نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
أعلنت بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس، عن مناقصة لبناء 434 وحدة استيطانية على أراضي صور باهر في المنطقة المحاذية لطريق القدس الخليل. وتقوم الخطة الاستيطانية على 3 أهداف، مسح وإزالة الخط الفاصل عبر البناء على طرفية وبطريقة ممنهجة ومدروسة بحيث لا يمكن العودة إلى حدود النكسة عام 1967، كذلك قطع التواصل بين القدس وبيت لحم التوأمين الدينيين، المهد والقيامة والأقصى، والعاصمة القدس. وأتى المشروع الاستيطاني لبلدية الاحتلال الذي ستنفذه شركة "أزوريم" الإسرائيلية، تحت عنوان "المشروع العملاق" في مجمع القنوات على أراضي بلدة صور باهر. كما أعلنت بلدية الاحتلال عن توسيع المزيد من مسارات شارع القدس الخليل، بهدف أن يتحول الشارع إلى شريان مواصلات رئيسي لربط القدس بشطريها والكتل الاستيطانية في جبل أبو غنيم ومستوطنات "غيلو" ومستوطنات "كفار عتصيون"، وجنوب الضفة الغربية. كما وضعت البلدية مخططاً لربط التكتلات الاستيطانية والأحياء الاستيطانية في خط السكك الحديدية الخفيفة.
الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس، محمد حمادة، يرفض في تصريح صحافي مصادقة ما يسمى بلدية الاحتلال الإسرائيلي على خطط استيطانية جديدة في مدينة القدس.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصدر بياناً تعتبر فيه أن المصادقة على بناء وحدات استيطانية جديدة، إصرار إسرائيلي على تخريب فرصة حل الدولتين. وفي بيان آخر، أكدت الوزارة أن البداية الصحيحة لتثبيت أسس ومرتكزات السلام هو اعتراف إسرائيل بالظلم الذي حل بالشعب الفلسطيني ووقف الاستيطان وجميع أشكال الجرائم التي ترتكبها.
المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، يوجّه ثلاث رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (الصين)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، حول قيام إسرائيل بمواصلة مداهماتها واعتداءاتها العسكرية وقتل وجرح المزيد من الفلسطينيين، بمن فيهم الأطفال.
رئيس مجلس الأعيان الأردني، فيصل الفايز، يؤكد خلال لقائه مع عدد من أبناء الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، أن القضية الفلسطينية ستبقى القضية الأولى ولن يستطيع أحد التفريط بحق الشعب الفلسطيني المتمثل بإقامة دولته المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني، أو التفريط بالمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
دائرة الاتصال في الرئاسة التركية تصدر بياناً حول اتصال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لابيد، لبحث العلاقات الثنائية، والتأكيد على اتخاذ الخطوات اللازمة بشأن تعيين السفير التركي الجديد في أقرب وقت.
المكتب الإعلامي الحكومي في فلسطين، يوجّه رسائل إلى عدد من وسائل الإعلام الدولية التي تساوقت مع رواية الاحتلال الإسرائيلي ونشرت بأن شهداء مجزرة مقبرة الفالوجة بمعسكر جباليا ارتقوا بسبب سقوط "قذائف محلية".
أصدر الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، توضيحاً حول ما جاء في إجابته، في المؤتمر الصحافي المشترك مع المستشار الألماني، أولاف شولتز، في برلين، جاء فيه: "إن الرئيس محمود عباس يعيد التأكيد على أن الهولوكوست أبشع الجرائم التي حدثت في تاريخ البشرية الحديث. مؤكداً أنه لم يكن المقصود في إجابته إنكار خصوصية الهولوكوست، التي ارتكبت في القرن الماضي، فهو مدان بأشد العبارات. وإن المقصود بالجرائم التي تحدّث عنها الرئيس محمود عباس، هي المجازر التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني منذ النكبة على أيدي القوات الإسرائيلية، وهي جرائم لم تتوقف حتى يومنا هذا".
قال المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفين هيبيشترايت، اليوم الأربعاء، إنه هو من يتحمّل المسؤولية عن ردّ فعل المستشار الألماني، أولاف شولتس، المتأخرة على تصريحات الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، التي شبّه فيها سياسة إسرائيل تجاه الفلسطينيين بمحرقة اليهود على أيدي النازيين "الهولوكوست"، خلال المؤتمر الصحافي في برلين. وأعلن المتحدث باسم الحكومة الألمانية أن برلين استدعت رئيس البعثة الدبلوماسية الفلسطينية في برلين للاحتجاج على تشبيه عباس، الأعمال الإسرائيلية بالمحرقة.
من جهته، رفض المستشار الألماني، أولاف شولتس، استخدام كلمة فصل عنصري لوصف العلاقات بين إسرائيل والأراضي الفلسطينية، وذلك بعد اجتماعه مع عباس. وقال شولتس: "من الطبيعي أن يكون لدينا تقييم مختلف فيما يتعلق بالسياسة الإسرائيلية، وأريد أن أقول صراحة هنا إنني لا أؤيد استخدام كلمة الفصل العنصري ولا أعتقد أنها تصف الوضع بشكل صحيح".
واصل جنود الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون، اليوم السبت، عدوانهم على الشعب الفلسطيني ومقدساته وممتلكاته، حيث اعتقل 5 مواطنين من أرجاء الضفة الغربية، واستولى على تسجيلات كاميرات مراقبة جنوب بيت لحم، فيما سرق مستوطنون مستلزمات زراعية في قرية كيسان شرق بيت لحم.
أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على الشريط الفاصل شرق خان يونس جنوب قطاع غزة قنابل الغاز السام المسيل للدموع تجاه المزارعين. وأجبرت المزارعين، الذين كانوا يعملون في منطقة "السناطي" شرقي بلدة عبسان الكبيرة، على مغادرة أراضيهم. كما لاحقت زوارق الاحتلال مراكب الصيادين في بحر محافظة رفح جنوب القطاع، وأطلقت نيران الرشاشات الثقيلة وقنابل الغاز السام المسيل للدموع تجاهها، مجبرين الصيادين على مغادرة البحر.
المتحدّث باسم حركة حماس، حازم قاسم، يرفض في تصريح صحافي سياسة الاحتلال الإسرائيلي بالهدم والتهجير ضد الشعب الفلسطيني وأرضه.
المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان يصدر تقرير الاستيطان الأسبوعي للفترة من 6-2022/8/12، يشير فيه إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تخطط لإقامة تكتل استيطاني جديد على أراضي محافظة سلفيت.
أمين عام اللجنة الملكية الأردنية لشؤون القدس، عبد الله كنعان، يؤكد في بيان بمناسبة اليوم الدولي للشباب، على أهمية دعم الشباب في القدس بمواجهة الهجمة الشرسة للاحتلال الإسرائيلي والتي تستهدفهم يومياً.
وقعت عملية إطلاق نار في موقعين محاذيين في البلدة القديمة بمدينة القدس بعد منتصف ليل السبت - الأحد. حيث استهدفت العملية مجموعة من الحريديين بعد خروجهم من الطقوس التلمودية في باحات حائط البراق، أسفرت عن إصابة 9 أشخاص، على الأقل، بجراح وصفت حالة إثنين منهم بأنها خطيرة. وكان أحد موقعي إطلاق النار باتجاه حافلة في شارع "معليه هشلوم"، بينما الآخر في مدخل موقف مقام النبي داود، وكلاهما قريبان من بعضهما. وشهدت البلدة القديمة ومحيطها استنفاراً من قبل قوات الشرطة الإسرائيلية في أعقاب عملية إطلاق النار، التي أغلقت عدة شوارع وداهمت عدة مناطق من بينها بلدة سلوان بحثاً عن المنفذ الذي اعتقل لاحقاً بعد مطاردة استمرت لأكثر من 6 ساعات.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 7 مؤسسات حقوقية وأهلية في مدينتي رام الله والبيرة وهي: (الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، والحركة العالمية للدفاع عن الأطفال – فلسطين، والحق، واتحاد لجان العمل الزراعي، واتحاد لجان العمل الصحي، واتحاد لجان المرأة الفلسطينية، ومركز بيسان للبحوث والإنماء)، وثبّتت قوات الاحتلال ألواحاً حديدية على بوابات بعض المؤسسات، وعلّقت أوامر إغلاق تام عليها، بعد أن عبثت بمحتوياتها واستولت على ملفات ومعدات عدد منها. كما اقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال، شارعي القدس وعمان، ومحيط مقام يوسف شرق نابلس، ومخيمي عسكر وبلاطة، وسط مواجهات عنيفة أطلقت خلالها الرصاص الحي وقنابل الغاز والصوت، وأسفرت المواجهات عن استشهاد الشاب وسيم ناصر أبو خليفة (20 عاماً) من مخيم بلاطة بنابلس، وإصابة 31 مواطناً. وفي مدينتي رام الله والبيرة، أصيب مواطن بالرصاص المعدني، و33 بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال. كذلك، اقتحم 132 مستوطناً، باحات المسجد الأقصى، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية فيها بحماية من شرطة الاحتلال. من جهة أخرى شنّت قوات الاحتلال حملة اعتقالات من الضفة الغربية طالت 16 مواطناً بينهم أسير محرر.
أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزين في عرض بحر محافظة رفح جنوب قطاع غزة، النار وقنابل الغاز المسيل للدموع، تجاه مراكب الصيادين العاملة في بحر رفح، وأجبروهم عنوة على مغادرته. كما أطلقت زوارق الاحتلال في عرض بحر محافظتي خان يونس ورفح قنابل إنارة، وفتحت نيران رشاشاتها الثقيلة مباشرة تجاه مراكب الصيادين، وأجبرتهم على مغادرة البحر.
وكالات الأمم المتحدة، ورابطة الوكالات الإنمائية الدولية العاملة في الأرض الفلسطينية المحتلة، تحثّ في بيان، حكومة إسرائيل على السماح للمنظمات الحقوقية والإنسانية بمواصلة عملها.
الأونروا تعلن في بيان صحافي عن تبرع جمهورية كوريا بمليون دولار لدعم التعليم الفني والمهني للاجئين الفلسطينيين في الأردن. من جهة أخرى، أشارت الأونروا في بيان صحافي إلى مقتل طفل من اللاجئين الفلسطينيين في حلب جراء انفجار مأساوي لمخلفات الحرب.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصدر بياناً تدين فيه الاعتداء الخطير لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مقرات مؤسسات المجتمع الفلسطيني خلال اقتحامها لمدينة رام الله والبيرة. من جهته، كشف وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، في حديث لإذاعة "صوت فلسطين"، عن استعداد دولة فلسطين الإعلان عن قائمة كبيرة بأسماء منظمات إسرائيلية لوضعها على قوائم الإرهاب وذلك ضمن خطوات تعمل القيادة على اتخاذها رداً على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني. كما اعتبرت الوزارة في بيان، جريمة قتل الشهيد وسيم أبو خليفة إمعان إسرائيلي رسمي بتفجير الأوضاع. وفي بيان آخر، أشارت الوزارة إلى أن محاولة إلغاء الوجود الفلسطيني في القدس ومناطق (ج)، هي حرب إسرائيلية مفتوحة على السلام.
المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، يوجّه ثلاث رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (الصين)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، حول مواصلة إسرائيل قمعها للمجتمع المدني الفلسطيني، وعلى وجه الخصوص مراقبي حقوق الإنسان والمدافعين عنه.
أعرب مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن قلقه إزاء الإغلاق الإسرائيلي التعسفي لسبع منظمات حقوقية وإنسانية، ودعا إسرائيل إلى التراجع الفوري عن هذه القرارات. وكرّر دعوة مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الانسان لإلغاء تصنيف المنظمات على أنها إرهابية وغير قانونية. وأشار إلى أن أوامر الإغلاق هي خطوة لتنفيذ الإعلانات الإسرائيلية السابقة لهذه المنظمات على أنها غير قانونية ومنظمات إرهابية في عام 2021. وأكد أن السلطات الإسرائيلية لم تقدّم إلى الأمم المتحدة أي دليل موثوق به لتبرير هذه الإعلانات. وأفاد المكتب بأن إغلاق المنظمات يمثل الاعتداء الأخير في سلسلة من الهجمات التي تزيد من تقلّص مساحة حقوق الإنسان والعمل الإنساني في الأرض الفلسطينية المحتلة، مما يؤثر على جميع المؤسسات العاملة في مجال حقوق الإنسان، بما في ذلك مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان. ودعا إلى حماية المدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان على الفور من هذه "الهجمات غير المبررة".
قال ممثل الاتحاد الأوروبي في الأراضي الفلسطينية، سفين كون فون بورغسدورف، خلال زيارته مع وفد دبلوماسي ضم عدد من الشخصيات الغربية الداعمة للمنظمات الفلسطينية إلى مكتب منظمة الحق: "نعرب عن تضامننا مع شركائنا الذين ندعمهم منذ سنوات عديدة". وأكد أن عمل المنظمات الفلسطينية لدعم حقوق الانسان "لا غنى عنه". وقالت المتحدثة باسم وزير الخارجية الأوروبي، جوزيب بوريل، الخميس، عندما سئلت عن مداهمات رام الله: "لم يتم إثبات المزاعم السابقة عن إساءة استخدام أموال الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق ببعض منظمات المجتمع المدني الفلسطينية". وأضافت أن "الاتحاد الأوروبي سيواصل الوقوف إلى جانب القانون الدولي ودعم منظمات المجتمع المدني".
أدانت الرئاسة الفلسطينية، إغلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، 7 مؤسسات حقوقية وأهلية في مدينتي رام الله والبيرة، والاستيلاء على محتوياتها. واعتبرت القرار الإسرائيلي جريمة واعتداء سافر على مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني، وأيضاً اعتداء على المنظومة الحقوقية الدولية جمعاء وليس فقط الفلسطينية، وأكدت أنّها تقف مع هذه المؤسسات الوطنية التي تقوم بواجبها في فضح جرائم الاحتلال وكشفها أمام العالم. وطالبت الرئاسة، المجتمع الدولي بالتحرك الفوري والعاجل، لحماية الشعب الفلسطيني، ووقف هذه الاعتداءات، لما لها من تبعات وآثار خطيرة، مؤكدة أنه سيكون هناك تحرك فلسطيني على كل المستويات للتصدي لهذا القرار.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يشير في التحديث الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة للفترة 11 - 17 آب/ أغسطس 2022، إلى مقتل مواطنين، وإصابة 19 مواطن، منهم 3 أطفال، فضلاً عن إصابة العشرات بحالات اختناق، جميعهم في الضفة الغربية. كما طالب المركز في بيان صحافي، بالتحرك الفوري لإجبار الاحتلال الإسرائيلي على إلغاء قرار إغلاق المؤسسات الفلسطينية ووقف كافة الانتهاكات بحقها.
مجلس الإفتاء الأعلى في فلسطين يصدر بياناً عقب جلسته رقم 209، يحذر فيه من استهداف التعليم الفلسطيني في القدس وسائر الأراضي الفلسطينية من خلال إلغاء المنهاج الفلسطيني وإغلاق المدارس وهدمها.
الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة في جامعة الدول العربية، سعيد أبو علي، يدين في تصريح صحافي الاعتداء السافر الذي اقترفته قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد سبع مؤسسات حقوقية وأهلية في رام الله.
أعربت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الخميس، عن قلقها "من إغلاق قوات الأمن الإسرائيلية" لمكاتب منظمات المجتمع المدني الفلسطينية في الضفة الغربية. وقال المتحدث باسم الوزارة، نيد برايس، في إفادة صحافية، إن وزارة الخارجية الأمريكية تواصلت مع الحكومة الإسرائيلية "بما في ذلك المستويات العليا، من واشنطن وكذلك من سفارتنا في القدس، للحصول على مزيد من المعلومات بشأن أساس عمليات الإغلاق هذه". وأضاف: "أكد لنا شركاؤنا الإسرائيليون بدورهم أنه سيتم توفير المزيد من المعلومات حول أسباب أفعالهم، ولقد أكدنا لهم، بالطبع، أننا سنراجع تلك المعلومات في الوقت المناسب بعناية فائقة أيضا". وأشار برايس، إلى أن الولايات المتحدة صنفت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" كمنظمة "إرهابية أجنبية وجماعة إرهابية عالمية"، لكنه لم يقل ما إذا كانت الولايات المتحدة تشارك إسرائيل الرأي القائل بأن هذه الجماعات مرتبطة بـ"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين".
تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لابيد، مع المستشار الألماني، أولاف شولتس، الذي أكد على أنه يرفض ويدين التصريحات الصادرة عن رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، حول المحرقة النازية، وعلى أنه كان يهمه توضيح ذلك شخصياً لرئيس الوزراء وبشكل علني. وناقش الزعيمان الملف النووي الإيراني، حيث كرر لابيد، المعارضة الإسرائيلية للعودة إلى الاتفاق، وضرورة نقل رسالة حادة وواضحة من قبل أوروبا مفادها عدم تقديم المزيد من التنازلات للإيرانيين.
نظّم مكتب قناة الجزيرة في رام الله، اليوم الخميس، وقفة مكان استشهاد الزميلة شيرين أبو عاقلة في مخيم جنين، لمناسبة 100 يوم على استشهادها. وشارك في الوقفة زملاء الشهيدة وذووها وعدد من الصحافيين من المحافظة، ومدير نقابة الصحافيين في جنين عاطف أبو الرب. واستذكر مدير مكتب الجزيرة، وليد العمري، الشهيدة أبو عاقلة ودورها الوطني والإنساني من خلال رسالتها التي استمرت لسنوات وهي تقوم بتعرية وفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي وعدوانه على الشعب الفلسطين. وأضاف: "سنستمر في ملاحقة مرتكبي جريمة عملية الإعدام بدم بارد للشهيدة شيرين أبو عاقلة"، مندداً بروايات الاحتلال التي يسعى من خلالها لتبرير جريمته. وقال إن سلطات الاحتلال تحاول إسكات الصحافيين الذين فضحوا الاحتلال أمام العالم.
شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية تؤكد في بيان صحافي أن اقتحام وإغلاق المؤسسات الأهلية يتطلب التحرك فوراً لوقف اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على العمل الأهلي الفلسطيني.
أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، بوقف العمل في مدرسة أم قصة في مسافر يطا. كما رفضت محكمة الاحتلال العليا، التماساً تقدم به أهالي أربعة تجمعات سكنية (جنبا، والفخيت، وصفى، والطوبا) لوقف هدم مدرستين، و32 مسكناً ومنشأة. كذلك، داهمت قوات الاحتلال بلدة يعبد جنوب غرب جنين واقتحمت عدة أحياء، وكثفت من تواجدها العسكري في محيط بلدة عرابة وقريتي مركة وكفيرت، واستولت على تسجيلات كاميرات مراقبة من منزل مواطن. من جهة أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال 10 مواطنين من القدس والضفة الغربية.
أكد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، خلال لقائه مع ممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين، سفن كون فون بورغسدورف، اليوم الأحد، في مقر الرئاسة برام الله، على رفضه للإجراءات الإسرائيلية المتمثلة بإغلاق عدد من المؤسسات الحقوقية الفلسطينية، مثمناً موقف الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء بهذا الخصوص. كما ثمّن الدعم الكبير الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي للشعب الفلسطيني في المجالات السياسية والاقتصادية والمالية، وفي بناء مؤسسات دولته، معرباً عن أمله أن تتواصل الجهود الأوروبية من أجل وقف الممارسات الإسرائيلية التي من شأنها تقويض حل الدولتين والعمل مع الاتحاد الاوروبي وأطراف المجتمع الدولي لحماية حل الدولتين. وأكد عباس، الاستمرار في برنامج الإصلاحات الذي تمّ تقديمه للمانحين، والمضي قدماً في مساعي تحقيق المصالحة الوطنية على أساس قبول الجميع بالشرعية الدولية، والاستعداد للذهاب للانتخابات العامة عند ضمان عقدها في القدس.
حركة حماس تؤكد في بيان صحافي بمناسبة الذكرى الـ53 لإحراق المسجد الأقصى، أن جريمة إحراق الأقصى، وكل جرائم الاحتلال الإسرائيلي والمتطرفين المعتدين الصهاينة، لن تفلح في إخماد جذوة المقاومة في نفوس كل أجيال الشعب الفلسطيني.
الرئاسة الفلسطينية، تحذر في بيان صحافي بمناسبة الذكرى الـ53 لإحراق المسجد الأقصى، من المساس بالوضع القانوني والتاريخي للمدينة المقدسة، مؤكدة المسجد الأقصى خط أحمر للشعب الفلسطيني وللأمتين العربية والإسلامية.
أعلنت دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني في منظمة التحرير الفلسطينية، خلال اجتماع طارئ لها، اليوم الأحد، في مقر المنظمة برام الله، بحضور ممثلين عن المؤسسات والنقابات والاتحادات، عن فتح مكاتب الدائرة كمقرات مؤقتة للمؤسسات السبع التي أغلقها الاحتلال الإسرائيلي مؤخراً. وأعلن رئيس الدائرة، أحمد التميمي، أن الدائرة لديها الجاهزية الكاملة لتوفير الدعم والمساندة للمؤسسات، وأشار إلى أن قرار إسرائيل بحق المؤسسات، ما هو إلا دليل على أنها مؤسسات فاعلة.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصدر بياناً بمناسبة الذكرى الـ53 لإحراق المسجد الأقصى، تعتبر فيه أن توفير الحماية الدولية للقدس ومقدساتها المدخل الرئيسي لحماية حل الدولتين. وفي بيان أخر، حذرت الوزارة من مخاطر تعميق الاستيطان استرضاءً للمستوطنين في الموسم الانتخابي الإسرائيلي.
مركز الميزان لحقوق الإنسان يستنكر في بيان صحافي تهديد سلطات الاحتلال الإسرائيلي لمدير مؤسسة الحق، شعوان جبارين.
أشار قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، محمود الهباش، في بيان بمناسبة الذكرى الـ53 لإحراق المسجد الأقصى، أن الاحتلال الإسرائيلي بمواصلة انتهاك حرمة الأقصى، والسماح للمستوطنين بتدنيس باحاته وساحاته، ومحاولة فرض واقع التقسيم الزماني والمكاني ومحاولات السيطرة عليه، يؤكد استمراره بإشعال الحريق في المسجد الأقصى والمنطقة والعالم. وطالب العرب والمسلمين بالقيام بواجبهم الديني والأخلاقي والتاريخي لحماية وإنقاذ المسجد الأقصى من براثن الاحتلال، ومحاولاته لطمس هويته واختراع واقع تهويدي إسرائيلي على الأقصى.
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، إن سجن "أيالون" يفتقد لأبسط مقومات الحياة، ويعاني الأسرى كثيراً داخله ويعيشون في ظروف سيئة جداً، إضافة إلى كل ما يمارس من قبل الأجهزة العسكرية الإسرائيلية بالشراكة مع كافة مكونات ومنظومة الاحتلال، على الأسرى الفلسطينيين. كما أفادت الهيئة، بأن المعتقلين المرضى القابعين في عيادة سجن "الرملة"، يعيشون ظروفاً صحية مأساوية، في ظل إهمال طبي واضح، من قبل إدارة المعتقل، حيث يعانون من الأوجاع، والآلام، والأمراض الصعبة، دون تقديم العلاج اللازم لهم.
تعرضت حافلة إسرائيلية تقل عشرات من المستوطنين عند منتصف الليل، إلى عملية إطلاق نار من قبل مسلحين فلسطينيين قرب رام الله دون أن يبلغ عن إصابات بشرية. وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية، بأن عملية إطلاق النار وقعت قرب بلدة سلواد، حيث تضررت الحافلة بشكل طفيف، بعد أن أصابت رصاصات هيكل وزجاج الحافلة. وعقب عملية إطلاق النار، استنفر جيش الاحتلال الإسرائيلي قواته إلى المنطقة وأغلق المكان، ونصب الحواجز العسكرية وشرع بأعمال تفتيش عن المنفذين.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي طوباس فجر اليوم، وأطلقت النار صوب المواطن صلاح توفيق صوافطة (58 عاماً)، أثناء عودته من صلاة الفجر، وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاده لاحقاً. كما أصيب 6 مواطنين بالرصاص المعدني، والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال قمع قوات الاحتلال المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان في بلدة كفر قدوم شرق قلقيلية. كذلك، أصيب مواطن بالرصاص المعدني، وآخر بحروق نتيجة استهدافه بشكل مباشر بقنبلة غاز، إضافة لإصابة 37 بالاختناق، خلال قمع الاحتلال لمسيرة ضد الاستيطان في بيت دجن شرق نابلس. وفي بلدة بيتا جنوباً، أصيب مواطن بالرصاص المعدني، و5 آخرون بالاختناق، أثناء قمع الاحتلال مسيرة خرجت تنديداً بالاستيطان. كما أصيب شاب بالرصاص الحي في القدم، والعشرات بالاختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في منطقة باب الزاوية وسط مدينة الخليل. من جهة أخرى، اقتلعت قوات الاحتلال 55 شتلة كرمة، وردمت بئر مياه ودمرت خزاناً، في بلدة الخضر جنوب بيت لحم. كما اعتقلت قوات الاحتلال 4 أطفال من القدس و5 شبان من طوباس.
أعربت تسع دول أوروبية منها ألمانيا وإيطاليا وفرنسا الجمعة، في بيان مشترك عن "قلقها العميق" إثر إغلاق الجيش الإسرائيلي مكاتب منظمات غير حكومية فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة تتهمها الدولة العبرية بأنها "إرهابية". وكتب المتحدثون باسم وزارات خارجية الدول التسع: "نشعر بقلق عميق من المداهمات التي حصلت صباح 18 آب/اغسطس في إطار الخفض المقلق لحيز المجتمع المدني". واعتبروا أن "هذه التصرفات غير مقبولة إطلاقا". وإضافة إلى ألمانيا وإيطاليا وفرنسا، هناك إسبانيا وهولندا وبلجيكا وإيرلندا والدنمارك. وأكدت الدول الأوروبية التسع أن "مجتمعاً مدنياً حراً وقوياً ضروري لتعزيز القيم الديمقراطية ومن أجل حل الدولتين". وذكرت أنه "لم يتم تلقي معلومات جوهرية من إسرائيل تبرّر مراجعة سياستنا تجاه المنظمات غير الحكومية الفلسطينية الست على أساس القرار الإسرائيلي بتصنيف هذه المنظمات غير الحكومية على أنها "منظمات إرهابية". وأكدت أنه "إذا تم تقديم أدلة مقنعة على عكس ذلك، سنتصرف على هذا الأساس".
أعلنت شرطة برلين، الجمعة، عن فتح تحقيق في شبهة "تحريض على العنف"، تطال رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، الذي أدلى بتصريحات أثارت جدلاً ذكر فيها محرقة اليهود خلال الحرب العالمية الثانية. وتلقّت الشرطة شكوى ضد عباس، "لتخفيفه من شأن محرقة اليهود" إثر تصريحات أدلى بها الثلاثاء خلال مؤتمر صحافي مع المستشار الألماني، أولاف شولتس، وفتحت المديرية الخاصة للشرطة القضائية في ولاية برلين تحقيقاً تنوي إبلاغ النيابة العامة بخلاصاته "قريباً" لتبت الأخيرة في ما إذا كانت ستواصل هذا المسار أم لا.
أعربت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية عن رفضها واستغرابها لما بدا وكأنه حملة ألمانية من التنمر ضد فلسطين والرئيس الفلسطيني، محمود عباس، تعقيباً علي استخدامه لمصطلح "هولوكوست" للتعبير عن الجرائم الإسرائيلية المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني، ما يخرج الأمور عن سياقها الصحيح واستنكرت الأمانة العامة ردات الفعل الألمانية والتي ذهبت بعيداً، وبشكل غير مسبوق وليس له تبرير مقنع وعقلاني، وكأن الحقائق صارت تقف علي رأسها وانقلبت الضحية إلي جاني وتحول الجاني الحقيقي وهو الاحتلال الإسرائيلي إلي ضحية. وأشارت الأمانة العامة، إلى أنه من العجيب أن الأطراف المترصدة دوماً بفلسطين، سواء في ألمانيا أو بريطانيا أو غيرهما، لم تلتفت للتصريح التوضيحي الصادر عن الرئاسة الفلسطينية في هذا الخصوص، وهو الأمر الذي يلقي بظلال كثيفة من الشكوك حول النوايا السيئة من جانب تلك الأطراف إزاء القضية الفلسطينية ورئيسها ومعاناة شعبها.