نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
أدانت لجنة فلسطين النيابية في البرلمان الأردني اعتداء المستوطنين على أملاك الأرثوذكس في مدينة القدس بالتزامن مع تكرار الاعتداءات والاقتحامات على باحات المسجد الأقصى. واستنكر رئيس اللجنة النائب، فايز بصبوص، في بيان، اليوم الخميس، جميع الإجراءات التي تستهدف الوجود المسيحي في القدس الشرقية المحتلة، وتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم فيها ولا سيما الأملاك والأوقاف الإسلامية والمسيحية. وأضاف أن هذه الاعتداءات المتكررة للمتطرفين تجسّد سياسة التهويد والقضم والاقتلاع التي تمارسها سلطات الاحتلال دون أي احترام ومراعاة لمشاعر المسيحيين في سياق احتفالاتهم بالميلاد المجيد. وأشار إلى أن ما يجري في القدس من اعتداءات سياسة ممنهجة ومنظمة لتحقيق المطامع الإسرائيلية في السيطرة على المدينة المقدسة وتفريغها من سكانها الأصليين.
حركة فتح تؤكد في بيان بمناسبة الذكرى الـ58 لانطلاقة الثورة الفلسطينية، على المضي في درب الثورة والنضال والتحرير حتى النصر ودحر الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس.
عضو الكنيست الإسرائيلي المرشح لرئاسة الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يلقي كلمة خلال جلسة الهيئة العامة للكنيست لتنصيب الحكومة وانتخاب رئيس جديد، يشير فيها إلى الخطوط العريضة لسياسات الحكومة في المرحلة المقبلة.
الرئيس الأميركي، جو بايدن، يصدر بياناً بشأن الحكومة الجديدة في إسرائيل، يؤكد فيه على الاستمرار في دعم حل الدولتين ومعارضة السياسات التي تعرض هذا الحل إلى للخطر. من جهته، شدد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في بيان صحافي بشأن الحكومة الجديدة في إسرائيل، على التزام الولايات المتحدة بتعزيز تدابير متساوية من الحرية والعدالة والأمن والازدهار للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية رمانة غرب جنين من جهة معسكر سالم، واندلعت مواجهات أسفرت عن إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع. كما أصيب عدد من المواطنين في بلدة بيت أمر شمال الخليل بالاختناق بعد قمع الاحتلال لمسيرة مطالبة باسترداد جثامين الشهداء. كما اقتحم 189 مستوطناً المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة وأدوا طقوساً تلمودية. وفي قطاع غزة، أطلق جنود الاحتلال نيران أسلحتهم الرشاشة والغاز تجاه مراكب الصيادين العاملة في بحر منطقتي الواحة والسودانية وبلدة بيت لاهيا شمالاً، وفتحت بحرية الاحتلال خراطيم المياه العادمة تجاه مراكب الصيادين وأجبرتهم على مغادرة البحر. واعتقلت قوات الاحتلال 4 مواطنين من القدس والخليل.
أصدر وزير الأمن القومي الإسرائيلي، ايتمار بن غفير، أوامر لمفوض الشرطة، يعكوف شبتاي، بإزالة وإنزال الأعلام الفلسطينية كلما علقت أو رفعت في أي من الأمكنة العامة في إسرائيل"، ووقف كل حدث وصفه القرار بأنه "تحريضي ضد دولة إسرائيل". وقام الوزير بن غفير بحسب البيان بتحويل تعليمات إلى مكتب مفوض الشرطة تجيز لكل شرطي بأي درجة كان بإزالة الأعلام الفلسطينية، خلال ورديته. وذكر البيان أن "تعليمات بن غفير لمفوض الشرطة استناداً إلى اعتبار أن رفع العلم الفلسطيني هو دعم لمنظمة إرهابية".
أعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، صباح اليوم الأحد، عن قراره إلغاء الإجراء الذي أقرّه وزير الداخلية السابق، عومير بارليف، ورئيس الكنيست، ميكي ليفي، في الحكومة السابقة، الذي سمح لأي عضو كنيست بزيارة السجناء في السجن. وأضاف "بعد أن استنتجت أن هذه الزيارات أدت إلى التحريض على الأعمال الإرهابية والترويج لها". وبيّن بن غفير في رسالته لرئيس الكنيست، أمير أوحانا، أن المخطط الذي يتبناه الآن قد تمت الموافقة عليه بالفعل من قبل المستشار القضائي للحكومة، وهو يحقق التوازن بين الحاجة إلى تقييد زيارات أعضاء الكنيست للسجناء الأمنيين في السجن وأهمية الحفاظ على قدرتهم على الرقابة البرلمانية. وأضاف الوزير في رسالته إلى رئيس الكنيست "أعتقد أن هناك اجتماعات لأعضاء الكنيست مع السجناء الأمنيين من أجل إعطاء هؤلاء السجناء مهلة وقد تؤدي إلى التحريض والترويج للدعاية الإرهابية". وقال: "حان الوقت لوقف تدليل الإرهابيين. لن أسمح بزيارات لدعم الإرهاب والتحريض عليه خلال مناوبتي".
قامت إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، بنقل 40 أسيراً من عزل سجن "هداريم" إلى عزل سجن "نفحة"، وذلك بعد يومين من زيارة وزير الأمن القومي للاحتلال الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، إلى الأقسام الجديدة في سجن "نفحة"، على أن يتمّ نقل المجموعة الثانية يوم غد.
رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يشير في بيان خلال جلسة الحكومة الأسبوعية، إلى اتخاذ سلسلة من الخطوات ضد السلطة الفلسطينية التي روّجت لقرار معادٍ جداّ لإسرائيل في الأمم المتحدة.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصدر بياناً تعلن فيه عن تنفيذ سلطات الاحتلال الإسرائيلي قرارها بسحب بطاقة "VIP" من وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، أثناء عودته للوطن. كما أكد المالكي، في تصريحات لإذاعة "صوت فلسطين"، على دراسة الخطوات القانونية والسياسية للردّ على إجراءات حكومة الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني بسبب لجوء دولة فلسطين إلى محكمة العدل الدولية. واعتبر أن إجراءات الاحتلال مخالفة للقانون الدولي وتأتي رداً على حق طبيعي يتيحه القانون لدولة فلسطين للخلاص من الاحتلال المتواصل منذ عقود. وقال المالكي: "سنطالب في رسالة إلى وزارات الخارجية حول العالم باتخاذ موقف واضح من تلك الإجراءات كي تدرك إسرائيل بأنها ليست مطلقة الحرية في التصرف كيفما تشاء". وأوضح أن العمل متواصل لبناء رأي عام دولي ضد إسرائيل ونظامها العنصري بعد فضح جرائمها أمام دول العالم.
وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية تشير في تقريرها السنوي إلى أن الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى 262 مرة ومنع رفع الأذان 613 وقتاً بالحرم الإبراهيمي العام الماضي.
أكد نائب رئيس الوزراء العراقي ووزير الخارجية، فؤاد حسين، خلال استقباله مبعوث الرئيس الفلسطيني أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، جبريل الرجوب، اليوم الأحد، على أن القضية الفلسطينية وجدانية ولها تجليّات في الاجتماع والسياسة والهاجس اليومي للعراق. وأكد على وحدة الموقف الفلسطيني وأهمية ذلك للمسار الإستراتيجي المنشود لحقوق شعبها. مضيفاً أن العراق يدعم وجود حركة تضامنية معلنة تجاه فلسطين وقضيتها. ودعا إلى ضرورة أن تكون القضية الفلسطينية الجزء الأهم في الأجندة العربية وشاغل جماعي لمجموع أطرافها، مطالباً بتشكيل مجموعة إتصال تعنى بالقضية الفلسطينية والعمل على إيجاد شبكة إقليمية وبامتدادات دولية متعددة الأطراف.
أمر وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموترتش، بمصادرة أموال السلطة الفلسطينية المجمّدة والتي خصمت من المقاصة وتحويلها إلى عائلات الضحايا والمصابين بالعمليات العدائية، وذلك استناداً إلى قانون تجميد الأموال التي تدفعها السلطة الفلسطينية للمتورطين بعمليات عدائية ويهدف القرار تطبيق الحكم القضائي بشأن ملف "ليتبك". ويلزم القرار القضائي الصادر بالقضية، السلطة الفلسطينية بدفع 130 مليون شاقل لعائلات ضحايا ومصابين جراء عمليات عدائية، وقرر سموترتش، أنه يجب تحويل مبلغ 138 مليون شاقل للعائلات من الأموال المجمّدة والتي خصمت من أموال المقاصة.
أصيب شابان بقنابل الصوت خلال مواجهات اندلعت عقب قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي للمحتجين على استيلاء أحد المستوطنين على 10 دونمات في بادية يطا جنوب الخليل. كما أصيب فتى بالرصاص وعشرات المواطنين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة بيت أمر. كذلك، اقتحمت قوات الاحتلال موقع مستوطنة "جنيم" المخلاة المحاذية لمدينة جنين واحتجزت شاباً، وسيرّت آلياتها ونصبت الكمائن وشنّت حملات تمشيط في عدة قرى من محافظة جنين. وفي قطاغ غزة، هاجمت زوارق بحرية الاحتلال مراكب الصيادين في بحر منطقة السودانية بالرصاص وفتحت صوبها خراطيم المياه وأجبروهم على ترك المكان. كما فتحت قوات الاحتلال نيران أسلحتهم الرشاشة وأطلقت وابلاً من الغاز المسيل للدموع صوب أراضي المواطنين شرق بلدة خزاعة شرق خان يونس وشرق مخيم البريج وسط القطاع، ما أجبر المزارعين على مغادرتها. واعتقلت قوات الاحتلال 8 مواطنين من محافظة الخليل.
أوعز وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، لمنسق عمليات الحكومة الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، غسان عليان، بسحب تصاريح دخول ثلاثة مسؤولين في السلطة الفلسطينية إلى أراضي الـ48، وهم من قادة حركة فتح، محمود العالول، وعزام الأحمد، وروحي فتوح. وذلك في أعقاب لقائهم بالأسير المحرّر كريم يونس في بلدة عارة بمنطقة المثلث الشمالي. وجاء في بيان صدر عن وزارة الدفاع الإسرائيلية أن "القرار جرى اتخاذه من قبل وزير الدفاع بعد مشاورات مع كافة الجهات الأمنية ذات العلاقة". وزعمت الوزارة أن "الثلاثة استغلوا موقعهم ودخلوا صباحاً إلى إسرائيل من أجل زيارة كريم يونس الذي تحرّر هذا الأسبوع من السجن بعد 40 عاماً قضاها على خلفية قتل الجندي أبراهام برومبرغ في العام 1980".
صرّح رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، اليوم الجمعة، رداً على العقوبات التي اتخذها "المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر"، أن "ما يربطنا مع الاحتلال ليس عدة امتيازات هنا أو هناك فلسطين هي قضيتنا وإنهاء الاحتلال هو الهدف الرئيسي لشعبنا وقيادته السياسية". وتابع: "مهما اتخذوا من إجراءات عقابية فإنها لن تثني شعبنا وقيادتنا عن مواصلة الحراك السياسي والقانوني والمقاومة الشعبية لإنهاء الاحتلال، فنحن هنا على أرضنا ووطننا ولن تكون هناك عودة إلى الوراء وسوف يتم تطبيق جميع قرارات المجلس المركزي الفلسطيني، وفلسطين لشعبها بقدسها وأماكنها المقدسة وهذه الإجراءات والتهديدات لن تزيدنا إلا صلابة وتصميماً على دحر الاحتلال".
المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان يصدر تقرير الاستيطان الأسبوعي للفترة من 24/12/2022 – 6/1/2023، يشير فيه إلى أن برنامج الحكومة الإسرائيلية الجديدة يؤكد على تكثيف الاستيطان ومحاصرة الفلسطينيين في معازل.
حركة حماس تشدد في تصريح صحافي بمناسبة يوم الشهيد الفلسطيني، على مواصلة المقاومة الشاملة حتى زوال الاحتلال الإسرائيلي عن الأرض الفلسطينية ومقدساتها.
ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، صباح اليوم السبت، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي لا تزال تُمارس ضغطها على القطاع بمنع دخول الأجهزة والمستلزمات الطبية المهمة إلى مستشفياته ومراكزه الصحية. وأوضح الوكيل المساعد لوزارة الصحة، بسام الحمادين، في تصريحات صحافية، أن القطاع الصحي بغزة يعاني نقصاً حاداً في الأجهزة الطبية لاسيما أجهزة الأشعة، مؤكداً أن هذا الأمر ينعكس سلباً على الوضع الصحي العام. وأكد الحمادين، أن الأجهزة الطبية المتوفرة في المستشفيات متهالكة بسبب مرور الزمن عليها، لافتًا إلى أن منع دخولها إلى القطاع رغم أهميتها الكبيرة يزيد العبء على الوزارة والطواقم الطبية.
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، أن مسلحين فلسطينيين فتحوا النار من مركبة على موقع عسكري إسرائيلي بالقرب من السياج الأمني في شمال الضفة الغربية ليلة أمس الجمعة. وأكد الجيش أن القوات المتمركزة في الموقع بالقرب من قرية الجلمة الفلسطينية، ردّت بإطلاق النار على المسلحين الذين تمكنوا من الفرار.
تمّ الكشف عن وثيقة مكتوبة في بعثة الاتحاد الأوروبي في القدس الشرقية تصف بطريقة شاملة ومركزة من ستة صفحات كيف يريد الاتحاد الأوروبي العمل لتوسيع التواجد الفلسطيني في المناطق "ج". وكتب في الوثيقة أنه يجب رسم خرائط الأراضي من أجل إثبات حقوق الفلسطينيين في المكان وأن هناك "حاجة لرؤية أوروبية لتعظيم القدرة على توسيع مشاركتنا في هذه المناطق". وقال الاتحاد الأوروبي رداً على الكشف: "نحن ملتزمون، وندعو إسرائيل إلى السماح بتحسين ملموس في حياة الفلسطينيين، وكذلك في المناطق ج".
اقتحم مستوطنون مخيم عين السلطان وسط مدينة أريحا بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي ما أدى إلى اندلاع مواجهات أسفرت عن إصابة شاب بالرصاص الحي. كما أصيب عدد من المواطنين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في قرية حوسان غرب بيت لحم. وفي القدس المحتلة، أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق خلال مواجهات في بلدة أبو ديس وفي محيط جامعة القدس، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز والصوت تجاه المواطنين وداخل الحرم الجامعي. واعتقلت قوات الاحتلال 16 مواطناً من القدس والضفة الغربية.
أفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، بأن 314 مستوطناً اقتحموا المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة. وشهدت باحات المسجد توتراً شديداً بعد إقدام المستوطنين على النفخ بالبوق و"السجود الملحمي"، والرقص والعربدة التي تركزت قرب باب الرحمة أحد أبواب المسجد وأداء الطقوس التلمودية الاستفزازية.
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، بني غانتس، أنه لن يتمّ تسليم جثمان السجين الفلسطيني، ناصر أبو حميد، من مؤسسي "كتائب شهداء الأقصى"، وأن إسرائيل ستحتجزه ولن تسلمه للسلطة الفلسطينية. وجاء هذا بالتلائم مع قرار المجلس الأمني المصغر بموضوع احتجاز جثامين بغرض استعادة الأسرى والمفقودين الذين تحتجزهم حركة حماس في قطاع غزة.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصدر بياناً تعتبر فيه أن موقف إسرائيل من التقرير الأوروبي هو اعتراف بالضم الزاحف للمناطق "ج". وفي بيان آخر، أشارت الوزارة إلى أن ازدواجية المعايير الدولية تشجع إسرائيل الإمعان في ارتكاب جرائمها بحق الشهيد ناصر أبو حميد.
رئيس نادي الأسير الفلسطيني، قدورة فارس، يؤكد في تصريح أن قرار الاحتلال الإسرائيلي باحتجاز جثمان الشهيد ناصر أبو حميد، مؤشر جديد على سقوط العديد من المنظومات الدولية في اختبار مواجهة جرائم الاحتلال.
أكد الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم، أن رفض سلطات الاحتلال الصهيوني تسليم جثمان الأسير الشهيد ناصر أبو حميد يمثل مخالفة لأبسط القوانين والأعراف الدولية، وانتهاكاً لكل معايير حقوق الإنسان. وقال: "إن الاحتلال يضاعف من حجم وفظاعة جريمة اغتيال الأسير أبو حميد عبر الإهمال الطبي المتعمّد، بقرار منع تسليم جثمانه لأهله لوداعه ودفنه". وأضاف أن "الاحتلال يتصرّف بمنطق إرهابي وسلوك نازي واضح، وانحطاط أخلاقي غير مسبوق"، مشدداً على أن هذا القرار يؤكد عجز كل المنظومة الدولية عن إجبار الاحتلال على أبسط الأمور.
رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، قدري أبو بكر، يلقي كلمة خلال دورة الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان لمنظمة التعاون الإسلامي، يطالب فيها دول المنظمة وكافة دول العالم بالتحرّك العاجل لمعاقبة إسرائيل على جرائمها بحق أبناء الشعب الفلسطيني، خاصة الأسرى.
أصيب شابان بالرصاص الحي خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة عقابا شمال طوباس. كما أصيب عدد من طلبة المدارس بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع في بلدة سلواد شرق محافظة رام الله، خلال ملاحقة جيش الاحتلال للطلبة عقب مغادرتهم لمدارسهم. وفي جنين، اقتحمت قوات الاحتلال قرية جلقموس ما أدى إلى اندلاع مواجهات أسفرت عن إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع. من جهة أخرى، اقتحم عشرات المستوطنين باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوساً تلمودية، وقام موظف من دائرة ما تسمى بـ (سلطة الآثار) بتصوير غرف حراس المسجد وأعمدة المصليات فيه، فيما واصلت شرطة الاحتلال التضييق على دخول الفلسطينيين للأقصى، إضافة إلى استمرار إبعاد العشرات منهم عن المسجد لفترات متفاوتة. واعتقلت قوات الاحتلال 17 مواطناً من القدس والضفة الغربية.
أعلن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي نقلت الأسير القائد، مروان البرغوثي، و70 أسيراً آخر من زنازين معتقل "هداريم" إلى العزل المشدّد في معتقل "نفحة". وأضاف الشيخ، يأتي ذلك في إطار حملة منظمة ضد الأسرى من قبل وزير ما يسمى الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، حيث سبق وأعلن عن نيته اتخاذ إجراءات مشدّدة ضد الأسرى الفلسطينيين.
نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، علي فيصل، يشير في كلمته خلال المشاركة في الجلسة العامة الـ13 للجمعية البرلمانية الآسيوية المنعقدة في أنطاليا بتركيا، إلى أن جوهر القضية الفلسطينية هو الأرض، والصراع هو من أجل استرجاعها والحفاظ على هويتها التي تعمل إسرائيل وبشكل يومي على تهويدها.
الحكومة الفلسطينية تصدر بياناً عقب انتهاء جلستها رقم 189، تؤكد فيه أن أعمال القرصنة والنهب والانتقام التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي لن تثني الشعب الفلسطيني وقيادته عن المضي قدماً في نضالها السياسي والدبلوماسي والقانوني.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصدر بياناً تشدد فيه على أن استهداف رموز ومؤسسات دولة فلسطين يزيد الدبلوماسية الفلسطينية إصراراً على محاكمة الاحتلال الإسرائيلي في المحافل الدولية.
نقابة الصحافيين الفلسطينيين تشير في ملخص تقرير الحريات لعام 2022، إلى سلسلة من الأحداث التي تمثّلت بجرائم وانتهاكات وانتقامات بحق الحالة الصحافية الفلسطينية مارستها منظومة الاحتلال الإسرائيلي.
اعتبرت حركة فتح في بيان، أن نقل سلطات الاحتلال الإسرائيلي لعضو اللجنة المركزية للحركة، مروان البرغوثي، ومعه العشرات من الأسرى يأتي ضمن سياسة ممنهجة تنفذها حكومة الاحتلال المكوّنة من الفاشيين الجدد، مؤكدة أن هذه الإجراءات القمعية والإرهابية لن تكون إلا سهماً يرتد على الاحتلال ومنظومته الإرهابية.
ذكر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في حوار مفتوح مع رئيسة لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية (أيباك)، بيتسي كورن، وكبار نشطاء هذه المنظمة، من خلال مكالمة VC، بأنه يعمل على توسيع دائرة السلام، موضحاً أنه متفائل كوْن العديد من قادة الدول العربية قد غيّروا تصورهم بشأن إسرائيل وباتوا ينظرون إليها باعتبارها شريكة وليس كعدوة.
أعلنت قيادة الجيش اللبناني في بيان، عن خرق طائرة مسيّرة عن بعد (Drone) تابعة للعدو الإسرائيلي الأجواء اللبنانية، من مقابل بلدة راميا باتجاه بلدة مروحين ولمدة 20 دقيقة، ثم غادرت الأجواء باتجاه الأراضي المحتلة. كما خرق زورق حربي تابع للعدو الإسرائيلي المياه الإقليمية اللبنانية مقابل رأس الناقورة، لمسافة حوالى 203 متر. وأكدت على متابعة موضوع الخرق بالتنسيق مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل).
استشهد الطفل عامر أبو زيتون (16 عاماً)، بعد إصابته برصاصة في الرأس أطلقها عليه جنود الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات أعقبت اقتحام المنطقة الشرقية من مدينة نابلس. وفي طولكرم، أصيب عشرات المواطنين بالاختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة كفر اللبد. من جهة أخرى، اقتحم 112 مستوطناً المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة وأدوا طقوساً تلمودية داخل باحاته. كذلك، نظّم مستوطنون مسيرة استفزازية في محيط الحرم الإبراهيمي جنوب مدينة الخليل ردّدوا خلالها هتافات عنصرية. واعتقلت قوات الاحتلال 17 مواطناً من القدس والضفة الغربية من بينهم عضو المجلس الثوري لحركة فتح، أحمد صالح الياصيدي، بعد اقتحام منزله في وادي الفارعة جنوب طوباس.
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن عميد الأسرى الفلسطينيين، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، كريم يونس (66 عاماً)، فجر اليوم الخميس، بعد أربعة عقود من الأسر في سجون الاحتلال. وتعمّدت سلطات الاحتلال الإفراج عن يونس فجراً وتركه وحيداً قرب تل أبيب، دون إبلاغ عائلته في محاولة لتنغيص فرحتهم وتخريب استقباله.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يشير في التحديث الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة للفترة 29 كانون الأول/ ديسمبر 2022 – 4 كانون الثاني/ يناير 2023، إلى مقتل 3 مواطنين فلسطينيين، وإصابة 31 آخرون، فضلاً عن إصابة العشرات بحالات اختناق في اعتداءات لقوات الاحتلال في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.
اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تؤكد في بيان عقب اجتماعها برئاسة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، على التصدي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي والبرنامج المعلن لحكومته على الصعد كافة.
الأمين العام المساعد للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام، خالد الخياري، يدعو في كلمته خلال إحاطة مجلس الأمن المفتوحة حول "الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية"، إلى الامتناع عن الخطوات التي من شأنها تصعيد التوترات في الأماكن المقدسة وحولها. كما أكد المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، في كلمته خلال الإحاطة، على أنه ليس لإسرائيل أي حق في السيادة على الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية. من جهته، أشار المندوب الأردني الدائم لدى الأمم المتحدة، محمود الحمود، في كلمته إلى أنه عندما احتلت إسرائيل الضفة الغربية في عام 1967، نشأت جميع التزامات إسرائيل بموجب القانون الإنساني الدولي بما في ذلك كيفية التعامل مع الأماكن المقدسة. كما أدان نائب المندوبة الإماراتية الدائمة لدى الأمم المتحدة، محمد أبو شهاب، في كلمته اقتحام وزير إسرائيلي باحة المسجد الأقصى بحماية من القوات الإسرائيلية. كذلك، أعرب المندوب الصيني الدائم لدى الأمم المتحدة، زانغ جون، في كلمته عن القلق العميق من أي تصرفات أحادية الجانب في الأماكن المقدسة من شأنها أن تصعّد من التوترات ومن المشاكل.
عبّر الممثل الدائم لإسرائيل لدى الأمم المتحدة، غلعاد إردان، في كلمته خلال إحاطة مجلس الأمن المفتوحة حول "الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية"، عن صدمته من عقد اجتماع مجلس الأمن الطارئ لمناقشة "الزيارة السلمية لوزير يهودي لمدة 13 دقيقة إلى أقدس موقع يهودي تحت سيادة الديمقراطية الليبرالية لإسرائيل"، مذكّراً المجتمعين "بحائط المبكى" والجدار الغربي الوحيد المتبقي من "مجمع المعبد اليهودي الثاني" على حد تعبيره. أما عن الوضع الراهن، قال: "منذ عام 1948 بعد أن احتل الأردن القدس خلال حرب الاستقلال الإسرائيلية قضى الأردنيون على الحياة اليهودية في القدس وعلى الرغم من التزامهم فقد منعوا اليهود من الوصول إلى معالمنا المقدسة ودمروا أيضاً المعابد ودنسوا المقابر اليهودية". وأوضح أنه في عام 1967، "عندما حرّرت إسرائيل القدس قدّمت تنازلاً هائلاً"، وأضاف: "اعتقدت إسرائيل خطأً أنه إذا أعطت الأردن السلطة الإدارية والدينية على "المجمع" فستضمن بقاء الصراع العربي الإسرائيلي في أبعاده السياسية والإقليمية بدلاً من كونه صراعاً دينياً. بالإضافة إلى ذلك فقد تنازلنا عن حقنا في الصلاة هناك".
صادقت اللجنة الوزارية الإسرائيلية لشؤون الأمن القومي (الكابينيت)، على فرض عقوبات على السلطة الفلسطينية بزعم الردّ على توجّه الأخيرة إلى محكمة العدل الدولية. وزعمت الحكومة الإسرائيلية في بيان، أن هذه العقوبات هي رد فعل إسرائيلي على "قرار الفلسطينيين بخوض حرب سياسية وقضائية ضد إسرائيل". وبحسب قرار الكابينيت الإسرائيلي، فإن العقوبات التي يفرضها الاحتلال تتمثل بتحويل قرابة 139 مليون شيكل من أموال السلطة الفلسطينية إلى المستهدفين من العمليات الفلسطينية، وخصم فوري لدفعات السلطة إلى الأسرى الفلسطينيين وعائلات الشهداء في العام 2022، وتجميد خطط بناء للفلسطينيين في المناطق "ج"، وسحب منافع لشخصيات هامة تقود الصراع القضائي – السياسي ضد إسرائيل واتخاذ إجراءات ضد منظمات في "يهودا والسامرة" [الضفة الغربية] تدفع عمليات معادية وبضمنها عمليات سياسية – قضائية تحت غطاء أنشطة إنسانية.
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي حوّلت مجموعة من الأسرى إلى الاعتقال الإداري، في خرق واضح وصريح لبنود القانون الدولي الإنساني، لتكون إسرائيل هي الجهة الوحيدة في العالم التي تمارس هذه السياسة. وتابعت الهيئة، أن سلطات الاحتلال وإداراة السجون تتذرّع أن المعتقلين الإداريين لهم ملفات سريّة لا يمكن الكشف عنها مطلقاً فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجّهة إليه. واعتبرت هذا السلوك يدلّل على استمرار حكومة الاحتلال في استخدام هذه السياسة المبنية على العقاب الجماعي لعموم الشعب الفلسطيني.
ذكرت السفارة الإماراتية لدى الولايات المتحدة في منشور على موقع "تويتر"، الخميس، أنه "في أعقاب اتفاقات إبراهيم التاريخية، الإمارات ستشمل الآن الهولوكوست في المناهج الدراسية للمدارس الابتدائية والثانوية". ونقلت السفارة عن علي النعيمي، أحد الوسطاء الإماراتيين للاتفاقات، قوله إن "إحياء ذكرى ضحايا الهولوكوست أمر بالغ الأهمية".