - عسقلان- بئر السبع"، وتسببت بإصابة 5 مغتصبين وانقطاع التيار الكهربائي واشتعال النيران في بئر السبع، وذلك بعد لحظات من إصابة مغتصب صهيوني وتضرر عدة مركبات جراء قصف بئر السبع المحتلة برشقة صاروخية بعد عصر اليوم الجمعة. وجددت الكتائب قصفها لـ"كريات ملاخي" برشقة صاروخية، كما وجّه القسام في الساعات الأولى من اليوم الرابع لمعركة سيف القدس، ضربة صاروخية كبيرة بـ 100 صاروخ لعسقلان المحتلة رداً على استهداف المدنيين الآمنين وقصف البنية التحتية والمنشآت المدنية.
شنّت طائرات الاحتلال الإسرائيلي عشرات الغارات المكثفة على مناطق في قطاع غزة تركزت في الأجزاء الشمالية منه، محدثة دماراً هائلاً، وموقعة شهداء وجرحى. وحسب جيش الاحتلال فإن 160 طائرة حربية كانت تقصف قطاع غزة في نفس الوقت، في حين قالت مصادر لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" إن عدد الصواريخ التي سقطت على مناطق مدنية مأهولة أكثر من 500. وأفيد بأن الغارات المكثّفة جاءت في وقت زمني قصير، ما أحدث انفجارات ودماراً هائلاً، وتدمير عدد من المنازل على رؤوس ساكنيها. وجاء هذا القصف الجنوني تزامناً مع قصف مدفعي متواصل على الأحياء السكنية المتاخمة للسياج الأمني شمالي قطاع غزة. كما استشهدت إمرأتان فلسطينيتان، صباح الجمعة، جراء قصف منزل في حي الشجاعية (شرق غزة)، في حين تم انتشال جثماني إمرأتين أخرتين، من أسفل أنقاض منزل قصفته طائرات الاحتلال، الليلة الماضية، في بلدة بيت لاهيا (شمال غزة). ودمرت الطائرات الحربية الصهيونية، عصر اليوم الجمعة، بنك الإنتاج في مدينة غزة، وعدة منازل، وشققاً سكنية. كما تعرضّت شبكات الكهرباء في قطاع غزة لدمار كبير، جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل لليوم الخامس توالياً. كما أغارت طائرات حربية صهيونية مساء الجمعة على مجمع أنصار الحكومي غرب مدينة غزة. وأفيد بأن طائرات حربية إسرائيلية قصفت بثلاثة صواريخ مجمع أنصار، وحولت مباني داخله إلى ركام. وقالت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة: إن طائرات الاحتلال قصفت مساء الجمعة مقرّ قيادتها في مجمع أنصار غرب مدينة غزة، ما تسبب بتدميره تماماً، وبأضرار كبيرة في عدد من المقرّات الحكومية المجاورة.
أدانت الرئاسة الفلسطينية، عمليات القتل الوحشية المبرمجة التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، وحمّلت الرئاسة، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد الخطير وهذا التوتر وهذه الدماء التي سالت من أبناء الشعب الفلسطيني. وحذّرت من استمرار هذه الممارسات الإجرامية، وطالبت الإدارة الأميركية بالتدخل الفوري والسريع لوقف هذا العدوان الإسرائيلي كي لاتخرج الأمور عن السيطرة.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن إسرائيل التي تشن حرباً على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، تجرّ المنطقة إلى وضع لا يمكن لأحد تحمل عواقبه. وأضاف، أن صمت الإدارة الأميركية على ما تقوم به إسرائيل، والقول بأنه دفاع عن النفس قد أدى إلى مجازر في غزة والضفة والقدس، لذلك نطالب الإدارة الأميركية بالتحرك بشكل جدي وفعّال كونها الجهة الوحيدة في العالم التي تستطيع وقف العدوان الإسرائيلي إذا كانت حريصة على السلم والأمن الإقليمي والدولي. وقال أبو ردينة، إن الشعب الفلسطيني لن يستسلم ولن يتنازل عن أرضه وعن القدس والمقدسات، وإن الصبر والإرادة والمخزون النضالي التاريخي لهذا الشعب الذي أسقط كل المؤامرات منذ أكثر من مئة عام سيبقى محافظاً على الراية والمقدسات والأرض وتاريخها وهويتها المقدسية. وختم بالقول، "ستبقى فلسطين والقدس أكبر منهم جميعاً، ولن يكون السلام والعلاقة مع أي جهة بأي ثمن، وستبقى مصالح الشعب الفلسطيني وحقوقه والحفاظ على ثوابتنا هي البوصلة لتحركاتنا وسياساتنا".
أصيب 3 شبان بالرصاص الحي، خلال مواجهات عنيفة اندلعت، مساء اليوم الجمعة، بين الشبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي، عند حاجز سالم العسكري غرب جنين، وموقع قرب سيلة الظهر. كما أصيب، 25 مواطناً بالرصاص الحي والمطاطي خلال المواجهات التي اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدات الريحية، ويطا، وبيت أمر، ومخيم الفوار بمحافظة الخليل. واندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة الخضر جنوب بيت لحم، عقب مسيرة انطلقت من منطقة البوابة على الشارع الرئيس القدس الخليل. واستشهد مواطن وأصيب آخرون، في اعتداء للمستوطنين على المواطنين في قرية الريحية جنوب الخليل. وتركزت المواجهات في منطقة "أم ركبة" جنوب البلدة، أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي. واستشهد شابان برصاص الاحتلال الإسرائيلي، خلال مواجهات شهدتها قريتي سالم شرقي نابلس وعصيرة القبلية جنوباً. كما استشهد، وكيل نيابة الجرائم الالكترونية في محافظة سلفيت عيسى برهم برصاص الاحتلال الإسرائيلي، خلال مواجهات شهدتها بلدة بيتا جنوب نابلس. وأصيب طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة ووالده، بشظايا رصاص متفجر، بعد استهداف قوات الاحتلال لمركبة فلسطينية، قرب بلدة سلواد شرق مدينة رام الله. واستشهد، شاب برصاص الاحتلال الإسرائيلي، خلال مواجهات اندلعت عند مدخل مدينة أريحا الجنوبي. كذلك استشهد شابان وأصيب آخرون في المواجهات الدائرة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي ببلدتي مردة وأسكاكا في محافظة سلفيت، واستشهد شاب برصاص الاحتلال الإسرائيلي، خلال المواجهات في محيط جدار الضم والتوسع العنصري غرب ضاحية شويكة شمال طولكرم.
المجلس الوطني الفلسطيني يعتبر في بيان أن حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه في وجه الاحتلال وجرائمه حق مقدس لا مساومة عليه، وهو حق يكفله ميثاق الأمم المتحدة والشرائع التي أجازت للشعوب مقاومة الاحتلال لنيل حريتها واستقلالها.
عضو المكتب السياسي لحركة حماس، حسام بدران، يقول في تصريح إن الشعب الفلسطيني أثبت في هبّته للدفاع عن القدس أنه قادر على قلب كل الحسابات وتغيير الوقائع كافة، وأنه الممسك بزمام المبادرة، وأن القدس تعني للشعب الفلسطيني كل شيء.
بعثة دولة فلسطين في جنيف توجّه نداءً عاجلاً إلى وزير خارجية سويسرا، وإلى المفوض السامي لحقوق الإنسان، ولرئيس مجلس حقوق الإنسان، وإلى لجان الاتفاقيات التعاقدية لحقوق الإنسان، وإلى المقررين الخاصين، ورئيس الصليب الأحمر الدولي، ورئيس الاتحاد البرلماني الدولي حول آخر التطورات والتصعيد الإسرائيلي ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
توفي الشاب اللبناني محمد طحان (21 عاماً) من بلدة عدلون الجنوبية، في مستشفى مرجعيون الحكومي، متأثراً بجروحه بعد تعرضه هو ومجموعة من الشبان لقذائف صاروخية، كان قد أطلقها العدو الصهيوني عليهم أثناء محاولتهم اجتياز الشريط التقني عند الحدود قبالة مستعمرة المطلة.
من جهته، أدان رئيس اللبناني، ميشال عون، بشدة الجريمة التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية بإطلاقها النار بعد ظهر اليوم على مجموعة من الشباب الذين تظاهروا عند الحدود الجنوبية احتجاجاً على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد الشاب محمد طحان وإصابة آخر بجروح. وطلب عون، من وزير الخارجية والمغتربين اللبناني، شربل وهبة، إبلاغ الأمم المتحدة بالاعتداء الإسرائيلي وما أسفر عنه، تمهيداً لاتخاذ الخطوات اللازمة نتيجة ذلك.
رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يصدر تصريحاً صحافياً حول العملية ضد التنظيمات الفلسطينية في قطاع غزة وحالة الطوارئ في إسرائيل. ويؤكد في تصريح صحافي آخر في ختام جلسة لتقييم الأوضاع مع الأجهزة الأمنية أن إسرائيل ستباشر بتوجيه ضربات قاسية لحركة حماس.
أعرب الكرملين عن قلقه الشديد من تزايد عدد الضحايا في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ومن الغارات الإسرائيلية على منشآت في قطاع غزة، بما فيها التي تضم وسائل إعلام عالمية. وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، في تصريح اليوم الإثنين، إن جهوداً كبيرة تُبذل لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، في إطار اللجنة الرباعية وكذلك من طرف العديد من البلدان ومن خلال القنوات الثنائية. وأكد بيسكوف أنه من المهم جداً عدم السماح بمزيد من تطور سيناريو العنف. وأضاف بيسكوف أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لم يجر اتصالات شخصية حتى الآن مع قيادتي إسرائيل وفلسطين، ولكن إذا لزم الأمر، يمكن تنظيمها بسرعة. وقال إن "منطقة الشرق الأوسط ليست في قارة أخرى ... إنها منطقة مجاورة لنا، وحقيقة أن هذا الصراع يشكل خطراً حقيقياً في حالة النمو والاستمرار غير المنضبطين، أمر واضح ... والمنطقة لديها أمن هش إلى حد ما".
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، في بيان عسكري اليوم الإثنين، عن مسؤوليتها باستهداف بارجة صهيونية في عرض البحر قبالة شواطئ غزة برشقة صاروخية.
كذلك، وفي بيان عسكري آخر، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام عن مسؤوليتها بقصف قاعدة "حتسريم" الجوية برشقة صاروخية.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصدر بياناً تعتبر فيه أن الموقف الأميركي في مجلس الأمن غير مفهوم ومرفوض ولا ينسجم مع المواقف والشعارات السياسية التي تصدر عن الرئيس جو بايدن وأركان إدارته، بعد أن فشل مجلس الأمن الدولي وللمرة الثالثة على التوالي في إصدار ولو بيان صحافي بشأن العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
شنت الشرطة الإسرائيلية، فجر اليوم الإثنين، حملة اعتقالات واسعة للشبان في عدة بلدات ومدن فلسطينية داخل أراضي عام الـ1948، شملت كفر مندا، واللد، وجسر الزرقاء والفريديس، وكوكب، بعد اقتحام منازلهم، وتخريب محتوياتها. وأعلنت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الإثنين، اعتقال 850 فلسطينياً أغلبهم قاصرون خلال الأسبوع الماضي خلال قمعها الاحتجاجات والمواجهات في الداخل الفلسطيني، والتي أعقبت اعتداءات قوات الشرطة على المصلين في المسجد الأقصى، والمحتجين ضد تهجير عائلات فلسطينية من بيوتها في حي الشيخ جراح والعدوان على غزة، وشارك الشاباك ووحدة حرس الحدود في هذه الاعتقالات.
أكد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، خلال استقباله المبعوث الأميركي، هادي عمر، اليوم الإثنين، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، على ضرورة تدخل الإدارة الأميركية لوضع حدّ للعدوان الإسرائيلي على أبناء الشعب الفلسطيني في كل مكان، ووقف التصعيد الإسرائيلي، والبدء بجهود للتوصل لحل سياسي قائم على قرارات الشرعية الدولية، لأن الأمن والاستقرار سيتحققان عندما ينتهي الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية. وأشار عباس، إلى أن الجانب الفلسطيني مستعد للعمل مع اللجنة الرباعية الدولية، من أجل تحقيق السلام العادل والدائم الذي يضمن حقوق الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال وفق ما أقرّه القانون الدولي. بدوره، أكد المبعوث الأميركي، ضرورة تحقيق التهدئة ووقف التصعيد، مشيراً إلى أن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن تبذل جهوداً مع الأطراف المعنية من أجل تحقيق هذا الهدف. وجدد المسؤول الأميركي، التأكيد على مواقف الإدارة الأميركية الملتزمة بتحقيق السلام وتوفير الفرص المتساوية للفلسطينيين والإسرائيليين للعيش بكرامة وأمن وازدهار، مؤكداً أهمية العمل من أجل حل الدولتين.