نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، يصدر بياناً بشأن التصعيد في الأرض الفلسطينية المحتلة وإسرائيل، يعبر فيه عن قلقه إزاء الأعداد الكبيرة من القتلى والجرحى من المدنيين، بمن فيهم الأطفال.

رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يقول في تصريح خلال زيارته إلى مركز الشرطة في عكا لحضور جلسة تناولت تقييم الأوضاع في أعقاب الأحداث التي شهدتها المدينة، إن إسرائيل ستمارس القوة السيادية الموجودة بين أيديها في سبيل بسط النظام واستعادة الهدوء والأمان لمواطني إسرائيل.

استهدفت كتائب الشهيد عز الدين القسام صباح اليوم الخميس، حافلة لنقل الجنود قرب قاعدة "زيكيم" شمال قطاع غزة بصاروخ موجه، مضيفةً أنها دكت محيط الحافلة المستهدفة بقذائف الهاون.

قال الممثل السامي للاتحاد الأوروبي المكلف بالشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائب رئيسة المفوضية الأوروبية، جوزيف بوريل، خلال ندوة غير رسمية دارت على الخط: "تتمثل الأولوية (في منطقة الشرق الأوسط) في الوقف الفوري لكافة أعمال العنف وتنفيذ وقف إطلاق النار لحماية المدنيين وللسماح بالنفاذ للمساعدة الإنسانية إلى غزة". كما ندّد بالقصف الصاروخي من جانب حماس نحو الأراضي الإسرائيلية وأضاف: "نحن نساند حق إسرائيل في الدفاع وحقها في الأمن وكذلك حق الفلسطينيين ونعتبر أن أمن إسرائيل وفلسطين يتطلب حلاً سياسياً حقيقياً لأنه لا يمكن إحلال السلام سوى من خلال حل سياسي دائم وحقيقي وللوصول إلى ذلك الحل لا بد من استعادة أفق سياسي واضح". وأكد بوريل، على أن الأولوية تتمثل في وقف العنف وفي تفعيل وقف إطلاق النار وكذلك في "العمل على إعادة فتح المسار السياسي من خلال استكشاف فضاء لاستئناف العمل بين الأطراف واعتماد تدابير لإعادة بناء الثقة وتحسين ظروف حياة السكان وفتح المجال أمام إطلاق مسار السلام". ويعتبر الاتحاد الأوروبي أن إجراء الانتخابات الفلسطينية يجب أن يدخل ضمن الأولويات.

المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يصدر بياناً صحافياً في اليوم الـ 11 للعدوان على غزة يشير فيه إلى أن القصف العنيف أدى إلى تدمير ممنهج للمنازل، ومقتل (9) مواطنين، بينهم (3) نساء وطفلان، وإصابة (120) مواطناً، بينهم (37) امرأة و(32) طفلاً.

أشار الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، خلال اتصال هاتفي مع المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، إلى الأوضاع الخطيرة والكارثية على الأرض في قطاع غزة، والاعتداءات المتواصلة لقوات الاحتلال والمستوطنين على القدس والمسجد الأقصى وحي الشيخ جراح وجميع مدن الضفة الغربية، وأكد عباس، ضرورة تحرك ألمانيا والاتحاد الأوروبي وجميع الأطراف المعنية لوقف العدوان الإسرائيلي على أبناء الشعب الفلسطيني في كل مكان، والعمل السياسي من أجل إنهاء الاحتلال لأرض دولة فلسطين، وفق قرارات الشرعية الدولية، وخلق الأمل وتجسيد الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، كمخرج حقيقي لإنهاء دوامة العنف والتوتر التي تشهدها المنطقة. بدورها، أكدت ميركل، موقف ألمانيا الداعي لوقف التصعيد وتحقيق التهدئة، وتجنيب المدنيين ويلات الصراع، مشددة على دعم ألمانيا لتحقيق السلام وفق مقررات الاتحاد الأوروبي والقانون الدولي.

عقد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، اجتماعاً ثنائياً مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، أكد فيه على ضرورة إطلاق جهد أممي فاعل لوقف الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة والعدوان على قطاع غزة.

كذلك أكد الملك الأردني، عبد الله الثاني، خلال اتصال هاتفي مع أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، على ضرورة وضع حد للانتهاكات الإسرائيلية الاستفزازية بحق الشعب الفلسطيني في القدس الشرقية والمسجد الأقصى، وشدد على ضرورة إدامة التنسيق الوثيق بين الأشقاء العرب وبذل جميع الجهود لبلورة موقف دولي فاعل لتوفير الحماية للأشقاء الفلسطينيين، ووقف ما تقوم به إسرائيل من اعتداءات وممارسات لا شرعية، وإنهاء العدوان على غزة. وشدد على ضرورة تكثيف المساعي لإيجاد حل سياسي للقضية الفلسطينية. ولفت إلى مواصلة المملكة بذل جميع الجهود لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس ورعايتها، كما شدد على أن الأردن مستمر بتوفير كل سبل الدعم للأشقاء الفلسطينيين، وتزويدهم بما يحتاجونه على المستويين الطبي والإغاثي، من خلال تسيير القوافل إلى الضفة الغربية وقطاع غزة، والمستشفى الميداني الأردني في غزة، وتجهيز مستشفى ميداني جديد في القطاع، وجميع المحطات العلاجية في الضفة الغربية، بالإضافة إلى تسيير المساعدات الإنسانية والإغاثية المقدمة من دول شقيقة وصديقة عبر أراضيه.

نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، يلقي كلمة أمام اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة حول الحالة في الشرق الأوسط وقضية فلسطين، يؤكد فيها أن قطر تدعم جهود الدول الشقيقة والصديقة لخفض التصعيد في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يقول في تصريح خلال استقباله لوزير الخارجية التشيكي، جاكوب كولهانيك، ووزير الخارجية السلوفاكي، إيفان كورتشوك، في تل أبيب، إن هناك جهة راعية تدعم حركة حماس وتدعم الجهاد الإسلامي في غزة وتدعم حزب الله وتسعي لمهاجمة إسرائيل.

من جهة أخرى، التأم المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) هذا المساء وقبل بالإجماع بتوصية قادة الأجهزة الأمنية جميعاً، بمن فيهم رئيس هيئة الأركان العامة لجيش الدفاع ورئيس الشاباك ورئيس الموساد ورئيس هيئة الأمن القومي، بقبول المقترح المصري لوقف إطلاق النار من قبل الطرفين وبدون أية شروط. واستعرض رئيس هيئة الأركان العامة لجيش الدفاع وقادة الجيش ورئيس الشاباك أمام الوزراء الإنجازات الكبيرة التي حققتها إسرائيل في المعركة حيث تعتبر بعضها إنجازات غير مسبوقة.

وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصدر بياناً تدين فيه بأشد العبارات استمرار اقتحامات قوات الاحتلال وشرطته والمستوطنين المتطرفين لباحات المسجد الأقصى.

الأونروا تصدر بياناً حول زيارة المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، إلى غزة للمرة الأولى بعد الجولة الأخيرة من أعمال العنف، وتأكيده على التزام الوكالة تجاه حقوق ورفاه لاجئي فلسطين الذين يشكلون أكثر من 70% من سكان غزة والبالغ عددهم مليوني نسمة.

عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين، أحمد أبو هولي، يدعو خلال لقائه مع المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، إلى التحرك بشكل عاجل لتلبية احتياجات اللاجئين الفلسطينية الطارئة التي خلفتها الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

أكد وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني، رياض المالكي، خلال لقائه مع رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، أن القيادة الفلسطينية تعمل على إعادة الإعمار في قطاع غزة، من خلال حشد المجتمع الدولي لذلك، والعمل على تشكيل حكومة وفاق وطني، والتوجه للرباعية الدولية لعقد مؤتمر دولي للسلام على أساس قرارات الشرعية الدولية، وصولاً لحل سياسي ينهي الاحتلال ويجسد الدولة الفلسطينية ذات السيادة بعاصمتها القدس الشرقية. بدوره، أكد الكاظمي، أن العراق لن يتخلى عن القضية الفلسطينية وموقفه مبدئي وثابت منها، وفلسطين تحظى بالدعم الشعبي والسياسي والرسمي، وستقدم العراق الإسناد والدعم المباشر، عبر المواقف والإتصالات الاقليمية والدولية.

وزير شؤون القدس، فادي الهدمي، يحذر في بيان من مغبة إقدام الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذ حملة تهجير وتطهير عرقي جديدة تطال مئات الفلسطينيين في حي بطن الهوى ببلدة سلوان.

الملك الأردني، عبد الله الثاني، يؤكد خلال لقائه مع رئيس مجلس الأعيان وعدداً من رؤساء لجان المجلس في قصر الحسينية، على أهمية تكثيف الجهود عربياً ودولياً لترجمة وقف إطلاق النار في الأراضي الفلسطينية إلى هدنة ممتدة، تدفع باتجاه حل سياسي يحقق للفلسطينيين حقوقهم المشروعة.

من جهته، أدان الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، ضيف الله الفايز، اليوم الأحد، التصعيد الذي قامت به السلطات الإسرائيلية في المسجد الأقصى، وقال إن ما تقوم به الشرطة والقوات الخاصة الإسرائيلية في المسجد الأقصى، تصعيد خطير وتصرف استفزازي وانتهاك سافر مرفوض ومدان يتحدى الجهود والمساعي الدولية التي تبلورت طيلة الفترة الماضية للوصول إلى تهدئة ووقف العنف والتصعيد في القدس وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة. وحذر الفايز، السلطات الإسرائيلية من مغبة الاستمرار بانتهاكاتها، مشدداً على أن عليها التقيد بمسؤولياتها، وفقاً للقانون الدولي. ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته لإلزام إسرائيل بوقف انتهاكاتها واعتداءاتها في القدس ومقدساتها وفي باقي الأراضي الفلسطينية المحتلة.

أصرّ وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الأحد، على أنه سيكون هناك في نهاية المطاف احتمال لحل سياسي سلمي بين إسرائيل وحركة حماس. وقال بلينكن، لمذيع CNN، فريد زكريا، ببرنامج "جي بي إس"، عندما سُئل عما إذا كان يعتقد أن هناك احتمال لنوع من التحرك نحو حل سياسي حقيقي: "أعتقد أنه يجب أن يكون هناك. أعتقد أنه تم تذكير كلا الجانبين بأن علينا إيجاد طريقة لكسر الحلقة، لأننا إذا لم نفعل ذلك فسوف يكرر نفسه بتكلفة كبيرة".

في مقابلة منفصلة الأحد مع شبكة ABC News، عزا بلينكن، الفضل إلى الدبلوماسية الحازمة والهادئة لإدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، في المنطقة، قائلاً إنها "ما أوصلتنا إلى حيث نحتاج إلى أن نكون". وقال إن الولايات المتحدة تتجه الآن نحو "التعامل مع الوضع الإنساني الخطير في غزة". ورفض بلينكن، الإفصاح عما إذا كانت إدارة بايدن، ستواصل تنفيذ اتفاق السلام المقترح الذي تم التوصل إليه بوساطة في عهد الرئيس السابق، دونالد ترامب، والذي عُرف بـ"صفقة القرن". وقال بلينكن: "لا أعتقد أننا في مكان يكون فيه الوصول إلى نوع من المفاوضات بشأن ما أعتقد أنه يجب أن يكون النتيجة في النهاية، وهو حل الدولتين، هو أول أمر للعمل. علينا أن نبدأ في إعادة البناء بطرق ملموسة وأن نقدم بعض الأمل الحقيقي، والتوقعات، والفرص في حياة الناس".

قال وزير الدفاع الإسرائيلي، بني غانتس، إن إسرائيل سترد بقوة على أي انتهاك لوقف إطلاق النار حتى ولو أطلق بالون حارق أو قذيفة صاروخية واحدة باتجاه المناطق المحيطة بالقطاع. وأضاف أنه يتعين تعزيز قوة السلطة الفلسطينية في غزة من خلال تكليفها بمهمة الإشراف على إعادة ترميم قطاع غزة وعدم نقل الأموال مباشرة إلى حماس. وفي سياق حديث مع مراسلين عسكريين أشار غانتس، إلى أن أي تقدم في دفع مشاريع اقتصادية في غزة قدماً منوط بإيجاد حل لقضية الأسرى والمفقودين.

وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصدر بياناً تطالب فيه المجتمع الدولي التعامل بمنتهى الجدية مع دعوات جماعات الهيكل المزعوم بإسم "هيئة منظمات المعبد" لهدم المسجد الأقصى.

وفي بيان آخر، رحبت الوزارة بالمواقف التي صرح بها وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، والتي أكد فيها على أهمية إعطاء الأولوية لثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة وعلى إعادة إطلاق عملية سلام حقيقية تؤدي إلى تحقيق حل الدولتين.

أكد رئيس الأركان الإسرائيلي، الجنرال أفيف كوخافي، أن حركة حماس ارتكبت خطأ فادحاً بقرارها إطلاق قذائف صاروخية على إسرائيل ودفعت ثمناً باهظاً. وأن جيش الدفاع أصاب الأهداف بمنتهى الدقة والقوة مع الحفاظ قدر الإمكان على عدم المساس بالمدنيين. وفي رسالة بعث بها صباح اليوم إلى جنوده وضباطه شدد على أن أعيناً كثيرة في جميع أرجاء الشرق الأوسط تابعت القدرات العملياتية والاستخباراتية التي أبدتها إسرائيل خلال العملية العسكرية.

أمهلت المحكمة الإسرائيلية العليا، المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية، أفيحاي مندلبيت، حتى الثامن من حزيران/ يونيو المقبل، لتقديم موقفه في ملف إخلاء عائلات فلسطينية من منازلها بحي الشيخ جراح في مدينة القدس المحتلة. وقررت المحكمة الإسرائيلية العليا تأجيل المداولات بشأن قضية الشيخ جراح إلى موعد آخر بغضون الشهر القادم. وكتبت المحكمة في قرارها أنها تمنح مندلبليت حتى الثامن من حزيران/ يونيو المقبل لتقديم قراره، وأضافت أنه "مع تلقينا موقف المستشار القضائي للحكومة، سننظر في كيفية استئناف معالجة الالتماس المقدم في هذا الشأن".

من جهة أخرى اقتحم عشرات المستوطنين صباح اليوم الثلاثاء، ساحات المسجد الأقصى بحراسة مشددة لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي واصلت فرض تقييدات على تنقل المقدسيين بالبلدة القديمة واعتماد إجراءات مشددة لمنع دخول الفلسطينيين للمسجد. وفتحت شرطة الاحتلال في ساعات الصباح باب المغاربة، ودفعت بوحدات التدخل السريع لساحات الحرم لإبعاد الفلسطينيين عن مسار اقتحامات المستوطنين لساحات الحرم. كما واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عمليات الدهم والاعتقال في الضفة والقدس المحتلتين، وسط اندلاع مواجهات في عدد من المناطق، واعتقلت خلالها مرشحاً عن قائمة القدس موعدنا، فيما اعتدى مجموعة من المستوطنين، على منازل المواطنين في واد الحصين والريحية في الخليل، واقتلعوا 35 شجرة زيتون، ومزروعات صيفية.

الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يشير خلال لقائه مع وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إلى إمكانيات تثبيت التهدئة في كامل الأراضي الفلسطينية، بما فيها القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، وجهود إعادة إعمار قطاع غزة، وسبل التوصل للحل السياسي وتعزيز الشراكة الفلسطينية الأميركية. كما أكد بلينكن، عزم الولايات المتحدة على إعادة فتح القنصلية العامة الأميركية في القدس وتقديم 75 مليون دولار مساعدات ومشاريع تنمية، 5.5 ملايين دعم إغاثي و32 مليون دعم للأونروا.

وفي ختام لقائه مع عباس، قال زير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في حديث إعلامي، إن بلاده تعارض أي أعمال استفزازية أحادية الجانب تخاطر بإثارة المزيد من العنف وتقوض احتمالات التوصل إلى حل عادل ودائم للصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين، الأمر الذي يتطلب في النهاية وجود دولتين.

وفي لقاء آخر مع وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، ثمّن عباس، الجهود التي قامت بها المملكة الأردنية بالتعاون مع الدول العربية والإدارة الأميركية والأطراف المعنية، لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني، وبالتنسيق الكامل بين القيادتين الفلسطينية والأردنية.

الأونروا تصدر بياناً حول تقريرها السنوي الصحي لعام 2020، والذي يوفر بيانات ومعلومات أساسية بشأن الوضع الصحي للاجئي فلسطين في أقاليم عمليات الوكالة الخمسة، تشير فيه إلى أن التركيز كان بشكل أساسي على تكييف أنشطة البرنامج الصحي للتعامل مع جائحة "كوفيد-19" والطرق المبتكرة التي تم تنفيذها لمواصلة توفير الخدمات الصحية الأساسية.

وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني، رياض المالكي، ووزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، يؤكدان في مؤتمر صحافي مشترك على ضرورة استكمال التنسيق الأردني الفلسطيني، وتثبيت تهدئة دائمة تشمل القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة.

حذر المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، محمد حسين، من خطورة دعوات جمعيات يهودية متطرفة لهدم المسجد الأقصى، والقيام بمزيد من الاقتحامات، والاعتداءات. وقال المفتي، في تصريح صحافي، اليوم الثلاثاء، إن المعركة في القدس مستمرة ولم تنته، كما أن اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى والاعتداء عليه ما زالت متواصلة. وشدد في حديث لبرنامج "ملف اليوم"، عبر تلفزيون فلسطين، على أن الرباط في المسجد الأقصى وإعماره وشد الرحال إليه في كل الأوقات أمر هام، ويشكل إعماراً للمسجد، وتحدياً للاحتلال الإسرائيلي، ودفعاً لأذى الجنود والمستوطنين. كما أكد أن ما يحدث في حي الشيخ جراح من محاولات تهجير 28 عائلة، تطهير عرقي ومحاولة لفرض واقع جديد، يتم فيه تطويق أحياء البلدة القديمة. وقال: "هذه المنازل من حق ساكنيها، وهم يمتلكون كل الوثائق والدلائل التي تثبت ملكيتها"، لافتاً إلى أن "محاكم الاحتلال هي ذراع في المشروع الاستعماري، ولن تحكم لصالح الفلسطينيين".