نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
رحب رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لابيد، بقرار القيادة السعودية فتح مجالها الجوي مع إسرائيل. وقال: "هذه هي خطوة أولى، سنواصل العمل في هذا المجال بالحذر اللازم من أجل الاقتصاد الإسرائيلي وأمن إسرائيل ومواطنيها".
قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي نقطة للمقاومة الفلسطينية شرق بيت حانون شمالي قطاع غزة. وقال مراسل "المركز الفلسطيني للإعلام": إن صوت انفجار هزّ شرق مدينة بيت حانون شمالي القطاع، تبين لاحقاً أنه ناجم عن صاروخ من طائرة إسرائيلية استهدف نقطة للمقاومة في المكان. وأوضح أن الطائرات الإسرائيلية أغارت على النقطة 3 مرات توالياً، محدثة أصوات انفجارات هائلة.
لاحقت زوارق الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة في بحر شمال غزة، مراكب الصيادين العاملة في بحر منطقتي الواحة والسودانية وبلدتي جباليا وبيت لاهيا شمال قطاع غزة، وسط إطلاق نار وقنابل الغاز المسيل للدموع، ورشهم بالمياه العادمة، ما أجبر الصيادين على مغادرة البحر. كما أطلقت زوارق الاحتلال المتمركزة في عرض بحر محافظتي خان يونس ورفح، جنوبي القطاع، القذائف المدفعية وفتحت نيران رشاشاتها الثقيلة تجاه مراكب الصيادين، وأجبرتهم على الانسحاب.
أُصيب شاب فلسطيني، هو إسماعيل نمر (44 عاماً) من رام الله في الضفة الغربية المحتلة، بجراح متوسطة بعد تعرضه لإطلاق نار بزعم تنفيذه عملية طعن داخل حافلة في القدس المحتلة، مساء اليوم الثلاثاء، أسفرت عن إصابة مستوطن بجراح متوسطة. ومطلق النار على الشاب الفلسطيني، هو مصور صحافي يعمل في "واينت"، الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت".
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم عسكر الجديد شرق نابلس، وأصابت ثلاثة مواطنين بالرصاص الحي. كذلك، أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، خلال تصديهم لهجوم مستوطنين على قرية بورين جنوب نابلس. كما أصيب ثلاثة مواطنين، إثر اعتداء مستوطنين عليهم في بلدة حوارة جنوب نابلس. وفي محافظة بيت لحم، هاجمت مجموعة من المستوطنين من خمسة مسلحين، رعاة الأغنام والمزارعين وعدداً من المنازل بالحجارة مع الاعتداء على قاطنيها، في قرية كيسان، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بحروق، بسبب رشهم بغاز الفلفل. كما هدمت قوات الاحتلال مسكناً وحظيرتين في قرية الجوايا شرق يطا جنوب محافظة الخليل. من جهة أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال 14 مواطناً بينهم صحافي في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية.
كشفت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان عن شرعنة سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، بؤرة استيطانية جديدة على أراضي المواطنين في محافظة رام الله. وأفاد رئيس الهيئة، مؤيد شعبان، "بأن سلطات الاحتلال صادقت صبيحة هذا اليوم على المخطط الذي يحمل الرقم 4/2/225، والذي بموجبه سيتم بناء أكثر من 114 وحدة استيطانية جديدة على مساحة تقدر 150 دونماً في المنطقة الواقعة شرق رام الله، في البؤرة الاستيطانية غير الشرعية التي أطلق الاحتلال عليها أسم "متسبيه داني".
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يؤكد في كلمته خلال مؤتمر صحافي مع الرئيس الروماني، كلاوس يوهانس، على أهمية التوجه نحو تطبيق الاتفاقيات الموقعة، تمهيداً للانتقال للأفق السياسي، الذي يستند إلى حل الدولتين على أساس حدود 1967، ووفق قرارات الشرعية الدولية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصدر بياناً تعتبر فيه جرائم الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين سياسة إسرائيلية رسمية لإغلاق الباب أمام فرصة تطبيق حل الدولتين. وفي بيان آخر، حذّرت الوزارة من توظيف الموسم الانتخابي الإسرائيلي لبناء وتوسيع البؤر الاستيطانية العشوائية.
حركة حماس تشير في تصريح صحافي إلى أن إعلان حركة "نحالا" الاستيطانية الصهيونية استعدادها لتدشين عشرات البؤر الاستيطانية في أنحاء الضفة الغربية، جريمة منظّمة وانتهاك فاضح للأعراف والمواثيق الدولية. من جهة أخرى، حذّر المتحدث باسم الحركة، حازم قاسم، في تصريح صحافي من خطورة الاستجابة لما يتم الإعلان عنه من طرف مسؤولين صهاينة عن ترتيبات لعقد "قمة" اقتصادية فلسطينية صهيونية.
الأونروا تعرب في تصريح رسمي عن تقديرها العميق للدعم الحازم الذي تقدمه الولايات المتحدة لعملياتها التي تسهم في حقوق الإنسان للاجئين الفلسطينيين وكرامتهم.
أعربت اللجنة المركزية لحركة فتح، خلال اجتماع لها، عن تأييدها ودعمها الكامل للموقف الفلسطيني الواضح والصريح الذي أعلن عنه الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، خلال لقائه مع الرئيس الأميركي في بيت لحم، والتي عبرت عن آمال وتطلعات الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي. كما أكدت أن قضية الأسرى هي القضية المركزية للشعب الفلسطيني. وشددت على ضرورة مشاركة الجميع في المقاومة الشعبية السلمية كخيار استراتيجي لمواجهة التصعيد الإسرائيلي الخطير ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية والمسيحية. وبحثت اللجنة المركزية السبل الكفيلة بمواجهة المرحلة المقبلة لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لابيد، ووزير الدفاع الإسرائيلي، بني غانتس، يؤكدان في تصريح مشترك خلال جولتهما في مقر قيادة المنطقة الشمالية لجيش الدفاع، أن إسرائيل جاهزة ومستعدة للتحرك في مواجهة أي تهديد من لبنان.
أكدت وزيرة المواصلات الإسرائيلية وزعيمة حزب العمل، ميراف ميخائيلي، في تصريح لـ"i24news"، أن الانتخابات التشريعية المقبلة ستلعب دوراً كبير في تحسين العلاقات الإسرائيلية العربية، وخاصة مع الفلسطينيين. وأضافت أن الأمن لا يعتمد فقط على القوة العسكرية ولكن على الاتفاقات السياسية واتفاقيات السلام مع الجيران وبناء مجتمع عادل. وتابعت: "بصفتي زعيمة لحزب العمل، آمل أن نتمكن من استخدام هذه الخطوة الصغيرة إلى الأمام لتوسيعها لمعالجة أهم قضية تواجه إسرائيل: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني"، مضيفة، "أنا أؤمن بمبادرة السلام العربية ويجب أن نجد حلاً إقليمياً يشمل حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني".
هدمت السلطات الإسرائيلية بحماية قوات من الشرطة، مساكن أهالي قرية العراقيب مسلوبة الاعتراف في منطقة النقب، جنوبي البلاد، للمرة الـ204 على التوالي، منذ هدمها أول مرة يوم 27 تموز/ يوليو 2010. كما هدمت جرافات سلطات الاحتلال الإسرائيلي صباحاً منزل مواطن في محيط مخيم عقبة جبر قضاء أريحا. كذلك هدمت آليات وجرافات السلطات الإسرائيلية بحماية قوات معززة من الشرطة جزء من منزل يعود لعائلة النقيب في منطقة كرم النقيب بمدينة اللد، وذلك بذريعة البناء غير المرخص.
افتتحت فعاليات المؤتمر العام السادس لأسر شهداء فلسطين، في جنين، اليوم الثلاثاء، "مؤتمر الشهيدة شيرين أبو عاقلة"، برعاية رئيس مجلس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، وأكد المتحدثون السير على درب الشهداء الذين ضحوا من أجل حرية وتحرير فلسطين. وأشادوا بتضحيات الشهداء الذين سقطوا من أجل فلسطين، داعين إلى الوحدة الوطنية، ومنددين بعدوان وجرائم الاحتلال الإسرائيلي المستمرة بحق أبناء الشعب الفلسطيني، ومؤكدين أن قضية الشهداء هي قضية استراتيجية كما أكد عليها رئيس دولة فلسطين، محمود عباس، وأن الشعب الفلسطيني سيستمر في النضال من أجل تحرير فلسطين.
قصفت طائرات الاحتلال الحربية الإسرائيلية بعشرات الصواريخ، فجر اليوم السبت، موقعين للمقاومة الفلسطينية غرب قطاع غزة. فقصف موقعاً قرب منطقة البيدر جنوب غرب مدينة غزة بـ10 صواريخ على الأقل، كما شنت غارات استهدفت موقع الشهداء التابع للمقاومة الفلسطينية غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، بـ3 صواريخ على الأقل. كذلك، أطلقت زوارق حربية إسرائيلية النار صوب مراكب الصيادين في بحر شمالي قطاع غزة، في حين تصدت المقاومة للطيران الحربي بمضادات أرضية.
أكدت حركة حماس أن القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، استمرار لعدوانه الشامل على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته في كل مكان في فلسطين. وأوضح الناطق باسم الحركة، فوزي برهوم، أن هذا التصعيد الذي جاء مباشرة بعد زيارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، للكيان الصهيوني، يعكس حجم الدعم والتشجيع الأمريكي الذي تلقاه الاحتلال لاستمرار عدوانه وارتكاب جرائمه. وأشار إلى أن رئيس حكومة الاحتلال، يائير لابيد، يحاول بائساً أن يثبت للمجتمع الإسرائيلي أنه قادر على تحقيق واستعادة الردع المفقود الذي بددته ضربات المقاومة النوعية وحطمت كل معادلات العدو.
المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان يصدر تقرير الاستيطان الأسبوعي للفترة من 2-2022/7/15، يشير فيه إلى أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تودّع الرئيس الأميركي، جو بايدن، بمزيد من عطاءات البناء في المستوطنات.
أكد قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والأردن ومصر والعراق والولايات المتحدة في البيان الختامي لـ"قمة جدة للأمن والتنمية"، على ضرورة التوصل لحل عادل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، مشددين على أهمية المبادرة العربية.
قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، في تصريح لتلفزيون فلسطين، إن زيارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، إلى فلسطين تحمل رسالة للجانب الإسرائيلي بأن القضية الفلسطينية هي محور الصراع في المنطقة. واعتبر الموقف الأميركي خطوة متقدمة عن سابقاتها ويجب البناء عليها، حيث بدأت زيارة الرئيس الأميركي من القدس، دون أي تواجد إسرائيلي، وانتهت في بيت لحم، مشيراً إلى أنه جرى الاتفاق على التواصل بين الجانبين، لتطوير العلاقة بما يخدم المصالح العامة الفلسطينية. وأوضح أن فلسطين والقدس والقيادة التاريخية للشعب الفلسطيني أثبتوا خلال هذه الزيارة أنهم العنوان في المنطقة، كما أن القضية الفلسطينية أثبتت مرة أخرى انها حية لا تموت، وأن أية حلول لا تستطيع أن تتجاوزها.
أشاد عضو الأمانة العامة لنقابة الصحافيين الفلسطينيين، محمد اللحام، في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" صباح اليوم السبت، بحرص الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، خلال لقائه مع الرئيس الأميركي، جو بايدن، على وضع الأمور في نصابها، فيما يتعلق بالمطالبة بمحاكمة ومحاسبة قتلة الصحافية الشهيدة شيرين أبو عاقلة. واعتبر هذه المطالبة إشارة مسؤولة من قبل الرئيس تجاه الحالة الإعلامية الفلسطينية، وضرورة حمايتها وتوفير السبل للعمل بحرية. وأضاف أن الشعب الفلسطيني لا يريد سوى العدالة من خلال تحقيق مطالبه العادلة، رغم كبر التحديات والمحاولات لشطب القضية الفلسطينية وجعلها مسألة ثانوية.
أكد الملك الأردني، عبد الله الثاني، في كلمته خلال المشاركة في "قمة جدة للأمن والتنمية"، أن لا أمن ولا استقرار ولا ازدهار في المنطقة دون حل يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل. ولفت إلى أن التعاون الاقتصادي في المنطقة يجب أن يشمل السلطة الوطنية الفلسطينية لضمان نجاح الشراكات الإقليمية.
أكد الملك البحريني، حمد بن عيسى آل خليفة، أمام "قمة جدة للأمن والتنمية"، على ضرورة حل القضية الفلسطينية بتسوية عادلة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفقاً لحل الدولتين ومبادرة السلام العربية، وخلق الفرص الاقتصادية الواعدة والمستدامة للشعب الفلسطيني ومشاركته الفعلية في تنمية شاملة الأبعاد.
شدد رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، في كلمته خلال "قمة جدة للأمن والتنمية"، على ضرورة إيجاد حل شامل وعادل ودائم للقضية الفلسطينية، بما يلبي الطموحات والحقوق المشـروعة للشعب الفلسطيني، وضرورة وقف جميع الإجراءات العدوانية والانتهاكات والاعتداءات بحق الشعب الفلسطيني. وأكد أن حلّ الصـراع على أساس قرارات الشـرعية الدولية هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
أكد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، خلال لقائه مع الرئيس الأميركي، جو بايدن، في إطار فعاليات "قمة جدة للأمن والتنمية"، على موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية وأهمية التوصل إلى حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطينى وإقامة دولته المستقلة وفق المرجعيات الدولية، معرباً عن حرص مصر على التعاون مع الولايات المتحدة لبحث سبل إحياء ودفع عملية المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، في حين أعرب الرئيس الأميركي عن التقدير البالغ للإدارة الأمريكية تجاه الجهود المصرية الممتدة لإرساء السلام في المنطقة، إلى جانب دورها الأساسي في التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي ومبادرات إعادة إعمار غزة.
قال أمير قطر الشيخ، تميم بن حمد آل ثاني، في كلمته أمام "قمة جدة للأمن والتنمية" ، إن التوتر سيظل قائماً ما لم تتوقف إسرائيل عن بناء المستوطنات وتغيير طابع القدس واستمرار فرض الحصار على غزة. وأشار إلى أن الدول العربية أجمعت رغم خلافاتها على مبادرة سلام عربية ولا يصح التخلي عنها لمجرد أن إسرائيل ترفضها، وأوضح أنه "لا يجوز أن يكون دور العرب اقتراح التسويات ودور إسرائيل رفضها والزيادة في التعنت كلما قدّم العرب تنازلات". وأضاف "نتطلع إلى دور فعال للولايات المتحدة في الدعوة إلى مفاوضات جادة لتسوية القضية الفلسطينية".
أعلن الجيش الإسرائيلي، عن تتفيذ ضربات لمواقع تابعة لحركة حماس في قطاع غزة، وذلك بعد ساعات من إطلاق 4 صواريخ من القطاع باتجاه إسرائيل. وقال الجيش، إنه استهدف منشأة تحت الأرض تابعة لحماس لإنتاج مواد صاروخية في وسط قطاع غزة، مضيفاً أن الموقع المستهدف كان من أكبر وأهم المواقع في القطاع لإنتاج مواد أساسية للصواريخ من قبل الحركة، مردفاً أن الهجوم سيؤثر بشكل كبير على صناعة الصواريخ. ويحمّل الجيش حركة حماس بانتظام المسؤولية عن أي هجمات تنطلق من غزة.
أشار وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، عادل الجبير، في مقابلة مع شبكة "CNN"، إلى أن السلام مع إسرائيل خيار استراتيجي، ولكن هناك متطلبات معينة يجب أن تتم قبله. وقال الجبير، إن "السعودية تدعم مبادرة السلام العربية، في الواقع، قمنا بطرحها ووضّحنا أن السلام يأتي في نهاية هذه العملية وليس في بدايتها. كما قلنا إن الدول التي وقّعت على اتفاقيات إبراهيم مع إسرائيل، هي قرارات سيادية اتخذتها تلك الدول، نأمل أن يكون لهذه القرارات تأثير إيجابي على الداخل الإسرائيلي". وفيما يتعلق بما إن كانت السعودية على استعداد للانضمام إلى الاتفاق، قال الجبير "لقد أوضحنا أننا بحاجة إلى عملية وأن هذه العملية يجب أن تشمل تنفيذ مبادرة السلام العربية. وبمجرد أن نحقق ذلك، فإننا ملتزمون بتسوية على أساس دولتين مع الدولة الفلسطينية على الأراضي المحتلة وعاصمتها القدس الشرقية. هذا هو مطلبنا من أجل السلام".
تجمّع مئات المستوطنين، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، عند مداخل وطرق بلدات وقرى غرب مدينة سلفيت. وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، غسان دغلس، إن تجمعات المستوطنين جاءت نتيجة مخططات ودعوات من قبل جمعيات استيطانية لإقامة بؤر استيطانية جديدة على أراضي محافظة سلفيت. كما نصب مستوطنون عدد من الخيام على أراضي المواطنين بالقرب من مستوطنة "كريات أربع" شرق مدينة الخليل. وفي محافظة رام الله والبيرة، أغلقت قوات الاحتلال مدخل قرية برقة بالمكعبات الأسمنتية، وسط انتشار كثيف للمستوطنين على طول ما يسمى "شارع 60" المقام على أراضي المواطنين شرق رام الله. وتجمع مستوطنون آخرون في أراض لقرى غرب رام الله بهدف السيطرة عليها وإقامة بؤر استيطانية. كما اقتحم مئات المستوطنين أراض قرب قرية اللبن الغربي غرب رام الله، بعد أن أحضروا حافلات ومركبات إلى المكان، واعتدى مستوطنون على مواطنين قرب دوار "عين أيوب" غرب رام الله. من جهة أخرى، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم، حيث اندلعت مواجهات مع المواطنين أطلق جنود الاحتلال خلالها الرصاص وقنابل الغاز والصوت، ما أدى الى إصابة شاب بالرصاص الحي.
طاردت زوارق الاحتلال الإسرائيلي مراكب الصيادين العاملة في عدة نقاط في بحر شمال غزة، وسط إطلاق للنار وقنابل الغاز المسيل للدموع، وأجبرت الصيادين على مغادرة البحر. كذلك، فتح جنود الاحتلال المتمركزين داخل ما يسمى موقعي "كيسوفيم العسكري والأحراش"، نيران رشاشاتهم الثقيلة بكثافة تجاه الأراضي الزراعية شرق بلدة القرارة في خان يونس، وأجبروا المزارعين على ترك مزارعهم والانسحاب منها.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يشيد في كلمته خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في العاصمة الفرنسية باريس، بمواقف فرنسا الداعمة لتحقيق السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط، وفق حل الدولتين المستند لقرارات الشرعية الدولية، ونيل الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله.
الأونروا تعلن في بيان صحافي عن تبرع اليابان بخمسة ملايين دولار كمساعدة عاجلة للاجئي فلسطين استجابةً لارتفاع أسعار الغذاء العالمية.
لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف تنظم حدثاً افتراضياً حول قضية القدس بعنوان "الشباب الفلسطيني في القدس الشرقية المحتلة"، يسلط الضوء على الواقع الذي يعيشه الشباب الفلسطيني في القدس الشرقية تحت الاحتلال الإسرائيلي، والتحديات اليومية التي تواجهه.
نقابة الصحافيين الفلسطينيين، تصدر بياناً تعقيباً على قيام "المصور الصحافي" في موقع "Ynet" "موشي بن عامي" بإطلاق النار على مدني فلسطيني، تؤكد فيه أن الصحافة الإسرائيلية باتت تتفوق على الفاشية عبر ارتكابها جرائم ضد الفلسطينيين وتبجيل منفذي تلك الجرائم والشد على أيديهم.
أدان المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، محمد حسين، الاعتداء الآثم الذي قام به مستوطن متطرف على مسجد سعد وسعيد في مدينة القدس وأدائه لطقوس تلمودية فيه، وبيّن أن الاعتداء على المساجد يتم في إطار سياسة مبرمجة تهدف إلى تأجيج الصراع، وفرض أمر واقع على الأرض المحتلة، وتظهر مدى الاستهتار بالقيم الدينية والإنسانية للآخرين، منوهاً إلى أن الأديان السماوية تحرّم الاعتداء على أماكن العبادة، وتنأى بها عن دائرة الصراع، ودعا المواطنين إلى إعمار المساجد، والذود عنها أمام إجرام المعتدين عليها من المستوطنين وغيرهم، وطالب الدول والمؤسسات المعنية بحرية الإنسان والأديان الوقوف في وجه الاعتداءات الإسرائيلية الآثمة، مناشداً الأمتين العربية والإسلامية بتحمل مسؤولياتهما تجاه القدس وفلسطين، والدفاع عنهما وحمايتهما ومقدساتهما من اعتداءات المستوطنين الذين يعيثون فساداً في الأرض الفلسطينية.
دعا الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بعد استقباله الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في قصر الإليزيه، إلى استئناف "الحوار السياسي المباشر" بين الإسرائيليين والفلسطينيين، المتعثر حالياً، مؤكداً "ليس لدينا بديل عن إحياء جهودنا من أجل السلام". و أكد ماكرون، أن "حلقة دامية جديدة قد تندلع في أي لحظة" مطالباً "بإنهاء التدابير الأحادية" في إشارة إلى "طرد عائلات فلسطينية وهدم المنازل وسياسة الاستيطان التي تُبعد احتمال قيام دولة فلسطينية تعيش بسلام إلى جانب إسرائيل".
كشفت الرقابة العسكرية الإسرائيلية لأول مرة، اليوم الأربعاء، امتلاكها لطائرات مسيّرة حربية ضمن ترسانتها العسكرية واستخدامها بشكل منتظم على أهداف. وقال الرقيب العسكري في بيان: "تبين أنه لم يكن هناك ما يعيق نشر استخدام الجيش الإسرائيلي للطائرات بدون طيار كجزء من أنشطته العملياتية".
هدمت آليات وجرافات السلطات الإسرائيلية، بحماية قوات معززة من الشرطة، مبنى في قرية جلجولية، ومباني في رهط، وادعت أن المبنى في جلجولية أقيم على أرض تابعة لما تسمى "سلطة أراضي إسرائيل"، ولا يملك صاحب المبني تصاريح وتراخيص للبناء. كما ادعت أن المباني التي هدمتها في رهط دون ترخيص.
أعربت وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، كاترين كولونا، خلال لقائها مع وزير الخارجية الفلسطيني، رياض الماكي، عن أسفها لمواصلة سياسة الاستيطان الإسرائيلي التي تتعارض مع القانون الدولي والتي تقوّض ديمومة حل الدولتين. وشددت على أن فرنسا تبذل كامل جهودها بمعيّة شركائها من أجل إعادة رسم الأفق السياسي، وذكّرت بأن حل الدولتين اللتين تتعايشان بأمان جنباً إلى جنب ضمن الحدود التي يعترف بها المجتمع الدولي وعلى أن تكون القدس عاصمتهما هو الحل الوحيد الكفيل بإحلال السلام العادل والدائم في المنطقة. وأشادت بتحرير المساعدة المالية الأوروبية المقدمة للسكان الفلسطينيين، وكانت فرنسا قد حشدت كامل جهودها من أجل تحريرها. وذكّرت بالتزام فرنسا بمواكبة الجهود الرامية إلى إقامة دولة فلسطينية مستقبلية من خلال توطيد تعاونها الثنائي في جميع المجالات.
اعتدت مجموعة من المستوطنين على رعاة أغنام في منطقة "الجوايا" بمسافر يطا جنوب الخليل، وطردوهم من المراعي. وهاجم عشرات المستوطنين من البؤرة الاستيطانية "رمات يشاي" وسط مدينة الخليل منازل المواطنين في حي تل الرميدة، واعتدوا على أحدهم بالضرب، وهددوهم بالقتل والاستيلاء على منازلهم. كما اقتحم مستوطنون موقع تل أريحا القديم الأثري في مدينة أريحا، عبر حافلات تقلهم، بحماية مشددة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي حاصر المكان ومنع الصحافيين والشبان من الاقتراب. من جهة أخرى، أخطرت سلطات الاحتلال عدداً من المواطنين القاطنين في تجمع أبو النوار البدوي شرق القدس بهدم منازلهم خلال أسبوعين من تاريخه، وإلا ستنفذ عمليات هدم واسعة بحق التجمع. كما اقتحمت قوات الاحتلال مخيم شعفاط شمال شرق القدس، وبلدة سلوان وداهمت منزل عائلة الرجبي في حي عين اللوزة. كما أصيب شابان برصاص الاحتلال في مدينة البيرة، خلال اقتحام قوات الاحتلال للمدينة فجراً.
فتح جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزين داخل المواقع العسكرية شرق خان يونس جنوب قطاع غزة نيران رشاشاتهم الثقيلة بكثافة تجاه الأراضي الزراعية شرق بلدة عبسان الكبيرة، وأجبروا المزارعين على الانسحاب من أراضيهم.
منظمة العفو الدولية تدعو في بيان صحافي السلطات الإسرائيلية أن توقف فوراً عمليات الإخلاء القسري لما يزيد عن 1.000 من سكان بلدة مسافر يطا في الضفة الغربية المحتلة.
الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس، محمد حمادة، يشير في تصريح صحافي إلى أن إصدار الاحتلال الصهيوني عشرات أوامر الهدم ومنع البناء لمنازل وعمارات ومنشآت في القدس المحتلة يعد جريمة صهيونية جديدة وحرباً علنية على الوجود الفلسطيني في المدينة المقدسة.
اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين تثمن في بيان دور الكنيسة الأسقفية الأميركية في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ومطالبتها بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي ووقف تهويد القدس.
حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الخميس، من الانحدار الأخلاقي والإنساني في التعامل مع الأسرى المرضى في سجون الاحتلال والذي يهدد حياتهم بشكل حقيقي، في ظل التفرد الخطير الذي يمارس كل يوم بحقهم. وقالت الهيئة في بيان، "من خلال متابعات حالات الأسرى المرضى فيما يسمى مستشفى سجن الرملة وعسقلان وريمون وعوفر والنقب وفي كافة السجون والمعتقلات، نلاحظ بأن تجاهل الأمراض وعدم تقديم العلاجات والأدوية، يأتي في سياق ممنهج ومنظم". وأضافت، "تقضي العدالة الإنسانية في عصر الحرية والديمقراطية وضمان وكفالة الحقوق، أن يلتفت المجتمع الدولي إلى المئات من الأسرى الفلسطينيين، الذين يُتركون فريسة للموت دون إعطاء أي اعتبارات لحقوقهم الحياتية والمعيشية".
أجرى وزير الدفاع الاسرائيلي، بني غانتس، مقابلة مع المؤتمر الأمني للمعهد الأمريكي ASPEN، وقال إنه منذ توقيع "اتفاقيات إبراهيم" شاركت إسرائيل في مئات المحادثات والاجتماعات حول مختلف القضايا الأمنية بما في ذلك حرية الملاحة والتجارة والمجال الجوي. وكشف غانتس، الذي يزور واشنطن، أن "إسرائيل شاركت في ما لا يقل عن 10 تدريبات متعددة الجنسيات مع دول المنطقة".
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يشير في التحديث الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة للفترة 7-20 تموز/ يوليو 2022، إلى إصابة 18 مواطناً منهم 3 أطفال، برصاص قوات الاحتلال، فضلاً عن إصابة العشرات بحالات اختناق، جميعهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.