نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة السفير، رياض منصور، يوجّه رسائل إلى رئيس مجلس الأمن، والأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس الجمعية العامة، يدين فيها العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر.

قال وزير الدفاع الإسرائيلي، بني غانتس، خلال زيارة للقبة الحديدية: إن "قيادة الجهاد الإسلامي التي تجلس في الخارج وتقيم في طهران وسوريا ولبنان، معزولة عن أهلها وتؤذي سكان غزة وستدفع الثمن باهظاً". وأمر غانتس، بمواصلة استهداف منصات إطلاق الصواريخ التابعة لسرايا القدس-الجناح العسكري للجهاد الإسلامي وذلك خلال جلسة تقييم ترأسها في مكتبه بمشاركة مسؤولين عسكريين. وقال الجيش الإسرائيلي إنه يستعد لمعركة قد تستمر أسبوعاً على الأقل.

أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، أن الاحتلال الإسرائيلي يقترب من المواجهة الشاملة مع الشعب الفلسطيني بأسره، من خلال عدوانه الشامل الذي بدأ من مدينة القدس، ومن ثم امتد إلى جنين، وغزة، واليوم في نابلس. وأضاف أن الحكومة الإسرائيلية تعمل على استباحة الدم الفلسطيني، واستغلاله، لتحقيق مكاسب في السياسة الداخلية الإسرائيلية. وأوضح، أن المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة من خلال تأكيدها على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، تدعم الرواية الإسرائيلية، وهو كلام مرفوض وغير مقبول. وأكد، أن هذا العدوان إذا استمر سيشعل المنطقة، وسيلحق دماراً لا يمكن لأحد تحمل نتائجه الخطيرة. وأشار إلى أن استمرار العدوان سواء من خلال عمليات القتل اليومية، أو التوسع الاستيطاني، وغيرها من الإجراءات لن يجعل الشعب الفلسطيني يرضخ، أو يقبل بالتفريط بثوابته الوطنية. وعلى المجتمع الدولي الخروج عن صمته والوقوف بحزم ضد سياسة إسرائيل التي انتهكت كل القوانين الدولية وحقوق الإنسان.

رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لابيد، يشيد في تصريح بالعملية التي قامت بها أجهزة الأمن وجيش الدفاع الإسرائيلي والوحدة الشرطية الخاصة في مدينة نابلس، مشيراً إلى أنها خطوة أخرى في الكفاح غير القابل للمساومة الذي تخوضه إسرائيل للحفاظ على أمنها.

المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، يعرب في مؤتمر صحافي عن قلقه الشديد بشأن العنف المتصاعد في الضفة الغربية المحتلة.

مركز الميزان لحقوق الإنسان يطالب في بيان صحافي لجنة التحقيق الدولية الدائمة، إلى مباشرة مهمة التحقيق في الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال هجومها على غزة.

استنكرت نقابة الصحافيين الفلسطينيين بشدة إطلاق قناص إسرائيلي النار على مقر إذاعة "شباب أف أم" في مدينة نابلس خلال العدوان على البلدة القديمة. فأطلقت ثلاث رصاصات من سلاح قناص من الجهة التي تتواجد بها قوات الاحتلال ما يؤكد بشكل واضح استهداف مقر الإذاعة المعروف مقرها بشكل واضح. وحمّلت النقابة الاحتلال مسؤولية هذه الجريمة، وطالبت الاتحاد الدولي للصحافيين استنكار هذه الجريمة. كما دعت إلى ملاحقة الاحتلال عن هذه الجريمة وكل الجرائم التي ارتكبها بحق الصحافيين الفلسطينيين. وطالبت الأمم المتحدة بتوفير الحماية للصحافيين من خلال تطبيق القرار 2222 الخاص بحماية الصحافيين في مناطق الاحتلال وضمان عدم استمرار إفلات قادة الاحتلال من العقاب ما ينذر باستمرار جرائمه بحق الصحافيين.

الأمين العام لحزب الله في لبنان، حسن نصر الله، يؤكد في كلمته خلال مسيرة اليوم العاشر من محرم لعام 1444 هـ، على أن اليد التي ستمتد إلى أي ثروة من ثروات لبنان، ستُقطع تماماً كاليد التي امتدت إلى الأرض اللبنانية وإلى الشعب اللبناني وقراه ومدنه.

رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، يدين في بيان المجزرة الجديدة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس، وراح ضحيتها ثلاثة شهداء، محذراً من التبعات الخطيرة المترتبة عليها.

أفادت الأوقاف الإسلامية في القدس، بأن ساحات المسجد الأقصى شهدت اقتحامات لمجموعات متتالية من المستوطنين من جهة باب المغاربة، أدوا خلالها طقوساً تلمودية ونفذوا جولات استفزازية واستمعوا لشروحات حول هيكلهم المزعوم. كما اقتحم مئات المستوطنين بحماية من قوات الاحتلال ساحات الحرم الإبراهيمي الشريف وأقاموا فيها حفلات استفزازية صاخبة. وواصل جنود الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون، اليوم الأربعاء، عدوانهم على الشعب الفلسطيني ومقدساته وممتلكاته، حيث استشهد مواطن متأثراً بإصابته خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة، وأصيب عدد من المواطنين بمواجهات في الخليل وبيت لحم وطولكرم، واعتقلت قوات الاحتلال 11 مواطناً من الضفة الغربية.

من جهة أخرى، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مسكناً وأخطرت بهدم 4 أخرى في أريحا، كما هدمت متجراً لبيع الأخشاب في حوسان غرب بيت لحم، وجرفت أرضية منزل قيد الإنشاء في مخيم شعفاط، كما قرّرت محاكم الاحتلال هدم مدرسة تجمع عين سامية البدوي شرق رام الله، واستولت على "باجر" وشاحنة جنوب الخليل، وأجبرت مقدسياً على هدم منزله.

وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصدر بياناً تدين فيه بأشد العبارات جريمة إعدام الشهيد الفتى مؤمن جابر (١٦ عاماً) في الخليل، وتعتبر أن الجرائم والإرهاب والعنصرية انعكاس مباشر لحقيقة الاحتلال الإسرائيلي.

أدانت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية قرار محكمة السلطة القائمة بالاحتلال، اليوم الأربعاء، القاضي بهدم وتدمير مدرسة عين سامية الأساسية بمديرية تربية رام الله والبيرة. وأكدت الوزارة في بيان صدر عنها، أن هذا القرار الجائر بحق المدرسة يُمثل جريمة بشعة تضاف إلى سلسلة جرائم الاحتلال المتواصلة ضد القطاع التعليمي، والحق في التعليم على كافة الأرض الفلسطينية بما في ذلك المناطق الأقل حظاً، واستهدافه للأطفال والطلبة والكوادر التربوية والمؤسسات التعليمية دون اكتراث بالمواثيق والقوانين والأعراف الدولية، وحرمان الأطفال والفتيات من الوصول إلى التعليم. ولفتت الوزارة إلى أنها تتابع هذا القرار وتداعياته وآليات وقفه بالتعاون مع الأصدقاء والشركاء والمنظمات والهيئات ذات العلاقة على المستوى الدولي وفق المقتضى القانوني.

أطلع المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، الصحافيين، اليوم الأربعاء، خلال المؤتمر الصحفي الاعتيادي من المقرّ الدائم بنيويورك، على أحدث المستجدات المتعلقة بقطاع غزة، وقال إن معبر إيريز مفتوح للمارة، ومعبر كرم أبو سالم مفتوح لعبور البضائع لليوم الثاني، كما كان عليه الوضع قبل التصعيد. وأضاف بأن نقل المرضى مستمر، فقد نقل الهلال الأحمر والصليب الأحمر الفلسطيني أربعة أطفال أصيبوا بجراح بالغة خلال التصعيد من غزة إلى مستشفيات القدس والضفة الغربية. وتابع يقول: "وفي غضون ذلك، يذكّرنا الزملاء العاملون في المجال الإنساني أن خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2022 للأرض الفلسطينية المحتلة تتطلب 510 مليون دولار"، مضيفاً أنها ليست ممولة سوى بنسبة 26 في المائة، أي أنه تم تلقي حوالي 136 مليون دولار. ورداً على سؤال يتعلق بمرور الأشخاص عبر معبر إيريز، وما إذا كان مقيّداً لأن عدداً محدوداً جداً من الأشخاص يمكنه التنقل عبر المعابر، إذ ينتظر الكثيرون لأشهر قبل الحصول على تصاريح دخول إلى الضفة الغربية، قال دوجاريك: "بحسب ما فهمته، أيّاً كانت الأنظمة الموضوعة من قبل الإسرائيليين، فهي لا تزال قائمة، والمعابر مفتوحة بحسب الإطار الذي كان معتمداً قبل هذه الدوامة من العنف التي رأيناها".

الناطق الرسمي للأونروا يعرب في تصريح رسمي عن قلقه العميق إزاء الأحداث التي وقعت في غزة خلال اليومين الماضيين.

وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تعتبر في بيان أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تجرّ الصراع لدوامة مستمرة من العنف هروباً من استحقاقات السلام.

أفادت وزارة الصحة الفلسطينية، بأن حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي استمر ثلاثة أيام، بلغت 45 شهيداً، منهم 15 طفلاً وأربع سيدات، و360 مصاباً بجراح مختلفة. كما أفاد المكتب الإعلامي الحكومي، أن 9 بنايات سكنية دمرت تماماً، ولحقت أضرار بأكثر من 1500 وحدة سكنية، منها 16 دُمرت كلياً، و71 باتت غير صالحة للسكن، و1400 وحدة بضرر جزئي ما بين بليغ ومتوسط.

منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، يرحب في إحاطته خلال جسلة مجلس الأمن، بوقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه في غزة وإسرائيل، محذراً من أن أي استئناف للأعمال العدائية سيحمل عواقب وخيمة على الفلسطينيين والإسرائيليين وسيجعل أي تقدم سياسي بعيد المنال.

مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة "أوتشا" يصدر تقريراً حول التصعيد في قطاع غزة، يشير فيه إلى مقتل 46 فلسطينياً، من بينهم 16 طفلًا، وإصابة 360 فلسطينياً، بمن فيهم 151 طفلًا و58 امرأة و19 مسناً على الأقل.

مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، يشدد في كلمته خلال جلسة مجلس الأمن، على حاجة الشعب الفلسطيني والأطفال الفلسطينيين إلى الحماية من اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي. كما وجّه منصور، ثلاث رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (الصين)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، أشار فيها إلى أن إسرائيل وعلى مدار العشرين سنة الماضية، قامت بقتل أكثر من 10.000 فلسطيني، بينهم 2.000 طفل.

رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لابيد، ووزير الدفاع الإسرائيلي، بني غانتس، يؤكدان في تصريح مشترك، على أن "حركة حماس هي المسؤولة عما يجري ميدانياً في قطاع غزة وإذا لم تمارس هذه المسؤولية فإننا سنتحرك بقوة وسنستخدم الوسائل العسكرية والمدنية".

من جهة أخرى، شكر لابيد، الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، على عمله الدؤوب في سبيل تحقيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، خلال مكالمة هاتفية، وقال إن مصر تلعب دوراً محورياً للغاية في الحفاظ على الاستقرار والأمن في المنطقة. وتحدثا عن أهمية تعزيز وتطوير التطبيع بين إسرائيل ودول المنطقة وعن أهمية الحوار بالنسبة لتحقيق الاستقرار في المنطقة. وطرح الرئيس المصري أمام رئيس الوزراء الملف الفلسطيني وأكد لابيد، على رؤيته التي تدعو إلى تحسين أوضاع الفلسطينيين الاقتصادية.

أشار مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، أسامة عبد الخالق، في إحاطته أمام مجلس الأمن الدولي، إلى أن ما حدث خلال الأيام الماضية سبق وأن حذرت منه مصر والعديد من الدول مراراً بشأن إمكانية انزلاق الوضع في الأرض الفلسطينية المحتلة إلى دورة جديدة من العنف. وقال: "بادرت مصر بمساعيها مجدداً للوقف الفوري للعنف وتوفير الحماية للمدنيين في القطاع، وهو ما تكلّل بالنجاح بإرساء وقف لإطلاق النار". وأكد على ضرورة "وقف كافة الممارسات الإسرائيلية خاصة التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية" والعمل بصورة عاجلة على "تسهيل نفاذ السلع والخدمات إلى قطاع غزة وتوفير التمويل اللازم لإعادة إعمار القطاع". كما شدد على ضرورة احترام الوضع القانوني والتاريخي القائم في الأماكن المقدسة في القدس الشرقية، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، ومطالبة جميع الأطراف بالتوقف عن استهداف المدنيين.

أصيب عضو المجلس الثوري لحركة فتح، بيان الطبيب، بجروح بعد تعرضه للدعس عمداً من قبل مستوطن قرب قرية عزبة الطبيب شرق قلقيلية، حيث كان يشارك في تظاهرة دعت إليها فعاليات القرية تنديداً بالاستيطان وبالعدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني. كما اقتحمت مجموعة من المستوطنين، موقع مستوطنة "حومش" المخلاة قرب بلدة سيلة الظهر جنوب جنين، تحت حراسة وحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي. من جهة أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال 18 مواطناً بينهم طفلان وأسرى محرّرون، في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية، والقدس المحتلة.

وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصدر بياناً تطالب فيه المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته في توفير الحماية للمؤسسات التعليمية الفلسطينية، وكسر نمطية ردود الفعل الدولية المتدنية والبائسة تجاه جرائم الاحتلال الإسرائيلي. وفي بيان آخر، طالبت الوزارة الإدارة الأميركية ترجمة موقفها الرافض للاستيطان إلى خطوات عملية تضمن وقفه فوراً.

الأونروا تعلن في بيان صحافي عن تبرع ألمانيا بمبلغ 28 مليون يورو لدعم التحول الرقمي لبرامج الأونروا التعليمية والصحية، بالإضافة إلى تداخلات تحسين المخيمات في غزة والأردن.