يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
1/4/2025
فلسطين
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة لليوم الخامس عشر، الذي يتزامن مع ثالث أيام عيد الفطر. وأصيب عدد من المواطنين جرّاء غارة إسرائيلية على مفترق مرتجى جنوبي خان يونس جنوب قطاع غزة. واستشهد مواطن وأصيب آخرون جرّاء استهداف الاحتلال خيمة للنازحين في محيط شارع البيئة في دير البلح وسط قطاع غزة. كما أصيب عدد من المدنيين جرّاء استهداف نازحين وسط رفح بقنابل ألقتها مسيّرات إسرائيلية، كما طالت الغارات مركبة في شارع حميد بمخيم الشاطئ غرب غزة، ما أدى إلى وقوع إصابات. وفي خان يونس، أسفر انفجار جسم مشبوه من مخلفات الاحتلال عن إصابات، وفق مصادر طبية. كما أعلن الدفاع المدني انتشال جثمان شهيد مجهول الهوية من حرم الجامعة الإسلامية ونقله إلى مجمع الشفاء الطبي. وفي دير البلح، استشهد مواطناً إثر قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين في منطقة البركة. كما تعرّض تجمع للمواطنين شرق حي الشجاعية لهجوم بمسيّرات إسرائيلية ألقت عليهم قنابل، مما أسفر عن وقوع إصابات. كما كثفت مدفعية الاحتلال قصفها، تزامناً مع إطلاق نار مكثف من دبابات متمركزة شرقي غزة. كما استهدفت آليات الاحتلال منازل المواطنين شرقي عبسان الكبيرة شرق خان يونس، واستمرت في تدمير مبانٍ غربي رفح جنوبي القطاع.
شنّت الطائرات الحربية غارة استهدفت منزلاً قرب مسجد الشقاقي في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. كما استشهد طفل متأثراً بجروح أصيب بها جرّاء قصف إسرائيلي سابق لمنزل في خان يونس جنوبي القطاع. وأصيب ثلاثة مواطنين نتيجة قصف مدفعي شمالي مخيم النصيرات، بينما أطلقت الزوارق الحربية نيرانها في عرض بحر شمال قطاع غزة. وفي خربة العدس شمال رفح، أُصيب فلسطينيان بنيران طائرة مسيّرة إسرائيلية. وأفادت مصادر طبية، بأن مواطناً استشهد متأثراً بإصابته عقب قصف الاحتلال مجموعة من المواطنين في بلوك 12 شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة.
أكد مدير المستشفيات الميدانية في غزة، مروان الهمص، اليوم الإثنين، أن 75% من الشهداء كانوا من النساء والأطفال، فيما بدأت المخزونات الطبية في غزة بالنفاد بسبب منع الاحتلال الإسلائيلي دخول المساعدات الإنسانية.
استشهد الصحفي، محمد صالح البردويل، وزوجته وأبناؤه، فجر اليوم الثلاثاء، جرّاء استهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي شقته في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. وأفادت مصادر محلية، أن طائرات الاحتلال استهدفت شقة الصحفي البردويل في الحي الإماراتي غربي خان يونس، ما أدى لوقوع شهداء وجرحى، قبل أن يعلن عن استشهاده وزوجته وأطفاله. والصحفي البردويل هو الثالث الذي يغتاله الاحتلال الإسرائيلي منذ استئناف حرب الإبادة على غزة في 18 آذار/ مارس الماضي، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي انقلبت حكومة الاحتلال عليه.
أعلنت وزارة الصحة بغزة أن مستشفيات في القطاع تعاملت مع 42 شهيداً و183 جريحاً خلال الساعات الـ24 الماضية. وأوضحت في بيان، أن من بين الشهداء شهيد واحد تم انتشاله من تحت الأنقاض، فيما استشهد 41 مواطناً في غارات وإطلاق نار إسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة. أوضحت أن عدد الشهداء والإصابات منذ استئناف جيش الاحتلال حرب الإبادة على غزة فجر 18 آذار/ مارس الجاري ارتفع إلى 1042 شهيداً، و2542 إصابة. وأشارت إلى أن حصيلة حرب الإبادة على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 بلغت 50399 شهيداً و114583 جريحاً. وبيّنت أن أعداداً من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
حمّلت حركة حماس المجتمع الدولي ومؤسساته مسؤولية التقاعس والتخاذل عن القيام بواجباته الإنسانية والقانونية تجاه أزمة الغذاء وسياسة التجويع الممنهجة التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي بحق أهالي قطاع غزة. وقالت في بيان مساء اليوم الثلاثاء: "يواصل الاحتلال الصهيوني تنفيذ سياسة تجويع ممنهجة ضد أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة، حيث صعّد العدو منذ 2 آذار/ مارس عدوانه، بإغلاق المعابر ومنع دخول الماء والغذاء والدواء والإمدادات الطبية". وأكد أن الإغلاق الكامل لمعابر غزة يمثل جريمة حرب موصوفة، تُرتكب بدم بارد أمام أعين العالم وصمته المريب. وقالت إن "التجويع أصبح سلاحاً مباشراً في الحرب الوحشية، التي تستهدف الإنسان الفلسطيني في حياته وكرامته وصموده"، مشيرة إلى إعلان المخابز توقفها عن العمل نهائياً، بعد نفاد الدقيق بالكامل من قطاع غزة. وأضافت أن قطاع غزة دخل فعلياً مرحلة المجاعة، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث، "وجريمة تمثل تصعيداً خطيراً لجريمة الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال بلا رادع أو حساب". وشددت على أن صمت المجتمع الدولي يشجّع الاحتلال على مواصلة سياسات القتل والتجويع والحصار، وحملت في الوقت ذاته الاحتلال المسؤولية الكاملة عن الجريمة، وعن التبعات الإنسانية الكارثية التي تزداد كل ساعة. ودعت الحركة الأمة العربية والإسلامية إلى تحمّل مسؤولياتها والتحرك العاجل لإنقاذ غزة من المجاعة والهلاك. كما دعت الشعوب الحرة وأحرار العالم إلى التحرك الفوري لكسر الحصار الظالم وإنقاذ أكثر من مليوني إنسان، مطالبة بفتح المعابر فوراً، وتوفير الماء والغذاء والدواء ومقومات الصمود لأهلنا في قطاع غزة. وشددت على أن التصدي للعدوان الإسرائيلي الوحشي واجب إنساني وأخلاقي وقومي لا يقبل التأجيل أو التخاذل.
من جهة أخرى، قالت الحركة إن جرائم الاستهداف المتعمّد والمستمر للصحفيين الفلسطينيين تُعدّ إمعاناً من حكومة نتنياهو في انتهاك القانون الدولي والإنساني، في ظل صمت وعجز دولي مستهجن. وأشارت إلى أن عمليات استهداف وقتل الصحفيين تأتي في سياق حملة الإبادة المتواصلة التي يشنّها الاحتلال على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وأضافت أن استشهاد 209 صحفيين برصاص وقذائف وغارات آلة القتل الصهيونية، معظمهم رفقة عائلاتهم وأطفالهم، "يؤكد بوضوح الدوافع الانتقامية وأهداف الردع الوحشي التي يريد العدو المجرم إيصالها إلى الصحفيين، ليثنيهم عن أداء رسالتهم في نقل حقيقة المجزرة الحاصلة في قطاع غزة". وشددت على أن هذه الجرائم غير المسبوقة بحق الصحفيين في تاريخ الصراعات تستدعي تحركاً عاجلاً من المجتمع الدولي، والأمم المتحدة ومؤسساتها القضائية، لوقفها ومحاسبة قادة الاحتلال. كما دعت المؤسسات الصحفية والإعلامية الدولية إلى إدانة هذه الجريمة وتفعيل إجرّاءات المقاطعة والعزل لإسرائيل.
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ65 على التوالي، ولليوم الـ52 على مخيم نور شمس، وسط تعزيزات عسكرية، ومداهمات، وطرد للسكان من منازلهم.
ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية تجاه مخيم نور شمس شرق طولكرم، في إطار حملة اقتحامات متواصلة تستهدف المنطقة.
وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال أجبرت، في ساعة متأخرة من الليلة الماضية، الأهالي في منطقة جبل الصالحين داخل المخيم على مغادرة منازلهم قسراً، وسط عمليات دهم وتفتيش واسعة طالت المنازل والمباني السكنية. كما أطلق الجنود النار في حارة المسلخ داخل المخيم، دون ورود معلومات عن إصابات.
ويشهد مخيم نور شمس تصعيداً مستمراً من قبل الاحتلال، الذي يفرض حصاراً عليه، تزامناً مع اقتحامات للآليات والجرافات العسكرية وفرق المشاة لحاراته، خصوصاً في المنشية والمسلخ، وسط مداهمات وتخريب وحرق للمنازل والبنية التحتية، وإجبار السكان على مغادرة منازلهم قسراً، لا سيما في جبلي النصر والصالحين.
وتواصل قوات الاحتلال حصارها لمخيم طولكرم وانتشارها المكثف في حاراته، التي أصبحت شبه خالية من سكانها بعد تهجيرهم قسراً من منازلهم، وخالية تماماً من مظاهر الحياة. وطال ذلك الحارات الواقعة على أطرافه، وآخرها حارتا الحدايدة والربايعة، مترافقاً مع تدمير كامل للبنية التحتية، وتخريب وهدم وحرق للمنازل والمنشآت.
كما داهمت قوات الاحتلال، فجر اليوم الثلاثاء، منزل المواطن علي عودة في الحي الجنوبي للمدينة، وقامت بتفتيشه وتخريب وتكسير محتوياته، دون الإبلاغ عن اعتقالات.
وفي سياق متصل، أقامت قوات الاحتلال حاجزاً عسكرياً طياراً على دوار فرعون، المدخل الجنوبي لمدينة طولكرم، وأخضعت مركبات المواطنين للتفتيش، ما تسبب في عرقلة حركة المرور، فيما نشرت فرق المشاة بشكل مكثف في شوارع وأحياء المدينة، وذلك في إطار التضييق على المواطنين وتقييد حركتهم، خصوصاً خلال فترة العيد.
وأطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي باتجاه مركبة كانت تقودها امرأة أثناء مرورها في شارع جامعة القدس المفتوحة في الحي الشمالي، قبل أن يقوموا بإيقافها وإخضاعها للاستجواب، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات أو اعتقالات.
وتقوم قوات الاحتلال بين الفينة والأخرى بنصب حواجزها على شارع نابلس، واعتراض حركة المركبات، ضمن سياسة التضييق على المواطنين، خصوصاً بعد إغلاقها لمقاطع من هذا الشارع بسواتر ترابية في كلا الاتجاهين، تزامناً مع استيلائها على عدد من المنازل فيه، وتحويلها إلى ثكنات عسكرية مع تمركز آلياتها في محيطها.
وأسفر العدوان المتواصل على المدينة ومخيميها عن استشهاد 13 مواطناً، بينهم طفل وامرأتان، إحداهما حامل في الشهر الثامن، إضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، ونزوح قسري لأكثر من 4000 عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، إلى جانب عشرات العائلات من الحي الشمالي للمدينة، بعد استيلاء الاحتلال على منازلهم وتحويل عدد منها إلى ثكنات عسكرية.
كما تسبب العدوان بدمار شامل طال البنية التحتية والمنازل والمحلات التجارية والمركبات، التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والحرق والتخريب والنهب والسرقة. حيث دُمِّر 396 منزلاً بشكل كامل، و2573 منزلاً بشكل جزئي في مخيمي طولكرم ونور شمس، إضافة إلى إغلاق مداخلهما وأزقتهما بالسواتر الترابية.
واصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ71 على التوالي، وسط عمليات تجريف وحرق منازل، وتحويل أخرى إلى ثكنات عسكرية.
ويستمر الاحتلال في دفع تعزيزاته العسكرية ومدرعاته إلى مدينة ومخيم جنين في ثالث أيام عيد الفطر. وفي المخيم، يواصل الاحتلال شق الطرق وتوسيعها، وتغيير جغرافية المخيم، وهدم منازل المواطنين.
وقال رئيس بلدية جنين، محمد جرار، إن هناك تحديات على الصعيد الإنساني بوجود 21 ألف نازح، وهذا واقع جديد وتحدٍّ جديد، حيث أضيف عشرات الآلاف من الفقراء الجدد إلى القائمة القديمة، ممن فقدوا وظائفهم وأعمالهم، وسط هروب رأس المال من المدينة.
وأضاف جرار أن الاحتلال يفرض حصاراً شاملاً على المحافظة، التي يقطنها 360 ألف نسمة.
وتشير التقديرات إلى أن الدمار طال 600 منزل، وألحق أضراراً كاملة بالبنية التحتية.
واقتحمت قوات الاحتلال، أمس الاثنين، بلدة قباطية جنوب جنين، وفرضت حظر تجول من الساعة 5:30 فجراً وحتى 10:00 مساءً، وتمركزت مدرعات وآليات الاحتلال في جبل الزكارنة بالبلدة، فيما داهم جنود الاحتلال عدداً من منازل المواطنين وفتشوها، ونفذوا عمليات احتجاز واعتقال.
وتشهد عمليات الاعتقال في محافظة جنين ارتفاعاً ملحوظاً، حيث تشن قوات الاحتلال اعتقالات شبه يومية في المدينة وباقي بلدات وقرى المحافظة.
ونزح من المخيم نحو 21 ألف مواطن، توزعوا بين مدينة جنين وبعض قرى المحافظة، فيما خلف العدوان المستمر 34 شهيداً، وعشرات الإصابات والمعتقلين.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، 7 مواطنين بينهم طفلان من قريتي دير الحطب شرق نابلس، ويتما جنوباً. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت أحياء عدة من القريتين وداهمت عدداً من المنازل، وقامت بتفتيشها والعبث بمحتوياتها، واعتقلت من دير الحطب 5 مواطنين، كما اعتقلت من يتما طفلَين.
كما اعتقلت قوات الاحتلال مواطنّين من مدينة سلفيت. كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدنية سلفيت واعتقلت مواطنَين.
وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال طفلاً خلال اقتحامها قرية النبي صالح شمال غرب رام الله. وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية، واحتجزت عدداَ من المواطنين ونكّلت بهم، قبل أن تعتقل الطفل وهو من قرية دير نظام المجاورة.
شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، حملة مداهمات واسعة في بلدة عناتا شمال شرق القدس. وأفادت محافظة القدس في بيان صحفي، بأن قوات الاحتلال اقتحمت منازل المواطنين، وفتشتها واستجوبت قاطنيها.
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إسطبلاً للخيل ومنشآت في بلدة أبو ديس شرقي القدس، بحجة عدم الترخيص. وأفادت محافظة القدس في بيان صحفي، لوكالة "وفا"، أن قوات الاحتلال هدمت عدداً من المنشآت التي تشكل مصادر رزق لعشرات العائلات، خلال اقتحامها أراضي أبو هندي شرقي بلدة أبو ديس. ووفقاً للبيان، شملت عمليات الهدم إسطبلاً للخيل في البلدة، بالإضافة إلى عدة بركسات وتجريف سياج أرض، إلى جانب تسليم إخطار بهدم مغسلة مركبات في "أبو هندي"، حيث أُعطي صاحبها مهلة 48 ساعة لتنفيذ عملية الهدم الذاتي، وإلا ستقوم آليات الاحتلال بتنفيذ الهدم وفرض غرامات مالية باهظة عليه. وذكرت المصادر أن الإسطبل يمتد على مساحة خمسة دونمات، ويأوي أكثر من ثلاثين رأساً من الخيل، ويعد مصدر رزق لثلاث عائلات.
شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إجرّاءاتها العسكرية شمال مدينة نابلس، على الحاجز المسمى (الـ17)، ما أدى لعرقلة حركة المواطنين وخلق أزمة مرورية في المكان.
أصيب 5 مواطنين، اليوم الثلاثاء، جرّاء اعتداء للمستعمرين على متنزهين في نبع العوجا شمال مدينة أريحا. وأفاد مراسل "وفا"، بأن المستعمرين، تحت حماية جيش الاحتلال، هاجموا المواطنين الذين كانوا في نبع العوجا للاستمتاع بأيام عيد الفطر، وفي اليوم الثالث للعيد. حيث رشوا المتنزهين برذاذ الفلفل الحارق واعتدوا على آخرين بالضرب، مما أسفر عن إصابة 5 مواطنين بجروح وحروق متفاوتة. وأضاف المراسل أن المستعمرين جلبوا معهم قطيعاً من الأغنام وأطلقوها للرعي في المكان، في محاولة لإجبار المواطنين على مغادرة المنطقة. من جهتها، أوضحت جمعية الهلال الأحمر أن طواقمها في أريحا تعاملت مع إصابة شاب نتيجة اعتداء بالضرب من قبل المستعمرين في منطقة شلالات العوجا، وتم نقله إلى المستشفى. كما أشارت إلى أن هناك إصابات أخرى ترفض قوات الاحتلال تسليمها للطواقم الطبية.
نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، حاجزاً عسكرياً عند مدخل قلقيلية الجنوبي المؤدي إلى بلدة حبلة وقرى وبلدات جنوب المحافظة، كما احتجزت مركبات المواطنين وأعاقت حركة المرور، ودققت في هويات المواطنين الشخصية.
هاجم مستعمرون، مساء اليوم الثلاثاء، منازل المواطنين في الجهة الغربية من قرية دوما جنوب نابلس، وأحرقوا عدداً منها، فيما تصدى لهم أهالي القرية. كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي القرية، عقب هجوم المستعمرين.
أغلق مستعمرون، مساء اليوم الثلاثاء، منطقة نبع العوجا شمال أريحا، حيث اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 3 مواطنين كانوا يتنزهون في المنطقة. وأوضح المشرف العام لمنظمة البيدر، حسن مليحات، أن المستعمرين استولوا على المنطقة وأعلنوها منطقة عسكرية مغلقة، مما منع البدو من التزود بالمياه وسقاية مواشيهم.
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الثلاثاء، في بيان مقتضب عن مسؤوليتها عن إطلاق رشقة صاروخية نحو سديروت ومستوطنات غلاف غزة.
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بأشد العبارات اقتحام وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، ووزير المالية في دولة الاحتلال المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، لأرض دولة فلسطين المحتلة، والتصريحات الاستعمارية العنصرية التي أطلقاها خلال الاقتحام بشأن تقويض مؤسسات دولة فلسطين كجزء من الحرب الشاملة على الشعب الفلسطيني ومؤسساته بالضفة الغربية وغزة، وكذلك ما يتعلق بتعميق الاستيطان وحمايته وتشجيعه، أو محاصرة البناء الفلسطيني، والتفاخر بهدم منازل الفلسطينيين، وشق المزيد من الطرق الاستيطانية الاستعمارية. وقالت الوزارة، في بيان، مساء اليوم الثلاثاء، إن هذا الاقتحام، وما رافقه من تصريحات تحريضية، سيوظفه المستعمرون لتصعيد اعتداءاتهم على الشعب الفلسطيني وأرضه وممتلكاته، وتكريس نظام الفصل العنصري (الأبرتهايد)، كما حصل مساء اليوم في قرية دوما جنوب نابلس، إذ أقدموا على إحراق مزرعتين وعدداً من المركبات، وأصابوا عدداً من المواطنين بالرصاص. ورأت الوزارة أن هذا الاقتحام الاستفزازي استخفاف واضح بالمجتمع الدولي وبالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، مؤكدة أن تقاعس المجتمع الدولي والدول التي تدعي الحرص على السلام وحل الدولتين، يشجع حكومة الاحتلال على تعميق استفرادها العنيف بالشعب الفلسطيني، ويدفعها لمواصلة حرب الإبادة والتهجير والضم.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يشير في بيان صحفي إلى مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي قتل واستهداف الصحفيين والصحفيات مع عائلاتهم، مؤكداً أن استمرار استهداف الصحفيين والارتفاع في أعداد القتلى منهم يظهر بما لا يدع مجالاً للشك أن القتل عمدي ومقصود، كما أن قتلهم مع عائلاتهم جزء من عملية الترهيب والتخويف، وهو جزء لا يتجزأ من جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، بلدة بيت فوريك شرق نابلس، وسط إطلاق للرصاص وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، ما أدى لإصابة شاب (35 عاماً) بالرصاص الحي في الفخذ، نقل على إثرها إلى المستشفى، إضافة لاعتقال شاب آخر.
قال المتحدث باسم نادي الأسير الفلسطيني، أمجد النجار، إن التصريحات الأخيرة للوزير، "بن غفير" هي اعتراف جديد بجرائمه التي تندرج جميعها في إطار جرائم التعذيب، والتي أدت إلى استشهاد العشرات من الأسرى والمعتقلين، تشكل أدلة كافية لتقديمه للمحاكم الدولية. واعتبر في تصريح، إن ما صدر عن "بن غفير" هو اعتراف صريح بارتكاب جرائم منظمة وممنهجة بحق الأسرى، تضاف إلى عشرات التصريحات التي حرض فيها على الأسرى وأمر بقتلهم، قبل وبعد الإبادة. وأكد أن استمرار تفاخر "بن غفير" بالجرائم التي تنفذ بحق الآلاف من الأسرى على مرأى ومسمع من العالم ، تعكس العجز الحاصل والمستمر للمنظومة الحقوقية الدولية التي سقطت أمام استمرار الإبادة الجماعية، وأحد أوجها الجرائم المستمرة بحق الأسرى والمعتقلين، والتي تتصاعد مع مرور المزيد من الوقت.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=636767392656547&set=a.109286042071354
المكتب الإعلامي الحكومي بغزة يشير في بيان صحفي إلى مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب أبشع الجرائم بحق المدنيين العزل، ضاربة بعرض الحائط كافة القوانين والمواثيق الدولية، كما تواصل استهداف المدنيين والبنية التحتية بشكل ممنهج ومتعمّد، في انتهاك صارخ لأبسط المبادئ الإنسانية وأحكام القانون الدولي الإنساني. وفي بيان صحفي آخر، اعلن الممكتب عن ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 209 صحفيين بعد استشهاد الصحفي محمد صالح البردويل، الذي يعمل مذيعاً في إذاعة "صوت الأقصى".
إسرائيل
وجّه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، إنذارين إلى سكان غزة، حيث دعا السكان المتواجدين في مناطق رفح، بلديات النصر والشوكة والمناطق الإقليمية الشرقية والغربية وأحياء السلام، المنارة وقيزان النجار، إلى الانتقال إلى بشكل فوري إلى منطقة المواصي.
كما دعا في الإنذار الآخر، سكان غزة المتواجدين في بيت حانون، ومشروع بيت لاهيا، والشيخ زايد وأحياء المنشية وتل الزعتر، إلى الانتقال بشكل فوري غرباً إلى مراكز الإيواء المعروفة في مدينة غزة.
أعلن المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، أن طائرات حربية لجيش الدفاع بتوجيه من الشاباك، هاجمت الليلة الماضية في منطقة الضاحية الجنوبية في بيروت مستهدفة "الإرهابي" المدعو حسن علي محمود بدير، أحد عناصر الوحدة 3900 في حزب الله "الإرهابي" وفيلق القدس.
- لقد عمل المدعو بدير خلال الفترة الأخيرة بتعاون مع حماس "الإرهابية" وقام بتوجيه عناصر في حماس وساعدهم على تنفيذ مخطط "إرهابي" خطير ضد مواطنين إسرائيليين على المدى الزمني الوشيك.
- لقد تم التخطيط لهذه العملية "الإرهابية" أن تنفذ على المدى الزمني الوشيك وكانت لتستهدف مدنيين إسرائيليين حيث تم استهداف المدعو حسن بدير بشكل فوري بغية إزالة هذا التهديد.
- مثل هذه النشاطات التي يقوم بها حزب الله "الإرهابي" تشكل خرقاً للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان وتهديداً لدولة إسرائيل ومواطنيها.
- سيواصل جيش الدفاع والشاباك والموساد العمل لإحباط أي تهديد لمواطني إسرائيل داخل إسرائيل وخارجها.
تجوّل وزيرا الدفاع والمالية الإسرائيليان، اليوم الثلاثاء، في الضفة الغربية، حيث أشادا بحملة الهدم الواسعة التي طالت المباني الفلسطينية، وتعهدا بتوسيع النشاط الاستيطاني وإقصاء السلطة الفلسطينية من السيطرة على المنطقة. وقال وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، اليوم الثلاثاء، إن عام 2024 شهد العدد الأكبر من عمليات هدم المباني الفلسطينية على الإطلاق في الضفة الغربية المحتلة. وجاء في تصريحاته أنه "خلال العام الماضي، حطمنا الرقم القياسي في هدم المباني العربية غير القانونية في يهودا والسامرة [الضفة الغربية]". وأضاف "لكي نكسب هذه المعركة، علينا استخدام أدوات إستراتيجية إضافية"، متحدثاً عن التوسع الاستيطاني وبناء مستوطنات إسرائيلية جديدة. في السياق ذاته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن إسرائيل لن تسمح للسلطة الفلسطينية بالسيطرة على الضفة الغربية. وأضاف "كما نسحق الإرهاب الفلسطيني في مخيمات جنين وطولكرم ونور الشمس، سنمنع أي محاولة من السلطة الفلسطينية للسيطرة" على الضفة الغربية "وإلحاق الضرر بالمستوطنات اليهودية".
زعم وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، "قد يسعى لتصعيد المواجهة مع إسرائيل كوسيلة لتشتيت الانتباه عن مشاكله الداخلية". وأضاف، في كلمة، اليوم الثلاثاء، أن "إسرائيل لن تساعده في سبيل تحقيق ذلك". وكان ساعر قد هاجم الرئيس التركي، يوم الأحد الماضي، ووصفه بـ"الدكتاتور المعادي للسامية". من ناحية أخرى، قال ساعر إنه يجب استئناف العمليات العسكرية في غزة بشكل كامل إذا فشلت المساعي الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق، مدعياً أن "إسرائيل تأمل في التوصل إلى اتفاق، لكن حماس رفضت عرض المبعوث الأميركي ويتكوف، الذي تم قبوله من قبل إسرائيل". كما زعم أن سكان غزة يتمتعون بحرية مغادرة القطاع، في وقت تتصاعد التوترات والمناشدات الدولية لوقف العنف، ونفى في الوقت ذاته قيام الجيش الإسرائيلي بالاعتداء العشوائي على سيارات الإسعاف في رفح، مشيراً إلى أن "الجيش اعتبر بعض السيارات التي تقدمت نحو قواته أهدافاً مشبوهة بسبب عدم وجود إنذار مسبق".
لبنان
شنّ طيران العدو الإسرائيلي غارة فجر اليوم على الضاحية الجنوبية لبيروت استهدفت مبنى يقع في محيط مجمع الكاظم عند تقاطع صفير - معوض وتسببت بإلحاق أضرار في عدد من المباني المجاورة. واستهدفت الغارة بصاروخين الطبقات الثلاث الأخيرة من المبنى. وقد صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان، أعلن أن غارة العدو الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية أدت استشهاد 4 بعد وفاة جريح هذا الصباح متأثراً بجروحه البليغة، ومن بين الشهداء سيدة. كما أدت الغارة إلى إصابة 7 أشخاص بجروح.
تعرّضت مساء اليوم، الأطراف الجنوبية لبلدة عيترون لعملية تمشيط بالرشاشات الثقيلة مصدرها موقع العدو المقابل، وتزامن ذلك مع سماع أصوات تحركات دبابات العدو الإسرائيلي في جبل الباط عند أطراف عيترون. كما نفّذ العدو الإسرائيلي تمشيطاً بالأسلحة الرشاشة باتجاه بلدة كفرشوبا. كما حلّق الطيران المسيّر الإسرائيلي في أجواء بلدة الناقورة في القطاع الغربي. وألقى العدو الإسرائيلي ليلاً عدة قنابل مضيئة في أجواء شمع وفوق أحراج اللبونة شرق الناقورة.
أعلن الجيش اللبناني عن إزالة سواتر ترابية وفتح طريق في بلدة العديسة – مرجعيون. وقد صدر عن قيادة الجيش - مديرية التوجيه البيان الآتي: "عملت وحدة من الجيش على إزالة سواتر ترابية مستحدثة كان العدو الإسرائيلي قد أقامها في بلدة العديسة – مرجعيون، وأعادت فتح الطريق المؤدية إلى إحدى التلال في البلدة، وذلك بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان – اليونيفيل. أثناء عمل الوحدة، أطلق عناصر القوات المعادية النار في الهواء على مقربة من عناصر الجيش لإجبارهم على الانسحاب، غير أن عناصر الوحدة تابعوا عملهم فيما جرى تعزيز الانتشار في مواجهة العدو حتى فتح الطريق".
قال النائب عن حزب الله، إبراهيم الموسوي، لـ"التلفزيون العربي"، اليوم الثلاثاء، إن "العدو الإسرائيلي لا يمكن التفاوض معه"، معتبراً أنه "يريد استباحة العالم العربي كله". وبشأن الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، قال الموسوي: "تركنا المجال من أجل أن تمارس الدولة الدبلوماسية القصوى، وعندما تنتهي مفاعيل السياسة ستعلن المقاومة موقفها". ووصف الغارة الإسرائيلية بـ"عدوان كبير جداً"، داعياً الدولة اللبنانية الى التحرك لضمان أمن اللبنانيين. وفي تصريح للصحافيين قرب الشقة المستهدفة، قال الموسوي "ما جرى عدوان كبير وكبير جداً"، داعياً السلطات اللبنانية الى أن "تتحرك بأعلى مستوى من الفعالية وأن يحمّلوا المجتمع الدولي مسؤوليته وأن يتخذوا أعلى مستوى من الإ جراءات لضمان أمن اللبنانيين".
أدان رئيس الحكومة اللبنانية، نواف سلام، العدوان الاسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت، واعتبر أنه "يشكل انتهاكاً صارخاً للقرار الأممي 1701 الذي يؤكد سيادة لبنان وسلامته، كما يشكل خرقاً واضحاً للترتيبات الخاصة بوقف الأعمال العدائية التي تم التوصل إليها في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي".
أكد رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، أن "الغارة الإسرائيلية الغادرة التي استهدفت الضاحية الجنوبية فجراً وللمرة الثانية في غضون أيام عيد الفطر ليست خرقاً يضاف إلى الـ2000 خرق إسرائيلي لبنود وقف إطلاق النار والقرار الأممي 1701 فحسب، بل هي عدوان موصوف على لبنان وعلى حدود عاصمته بيروت في ضاحيتها الجنوبية، وقبل أي شيء آخر هي محاولة إسرائيلية بالنار والدماء والدمار لاغتيال القرار الأممي ونسف آليته التنفيذية التي يتضمنها الاتفاق، والذي التزم به لبنان بكل حذافيره، وهو استهداف مباشر لجهود القوى العسكرية والأمنية والقضائية اللبنانية التي قطعت شوطاً كبيراً بكشف ملابسات الحوادث المشبوهة الأخيرة في الجنوب والتي تحمل بصمات إسرائيلية في توقيتها وأهدافها وأسلوبها". وأضاف: "لن ندين ما هو مُدان بكل المقاييس، فجريمة الفجر في الضاحية الجنوبية لبيروت وكل الجرائم التي ارتكبتها العدوانية الإسرائيلية هي دعوة صريحة وعاجلة للدول الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار للوفاء بإلتزاماتها وإرغام الكيان الإسرائيلي على وقف اعتداءاته على لبنان واستباحة سيادته والانسحاب من أراضيه المحتلة". وختم بري: "الرحمة للشهداء والدعاء للجرحى بالشفاء العاجل".
أدان رئيس الجمهورية اللبنانية، جوزاف عون، الغارة الإسرائيلية التي استهدفت الضاحية الجنوبية فجر اليوم، واعتبر أن "هذا الاعتداء على محيط بيروت، للمرة الثانية منذ اتفاق 26 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، يشكل إنذاراً خطيراً حول النيات المبيّتة ضد لبنان، خصوصاً في توقيته الذي جاء عقب التوقيع في جدة على اتفاق لضبط الحدود اللبنانية-السورية، برعاية مشكورة ومثمّنة من قبل المملكة العربية السعودية. كما أتى بعد الزيارة إلى باريس والتطابق الكامل الذي شهدته، في وجهات النظر مع الرئيس ماكرون". وقال: "إن التمادي الإسرائيلي في عدوانيته يقتضي منا المزيد من الجهد لمخاطبة أصدقاء لبنان في العالم، وحشدهم دعماً لحقنا في سيادة كاملة على أرضنا، ومنع أي انتهاك لها من الخارج، أو من مندسين في الداخل، يقدمون ذريعة إضافية للعدوان. كما يقتضي مزيداً من الوحدة الداخلية خلف الأهداف الوطنية المجمع عليها في خطاب القسم وبيان الحكومة، وهو ما سنجسّده في عملنا وتعاوننا مع الحكومة ورئيسها، لإحباط أي محاولة لهدر الفرصة الاستثنائية لإنقاذ لبنان".
أعرب المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، عن القلق العميق إزاء التطورات المقلقة بشأن ضربة إسرائيلية في جنوب بيروت والتي ورد أنها استهدفت موقعاً لحزب الله. وفي المؤتمر الصحفي اليومي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، قال دوجاريك، إنه وفقاًَ للسلطات اللبنانية، أسفرت الضربة التي وقعت صباح اليوم الثلاثاء عن مقتل 4 أشخاص بمن فيهم إمرأة، وإصابة آخرين. وأضاف: "نكرر دعوتنا لجميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والامتناع عن المزيد من الأنشطة التصعيدية التي تعرّض المدنيين للخطر وتهدد التقدم المحرز بالفعل لاستعادة الاستقرار على جانبي الخط الأزرق". وأفاد بأن مكتب المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة هناك على اتصال بجميع أصحاب المصلحة لتهدئة الوضع. وأضاف أن قوات حفظ السلام الأممية (اليونيفيل) لا تزال متمركزة في مواقعها في جنوب لبنان، وتواصل مراقبة الوضع على الأرض وتقديم تقارير عنه. وشدد على أنه يظل من الضروري أن تتخذ الأطراف المعنية خطوات ملموسة نحو التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701، والوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاق وقف الأعمال العدائية. وقال إن قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) أفادت بأنه في عطلة نهاية الأسبوع، أطلق الجيش الإسرائيلي طلقات تحذيرية من مدفع رشاش عبر الخط الأزرق الفاصل بين لبنان وإسرائيل قرب مقرهم في جنوب لبنان، وهو انتهاك واضح للقرار 1701، "ولحسن الحظ، لم يُصب أحد بأذى". وأضاف أنه في حادث منفصل أفاد حفظة السلام بأن دورية تابعة للجيش الإسرائيلي وجّهت ليزر نحوهم. وقال: "إن أي محاولة للتدخل في الواجبات المنوطة بحفظة السلام، وأي عمل من شأنه المساس بسلامتهم أمر غير مقبول". وشدد على أن أمن قوات حفظ السلام أمر بالغ الأهمية، مذكراً جميع الأطراف بالتزاماتها تجاه احترامه. وأوضح أن اليونيفيل تتابع هذا الأمر مع القوات الإسرائيلية.
سوريا
صادرت القوات الإسرائيلية 5 دراجات نارية في قرية سد المنطرة بريف القنيطرة؛ كان على متنها 10 شبان وصلوا إلى منتزه السد، كما تم توثيق بيانات الشبان والتقاط صور فردية لكل منهم. ووفقاً للمصادر، فإن أي مركبة تصل إلى المنطقة يتم مصادرتها من قبل القوات الإسرائيلية، في إطار إجراءات مشددة تفرضها في المنطقة.
إيران
مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، يوجّه رسالة إلى رئيسة مجلس الأمن، كريستينا ماركوس لاسن، والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يصف فيها التصريحات "المتهورة والمعادية" للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بأنها انتهاك صارخ للقانون الدولي والمبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة، وخاصة المادة الثانية، الفقرة الرابعة منه، ويقول: "إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية توجّه تحذيراً جاداً تجاه أي مغامرة عسكرية، وستردّ بسرعة وحزم على أي عمل عدواني أو هجوم من جانب الولايات المتحدة أو إسرائيل".
استشهد وجُرح 6 مواطنين، اليوم الثلاثاء، في غارات للعدو الأميركي على محافظات الحديدة وصعدة وحجة. وأكد مصدر أمني أن العدو الأميركي شنّ عدة غارات جوية استهدفت مشروع ومبنى مؤسسة المياه في مديرية المنصورية بالحديدة وأدت الغارات إلى استشهاد 3 مواطنين وإصابة 3 آخرين من موظفي وعمال مؤسسة المياه في المنصورية. وأضاف المصدر أن العدو الأميركي شنّ 3 غارات جوية على مديرية وشحة في محافظة حجة استهدفت مركزاً صحياً ومدرسة . مؤكداً أن العدو الأميركي شن غارتين جويتين شرق مدينة صعدة. وأدان المصدر الجرائم الوحشية للعدو الأميركي. مؤكداً أن الإجرام الأميركي لن يثني الشعب اليمني عن الاستمرار في إسناد الشعب الفلسطيني الذي يتعرّض لإبادة جماعية. وفجر اليوم شن العدو الأميركي 5 غارات على منطقة جربان في مديرية سنحان وغارتين على جبل النبي شعيب في مديرية بني مطر بمحافظة صنعاء كما استهدف بـ15 غارة مدينة صعدة ومنطقة طخية بمديرية مجز، ومديرية سحار بمحافظة صعدة.
الشرق الأوسط
نقابة الصحفيين المصريين تدين في بيان التصريحات الاستفزازية الصادرة عن المسؤولين الصهاينة ، حول سيناء، وتشدد على أنها تمثل انتهاكاً صارخاً للسيادة المصرية وحق مصر الكامل والسيادي في تعزيز وجودها العسكري والدفاعي في كامل ترابها الوطني، ومحاولة بائسة لتحويل الأنظار عن الجرائم البشعة التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، وخاصة في مدينة رفح.
الولايات المتحدة الأميركية
تحدث الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، هاتفياً مع الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، وفقاً لبيان نشره ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي. وكتب ترامب على منصته الاجتماعية "تروث سوشيال": "سارت مكالمتي الهاتفية مع الرئيس المصري السيسي على ما يرام". وأوضح أن التركيز الرئيسي لمناقشات الزعيمين كانت مرتبطة بما أسماه التقدم العسكري المُحرز ضد الحوثيين في اليمن و"الحلول الممكنة" لغزة. وأضاف ترامب: "ناقشنا العديد من المواضيع، من بينها التقدم العسكري الهائل الذي أحرزناه ضد الحوثيين الذين يدمرون السفن في اليمن - كما ناقشنا أيضاً غزة، والحلول الممكنة، والاستعداد العسكري، وما إلى ذلك".
مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (أوفاك) التابع لوزارة الخزانة الأميركية، وزارة العدل الأميركية، يعلنان في بيان عن فرض عقوبات على 6 كيانات وفردين إثنين متمركزين في إيران والإمارات العربية المتحدة والصين، وذلك لمسؤوليتهم عن توريد مكونات للطائرات المسيّرة بالنيابة عن شركة القدس لصناعة الطيران ومقرها إيران، وهي مصنع رئيسي ضمن برنامج الطائرات المسيّرة الإيرانية، حيث قامت هذه الشبكة أيضاً بتسهيل توريد المكونات لكيانات أخرى ضمن المجمع الصناعي العسكري الإيراني، بما في ذلك شركة صناعات الطائرات الإيرانية ومجموعة الشهيد باقري الصناعية، ويمثل الإجرّاء الذي يتم اتخاذه اليوم ثاني جولة من العقوبات التي تستهدف الجهات الناشرة للأسلحة الإيرانية منذ إصدار الرئيس المذكرة الرئاسية الثانية الخاصة بالأمن القومي بتاريخ 4 شباط/فبراير 2025، والتي وجه بموجبها حملة فرض أقصى قدر من الضغط على إيران.
العالم
أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) باستمرار الأعمال العدائية في غزة، بما في ذلك الغارات الجوية والقصف، الأمر الذي يسفر عن وقوع مزيد من القتلى والجرحى المدنيين وتدمير البنية التحتية الحيوية. وحذر مكتب أوتشا من أن أوامر النزوح الإسرائيلية المتواصلة تجبر المدنيين على الفرار عبر القطاع، مما يقلّص المساحة المتاحة للعائلات للاحتماء. وأشار إلى أن أوامر النزوح الصادرة يوم أمس الإثنين شملت تقريباً محافظة رفح بكاملها، التي يقدر عدد السكان الموجودين فيها بنحو 150 ألف شخص. وحذر المكتب من أن هذه الأوامر تعرّض المدنيين لمخاطر الأعمال العدائية وتحرمهم من الوصول إلى الخدمات الأساسية التي تعتبر ضرورية لبقائهم على قيد الحياة. استمرار تعليق دخول المساعدات في الوقت نفسه، يستمر تعليق دخول المساعدات إلى غزة، مما يؤثر بشكل مدمر على المحتاجين. ووفقاً لمكتب أوتشا، أُغلقت اليوم جميع المخابز الـ 25 التي كان يدعمها برنامج الأغذية العالمي خلال فترة وقف إطلاق النار، وذلك بسبب نقص الدقيق وعدم توفر غاز الطهي. ويواصل البرنامج توزيع المواد الغذائية من المخزون المتبقي، لكن الوضع لا يزال حرجاً بسبب إغلاق المعابر المؤدية إلى غزة منذ شهر. وأفاد مكتب أوتشا أيضاً يوم السبت الماضي بانتهاء عملية إنقاذ معقدة استمرت أسبوعاً، حيث تم انتشال جثث 15 من فرق الطوارئ والإغاثة التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني والأمم المتحدة في تل السلطان برفح. وفي أعقاب العملية البرية الإسرائيلية التي بدأت في رفح في 23 آذار/مارس، ظلّت الجهود جارية منذ ذلك الحين للوصول إلى الضحايا وانتشالهم. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في مؤتمره الصحفي اليومي، إن المعلومات المتاحة تشير إلى أن الفريق الأول قُتل على يد القوات الإسرائيلية في 23 آذار/مارس. وأضاف: " فرق الطوارئ والإغاثة الأخرى تعرّضت للقصف واحداً تلو الآخر على مدى عدة ساعات أثناء وصولها أو محاولتها الوصول إلى زملائهم المفقودين. وقد دُفنوا تحت الرمال، إلى جانب مركبات الطوارئ المحطمة - سيارات إسعاف تحمل علامات واضحة، وشاحنة إطفاء، ومركبة تابعة للأمم المتحدة". وأشار دوجاريك إلى تصريح صادر عن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، أعرب فيه عن تعازيه لأسر العاملين الإنسانيين الذين قال إنهم قُتلوا على يد القوات الإسرائيلية أثناء محاولتهم إنقاذ الأرواح، وطالب بتقديم إجابات وتحقيق العدالة. ووفقاً لمكتب أوتشا، قُتل ما لا يقل عن 408 من العاملين في مجال الإغاثة في غزة منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023. وفي إجابته على سؤال صحفي في هذا الصدد، قال دوجاريك: "أي استهداف للعاملين في المجال الإنساني، أو لسائقي سيارات الإسعاف الذين يؤدون عملهم، غير مقبول. سنواصل الضغط من أجل إجراء تحقيقات، وسنواصل الضغط من أجل الحصول على إجابات".
نددت الأونروا بتعرض مقرّها في القدس الشرقية لحريق متعمّد آخر. وكان موظفو الأمم المتحدة قد أجبروا على إخلاء المقر في كانون الثاني/ يناير 2025، مع بدء "تنفيذ القوانين الإسرائيلية التي تستهدف عمل الأونروا، تزامناً مع تكرار الاعتداءات والمضايقات والتهديدات". وقال مدير شؤون الأونروا في الضفة الغربية، رولاند فريدريك، إن هذا العمل "المُدان يأتي في سياق تحريضٍ منهجي مستمر ضد الأونروا منذ أشهر". ونبّه إلى أن "موظفي الأمم المتحدة ومرافقها في الضفة الغربية يواجهون تهديدات متزايدة"، مشدداً على أن "هذه المقرات تقدم خدمات إنسانية للاجئي فلسطين الأكثر ضعفاً، ولا يجب أن تكون هدفاً". وأكد أن مقر الأونروا في القدس "لا يزال تابعاً للأمم المتحدة، وبالتالي فهو محمي بموجب القانون الدولي"، داعياً إسرائيل - بصفتها دولة عضواً في الأمم المتحدة وطرفاً في اتفاقية امتيازات وحصانات الأمم المتحدة - إلى "الالتزام بحماية موظفي ومرافق الأمم المتحدة في جميع الأوقات".
منظمة العفو الدولية تدعو في بيان إلى فتح تحقيق مستقل ومحايد للكشف عن ملابسات مقتل ما لا يقل عن 15 من المسعفين وعمال الإنقاذ في قطاع غزة، حيث خرجوا في مهمة إنسانية لإنقاذ الأرواح في جنوب القطاع، وقُتلوا رمياً بالرصاص بعد أن فتحت القوات الإسرائيلية النار على مركباتهم، وتجدد المنظمة مطالبتها بالسماح لمراقبين مستقلين بالدخول فوراً إلى قطاع غزة المحتل.
مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان يدين في بيان صحفي الهجوم الذي شنّه الجيش الإسرائيلي على قافلة طوارئ ودعم طبي في غزة. مشيراً إلى أن اكتشاف جثثهم بعد مرور 8 أيام مدفونة في رفح بالقرب من مركباتهم المدمرة التي تحمل علامات تعريفية واضحة هو أمر مقلق للغاية. ويثير ذلك تساؤلات كبيرة فيما يتعلق بسلوك الجيش الإسرائيلي أثناء الحادثة وبعدها.
قالت الدبلوماسية الفرنسية في بيان: "تشجب فرنسا اكتشاف جثث خمسة عشر مسعفاً من الهلال الأحمر الفلسطيني والدفاع المدني في 30 آذار/مارس أزهقت حياتهم في عملية عسكرية إسرائيلية منذ أسبوع بينما كانوا يسعفون جرحى. ويجب ضمان حماية العاملين في المجال الإنساني الذين دفعوا الثمن غالياً في قطاع غزة بالفعل، في جميع الأحوال، وفقاً للقانون الدولي. وتتقدم فرنسا بتعازيها لأسر الضحايا والهلال الأحمر الفلسطيني الشريك لوزارة أوروبا والشؤون الخارجية في تلبية الاحتياجات الإنسانية الطارئة في الأراضي الفلسطينية. ويجب أن يكشف تحقيق عميق ملابسات عمليات القصف هذه".