نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

طالبت الرئاسة الفلسطينية المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف إرهاب المستوطنين في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 ضد أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل. وقالت إن ما شاهدناه اليوم من اعتداءات لهؤلاء الإرهابيين على المواطنين العزل الآمنين في منازلهم لهو أكبر دليل على تشجيع الحكومة الإسرائيلية على هذا الإرهاب. ودعت الرئاسة المجتمع الدولي للتحرك العاجل لإجبار الحكومة الإسرائيلية بوقف الإرهاب الذي يمارس ضد المواطنين والشعب الأعزل، وأيضاً لتوفير حماية دولية لهم.

المتحدث باسم حركة فتح، جمال نزال، يدعو في بيان دول الاتحاد الأوروبي لاتخاذ خطوات عاجلة ضد عنف المستوطنين الإرهابيين.

كذلك، دعا المتحدث الرسمي باسم الحركة، أسامة القواسمي، في بيان صحافي، أبناء الشعب الفلسطيني للوحدة والدفاع عن أرضهم وبيوتهم وممتلكاتهم، أمام الإرهاب الذي يمارسه المستوطنون وجيش الاحتلال الإسرائيلي. وقال القواسمي، إن إسرائيل وأدواتها الإرهابية قد زادت من عدوانها وإرهابها وتجاوزت كل الحدود، والشعب الفلسطيني يدافع عن أرضه ومقدساته وعلى رأسها المسجد الأقصى، مؤكداً أن إسرائيل وحدها من يتحمّل مسؤولية هذا التصعيد الخطير الذي يمارس بحق كل شيء فلسطيني.

رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، اسماعيل هنية، يؤكد في كلمته خلال مشاركته في المؤتمر الأكاديمي الدولي الـ21 لدراسات بيت المقدس في إسطنبول، أن القدس تشكّل محور الصراع الشامل مع العدو الصهيوني، وعنوان وحدة وتوحيد الأمة، معتبرًا أن المقاومة الشاملة هي طريق التحرير.

من جهة أخرى، قال الناطق باسم حركة حماس، فوزي برهوم، في تصريح صحافي إن قيام الاحتلال الإسرائيلي بإبعاد 415 من قيادات وأنصار حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" إلى "مرج الزهور" كان حدثاً كبيراً شكلت فيه الحركتين محطة مهمة، وعلامة فارقة في تاريخ المقاومة الفلسطينية.

كما رحب الناطق باسم الحركة، عبد اللطيف القانوع، في تصريح صحافي بنتائج التصويت الذي تمّ في الجمعية العامة للأمم المتحدة على قرار يؤيد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، والذي نال الأغلبية الساحقة التي أيدت الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة. واعتبر أن هذا التصويت يمثل انتصاراً لقضية الشعب الفلسطيني العادلة، وفشلاً لدولة الكيان الصهيوني، كما أنه يؤكد مجدداً عزلة موقف الولايات المتحدة عن الإجماع الدولي، وإصرارها على الانحياز الفاضح للاحتلال، ومواصلة عداء الشعب الفلسطيني.

قال نائب وزير الدفاع الإسرائيلي، ألون شوستير، إن الحكومة الحالية المؤلفة من اليمين واليسار لن تتخذ خطوات سياسية بعيدة المدى ولن تقيم قرية في محيط المستوطنة المخلاة "حوميش" في شمال "السامرة" [الضفة الغربية]. ودعا شوستير، جميع سكان التجمعات السكنية اليهودية وجيرانهم إلى التحلي بضبط النفس مؤكداً أن العنف غير مقبول من أي طرف كان.

واصلت قوات الأمن الإسرائيلية ملاحقة مرتكبي إطلاق النار الذي وقع قرب مستوطنة "حوميش" الليلة الماضية، وقال الناطق بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي إن هناك طرف خيط في التحقيق وإنه تم اعتقال عدد من المشبوهين. وأشار إلى أنه لا ينسب إلى هؤلاء الضلوع في الاعتداء نفسه، إلا أن أجهزة الأمن تأمل في أن تؤدي التحقيقات معهم إلى إلقاء القبض على الفاعلين. وأكد رئيس المجلس الإقليمي شومرون في "السامرة" [الضفة الغربية]، يوسي داغان، "أن هذه هي أرضنا ودعا الحكومة إلى العمل ضد المعتدين". كما رأى أن إخلاء المستوطنات الأربع، وبينها "حوميش"، في شمال "السامرة" [الضفة الغربية] في إطار خطة الانفصال كان خطأ وأضاف أنه يجب العودة إليها.

أشارت لجنة فلسطين بالبرلمان العربي خلال اجتماعها برئاسة رئيس البرلمان العربي، عادل بن عبد الرحمن العسومي، بالعاصمة الأردنية عمان، إلى جهود البرلمان العربي لدعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية وآخرها أثناء جولة البرلمان العربي في عدد من الدول الأوروبية وعقد العسومي، لقاءات مع عدد من الشخصيات الأوروبية ورؤساء البرلمانات والاتحاد البرلماني الدولي، والمطالبة بوقف جرائم سلطات الاحتلال في مدينة القدس والاعتداء على الحرم الإبراهيمي، والجرائم التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني. وأكدت اللجنة على استمرار البرلمان العربي في جهوده والتواصل مع البرلمانات الإقليمية والدولية والأمم المتحدة الدعم الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني الثابتة والمشروعة وعلى رأسها حق تقرير المصير وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وضمان حق العودة للاجئين الفلسطينيين، وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من المعتقلات والسجون الإسرائيلية. واعتمدت اللجنة مشروع قرار بشأن مستجدات الوضع في الأراضي الفلسطينية، ومن بين ما جاء فيه دعم خطة السلام التي أطلقها الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في الأمم المتحدة، وخطة تحرك على المستويين الأفريقي والأوروبي لدعم حقوق الشعب الفلسطيني.

وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني، رياض المالكي، يرحب في تصريح بتصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة على قرار فلسطين في السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وللسكان العرب في الجولان السوري المحتل، على مواردهم الطبيعية. كما أصدرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بياناً أكدت فيه أن استمرار الحكومة الإسرائيلية في توفير الغطاء لإرهاب المستوطنين يهدد بتفجير الأوضاع في القرى والبلدات الفلسطينية. وفي بيان آخر طالبت الوزارة، بتدخل أميركي عاجل لوقف الإرهاب اليهودي ضد المدنيين الفلسطينيين العُزل.

أكد الناطق بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي، البريغادير رام كوخاف، أن إلقاء القبض على الأشخاص الذين قتلوا يوم الخميس الماضي المواطن يهودا ديمنتمان، بإطلاق النار على السيارة التي كان يستقلها قرب مستوطنة "حوميش"، يعدّ رسالة أخرى إلى "التنظيمات الإرهابية" أنه سيتم القبض أو تصفية كل من يحاول استهداف الإسرائيليين. وأكد أن بعض القوات ما زالت منتشرة في الميدان معرباً عن أمله في أن يساعد التحقيق مع المعتقلين في إحباط محاولات أخرى لارتكاب اعتداءات مماثلة.

هدمت السلطات الإسرائيلية بحماية قوات من الشرطة، مساكن أهالي قرية العراقيب مسلوبة الاعتراف في منطقة النقب، جنوبي البلاد، للمرة الـ196 على التوالي منذ العام 2000. وهذه هي المرة 14 التي تهدم السلطات الإسرائيلية خيام أهالي العراقيب، منذ مطلع العام الجاري 2021 ولغاية اليوم، فيما يعيد الأهالي نصبها من جديد كل مرة من أخشاب وغطاء من النايلون لحمايتهم من الحر الشديد في الصيف والبرد القارس في الشتاء، وتصدياً لمخططات اقتلاعهم وتهجيرهم من أرضهم.

هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين تصدر تقريراً تشير فيه إلى تفاصيل مؤلمة لما تعرضن له أسيرات معتقل "الدامون" من قمع وتعذيب وعزل وانتهاكات جسيمة على يد وحدات القمع الإسرائيلية والسجانون خلال الأيام الماضية.

وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصدر بياناً تؤكد فيه أن إسرائيل تستخف بالمواقف والمطالبات الدولية والأميركية وتسابق الزمن في حسم مستقبل قضايا الحل النهائي بالقوة ومن طرف واحد من خلال الحرب المفتوحة التي تهدد حياة الفلسطينين. وفي بيان آخر، أدانت الوزارة التعليمات الجديدة لإعدام المزيد من الفلسطينيين وتتابعها مع الجهات والمحاكم الدولية المختصة.

رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يؤكدان في مؤتمر صحافي مشترك بمقر الرئاسة الثانية في عين التينة، على مواصلة الجهود للوصول إلى حل سريع لترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل.

قال وزير الدفاع الإسرائيلي، بني غانتس، إن طهران لا تملك أوراق مساومة حقيقية في المفاوضات النووية، وبالتالي يمكن بل يجب العمل على إنهاء استراتيجية المماطلة التي تتخذها. وأكد غانتس، في جلسة لجنة الخارجية والأمن البرلمانية، أن إسرائيل تسعى لتعزيز التعاون الدولي في الشأن الإيراني، معرباً عن يقينه بأن توسّع العمليات الجلية والخفية في هذا الملف قريباً، وأضاف أن إسرائيل تقوم بتطوير قدراتها لضمان تفوقها النوعي الأمني في المنطقة للتعامل مع كل التهديدات. وحول الأوضاع في "يهودا والسامرة" [الضفة الغربية]، شدّد غانتس، على أن قوات الأمن تكثّف تواجدها الميداني وتحركاتها لاحتواء الاعتداءات متعهداً بأن تجبي إسرائيل ثمناً باهظاً من كل من يحاول تأجيج الأوضاع. وأوضح مع ذلك أن الحكومة لن تقبل بوقوع حوادث يعتدي فيها إسرائيليون على فلسطينيين وعلى جنود من جيش الدفاع.

الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يؤكد خلال لقائه مع وفد قيادة حركة فتح من المحافظات الجنوبية، في مقر الرئاسة برام الله، على مواصلة التصدي لكل المحاولات المشبوهة الهادفة إلى فصل غزة عن الوطن، وإفشال كل المحاولات الرامية إلى الاستفراد بالقطاع وفصله وعزله بهدف تصفية القضية الفلسطينية.

من جهة أخرى، أشار عباس، خلال استقباله مساعدة وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى، يائيل لمبرت، إلى الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وخاصة الممارسات الإسرائيلية أحادية الجانب التي تقوّض حل الدولتين، مشدداً على ضرورة وقف هذه الممارسات الإسرائيلية، والانتقال لتطبيق الاتفاقيات الموقّعة بين الجانبين، من أجل البدء بعملية سياسية حقيقية وفق قرارات الشرعية الدولية.

عضو المكتب السياسي لحركة حماس، حسام بدران، يؤكد في لقاء عبر "فضائية الأقصى" أن الحركة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام اعتداء الاحتلال الإسرائيلي على الأسرى في السجون الصهيونية.

من جهة أخرى، بارك القيادي في حركة حماس، عبد الحكيم حنيني، في تصريح صحافي عملية الدهس بالقرب من مدينة جنين، وقال إن ارتقاء الشهداء يزيد الشعب الفلسطيني إصراراً على مواصلة الطريق نحو الحرية، وإن العمليات والاشتباكات التي تشهدها المحافظة هي رسالة عز وفخر للشعب الفلسطيني، وعلى العدو أن ينتظر رصاص المقاومة في كل أزقتها.

منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، يدعو خلال إحاطته أمام مجلس الأمن، حكومة إسرائيل إلى وقف أنشطتها الاستيطانية على الفور بوصفها انتهاكاً صارخاً لقرارات الأمم المتحدة.

حذّر مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية، غسان دغلس، من تحويل أراضي كانت أقيمت عليها مستوطنة "حومش" المخلاة إلى معسكر تابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي. وأضاف في تصريح خاص لـ"وفا"، اليوم الثلاثاء، إن أراضي المستوطنة المخلاة تابعة لأهالي برقة شمال نابلس وسيلة الظهر والفندقومية جنوب جنين، وجرى إخلاؤها في العام ٢٠٠٥، ولم تسلّم للفلسطينيين حتى اللحظة. وأكد دغلس، أن المنطقة تشهد حركة نشطة لجيش الاحتلال الذي نصب بيوتاً متنقلة ومولدات كهرباء، موضحاً أن الأمر ينذر بإعادة سيناريو ما يحدث فوق جبل صبيح التابع لأراضي بيتا وقبلان ويتما جنوب نابلس، من إخلاء مستوطنة "أفيتار" وتحويلها لمعسكر احتلالي.

أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين إلى أنه تمّ طعن ضابط إسرائيلي يعمل في إدارة السجون في سجن نفحة، وذلك في أعقاب الهجمة الشرسة والمستمرة على الأسرى والأسيرات خلال الأيام الماضية، وإسرائيل تتحمل المسؤولية الكاملة عن أي تدهور، خصوصاً وأن قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي ووحدات القمع في طريقها الآن الى سجن نفحة.

أكد عضو الكنيست الإسرائيلي رئيس القائمة العربية الموحدة، منصور عباس، أن إسرائيل أقيمت كدولة يهودية وستبقى يهودية موضحاً أن المسألة ليست هوية الدولة بل مكانة المواطن العربي فيها. بدوره، شجب النائب عن القائمة المشتركة، سامي أبو شحادة، هذه التصريحات، وادعى بأن عباس يعاني من اضطراب الهوية التفارقي.

أكد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، خلال استقباله مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، في مقر الرئاسة برام الله، على ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، ووقف النشاطات الاستيطانية، ووقف اعتداءات المستوطنين، وأهمية احترام الوضع التاريخي في الحرم الشريف، ووقف طرد السكان من أحياء القدس، ووقف اقتطاع الضرائب وخنق الاقتصاد الفلسطيني، والانتقال لتطبيق الاتفاقيات الموقّعة بين الجانبين، من أجل البدء بعملية سياسية حقيقية وفق قرارات الشرعية الدولية. من جانبه، أكد سوليفان، على التزام الولايات المتحدة الأميركية بحل الدولتين، وأهمية العمل المشترك من قبل جميع الأطراف للمضي قدماً لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

الناطق باسم حركة حماس يؤكد في تصريح صحافي أن التعليمات الجديدة لقيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي لجنوده بإطلاق النار على المواطنين الفلسطينيين تعبّر عن حالة التخبّط والذعر التي يعيشها قادة العدو. من جهة أخرى، قالت الحركة في تصريح صحافي إن تصريحات عضو الكنيست الإسرائيلي، منصور عباس، والتي عبّر فيها عن اعترافه بما يسمى بـ "يهودية الدولة" ما هو إلا انحياز فاضح للرواية الصهيونية.

الرئاسة الفلسطينية تعبّر في بيان عن رفضها وسخطها الشديدين لتصريحات رئيس القائمة الموحدة، منصور عباس، والتي يدعو فيها الشعب الفلسطيني للاعتراف بالدولة اليهودية.

واصل الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، خطواتهم الاحتجاجية، وذلك رفضاً للهجمة الممنهجة التي تشنها إدارة السجون بحق الأسيرات والأسرى في سجن "نفحة"، وتحديداً في قسم (12). وقال نادي الأسير الفلسطيني، في بيان، إن هذه الخطوات تتمثل بإغلاق كافة الأقسام، وإرجاع وجبات الطعام، منوهاً إلى أنه في حال واصلت إدارة السجون تصعيدها، فإن مستوى المواجهة سيكون مفتوحاً، ويتجه نحو كل الخيارات، وذلك بعد أن تنصلت من إعلانها إنهاء عزل الأسيرات ورفع العقوبات عنهن.

قال وزير شؤون القدس فادي الهدمي، في حديث عبر "تلفزيون فلسطين"، إن عملية هدم منازل المواطنين في مدينة القدس المحتلة في تسارع كبير جداً، وأضاف أن الخطورة تكمن بأن كل ملفات الهدم المؤجلة في السابق يتم فتحها بوتيرة سريعة، وهناك مئات المنازل المهددة في عدة مناطق أبرزها أحياء سلوان. ولفت إلى توجيهات القيادة الفلسطينية، للعمل من أجل توثيق جرائم الاحتلال الإسرائيلي، مشيراً إلى أن وزارة شؤون القدس وجّهت أكثر من 40 رسالة للمجتمع الدولي بتفاصيل الأحداث التي تجري في المدينة، إضافة للقاء ممثل الاتحاد الأوروبي ووضعه في صورة ما يجري في القدس. وقال إنه منذ مطلع العام الجاري بلغ عدد عمليات الهدم أكثر من 160 في القدس.