نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
الأونروا تصدر بياناً حول زيارة المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، للكويت بهدف تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع الكويت والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية.
مؤسسات (هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، والحركة العالمية للدفاع عن الأطفال – DCI، والهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى)، تقول في بيان مشترك إن قرار وزير الأمن الإسرائيلي، بتصنيف 6 مؤسسات فلسطينية حقوقية ومدنية على أنها "منظمات إرهابية" هو محاولة للقضاء على المجتمع المدني الفلسطيني.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تدين في بيان عزم ما يسمى "المجلس الأعلى للتخطيط والبناء" المصادقة على بناء 3144 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة، لتوسيع عدد من المستوطنات والبؤر الاستيطانية الجاثمة على أراضي المواطنين الفلسطينيين.
شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية تؤكد في بيان أن الاحتلال الإسرائيلي هو أساس الإرهاب بما يمثله من ممارسات وجرائم بحق الشعب الفلسطيني، وسياسات الاستيطان الاستعماري والتطهير العرقي بحق المدنيين العزل وتصاعد الاعتداءات التي يقوم بها في كل الأرض الفلسطينية.
مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة "أوتشا" يصدر تقريره نصف الشهري عن حماية المدنيين للفترة 5-18 تشرين أول/ أكتوبر 2021، يشير فيه إلى أن القوات الإسرائيلية أصابت 159 فلسطينياً بجروح في مختلف أنحاء الضفة الغربية، وأطلقت النيران التحذيرية في 23 مناسبة على الأقل قرب السياج الحدودي وقبالة ساحل غزة.
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، الجمعة، أن الولايات المتحدة ستسعى للحصول على معلومات من إسرائيل بشأن تصنيفها منظمات فلسطينية غير حكومية على قائمة الإرهاب. وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، "سوف ننخرط مع شركائنا الإسرائيليين من أجل الحصول على معلومات أكثر فيما يتعلق بأسس هذه التصنيفات". وأشار إلى أن "الحكومة الإسرائيلية لم تعطنا إنذاراً مسبقاً بشأن التصنيفات.
وأضاف "نحن نؤمن بأن احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية والمجتمع المدني القوي هي أمور هامة للغاية من أجل حوكمة مسؤولة ومتجاوبة".
الأمانة العامة لجامعة الدول العربية تدين في تصريح صحافي القرار الذي اتخذته سلطات الاحتلال الإسرائيلي بتصنيف ست منظمات مجتمع مدني فلسطينية كمؤسسات "إرهابية".
صادقت الحكومة الإسرائيلية على الخطة المتعددة السنوات لمعالجة الجريمة والعنف في المجتمع العربي. كما أقرّت الحكومة الخطة الاقتصادية المعنية بسد الفجوات في المجتمع العربي بحجم حوالي 30 مليار شيكل.
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أعمال التجريف في المقبرة اليوسفية، الملاصقة لأسوار البلدة القديمة في القدس المحتلة، لليوم الثاني على التوالي. وقال رئيس لجنة رعاية المقابر الإسلامية في القدس، مصطفى أبو زهرة لـ"وفا"، إن طواقم بلدية الاحتلال بتعزيزات عسكرية انتشرت في محيط المقبرة، واستكملت بناء جدار حديدي يحيط بمقبرة الشهداء، والتي هي جزء من اليوسفية، كما واصلت طمر المقبرة بالتراب، لتغطية كل مساحتها التي تبلغ 4 دونمات و450 متراً مربعاً. وأضاف، أن بلدية الاحتلال تحاول التسريع بالعمل بالمقبرة وطمسها، قبل قرار محكمة الاحتلال الأسبوع المقبل لكسب القضية، وتهويدها، رغم أنها تضم رفات شهداء مسلمين وعرب استشهدوا عام 1967.
من جهة أخرى، هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي 4 محال تجارية غرب رام الله، وأخطرت بهدم 4 منازل بالخليل، واعتقلت 9 مواطنين من أنحاء متفرقة في الضفة الغربية، وجدّد المستوطنون اقتحامهم للمسجد الأقصى، واعتدوا على طاقم من الصليب الأحمر في بورين جنوب نابلس، واقتلعوا أشتال زيتون جنوب غرب بيت لحم.
طالب رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، خلال لقائه نائب رئيس البرلمان الأوروبي، بيدرو سيلفا بيريرا، في مقر البرلمان الأوروبي بالعاصمة البلجيكية بروكسل، أوروبا بالضغط على إسرائيل لاحترام القانون الدولي وحقوق الإنسان، واحترام الاتفاقيات الموقعة معها خاصة السماح بعقد الانتخابات الفلسطينية في القدس، بالإضافة إلى الإفراج عن جثامين الشهداء المحتجزة لدى إسرائيل. وشدد اشتيه، على أن السياسة الإسرائيلية القائمة على تدمير حل الدولتين من خلال تعزيز الاستيطان تدفع إلى واقع تصبح فيه إسرائيل دولة فصل عنصري على أرض الواقع. ودعا إلى اتخاذ قرار بمنع دخول منتجات المستوطنات الإسرائيلية إلى الأسواق الأوروبية.
أدانت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية إعلان الحكومة الإسرائيلية خططاً لبناء نحو 1300 وحدة استيطانية بالضفة الغربية المحتلة، مؤكدة أن الحكومة تواصل حزمة من السياسات الخطيرة الهادفة إلى تقليص الوجود الفلسطيني بالضفة والقدس، واستغربت صمت المجتمع الدولي على ما تقوم به إسرائيل من انتهاكات. وأشارت الأمانة العامة إلى أن إعلان الحكومة الإسرائيلية تصنيف ست منظمات أهلية فلسطينية كمنظماتٍ "إرهابية" هو ما يمكن وصفه بالإرهاب، وأكدت أن قوى عالمية لم يعد يهمها سوى حماية الحكومة الإسرائيلية من السقوط، متبعة سياسة غض النظر عن كافة جرائمها، مضيفة أن هذا التوجه لا يعكس خطة أو استراتيجية يمكن العمل بمقتضاها لمنع انفجار الأوضاع في الأراضي المحتلة أو تحقيق التسوية المنشودة، في ظل إمعان الحكومة الإسرائيلية في سياساتها العنصرية والاستيطانية.
مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشيليت، تصف في بيان قرار إسرائيل تصنيف ست منظمات مجتمع مدني فلسطينية كـ "منظمات إرهابية"، بالهجوم على المدافعين على حقوق الإنسان وعلى حرية تكوين الجمعيات والرأي والتعبير وعلى الحق في المشاركة العامة.
بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ ساعات الصباح الأولى، مناورة عسكرية تهدف إلى رفع جهوزية قواته للقتال على جبهة قطاع غزة، ويحاكي التدريب قتالًا عسكرياً عند المناطق الحدودية مع قطاع غزة، من خلال تأكيد جهوزية لـ"فرقة غزة" لأي عملية عسكرية أو حرب مستقبلية على جبهة غزة، والتحضير للسيناريوهات الهجومية التي قد تحركها فصائل المقاومة الفلسطينية في القطاع، بحسب التقديرات الإسرائيلية.
قال نادي الأسير الفلسطيني في بيان، اليوم الثلاثاء، بمناسبة اليوم الوطني للمرأة الفلسطينية، إن 34 أسيرة يقبعن في سجون الاحتلال الإسرائيلي، من بينهن ثماني أمهات وسبع جريحات ومريضات. وأشار إلى أن الأسيرات يعشن خلال مراحل الاعتقال ظروفاً لا إنسانية، لا تراعى فيها حقوقهن في السلامة الجسدية والنفسية والخصوصية، إذ يحتجزن في ظروف معيشية صعبة، يتعرضن خلالها للاعتداء الجسدي والإهمال الطبي، وتحرمهن سلطات الاحتلال من أبسط حقوقهن اليومية.
تلقى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، اسماعيل هنية، اتصالاً هاتفياً من أهالي حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، ليأكدوا رفضهم المطلق لأي قرارات تصدر عن المحاكم الإسرائيلية تنتزع منهم بيوتهم وأرضهم، مشددين على صمودهم وثباتهم. من جانبه، أكد هنية، أن المقاومة لن تسمح لمحاكم الاحتلال أن تنتزع بالحيلة ما عجزت عن انتزاعه في حرب، مشيراً إلى أنه حان الوقت الذي تتغير فيه هذه الموازين.
حذّرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، في بيان صحافي، اليوم الثلاثاء، من استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي الاعتداء على المقابر الإسلامية في مدينة القدس، وما قد ينجم عنه من عواقب خطيرة. وشددت على أن سلطات الاحتلال أصبحت تخوض حرباً مكشوفة ضد كل مكونات مدينة القدس وبدعم من كافة أركان المؤسسة الإسرائيلية. ودعت الهيئة الدول العربية والإسلامية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه ما تتعرض له مدينة القدس ومقدساتها من عدوان أصبح يشكل خطراً على هويتها العربية الإسلامية، كما دعت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية والأخلاقية والقيام بإجراءات فعالة في كبح جماح العدوان الإسرائيلي على مدينة القدس.
لجنة فلسطين النيابية في البرلمان الأردني تصدر بياناً عقب اجتماعها في العاصمة الأردنية عمان، ترفض فيه الاقتحامات والاعتداءات من قبل المتطرفين على المسجد الأقصى، والمقابر في القدس، بدعم ومساندة وغطاء من حكومة الاحتلال الإسرائيلي.
نائب مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة، بدر المنيخ، يؤكد في بيان أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة الأمم المتحدة، على ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الكامل للأراضي الفلسطينية وأهمية حصول الشعب الفلسطيني لكامل حقوقه السياسية المشروعة بما في ذلك حقه في تقرير المصير.
جدّد مجلس الوزراء السعودي خلال جلسته برئاسة الملك السعودي، رئيس مجلس الوزراء، سلمان بن عبد العزيز آل سعود، موقف المملكة الثابت والراسخ في دعم القضية الفلسطينية وإيجاد حل عادل لها يؤمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، والتأكيد على ما عبّرت عنه أمام اللجنة الاقتصادية والمالية في الأمم المتحدة من ضرورة إلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالاستجابة للقرارات والقوانين الدولية وإنهاء الاحتلال والانسحاب الكامل من الأراضي العربية المحتلة.
أعربت فرنسا عن قلقها الشديد إزاء تصنيف السلطات الإسرائيلية ست منظمات غير حكومية فلسطينية ناشطة في المجال الإنساني والدفاع عن حقوق الإنسان منظمات إرهابية. وأكدت مجدداً حرصها على الدور الجوهري الذي يضطلع به المجتمع المدني في الحياة الديمقراطية. وتقع على عاتق الدول مسؤولية إحداث البيئة المؤاتية لتمارس المنظمات غير الحكومية أنشطتها، والمحافظة على هذه البيئة. وأشارت إلى أنها ترغب في الحصول على توضيح من السلطات الإسرائيلية في هذا الشأن.
قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، في مؤتمر صحافي، إن الولايات المتحدة "قلقة بشدة حول خطة الحكومة الإسرائيلية للتقدم بآلاف من الوحدات الاستيطانية، العديد منها في الضفة الغربية". وأكد برايس، أن واشنطن تتواصل مع القادة الإسرائيليين على أعلى المستويات لمناقشة هذه القضايا، مشيراً إلى أن الإدارة الأميركية تعارض بشدة توسيع الاستيطان لأنه يتعارض مع جهود تخفيف التوتر ويضر بآفاق حل الدولتين. ومن جهة أخرى، قال برايس، خلال رد على سؤال حول أي تواصل أميركي مع إسرائيل للتعليق على مصير اتفاق تطبيع العلاقات مع السودان، بعد إعلان حالة الطوارئ في البلاد، إن الولايات المتحدة رجحت أن تعيد تقييم التطبيع بين إسرائيل والسودان.
استنكرت وزارة الخارجية المصرية في بيان صحافي، قيام الحكومة الإسرائيلية بطرح مناقصات لبناء ما يزيد على 1300 وحدة استيطانية في الضفة الغربية. وقالت إنها تتابع بقلق بالغ ما يتردد عن خطط الحكومة الإسرائيلية توسيع الرقعة الاستيطانية، الأمر الذي من شأنه الإضرار بالتواصل الجغرافي للأراضي الفلسطينية والقضاء تدريجياً على حل الدولتين ومستقبل الدولة الفلسطينية، مع التأكيد على عدم قانونية وشرعية الاستيطان، والمطالبة بالتوقف عن أي أعمال أحادية من شأنها الإضرار بمستقبل إقامة الدولة الفلسطينية وتحقيق عملية السلام.
أدانت فرنسا نشر السلطات الإسرائيلية عدة مناقصات تمهيداً لإجازة بناء 1300 وحدة استيطانية في مستوطنات الضفة الغربية، ودعت إلى وضع حد لأي تدبير يُتخذ من جانب واحد ويهدّد حل الدولتين القائم على المعايير المتفق عليها دولياً، مشيرة إلى أنه السبيل الوحيد الذي يفضي إلى إحلال سلام عادل ودائم في المنطقة.
صادق مجلس التخطيط الأعلى الإسرائيلي في الإدارة المدنية على الدفع قدماً ببناء نحو ثلاثة آلاف ومائة وحدة سكنية خارج الخط الأخضر. وهذه أوسع خطة بناء في المستوطنات في عهد إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن. وسيلتئم المجلس يوم الأحد المقبل لإقرار بناء ألف وثلاثمائة وحدة سكنية أيضاً للفلسطينيين.
أدانت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، مصادقة سلطات الاحتلال الإسرائيلي على بناء 3144 وحدة استيطانية في الضفة الغربية. وعبّرت عن رفضها وشجبها الشديدين لهذه الإجراءات التي من شأنها تدمير حل الدولتين، وهو تحدّ لقرارات مجلس الأمن ورسالة استخفاف بجهود الإدارة الأميركية، الأمر الذي سيترتب على هذه الممارسات العدوانية، إجراءات فلسطينية وفق قرارات القيادة الفلسطينية والقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية. وقالت الرئاسة، إن هذه الإجراءات تستدعي موقفاً حاسماً من أطراف المجتمع الدولي كافة، بما في ذلك اللجنة الرباعية الدولية ومجلس الأمن الدولي، لمواجهة هذه القرارات والممارسات الإسرائيلية التي تسعى إلى سرقة الأرض الفلسطينية وتدفع الأمور نحو حالة من عدم الاستقرار والتوتر، التي ستنعكس سلباً على الجميع.
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أعمال التهويد والتجريف في المقبرة اليوسفية الملاصقة لأسوار البلدة القديمة في القدس المحتلة، لليوم الثالث على التوالي. وفي محافظة طوباس والأغوار الشمالية، اقتحمت قوات الاحتلال خربة حمصة الفوقا بالأغوار الشمالية، واستولت على معدات زراعية. كما أخطرت سلطات الاحتلال بهدم ووقف البناء بغرف زراعية في قرية واد رحال جنوب بيت لحم.
طالب رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، خلال لقائه الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، اليوم الأربعاء في العاصمة البلجيكية بروكسل، بالضغط الفعلي على إسرائيل للالتزام بالاتفاقيات الموقّعة معها، بالإضافة الى اتخاذ إجراءات عملية وفعلية أوروبية لوقف التوسع الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وجدّد مطالبته، بالضغط على إسرائيل للسماح بعقد الانتخابات في القدس كباقي المناطق الفلسطينية ترشحاً وانتخاباً، بالإضافة الى ضرورة وجود ضغط دولي على إسرائيل لرفع الحصار عن قطاع غزة ودعم عملية إعادة الإعمار، وضمانات عدم تدمير ما يتم إعماره. كما أشار إلى الانتهاكات الإسرائيلية في القدس وسياسة التهويد وسياسة التهجير القسري، وشدّد على أهمية اعتراف دول الاتحاد الأوروبي بدولة فلسطين لحماية حل الدولتين من التلاشي. وخلال لقائه مع مفوض سياسة الجوار وشؤون التوسع بالاتحاد الأوروبي، أوليفر فارهيلي، أكد اشتية، على أهمية وضرورة الإسراع بالإيفاء في دفع مخصصات الدعم المالي لعامي 2021 و2022 بداية العام القادم، من أجل تمكين الحكومة في الاستمرار بتقديم الخدمات الأساسية للشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى دعم المشاريع التنموية خاصة في قطاع غزة والقدس والمناطق المسماة "ج".
مكتب اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، يعرب في بيان عن قلقه العميق تجاه قرار إسرائيل بتصنيف ست منظمات مجتمع مدني فلسطينية تعمل في المجال الإنساني وحقوق الإنسان، كـ "منظمات إرهابية".
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان منع سلطات الاحتلال الإسرائيلي عقد أنشطة رياضية وثقافية اجتماعية في مدينة القدس المحتلة مشيرة إلى أن عجز المجتمع الدولي في حماية هذه الأنشطة يشكك بقدرته على حماية حل الدولتين. كما أدانت في بيان آخر مصادقة سلطات الاحتلال الإسرائيلي على بناء ٣١٣٠ وحدة استيطانية جديدة لتعميق وتوسيع المستعمرات والبؤر الاستيطانية العشوائية في الضفة الغربية المحتلة.
الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم، يؤكد في تصريح صحافي أن مصادقة سلطات الاحتلال الصهيوني على بناء أكثر من ثلاثة آلاف وحدة استيطانية في الضفة الغربية، هو استمرار للحرب الصهيونية المفتوحة على الوجود الفلسطيني عبر تهجير السكان الأصليين والاستيلاء على الأرض.
حركة فتح تعتبر في بيان أن تجريف سلطات منظومة الاحتلال الإسرائيلي لمقبرة اليوسفية في القدس، جريمة بحق كرامة الإنسان الفلسطيني حياً وشهيداً ومتوفياً.
أدان البرلمان العربي إعلان الحكومة الإسرائيلية طرح مناقصة لبناء نحو 1300 وحدة استيطانية بالضفة الغربية المحتلة، ومخطط بناء أكثر من 3000 وحدة استيطانية جديدة، فضلاً عن مخطط بناء 9000 وحدة استيطانية على أرض مطار قلنديا شمال القدس المحتلة، واعتبره تحدياً للمجتمع الدولي، وخرقاً صارخاً للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن. واستنكر البرلمان العربي الصمت الدولي على هذه الجرائم وعدم مساءلة مرتكبيها على أفعالها. مشدداً على أن تصاعد وتيرة بناء المستوطنات أو توسعتها، وهدم المنازل، والتهجير القسري، والاستيلاء على الأراضي، هي جرائم تقوّض جهود التهدئة وفرص حل الدولتين. ودعا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للتحرك الفوري والعاجل لإيقاف هذه المخططات والتصدي لهذه الجرائم العنصرية، وتفعيل آليات القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وزارة شؤون القدس تقول في بيان صحافي إن تجريف سلطات الاحتلال الإسرائيلي للمقبرة اليوسفية، وتغيير أسماء الشوارع في القدس، هو عدوان على تاريخ وثقافة وهوية المدينة.
حذّر قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، محمود الهباش، في بيان صحافي اليوم الأربعاء، من تداعيات استمرار الجريمة التي تنفذها جرافات الاحتلال الإسرائيلي بحق المقبرة اليوسفية بالقدس المحتلة. وقال إن استمرار هذه الجريمة قد يزيد التوتر ويمكن أن يقود إلى إشعال مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال. وأضاف أن ما يجري في المقبرة جزء من مخطط التهويد الذي تنفذه إسرائيل لإزالة أي معالم أثرية أو تاريخية تؤكد إسلامية المدينة المقدسة وعروبتها. وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية لإدانة ما يجري في مدينة القدس. وأشار إلى أن إسرائيل تسير بمخطط تسعى من خلاله إلى إشعال فتيل الحرب الدينية في القدس لن تكون بمنأى عن تداعياتها.
مركز الميزان لحقوق الإنسان يشير في بيان صحافي إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تمنع دخول الأجهزة الطبية إلى قطاع غزة، ويطالب المجتمع الدولي بالتدخل لإنهاء القيود المفروضة على حرية مرور إمدادات الأدوية واللوازم الطبية.
أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، مصادقة السلطات الإسرائيلية على بناء 3144 وحدة استيطانيةً جديدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير، هيثم أبو الفول، أن هذه الخطوة تعد خرقاً فاضحاً وجسيماً للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وفي مقدمها قرار مجلس الأمن رقم 2334. وشدّد على أن سياسة الاستيطان، سواء بناء المستوطنات أو توسيعها أو مصادرة الأراضي أو تهجير الفلسطينيين، هي سياسة لاشرعية ولا قانونية مرفوضة ومدانة، وتعد خطوة أحادية تمثل انتهاكاً للقانون الدولي، وتقوّض جهود تحقيق السلام الشامل والعادل، وفرص حل الدولتين على أساس قرارات الشرعية الدولية.
اقتحم 400 مستوطن بتعزيزات عسكرية أراضي منطقة "خلة النحلة" قرب قرية واد رحال جنوب بيت لحم. كما أصيب عدد من المواطنين بالاختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي التي نصبت حاجزاً عسكرياً على مفترق قرية عنزة، وآخر على مفرق عجة جنوب جنين.
مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني في الداخل، تدين في بيان مشترك قرار وزير الأمن الإسرائيلي، بني غانتس، تصنيف ست مؤسسات مجتمع مدني فلسطينية كمؤسسات "إرهابية"، وتعتبره تقويضاً ومساً سافراً بالعمل المدني والحقوقي وملاحقة سياسية تعمّق الاحتلال وممارساته القمعية.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تدعو في بيان مجلس الأمن إلى توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني من إرهاب الاحتلال الإسرائيلي المنظم، والمحكمة الجنائية الدولية بسرعة البدء بتحقيقاتها في جرائم الاحتلال وفي مقدمتها جريمة الاستيطان. وفي بيان آخر قالت الوزراة، إن المواقف الدولية لا ترتقي لمستوى فظاعة إرهاب الاحتلال الإسرائيلي ضد منظمات المجتمع المدني، ولا تتناسب مع خطورة وفظاعة الجرائم المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.
أكدت حركة فتح على لسان عضو مجلسها الثوري والمتحدث الرسمي باسمها، أسامة القواسمي، في بيان، اليوم السبت، أن تصنيف الاحتلال الإسرائيلي ستة منظمات حقوقية فلسطينية كـ"منظمات إرهابية" مرفوض ومدان. واعتبر القواسمي، هذا القرار "إعلان صريح من قبل حكومة الاحتلال برئاسة، نفتالي بينيت، بخطتها القاضية لإسكات الأصوات التي تفضح جرائمها بحق الإنسانية، ومخالفاتها الفاضحة للقانون الدولي والإنساني". وأكد أن صمت العالم على جرائم إسرائيل المتصاعدة بحق الشعب الفلسطيني شجعها على اتخاذ مثل هذه القرارات الباطلة.
المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان يصدر تقرير الاستيطان الأسبوعي للفترة من 16 –22 /10 /2021، يشير فيه إلى أن الاستيطان يتمدد ويأخذ أبعاداً تفرض قيوداً ثقيلة على حق الفلسطينيين في تقرير المصير.
أدانت وزارة الخارجية التركية في بيان صحافي خطة المجلس الأعلى للتخطيط الإسرائيلي بشأن الموافقة على بناء 3100 وحدة سكنية جديدة في مختلف المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية الأسبوع المقبل.
كما أشارت إلى أن المحاولة الإسرائيلية لمنع أنشطة حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة من خلال إدراج 6 منظمات فلسطينية لحقوق الإنسان على لائحة "المنظمات الإرهابية" تتعارض أيضاً مع حقوق الإنسان والقانون الدولي. وأكدت الوزراة، على وجوب إنهاء السياسات الغير قانونية بما في ذلك توسيع المستوطنات غير الشرعية، والتي من شأنها القضاء على رؤية حل الدولتين التي تعد الخيار الوحيد لتسوية عادلة ودائمة وشاملة للصراع الفلسطيني. ودعت المجتمع الدولي إلى التحرك لضمان حماية الأراضي الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني من أجل إرساء السلام والاستقرار على المدى الطويل في المنطقة.
أصيب شاب فلسطيني بالرصاص بعد استهدافه من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي المتواجدين بمحاذاة جدار الضم والتوسع العنصري قرب بلدة اليامون غرب جنين. كما أصيب عشرات المواطنين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات أعقبت اقتحام قوات الاحتلال لبلدة بيت أمر شمال الخليل. ومن جهة أخرى، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أعمال التهويد في المقبرة اليوسفية الملاصقة لأسوار البلدة القديمة في القدس المحتلة، لليوم الرابع على التوالي، ونصبت بوابة حديدية على إحدى مداخلها، وركّبت كاميرات مراقبة وكشافات داخل المقبرة.
هدمت السلطات الإسرائيلية بحماية قوات من الشرطة، صباح اليوم الخميس، مساكن أهالي قرية العراقيب مسلوبة الاعتراف في منطقة النقب، جنوبي البلاد، للمرة الـ194 على التوالي منذ العام 2000، وواصلت أفراد من وحدة "يوآف" الشرطية التابعة لما تسمى "سلطة تطوير النقب" المسؤولة عن تنفيذ عمليات هدم المنازل في البلدات العربية بالنقب، وما تسمى "دائرة أراضي إسرائيل"، اقتحام القرية واستطلاع أوضاعها بصورة استفزازية.
المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، يوجّه ثلاث رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (كينيا)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، يشير فيها إلى استمرار إسرائيل في محاولاتها لإسكات الأصوات التي تفضح انتهاكاتها لحقوق الإنسان وتبييض واقع الفصل العنصري الاستعماري الذي أوجدته في فلسطين المحتلة.
طالب رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، خلال لقائه رئيس وزراء لوكسمبورغ، زافييه بيتل، أن تضع أوروبا إمكانياتها السياسية والاقتصادية في إطار الرباعية الدولية أو منفردة، للجم إسرائيل وإيقاف حملتها الاستيطانية التي ستفشل أي محاولات لإحياء عملية السلام، وستدمر حل الدولتين. ودعا لوكسمبورغ أن تعترف بدولة فلسطين لحماية حل الدولتين، مثمناً دور لوكسمبورغ الداعم لفلسطين على كافة المستويات والمحافل الدولية. وناقش اشيتة، مع بيتل، سبل إحياء عملية السلام في ظل الفراغ السياسي الحالي، لإنهاء الاحتلال وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية. من جانبه، عبّر بيتل، عن وقوف حكومته وشعبه مع قضية فلسطين العادلة، والتأكيد على الالتزام بحل الدولتين، ورفض لوكسمبورغ الاستيطان الاسرائيلي غير الشرعي.
حثّت 12 دولة أوروبية إسرائيل، اليوم الخميس، على التخلي عن خطتها لبناء ثلاثة آلاف وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة. وأكد المتحدثون باسم وزارات خارجية الدول الـ12 (ألمانيا وفرنسا وبلجيكا وإسبانيا وإيطاليا وبولندا والسويد والنروج وفنلندا والدنمارك وهولندا) في بيان مشترك معارضتهم الحازمة لسياسة التوسع الاستيطاني في كل الأراضي الفلطسينية المحتلة والتي تشكل انتهاكاً للقانون الدولي وتقويضاً لجهود التوصل إلى حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية. ودعت الدول الأوروبية الـ12 الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني إلى مواصلة جهودهما "لتحسين التعاون وخفض التوتر".
أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة، قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بناء 3144 وحدة استيطانية جديدة في الأرض الفلسطينية المحتلة، معتبرة أن جميع المستوطنات الإسرائيلية المقامة على الأرض الفلسطينية المحتلة غير شرعية وتشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، لاسيما قرار مجلس الامن الدولي رقم 2334 الذي يطالب إسرائيل بـ "أن توقف فوراً وعلى نحو كامل جميع الأنشطة الاستيطانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وأن تحترم جميع التزاماتها القانونية في هذا الصدد احتراما كاملاً". ودعت المنظمة، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في حمل الاحتلال الإسرائيلي على وضع حد لسياسته الاستيطانية غير الشرعية على كامل الأرض الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967م بما فيها القدس الشرقية، والعمل من أجل تحقيق رؤية حل الدولتين، طبقاً للقانون الدولي والقرارات الأممية ومبادرة السلام العربية، مؤكدة أن هذه الإجراءات لا تخدم عملية السلام.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصدر بياناً تؤكد فيه أن الرهانات على التزام إسرائيل الطوعي بالقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، لا جدوى منها في ظل استمرار انتهاكات وجرائم الاحتلال ومستوطنيه ضد الشعب الفلسطيني وأرضه وممتلكاته ومقدساته.