نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
مركز الميزان لحقوق الإنسان يستنكر في بيان صحافي استخدام المعابر كمصيدة لاعتقال الفلسطينيين ويطالب المجتمع الدولي بإنهاء حصار غزة.
طالب رئيس الاتحاد الفلسـطيني لكرة القدم، جبريل الرجوب، الاتحاد الدولي والقاري لكرة القدم وكافة المؤسسات الدولية والإقليمية ذات العلاقة، بالانتصار لقوانينها ولحقوق الإنسان واتخاذ عقوبات رادعة بحق الاحتلال الإسرائيلي المجرم ومؤسساته ذات العلاقة. وذلك إثر استشهاد اللاعب أحمد عاطف مصطفى دراغمة، والذي طالته يدّ الإجرام الاحتلالي فجر يوم الخميس، خلال اقتحام جيش الاحتلال الفاشي لمدينة نابلس.
ناقش مستشار الأمن القومي الأميركي، جايك سوليفان، ومستشار الأمن القومي الإسرائيلي، إيال حولاتا، خلال اجتماع افتراضي للمجموعة الاستشارية الاستراتيجية بين الولايات المتحدة وإسرائيل، علاقة إيران العسكرية المتنامية مع روسيا بما في ذلك نقل أسلحة ينشرها الكرملين ضد أوكرانيا واستهداف البنية التحتية المدنية بها وتوفير روسيا تكنولوجيا فنية لإيران مقابل ذلك. وأعرب المسؤولان عن التزامهما مواجهة تهديدات إيران في المنطقة وضمان عدم تمكنّها من امتلاك سلاح نووي. كما ناقشا النطاق الواسع للعقوبات الاقتصادية التي تمّ فرضها على إيران في الأشهر الأخيرة وتحدثا عن التعاون والمناورات المتواصلة بين الجيش الأميركي وقوات الدفاع الإسرائيلية وسبل تعزيز أمن إسرائيل وتكاملها الاقتصادي عبر مختلف أنحاء الشرق الأوسط.
منظمة العفو الدولية تعتبر في بيان أن ترحيل إسرائيل غير القانوني للمدافع الفرنسي الفلسطيني عن حقوق الإنسان، صلاح الحموري، هو جريمة حرب باتت ممكنة نتيجة سلسلة من القوانين والسياسات المصممة لإدامة نظام الفصل العنصري ضد الفلسطينيين.
استشهد المواطن أحمد حسن عبد الجليل كحلة (45 عاماً)، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على حاجز عسكري قرب بلدة سلواد شرق رام الله، حيث أطلقوا عليه النار من مسافة صفر بعد أن أجبروه على النزول من مركبته إثر مشادة كلامية. كما أصيبت طفلة (7 أعوام) بجروح طفيفة جراء دعسها من قبل مستوطن قرب قرية الفندق شرق قلقيلية. وفي الخليل، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في منطقة "الذروة" عقب انتشار قوات الاحتلال في المنطقة وإغلاقها المدخلين الشماليين للبلدة (الحواور والنبي يونس)، وأصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع خلال مواجهات مع قوات الاحتلال اندلعت في مخيم العروب. كذلك، واصل مستوطن أعمال التجريف والحفر لليوم الثاني على التوالي في أراض تابعة لقريتي قلنديا ورافات شمال غرب القدس بهدف إقامة بؤرة زراعية استيطانية. كما اقتحمت قوات الاحتلال منزل أمين سر حركة فتح في القدس، شادي مطور، واستدعته وسلّمته قراراً عسكرياً بمنع الدخول إلى الضفة الغربية. واعتقلت قوات الاحتلال 6 مواطنين من الخليل.
أفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في فلسطين، بأن 292 مستوطناً من ضمنهم طلاب يهود اقتحموا اليوم الأحد، المسجد الأقصى بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي من جهة باب المغاربة وأدوا طقوساً تلمودية في باحاته. وأضافت، أن أحد المستوطنين أدى "سجوداً ملحمياً" أمام باب السلسلة.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصدر بياناً تدين فيه جريمة إعدام الشهيد أحمد حسن عبد الجليل كحلة، وتحمّل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عنها. وفي بيان آخر، طالبت الوزارة مجلس الأمن بتطبيق سيادة القانون الدولي بعيداً عن الازدواجية والانتقائية.
مركز الميزان لحقوق الإنسان يستنكر في بيان صحافي استمرار عرقلة دخول أجهزة طبية إلى قطاع غزة ويطالب المجتمع الدولي بالتدخل لحماية المرضى. كما أشار المركز في بيان صحافي آخر، إلى أن المحكمة الإسرائيلية ترفض التماس لوقف استخدام الأصفاد البلاستيكية لتقييد المعتقلين الفلسطينيين.
أكدت حركة فتح في بيان، أن جريمة إعدام الشهيد أحمد حسن كحلة الذي استشهد ظهر اليوم الأحد بعد إعدامه برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي عند مدخل بلدة سلواد شرق رام الله، تعبّر عن النهج الدموي لحكومات الاحتلال المتعاقبة، مضيفة أن منظومة الاحتلال بجرائمها المتواصلة وسياسات الإعدام والقتل والإرهاب والاعتقالات والاقتحامات اليومية للأراضي الفلسطينية تراكم سجلها الإجرامي الذي ستتم محاسبتها عليه. وبيّنت أنه منذ بداية العام الجاري استشهد 13 فلسطينياً، داعية المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري وإلزام الاحتلال بالانصياع للقانون الدولي والاتفاقات ذات الصلة، مردفة أن الإرهاب الصهيوني سيجابهه الشعب الفلسطيني بإرادته الوطنية وممارسه حقّه بالمقاومة وصولاً إلى انتزاع حقوقه التاريخية وفي مقدمتها حقّ إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس.
اعتبرت حركة حماس أن جريمة الاحتلال الإسرائيلي اليوم في اغتيال الشهيد أحمد حسن كحلة (45 عاماً) بدم بارد وإعدامه بشكل مباشر أمام نجله بعد إخراجه من مركبة قرب مستوطنة "عوفرا" المقامة على أراضي مدينة رام الله، وأن تصاعد جرائمه البشعة ضد الشعب الفلسطيني في مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية المحتلة، يعدّ إرهاباً صهيونياً وتصعيداً خطيراً، فارتقاء 13 شهيداً بينهم 3 أطفال منذ بداية العام الجاري، يكشف حقيقة هذه الحكومة الإرهابية الفاشية، ما يستدعي تحرّكاً عربياً ودولياً لفضح إجرامها ووقف عدوانها ومحاكمة مرتكبي هذه الجرائم في المحاكم الدولية.
سلّم أمين سر اللجنة التنفيذية لحركة فتح، جبريل الرجوب، خلال لقائه مع الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، في العاصمة الجزائرية، رسالة خطيّة من الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، ثمّن فيها الدور الكبير الذي لعبته الجزائر من أجل استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية والمساندة الدائمة للفلسطينيين وصوْن حقوقهم الوطنية ودعم قضيتهم العادلة. ووضع الرجوب، الرئيس الجزائري، في صورة الانتهاكات والجرائم اليومية التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية كافة، مؤكداً أن حكومة الاحتلال تسعى لقتل الهوية الفلسطينية وفكرة الدولة المستقلة. وأكد أن الفلسطينيين بصدد تطوير استراتيجية وطنية شاملة قائمة على الصدام مع الاحتلال من خلال وحدة وطنية تقود إلى شراكة حقيقية من خلال عملية ديمقراطية. من جهته، أكد تبون، أن مبادرات الجزائر السياسية المتعلقة باستعادة الوحدة الوطنية تأتي في إطار الالتزام الثابت للجزائر في دعم القضية الفلسطينية.
دعت شبكة الجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة الأميركية أبناء الجالية إلى مقاطعة منتجات شركة "صدف" للمنتجات الغذائية، ومقرّها ولاية كاليفورنيا لدعمها المتواصل لإسرائيل وتسويقها منتجات المستوطنات باعتبارها بضائع من الشرق الأوسط وفلسطين، إضافة إلى تعاملها مع بنوك إسرائيلية. وتعمل الشركة التي دعت الشبكة إلى مقاطعتها وإلقاء بضائعها المنتشرة في الأسواق الأميركية إلى خارج المتاجر العربية والفلسطينية على الترويج للمأكولات الفلسطينية على أنها إسرائيلية، ضمن خطة احتلالية لمحاولة محو التراث الفلسطيني في الخارج لا سيما المنتجات الغذائية والمصنعات الفلسطينية.
رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يعلن في تصريح خلال جلسة الحكومة الأسبوعية، عن استكمال القرارات والمباحثات حول مشاريع القوانين المتعلقة بسحب الجنسية والامتيازات من الأشخاص الذين حصلوا على مدفوعات من السلطة الفلسطينية نظير أنشطتهم القاتلة.
أطلق مسلّحون مساء اليوم الأحد، النار على حافلة إسرائيلية للمستوطنين في مدينة الخليل في الضفة الغربية المحتلة، فيما انسحب المنفّذون بسلام. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن سائقاً إسرائيلياً أبلغ عن حدوث إطلاق نار باتجاه الحافلة التي يقودها والخاصة بالمستوطنين على طريق 381 قرب مفترق "كرمي تسور" في مدينة الخليل. وأصابت عدة رصاصات هيكل الحافلة دون أن يبلغ عن إصابات بصفوف المستوطنين أو جنود الاحتلال الذين استقلوا الحافلة.
أقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بعد ظهر اليوم الأحد، على تجريف أرض الحمرا التابعة لكنيسة الروم الأرثوذكس في سلوان بالقدس المحتلة. فاقتحمت قوات معززة من شرطة الاحتلال سلوان وقامت بمحاصرة مسطح الأراضي الممتدة على أكثر من 5 دونمات في منطقة العين التي تتبع للكنيسة، حيث وفّرت الحماية للجرافات التي قامت بتجريف مسطح الأراضي. وبعد الاستيلاء على أرض الحمرا، تمّ تسييجها من قبل سلطات الاحتلال والإعلان عن بدء أعمال الحفريات لتهويد المكان وإقامة مشاريع استيطانية.
استشهد الشابان عز الدين باسم حمامرة (24 عاماً)، وأمجد عدنان خليلية (23 عاماً)، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي عند مدخل بلدة جبع جنوب جنين، حيث لاحقت قوات الاحتلال الشابان حتى قرية الفندقومية المجاورة وأطلقت النار على المركبة التي كانا يستقلانها. كما استشهد الشاب يزن سامر الجعبري (19 عاماً)، من بلدة اليامون غرب جنين، متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال في الثاني من الشهر الجاري، خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة كفر دان غرب جنين. كذلك، أصيب عشرات المواطنين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع خلال قمع قوات الاحتلال مسيرة ضد استيلاء أحد المستوطنين على أراضي المواطنين بالزويدين بمسافر يطا جنوب الخليل. وأصيب شابان بالرصاص الحي خلال تواجدهما بالقرب من البوابة العسكرية المقامة على مقطع جدار الفصل العنصري في قرية حبلة في قلقيلية. وفي قطاع غزة، أصيب عدد من المزارعين بحالات اختناق جراء استهدافهم بالغاز المسيل للدموع من قبل قوات الاحتلال شرق محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة. واعتقلت قوات الاحتلال شاباً أثناء مروره على حاجز زعترة العسكري جنوب نابلس.
المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان يصدر تقرير الاستيطان الأسبوعي للفترة من 7-2023/1/13، يشير فيه إلى أن حكومة بن غفير – سموتريتش برئاسة نتنياهو عالقة في تحديات اتفاقياتها الائتلافية.
أكدت حركة حماس في تصريح صحافي تعقيباً على ارتقاء الشهداء الثلاثة عز الدين باسم حمامرة وأمجد خليلية وسامر الجعبري في جنين، أن استمرار السياسة العدوانية الإجرامية التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية الفاشية بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته لن تمنحها أمناً مزعوماً على الأرض الفلسطينية والقدس والأقصى، مشددة على مواصلة المقاومة الشاملة ضد الاحتلال الإسرائيلي.
أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، في بيان، جريمة اغتيال الشبان الثلاثة في محافظة جنين، مؤكداً إصرار الشعب الفلسطيني على مواصلة النضال والصمود والتصدي لكافة المشاريع التي تستهدف الوجود الفلسطيني وقضيته الوطنية. وقال فتوح، إن وتيرة الإرهاب الفاشي في إسرائيل آخذة في التصاعد عبر سياسات الإعدام والقتل التي تمارسها الحكومة المتطرفة الجديدة. واعتبر أن الاحتلال الفاشي يحاول من خلال إرهابه الدموي والإعدامات اليومية والعدوان المستمر على الأراضي الفلسطينية والتهديدات العلنية بحق الأسرى تصدير أزماته الداخلية والتغطية عليها.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد الطفل عمرو لطفي خمور (14 عاماً)، متأثراً بإصابته بجروح خطيرة برصاص الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم، بمخيم الدهيشة في بيت لحم، حيث اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال المخيم وشنّت حملة دهم لمنازل المواطنين اندلعت على إثرها مواجهات أُطلق خلالها الرصاص وقنابل الغاز والصوت تجاه الشبان. كما أصيب عدد من المواطنين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة تقوع بمحافظة بيت لحم، وبلدة يعبد بمحافظة جنين ومحافظة سلفيت. واقتحمت قوات الاحتلال بلدة قباطية في جنين وأصابت شاب برصاصة معدنية في الرأس. وفي القدس، هدمت سلطات الاحتلال 15 منشأة تجارية على مدخل بلدة حزما، وواصلت أعمال التجريف والحفريات داخل "أرض الحمراء" في بلدة سلوان، واقتحم 113 مستوطناً المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة وأدوا طقوساً تلمودية في باحاته. واعتقلت قوات الاحتلال 28 مواطناً ومتضامنة إيطالية من الضفة الغربية.
ذكر نادي الأسير الفلسطيني في توضيح حول ما يجري في سجن "النقب" بأن الأسرى قرّروا تنفيذ خطوات احتجاجية للمطالبة بإعادة الأسرى الذين جرى نقلهم وقمعهم في نهاية شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2022. وجزء من الخطوات الاحتجاجية إغلاق الأقسام، وهي تندرج ضمن إجراءات (العصيان والتمرّد) على أنظمة السجن. من جهة أخرى، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزل المعتقل الإداري الصحافي نضال أبو عكر من مخيم الدهيشة ببيت لحم، ونكّلت بعائلته. كذلك، اقتحمت القوات الإسرائيلية سجن "مجدو" ونفّذت عملية قمع بحق أسير من الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة الجهاد الإسلامي بالأسلحة والكلاب وقامت بنقله لسجن "جلبوع" ما أدى إلى حدوث حالة من التوتر في سجن "مجدو".
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس على موقعها الإلكتروني، رسالة مصوّرة للجندي الصهيوني الأسير لديها "أفرها منغستو". وقال منغستو في الرسالة: "إلى متى سأظل هنا في الأسر أنا ورفاقي بعد هذه السنوات الطويلة من المعاناة والألم؟ أين (دولة وشعب إسرائيل) من مصيرنا". وأكدت كتائب القسام فشل رئيس الأركان المغادر "كوخافي" ومؤسسته وكذبه على شعبه وحكومته بإنجازات مدّعاة وموهومة مضيفة: "على رئيس الأركان الصهيوني الجديد أن يعدّ نفسه لحمل أعباء وتوابع فشل سلَفه".
أفاد ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية تعقيباً على شريط الفيديو المصوّر الذي نشرته حركة حماس وقالت إنه للأسير الإسرائيلي المحتجز لديها أبرا مانغستو، بأنه لا يمكن تحديد مصداقية الفيديو، وذكر الرد الرسمي لديوان رئيس الحكومة أن "إسرائيل تسثمر كافة مواردها وجهودها لاستعادة أبنائها المحتجزين والمفقودين إلى بيوتهم" وفي الرسائل التي بعثت إلى المستشارين والوزراء في إسرائيل بخصوص فيديو منغيستو، ذكر الديوان، أن "الحديث يدور عن حيلة لحركة حماس".
قيادة القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية تؤكد في بيان خلال اجتماعها الدوري، على أهمية إنجاح الحوار الوطني الشامل الذي دعى له الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، من أجل ترتيب الوضع الداخلي والتصدي لجرائم الاحتلال الإسرائيلي.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصدر بياناً تشير فيه إلى أن حكومة نتنياهو تواصل تخريب حل الدولتين في ظل ازدواجية الموقف الدولي.
من جهة أخرى، صرّح المستشار السياسي لوزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني، أحمد الديك، في بيان أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي وللمرة الثانية أعادت فرض إجراءاتها التعسفية على حركة وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني، رياض المالكي، صباح هذا اليوم أثناء مغادرته أرض الوطن في طريقه إلى القاهرة، حيث أخضعته لكافة الإجراءات والتقييدات في محاولة لعرقلة حركته والحدّ منها لإعاقة عمل الدبلوماسية الفلسطينية، في استهداف صريح وواضح للوزير وللدبلوماسية الفلسطينية وللحراك السياسي والدبلوماسي والقانوني الدولي الذي يقوده بتوجيهات من الرئيس الفلسطيني، محمود عباس.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يدين في بيان صحافي جريمة قتل مواطن فلسطيني بدم بارد من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب بلدة سلواد شرق رام الله في الضفة الغربية.
أكد الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم، أن الاحتلال الصهيوني لن يرى جنوده الأسرى لدى كتائب القسام إلا بصفقة تبادل مشرفة. وقال قاسم: "إن المقاومة قادرة على الإفراج عن أسرانا، وأثبتت في كل المحطات قدرتها على الإبداع في الوسائل والأدوات". وأضاف "أن ما نشرته كتائب القسام من تسجيل مصوّر لأحد الجنود الأسرى الصهاينة لديها يؤكد جدية القسام في التعامل مع ملف الأسرى وقضية صفقة التبادل".
من جهة أخرى، أدانت حركة حماس في بيان، تعقيباً على استشهاد الفتى عمر لطفي خمور (14 عاماً)، الذي ارتقى بنيران قوات الاحتلال الصهيوني خلال اقتحام مخيم الدهيشة ببيت لحم، صمت العالم على جرائم الاحتلال المستمرة بحق أطفال فلسطين، وأكدت أن المقاومة الشاملة هي خيار الشعب الفلسطيني للتصدي لهذه الجرائم.
جدّد رئيس مجلس الأمة الجزائري، صالح قوجيل، خلال استقباله أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، جبريل رجوب، في مقر مجلس الأمة، التأكيد على الموقف الثابت والدائم واللامشروط للجزائر تجاه القضية الفلسطينية العادلة، ومركزيتها التي أكدت عليها القمة العربية المنعقدة بالجزائر، ودعا إلى تجسيد بنود الإعلان الصادر عنها والتعاطي مع القضية الفلسطينية بكثير من الوضوح الذي أدّى افتقاده إلى تعطيل الحلول. كما أكد على ضرورة الالتفاف بجدية حول اتفاق المصالحة الذي تمّ بالجزائر والذي أنهى الانقسام وأسس لوحدة فلسطينية لا بديل عنها من أجل إحراز النصر وتتويج النضال الطويل الذي خاضه الشعب الفلسطيني ضد المحتل بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
أكد الملك الأردني، عبد الله الثاني، خلال استقباله منسق شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مجلس الأمن القومي الأميركي، بريت ماكغورك، في قصر الحسينية اليوم الإثنين، على ضرورة إعادة تحريك عملية السلام كأولوية دولية وإطلاق مفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين على أساس حل الدولتين.
تسبّبت عملية إطلاق نار تجاه مستوطنة "شاكيد" قرب مدينة جنين شمال الضفة الغربية إلى أضرار في أحد المنازل، لكن دون أية إصابات. وهذه عملية إطلاق النار الثانية تجاه المستوطنة، وتعقيباً على العملية قال رئيس المجلس الإقليمي الإسرائيلي، شومرون يوسي داغان: "نحن لن ننتظر وقوع إصابات بالأرواح يجب الحكومة أن تصدر أوامرها للجيش الإسرائيلي بالردّ بشدة وإعادة الحواجز وتدمير البنية التحتية للسلطة الفلسطينية". وقال إن المسلحين يقومون باختبار الحكومة الإسرائيلية الجديدة والتي بدورها يجب عليها أن تردّ بصورة حاسمة على هذا.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم الجلزون شمال رام الله، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أسفرت عن إصابة شاب بالرصاص الحي في صدره. كما أصيب شاب بالرصاص الحي جراء استهدافه من قبل قوات الاحتلال عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة. واندلعت مواجهات في بلدة بيت أمر شمال الخليل، أدت إلى إصابة شاب بالرصاص الحي والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع. كما أصيب 3 مواطنين بالرصاص المعدني والعشرات بالاختناق جراء قمع جيش الاحتلال مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان شرق قلقيلية. كذلك، أصيب عدد من المواطنين بالاختناق خلال مواجهات مع الاحتلال في قرية بيت دجن وبلدة بيتا في محافظة نابلس. وفي قطاع غزة، أطلق جنود الاحتلال المتمركزين فوق الزوارق الحربية داخل بحر محافظتي خان يونس ورفح جنوب القطاع الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع وقنابل الإنارة وفتحوا خراطيم المياه تجاه مراكب الصيادين. واعتقلت قوات الاحتلال 8 مواطنين من القدس والضفة الغربية.
مراقب دولة فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، يدعو في كلمته خلال جلسة مجلس الأمن الدولي المنعقدة برئاسة اليابان حول سيادة القانون، أعضاء المجلس إلى إنهاء استثناء الشعب الفلسطيني من نفس الحقوق التي تمّ سن الصكوك الدولية لضمانها.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يشير في بيان صحافي إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت مواطنيْن فلسطينيين وأصابت 3 آخرين بجروح واعتقلت مواطناً بعدما اقتحمت بلدة قباطية في جنين شمال الضفة الغربية.
حذّر رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، من التبعات الخطيرة لاعتداءات المستوطنين التي تعرّض لها المشاركون من مجموعة "Let’s Hike" وهي مجموعة فلسطينية تضم 40 مشاركاً متخصصة بتنظيم مسارات المشي لطلاب الجامعات والمتضامنين الأجانب. فخلال طريقهم في منطقة المعرجات بالأغوار بعد ظهر اليوم الجمعة، تعرّض المشاركون إلى اعتداء من المستوطنين المسلحّين حيث أصيب عدد منهم بجروح ورضوض وترويع نقلوا على أثرها إلى مستشفى رام الله لتلقي العلاج. وأكد اشتية، أن هذا الاعتداء يحمل نذر مخاطر كبيرة باعتباره يشكل ترجمة عملية للتهديدات التي توعّد بها غلاة المتطرفين الذين صعدوا إلى سدة الحكم في إسرائيل. ودعا الأمم المتحدة والولايات المتحدة والدول الأوروبية إلى التدخل العاجل لوقف الجرائم الممنهجة والمتنقلة التي يتبادل فيها المستوطنون وجنود الاحتلال الأدوار في عمليات القتل والإعدامات الميدانية، إضافة لعمليات الهدم والاعتقال والترويع والاستيلاء على الأراضي والممتلكات.
أعلنت قيادة الجيش اللبناني عبر حسابها على موقع "تويتر": بأنه "أثناء قيام دورية من الجيش بالكشف على أحد الخروقات في خراج بلدة حولا ووادي هونين، خرقت طائرة درون تابعة للعدو الإسرائيلي الأجواء اللبنانية في المنطقة المذكورة وحلّقت فوق الدورية، فقام العناصر بإطلاق النار باتجاهها".
استشهد الشاب حمدي شاكر عبد الله أبو دية (40 عاماً)، عند المدخل الشمالي لبلدة حلحول شمال الخليل، حيث أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي وابلاً من الرصاص صوبه ومنعت طواقم الإسعاف من الوصول إليه قبل أن تحتجزه. كما أصيب عدد من المواطنين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع خلال مداهمة قوات الاحتلال منزل عائلة الشهيد أبو دية. وفي بيت لحم، أصيب عدد من المواطنين بالاختناق خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة الخضر. واقتحمت قوات الاحتلال منطقة الجلدة في الخليل وبلدة طمون في طوباس وبلدة يعبد في جنين وسط إطلاق الرصاص وقنابل الغاز صوب المواطنين. كما اقتحمت قوات الاحتلال المنطقة الشرقية من مدينة نابلس وانتشرت في محيط مقام يوسف تمهيداً لاقتحامه من قبل المستوطنين. من جهة أخرى، اقتحم 169 مستوطناً المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة وأدوا طقوساً تلمودية في باحاته. واعتقلت قوات الاحتلال 21 مواطناً من الضفة الغربية. كما أبعدت سلطات الاحتلال المتضامنة الإيطالية ستيفانيا كونستانتيني (50 عاماً) بعد يوم واحد من اعتقالها من مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم.
القمة الثلاثية المصرية الأردنية الفلسطينية، التي عقدت اليوم في القاهرة، تشدّد في البيان الختامي الصادر عنها، على ضرورة توفير المجتمع الدولي الحماية للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة وتكاتف الجهود لإيجاد أفق سياسي حقيقي يعيد إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة لحل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين.
رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين، رمزي خوري، يوجّه رسالة إلى قادة كنائس العالم، يطالب فيها بضرورة أن تتخذ موقفاً حازماً وجديّ لإنقاذ الوجود الفلسطيني المسيحي وخاصة في القدس المحتلة.
استدعت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، السفير الإسرائيلي في عمّان، عصر اليوم الثلاثاء، إلى مقر الوزارة، إثر إقدام أحد أفراد شرطة الاحتلال الإسرائيلي على اعتراض طريق السفير الأردني في تل أبيب لدى دخوله إلى المسجد الأقصى. وذكر الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير، سنان المجالي، بأنه قد تمّ إبلاغ السفير الإسرائيلي رسالة احتجاجٍ شديدة اللهجة لنقلها على الفور لحكومته، أكدت إدانة الحكومة الأردنية لكافة الإجراءات الهادفة للتدخل غير المقبول في شؤون المسجد والتذكير بأن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية هي الجهة القانونية صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة كافة شؤون المسجد الأقصى وتنظيم الدخول إليه. كما جرى التأكيد على وجوب امتثال إسرائيل لالتزاماتها وفقاً للقانون الدولي ولا سيما القانون الدولي الإنساني بشأن مدينة القدس ومقدساتها وخاصة المسجد الأقصى والامتناع عن أية إجراءات من شأنها المساس بحرمة الأماكن المقدسة ووضع حد لمحاولات تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم فيها.
أعرب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في كلمته أمام القمة الثلاثية الفلسطينية المصرية الأردنية المنعقدة في القاهرة، عن تقديره للدعم المصري الأردني للموقف الفلسطيني الرافض للأعمال الإسرائيلية أحادية الجانب وضرورة تحمّل كل طرف مسؤولياته على أساس الاتفاقيات الموقعة بما يعزّز الثقة ويؤسس لإعادة فتح الأفق السياسي. وأكد على أهمية القمة الثلاثية وآلياتها على المستويات كافة لبحث سبل إسناد القضية الفلسطينية ومواجهة برنامج وممارسات الحكومة الإسرائيلية الجديدة، وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967. وأعرب عن أمله بدعم الموقف الفلسطيني بخصوص البدء بتطبيق جملة من الإجراءات على مستوى الأمم المتحدة والمحاكم الدولية وغيرها من الإجراءات وفق قرارات المجلس المركزي.
استنكرت لجنة فلسطين النيابية في البرلمان الأردني إقدام أفراد شرطة الاحتلال الإسرائيلي على اعتراض طريق السفير الأردني في تل أبيب، غسان المجالي، لدى دخوله إلى المسجد الأقصى. وقال رئيس اللجنة النائب، فايز بصبوص، في بيان صحافي، اليوم الثلاثاء، إن هذا التصرّف يعدّ استفزازاً سافراً وتعدياً صارخاّ على الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية والدور الأردني ومحاولة لعرقلة عمل أوقاف القدس المشرفة على المسجد الأقصى والحرم القدسي. وأوضح بصبوص، أن ما حدث من أجندات حكومة اليمين المتطرفة ووزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، هو خدمة لمشاريع المؤسسة الإسرائيلية وأحزابها.
قاضي قضاة فلسطين مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، محمود الهباش، يدين في بيان صحافي منع قوات الاحتلال الإسرائيلي السفير الأردني، غسان المجالي، من دخول المسجد الأقصى واصفاً هذا التصرف بالعمل العدواني.
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان، اليوم الثلاثاء، اعتراض شرطة الاحتلال الإسرائيلي للسفير الأردني، غسان المجالي، لدى دخوله المسجد الأقصى. واعتبرت أن هذه الإجراءات امتداداّ لمحاولات تكريس تدخلات الاحتلال غير القانونية في كل ما يتعلق بالمسجد الأقصى وباحاته وإجراءاته المستمرة لتغيير الوضع التاريخي والسياسي والقانوني القائم فيه. وأكدت الوزارة أن جميع إجراءات الاحتلال بحق الأقصى هي تدخلات غير مشروعة واستفزازية واعتداءً على صلاحيات إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية باعتبارها صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة كافة شؤون الحرم، وذلك في ظل الوصايا الهاشمية على المقدسات المسيحية والإسلامية في القدس.
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال زيارته مع رئيس جهاز الأمن الإسرائيلي، رونين بار، إلى إقليم "السامرة" [الضفة الغربية] لدى جهاز الأمن العام، أن جهاز الأمن وجيش الدفاع الإسرائيلي سيواصلان العمل في كل مكان تنطلق منه العمليات العسكرية مضيفاً: "سنقابل القاتل بقبضة من الحديد. وسنقدر على الوصول إليه في كل زمن وفي كل مكان". من جهة أخرى، صرّح نتنياهو: "ألتمس إضافة شيء آخر مفاده أن إسرائيل لا تكفّ عن مساعيها الرامية إلى إعادة أفيرا منغيستو وغيره من أسرانا ومفقودينا. لقد تلقينا أمس تأكيداً آخر لما عرفناه دائماً بمعنى حقيقة أن أفيرا على قيد الحياة. يدور الحديث عن شاب لا يتمتع بصحة سليمة والمسؤولية الكاملة عن مصيره تقع على حماس".
كشف الجيش الإسرائيلي في بيان، أن أبراج المراقبة رصدت 3 مشتبهين شرقي السياج الفاصل في جيب خاضع للسيادة الإسرائيلية، وتم إرسال قوة عسكرية قامت باعتقال المشتبهين. وذكر البيان أنه في أعقاب ذلك اعتقل مشتبهيْن آخرين اجتازا الخط الحدودي من الأراضي السورية إلى إسرائيل، واعتقلت القوة العسكرية التي تواجدت في المنطقة المشتبهين أيضاً واللذين تواجدا على الجانب الشرقي للجدار. وحققت السلطات الأمنية الإسرائيلية مع المشتبهين الخمسة وفي نهاية هذا اليوم أعيدوا إلى سوريا. وشدّد البيان على أن الجيش الإسرائيلي سيواصل العمل على منع أي محاولة لاجتياز الحدود.