نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، يعرب في إحاطته أمام مجلس الأمن، عن قلقه البالغ إزاء الديناميكيات الحالية لا سيما في الضفة الغربية المحتلة والتي "يمكن أن تخرج عن نطاق السيطرة في أي وقت".
قال مستشار ديوان الرئاسة الفلسطينية لشؤون القدس، أحمد الرويضي، في بيان اليوم الخميس، إن الاحتلال الإسرائيلي يسعى من خلال "مسيرة الأعلام" الأحد المقبل، لإبراز سيادة وهمية في القدس المحتلة، قوامها قواته العسكرية المنتشرة في المدينة. وشدد على أن المشهد بالقدس مرشح للتصعيد، وأن سلطات الاحتلال وحدها تتحمل مسؤوليته بإجراءاتها وعنصريتها، مؤكداً أن معركة القدس ستبقى مفتوحة حتى إنهاء الاحتلال. كما أكد الرويضي، أن اتصالات مكثفة تجري مع أطراف دولية مختلفة لإطلاعها على مخاطر إجراءات الاحتلال الخطيرة في القدس، لتحمل مسؤولياتها في حماية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
حذّر الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية، سعيد أبو علي، في تصريح صحافي، من خطورة مسيرة الأعلام التي تنظمها حكومة الاحتلال الإسرائيلي، الأحد المقبل بمدينة القدس وتداعياتها خاصة على الأمن والاستقرار، وجهود خفض التوتر المبذولة لوقف التدهور المتسارع وانفجار الأوضاع بصورة بالغة الخطورة، جراء هذه المسيرة المدانة والمرفوضة. كما دعا أبو علي، الحكومة الإسرائيلية إلى التراجع عنها ووقفها على الفور. ودعا جميع الدول وهيئات المجتمع الدولي لتحذير حكومة الاحتلال واتخاذ المواقف والإجراءات اللازمة لوقف هذه الممارسات والاستفزازات، وتجنب تداعياتها خاصة على الأمن والاستقرار في المنطقة.
ثمّنت حركة حماس، في تصريح صحافي، عالياً تصويت البرلمان العراقي اليوم بالإجماع على قانون تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني، واعتباره خيانة عظمى، مؤكدة أنه موقف يعكس أصالة الشعب العراقي، ومواقفه التاريخية الداعمة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة. ودعت الحركة، البرلمانات العربية والإسلامية كافة إلى الاقتداء بهذا القرار، الذي يمثّل دعماً كبيراً للشعب الفلسطيني ونضاله المشروع في مواجهة الاحتلال الصهيوني الغاشم.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يشير في التحديث الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة للفترة 19 – 25 أيار/ مايو 2022، إلى إصابة 19 مواطناً فلسطينياً بينهم 6 أطفال، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، فضلاً عن إصابة العشرات بحالات اختناق أو كدمات ورضوض، جميعهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، باستثناء صيادَين أصيبا في قطاع غزة.
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم أنه سيستجيب بشكل جزئي لطلب الشرطة الإسرائيلية لاستقبال أربعة وحدات من حرس الحدود الإسرائيلي خشية وقوع تصعيد أمني استعداداً لمسيرة الأعلام وفعاليات يوم القدس الأحد القادم. وستمر مسيرة الأعلام من وسط البلدة القديمة في القدس إلى "حائط المبكى" عن طريق بوابات البلدات القديمة بدون الدخول إلى الحرم القدسي.
مراقب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، يؤكد في حديث أمام مجلس الأمن، أن الأطفال الفلسطينيون يتعرضون للقتل والاعتقال والتهجير والمضايقة يومياً، داعياً إلى حمايتهم من حرب تهدد جيلاً فلسطينياً واحداً تلو الآخر.
أكدت نائبة المندوب الإسرائيلي الدائم لدى الأمم المتحدة، نوا فورمان، أمام جلسة مجلس الأمن، أن مسيرة الأعلام التي تنوي إسرائيل القيام بها في القدس، لا تنتهك الوضع الراهن للمدينة، تماماً كالسنوات السابقة، هذا العام ليس مختلفاً، لكن المنظمات كحركة حماس وغيرها تبحث دائماً عن طرق من أجل إحداث الخراب وارتكاب أعمال ضد إسرائيليين بهدف تحقيق مكاسب سياسية. وفيما يتعلق بقضية مقتل الصحافية شيرين أبو عاقلة، قالت إن الوفاة التراجيدية للصحافية هو مثال آخر لإلقاء اللوم على إسرائيل قبل توضيح أي من الحقائق. وأكدت أن إسرائيل دعت إلى تحقيق سريع ومشترك بين الإسرائيليين والفلسطينيين لكشف النقاب عن الحقائق، وطلبت إسرائيل الحصول على الرصاصة لإتمام التحقيق، لكن السلطة الفلسطينية رفضت ذلك. وتابعت تقول: "إسرائيل رغم ذلك تقوم بإجراء تحقيق دقيق في الملابسات".
عضو البرلمان الأوروبي، مانو بينيدا، يشير في حديث لـ "يورونيوز"، إلى أن السبب الكامن وراء الرفض الإسرائيلي لدخوله فلسطين يرجع إلى مطالبته بـإجراء مناقشة داخل البرلمان الأوروبي بشأن ظروف اغتيال الصحافية بقناة الجزيرة شيرين أبو عاقلة.
الاتحاد البرلماني العربي يؤكد في تقريره العام الصادر عن المؤتمر الثالث والثلاثون الطارئ بعنوان "المسجد الأقصى وجميع المقدسات الإسلامية والمسيحية أولويتنا الأولى"، على ضرورة حماية الهوية الفلسطينية العروبية، والتكاتف معاً من أجل مواجهة سلطات الاحتلال الإسرائيلي، والحفاظ على مكانة فلسطين في المنطقة العربية.
اقتحمت "مسيرة الأعلام" التهويدية الاستفزازية، البلدة القديمة بالقدس المحتلة من باب العامود، بمشاركة آلاف المستوطنين، وبحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وردد المستوطنون الهتافات العنصرية المنادية بالموت للعرب واعتدوا بطريقة وحشية على المواطنين وعلى الطواقم الصحافية ومنعوها من أداء عملها. وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن طواقمها تعاملت مع 79 إصابة، واحدة بالرصاص الحي، والبقية بالرصاص المعدني والاعتداء بالضرب ورش غاز الفلفل. كما اعتقلت قوات الاحتلال 50 مواطناً على الأقل من القدس ومحيط منطقة باب العامود ومن داخل أحياء البلدة القديمة والمسجد الأقصى. من جهة أخرى، اقتحم أكثر من ألف مستوطن، من ضمنهم المتطرف إيتمار بن غفير، من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، التي أغلقت المصلى القبلي بالسلاسل الحديدية، وحاصرت المصلين والمعتكفين داخله، وأدوا للمرة الأولى ما يسمونه "السجود الملحمي" في باحات المسجد. وفي محافظة نابلس، أصيب نحو 219 مواطناً خلال مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في عدة مناطق. كما أصيب فتى وشابين بعيار ناري خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم الدهيشة جنوب محافظة بيت لحم. وفي محافظة الخليل، أصيب 3 مواطنين برصاص الاحتلال، إلى جانب عشرات الطلبة بحالات اختناق في مخيم العروب. كما أصيب مواطنين بالرصاص المطاطي، و4 بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات على المدخل الشمالي لمدينة البيرة.
أدان رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، مسيرة المستوطنين واعتداءاتهم على المواطنين في مدينة القدس المحتلة، محذراً من التبعات الخطيرة لتلك المسيرة وما تمثله من استفزازات لمشاعر المواطنين واقتحامها لساحات المسجد الأقصى. وقال: إن القدس كانت وستظل عبر السنين عاصمة دولة فلسطين، وإن محاولات تغيير معالمها، وفرض السيادة الوهمية عليها، لن تصمد أمام حقائق الدين، والتاريخ، والقداسة. وأضاف: "إن رقصة الأعلام لن تغيّر من معالم القدس أو عروبة ساحاتها، وشوارعها، وأزقتها ذات الطابع المعماري العربي والإسلامي والمسيحي". وطالب اشتية، المجتمع الدولي وجميع المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات للأماكن المقدسة في المدينة وتفعيل القرارات الدولية لفرض عقوبات على كل ما تمارسه إسرائيل من انتهاكات.
أدان البرلمان العربي بشدة اقتحام أعداد كبيرة من المستوطنين والمتطرفين اليهود باحات المسجد الأقصى ورفع أعلام سلطات الاحتلال الإسرائيلي في ساحاته، مؤكداً أنها خطوات تصعيدية واستفزازية سوف تؤدي لمزيد من الاحتقان وتفاقم من حالة عدم الاستقرار الأمني في المنطقة. وأضاف أن هذه الممارسات الاستفزازية تأتي امتداداً للانتهاكات الجسيمة التي تقوم بها قوة الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة، داعياً المجتمع الدولي إلى ضرورة التصدي لمثل هذه الإجراءات كونها ستدخل المنطقة في حالة من عدم الاستقرار. وأكد البرلمان العربي على ضرورة وقف أية إجراءات تستهدف الهوية العربية الإسلامية والمسيحية لمدينة القدس ومقدساتها، مؤكداً على جميع قرارات الشرعية الدولية التي تؤكد على عدم تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم لمدينة القدس بوصفها مدينة واقعة تحت الاحتلال.
أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، عن إدانته الشديدة لقيام عدد من المتطرفين الإسرائيليين باقتحام المسجد الأقصى. مؤكداً أن هذا التحرك يشكل انتهاكاً جديداً للوضع القائم كما يمثل استفزازاً كبيراً للمشاعر العربية والإسلامية، ويمكن أن يترتب عليه إشعال الأوضاع في مدينة القدس ومناطق أخرى. وأكد المتحدث باسم الأمين العام للجامعة المستشار، جمال رشدي، بأن اقتحام ساحة الأقصى، في إطار ما يُعرف بـ "مسيرة الأعلام" هو عمل غير مسؤول يستهدف بالدرجة الأولي تحقيق مكاسب داخلية على الساحة الإسرائيلية، ويحقق أهداف اليمين المتطرف الساعية إلى إلغاء كل وجود فلسطيني في القدس الشرقية المحتلة والتضييق على رواد الحرم القدسي. وناشد رشدي، القوى المؤثرة عالمياً والمجتمع الدولي الضغط على إسرائيل لوقف الاستفزازات التي تؤجج المشاعر الدينية، وتُزيد من منسوب الاحتقان وتغذي دائرة العنف في الأراضي الفلسطينية المحتلة ومن شأنها دفع الجميع إلى أتون مواجهات دينية لن يحمد عقباها.
أكد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، رداً على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، التي ادعى فيها "أن القدس ستبقى مدينة موحدة"، أن مدينة القدس الشرقية بمقدساتها الإسلامية والمسيحية، ستبقى العاصمة الأبدية لدولة فلسطين حسب قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي. وأضاف أنه لا يمكن تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة ما دامت إسرائيل تواصل حربها على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، وترفض قرارات الشرعية الدولية والأسس التي قامت عليها عملية السلام. وشدد على أن الطريق الوحيد لتحقيق الاستقرار والسلام الدائم يمر عبر تلبية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية. وطالب المجتمع الدولي، خاصة الإدارة الأميركية بتحمل مسؤولياتهم، لوقف الانتهاكات الإسرائيلية، والكف عن التعامل بازدواجية.
أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة إقدام آلاف المستوطنين المتطرفين على اقتحام المسجد الأقصى وتأدية شعائر وطقوس تلمودية فيه بدعم وحماية من قوات الاحتلال الاسرائيلي، وتنظيمهم ما يسمى "مسيرة الأعلام" العنصرية والاستفزازية في مدينة القدس المحتلة والاعتداء الهمجي على المواطنين الفلسطينيين، معتبرة أن هذا التصعيد الخطير يشكل تحدياً سافراً لمشاعر الأمة الإسلامية جمعاء، وانتهاكاً صارخاً للقرارات والمواثيق الدولية ذات الصلة. وحمّل الأمين العام للمنظمة، حسين إبراهيم طه، إسرائيل المسؤولية الكاملة عن التداعيات المحتملة لهذه الاعتداءات المتواصلة، داعياً المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن الدولي، إلى التحرك من أجل وضع حد لهذه الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة، مجدداً التأكيد على دعم المنظمة الثابت والمطلق لحق الشعب الفلسطيني في السيادة على مدينة القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين وفقاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، علي فيصل، يعتبر في تصريح صحافي أن "مسيرة الأعلام" الاستيطانية في مدينة القدس المحتلة عدوان صريح على سيادة الشعب الفلسطيني الأبدية وعلى عاصمته وحقوقه ومقدساته واستفزاز لمشاعره.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصدر بياناً تؤكد فيه أن مسيرة الأعلام والتنكيل بالمقدسيين لن تنشئ حقاً للاحتلال الإسرائيلي في القدس. كما أشارت الوزارة في بيان، إلى أن ما تعرضت له القدس بمواطنيها ومقدساتها هو إرهاب دولة الاستعمار والأبرتهايد المنظم. وفي بيان آخر، أدانت الوزارة استمرار الاحتلال الإسرائيلي بانتهاك الوضع القائم للأقصى ومحاولاته المستمرة لتغييره.
وزير شؤون القدس، فادي الهدمي، يشير في بيان إلى أن استباحة الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه لباحات المسجد الأقصى والقدس، هو انتهاك فظ ومريع للوضع القانوني والتاريخي القائم بالمسجد الأقصى.
حذّرت نقابة الصحافيين الفلسطينيين، في بيان صحافي، من استمرار الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب مزيد من الجرائم بحق الصحافيين، وتعمد استهدافهم في ميادين العمل، ودعت الزملاء إلى تكثيف التغطية الإعلامية ومواصلة فضح الاحتلال ومحاولات مساسه بالقدس ومقدساتها. وقالت إن تصريحات المتحدث باسم شرطة الاحتلال بالقدس، وطلبه من الصحافيين ارتداء سترات الصحافة وإبراز البطاقات التعريفية خلال تغطية ما يسمى بمسيرة الأعلام، هي توطئة لاعتداءات جديدة، ومحاولة خائبة لتخويف الصحافيين وثنيهم عن القيام بواجباتهم المهنية والوطنية. وجدّدت النقابة دعوتها لتوفير حماية دولية للصحافيين، خاصة في نقاط التماس والمناطق التي تشهد مواجهات.
أعربت وزارة الخارجية المصرية عن إدانتها لسماح السلطات الإسرائيلية باقتحام جماعات من المتطرفين باحات المسجد الأقصى. وأكد المتحدث الرسمي باسم الوزارة السفير، أحمد حافظ، على ضرورة وقف أية انتهاكات تستهدف الهوية العربية الإسلامية والمسيحية لمدينة القدس. وطالب السلطات الإسرائيلية بوقف تلك الممارسات الاستفزازية التي تؤجج مشاعر المسلمين.
من جهة أخرى، أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، خلال استقباله أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، جبريل الرجوب، على أن مواصلة التوسع في النشاط الاستيطاني يقوّض من فرص التوصل إلى حل الدولتين وأفق إقامة سلام شامل وعادل في المنطقة. وشدّد على موقف مصر الراسخ من دعم القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وأهمية العمل على تهيئة المناخ الملائم لإحياء مسار المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وصولاً إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، يقول في تصريح خلال جلسة الحكومة الأسبوعية: إن عيد "أورشليم" [القدس] حدث وحّد الشعب كله بلحظة واحدة، مشيراً إلى أن رفع العلم الإسرائيلي في "عاصمة إسرائيل" أمر بديهي.
أكد وزير الأمن الإسرائيلي، بني غانتس، في كلمة ألقاها في حفل تأبين ضحايا حرب الأيام الستة، إلى أحداث "يوم القدس" وقال إن "إسرائيل تحمي بأمانة حقوق السكان المسلمين وفق القانون والاتفاقيات السياسية مع جيراننا، وفي نفس الوقت نحافظ على حق اليهود في التظاهر عند حائط المبكى والاحتفال بيوم القدس". ودعا المتظاهرين إلى المسيرة بالاحترام قدر الإمكان وقال "لن نسمح بالاستفزازات ولن نسمح بأي مساس بسيادتنا وأمن الإسرائيليين وسنرد بقوة على العنف إذا لزم الأمر".
من جهته، قال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، عومر بارليف، في ختام مسيرة الأعلام: "إذا استسلمنا للتهديدات بعدم رفع الأعلام الإسرائيلية في عاصمتنا، فلن نعرف الهدوء يوماً، وسنجد أنفسنا ننسحب في المستقبل أيضاً".
استشهد الطفل زيد محمد سعيد غنيم (15 عاماً)، إثر إصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال مواجهات اندلعت في منطقة "أم ركبة" ببلدة الخضر جنوب بيت لحم. وأدت المواجهات إلى إصابة شاب بالرصاص الحي في قدمه وآخرين بالاختناق نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع. كذلك، أصيب 10 مواطنين بالرصاص المعدني، و51 بالاختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات اندلعت بالقرب من مدخل برقة شمال غرب نابلس، خلال التصدي لهجوم عشرات المستوطنين. وأصيب مواطن بالرصاص الحي، وإثنان آخران بغاز الفلفل، وثالث بقنبلة صوتية، خلال مواجهات دارت مع قوات الاحتلال في بلدة حوارة جنوب نابلس. وفي بلدة بيتا، سجلت 5 إصابات بالرصاص المطاطي، و36 حالة اختناق، و6 إصابات بالحروق، في مواجهات مع الاحتلال. كما أصيب مواطنان بالرصاص المعدني وآخر بحروق جراء إصابته بقنبلة غاز بشكل مباشر، و21 جراء الاختناق بالغاز المسيل للدموع، في قرية بيت دجن شرق نابلس. كذلك، أصيب 4 شبان بالرصاص المعدني، والعشرات بالاختناق، خلال قمع قوات الاحتلال للمسيرة الأسبوعية في بلدة كفر قدوم شرق قلقيلية. من جهة أخرى، أصدرت قوات الاحتلال قراراً بالاستيلاء على بناية سكنية مكونة من 7 طوابق وتقع على الشارع الرئيسي في بلدة حوارة جنوب نابلس، وتضمن القرار تحويل العمارة "للاستخدام لأغراض عسكرية".
رحب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، بقرار مجلس النواب العراقي تجريم التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي. وأعرب عن فخره واعتزازه بالمواقف العراقية الثابتة والداعمة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، داعياً جميع البرلمانات العربية والإسلامية إلى الاقتداء بقرار مجلس النواب العراقي بتجريم التطبيع مع الاحتلال. وقال إن موضوع التطبيع مع الاحتلال مرتبط بقرارات مبادرة السلام العربية التي دعت إلى انسحاب إسرائيل الكامل من جميع الأراضي العربية المحتلة منذ عام 1967.
فتح جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزين في الأبراج العسكرية بالقرب مما يعرف ببوابة "أبو مطيبق" شرق رفح، نيران رشاشاتهم الثقيلة، وأطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الإنارة تجاه الأراضي الزراعية شرق المحافظة بقطاع غزة.
حركة فتح تدعو في بيان الشعب الفلسطيني إلى التصدي لـ"مسيرة الأعلام" الاستفزازية في مدينة القدس المحتلة، والنفير إلى المدينة المقدسة والرباط فيها، وعدم السماح للمستوطنين باستباحتها. كما دعت الحركة في بيان آخر، الاتحاد الأوروبي إلى وضع خطة وخطوات عملية لكبح الإجراءات الإسرائيلية الهادفة للقضاء على فرصة دولة فلسطين في الاستقلال والبقاء.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصدر بياناً تدين فيه جريمة قتل الطفل زيد محمد سعيد غنيم من بلدة الخضر جنوب بيت لحم. وفي بيان آخر، أشارت الوزارة إلى أن الإدارة الدولية والأميركية توفر الحماية لجرائم الاحتلال الإسرائيلي وتقوض فرص تحقيق السلام.
حذر البرلمان العربي، من خطورة وتداعيات مسيرة الأعلام التي تنظمها قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأحد المقبل بالقدس، على أمن واستقرار المنطقة، في تحدّ سافر واستفزازي للشعب الفلسطيني، والأمتين العربية والإسلامية. وأدان ما أعلنته جماعات المستوطنين المتطرفين باقتحام باحات المسجد الأقصى وممارسة الطقوس التلمودية ورفع الأعلام فيما يسمى بيوم توحيد القدس، بقرار إسرائيلي وحماية جيش الاحتلال، مؤكداً أنه اعتداء على المقدسات الإسلامية. وشدد البرلمان العربي على أن ما يجري في القدس المحتلة من هدم للمنازل وتشريد الأهالي وحملة الاعتقالات واقتحامات المسجد الأقصى يأتي في سياق التصعيد الإسرائيلي المتواصل، والذي يتنافى مع الأعراف وكافة المواثيق الدولية، داعياً المجتمع الدولي والمنظمات الدولية إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف هذه الممارسات والاستفزازات التي تمارسها قوات الاحتلال والمستوطنين لتجنب تداعياتها على أمن واستقرار المنطقة.
قال رئيس الأركان الإسرائيلي أفيف كوخافي، "هناك استنتاجاً واضحاً يمكن إعلانه صراحة وبدون أي مجال للشك: لا يوجد أي جندي في الجيش الإسرائيلي أطلق النار بشكل متعمد نحو الصحافية شيرين أبو عاقلة، هذا هو الاستنتاج الذي توصلنا إليه بعد التحقيق والفحص ولا يوجد أي استنتاج آخر". وأضاف "نحن نأسف على وفاتها ونحاول الوصول إلى الحقيقة من خلال كل الطرق الممكنة منذ وقوع الحادثة". وأشار كوخافي، إلى أنه "لكي نتوصل إلى الحقيقة، هناك مؤشرات مهمة موجودة لدى الجانب الفلسطيني وليس لدينا". وأكد كوخافي على أن "الجيش الإسرائيلي طلب فحص الرصاصة حتى بشكل مشترك فقوبلت دعوته بالرفض، وحاول إجراء تحقيق مهني ودقيق في ظروف مقتل شيرين أبو عاقلة ولكن الفلسطينيين يرفضون السماح بذلك". ودعا "الجانب الفلسطيني من جديد إلى التعاون والسماح بالوصول إلى الحقيقة وإزالة الشكوك وعلامات الاستفهام". وحذر من أنه "في المقابل إذا لم نتمكن من الوصول إلى جميع التفاصيل فلن نتمكن من التحديد بشكل مطلق من أطلق الرصاصة التي قتلت شيرين أبو عاقلة".
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، اليوم الجمعة، إن "مسيرة الأعلام التي ستنظم في القدس الأحد الوشيك، ستجري وفق مسارها المخطط لها، وستنتهي عند "حائط المبكى" ولن تمر عبر الحرم القدسي". كما أعرب وزير الأمن الإسرائيلي، بني غانتس، عن دعمه لمسيرة الأعلام خلال محادثة مع نشطاء من حزبه، قائلاً: "مسموح لنا ويمكننا القيام بأي مسيرة نريدها في عاصمتنا"وتابع "ليس لدينا نية لخرق الوضع الراهن في الحرم القدسي، والشرطة موجودة لمنع الجمهور من الانضمام معاً وإحداث احتكاك متعمد". ودعا غانتس إلى "تجنب أي استفزاز على طول الطريق".
قالت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الجمعة، إن وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، تحدث مع وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، بشأن "أهمية عمل الإسرائيليين والفلسطينيين للحفاظ على الهدوء". وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، في بيان، أن بلينكن "شدد على أهمية استكمال التحقيقات في مقتل الفلسطينية الأميركية شيرين أبو عاقلة"، التي قُتلت أثناء تغطيتها غارة عسكرية إسرائيلية في جنين في يوم 11 من الشهر الجاري. وأضاف برايس، أن بلينكن، ولابيد "تحدثا عن الجهود المشتركة لمواجهة التحديات العالمية، بما في ذلك تلك التي تشكلها إيران ووكلائها". وقال إن بلينكن، "كرر التزام الإدارة الأميركية الثابت بأمن إسرائيل وشدد على دعم الولايات المتحدة لحل الدولتين".
قالت وزارة الخارجية التركية، في بيان صحافي، إن اقتحام عضو البرلمان الإسرائيلي إيتمار بن غفير ومجموعة يهودية من المتطرفين المسجد الأقصى تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، ومحاولات العبادة في هذه المنطقة، هو انتهاك صريح للوضع القائم للمسجد الأقصى. ودعت الحكومة الإسرائيلية إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على الوضع الراهن في الأماكن المقدسة المذكورة، وكررت دعوتها إلى عدم السماح بأي أعمال استفزازية من شأنها تصعيد التوتر في المنطقة.
أدان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، نايف فلاح مبارك الحجرف، السماح لمتطرفين وأحد أعضاء الكنيست الإسرائيلي باقتحام المسجد الأقصى تحت حماية الشرطة الإسرائيلية، وحذر من تفاقم الأوضاع في ضوء السماح بالمسيرة الاستفزازية والتصعيدية في القدس المحتلة ، مما يشكل انتهاكاً صارخاً وتصرفاً مداناً ومرفوضاً وتصعيداً خطيراً. وشدّد على ضرورة احترام إسرائيل الوضع التاريخي والقانوني والديني القائم في القدس المحتلة ومقدساتها ووقف كل الإجراءات غير الشرعية، مطالباً المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته للحفاظ على سلامة المسجد الأقصى، وبضرورة تقيد إسرائيل بالتزاماتها كقوةٍ قائمةٍ بالاحتلال وفق القانون الدولي الإنساني.
أصيب عدد من الشبان خلال مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي شمال شرق جنين، وأصيب شاب بحروق إثر إصابته بقنبلة صوتية والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال قرب حاجز الجلمة العسكري في جنين. كما أصيب شاب بالرصاص الحي، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال على المدخل الشمالي لمدينة البيرة. كذلك، أصيب عشرات المواطنين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة تقوع شرق بيت لحم. وفي الخليل، أصيب شاب بالرصاص الحي قبل اعتقاله خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في قرية خرسا. من جهة أخرى، واصل المستوطنون اعتداءاتهم ومسيراتهم الاستفزازية في مختلف أرجاء الضفة الغربية، وأضرموا النار في أراضي بورين جنوب نابلس، وشرّع آخرون ببناء بؤرة استيطانية جديدة على أراضي جالود جنوب نابلس، وأصابوا عدداً من خلال مهاجمة مستوطنين مدرسة عوريف الثانوية للبنين، واقتحم العشرات المسجد الأقصى. كما اعتقلت قوات الاحتلال 15 مواطناً من أرجاء الضفة الغربية.
فتح جنود البحرية الإسرائيلية نيران رشاشاتهم الثقيلة، وأطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه مراكب الصيادين العاملة في بحر منطقتي السودانية والواحة شمال غرب محافظة غزة، وأجبرتهم على الانسحاب من البحر. كما فتح جنود الاحتلال المتمركزين في الأبراج العسكرية فيما يسمى بموقع "كيسوفيم العسكري" نيران رشاشاتهم الثقيلة وأطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه الأراضي الزراعية شرق بلدة القرارة شمال شرق خان يونس، وأجبروا المزارعين على التراجع والانسحاب من أراضيهم. من جهة أخرى، توغلت قوات الاحتلال شمال قطاع غزة، ونفذت أعمال تجريف. وأطلقت قوات الاحتلال 4 قنابل غاز مقابل نقطة الضبط الميداني قبالة النصب التذكاري بين جباليا وبيت حانون.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصدر بياناً تدين فيه تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، التي تفاخر فيها بأعمال المشاركين فيما تسمى "مسيرة الأعلام" وبتصرفاتهم العدوانية والهمجية. وفي بيان أخر، أكدت الوزارة أن اعتداءات المستوطنين المتواصلة تختبر مصداقية مجلس الأمن وجديته في تنفيذ القرار 2334.
أكد الناطق باسم حركة حماس، فوزي برهوم، أن المعركة مع الاحتلال الصهيوني مستمرة حتى حسم الصراع ودحره عن الأرض الفلسطينية، مشدداً على أن المقاومة الفلسطينية لديها حساباتها في التعامل مع الاحتلال وتقدير المواقف المناسبة في عملية الردع. وقال إن الحركة تلقّت سيلاً من الاتصالات من قبل الوسطاء لعدم تدهور الأوضاع إلى حالة حرب حقيقية مع الاحتلال بسبب مسيرة الأعلام الإسرائيلية في مدينة القدس. وأشار إلى أن تهديدات المقاومة وضعت حداً لمسار مسيرة الأعلام الصهيونية. وطالب بوضع استراتيجية عمل وطني عربي وإسلامي من كل المستويات لردع الاحتلال والحفاظ على هوية القدس.
أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، جبريل الرجوب، يشير في تصريح خلال الجلسة الحوارية التي نظمها المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية حول "تطورات الوضع الفلسطيني في ضوء التفاعلات الدولية والإقليمية"، إلى أن مصر هي الحاضنة لملف الحوار والمصالحة الفلسطينية.
استنكرت وزارة الخارجية البحرينية بشدة قيام مستوطنين متطرفين إسرائيليين باقتحام باحات المسجد الأقصى تحت حماية الشرطة الإسرائيلية، باعتباره استفزازًا لمشاعر المسلمين. وأكدت على ضرورة احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس وعدم المساس بدور الأردن في إدارة الأوقاف ورعاية وحماية الأماكن المقدسة بموجب القانون الدولي، وأهمية قيام السلطات الإسرائيلية بمنع أي إجراءات أو ممارسات تستهدف الهوية العربية الإسلامية والمسيحية لمدينة القدس ومقدساتها، ومنع أي أعمال استفزازية من شأنها تأجيج التوتر والعنف والكراهية. وجددت دعوتها للمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في التهدئة، والدفع قدماً بعملية السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدة موقفها الثابت والداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفقاً لحل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية.
قال وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، خلال مقابلة إذاعية، اليوم الإثنين، مع إذاعة الجيش "إنه يتوجب على إسرائيل السعي إلى التطبيع مع السعودية، باعتبار أن الأمر فيه مصلحة لإسرائيل". وفي الشأن الإيراني، قال لابيد "المشكلة مع إيران هي أن حزب الله والجهاد الإسلامي يتحركان بأمرتها، وهي تهدد الإسرائيليين في جميع أنحاء العالم، وعلى الإيرانيين أن يدركوا أن لذلك ثمن، فإسرائيل لن تقف مكتوفة الأيدي أمام تهديدات إيران".