نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
الحكومة الفلسطينية تصدر بياناً عقب انتهاء جلستها رقم 127، تحذر فيه من ارتفاع وتيرة عمليات القتل الممنهجة التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء الشعب الفلسطيني، والتي تشهد ازدياداً ملحوظاً ويذهب ضحيتها العديد الشهداء.
رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، سليم الزعنون، يوجه رسائل إلى برلمانات العالم واتحاداته، يدعو فيها إلى التحرك العاجل لإنقاذ حياة الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام رفضاً لاستمرار اعتقالهم التعسفي في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، محمود الهباش، يلقي كلمة أمام ندوة نظمتها مجموعة العمل للأقصى الإندونيسية، يدعو فيها القيادات الدينية المختلفة في العالم، إلى القيام بدورها المطلوب تجاه قضية فلسطين ومدينة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.
أوضح المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، حول مخطط إيراني لاستهداف رجال أعمال إسرائيليين في قبرص، ونيابة عن الأجهزة الأمنية، بأن هذه العملية تم توجيهها من قبل إيران استهدفت رجال أعمال إسرائيليين يسكنون في قبرص.
أصيب شابان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع، اليوم الجمعة، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في جبل "بريطة" قرب قريتي بيت دقو وبيت إجزا شمال غرب القدس. كما أصيب 11 مواطناً بالرصاص المعدني، والعشرات بالاختناق خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة بيتا جنوب نابلس، و5 مواطنين في بلدة بيت دجن شرق نابلس. كذلك، أصيب طفل والعشرات بالاختناق خلال قمع الاحتلال مسيرة كفر قدوم الأسبوعية شرق قلقيلية.
المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة في جنيف، إبراهيم خريشي، يقول في كلمته أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، إن الهجمة على مدينة القدس من أجل تهويدها ومحاولات طرد السكان الفلسطينيين من الأحياء المختلفة لا زالت مستمرة، منذ العدوان الأخير الذي وقع في أيار/مايو الماضي.
الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم، يدعو في تصريح صحافي في الذكرى السادسة لاندلاع انتفاضة القدس، إلى مواصلة النفير للدفاع عن مدينة القدس والمسجد الأقصى.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يصدر بياناً صحافياً حول عمليتي القتل التي ارتكبتهما قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب أحد أبواب المسجد الأقصى في القدس الشرقية، وشرق مخيم البريج وسط قطاع غزة وذهب ضحيتها مواطنة ومواطن فلسطينيين.
أدانت منظمة التعاون الاسلامي التصعيد الممنهج في انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق المسجد الأقصى، من خلال تكثيف عملية الاقتحام اليومية من قبل مجموعات المستوطنين المتطرفين، ورفعهم العلم الإسرائيلي في باحاته بحماية شرطة الاحتلال الاسرائيلي، وتقييد حرية وصول المواطنين الفلسطينيين للصلاة فيه، وذلك في انتهاك صارخ لحرمة الأماكن المقدسة وحرية العبادة. كما حذرت المنظمة من تبعات استمرار سياسات الاحتلال الاسرائيلي القائمة على الاستيطان الاستعماري، والتطهير العرقي، والتهجير القسري للفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة، و الرامية إلى تغيير وضعها القانوني والتاريخي وعزلها عن محيطها الفلسطيني، وذلك في انتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة. وطالبت الأمانة العامة للمنظمة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والتدخل العاجل من أجل إلزام اسرائيل وقف انتهاكاتها المتواصلة بحق المسجد الأقصى وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، وخاصة في مدينة القدس المحتلة.
استنكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، في تعليق له، اليوم الجمعة، استقبال السلطات البحرينية لمسؤول من الكيان الصهيوني المحتل، وندّد بأي تمهيد من أجل ترسيخ الوجود الإسرائيلي المدمر في المنطقة، مشيراً إلى أنه يأتي في سياق افتعال التوترات وتفاقم حالة انعدام الأمن فيها. وأعرب عن أسفه لتجاهل حكام البحرين الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني يومياً بحق الشعب الفلسطيني، وأكد أن "مثل هذه الإجراءات تؤدي إلى إضفاء مزيد من الشرعنة على الكيان الصهيوني ولن تؤثر على التطلعات الفلسطينية المتمثلة في تحرير القدس". وصرح: "أن شعوب المنطقة ستبقى على معارضة عملية التطبيع مع الكيان الصهيوني".
قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، في بيان، إن حكومة الولايات المتحدة تدين بشدة أعمال عنف المستوطنين التي وقعت ضد الفلسطينيين في القرى القريبة من الخليل بالضفة الغربية يوم 28 سبتمبر/ أيلول. وتقدر إدانة وزير الخارجية والمسؤولين الآخرين القوية والقاطعة لهذا العنف".
أحيل السجناء الأمنيون الستة الذين أعيد اعتقالهم بعد هروبهم من سجن "غلبوع" [جلبوع] من قبل جهاز الأمن العام الشاباك إلى مصلحة السجون. وتم توزيع الستة داخل زنازين منفردة في خمسة سجون مختلفة في أنحاء البلاد. وكشفت قناة "كان" الإخبارية أن محققين من وحدة سلاح الهندسة في جيش الدفاع الإسرائيلي الذين حققوا في الحادث، قدّروا أن السجناء الستة الهاربين قاموا بتفتيت الأرضية الخرسانية بمادة حامضية، ورفع اللوحة عن أرضية الحمّام ومن ثم تم حفر النفق.
أصيب عدد من المواطنين بالاختناق، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة يعبد جنوب غرب جنين، كما اعتقلت قوات الاحتلال 11 مواطناً في الضفة الغربية، بينهم طفل وصحافي وأسرى محرّرون. كذلك، اقتحمت منزلين في العيسوية، وحي الشيخ جرّاح في القدس.
المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، يقول في خطابه أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، إن الشرق الأوسط بحاجة إلى أونروا قوية لتكون دعامة للاستقرار.
قيادة حركة حماس تشير في بيان صحافي خلال لقائها مع وزير المخابرات المصري، عباس كامل، إلى تطورات القضية الفلسطينية وإعادة ترتيب البيت الفلسطيني والقدس والأسرى وإعادة إعمار ما دمره الاحتلال الإسرائيلي.
رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، يؤكد خلال لقائه مع رئيس مجموعة البنك الدولي، ديفيد مالباس، أن إسرائيل تعمل على تعزيز الاستيطان والاستيلاء على الأراضي واستمرار السيطرة على الحدود، والقيود على حرية حركة الأفراد والبضائع، واستغلال الموارد الطبيعية.
أكّد نادي الأسير الفلسطيني، في بيان، أن الأسرى في عدة سجون نفّذوا اليوم الثلاثاء، أولى خطواتهم النضالية التي أعلنوا عنها. ولفت إلى أن هذه الخطوات تأتي في سياق رفض الأسرى لإجراءات إدارة السجون التنكيلية التي ضاعفتها بحقهم بعد عملية "نفق الحرية"، حيث توافق الأسرى على برنامج نضالي تدريجي لمدة أسبوع، وتشكيل لجنة طوارئ وطنية من كافة الفصائل، لا سيما أن الحوارات التي استمرت بشأن مطالبهم طوال الفترة الماضية، لم تؤدِ إلى حلٍ جذري.
المجموعة العربية بالجمعية العامة للأمم المتحدة تؤكد في بيان حول النقاش العام باللجنة الأولى المعنية بنزع السلاح والأمن الدولي، في الدورة الـ76 للجمعية العامة، على أن استمرار رفض إسرائيل الانضمام لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية كدولة غير نووية وإخضاع منشآتها النووية لنظام الضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، يمثل تهديداً خطيراً للسلم والأمن الإقليمي والدولي.
قالت متحدثة باسم الخارجية الأميركية، الثلاثاء، إن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أكد في أيار/ مايو الماضي أن الولايات المتحدة ستسير قدماً في عملية إعادة فتح القنصلية في القدس. وجاء تعليقها رداً على ما كشفه مصدر إسرائيلي لصحيفة "هآرتس" بأن "الحكومة الإسرائيلية عرضت على الإدارة الأميركية أن يتم إعادة فتح قنصليتها في أبو ديس بدلاً من القدس الشرقية".
أكد مستشار الأمن القومي الأميركي، جايك سوليفان، خلال اجتماعه بنظيره الإسرائيلي، إيال هولاتا، الثلاثاء، على أن الإدارة الأميركية تعتقد أن الحل الأفضل لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي يكمن بالدبلوماسية، مؤكداً أن بلاده مستعدة للجوء إلى خيارات أخرى في حال فشل المفاوضات. وشدد سوليفان، على التزام الرئيس الأميركي، جو بايدن، "بأمن إسرائيل وضمان عدم حصول إيران على سلاح نووي".
عقدت وزيرة حماية البيئة الإسرائيلية، تمار زاندبرغ، اجتماعاً مع وزيرة التغير المناخي والبيئة في دولة الإمارات، مريم المهيري، بدبي، في إطار عمل طواقم مشتركة من الدولتين حول التعاون في مجالي البيئة والإقليم. وأكدت الوزيرتان، أن الطواقم المشتركة تنتقل الآن الى مرحلة تنفيذ المشاريع المعينة التي تم الاتفاق عليها. كما شاركت زاندبرغ، في معرض "إكسبو 2021" في دبي، حيث قالت إنها تنتهز هذه الفرصة لتوجيه الدعوة إلى دول الشرق الأوسط قاطبة لاستغلال المعرض كمنصة للتعاون لضمان مستقبل أفضل لشعوب المنطقة، معربة عن أملها في أن يتم تعزيز التعاون مع الإمارات والدول الموقعة على اتفاقيات إبراهيم في شتى المجالات بما فيها حماية البيئة المائية.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تطالب في بيان صحافي المجتمع الدولي والإدارة الأميركية، بتطبيق مواقفهم الرافضة للاستيطان وتحويل حرصهم على حل الدولتين إلى آليات وإجراءات عملية، لإحياء عملية السلام قبل فوات الأوان.
المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان يصدر تقرير الاستيطان الأسبوعي للفترة من 9/25-2021/10/1، يشير فيه إلى أن سياسة بؤرة التطهير العرقي تتركز في مناطق جنوب الخليل والمسافر.
اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل تعتبر في بيان، أن مشاركة إسرائيل في معرض "إكسبو دبي 2020"، خدمة للمحاولات الحثيثة للنظام الإسرائيلي للتغطية على جرائمه المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.
مندوب إيران في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، محمد ساداتي نجاد، يدعو في كلمته خلال الاجتماع الـ 48 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، إلى اتخاذ إجراء عاجل وحاسم لإنهاء جرائم الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني.
أعادت إسرائيل الدفع مجدداً بمشروع قديم، يتضمن بناء مستوطنة جديدة تضم آلاف الوحدات السكنية والتجارية على أراضي مطار القدس، الواقع في منطقة قلنديا شمال المدينة المحتلة. وبحسب الخبراء، فإن المستوطنة الجديدة ستقام على 900 دونم من أصل 1200 دونم المساحة الإجمالية لأراضي المطار، الذي أغلقته إسرائيل عام 2000 وأوقفت استخدامه، بعد أن خصصته للرحلات الداخلية منذ احتلالها له. وأكد مدير وحدة مراقبة الاستيطان في معهد الأبحاث التطبيقية "أريج"، سهيل خليلية، أن المستوطنة ستكرّس لخطة الفصل ما بين القدس ومحيطها أو امتداداها الفلسطيني مع الضفة الغربية، وهي ستعيد رسم حدود ما تعرف إسرائيلياً بـ"القدس الكبرى"، التي تضم الكتل الاستيطانية الكبيرة، "غوش عتصيون" جنوب بيت لحم، و"معاليه أدوميم" شرقي القدس، و"جفعات زئيف" شمال غرب القدس، والتي ستضم في طياتها المستوطنة الجديدة.
أقرّت محكمة تابعة للاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، بـ"الحق المحدود" لليهود في أداء صلوات في باحات المسجد الأقصى. وقالت المحكمة، "إن وجود مصلين يهود في الحرم القدسي لا يمثل عملاً إجرامياً طالما تظل صلواتهم صامتة"، وأمرت شرطة الاحتلال بإلغاء مذكرة الإبعاد الصادرة بحق المتطرف، أرييه ليبو، لمنعه من زيارة الحرم القدسي بسبب إقامته صلوات صامتة هناك.
حذّر رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، من محاولات إسرائيل فرض وقائع جديدة في المسجد الأقصى، في أعقاب صدور قرار عن محكمة إسرائيلية، اليوم الأربعاء، يقضي بالسماح للجماعات اليهودية المتطرفة بأداء الصلوات في باحاته. وطالب الإدارة الأميركية بالوفاء بتعهداتها بالحفاظ على "استاتيكو" المعمول به بالمسجد الأقصى، وعدم السماح بإحداث أي تغيير فيه. وأكد مواصلة التنسيق في هذا الشأن مع الأردن، داعياً الأمتين العربية والإسلامية إلى اتخاذ مواقف جدية لوقف الإجراءات الإسرائيلية التي تشكل انتهاكاً خطيراً.
أكد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، خلال اتصال هاتفي أجراه مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، على ضرورة دفع جهود السلام وإجراءات بناء الثقة، وتوفير مناخ مناسب لإطلاق عملية سياسية وفق قرارات الشرعية الدولية. كما أكد أن مصر تولي أهمية كبيرة لتوحيد البيت الفلسطيني، وأنها ستواصل تحركاتها وجهودها من أجل عودة السلطة الفلسطينية لقطاع غزة، والمباشرة في عملية إعادة الإعمار. مشيراً إلى أهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار في جميع الأراضي الفلسطينية. بدوره، أكد عباس، على استعداد الجانب الفلسطيني للعمل وفق الشرعية الدولية وتحت رعاية اللجنة الرباعية الدولية، وصولاً لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، مشدداً على أهمية تحقيق التهدئة الشاملة في جميع الأراضي الفلسطينية، ووقف اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين، لأن كل ذلك يؤدي إلى تقويض حل الدولتين. وجدّد عباس، التأكيد على جاهزية العمل لتشكيل حكومة وحدة وطنية يقبل جميع أطرافها بالشرعية الدولية.
فتحت الزوارق الحربية الصهيونية، صباح اليوم الأربعاء، نيران أسلحتها الرشاشة تجاه مراكب الصيادين قبالة سواحل السودانية والواحة شمال غرب قطاع غزة، إلى جانب مناطق من غرب مدينة غزة ووسط القطاع. وتزامن ذلك مع إطلاق نار من الأبراج العسكرية الصهيونية تجاه المزارعين وأراضيهم، قبالة مناطق متفرقة من الحدود الشرقية لقطاع غزة.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصدر بياناً تعتبر فيه المشروع الاستعماري التهويدي في مطار قلنديا ضربة قاضية لحل الدولتين. وفي بيان آخر، أكدت الوزراة أن جرائم وإرهاب المستوطنين دليل آخر على صحة ومصداقية خطاب الرئيس الفلطسيني، محمود عباس، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم، يقول في تصريح صحافي إن قرار محكمة صهيونية منح اليهود حق أداء صلاة "صامتة" في الحرم القدسي، يشكل عدواناً صارخاً على المسجد الأقصى.
من جهة أخرى، حذّر رئيس الدائرة السياسية في حماس بالخارج، سامي أبو زهري، من أي تحقيق لتطلعات وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، بإنجاز مزيد من اتفاقيات التطبيع، ودعا الزعماء العرب والمسلمين، إلى الوقوف سداً منيعاً أمام أي عملية تطبيع قادمة مع الاحتلال، مشيراً إلى أنها تضر بالدرجة الأولى بمصالح الدول العربية والإسلامية، فضلاً عن الإضرار الخطير بالقضية الفلسطينية.
ندّد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، بقرار محكمة إسرائيلية السماح لليهود بالصلاة في المسجد الأقصى، مؤكداً أن القرار يمثّل سابقة خطيرة، ويعكس نوايا الحكومة الإسرائيلية الجديدة وخططها المتواصلة لتهويد القدس واستهداف الوجود الفلسطيني بها، كما أنه يشكل تعدياً مرفوضاً ومداناً على المسجد الأقصى. وأكد أن القرار يمثل خطوة أخرى نحو التقسيم المكاني للأقصى وهو أمر مستنكر بأشد العبارات، ليس فقط على الصعيد العربي، وإنما على مستوى العالم الإسلامي كله. واعتبر أبو الغيط، أن هذه السياسات الإسرائيلية، تخاطر بإشعال الموقف على نحو لا يمكن التنبؤ بمآلاته، خاصة وأنها تمسّ المشاعر الدينية، داعياً المجتمع الدولي، وبخاصة الرباعية الدولية، إلى تحمل المسؤولية إزاء هذا التطور الذي ينذر بتدهور أكبر في الوضع، ومؤكداً أن الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس يُعد مسؤولية دولية، وأن سعي سلطات الاحتلال لتغيير هذا الوضع يُعد انتهاكاً جسيماً للقانون الدولي والقرارات الأممية ذات الصلة.
قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الوزير، حسين الشيخ، اليوم الأربعاء، إن الإعلان عن عشرة آلاف وحدة استيطانية في منطقة قلنديا "عطروت"، هو تأكيد للنهج اليميني الاستيطاني لهذه الحكومة، وقتل لحل الدولتين، وتمهيد لانفجار قادم، وتقليص للخيارات.
قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، محمود الهباش، يقول في بيان صحافي إن ما تسمى "محكمة القدس" الإسرائيلية هي جزء رئيسي في منظومة العدوان الإسرائيلي المستمر على المسجد الأقصى ومدينة القدس والشعب الفلسطيني بشكل عام.
أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية قرار محكمة إسرائيلية يمنح المتطرفين حقاً في أداء الصلوات في باحات المسجد الأقصى. وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة، هيثم أبو الفول، إن القرار باطل ومُنعدم الأثر القانوني حسب القانون الدولي الذي لا يعترف بسلطة القضاء الإسرائيلي على الأراضي المحتلة عام 1967 بما فيها القدس الشرقية، وأنه يُعد خرقاً فاضحاً لقرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالقدس ومنها قرارات مجلس الأمن التي تؤكد جميعها على ضرورة الحفاظ على وضع المدينة المقدسة. وأضاف أن القرار يُعد انتهاكاً خطيراً للوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى، وقرارات اليونسكو. وشدّد على أن المملكة لا تعترف بسلطة القضاء الإسرائيلي على القدس المحتلة. وحذّر من مغبة الإجراءات الإسرائيلية ضد المسجد الأقصى. وشدّد على أن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى الأردنية هي الجهة القانونية صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة كافة شؤون الحرم وتنظيم الدخول والخروج منه.
أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، أن إسرائيل بصدد توقيع اتفاقيات لتطبيع العلاقات مع بعض الدول التي لا يمكنه الإفصاح عنها في هذه المرحلة. وفي تصريح خلال الجمعية العامة للاتحادات اليهودية في أميركا الشمالية، قال لابيد، إن هذا المجهود يتم بمساعدة الولايات المتحدة والبحرين والمغرب والإمارات. وتابع أن القضية الفلسطينية لا زالت على جدول الأعمال السياسي الإسرائيلي.
اتهم رئيس المعارضة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال جلسة خاصة في الهيئة العامة للكنيست لإحياء الذكرى العشرين لاغتيال الوزير السابق، رحافعام زئيفي، الحكومة الإسرائيلية بأنها لا تعمل ضد الاعتداءات، مشيراً إلى أنها لم تردّ على إطلاق القذائف الصاروخية على كريات شمونا من لبنان، ورصاصات الرشاشات على "سديروت" من قطاع غزة. كما انتقد ما وصفه بتسليمها بالاتفاق النووي مع إيران.
أعطت وزيرة الداخلية الإسرائيلية، إيليت شاكيد، تعليمات لتحضير مقترح بإقامة مستوطنات في النقب والجولان السوري، على أن يعرض على الحكومة الإسرائيلية فور إنجازه، بحسب ما كشف تقرير صحافي إسرائيلي، مساء الأربعاء. وأضافت: "يجب أن ننشئ بلدات جديدة، لأننا نفقد بعض الأراضي في النقب، وكذلك من أجل توطين السكان". وتأتي تصريحات شاكيد، بعدما أفاد تقرير في وقت سابق، الأربعاء، بأن وزيرة الداخلية تسعى للتوصل إلى تسوية مع كتل المعارضة الإسرائيلية، لتمرير قانون يمنع لم شمل عائلات يكون أحد الزوجين فيها من سكان الضفة الغربية أو قطاع غزة.
أدان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، يوسف العثيمين، بشدة قرار ما تسمى "محكمة القدس" الإسرائيلية بالسماح لليهود بالصلاة في المسجد الأقصى، معتبراً أن مثل هذه القرارات غير المشروعة تشكل اعتداء غير مسبوق على الحقوق الدينية الثابتة للأمة الإسلامية وتراثها، واستفزازاً لمشاعر المسلمين في جميع أنحاء العالم، وانتهاكاً لحرية العبادة ولحرمة الأماكن المقدسة. وجدد التأكيد على رفض المنظمة أي إجراءات تقوم بها إسرائيل تمسّ بمكانة القدس الشرقية المحتلة والوجود الفلسطيني فيها أو المساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية، باعتباره يشكل انتهاكاً جسيماً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والقرارات الأممية ذات الصلة، محملاً إسرائيل، المسؤولية الكاملة عن تبعات هذه القرارات التي من شانها أن تؤدي الى زعزعة الاستقرار وإشعال صراع ديني في المنطقة. ودعا العثيمين، الأطراف الدولية الفاعلة إلى تحمّل مسؤولياتها والتدخل العاجل من أجل الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس والمسجد الأقصى، والعمل الجاد من أجل استئناف مسار سياسي يفضي إلى تحقيق حل الدولتين وفقاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يشير في التقرير الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة للفترة 30 أيلول/ سبتمبر - 6 تشرين الأول/ أكتوبر 2021، إلى مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتراف المزيد من جرائمها وانتهاكاها ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم، بما في ذلك جرائم القتل واقتحام المدن والبلدات في الضفة الغربية.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصدر بياناً تدين فيه التصريحات والمواقف المعادية للسلام وقرارات الشرعية الدولية التي أطلقتها وزيرة الداخلية الإسرائيلية، أييلت شاكيد، والتي تفاخرت فيها برفضها القاطع لفكرة حل الدولتين. وفي بيان آخر، أعلنت الوزارة عن تنسيق فلسطيني أردني لمواجهة قرار محكمة الاحتلال الإسرائيلي للسماح لليهود بالصلاة في المسجد الأقصى.
رئيس البرلمان العربي، عبد الرحمن العسومي، يوجّه رسائل إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ومفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، والمدير العام لليونسكو، بشأن رفض قرار المحكمة الإسرائيلية بالسماح للجماعات اليهودية المتطرفة بأداء الصلوات في باحات المسجد الأقصى.
المجلس الوطني الفلسطيني يعتبر في بيان صحافي قرار محكمة الاحتلال الإسرائيلي، السماح لليهود بالصلاة في باحات المسجد الأقصى، عدواناً صريحاً ومباشراً على حق المسلمين.
حركة فتح تؤكد في بيان أن قرار "محكمة الصلح" التابعة لما يسمى قضاء سلطة الاحتلال الإسرائيلي بالسماح للمستوطنين اليهود بأداء شعائر صلواتهم في الحرم القدسي، سيجرّ المنطقة إلى حرب دينية.
حركة حماس تحذر في تصريح صحافي من مغبة القرار الغاشم الذي اتخذته ما تسمى محكمة الاحتلال الإسرائيلي الذي يسمح للصهاينة بتأدية صلواتهم في ساحات المسجد الأقصى.
استقبلت لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي الفلسطينية، برئاسة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، محمد مدني، وفد من قيادة حزب العمل الإسرائيلي برئاسة أمين عام الحزب، عيران حرموني، اليوم الخميس، برام الله، وأكد الوفد الإسرائيلي، أن الطريق الوحيد لإنهاء الصراع في المنطقة هو التوصل إلى حل الدولتين. وقال عدد من المتحدثين إنهم "يحملون رسالة سلام حقيقية، لتحقيق السلام العادل والشامل والدائم الذي يقوم على إنهاء الاحتلال كمهمة عاجلة، علينا أن نعمل معاً من أجل قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية". وأكد أعضاء الوفد استعدادهم لمضاعفة جهودهم داخل المجتمع الإسرائيلي لنشر ثقافة السلام، بما يخدم التوجه الملحّ والقاضي بإنهاء الصراع على قاعدة الشرعية الدولية.
أعربت وزارة الخارجية المصرية عن إدانتها لقرار القضاء الإسرائيلي الذي يقضي بمنح اليهود الحق في الصلاة في باحات المسجد الأقصى، وبما يعد انتهاكاً للمقدسات الإسلامية والمسجد الأقصى الذي هو بمثابة مكان عبادة خالص للمسلمين. وأعادت التأكيد على ضرورة احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم للقدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية اتساقاً مع قرارات الشرعية الدولية الصادرة عن الأمم المتحدة ومنظمة اليونسكو. كما أعربت الوزارة، عن قلقها البالغ من التبعات التي ستنتج عن قرار القضاء الإسرائيلي وتداعياته على الأمن والاستقرار في المنطقة، وطالبت الحكومة الإسرائيلية بعدم الإقدام على أية إجراءات من شأنها وضع القرار موضع التنفيذ أو المساس بالوضع القائم للمسجد الأقصى.