نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
شدّد وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني، رياض المالكي، خلال مشاركته في الاجتماع الخاص للإعداد لمؤتمر دولي للأونروا، خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، على أهمية الخدمات التي تقوم بها الأونروا في حماية اللاجئين والحفاظ على كرامتهم في ظل الأوضاع الصعبة التي تعاني منها المنطقة، وفي ظل تجاهل إسرائيل لحقوق اللاجئين، وحقهم غير القابل للتصرف بالعودة، بناءً على قواعد القانون الدولي وقراراته. وثمن المالكي، دور الدول التي تقدم دعمها للأونروا في الحفاظ على ولايتها وتمويلها، مرحباً بالجهود القائمة لعقد مؤتمر دولي لتمويل وسد العجز في ميزانية الأونروا.
أشار الرئيس العراقي، برهم صالح، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال الدورة 76 اليوم الخميس، إلى أن "العراق يؤكد موقفه بضرورة إيجاد حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية"، موضحاً أنه "لا يمكن أن يستتب السلام في المنطقة بدون إقرار وتلبية كامل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني".
وافق مجلس النواب الأميركي، اليوم الخميس، بسهولة على مشروع قانون لتوفير التمويل للقبة الحديدية الإسرائيلية بعد إزالته من مشروع قانون منفصل لمنع إغلاق الحكومة وتعليق حد الاقتراض للدولة.
وتم تضمين مبلغ 1 مليار دولار المخصص لنظام الدفاع الجوي الإسرائيلي في البداية في التشريع الذي يجب تمريره، الذي نظر فيه مجلس النواب في وقت سابق من هذا الأسبوع، لكن تم حذف البند من النسخة النهائية لاسترضاء مجموعة من النواب التقدميين. وقدّم زعيم الأغلبية في مجلس النواب، ستيني هوير، مشروع قانون منفصل لعرضه الخميس، مما يعني أنه تجاوز القواعد العادية المطلوبة لتمرير القانون.
أوضح مرشح الرئيس الأميركي، جو بايدن، توماس نيدز، لمنصب سفير أميركا الجديد في إسرائيل، خلال جلسة استماع أمام مشرّعين أمريكيين، موقفه من أن القدس عاصمة لإسرائيل. وقال نيدز: "عاصمة إسرائيل هي القدس.. السفارة في القدس وإذا تمت الموافقة علي (في هذا المنصب) سأعيش في القدس بطبيعة الحال وهذا أمر أتطلع له". وأضاف نيدز، أن إدارة الرئيس بايدن تدعم اعتراف الولايات المتحدة الأميركية بعهد الرئيس السابق، دونالد ترامب، بأن الجولان جزء من إسرائيل. وتابع أنه سيعمل على وقف دفعات السلطة الوطنية الفلسطينية للفلسطينيين الذين يقومون بمهاجمة إسرائيل، لافتاً في الوقت ذاته أن الإدارة الأميركية تدعم الاتفاق الإبراهيمي بين إسرائيل وعدد من دول الخليج.
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، تعقيباً على قرار مجلس الشيوخ الأميركي تخصيص مليار دولار من أجل تزويد إسرائيل ببطاريات وبصواريخ القبة الحديدية: "شكراً لنواب مجلس الشيوخ الأميركي، جمهوريين وديمقراطيبن على حد سواء، على دعمهم الساحق لإسرائيل والتزامهم بأمنها. أولئك الذين يحاولون أن يتحدوا هذا الدعم تلقوا اليوم رداً قاطعاً. الشعب الإسرائيلي يشكر الشعب الأميركي ومندوبيه على صداقته المتينة".
استشهد 5 مواطنين في القدس وجنين برصاص الاحتلال الإسرائيلي، فقد أعلنت وزارة الصحة عن استشهاد ثلاثة مواطنين في بلدة بيت عنان، شمال غرب القدس، وهم: أحمد زهران، ومحمود حميدان، وزكريا بدوان، وجميعهم من بلدة بدّو، شمال غرب القدس المحتلة. وفي جنين استشهد الأسير المحرّر أسامة ياسر صبح (22 عاماً)، ويوسف محمد فتحي صبح (16 عاماً)، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، وأصيب أربعة آخرون، خلال مواجهات في بلدة برقين غرب مدينة جنين.
أدانت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الأحد، الجريمتين البشعتين اللتين ارتكبتهما قوات الاحتلال الإسرائيلي في القدس وجنين، وأسفرتا عن استشهاد خمسة مواطنين. واعتبرت الرئاسة أن هذه الجرائم امتداد لمسلسل الانتهاكات والإعدامات الميدانية المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن استمرار هذه السياسة، سيؤدي إلى انفجار الأوضاع وإلى مزيد من التوتر وعدم الاستقرار. وحمّلت الرئاسة، حكومة الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية المباشرة عن هذا التصعيد وتداعياته، مطالبة المجتمع الدولي بمغادرة مربع الصمت على عمليات الإعدام المباشرة التي ينفذها الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني، إلى مربع الفعل واتخاذ إجراءات فورية لمحاسبة مرتكبي هذه الجرائم.
أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في بيان عسكري حول استشهاد المجاهدين الذين ارتقوا في اشتباكات القدس وجنين، على مواصلة درب الجهاد والمقاومة وقض مضاجع العدو تمهيداً لمعركة كبرى.
أدانت منظمة التعاون الإسلامي في بيان صحافي الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي وأسفرت عن استشهاد خمسة مواطنين فلسطينيين في مدينتي القدس وجنين، معتبرة ذلك امتداداً للسياسات المتواصلة التي تمارسها إسرائيل، قوة الاحتلال، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني والمواثيق الدولية. وحمّلت المنظمة، إسرائيل المسؤولية الكاملة عن تبعات هذا التصعيد الخطير، داعيةً المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه ضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وحمل إسرائيل على وقف انتهاكاتها واعتداءاتها المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني.
حمّلت دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني في منظمة التحرير الفلسطينية، في بيان، اليوم الأحد، المجتمع الدولي وهيئاته ومؤسساته وفي مقدمتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، المسؤولية عن مجازر الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحق الفلسطينيين وآخرها مجزرتي القدس وجنين، بسبب الصمت عنها وعدم معاقبة الاحتلال ومحاسبته. وقال عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة، أحمد التميمي: "إن عدم إنفاذ القوانين الدولية، وخاصة ما يتعلق منها بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، يعتبر ضوءاً أخضر للاحتلال في مواصلة جرائمه بحق الفلسطينيين".
حركة فتح تعتبر في بيان مجزرة جيش منظومة الاحتلال الاستعماري العنصري الإسرائيلي في القدس وجنين انعكاساً لطبيعة المنظومة الإجرامية القائمة على الإرهاب والمجازر وسفك دماء المواطنين الفلسطينيين الأبرياء.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصدر بياناً تدين فيه جرائم الإعدامات الميدانية التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في محافظتي القدس وجنين، وتعتبره تصعيداً متعمداً بهدف خلط الأوراق والأولويات بما يخدم أجندة إسرائيل الاستعمارية.
دعت حركة حماس في تصريح صحافي حول استشهاد الفلسطينيين الذين ارتقوا خلال الاشتباكات المسلحة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينتي القدس وجنين، إلى تصعيد المقاومة ضد المحتل في جميع نقاط التماس.
الأمانة العامة لجامعة الدول العربية تصدر بياناً تدين فيه بأشد العبارات الجريمة الدموية التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في محافظتي القدس وجنين، وأسفرت عن ارتقاء خمسة شهداء وعدد من الجرحى والمعتقلين.
المجلس الوطني الفلسطيني يقول في بيان إن جريمة اغتيال المواطنين الفلسطينيين الخمسة الذين ارتقوا في القدس وجنين من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، جاءت نتيجة مباشرة لعدم معاقبة مجرمي الحرب في إسرائيل وقادتها من مدنيين وعسكريين وأمنيين.
جدّد وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني، رياض المالكي، خلال لقائه مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في ختام جولته على هامش اجتماعات الجمعية العامة، المطالبة بتشكيل آلية حماية دولية، والذهاب إلى الخطوات العملية لعقد مؤتمر للسلام برعاية الرباعية الدولية، داعياً المجتمع الدولي لالتقاط المبادرة الفلسطينية، وعدم تضييع الوقت، والعمل على إلزام إسرائيل بتحمل مسؤولياتها كقوة احتلال، والعمل على تفكيك منظومتها الاستعمارية، وما تؤسس له من "أبارتهايد" في أرض دولة فلسطين. بدوره، أشار غوتيريش، إلى أنه تابع باهتمام خطاب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، وأنه سيقوم بكل ما لديه من ولاية، مشدداً على أهمية انخراط المجتمع الدولي في الشرق الأوسط وبشكل فعال، وضرورة وقف الاستيطان باعتباره يشكل التهديد الأكبر لحل الدولتين المعترف به دولياً، والقائم على القانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة.
قال رئيس لجنة فلسطين النيابية في البرلمان الأردني، محمد الظهراوي، في بيان صحافي، اليوم الأحد، إن اقتحام المستوطنين المتطرفين للمسجد الأقصى تحت حماية الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، يهدف إلى استفزاز المشاعر الدينية لكل المسلمين، ودفع المنطقة والعالم أجمع نحو المزيد من العنف والتطرف، ما يسهم بزعزعة الأمن والسلم الدوليين. وأشار إلى موقف الأردن الثابت والراسخ في الدفاع عن القضية الفلسطينية بشكل عام، والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس بشكل خاص. كما استنكرت اللجنة، الجريمتين البشعتين اللتين ارتكبتهما قوات الاحتلال الإسرائيلي في القدس وجنين، وأسفرتا عن استشهاد خمسة فلسطينيين.
أعلن مجلس القضاء الأعلى في العراق، اليوم الأحد، عن صدور مذكرات قبض بحق المشاركين في مؤتمر "الدعوة إلى التطبيع مع إسرائيل" الذي عقد في أربيل. وقال المجلس في بيان، إن "محكمة تحقيق الكرخ الأولى وبناءّ على معلومات مقدمة من مستشارية الأمن القومي أصدرت مذكرة قبض بحق المدعو (وسام الحردان) على أثر الدور الذي قام به في الدعوة إلى التطبيع مع (إسرائيل)". وأضاف "كما تم إصدار مذكرة قبض بحق المدعو (مثال الألوسي) والموظفة في وزارة الثقافة (سحر كريم الطائي) عن الجريمة نفسها"، مشيراً إلى أنه "سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق بقية المشاركين حال معرفة أسمائهم الكاملة".
أعلن جيش الدفاع الإسرائيلي عن إصابة ضابط وجندي إسرائيلي بجروح خطيرة خلال النشاط العسكري في قرية برقين قضاء جنين، وتحقق سلطات جيش الدفاع في ملابسات إصابتهما. وقد قُتل في العملية العسكرية التي استهدفت بنى تحتية لحركة حماس في الضفة الغربية خمسة مسلحين، كما أصيب أكثر من عشرة آخرين بجروح، فيما تم اعتقال عشرين فلسطينياً للتحقيق.
من جهته، كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، في حديث لصحافيين، أن المسلحين الذين تم استهدافهم كانوا يعدون لارتكاب عمليات وشيكة. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، بني غانتس، إن عملية جيش الدفاع في الضفة الغربية أحبطت ارتكاب اعتداءات خطيرة في إسرائيل خططت لها حركة حماس. وأكد أن جيش الدفاع بالتعاون مع أذرع الشباك وحرس الحدود سيواصل التصدي للاعتداء أينما كان وذلك بغية ضمان أمن وسلامة مواطني إسرائيل. وأكد رئيس هيئة الأركان العامة الإسرائيلي، الجنرال أفيف كوخافي، أن العمليات العسكرية التي نفذت في أنحاء مختلفة من "يهودا وسامرة" [الضفة الغربية] أحبطت اعتداءات مخططة في إسرائيل. ووصف كوخافي، نتائج هذه العمليات بإنجاز استخباراتي وعملياتي لجيش الدفاع ولجهاز الأمن العام – الشاباك ولوحدات شرطية خاصة، وتعهد بأن يواصل جيش الدفاع التحرك في كل مكان وزمان من أجل الدفاع عن مواطني إسرائيل.
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، بني غانتس، إن رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، تسلّق شجرة يصعب النزول منها حينما أمهل إسرائيل عاماً واحداً للانسحاب من مناطق 1967 في خطابه أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة. وأضاف غانتس، مع ذلك أن الخطاب يتضمن عنصراً إيجابياً اذ أن عباس، يدعو إلى إيجاد حل سياسي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وفي مقابلة مع القناة المتلفزة "الثالثة عشرة" أشار غانتس، إلى أنه لا يستبعد الاجتماع مع عباس مرة أخرى. ورأى أن الوسيلة الوحيدة للتعامل مع الواقع هي تطوير الأمن والاقتصاد وتعزيز الحوكمة في السلطة الفلسطينية.
استشهد المواطن الفلسطيني، محمد علي خبيصة (28 عاماً)، نتيجة إصابته بالرصاص الحي في رأسه، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيتا جنوب نابلس، وشهدت المواجهات إصابة 70 مواطناً بالرصاص المعدني والاختناق بالغاز المسيل للدموع. كما أصيب 16 مواطن في مواجهات شهدتها بلدة بيت دجن، شرق نابلس. كذلك، أصيب 4 مواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع خلال قمع الاحتلال المسيرة الأسبوعية في قرية كفر قدوم شرق قلقيلية، والتي نظمت احتجاجاً على الاستيطان.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تشير في بيان إلى أن القادة والمسؤولين الدوليين والأمميين أجمعوا في كلماتهم وخطاباتهم أمام الدورة الـ ٧٦ للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة بنيويورك، على أن حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية، هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام في الشرق الأوسط.
من جهة أخرى، أدانت الوزارة في بيان آخر عملية الإعدام الوحشي التي ارتكبتها قوات الاحتلال هذا اليوم وأدت الى استشهاد الشاب محمد علي خبيصة، خلال مواجهات اندلعت بين المواطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيتا جنوب نابلس". وقالت الوزارة، إن "استهداف قوات الاحتلال المسيرات السلمية بالرصاص الحي والمطاطي والقنابل، لدليل واضح على نيتها قتل المواطنين العزّل". ودعت الوزارة، المحكمة الجنائية الدولية إلى سرعة فتح تحقيق في جرائم الاحتلال، في الوقت الذي تقوم سلطات الاحتلال بتصعيد جرائمها بحق الشعب الفلسطيني وأرضه وممتلكاته ومقدساته.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يدعو في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، سلطات الاحتلال الإسرائيليِ إلى الانسحاب من الأرض الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967، بما فيها القدس الشرقية، في غضون عام واحد.
مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة "أوتشا" يصدر تقريره نصف الشهري عن حماية المدنيين للفترة 7-20 أيلول/ سبتمبر 2021، يشير فيه إلى أن القوات الإسرائيلية أصابت 568 فلسطينياً، من بينهم 73 طفلًا، بجروح في مختلف أنحاء الضفة الغربية.
رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، يثمّن في بيان الخطاب الشامل والجامع الذي ألقاه الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أمام الدورة الـ76 للجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي وضع فيه المجتمع الدولي أمام مسؤولياته لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي المحتلة.
قال عضو المجلس الثوري المتحدث الرسمي باسم حركة فتح، أسامة القواسمي، إن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، تحدث بصراحة مطلقة للعالم عن الحلول الممكنة في ظل رفض إسرائيل للقانون الدولي وحل الدولتين المتوافق عليه دولياً، وأن الشعب الفلسطيني لن يعدم الطريق والوسيلة للوصول للحرية والعدالة، ولن يتعايش مع الاحتلال الإسرائيلي ونظام "الابارتهايد" والفصل العنصري الذي تفرضه إسرائيل على الشعب الفلسطيني.
نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري، يؤكد في مقابلة عبر قناة "الأقصى الفضائية"، أن الانتخابات المجتزأة لمجالس محلية معينة مسرحية لن تكون الحركة جزءاً منها.
وتعقيباً على استشهاد المواطن محمد علي خبيصة الذي ارتقى في المواجهات على جبل صبيح في بلدة بيتا جنوب نابلس، أكدت الحركة في بيان، أن خيار المقاومة بأشكالها كافة، وخاصة المسلحة هي القادرة على إيلام العدو وطرد الاحتلال ومستوطنيه، وتحرير الأسرى، والحفاظ على المقدسات.
من جهة أخرى، اعتبر الناطق باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانون، في تصريح صحافي أن قرار الكونغرس الأميركي بالموافقة على تجديد دعم مخزون صواريخ القبة الحديدية للكيان الصهيوني هو حالة من استمرار الانحياز الذي يصل إلى حد الشراكة معه في العداء على الشعب الفلسطيني وقتل تطلعاته الوطنية، مشيراً إلى أن استمرار الولايات المتحدة في دعم الاحتلال الصهيوني وامتلاكه للقبة الحديدية والقدرات العسكرية الكبيرة لن تمنحه أمناً أو تحصنه من ضربات المقاومة.
جدّد الرئيس اللبناني، ميشال عون، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ76، موقفه الرافض "لأي شكل من أشكال التوطين للاجئين الفلسطينيين انطلاقاً من ضرورة حل القضية الفلسطينية وفق القرارات الدولية ذات الصلة لا سيما تلك التي تضمن حق العودة". ووصف عون، التهديدات الإسرائيلية المستمرة ضد لبنان، بـ"الهم الشاغل للدولة اللبنانية"، وآخر مظاهر تلك التهديدات يتصل بالسعي الإسرائيلي للتنقيب عن النفط والغاز في المنطقة المتنازع عليها على الحدود البحرية. وأكد عون، أن بلاده تدين أي محاولة للاعتداء على حدود المنطقة الاقتصادية الخالصة ويتمسك بحقه في الثروة النفطية والغازية في جوفها، "لا سيما وأن أعمال تلزيم التنقيب بدأت منذ أشهر ثم توقفت، نتيجة ضغوط لم يعد مصدرها خافياً على أحد". وقال، إن "لبنان يطالب باستئناف المفاوضات غير المباشرة من أجل ترسيم الحدود المائية الجنوبية وفقاً للقوانين الدولية ويؤكد أنه لن يتراجع عنها ولن يقبل أي مساومة".
تبنى حزب العمال البريطاني المعارض، اليوم الإثنين، مقترحاً يؤيد استخدام العقوبات ضد إسرائيل، ويدعو إلى الاعتراف الفوري بدولة فلسطين. وأدان الحزب النكبة المستمرة في فلسطين، وهجوم إسرائيل العسكري على المسجد الأقصى، والتهجير المتعمد في حي الشيخ جراح، والحرب على قطاع غزة. وقد صوتت غالبية أعضاء العمال البريطاني على المقترح الذي يتعهد بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، في حال تمكن الحزب من تشكيله حكومة. جاء ذلك خلال المؤتمر العام لحزب العمال، والذي رحب بتحقيق المحكمة الجنائية الدولية في جرائم إسرائيل.
رحب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، مساء اليوم الإثنين، بتصويت أعضاء المؤتمر السنوي العام لحزب العمال البريطاني المعارض، على قرار يؤيد استخدام العقوبات ضد إسرائيل ويدعو إلى الاعتراف الفوري بدولة فلسطين في حال تشكيله حكومة. وقال عباس، إن هذا القرار هو بمثابة رسالة قوية للحكومة الإسرائيلية بأن العالم لم يعد يقبل استمرار هذا الاحتلال، وأن العالم يتجه لتبني خطوات لمحاصرة هذا الاحتلال وعزله ومعاقبته. وأكد أن مثل هذه القرارات، أيضاً، هي رسالة أمل للشعب الفلسطيني ودعم لحقوقه، وتؤكد على أن هذا الاحتلال مهما طال فإن نهايته قد اقتربت.
الحكومة الفلسطينية تصدر بياناً عقب انتهاء جلستها رقم 126، تدين فيه اغتيال إسرائيل لخمسة شبان في شمال القدس وجنين، وبيتا وفي كل مكان، وتدعو إلى تحرك دولي نحو حماية الشعب الفلسطيني لمواجهة ماكينة القتل الإسرائيلية.
الناطق باسم حركة حماس، فوزي برهوم، يقدّر في تصريح صحافي المواقف التي صدرت عن القوى السياسية والمجتمعية، وشيوخ ووجهاء عشائر العراق الرافضة للتطبيع مع الكيان الصهيوني.
من جهة أخرى، حذّر الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس، محمد حمادة، في تصريح صحافي الاحتلال الإسرائيلي من مواصلته السماح لقطعان المستوطنين باقتحام ساحات المسجد الأقصى وتدنيسها.
أكد وزير دولة الإمارات العربية المتحدة، خليفة شاهين المرر، خلال تقديمه كلمة بلاده في المناقشة العامة للدورة الـ 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن دعم الاستقرار في المنطقة العربية يتطلب "إنهاء الاحتلال لكافة الأراضي الفلسطينية والعربية وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، بما يتفق مع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية ويحقق حل الدولتين". وكرّر الدعوة "لوقف بناء المستوطنات وتهجير السكان الفلسطينيين وغيرها من الممارسات غير الشرعية". ومع مرور عام على الاتفاق الإبراهيمي، أعرب عن تفاؤل دولته بما شهدته المنطقة من "إنشاء علاقات جديدة فتحت آفاقاً للسلام والمصالحة، تسعى عبرها إلى تحفيز النمو الاقتصادي وتحقيق الازدهار والاستقرار لشعوب المنطقة".
قال وزير الخارجية البحريني، عبد اللطيف بن راشد الزياني، خلال خطابه في النقاش للدورة الـ 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة، إن توقيع مملكة البحرين على اتفاق "تأييد السلام مع إسرائيل" جاء ضمن رؤية الملك البحريني، حمد بن عيسى آل خليفة، "لتعزيز مبادئ التعايش السلمي وترسيخ ثقافة السلام والمحبة والإخاء والحوار والتعاون والاحترام المتبادل، بأهدافها السامية التي تدعو إليها كافة الأديان السماوية، ونص عليها ميثاق الأمم المتحدة". وأكد على ضرورة تحقيق السلام العادل والدائم في منطقة الشرق الأوسط وفي مقدمته الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني في العيش في وطن آمن ومستقر ومزدهر. ودعا المجتمع الدولي إلى العمل على حل القضية الفلسطينية حلاً عادلاً وشاملاً، يلبي تطلعات الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفق مبدأ حل الدولتين، وقرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية.
أعلن وزير خارجية سلطنة عُمان، بدر بن حمد البوسعيدي، في كلمته خلال الدورة الـ 76 للجمعية العامة المنعقدة في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، تأييده لقضايا ومطالب الشعب الفلسطيني في سبيل إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ومبادرة السلام العربية.
أشار وزير الخارجية التونسي، عثمان الجرندي، في كلمته خلال المناقشة العامة للدورة 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى أن القضية الفلسطينية تظل بالنسبة إلى تونس قضيتها الجوهرية التي لن تتوانى عن الدفاع عنها ونصرتها، ودعا الأمم المتحدة إلى "وضع حد لمعاناة الشعب الفلسطيني". وتساءل "كيف يمكن لنا بناء الأمل والمجموعة الدولية لم تتمكن على مدى أكثر من سبعة عقود من إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين رغم مئات القرارات الدولية وما تم بذله من جهود ومبادرات دولية وإقليمية". و"كيف يمكن أن يحرص الجميع على تكريس حقوق الإنسان عبر العالم، في حين أن شعباً في ركن من هذا العالم تنتهك حقوقه كل يوم وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وبناء دولته المستقلة على حدود سنة 1967 وعاصمتها القدس الشريف".
وزارة شؤون القدس تحذر في بيان من محاولات سلطات الاحتلال الإسرائيلي تغيير الوضع التاريخي القائم بالمسجد الأقصى، في ظل استمرار اقتحامات المستوطنين، وبأعداد كبيرة، بذريعة الاحتفال بالأعياد اليهودية.
أكد وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، خلال كلمته في مداولات الدورة الـ 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة، تمسك بلاده الراسخ "بحقها باستعادة كامل الجولان السوري المحتل حتى خط الرابع من حزيران لعام 1967". وأشار إلى أن "كافة القرارات والإجراءات التي اتخذتها إسرائيل لتغيير معالمه الطبيعية والديمغرافية، أو فرض قوانينها وسلطاتها وإدارتها عليها باطلة ولاغية وليس لها أي أثر قانوني بموجب القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة". وقال إنه "بات من غير المقبول استمرار عجز الأمم المتحدة والمجتمع الدولي عن إلزام إسرائيل بتنفيذ هذه القرارات ووقف انتهاكاتها المنهجية والجسيمة لقانون حقوق الإنسان والقانون الدولي، وخاصة سياسة الاستيطان ودعم الإرهاب والقمع والتمييز العنصري والاعتقال التعسفي بحق المواطنين السوريين الرازحين تحت الاحتلال وسرقة موارد الجولان".
أدان حزب الله اللبناني في بيان، اليوم الإثنين، مؤتمر التطبيع مع العدو الإسرائيلي الذي عقد في مدينة أربيل، ورأى في المؤتمر محاولة فاشلة للترويج "لثقافة الحوار مع العدو" وئدت في مهدها.
رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، يقول في خطابه أمام المناقشة العامة للدورة الـ76 للجمعية العامة للأمم المتحدة، إن البرنامج النووي الإيراني وصل إلى "لحظة فاصلة"، وإن إسرائيل لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي.
عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، لقاءاً ثلاثياً مع وزير الخارجية البحريني، عبد اللطيف الزياني، ووزير الدولة بوزارة الخارجية الإماراتية، خليفة شاهين المرر، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك. وأحيا الثلاثة الذكرى السنوية الأولى لاتفاقيات إبراهيم التي تصادف هذا الشهر وقال إن إسرائيل تطمح لتعزيز علاقاتها مع الإمارات والبحرين في جميع المجالات وأضاف أنه يأمل أن دولاً أخرى في المنطقة ستنضم إلى دائرة السلام. وقال رئيس الوزراء في مستهل اللقاء: "من المهم أن نلتقي بعد مرور عام على اتفاقيات إبراهيم التي تحمل في طياتها معنى كبيراً بالنسبة لنا. أولاً، أريد أن أقول لكما إنني التقيت العاهل الأردني والرئيس المصري وهما راضيان بطبيعة الحال عن العلاقات بين دولنا وأريد أن أعدكم باستمراريتها. نؤمن في هذه العلاقات ونريد أن نوسعها إلى أكبر قدر ممكن".
الناطق باسم حركة حماس، فوزي برهوم، يعتبر في تصريح صحافي خطاب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في الأمم المتحدة إعادة إنتاج لمسار التيه والفشل.
من جهة أخرى، قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، اسماعيل هنية، أن "مواجهات قرية بيتا البطولية، واستشهاد الشاب محمد علي خبيصة رسّخ ثلاث حقائق، الأولى أن الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يقبل بشرعية المحتل على هذه الأرض، ولا شرعية الاستيطان مهما بلغت التضحيات ومهما علت كلفة المواجهة. والحقيقة الثانية هي وحدة الشعب الفلسطيني في خندق المواجهة والمقاومة، أما الثالثة فهي أن المقاومة هي الخيار الاستراتيجي للتحرير وأقصر الطرق لطرد المحتل واستعادة حقوقنا وعودة اللاجئين إلى أراضيهم المحتلة".
المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان يصدر تقرير الاستيطان الأسبوعي للفترة من 18-24 /9 /2021، يشير فيه إلى أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي ومجالس المستوطنات تعتزم إنشاء معابد لليهود في العديد من المستوطنات والبؤر الاستيطانية وطرحها ضمن خطة "الأولويات الوطنية" للحكومة.
الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة، سعيد أبو علي، يرحب في تصريح صحافي بخطاب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
دعا رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، سليم الزعنون، في بيان صحافي، اليوم السبت، القوى والفصائل الفلسطينية للبناء على ما جاء في خطاب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، لإنجاز المصالحة وتجسيد الوحدة الوطنية الشاملة في إطار منظمة التحرير الفلسطينية. وأكد أن ما ورد في خطاب الرئيس يضع العالم ومؤسساته وفي مقدمتها الأمم المتحدة عند مسؤولياتهم وواجباتهم التي تخلفوا عن القيام بها بتنفيذ قراراتها بإنهاء الاحتلال وعودة اللاجئين وتجسيد قيام دولة فلسطين ذات السيادة الناجزة وعاصمتها القدس وفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، يؤكد في مؤتمر صحافي بختام زيارته إلى نيويورك في الدورة الـ76 للجمعية العامة للأمم المتحدة، على استعداد موسكو لدعم مقترحات إجراء مفاوضات مباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وترحيبها باستضافة هذه المفاوضات.
قال رئيس الوزراء الكويتي، صباح خالد الحمد الصباح، في كلمته خلال مداولات الدورة 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء اليوم الجمعة، إن عدم الاستقرار سيظل سائداً في "منطقتنا ما لم ينل الشعب الفلسطيني كافة حقوقه السياسية المشروعة، وتتوقف إسرائيل، سلطة الاحتلال، عن ممارساتها وانتهاكاتها للقانون الإنساني الدولي المتمثلة في بناء المستوطنات ومصادرة الأراضي وإغلاق المناطق واستمرار فرض الحصار على غزة وتدنيسها لحرمة الأماكن المقدسة". وأكد أهمية مواصلة بذل الجهود من أجل إعادة إطلاق المفاوضات، ضمن جدول زمني محدد، للوصول إلى سلام عادل وشامل وفق مرجعيات العملية السلمية، وقرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية، بهدف إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل الرابع من حزيران/ يونيو 1967، وعودة اللاجئين.