نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

أشار المستشار الدبلوماسي للرئيس الفلسطيني، مجدي الخالدي، خلال لقائه مع المبعوث الأوروبي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، سفين كوبمانز، اليوم الثلاثاء، بمكتبه في مقر الرئاسة برام الله، إلى الجهود المبذولة لوقف اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، والقدس، وخاصة في المسجد الأقصى، وأحياء الشيخ جراح، وسلوان وغيرها. وأكد على أهمية الإسراع في إعادة الإعمار في قطاع غزة، والتأكيد على أن الأمن والاستقرار يستوجب خلق أفق سياسي يؤدي إلى إنهاء الاحتلال لأرض دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، وشدد على وجوب العمل على خلق أمل لأبناء الشعب الفلسطيني، من خلال الاعتراف بدولة فلسطين، وبحق الشعب الفلسطيني في العيش بكرامة وأمن مثل باقي شعوب العالم. بدوره أكد كوبمانز، مواقف الاتحاد الأوروبي الداعمة لمبدأ حل الدولتين على أساس القانون الدولي، ومواصلة دعم الشعب الفلسطيني لبناء مؤسساته والنهوض باقتصاده.

قال وزير الصحة الإسرائيلي، يولي إدلشتاين (الليكودي)، خلال احتفال نُظم في مستوطنة "بيت إيل" قرب مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، بمناسبة المصادقة على بناء 350 وحدة استيطانية جديدة في المستوطنة، إن "الاستيطان وأرض إسرائيل أهم من أي شخص وأي وضع سياسي". وشدد على مواصلة دفع حزب الليكود بالمشاريع الاستيطانية ورفض إخلاء أي مستوطنة في الضفة المحتلة.

دمّر جيش الدفاع الإسرائيلي نقطة مراقبة أمامية للجيش النظامي السوري في هضبة الجولان بسبب إقامتها في الشطر الإسرائيلي من المنطقة العازلة، وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيحاي أدرعي، إن جنوداً اقتحموا النقطة وفجروها. وأكد أن إسرائيل لن تتهاون مع أية محاولة للمساس بسيادتها.

المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يشير في بيان صحافي إلى استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلية منع مرضى قطاع غزة، الذين يعانون أمراضاً خطيرة، من السفر للعلاج خارج القطاع، ما أدى إلى وفاة مريض بالسرطان بسبب منعه من السفر للعلاج.

المتحدث باسم حركة فتح، أسامة القواسمي، يعتبر في حديث عبر "تلفزيون فلسطين"، أن التغيير في السياسة الأميركية جاء نتيجة حراك الجالية الفلسطينية في أميركا ووحدتها واتفاقها على رواية واحدة والتي ابتعدت عن كل الخلافات الداخلية.

منظمة الصحة العالمية تعرب في بيان عن القلق إزاء الوضع في الأرض الفلسطينية المحتلة، وتدعو إلى وصول الإمدادات الإنسانية والموظفين دون عوائق إلى قطاع غزة، وإحالة المرضى إلى خارج غزة عند الضرورة.

قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أحمد مجدلاني، خلال لقائه مع ممثلين عن دول الاتحاد الأوروبي في مكتبه بمدينة رام الله، إن إسرائيل تقوم بحملة تطهير عرقي واسعة بالقدس تشمل 6 أحياء في إطار العدوان المستمر وسياسة التهجير القسري بالمدينة لإحكام السيطرة عليها. ودعا للضغط على الاحتلال الالتزام بقرارات الشرعية الدولية وخاصة المتعلقة بالقدس الشرقية. وأضاف، أن على الاتحاد الأوروبي ودوله دور هام في المنطقة يتطلب دعم مسار التهدئة والمحافظة على الأمن والاستقرار، وأن تحويل الصراع إلى صراع ديني ستكون له تداعيات سلبية على منطقة الشرق الأوسط ككل. وشدد على ضرورة تحمّل المجتمع الدولي مسؤولياته فيما يتعلق بإعادة إعمار غزة ورفع الحصار عن القطاع، ودعم الجهود باتجاه إحياء العملية السياسية. من جانبهم، أكد ممثلو دول الاتحاد الأوروبي على دعم جهود إعادة الإعمار وفتح الأفق للمسار السياسي، مع التأكيد على قرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين، لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.

دعت مجموعة من أعضاء مجلس النواب الأميركي، من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، في بيان وزارة الدفاع الأميركية لدعم تجديد نظام القبة الحديدية للدفاع الصاروخي الإسرائيلي في أعقاب الصراع الذي استمر 11 يوماً بين إسرائيل والفلسطينيين في قطاع غزة.

زار وزير الخارجية الإسرائيلي، غابي إشكنازي، ونظيره المجري، بيتر سيئارتو، المنزل الذي استهدفته إحدى القذائف الصاروخية التي أطلقت من قطاع غزة خلال التصعيد الأخير في مدينة "بيتاح تيكفا". وأكد إشكنازي، على ضرورة منع حركة حماس من إعادة التسلح. وبدوره أكد سيئارتو، على أن بلاده ستدافع عن إسرائيل في الحلبات الدولية وستحتج على القرارات المنحازة التي تتجاهل هجمات المنظمات الأخرى.

اعتدت قوات الاحتلال على متظاهرين فلسطينيين، وقفوا عند مدخل حي الشيخ جراح المحاصر بالمكعبات الإسمنتية على يد قوات الاحتلال منذ قرابة أسبوعين والمهدد بالإخلاء لصالح المستوطنين. وفرقت القوات تجمع عشرات الشبان بقنابل الصوت، واعتدت الشرطة على الصحافيين المتواجدين بالمكان لتغطية الأحداث.

الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، زياد النخالة، يقول في كلمته خلال مهرجان (سيف القدس-اقترب الوعد) في ساحة السرايا وسط مدينة غزة، إن معركة سيف القدس تشكل مخرجاً وطنياً للشعب الفلسطيني، وللمشروع الوطني الذي راوح في مربع التسويات العدمية لأكثر من ربع قرن.

المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يصدر بياناً صحافياً يشير فيه إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت مدنياً فلسطينياً وأصابت 5 آخرين، أحدهم طفل، خلال قمع تظاهره سلمية مناهضة للاستيطان في بلدة بيتا، جنوب شرقي مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية.

قال وزير العدل الفلسطيني، محمد الشلالدة، في حديث لإذاعة "صوت فلسطين"، اليوم السبت، "إن قرار مجلس حقوق الإنسان بفتح تحقيق بجرائم الاحتلال في كافة المناطق الفلسطينية يعد انتصاراً لصالح الضحايا المدنيين والقضية الفلسطينية". وأشار شلالدة، إلى أن تشكيل لجنة تحقيق دولية يعتبر إقراراً بوجود جرائم ارتكبتها سلطات الاحتلال وتستدعي تحقيقاً دولياً. وأضاف أن اللجنة ستقوم بالتحقيق بانتهاكات الاحتلال وفقاً للقانون الدولي الإنساني، واتفاقيات جنيف الأربع، واتفاقيات حقوق الإنسان، مبيناً أن تقرير لجنة التحقيق يستند لتقارير منظمات حقوق الإنسان، وبذلك يصبح بمثابة مستند قانوني دولي. وأكد أن هناك فرقاً بين حق تقرير المصير وإرهاب الدولة، وأن الفلسطينيين لهم الحق المشروع بكل أشكال المقاومة، استناداً للمادة (151) من ميثاق الأمم المتحدة، والعالم أجمع على هذا الأمر.

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، في حوار مع برنامج بالمصري على "قناة الغد"، إن تصدّي الفلسطينيين للعدوان الإسرائيلي الأخير أعاد القضية الفلسطينية إلى الضوء. وأكد أن القضية الفلسطينية ستظل قضية العرب الأولى. وأضاف، أن هناك سعى لإعادة تسليط الأضواء مرة أخرى على الحقوق الفلسطينية، مشيراً إلى تشكيل لجنة لهذا الغرض. وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني لن يستسلم، وسط رفض عربي ودولي لابتلاع إسرائيل الأراضي الفلسطينية. وقال أبو الغيط، "إسرائيل والعالم الغربي تصوروا أن الفلسطينيين جثّة هامدة قبلت بفقد السيادة أو بالفصل العنصري، لكنهم رفضوا هذا الأمر". وأضاف: "أتوقع الأسوأ حال عدم حل قضية فلسطين".

مقرّر الأمم المتحدة الخاص المعني بقضايا الأقليات، فيردناند دي فارينيس، يدعو في بيان بعنوان "إسرائيل: العنف، خطاب الكراهية، التمييز ضد الأقلية الفلسطينية - يجب أن يتوقف"، السلطات الإسرائيلية إلى أن تضمن لمواطنيها الوقف الفوري لهذه الهجمات، وأن تضمن أن الجميع يتمتع بالحماية الكاملة والمتساوية دون أي شكل من أشكال التمييز.

أصيب ثلاثة شبان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، واعتقل ثلاثة آخرون، خلال مواجهات اندلعت عقب اقتحام مخيم عايدة شمال بيت لحم. كذلك أصيب أربعة مواطنين، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال مواجهات اندلعت عقب اقتحام مخيم الفارعة جنوب طوباس. كما أصيبت سيدة فلسطينية (56 عاماً) بجروح بالقدم جراء إلقاء قنبلة صوت صوبها، و3 مواطنين بالاختناق جراء رش وجوههم بغاز الفلفل، خلال اقتحام مجموعة مسلحة من مستوطني "كريات أربع" حارة جابر بالبلدة القديمة من مدينة الخليل. واقتحم مئات المستوطنين بحماية قوة من جيش الاحتلال، بلدة كفل حارس شمال سلفيت، وقاموا بتدنيس المقامات الإسلامية عبر أداء صلوات تلمودية، والرقص والغناء في شوارع البلدة. وفي انتهاك آخر، أقدم مستوطنون على إضرام النيران في نحو 50 شجرة زيتون بعد اقتحام منطقة جبل العالم في بلدة نعلين شمال غرب رام الله، وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص صوب المواطنين الذين حاولوا الوصول إلى المكان لإخماد النيران، ومنعت وصولهم للمكان.

وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصدر بياناً تدين فيه استمرار اقتحامات الجماعات اليهودية المتطرفة لباحات المسجد الأقصى، والمخططات الإسرائيلية الرامية لاستكمال عمليات أسرلة وتهويد القدس.

من جهة أخرى، أشار وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، خلال لقائه مع وزير الخارجية العُماني، بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، اليوم الخميس، إلى فرص البدء في عملية تسوية سياسية جدية تفضي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس. كما أكد الوزيران، على أهمية الإسراع في إنجاز المصالحة الوطنية الفلسطينية وإنهاء الانقسام، بما يعزز الوحدة الوطنية بين مكونات الشعب الفلسطيني، قيادة وفصائل، لمواجهة كافة التحديات التي تمر بها القضية الفلسطينية.

المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، يصدر بياناً حول التطورات الأخيرة في غزة، يعبّر فيه عن القلق العميق إزاء الصدمة والأثر النفسي الاجتماعي الذي تسببت فيه الضربات الجوية والهجمات الصاروخية التي لا هوادة فيها على المدنيين، وخاصة الأطفال.

محافظة القدس تصدر تقريراً حول انتهاكات الاحتلال في شهر أيار/ مايو في القدس، تشير فيه إلى استشهاد ثلاثة مواطنين، وإصابة 516 آخرين، واعتقال 146مواطناً، على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي في محافظة القدس.

قال نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، في مقابلة مع قناة "الجزيرة"، إن إسرائيل لم تنجح بضرب القدرات العسكرية لحركة "حماس"، مشيراً إلى أن الحركة أطلقت عدداً غير متوقع من الصواريخ شكّل مفاجأة لإسرائيل. وأضاف بوغدانوف، أن الضربات الإسرائيلية على قطاع غزة استنزفت الطاقات لدى حركة "حماس" ولكن ليس بشكل شامل أو نهائي. وأعرب عن اعتقاده بأن الضربات الإسرائيلية التي كانت تستهدف تصفية الإمكانات العسكرية لـ"حماس" لم تنجح.

أبلغ مسؤولو الأمن والدفاع الأميركيون، خلال لقائهم بوزير الدفاع الإسرائيلي، بني غانتس، في واشنطن، أنهم سيساعدون في إعادة تزويد منظومة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية "القبة الحديدية" بالذخائر بعدما استخدمت بكثافة في الحرب الأخيرة مع قطاع غزة، لكنهم شددوا أيضاً على ضرورة خفض إسرائيل للتوترات مع الفلسطينيين. وبعد أن التقى غانتس، بوزير الخارجية الأميركي، أنطوني بلينكن، قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، "بغض النظر عما سيحدث وأي حكومة سيتم تشكيلها، فإن دعمنا الراسخ والقوي لإسرائيل باق". وفي البنتاغون، أكد وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، على أن واشنطن تدعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، مشدداً في الوقت نفسه على أن الأمن يشمل أيضاً إعادة بناء الثقة مع الفلسطينيين. وأضاف "من الآن فصاعداً، نسعى لتحقيق أمن دائم للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء". وتابع، "هناك الكثير من العمل ينبغي القيام به لإعادة بناء الثقة وتهيئة الظروف لإعادة الانخراط بطريقة هادفة على طريق حل الدولتين". واجتمع غانتس، مع مستشار البيت الأبيض للأمن القومي، جايك سوليفان، الذي "شدد على أهمية ضمان وصول المساعدات الإنسانية الفورية إلى سكان غزة"، كما ناقشا أيضاً التهديد الذي تشكله إيران على المنطقة، مع سعي الولايات المتحدة إلى إحياء الاتفاق النووي لمنع طهران من حيازة السلاح النووي.

أُصيب 11 فلسطينياً، بينهم مراسلة لقناة "الجزيرة"، إثر قمع شرطة الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، عشرات المعتصمين أمام مركز شرطة قرب منطقة "باب الساهرة". كما مدّدت سلطات الاحتلال، اعتقال رئيس لجنة حي بطن الهوى في القدس المحتلة، زهير الرجبي، بعد استدعائه للتحقيق لدى مخابرات الاحتلال في المدينة. وبحسب بيان مقتضب صدر عن حيّ بطن الهوى، إن "الاحتلال يعتقل الأهالي المهددين بالتهجير القسري والتطهير العرقي بالقدس لتنفيذ مخططاته بالاستيلاء على المنازل للجمعيات الاستيطانية". وشنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الأحد، حملة مداهمات وتفتيشات في بلدة سلوان وحي الشيخ جراح.

أشار الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، خلال استقباله لأمناء سر أقاليم حركة "فتح" في الضفة الغربية، مساء اليوم الأحد، بمقر الرئاسة برام الله، إلى التحركات التي تقوم بها القيادة الفلسطينية في المحافل الدولية ومع الأطراف العربية والدولية لدعم قضية الشعب الفلسطيني، وتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإعادة الإعمار، ومنع الاقتحامات للمسجد الأقصى، ومنع طرد أبناء الشعب الفلسطيني من بيوتهم في الشيخ جراح وسلوان، ووقف اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية. وأكد عباس، على ضرورة تكثيف الجهود من أجل تمتين وحدة الصف لحركة "فتح" والكل الفلسطيني، والعمل على معالجة العديد من القضايا التي من شأنها الوقوف على جانب أبناء الشعب الفلسطيني، ودعم صمودهم، والنهوض بالمؤسسات لتقدم الخدمة الأفضل لأهلنا في كل مكان. وشدد على أن "فتح" كانت وستبقى حامية المشروع الوطني مع باقي فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، لتدافع عن القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية وأحياءها، وتنهي الاحتلال، وتحمي الإنسان الفلسطيني.

دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني في منظمة التحرير الفلسطينية، تطالب في بيان المجتمع الدولي وهيئاته ومؤسساته بالعمل على تنفيذ القوانين الدولية الخاصة بالصحافيين في الأراضي المحتلة، والتي تنتهك بشكل يومي من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.