يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
19/2/2025
فلسطين
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ24 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس لليوم الـ11، وسط تصعيد عسكري من هدم وتفجير وحرق للمنازل وتدمير واسع للبنية التحتية. كما دفعت بمزيد من التعزيزات العسكرية إلى مدينة طولكرم ومخيميها (طولكرم ونور شمس)، مترافقاً مع سماع أصوات إطلاق النار والانفجارات، في الوقت الذي اقتحمت فيه ضاحيتي ذنابة شرق المدينة وارتاح جنوباً، وداهمت عدة منازل ومباني سكنية، واعتقلت عدداً من المواطنين، بينهم نازحون من مخيم نور شمس.
وفي مدينة طولكرم، انتشرت قوات الاحتلال في مختلف شوارع وأحياء المدينة، ونصبت حواجز عسكرية فيها، وتمركزت في شارع نابلس الواصل بين مخيمي طولكرم ونور شمس، ودوار شويكة في الحي الشمالي، ومفرق أبو صفية في الحي الشرقي، ودوار فرعون جنوباً، في الوقت الذي جابت فيه الدوريات الراجلة شوارع المدينة، وتحديداً سوق الخضروات، وشارع مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي. وأوقفت قوات الاحتلال المركبات وفتشتها ودققت في هويات ركابها، ومنعتهم من المرور، كما اعترضت شباناً واحتجزتهم وحققت معهم ميدانياً ونكلت بهم، دون أن يُبلغ عن اعتقالات. واصطدمت آلية عسكرية للاحتلال، الليلة الماضية، بمركبة مدنية على شارع نابلس، حيث أطلق جنود الاحتلال القنابل الصوتية تجاه المركبة، ومنعوا طواقم الإسعاف من الاقتراب منها لوقت طويل قبل السماح لها بنقل المصاب إلى المستشفى.
كما واصلت قوات الاحتلال الاستيلاء على عدد من المنازل في الحي الشرقي للمدينة وحوّلتها لثكنات عسكرية وأماكن للقناصة، وتفرض عليه حصاراً مشدداً، وتمنع حركة تنقل المواطنين وخروجهم من منازلهم، وتعرضهم للاستجواب والتنكيل، في الوقت الذي تستولي على منزلين في شارع نابلس المحاذي لمخيم طولكرم وسط انتشار لجنودها في محيطهما.
كما شهد مخيم طولكرم عملية هدم واسعة لمنازل المواطنين بعد أن أُخطِر بهدم 14 منزلاً داخل المخيم، بذريعة شق شارع وسط المخيم يمتد من منطقة الوكالة إلى حارة البلاونة. وواصلت جرافات الاحتلال هدم عدد من المنازل في المخيم منذ صباح أمس، فيما أَحرق الجنود عدداً آخر، وسط سماع أصوات إطلاق الأعيرة النارية. وأوضح رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم طولكرم، فيصل سلامة، لـ"وفا"، أنه خلال هذا العدوان المتواصل، وحسب الإحصائيات حتى اللحظة، فإن 50 منزلاً تم تدميرها وإحراقها، إضافة إلى تدمير 300 محل تجاري بالكامل، وتخريب أعداد كبيرة من المركبات، مما جعل المخيم بلا حياة، حيث انقطعت المياه والكهرباء والاتصالات بعد تخريب وتجريف البنية التحتية، كما نزح 11 ألف مواطن من أصل 15 ألفاً كانوا يعيشون فيه.
وأشارت اللجنة إلى أن الاحتلال رسم خارطة للبيوت التي ينوي هدمها لشق شوارع جديدة في المخيم، ومعظم المنازل المجاورة لمواقع الهدم تضررت لطبيعة البناء المتلاصق، وأن قرار الاحتلال فتح شارع وسط المخيم سيتسبب بهدم وتضرر آلاف البيوت.
وفي مخيم نور شمس، واصلت قوات الاحتلال حصارها، وسط انتشار جنود المشاة في حاراته، ومداهمتهم للمنازل وتخريبها، في الوقت الذي أحرقت فيه منزلاً في حارة المنشية. كما واصلت استيلاءها على منزلين في شارع نابلس، حيث حولتهما إلى ثكنة عسكرية، وسط انتشار للدوريات الراجلة في محيطهما. كذلك انتشرت قوات المشاة بشكل كبير في أحياء المدينة ونصبت الحواجز العسكرية في محيط دوار اليونس في الحي الشمالي، ومفرق أبو صفية في الحي الشرقي، وفي شارع نابلس الواصل بين مخيمي طولكرم ونور شمس، وأوقفت المركبات وفتشتها ودققت في هويات ركابها، ونكلت بالشبان منهم.
في الوقت ذاته، تواصل قوات الاحتلال إغلاق بوابة حاجز جبارة عند المدخل الجنوبي لمدينة طولكرم لليوم الـ12 على التوالي، مما أدى إلى عزل المدينة عن قرى وبلدات الكفريات وباقي محافظات الضفة الغربية.
دخل عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، على مدينة جنين ومخيمها شهره الأول، والذي أسفر عن استشهاد 26 مواطناً وعشرات الإصابات، ونزوح آلاف المواطنين، وسط تدمير غير مسبوق وهدم وحرق للمنازل. ومع استمرار العدوان الإسرائيلي على مخيم جنين، يتكشف يوماً بعد يوم حجم الدمار الهائل في منازل وممتلكات ومحال المواطنين في أحياء وشوارع المدينة والمخيم، فيما يواصل الاحتلال دفع تعزيزات عسكرية مصحوبة بالجرافات وصهاريج الوقود إلى مداخل ومحيط المخيم.
وأصيبت سيدة، ظهر اليوم، برصاص قوات الاحتلال عند مدخل مخيم جنين. وقالت جمعية الهلال الأحمر، إن طواقمها نقلت إصابة لسيدة تبلغ من العمر (50 عاماً)، نتيجة إصابتها بالرصاص الحي في الصدر بالقرب من دوار العودة عند المدخل الغربي لمخيم جنين، وجرى نقلها إلى المستشفى.
كما استقدم جيش الاحتلال، يوم أمس الثلاثاء، خزانات مياه كبيرة، إضافة إلى غرف صغيرة لجنود الاحتلال، وتواصل جرافات الاحتلال أعمال التدمير والهدم وفتح شوارع في عدة أحياء من مخيم جنين، كما يستمر تحليق الطائرات المسيّرة على ارتفاعات منخفضة في سماء المدينة والمخيم.
بدوره، قال رئيس بلدية جنين، محمد جرار، في تصريح، أمس الثلاثاء، إن الاحتلال اعتمد نمط التدمير العشوائي في مخيم جنين ومحيطه، ولم يُبقِ على أي أساسات للبنية التحتية، وأحرق وهدم المنازل من أجل جعل المخيم غير قابل للحياة. وأضاف أنه بعد قرابة شهر من العدوان المستمر، أصبح مخيم جنين في أغلبه خالياً من السكان، حيث يحاول الاحتلال خلق بيئة جديدة لأهالي مخيم جنين للعيش بعيداً عنه، وبالتالي عدم العودة إلى منازلهم.
وبحسب اللجنة الإعلامية لمخيم جنين، فإن الاحتلال ترك قرابة 3 آلاف عائلة في مخيم جنين من دون مأوى بعد تدمير منازلهم وممتلكاتهم، إضافة إلى حرق جنود الاحتلال لعدد من المنازل.
وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي مداخل مخيم جنين كاملةً بالسواتر الترابية، فيما أطلق جنود الاحتلال المتمركزون على مدخل المخيم الرصاص الحي تجاه المواطنين، كما أطلقوا قنابل ضوئية في منطقة جبل أبو ظهير والمخيم الجديد. وفي حي الجابريات في المدينة، والقريب من المخيم، حلقت الطائرات المسيّرة المزودة بمكبرات الصوت مطالبة السكان بإخلاء منازلهم، مهددة بإطلاق الرصاص في حال لم يتم الإخلاء.
في السياق ذاته، داهمت قوات الاحتلال منازل ثلاث عائلات في قرية الطيبة غرب جنين، وأجبرتهم على إخلائها، وحوّلتها إلى ثكنات عسكرية.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، 3 مواطنين من محافظة نابلس. وأفادت مصادر أمنية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت قرية كفر قليل جنوب مدينة نابلس، وداهمت عدة منازل وفتشتها، واعتقلت مواطنَين. وذكرت أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة عقربا جنوب نابلس، واعتقلت مواطناً عقب مداهمة منزله. كما اعتقلت قوات الاحتلال 5 مواطنين على الأقل وأصابت آخرين بشظايا الرصاص الحي والاختناق والمطاط، خلال اقتحامها بلدة تل جنوب غرب نابلس. وأفادت مصادر محلية، بأن آليات الاحتلال اقتحمت البلدة وسط إطلاق الرصاص الحي، وقنابل الغاز والصوت باتجاه المواطنين ما أدى إلى إصابة مواطن بشظايا الرصاص الحي بالقدم، وآخرين بالاختناق.
وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال مواطناً من بلدة إذنا، واقتحمت بلدة دورا بمحافظة الخليل. وأفاد مراسل "وفا"، بأن عدة آليات عسكرية اقتحمت بلدتي إذنا ودورا بالمحافظة، وجابت شوارع وأحياء فيهما، ونصبت حواجزها العسكرية وفتشت مركبات المواطنين ودققت في بطاقاتهم الشخصية، وبثت حالة من الرعب لدى الأطفال خاصة طلبة المدارس، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام صوب المواطنين، ما تسبب في إصابة عدد منهم بالاختناق جرّاء استنشاق الغاز السام عولجوا ميدانياً. وخلال اقتحامها بلدة إذنا، داهمت مغسلة للمركبات واعتقلت مالكها واستولت على دراجة جبلية.
وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال طفلاً وشاباً عند مدخل مخيم جنين المعروف بدوار الحصان، أثناء وجودهما مع عدد كبير من أهالي المخيم عند مدل المخيم "دوار الحصان"، خلال محاولة الأهالي العودة إلى منازلهم في المخيم لتفقدها وأخذ بعض احتياجاتهم منها.
قالت اللجنة الشعبية لخدمات مخيم طولكرم إن الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الرابع والعشرين على التوالي، يواصل عمليات الحرق والتدمير الممنهج للمنازل في مخيمي طولكرم، ما أدى إلى تهجير ما يقارب 90% من سكان المخيم قسراً وبالقوة. وفي إطار مخططاته التهويدية، رسم الاحتلال خارطة للبيوت المستهدفة بالهدم بهدف شق شوارع جديدة داخل المخيم، متسبباً بأضرار جسيمة للمنازل المجاورة بسبب طبيعة البناء المتلاصق. كما أن قرار الاحتلال فتح شارع وسط المخيم يهدد بهدم وتضرر آلاف المنازل، ما يزيد من معاناة السكان ويكرس سياسة التهجير القسري بحقهم.
استشهد الطفل محمود إبراهيم أبو زكار (16 عاماً)، صباح اليوم الأربعاء، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في منطقة المطار شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة. وأفاد مصدر، أن مدفعية الاحتلال استهدفت مطار غزة المدمر شرقي رفح. ومنذ 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، يواصل جيش الاحتلال خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار حيث ارتكب أكثر من 270 انتهاكاً، أسفرت عن أكثر من 100 شهيد ومئات الجرحى وفق وزارة الصحة.
أزالت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بسطات تجارية شمال شرق القدس المحتلة، واستولت على بعضها، عند مدخل البلدة.
قال مدير المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إسماعيل الثوابتة، اليوم الأربعاء، إن إسرائيل لم تسمح إلا بدخول 6 معدات فقط إلى القطاع، بعضها صغيرة والبعض الآخر متعطل ويحتاج لقطع غيار وصيانة. وفي تصريح أدلى لوكالة "الأناضول"، أضاف الثوابتة: "يحتاج قطاع غزة إلى 500 معدة ثقيلة تشمل الجرافات والحفارات والرافعات وغيرها، لم يسمح الاحتلال إلا بإدخال 6 معدات فقط، بعضها معدات صغيرة ومنها معدات متعطلة وتحتاج إلى قطع غيار وصيانة". وتابع: "هذا السلوك يعكس حالة الاستهتار تجاه المعاناة والأزمة الإنسانية في قطاع غزة". وأكد أن قطاع غزة يواجه "أزمة إنسانية خانقة نتيجة النقص الحاد في المعدات والآليات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وفتح الطرق ورفع الأنقاض لانتشال جثامين آلاف الشهداء". وشدد على أن إدخال تلك الآليات يعكس "تعنت الاحتلال وانتهاجه سياسة لا إنسانية تهدف إلى تعميق الأزمة الإنسانية وتعطيل جهود الإغاثة وإعادة الإعمار". وطالب الوسطاء والجهات الضامنة بـ"تحمّل مسؤولياتهم والضغط على الاحتلال لوقف هذه السياسة الهمجية التي تعمّق معاناة شعبنا العظيم في قطاع غزة وتفاقم الوضع الكارثي في القطاع".
حذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، من مواصلة سلطات الاحتلال الإسرائيلي حربها الشاملة على الشعب الفلسطيني وأرضه في الضفة الغربية، خاصة في محافظة جنين ومخيمها، ومحافظة طولكرم ومخيميها، مرتكبة المزيد من جرائم القتل والتهجير وتدمير الممتلكات. وقال إن قوات الاحتلال تشنّ حملة تدمير ممنهج للمنازل، وتهجير للمواطنين، ما أدى إلى استشهاد عشرات المواطنين ومئات الجرحى، في ظل صمت دولي عن مخططات الاحتلال الرامية إلى تنفيذ مخطط الضم والتوسع العنصري، استكمالاً لجرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبتها في قطاع غزة والتي أدت إلى استشهاد وجرح وفقدان أكثر من 200 ألف مواطن. وطالب أبو ردينة، بتدخل الإدارة الأميركية لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني وأرضه، وعدم تشجيعه على التمادي في عدوانه الذي سيؤدي إلى تفجر الأوضاع بشكل لا يمكن السيطرة عليه، وسيدفع ثمنه الجميع. وشدد على أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بأي مخططات سواء بالتهجير أو الوطن البديل. وتهديد الشعب الفلسطيني لن يكون مفيداً لأحد، بل سيؤدي إلى دمار واسع هنا أو في المنطقة. كما أدان الناطق إقدام سلطات الاحتلال على طرح مناقصات لبناء 974 وحدة استيطانية استعمارية جديدة في مستعمرة "إفرات"، واعتبرها امتدادا لمخططات الاحتلال الرامية إلى فرض سياسة الأمر الواقع، مؤكداً أن الاستعمار جميعه غير شرعي ومخالف لجميع قرارات الشرعية الدولية التي أكدت وجوب إزالته. وأكد أن توسيع الاستعمار يؤدي بشكل مباشر إلى تكريس نظام الفصل العنصري الإسرائيلي، ويندرج في إطار فرض إجراءات أحادية الجانب وغير قانونية، لتقويض أية فرصة لتحقيق السلام وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
اقتحم عشرات المستعمرين، اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوساً تلمودية علنية بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي التي اعتدت على المصلين وأبعدتهم عن مسار اقتحام المستعمرين. كما شددت شرطة الاحتلال إجراءاتها العسكرية عند أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى.
حذّر المجلس الوطني الفلسطيني من عمليات التطهير العرقي التي تزداد، ومن خطورة عمليات تهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية، التي تتسارع بشكل غير مسبوق، مطالباً المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات حاسمة لوقف عمليات التهجير وحماية حقوق الفلسطينيين. وأكد في بيان، اليوم الأربعاء، أن ما يحدث في مخيمات شمال الضفة الغربية، يشكل كارثة إنسانية حقيقية، حيث بات الآلاف بلا مأوى بعد أن أجبرهم الاحتلال على ترك منازلهم. وأضاف: أن الضفة الغربية تشهد أكبر عملية نزوح منذ عام 1967، في محاولة من الاحتلال لفرض سياسة التغيير الديموغرافي وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مشيرا ًإلى هذه الانتهاكات تأتي في سياق مخطط إسرائيلي يهدف إلى تطهير المناطق الفلسطينية لصالح الاستعمار، ويُعرّض حياة آلاف الفلسطينيين للخطر. وحمّل المجلس الوطني الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، مؤكداً أن هذه السياسات تأتي ضمن خطة حكومة اليمين لتهويد الضفة الغربية وضمها، إذ بدأت بالمخيمات وبعض البلدات والقرى في المحافظات الشمالية، والاستيلاء على الآلاف من الدونمات في الأغوار، وتسارع وتيرة الهجمات الإرهابية للمستعمرين على السكان الفلسطينيين، وتدمير الممتلكات وإحراقها.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تدين في بيان بأشد العبارات اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي وشرطته لمدارس الأونروا في القدس وقلنديا واعتدائها على الطلبة والطواقم التدريسية وإغلاقها، وتطالب بإجراءات دولية رادعة لحماية الأونروا.
داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، مدينة الخليل وبلدة بيت أمر، وفتشت منازل ونصبت حواجز عسكرية، واعتقلت شقيقين وطفلاً واستولت على أسمدة زراعية. وقال الناشط الإعلامي في البلدة، محمد عوض، لـ"وفا"، إن جنود الاحتلال داهموا عدداً من منازل المواطنين في أحياء عصيدة والباطن والجلدة ووسط بيت أمر، وفتشوها وعبثوا بمحتوياتها وحطموا أثاثها واستولوا على مواد زراعية، واعتقلوا الشقيقين والطفل. كما استولت قوات الاحتلال على كميات كبيرة من أكياس السماد العضوي من منزل مواطن يستخدمه لأغراض زراعية. واقتحمت قوات الاحتلال مدينة الخليل وفتشت عدة منازل، وعاثت في محتوياتها خراباً. كما نصبت قوات الاحتلال عدة حواجز عسكرية عند مداخل الخليل وبلداتها وقراها ومخيماتها، وأغلقت عدداً من الطرق الرئيسية والفرعية بالبوابات الحديدية والمكعبات الإسمنتية والسواتر الترابية.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بلدة حزما شمال شرق القدس المحتلة. وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، ترافقها جرافة، تمهيداً لتنفيذ عملية هدم، تخللها إطلاق قنابل الصوت صوب المواطنين. كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة سلوان، ونصبت حاجزاً عسكرياً في حي عين اللوزة، وفرضت مخالفات على المركبات. كما اقتحمت برفقة طواقم بلدية الاحتلال بلدة العيسوية.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بلدة نعلين غرب رام الله، وداهمت عدداً من المنازل، وحطمت محتوياتها.
باشر مستعمرون، اليوم الأربعاء، بتوسعة إحدى البؤر الاستعمارية قرب حاجز تياسير شرق طوباس. وأفاد رئيس المجلس القروي في المالح والمضارب البدوية، مهدي دراغمة، بأن عدداً من المستعمرين شرعوا بتوسعة البؤرة الاستعمارية التي تبعد حوالي 200 متر إلى الشمال الشرقي من حاجز تياسير. وأضاف أن المستعمرين أقاموا حوالي ثلاث خيام وثلاثة كرافانات، مع تواصل أعمال التوسعة. وكان المستعمرون قد أقاموا قبل حوالي عشرين يوماً بؤرة استعمارية جديدة قرب الحاجز، وشرعوا بتوسعتها.
جرف مستعمرون صباح اليوم الأربعاء، أراضٍ في بلدة حوارة جنوب نابلس. وأفاد رئيس المجلس البلدي في حوارة لـ"وفا"، بأن مستعمرين جرفوا مساحة من الأراضي على عرض 6 أمتار، وبطول أكثر من 500 متر في منطقة تُدعى زعترة جنوب غرب حوارة، لتصبح شارعاً يمرون عبره. وأضاف أن الشارع يبعد عن المنازل أقل من 200 متر.
قام مستعمرون، اليوم الأربعاء، برعي أغنامهم في أراضي المواطنين عند نبع العوجا شمال مدينة أريحا، لليوم الثالث على التوالي. وأفادت مصادر محلية لـــــ"وفا"، بأن مستعمرين بحماية جنود الاحتلال الإسرائيلي، رعوا أغنامهم في حقول المواطنين الفلسطينيين في منطقة شلال العوجا شمال مدينة أريحا. وأشارت المصادر إلى أن المستعمرين يواصلون رعي أغنامهم عنوة في الحقول وبين مساكن المواطنين والبدو في العوجا، وسط استفزازهم.
أعلن الناطق باسم كتائب المجاهدين في فلسطين، أبو بلال، أنه ضمن إطار المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية سيتم غداً الخميس 20 شباط/ فبراير 2025 تسليم جثامين عائلة بيباس، والذين تم أسرهم على يد مجموعة من مجاهدي كتائب المجاهدين في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وتم الحفاظ عليه ومعاملتهم الحسنة قبل أن يتم قصفهم بصواريخ الاحتلال الصهيوني ومقتلهم واستشهاد المجموعة الآسرة، وقد حافظت الكتائب على جثامين العائلة طوال مراحل الحرب حتى تاريخ التسليم.
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، منزلاً وغرفة سكنية في خلة العيدة، وجرفت أراضي زراعية، وسلاسل حجرية بمنطقة فرش الهوى في مدينة الخليل. وأوضح مراسل "وفا"، أن قوات الاحتلال ترافقها عدد من الآليات العسكرية الإسرائيلية وجرافات، اقتحمت خلة العيدة قرب جبل جوهر في الجزء الجنوبي من مدينة الخليل، وهدمت المنزل الذي يقطنه المواطن عادل غيث وتبلغ مساحته 160 متراً مربعاً، كما هدمت غرفة سكنية قرب المنزل المذكور. وذكر سكان المنطقة لــ"وفا"، أن مسلسل اعتداءات الاحتلال على بيوتهم وأراضيهم ومزارعهم متواصل منذ أعوام، وأن سياسة الحكومة الإسرائيلية المبرمجة تسعى إلى تهجيرهم لتهويد أراضيهم والسيطرة عليها. كما جرفت قوات الاحتلال بآلياتها الثقيلة أراضي زراعية وسلاسل حجرية بمنطقة فرش الهوى بمدينة الخليل، تعود ملكيتها لعائلة الزغير.
هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، يؤكدان في بيان أن ما تسمى المحكمة الإسرائيلية العليا رفضت التماساً تقدمت به عائلة الأسير هايل ضيف الله ضد أمرهدم منزلها والذي استصدره ما يسمى الحاكم العسكري التابع لسلطات الاحتلال الإسرائيلي وفقاً لما يسمى قانون الطوارئ الانتدابي الذي يمنح سلطات الاحتلال صلاحيات هدم منازل من نفذ " عمليات" ضد جيش الاحتلال بحجة "الردع".
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي شنّت حملة اعتقالات واحتجاز للساعات طويلة، منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الأربعاء، طالت 30 مواطناً على الأقل من الضفة الغربية، بينهم أطفال، وأسرى سابقون. إلى جانب ذلك يواصل الاحتلال تنفيذ عمليته العسكرية في محافظتي جنين وطولكرم منذ أسابيع، يرافقها عمليات اعتقال وتحقيق ميداني مستمرة، حيث وصلت حالات الاعتقال في جنين ومخيمها منذ بداية الاجتياح 175 حالة، أما في طولكرم ومخيميها فقد بلغت حالات الاعتقال 150 حالة على الأقل، وذلك يشمل من تم اعتقالهم والإفراج عنهم لاحقاً. ويشار إلى إن الاحتلال انتهج جملة من السياسات في مختلف المناطق التي تصاعد فيها العدوان، خاصة في جنين ومخيمها، وكذلك طولكرم ومخيميها وأبرز هذه السياسات الإعدامات الميدانية وعمليات الاغتيال، والتحقيق الميداني الممنهج الذي طال عشرات العائلات، إضافة إلى اعتقال المواطنين رهائناً، وتحويل المنازل إلى ثكنات عسكرية، بعد إجبار أصحابها على الخروج منها، والنزوح إلى مناطق أخرى، واستهداف المنازل لم يكن فقط من خلال تحويلها إلى ثكنات عسكرية، بل عمل على هدم ونسف منازل وإحراق بعضها، هذا عدا عن عمليات التدمير المتعمدة للبنى التحتية. ومن الجدير ذكره أن قوات الاحتلال تنفذ عمليات الاعتقال والتحقيق الميداني الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق بعد حرب الإبادة، ليس فقط من حيث مستوى أعداد المعتقلين، وإنما من حيث مستوى الجرائم التي يرتكبها الاحتلال.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=604306659235954&set=a.1092860420713...
احتجز مستعمرون، اليوم الأربعاء، مركبة عمومية في سهل سبسطية شمال غرب نابلس. وقال رئيس بلدية سبسطية، محمد عازم، إن مستعمرين لاحقوا إحدى المركبات العمومية، التي كانت تسلك طريقاً ترابياً في سهل سبسطية، واحتجزوا المركبة وسائقها دون معرفة مصير من بداخلها.
أكد رئيس الحكومة الفلسطينية، محمد مصطفى، خلال لقائه وفداً برلمانياً بريطانياً، اليوم الأربعاء، في مكتبه برام الله، أن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية على أساس حل الدولتين، هو الطريق الوحيد لإنهاء الصراع وتحقيق السلام في المنطقة ككل، من خلال خطوات عملية لتطبيق قرارات الشرعية الدولية وأبرزها قرار مجلس الأمن الدولي 2735 الذي يشكل خارطة طريق لهذا الحل. وأشار إلى تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، في ظل تصاعد عدوان الاحتلال على أبناء الشعب الفلسطيني خاصة في محافظات شمال الضفة الغربية، والتدمير الممنهج للمنازل والمنشآت والبنية التحتية، وتهجير المواطنين، والقتل والاعتقال، وارتفاع عدد الحواجز ونقاط التفتيش لتصل إلى ما يقارب 900 حاجز ونقطة تعيق حرية حركة الأفراد والبضائع، بالإضافة إلى التوسع الاستعماري والاستيلاء على الأراضي واعتداءات المستعمرين المتكررة. واستعرض مصطفى جهود الحكومة في تنفيذ خطة الإغاثة والتعافي والاستجابة الطارئة في قطاع غزة، والتركيز على توفير الإيواء المؤقت واستعادة الخدمات الأساسية وإصلاح المنازل المدمرة بشكل جزئي، تمهيداً لإعادة الإعمار الشامل من خلال خطة أعدتها الحكومة الفلسطينية ويتم العمل على تطويرها مع الأشقاء العرب والشركاء الدوليين.
احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عشرات الطلبة من اللبن الشرقية جنوب نابلس. وأفادت مصادر محلية، بأن جنود الاحتلال لاحقوا طلبة المدارس وألقوا باتجاههم قنابل الصوت، وأنزلوهم من حافلة كانت تقلهم وحققوا معهم ميدانياً، وأغقلوا طريق خلة زينة شمال القرية، ومنعوا عودة الطلبة إلى بيوتهم حتى اللحظة.
أعلنت وزارة الصحة بغزة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جرّاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 6 شهداء (شهيدَين إنتشال، وشهيد متأثراً بجراحه، و3 شهداء جدد) و11 إصابة، خلال الـ24 ساعة الماضية. وقالت لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وبذلك ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 48.297 شهيداً و111.733 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر للعام 2023.
قالت لجنة الطوارئ المركزية في رفح، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت أكثر من من 20 مواطناً وأصابت واعتقلت آخرين، منذ بدء وقف إطلاق النار في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، إضافة إلى التوغل المستمر لدبابات جيش الاحتلال لمناطق وسط رفح وغربها متجاوزة الحدود المصرية الفلسطينية. وأكدت في بيان، اليوم الأربعاء، أنها سجلت عدة تجاوزات وانتهاكات خطيرة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، ودعت الوسطاء إلى الوقوف عند مسؤولياتهم بلجم العدو وإلزامه بتنفيذ بنود الاتفاق والعمل على وقف تجاوزاته التي تعد خرقاً واضحاً لاتفاق وقف إطلاق النار. كما أكدت لجنة الطوارئ أن الدمار الإسرائيلي طال كل مناحي الحياة في المحافظة التي اجتاحها الجيش الإسرائيلي لقرابة 9 أشهر، نشر خلالها الخراب والدمار في كل حارة وشارع، فدمر البنى التحتية ومنازل المواطنين والمؤسسات الحكومية والمجتمعية. وجددت التأكيد ضرورة إلزام العدو بإدخال المعدات الثقيلة للعمل على إزالة الأنقاض لانتشال جثث الشهداء من تحت البيوت المدمرة، وفتح الشوارع والميادين لتسهيل عودة المواطنين وإعادة الحياة للمدينة المنكوبة وأشادت بجهود وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية وفضح جرائم العدو بحق الإنسان الفلسطيني وأرضه ومقدراته، وتدعو الجميع إلى مواصلة دورهم الوطني والمهني في إبراز المعاناة والعمل المستمر على إبقاء رفح حاضرة إعلامياً على الشاشات والفضائيات. وقالت: "لقد شهد العالم أجمع المشهد الأسطوري الذي جسده شعبنا يوم الخامس عشر من كانون الثاني/ يناير الماضي، من خلال عودته الجماعية مشياً على الأقدام إلى قلة الجنوب رفح، مؤكداً على إنتمائه لأرضه وتجذره بها وسعيه لإعادة الحياة رغم كل المخاطر والتحديات، ورافضاً لكل مخططات ودعوات التهجير القسري والطوعي، معلناً تمسكه بالأرض الذي تخضبت بدماء آلاف الشهداء.
انتشرت أعداد كبيرة من المستوطنين، ظهر اليوم، في سهل رامين شرق طولكرم، وسط إطلاقهم للأعيرة النارية بشكل مكثف. وذكرت مصادر محلية لـــ"وفا"، أن مجموعة كبيرة من المستوطنين قدموا بمركباتهم من مستوطنة "شافي شمرون" المقامة على أراضي المواطنين شمال غرب نابلس، وانتشروا في السهل ضمن جولات استفزازية، قاموا خلالها بإطلاق كثيف للرصاص الحي.
أعلن الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، أنه في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، سيتم غداً الخميس الموافق 20-02-2025 تسليم جثامين عائلة بيباس وجثمان الأسير عوديد ليفشتس والذين كانوا جميعاً على قيد الحياة قبل أن يتم قصف أماكن احتجازهم من قبل طائرات الاحتلال الصهيوني بشكل متعمد.
أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الأربعاء، عن تشغيل مستشفى الهلال الأحمر الكويتي الميداني في غزة، واستعادة مستشفى القدس. وقال المدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في غزة، حيدر القدرة، إنه سيتم البدء بتشغيل مستشفى الهلال الأحمر الكويتي الميداني في أرض السرايا بقطاع غزة، اعتباراً من صباح غدٍ الخميس (20 فبراير/ شباط) الساعة 8 صباحاً، استجابةً للأوضاع الصحية الكارثية التي يواجهها القطاع بعد الحرب. وأضاف القدرة، في بيان، أن غرفة العمليات قررت تشغيل مستشفى الهلال الأحمر الكويتي الميداني، الذي نُقل من محافظة خان يونس قبل عشرة أيام، واستغرقت عملية إنشائه وتجهيزه الفترة ذاتها، ليكون جاهزاً لاستقبال المرضى وتقديم الخدمات الطبية الضرورية. وأوضح أن المستشفى يضم 54 سريراً، إضافةً إلى 10 أسرّة في قسم الطوارئ، منها 8 أسرّة للعناية المركزة و6 أسرّة للحضانة، بالإضافة إلى غرفتي عمليات، ومختبر طبي، ووحدة أشعة، "مما يجعله إضافة نوعية إلى المرافق الصحية المتاحة حالياً في غزة". وفي سياق متصل، كشف القدرة عن وجود جهود حثيثة لإعادة تشغيل مستشفى القدس في تل الهوى، الذي تعرض لدمار كبير خلال الحرب. وقال: "نعمل على استعادة مستشفى القدس وتشغيله بشكل جزئي خلال الأيام المقبلة، رغم التحديات الهائلة التي نواجهها، بهدف تعزيز الخدمات الطبية في القطاع". وبيّن القدرة أن كلاً من مستشفى القدس والمستشفى الكويتي سيشاركان في حملة التطعيم ضد شلل الأطفال، التي ستنطلق يوم السبت 22 فبراير، بالتعاون مع وزارة الصحة والهلال الأحمر الفلسطيني ومنظمات دولية. ووصف المدير التنفيذي للهلال الأحمر الوضع الصحي في غزة بـ"المأساوي"، قائلاً: "نحاول بكل الإمكانيات المتاحة إعادة تشغيل المرافق الطبية التابعة لنا، وافتتاح المزيد من المستشفيات الميدانية والنقاط الطبية، حتى يتمكن المرضى من الحصول على الحد الأدنى من الرعاية الطبية التي يحتاجونها".
حذّر المدير العام في وزارة الصحة بغزة، الدكتور منير البرش، من الظروف المأساوية التي تواجهها الأسر الفلسطينية والمرضى والفئات الأكثر هشاشة في قطاع غزة في ظل تكرار موجات البرد والصقيع والنقص الحاد في الأغطية ووسائل التدفئة. وأكد أن الأطفال حديثي الولادة وحتى عمر 3 شهور هم الفئات الأكثر خطورة والمعرضة حياتهم لمخاطر جمة في ظل موجات البرد والصقيع التي يمر بها قطاع غزة. حيث سجلت المستشفيات مضاعفات جراء إصابات بالالتهابات العامة في الجسم والتهابات تنفسية ونقص تروية الدم من الأطراف. وأشار إلى أن الاحتلال من خلال تدميره للمستشفيات وعلى وجه الخصوص مستشفيات الأطفال بما في ذلك مجمع الرنتيسي النصر للأطفال وتدمير أقسام الحضانة والعناية المركزة يجعل الطواقم الطبية في هذه المستشفيات عاجزة عن إنقاذ حياة من يصلها من الأطفال المتأثرين بمضاعفات جرّاء موجات البرد. وطالب المجتمع الدولي والمؤسسات الأممية والدولية بالعمل الفوري لإعادة بناء وتأهيل مستشفيات الأطفال في قطاع غزة وخصوصاً الأقسام الحساسة مثل أقسام العناية المركزة والحضانات وتزويدها بالتجهيزات اللازمة لإنقاذ حياة الأطفال.
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، 8 منازل فلسطينية وسط مدينة رفح جنوب قطاع غزة. بينها 6 منازل بالقرب من الكراج الشرقي وسط مدينة رفح جنوب القطاع.
ظهر مدير مستشفى كمال عدوان، الطبيب حسام أبو صفية، من داخل معتقله، في تقرير للإعلام العبري، لأول مرة منذ اعتقاله، خلال حرب الإبادة التي شنّتها إسرائيل على غزة. وظهر أبو صفية، في مقطع فيديو قصير، وهو مقيّد اليدين، ويتم اقتياده من قبل عناصر مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي. وبدا أبو صفية منهكاً جسدياً غير قادر على المشي.
أصيب، مساء اليوم الأربعاء، عدد من المواطنين بحالات اختناق عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة قصرة جنوب نابلس. وأفادت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة من الجهة الشمالية وسط إطلاق كثيف لقنابل الغاز والصوت ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق. وتشهد القرية اقتحامات يومية متكررة لقوات الاحتلال تطلق فيها الرصاص وقنابل الغاز والصوت.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، مدينة قلقيلية، من مدخلها الجنوبي، وجابت شوارعها وتمركزت بمنطقة صوفين، وداهمت عدداً من منازل المواطنين لم تعرف هويتهم بعد، قبل انسحابها دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.
اعتدى جنود الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، على 6 مواطنين بالضرب خلال مرورهم على حاجز بيت فوريك المقام على أراضي البلدة شرق نابلس، وما زالوا يحتجزونهم حتى اللحظة.
كما أصيب شابان برضوض وجروح، مساء اليوم، عقب اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي عليهما خلال اقتحام بيت فوريك شرق نابلس. وقال مدير مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس، عميد أحمد، إن طواقم الإسعاف نقلت شابَين (24، 22 عاماً)، عقب اعتداء قوات الاحتلال عليهما خلال اقتحام بلدة بيت فوريك.
أصيب طفل بالرصاص الحي وآخرون بالاختناق، مساء اليوم الأربعاء، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيتا جنوب نابلس. وأفاد الهلال الأحمر، بأن طواقمه تعاملت مع إصابة لطفل يبلغ من العمر (15 عاماً) بالرصاص الحي بالفخذ خلال مواجهات في بلدة بيتا، حيث اقتحمت قوات الاحتلال البلدة وداهمت عدة أحياء فيها، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أطلق خلالها الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز السام المسيّل للدموع، ما أدى إلى إصابة الطفل بالرصاص الحي، وآخرون بالاختناق بالغاز السام.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، قرية النبي صالح شمال غرب رام الله، وجابت شوارعها، وداهمت منزلاً، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
استشهد 3 مواطنين، واعتُقل آخران، مساء اليوم الأربعاء، بعد محاصرة جيش الاحتلال الإسرائيلي منزلاً في مخيم الفارعة جنوب طوباس بالرصاص والقذائف، وقام باختطاف جثامينهم. وأفادت مصادر طبية لـ"وفا"، بأن طواقم الإسعاف دخلت المنزل بعد انسحاب قوات الاحتلال منه، وعثرت على أشلاء وآثار دماء داخله. كما اعتقلت قوات الاحتلال شابَين خلال مداهمة أحد النوادي الرياضية بالقرب من المنزل المحاصر في المخيم. وكانت قوات الاحتلال، قد حاصرت منزلاً في مخيم الفارعة بعد تسلل قوات خاصة إليه، ودفعت بتعزيزات عسكرية من حاجز الحمرا العسكري باتجاه المخيم، كما استهدفت المنزل بقذائف الأنيرجا.
أصيب مواطنون بالاختناق، مساء اليوم الأربعاء، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية حوسان غرب بيت لحم. وأفاد مدير مجلس قروي حوسان، رامي حمامرة، لمراسل "وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت حوسان وتمركزت في منطقتي "المطينة" و"محيط المدارس"، وأطلقت قنابل الغاز السام المسيّل للدموع والصوت، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بالاختناق.
احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، شاباً في مخيم العروب شمال الخليل واقتادته إلى مدخل المخيم قبل أن تطلق سراحه، كما اعتدت على آخرين ونكلت بهم، خلال اقتحامها للمخيم، وأطلقت قنابل الغاز السام صوب منازل المواطنين.
قال المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، طاهر النونو، اليوم الأربعاء، إن الحركة مستعدة لإطلاق سراح كل الأسرى المتبقين دفعة واحدة في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وأضاف في تصريحات لوكالة "فرانس برس"، إن الحركة "أبلغت الوسطاء بأنها مستعدة ضمن اتفاق لإطلاق سراح كل الأسرى في المرحلة الثانية دفعة واحدة وليس على دفعات كما كانت الحال في المرحلة الأولى. في مقابل إطلاق سراح كل الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين من سجون الاحتلال". وأوضح أن حماس "أبدت للوسطاء أنها مستعدة لعملية تبادل واحدة لكل الأسرى بإطلاق سراح كل الأسرى الإسرائيليين الذين لديها ولدى المقاومة، الأحياء والجثث، بمن فيهم الضباط العسكريون الكبار". وأشار في تصريحاته إلى أن هذه الخطوة "للتأكيد على جديتنا واستعدادنا التام للمضي قدماً في إنهاء هذا الموضوع وكذلك المضي في خطوات تثبيت وقف إطلاق النار وصولاً إلى الوقف المستدام".
استشهد مواطن، وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة. وقالت مصادر طبية إن مسيّرة تابعة لطيران الاحتلال الإسرائيلي قصفت عدداً من المواطنين في بلدة الشوكة، شرق رفح، ما أدى لاستشهاد مواطن وإصابة آخرين.
أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بهدم عدد من المنشآت السكنية والحظائر لأحد المواطنين في الرأس الأحمر جنوب شرق طوباس. وأفاد مسؤول ملف الاستيطان في محافظة طوباس، معتز بشارات، بأن الاحتلال داهم خيام المواطن، فائق عبد الله بشارات، وأخطره بهدم عدد منها وحظائر خلال 96 ساعة.
اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، الليلة، مدينة سلفيت. حيث انتشرت في أحياء المدينة، وتمركزت أمام منزل الشهيد عمار عودة، تمهيداً لتفجيره، وأجبرت أصحاب المنازل المجاورة على إخلاء منازلهم.
بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس يدينون في بيان الحجز الجائر على ممتلكات البطريركية الأرمنية ويدعون إلى تدخل فوري، مشيرين إلى أن استهداف كنيسة واحدة هو اعتداء على جميع الكنائس، ويدعون رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ووزير الداخلية، موشيه أربيل، والوزير، تساحي هنغبي، إلى التدخل الفوري، وتجميد جميع إجراءات الحجز، واستئناف المفاوضات ضمن إطار اللجنة.بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس يدينون في بيان الحجز الجائر على ممتلكات البطريركية الأرمنية ويدعون إلى تدخل فوري، مشيرين إلى أن استهداف كنيسة واحدة هو اعتداء على جميع الكنائس، ويدعون رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ووزير الداخلية، موشيه أربيل، والوزير، تساحي هنغبي، إلى التدخل الفوري، وتجميد جميع إجراءات الحجز، واستئناف المفاوضات ضمن إطار اللجنة.
سوريا
اقتحمت قوة مشاة إسرائيلية قرية عابدين في حوض اليرموك بمحافظة درعا، واعتقلت شاباً واستخدمت هاتفه لإجراء اتصالات مع أبناء القرية الذين بحوزتهم أسلحة فردية، مهددينهم بضرورة تسليم أسلحتهم أو مواجهة اقتحام منازلهم، فيما أطلقت سراحه بعدها. وعلى صعيد متصل، فتحت القوات الإسرائيلية طرق داخل بلدة عابدين، في حوض اليرموك غرب درعا، كما أبلغت سكان قرية معرية المجاورة بضرورة الاحتفاظ بدفاتر العائلة والتوقف عن عمليات البناء والبناء، مما أثار غضب وخوف الأهالي من تلك الإجراءات والتحركات الإسرائيلية المتزايدة في المنطقة. وفي سياق ذلك، أقام الجيش الإسرائيلي ما لا يقل عن 7 مواقع عسكرية جديدة في الأراضي السورية تمتد من جبل الشيخ السوري في الشمال إلى تل قودنة في الجنوب. والقواعد الإسرائيلية الجديدة في جبل الشيخ، وحضر، وجُباثا الخشب، والحميدية، والقنيطرة، والقطنية، وتل قودنة.
وكانت الطائرات الحربية الإسرائيلية، قد قصفت 3 دبابات للجيش السوري على بعد نحو 20 كيلومتراً من الحدود مع إسرائيل في منطقة سعسع في ريف دمشق جنوب سوريا، وبحسب المصادر نجحت الضربات الجوية في منع وصول الدبابات إلى قبضة إدارة العمليات العسكرية أو "النظام السوري الحالي". واليوم، قصفت القوات الإسرائيلية بالمدفعية الثقيلة، منطقة وادي اليرموك في ريف درعا الغربي، دون ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية.
إسرائيل
نقل موقع "والا" الإسرائيلي، عن مسؤولين أمنيين بأن تفاصيل المراحل المقبلة من صفقة تبادل الأسرى لا تزال غير واضحة، وسط مخاوف من انهيار تدريجي لوقف إطلاق النار. ويستعد الجيش الإسرائيلي لعدة سيناريوهات، حيث صادق على خطط دفاعية وهجومية في قطاع غزة لضمان الجاهزية الكاملة للأيام المقبلة. وذكر الموقع أن حركة حماس أجرت تقييماً معمقاً لمجريات الحرب، وتسعى لإعادة بناء بنيتها التحتية وتجنيد مقاتلين جدد. كما تعمل على تعزيز استخدام العبوات الناسفة واعتماد تكتيكات غير تقليدية استعداداً لاحتمال استئناف القتال. وتشير التقديرات إلى أن الحركة ترسل عناصر لمراقبة نقاط ضعف الجيش الإسرائيلي على الحدود مع قطاع غزة. وفي حال انهيار اتفاق وقف إطلاق النار وتجدد القتال في غزة، قد يستأنف الحوثيون هجماتهم ضد إسرائيل. وبناءً على ذلك، كثفت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية جهود جمع المعلومات الاستخباراتية حول أهداف محتملة في اليمن.
نقلت الإذاعة الإسرائيلية عن زعيم المعارضة، يائير لابيد، قوله إن الحرب ليست هدفاً بحد ذاتها، وإنما أداة لتحقيق عملية سياسية، وهو ما لا يدركه الائتلاف الحاكم. وأعرب عن قلقه الأكبر من أن يكون منع المرحلة الثانية من الصفقة ناتجاً عن موقف الحكومة الإسرائيلية، وليس عن رفض حركة حماس.
طالبت هيئة عائلات الأسرى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بتوضيح عاجل بشأن عدم تقدم مفاوضات المرحلة الثانية. واعتبرت الهيئة أن عدم تنفيذ المرحلة الثانية يعني تعريض حياة عشرات الأسرى لخطر مباشر.
صرّح قائد فريق بالجيش الإسرائيلي بأن مناطق عدة في شمال الضفة الغربية تشهد معارك يومية وازدادت حدتها خلال الأشهر الأخيرة. وأكد أن الجيش يستخدم في معارك الضفة الغربية منظومات حديثة للتنسيق بين الوحدات الجوية والبرية.
صرّح وزير الثقافة الإسرائيلي وعضو حزب الليكود، ميكي زوهر، قائلاً: "لن نستمر في المرحلة الثانية دون أن تدرك حماس أنها لن تبقى في غزة. وبمجرد أن يعطي ترامب الضوء الأخضر لخطة تهجير سكان غزة، سنمضي فيها. وإذا لم نستعد المختطفين، سنفرض حصاراً شاملاً على غزة حتى يتم تحريرهم جميعاً".
قدمت لائحة اتهام، اليوم الأربعاء، ضد 5 جنود احتياط بتهمة ارتكاب جرائم اعتداء قاسية في ظروف مشددة والتعذيب في ظروف مشددة ضد معتقل أمني كان محتجزاً في منشأة الاعتقال "سديه تيمان". ووفقاً للائحة الاتهام، فإن المتهمين استخدموا العنف الشديد ضد المعتقل، بما في ذلك طعنه في مؤخرته بواسطة جسم حاد، مما أدى إلى اختراق بالقرب من فتحة الشرج. كما تسببت أفعالهم في إصابات خطيرة للمعتقل، من بينها كسور في الأضلاع، ثقب في الرئة، وتمزق داخلي في المستقيم. وقد وقعت الحادثة بتاريخ 5 تموز/ يوليو 2024، أثناء خدمة المتهمين في منشأة الاعتقال، حيث تم تكليفهم بإجراء تفتيش على المعتقل. وبعد اقتياده إلى منطقة التفتيش وهو مقيد اليدين والقدمين ومعصوب العينين، قام المتهمون بتنفيذ الاعتداء عليه. وكان الجنود الخمسة ضمن وحدة "قوة 100"، التي تعمل كقوة تدخل في منشأة الاعتقال "سديه تيمان". وشغل المتهمون أدوارًا مختلفة، من قائد فريق، ومترجم، وحارس، ومفتشين جسديين للمعتقلين. وحسب لائحة الاتهام، فإن الجنود نفذوا إجراءات غير اعتيادية في المنشأة، بما في ذلك عمليات تفتيش قاسية. في مساء يوم الحادثة، تم نقل مجموعة من المعتقلين من سجن "عوفر" إلى "سديه تيمان"، وكان من بينهم المعتقل س.ع، الذي وصفه قائد الفريق بأنه "قيادي جديد في الوحدة". وفي تمام الساعة 22:26، توجّه أفراد "القوة 100" إلى إحدى مناطق الاعتقال وأجروا تفتيشاً سريعاً على أحد المعتقلين. وبعد ذلك، قام اثنان من المتهمين بحمل المعتقل س.ع من فراشه واقتياده إلى منطقة التفتيش، وهو لا يزال مقيدًا اليدين والقدمين ومعصوب العينين. وخلال عملية التفتيش، قام جنديان من المتهمين الخمسة بدفع المعتقل نحو الحائط ورفع يديه المقيدتين للأعلى، بينما وقف الآخرون بالقرب منه. بعد ذلك، سقط المعتقل على الأرض وهو يتلوى من الألم، فيما وقف المتهمون حوله واعتدوا عليه بشتى الطرق. وجاء في لائحة الاتهام أن المتهمين قاموا على مدار 15 دقيقة بركله، والدوس عليه، والوقوف فوق جسده، وضربه ودفعه باستخدام هراوات، وسحله على الأرض، واستخدام مسدس الصعق الكهربائي على رأسه. كما فقد المعتقل غطاء عينيه أثناء الاعتداء، ليقوم أحد الجنود بعد ذلك بطعنه في مؤخرته بجسم حاد، مما تسبب له في تمزق داخلي خطير، وأجبروه على وضع الهراوة في فمه، وسط صرخاته من الألم. وبعد الحادث، قام إثنان من المتهمين بإعادة المعتقل إلى فراشه، محاولين إخفاء نزيفه بوضع قميصه فوق جرحه. وبعد نحو ساعة، اشتكى المعتقل من صعوبة في التنفس وصداع شديد، ليلاحظ طاقم السجن لاحقاً نزيفاً حاداً في ملابسه، ما استدعى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج. من جهته، أفاد جيش الدفاع في بيان له: "تم جمع أدلة واسعة خلال التحقيق، شملت توثيقًا طبيًا شاملاً، بالإضافة إلى تسجيلات مصورة من كاميرات المراقبة داخل المنشأة. جيش الدفاع وقادته ملتزمون بالقانون وقيم الجيش، ويتم التعامل مع أي حالات استثنائية أو اشتباه بارتكاب جرائم وفقاً للقانون".
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، لوفد من الكونغرس الأميركي، إن تحالف إسرائيل مع واشنطن أقوى من أي وقت مضى وسيساعد في تحقيق جميع أهداف الحرب بشكل مشترك.
من جهة أخرى، قال مكتب نتنياهو، إن ادعاء جهات في فريق التفاوض أن حركة حماس هي من بادرت بتقديم موعد دفعة الإفراج "سخافة وترديد لدعايتها". وأضاف أن التفاهمات التي تم التوصل إليها كانت نتيجة لموقف نتنياهو الحازم والتحذير الذي صدر عن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب.
صادقت الهيئة العامة للكنيست بالقراءة التمهيدية، اليوم الأربعاء، بأغلبية 47 عضو كنيست ومعارضة 19، على مشروع قانون يقضي بأن المحكمة العليا ليست ملزمة بالنظر في التماسات تقدمها منظمات حقوقية تتلقى تبرعات من دول أجنبية، في محاولة لمنع المنظمات الحقوقية من توثيق وكشف جرائم حرب ترتكبها إسرائيل. وحسب مشروع القانون، فإن المحاكم الإسرائيلية لن تكون ملزمة بالنظر في طلبات تقدمها جمعيات التي معظم تمويلها يأتي من دول أجنبية. كما يقضي مشروع القانون بأن التبرعات التي تتلقاها جمعيات من دول أجنبية ستخضع لضريبة الدخل بنسبة 80%، إلا إذا قرر وزير المالية، وبمصادقة لجنة المالية في الكنيست، بخلاف ذلك لصالح جمعيات يمينية واستيطانية. ويقضي مشروع القانون أن نصه لا ينطبق على مؤسسات عامة ممولة من ميزانية الدولة.
قدّم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستقيل، إيتمار بن غفير، انتقادات حادة لاتفاقية تبادل الأسرى التي أبرمتها الحكومة الإسرائيلية، واصفاً إياها بـ"اتفاقية الاستسلام المتهورة". وطالب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بالعودة فوراً إلى الحرب الشاملة ضد حركة حماس، معتبراً أن ذلك هو السبيل الوحيد لاستعادة المختطفين دون تقديم "تنازلات كارثية". وأكد أن استئناف الحرب هو الخيار الوحيد لتحقيق "نصر حاسم" على الحركة. وأشار إلى أن الصفقة تتضمن إطلاق سراح "آلاف الإرهابيين"، بالإضافة إلى تقديم مساعدات كبيرة لحماس والانسحاب من قطاع غزة، وهو ما اعتبره فرصة للحركة لإعادة بناء نفسها، بينما تحظى الحكومة الإسرائيلية بدعم أميركي "لفتح الجحيم على غزة".
أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية بأن جنود احتياط الجيش الإسرائيلي، الذين أنهوا أشهراً من الخدمة العسكرية، يطلبون المساعدة بشكل متزايد للحصول على علاج للصحة النفسية. وأشارت الصحيفة إلى إقبال كبير من جنود الاحتياط على العلاج النفسي منذ إطلاق برنامج يتيح لهم هذا الحق. وذكرت أن 170 ألف جندي قد سجلوا في البرنامج للاستفادة من خدمات العلاج النفسي.
أصيب جنديان من جيش الدفاع الإسرائيلي في حادث وقع على الحدود اللبنانية، وذلك بعد أن حاولت مجموعة من المتدينين اليهود (الحريديم) اجتياز الحدود بالقرب من موقع عسكري إسرائيلي، بدعوى أن هناك قبراً مقدساً يقع داخل الأراضي اللبنانية. وحسب التقارير، فإن 4 أشخاص اجتازوا الحدود إلى داخل لبنان وبدؤوا برشق الحجارة باتجاه القوات الإسرائيلية، التي قامت بتفريقهم. وتعتبر هذه الحادثة الثانية من نوعها خلال هذا الأسبوع. ونظراً لحساسية الموقف، لم يعلق المتحدث باسم جيش الدفاع على الحادثة. ووصلت عدد من أفراد شرطة لواء الشمال إلى الموقع بعد تنسيق مع الجيش، وألقوا القبض على الأربعة وفتحوا تحقيقاً معهم. ومن المتوقع أن تطلب الشرطة اليوم تمديد اعتقالهم بشبهة اجتياز الحدود والإخلال بالنظام العام. وأكدت الشرطة في بيان أنها ستتعامل بحزم مع كل من ينتهك القوانين ويعرّض قوات الأمن للخطر، مشيرة إلى أن الاقتراب من المناطق الحدودية محظور وخطير، فضلًا عن أن اجتياز الحدود اللبنانية يُعد انتهاكاً للقانون ويعاقب عليه بالسجن لمدة تصل إلى أربع سنوات. وفي تعليقه على الحادث، قال المقدم، أريك باركوفيتش، قائد شرطة كريات شمونة: "لقد أفاد الموقوفون بأنهم تلقوا معلومات عبر مجموعات واتساب في أورشليم [القدس] وبين أوساط المتدينين، تفيد بأن المكان منظم ومتاح للصلاة في جنوب لبنان. ووفقًا لروايتهم، لم يكونوا على دراية بأن ذلك مخالف للقانون". وأضاف أن هذه ليست الحادثة الأولى، لكنه أشار إلى أن الجهات الأمنية اكتفت سابقًا بتوجيه التحذيرات للمتورطين، محذراً من أن القوات العاملة على الحدود قد تشتبه في أي شخص يعبر إلى الجانب الآخر، خاصة إذا كان يرتدي ملابس سوداء ويتحرك في ساعات متأخرة من الليل.
أفادت تقارير إعلامية بأن حركة حماس قدمت مقترحاً جديداً للإفراج عن جميع المختطفين الإسرائيليين دفعة واحدة، وذلك بعد إبلاغ عائلات ستة مختطفين بإطلاق سراحهم يوم السبت المقبل. وفي الوقت نفسه، قرر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، نقل ملف المفاوضات إلى مستشاره المقرب، رون ديرمر، مع اشتراط نزع السلاح من قطاع غزة وإبعاد حركة حماس عنه. وقرر نتنياهو رسمياً بدء المحادثات حول المرحلة الثانية من الاتفاق، وأبلغ وزراء حكومته بذلك، مؤكداً أن التقدم فيها مشروط بنزع سلاح قطاع غزة وإبعاد حماس عن الحكم. وتسعى إسرائيل، بالتوازي، إلى تمديد المرحلة الأولى لإطلاق سراح مزيد من المختطفين.
أكدت عائلة الرهينة هورن، صباح اليوم الأربعاء، تلقيها إشارة حياة من إبنها إيتان، المحتجز في غزة منذ 502 يوماً. وأوضحت العائلة أن إيتان كان محتجزاً مع شقيقه يائير، الذي أُطلق سراحه يوم السبت الماضي، لكنهما فصلاً عن بعضهما بعد الإفراج عن يائير. وأفادت العائلة بأن الأخوين احتُجزا مع مختطفين آخرين، وأن إيتان لن يكون ضمن المرحلة الأولى من صفقة التبادل، وإنما من المتوقع الإفراج عنه في المرحلة التالية. وكشفت المعلومات أن إيتان كان مصاباً في ساقه خلال فترة أسره، وأنه التقى شقيقه لفترة وجيزة داخل الأنفاق قبل أن يتم فصلهما. ونشر يائير، الذي عاد إلى إسرائيل قبل يومين، مقطع فيديو يناشد فيه بالإفراج عن باقي المختطفين. وعُرضت رسالته خلال تجمع في "ساحة المختطفين" بمناسبة مرور 500 يوم على مجزرة 7 تشرن الأول/ أكتوبر، حيث قال: "كنت هناك، في أنفاق حماس، عشت هذه التجربة بجسدي، وأقول لكم: لا يوجد وقت، يجب إعادة جميع المختطفين الآن". وأضاف بتأثر: "الجميع يسألني ماذا أحتاج، وإجابتي واحدة: أريد فقط أن يعود أخي وكل المختطفين".
كشفت قناة "كان 11" أن رئيس الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، نقل ملف المفاوضات بشأن صفقة التبادل إلى مستشاره المقرب، رون ديرمر، مع اشتراط نزع سلاح قطاع غزة وإبعاد حركة حماس عن القطاع. كما أفادت التقارير أن رئيس الشاباك تحدث مؤخراً مع عدة جهات، مؤكداً أنه لم يعد جزءاً من فريق التفاوض، بينما يتولى المفاوضات حالياً "م"، النائب السابق لرئيس الشاباك. وفي تطور لافت، هاجم مسؤول إسرائيلي مشارك في المفاوضات قادة الموساد والشاباك، متهماً إياهم بعدم تحقيق أي إنجازات تذكر في الصفقة. وأوضح المصدر أن نجاح الاتفاق الذي يشمل إطلاق سراح ستة مختطفين أحياء وتسليم جثامين أربعة آخرين، جاء نتيجة تغيير نتنياهو لتشكيلة فريق التفاوض. وأضاف المسؤول أن الفريق الجديد غيّر ديناميكية المحادثات، حيث أدار مفاوضات حقيقية بدلاً من تقديم تنازلات، كما أوقف التسريبات الإعلامية التي كانت تعزز موقف حماس وتدفعها للتشدد في مطالبها. ورغم ذلك، أكدت جهات أمنية أن رئيس الوزراء كان المسؤول عن تحديد صلاحيات الفريق منذ البداية، وأن جميع مراحل الاتفاق تمت بموافقته الكاملة.
من جانبه، انتقد زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، تصريحات الحكومة، معتبراً أنها "تثير الشكوك حول استقرار قرارات نتنياهو"، واصفاً البيان الصادر بأنه "جبان". وأضاف أن نتنياهو يضحي بمساعديه لتحقيق مكاسب إعلامية، مطالباً إياه بتحمل المسؤولية والعمل على استعادة جميع المختطفين.
دفعت الحكومة الإسرائيلية بالتنسيق مع منظمات المستوطنين، 6 مشاريع استيطانية جديدة في القدس المحتلة، منذ تنصيب الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في 20 كانون الثاني/ يناير الفائت، وفق ما أفاد بيان صادر عن جمعية "عير عاميم" الحقوقية، اليوم الأربعاء. ولفتت الجمعية إلى أن وتيرة التوسع الاستيطاني المتسارعة تُظهر أن حكومة إسرائيل ترى في عودة ترامب "ضوءاً أخضراً" لإحياء وتسريع خطط استيطانية جُمّدت سابقاً بسبب الانتقادات الدولية. وأشارت الجمعية إلى أن من ضمن المشاريع الستة التي تم دفعها مؤخراً، إحياء المشروع الاستيطاني الضخم في مستوطنة "عطروت" لبناء 9,000 وحدة سكنية؛ ومشروع معهد "أور سميّح" الديني في حي الشيخ جراح. وهذان المشروعان الاستيطانيان بقيا مجمدان لسنوات بسبب إشكاليات قانونية وبيئية.
أقرّ الكنيست الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بالقراءتين الثانية والثالثة، تعديلاً على "قانون الدخول إلى إسرائيل"، يمنع منح تأشيرات أو تصاريح دخول لمن ينكر هجمات 7 تشرين الأول/ أكتوبر، أو يدعم ملاحقة إسرائيليين قضائياً على خلفية خدمتهم الأمنية والعسكرية. صوّت 12 عضو كنيست لصالح التعديل القانوني دون معارضة أو امتناع أي عضو، وذلك بمبادرة من عضو الكنيست، ميشيل بوسكيلا ("اليمين الرسمي")، الذي قال: "من يحاول التشكيك في وجودنا أو إنكار فظائع الماضي أو استهداف جنودنا ومواطنينا، لا مكان له بيننا". وبموجب القانون الجديد، سيتم توسيع نطاق الحظر المفروض على الداعين لمقاطعة إسرائيل، ليشمل أيضاً الأفراد أو المنظمات التي تنكر المحرقة أو أحداث 7 تشرين الأول/ أكتوبر، أو تدعو لمحاكمة إسرائيليين دولياً بسبب أعمال قاموا بها خلال خدمتهم الأمنية. وجاء في المذكرة التفسيرية للقانون أن الهدف هو "منع جهات معادية من العمل داخل أراضي الدولة لتعزيز الإضرار بها، بمواطنيها، بممثليها الرسميين، بأمنها، بعلاقاتها الخارجية وبمصالحها التجارية". وبناءً على ذلك، ينصّ القانون على إضافة أسباب جديدة تمنع منح تأشيرات أو تصاريح إقامة لأي شخص ليس مواطناً إسرائيلياً أو لا يحمل تصريح إقامة دائمة، تتمثل بإنكار المحرقة أو أحداث 7 تشرين الأول/ أكتوبر، أو الدعوة لمحاكمة إسرائيليين دولياً".
أعلن الإسعاف الإسرائيلي عن إصابة إسرائيلية بجروح خطيرة إثر طعنها بسكين في البلدة القديمة بالقدس المحتلة. وقالت هيئة الإسعاف الإسرائيلية إن أجهزة الأمن وصلت إلى مكان حادثة الطعن وفتحت تحقيقاً بالحادث، دون تفاصيل إضافية. من جهتها، أفادت منصات محلية بأن فرقاً كبيرة من الإسعاف وشرطة الاحتلال هرعت للمكان بعد إصابة المستوطنة بفأس وانسحاب المنفذ في البلدة القديمة للقدس. وأشارت المنصات إلى أن الشرطة الإسرائيلية تواصل البحث عن منفذ عملية الطعن.
لبنان
رفعت جرافة إسرائيلية معادية ساتراً ترابياً جديداً على مقربة من ساحة بلدة العديسة، في خلة المحافر. وقام العدو بعملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة من تلة الحمامص. كما ألقت قوات الاحتلال قنابل صوتية استهدفت نقطة تجمع للأهالي في بلدة كفركلا. وأغارت مسيّرة إسرائيلية معادية على سيارة رابيد في بلدة عيتا الشعب في قضاء بنت جبيل، ما أدى إلى ارتقاء شهيد. كما أصيب مواطن جرّاء إطلاق القوات الإسرائيلية النار على منتزهات الوزاني أثناء قيام بعض أهالي البلدة بتفقدها. وقام جيش العدو الإسرائيلي بعملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة من موقع الرادار في خراج بلدة شبعا في اتجاه منازل البلدة. وسُجل منذ الساعة الثامنة والنصف صباحاً، تحليق كثيف للطيران المسيّر الإسرائيلي على علو منخفض، في أجواء بلدات الدوير، جبشيت، الشرقية، أنصار، عبا، حاروف، تول، النميرية والكفور.
أكد رئيس الجمهورية اللبنانية، جوزاف عون، لوفد السفراء العرب، أن "ما يحصل في المنطقة لا تقتصر تداعياته على الشعب الفلسطيني فقط، بل تطال الدول العربية كلها، ومن بينها لبنان. ولا يمكن مواجهة التحديات الراهنة إلا من خلال موقف عربي موحّد".
صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية العامة بيان أعلن فيه أن الغارة التي نفذها العدو الإسرائيلي بمسيّرة على سيارة في بلدة عيتا الشعب، أدت إلى استشهاد شخص. وأدى إطلاق العدو الإسرائيلي للرصاص في بلدة الوزاني إلى إصابة شخصين بجروح.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=936107488708948&set=a.2914013831795...
تلقى رئيس الجمهورية اللبنانية، جوزاف عون، اتصالاً هاتفياً من مستشار الأمن القومي الأميركي، مايكل والتز، الذي أكد له متابعة الإدارة الأميركية للتطورات في الجنوب، بعد الانسحاب الجزئي للقوات الإسرائيلية وإستمرار إحتلالها لعدد من النقاط الحدودية. وأشاد والتز بالدور الذي لعبه الجيش اللبناني في الانتشار في المواقع التي أخلاها الإسرائيليون، مؤكداً أن الولايات المتحدة الأميركية ملتزمة تجاه لبنان بالعمل على تثبيت وقف إطلاق النار، وحل المسائل العالقة ديبلوماسياً. وشدد على أهمية الشراكة اللبنانية - الأميركية وضرورة تعزيزها في المجالات كافة. من جهته، شكر الرئيس عون والتز، مؤكداً على الموقف اللبناني بضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي من النقاط المتبقية وإستكمال تطبيق الاتفاق الذي تم التوصل إليه في 27 تشرين الثاني/ نوفبمر 2024 لضمان تعزيز الاستقرار في الجنوب وتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701. وشدد على الإسراع في إعادة الأسرى اللبنانيين المعتقلين في إسرائيل.
أعلن الجيش اللبناني أن الوحدات العسكرية استكملت الانتشار في البلدات الحدودية الجنوبية، وقد صدر عن قيادة الجيش - مديرية التوجيه البيان الآتي: "تستكمل الوحدات العسكرية الانتشار في جميع البلدات الحدودية الجنوبية بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار (Mechanism) وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان - اليونيفيل، وذلك بعد انسحاب العدو الإسرائيلي، علماً أن العدو لم يلتزم بالانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة عملًا بالمواثيق والشرعية الدولية وبقرارات الأمم المتحدة، وفي مقدمها القرار 1701. وهو لا يزال يتمركز في عدة نقاط حدودية، ويتمادى في تنصّله من التزاماته، وخرقه للسيادة اللبنانية من خلال الاعتداءات المتواصلة على أمن لبنان ومواطنيه. في هذا الإطار، كثفت الوحدات العسكرية المختصة جهودها لمواكبة عودة الأهالي إلى أراضيهم، عبر إزالة الأنقاض وفتح الطرقات بعد الدمار الواسع الذي خلفه العدوان الإسرائيلي، ومعالجة الذخائر غير المنفجرة والأجسام المشبوهة التي تمثل خطراً داهماً على حياة المواطنين. تؤكد قيادة الجيش أهمية الالتزام بتوجيهات الوحدات العسكرية المنتشرة تفادياً لوقوع ضحايا".
أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني اللبناني عن انتشال جثامين وأشلاء 11 شهيداً من ميس الجبل والخيام ومركبا ودير سريان. وتواصل فرق الإنقاذ في المديرية العامة للدفاع المدني، بالتنسيق الكامل مع الجيش اللبناني، عمليات البحث والمسح الميداني الشامل في المناطق التي تعرضت للعدوان الإسرائيلي سابقاً، وذلك بناءً على توجيهات المدير العام للدفاع المدني بالتكليف، العميد نبيل فرح. وفي هذا الإطار، تمكنت الفرق المختصة، اليوم الأربعاء الواقع في 19-02-2025، من انتشال جثامين 7 شهداء من بلدة ميس الجبل، وجثمان شهيد من بلدة الخيام، وجثمان شهيد من بلدة مركبا، بالإضافة إلى انتشال أشلاء شهيدين من بلدة دير سريان. وقد نُقلت الجثامين والأشلاء المنتشلة من البلدات إلى مستشفيات: راغب حرب، وصلاح غندور، ومرجعيون الحكومي، وستخضع هذه الجثامين والأشلاء للفحوصات الطبية والقانونية اللازمة، بما في ذلك فحوصات الحمض النووي(DNA)، تحت إشراف الجهات المختصة لتحديد هويات الشهداء. وتؤكد المديرية العامة للدفاع المدني عزمها على مواصلة أداء واجباتها الإنسانية والوطنية رغم التحديات الميدانية، بالتعاون الوثيق مع الجيش اللبناني، حتى استكمال عمليات البحث عن جميع المفقودين.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=955712286690135&set=a.5351963787417...
الشرق الأوسط
ناقش رئيس دولة الإمارات، محمد بن زايد آل نهيان، خلال استقباله وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، والتطورات في منطقة الشرق الأوسط خاصة المستجدات في الأرض الفلسطينية المحتلة، والمساعي المبذولة تجاه الأزمة في قطاع غزة وتداعياتها على السلام والاستقرار والأمن الإقليمي. وأكد موقف دولة الإمارات الثابت الرافض لأي محاولات تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه. مشدداً على ضرورة أن ترتبط عملية إعمار غزة بمسار يؤدي إلى السلام الشامل والدائم الذي يقوم على أساس حل الدولتين كونه السبيل لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
أشار وزير الخارجية والهجرة المصري، بدر عبد العاطي، خلال اتصال هاتفي مع وزيرة الخارجية السويدية، ماريا مالمر، إلى الجهود المصرية لتثبيت اتفاق وقف النار فى قطاع غزة وتنفيذ مراحله الثلاث، مشدداً على ضرورة تكثيف نفاذ المساعدات الإنسانية فى ظل تردى الأوضاع المعيشية فى قطاع غزة. وأشار أيضاً إلى أن مصر تعمل على وضع تصور شامل ومتعدد المراحل للتعافى المبكر وإعادة الإعمار في غزة، معرباً عن التطلع لقيام المجتمع الدولى ودول الاتحاد الأوروبى ومن ضمنها السويد دعم المساعى المصرية. كما شدد على ضرورة إيجاد أفق سياسى للصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، مؤكداً على أن حل الدولتين يظل المسار الوحيد لتحقيق السلام في المنطقة. ومن جانبها، أثنت وزيرة خارجية السويد بالدور المحورى الذى اضطلعت به مصر للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، وأشادت بالجهود الحثيثة التي بذلتها مصر لبلورة تصور شامل للتعافى المبكر وإعادة الإعمار. كما تطرق الاتصال إلى التطورات في كل من لبنان وسوريا، حيث أكد الوزير عبد العاطى على دعم مصر الكامل للبنان وحكومته الجديدة ومؤسساته الوطنية، مؤكداً على أهمية تنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية بما في ذلك انسحاب إسرائيل الكامل وغير المنقوص من جنوب لبنان وأهمية الالتزام بتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701.
أعلنت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية في بيان، اليوم الأربعاء، عن بدء إرسال البيوت الجاهزة إلى القطاع بالتعاون مع القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي. وتأتي هذه الخطوة النوعية ضمن سلسلة الجهود الإغاثية التي ينفذها الأردن منذ بداية الأزمة الإنسانية في غزة بهدف توفير مأوى آمن للعائلات المتضررة من الدمار الذي لحق بالمنازل والبنية التحتية في مختلف أنحاء قطاع غزة. ويواصل الأردن، بقيادة الملك، عبد الله الثاني، دوره المحوري في دعم الأشقاء الفلسطينيين، حيث يُعد الممر الإنساني الأردني – الجسر البري والجوي – من أهم القنوات التي تضمن وصول المساعدات بسرعة وكفاءة إلى القطاع. ومنذ بدء الأزمة، لم تتوقف قوافل المساعدات الأردنية عن التوجه إلى القطاع، حاملة المواد الغذائية والمستلزمات الطبية والمساعدات الإغاثية، إضافة إلى المستشفيات الميدانية التي تقدم الرعاية الصحية للمصابين والمرضى في ظل الظروف الصعبة التي يواجهونها. وقال أمين عام الهيئة، الدكتور حسين الشبلي، في بيان، إن هذه الخطوة تأتي لتكثيف الجهود الإنسانية وتقديم كل أشكال الدعم الممكنة للأشقاء في غزة. وأشار الى أن "إرسال البيوت الجاهزة هو جزء من التزامنا المستمر بدعم أهلنا في غزة، حيث نسعى لتقديم حلول سريعة وفعالة لتخفيف معاناتهم" مؤكداً أن الأردن سيبقى دائماً في طليعة الدول التي تمد يد العون لأشقائها، مستندين إلى توجيهات القيادة الهاشمية وإرث المملكة العريق في العمل الإنساني. وأوضح أن إرسال البيوت الجاهزة إلى غزة ما هو إلا جزء من خطة موسعة تهدف إلى توفير المزيد من الدعم للأشقاء الفلسطينيين، بما يشمل إعادة الإعمار وتعزيز البنية التحتية للمتضررين.
أكد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، موقف مصر الثابت الداعي لضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الرهائن والأسرى وإنفاذ المساعدات الإنسانية. وأعرب خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، بمدريد، عن تقديره الشديد لدولة إسبانيا على المواقف العادلة والشريفة والصادقة والشجاعة بشأن القضية الفلسطينية، وحقوق الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وفق قرارات الشرعية الدولية. وأضاف الرئيس المصري، أنه لا غنى عن وكالة "الأونروا" في تقديم الخدمات للشعب الفلسطيني، مشددًا على ضرورة إعمار غزة دون تهجير الشعب الفلسطيني المتمسك بأرضه، وعلى المجتمع الدولي دعم خطة الإعمار. وتابع: "إن الأزمات الإقليمية والحرب في غزة كانت محورًا للمباحثات مع رئيس وزراء إسبانيا، حيث أكدنا ضرورة التنفيذ الكامل لوقف إطلاق النار بقطاع غزة". وأكد الرئيس السيسي، ضرورة بدء عملية سياسية شاملة في سوريا، ودعم مصر الثابت للشعب السوري والحفاظ على سيادة سوريا ووحدتها، فضلاً عن رفض مصر التام للانتهاكات الإسرائيلية للسيادة السورية، وضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلى للجولان. كما أضاف: "تناولنا أيضاً الأوضاع فى لبنان، وأكدنا أهمية الالتزام بتنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية، وضرورة انسحاب إسرائيل الكامل من الأراضى اللبنانية".
الولايات المتحدة الأميركية
أظهر تحقيق أجرته وكالة "أسوشيتد برس" أن شركات التكنولوجيا الأميركية العملاقة زوّدت إسرائيل سراً بطفرة هائلة في خدمات الذكاء الاصطناعي والحوسبة التي مكنتها من ملاحقة وقتل أعداد أكبر ممن تزعم أنهم مقاتلون في غزة ولبنان. وقالت الوكالة الأميركية في تحقيقها الذي نشرته، أمس الثلاثاء، إنه مع تصاعد القتلى في صفوف المدنيين تعاظمت المخاوف بشأن دور هذه التقنيات في قتل الأبرياء. وأشار التحقيق إلى طفرة كبيرة في استخدام إسرائيل لتقنيات شركتي "مايكروسوفت" و"أوبن إيه آي" في تلك الأنشطة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023. ونقلت الوكالة عن ضابط استخبارات إسرائيلي قوله إن الضباط الشباب يتعرّضون لضغوط للعثور على الأهداف بسرعة فيقعون في أخطاء. وأضاف الضابط: "شاهدنا أخطاء استهداف تتعلق بالذكاء الاصطناعي بسبب ترجمات غير دقيقة"، مشيراً إلى أن هذه الأنظمة حددت طلاباً في المرحلة الثانوية على أنهم مقاتلون محتملون. واستند التحقيق إلى وثائق وبيانات ومقابلات مع مسؤولين إسرائيليين حاليين وسابقين، بينهم 3 ضباط استخبارات في الاحتياط، وكذلك مقابلات مع موظفين حاليين وسابقين في شركات "مايكروسوفت" و"أوبن إيه آي" و"غوغل" و"أمازون".
أوقفت الإدارة الأميركية كل التمويلات التي كانت تقدمها لقوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، وذلك ضمن قرار واشنطن تجميد مساعداتها الخارجية على مستوى العالم، وفقاً لمسؤولين أميركيين وفلسطينيين. ويأتي تجميد التمويل الأميركي في وقت حرج للسلطة الفلسطينية التي تطمح للعودة إلى غزة بعد انتهاء الحرب وتكافح للحفاظ على حكمها في الضفة الغربية من قبل إسرائيل. وتعليقاً على هذه الخطوة، قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن "قوات الأمن - التي تعاني من نقص التمويل المزمن وضعف الشعبية على نطاق واسع - تشكل المحور الرئيسي لقدرة السلطة الفلسطينية على الحفاظ على القانون والنظام".
العالم
قال وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، في كلمته، أمس الثلاثاء، خلال اجتماع رفيع المستوى بشأن "تنفيذ التعددية وإصلاح الحوكمة العالمية وتحسينها"، إن قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة هما "موطن للشعب الفلسطيني". ووصف الوضع في الشرق الأوسط بأنه "متوتر وهش". وأضاف: "غزة والضفة الغربية هما موطن للشعب الفلسطيني، وليستا ورقة مساومة في التسويات السياسية". وأشار إلى ضرورة تطبيق حل الدولتين بشأن القضية الفلسطينية. وأكد أن هذا من شأنه أن يجلب "حلاً عادلاً ودائماً" ليس لفلسطين فحسب، بل للشرق الأوسط بأكمله.
أعلنت منظمتا اليونيسف والصحة العالمية أن الاستجابة الطارئة لتفشي شلل الأطفال في قطاع غزة مستمرة، حيث من المقرر إجراء حملة تطعيم جماعية في الفترة ما بين 22 و26 شباط/ فبراير 2025. وسيتلقى أكثر من 591.000 طفل دون سن العاشرة اللقاح الفموي الجديد من النوع الثاني (nOPV2) لحمايتهم من شلل الأطفال. وتأتي هذه الحملة بعد الكشف الأخير عن فيروس شلل الأطفال في عينات مياه الصرف الصحي في غزة، مما يشير إلى استمرار انتشاره في البيئة، مما يعرض الأطفال للخطر. ويوفر الأفراد ذوو المناعة المنخفضة أو المعدومة للفيروس فرصة لمواصلة الانتشار واحتمال التسبب في المرض. وتخلق البيئة الحالية في غزة - بما فيها الاكتظاظ في الملاجئ والبنية التحتية المتضررة بشدة للمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية - ظروفاً مثالية لمزيد من انتشار فيروس شلل الأطفال. ومن المرجح أن تؤدي الحركة المكثفة للناس في أعقاب وقف إطلاق النار الحالي إلى تفاقم انتشار العدوى بفيروس شلل الأطفال. وكان قد تم إجراء جولتين سابقتين من التطعيم في قطاع غزة بنجاح في أيلول/ سبتمبر وتشرين الأول/ أكتوبر 2024، حيث وصلتا إلى أكثر من 95% من الهدف. ونظراً لوجود فيروس شلل الأطفال في البيئة، هناك حاجة إلى جهود تطعيم إضافية للوصول إلى كل طفل وتعزيز مناعة السكان، إذ لا يزال وجود الفيروس يشكل خطراً على الأطفال ذوي المناعة المنخفضة أو المعدومة، في غزة وفي كافة أنحاء المنطقة. ورحبت منظمتا الصحة العالمية واليونيسف والشركاء بوقف إطلاق النار الأخير وحثوا على وقف إطلاق نار دائم يؤدي إلى سلام طويل الأمد. ووفقا لمنظمتي اليونيسف والصحة العالمية، لم يتم الإبلاغ عن أي حالات إضافية لشلل الأطفال منذ أن أصيب طفل يبلغ من العمر عشرة أشهر بالشلل في آب/ أغسطس 2024. لكن العينات البيئية الجديدة التي تم جمعها من دير البلح وخان يونس في كانون الأول/ ديسمبر 2024 وكانون الثاني/ يناير 2025، تؤكد انتقال فيروس شلل الأطفال. والسلالة التي تم اكتشافها مؤخرا مرتبطة جينيا بفيروس شلل الأطفال الذي تم اكتشافه في قطاع غزة في تموز/ يوليو 2024. تهدف حملة التطعيم القادمة إلى الوصول إلى جميع الأطفال دون سن العاشرة، بمن فيهم أولئك الذين لم يتسن الوصول إليهم سابقاً، بهدف سد فجوات المناعة وإنهاء التفشي. وسيساعد استخدام لقاح شلل الأطفال الفموي في إنهاء هذا التفشي عن طريق منع انتشار الفيروس. ومن المقرر تنفيذ جولة تطعيم إضافية ضد شلل الأطفال في نيسان/ أبريل. وسيقود الحملةَ وزارةُ الصحة الفلسطينية وسيتم تنفيذها بدعم من منظمتي الصحة العالمية واليونيسف ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وشركاء آخرين. وأكدت المنظمتان أن لقاحات شلل الأطفال آمنة ولا يوجد حد أقصى لعدد المرات التي يجب أن يتم فيها تطعيم الطفل. كل جرعة تعطي حماية إضافية ضرورية خلال تفشي نشط لشلل الأطفال.
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن الشركاء الداعمين لخدمات المياه والصرف الصحي والنظافة يعملون على زيادة إنتاج وتوزيع المياه للشرب والأغراض المنزلية لتحسين الحياة والظروف في القطاع وتقليل المخاطر الصحية العامة. وأضاف أن هناك الآن أكثر من 1780 نقطة مياه عاملة في جميع أنحاء غزة. ويُستخدم أكثر من 85 في المائة منها لدعم أنشطة نقل المياه من قِبل شركاء الأمم المتحدة. وأفاد المكتب بأن الشركاء يقومون أيضاً بتدريب ونشر فرق متنقلة ومتطوعين في نقاط توزيع المساعدات لضمان حصول الفئات الضعيفة - بما في ذلك الأشخاص ذوو الإعاقة - على وصول آمن وكريم إلى المساعدات الإنسانية. ويعمل أكثر من 100 فريق من هذا القبيل فيما يقرب من 70 نقطة توزيع مساعدات في جميع أنحاء غزة. وفي الضفة الغربية، قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن عمليات القوات الإسرائيلية في المناطق الشمالية مستمرة، مما يتسبب في مزيد من الدمار والنزوح بين السكان الفلسطينيين. وأشار إلى أنه على سبيل المثال، في مخيم طولكرم للاجئين، أفاد الشركاء الإنسانيون بأن القوات الإسرائيلية هدمت خمسة منازل على الأقل، وبأن هناك العديد من المنازل الأخرى مقرر هدمها.
دعت 232 منظمة غير حكومية تنشط في البلدان المشاركة في برنامج تصنيع طائرات "إف 35" الأميركية، إلى وقف جميع إمدادات الأسلحة وقطع الغيار إلى إسرائيل. وأصدرت تلك المنظمات بياناً مشتركاً، أكدت فيه انتهاك إسرائيل للقانون الدولي وحقوق الإنسان في قطاع غزة والضفة الغربية. وتطرّق البيان إلى الآثار المدمرة للهجمات الإسرائيلية على غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023. ودعا إلى وقف فوري لجميع مبيعات الأسلحة وقطع الغيار لإسرائيل، بما في ذلك المتعلقة بطائرات "إف 35" المقاتلة. ولفت البيان إلى أن إسرائيل باستخدامها طائرات "إف 35"، تسببت في خسائر بالأرواح في غزة والضفة الغربية. وأكدت منظمات المجتمع المدني، أن الدول الأطراف في معاهدة تجارة الأسلحة، لا ينبغي لها أن تقوم بشكل مباشر أو غير مباشر، بتوريد مواد عسكرية قد تستخدم في انتهاك القانون الدولي لحقوق الإنسان. وشددت المنظمات على أن الدول المشمولة ببرنامج تصنيع "إف 35"، لم تتمكن من تطبيق قواعد توريد الأسلحة بشكل فعال، إما لأنها لم ترغب في تطبيقها أو فضلت تطبيقها "بشكل انتقائي". ولفتت إلى أن تلك الدول صادقت على اتفاقية الإبادة الجماعية، وتعهدت بـ"منع ومعاقبة" الإبادة الجماعية في إطار الاتفاقية المذكورة. والدول المشاركة في برنامج تصنيع الطائرة "إف 35" هي أستراليا وكندا والدنمارك وإيطاليا وهولندا والنرويج والولايات المتحدة وبريطانيا.
وصف رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، عقب اجتماعهما في العاصمة مدريد، اليوم الأربعاء، خطة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، للاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه بأنها "غير أخلاقية". وقال في معرض حديثه عن خطة الرئيس الأميركي ترامب بشأن غزة: "هذا غير أخلاقي ويتعارض مع القانون الدولي، غزة ملك للفلسطينيين وهي جزء من دولة فلسطين المستقبلية". وأكد أن أي محاولة لتهجير الفلسطينيين سيكون لها "تأثير مزعزع للإستقرار إقليمياً وعالمياً". وشدد على أن "دور أساسي" للدول العربية في غزة.
قالت وزيرة شؤون التنمية البريطانية، أنيليز دودز: "التعليم ضروري للأطفال الفلسطينيين في القدس الشرقية الذي تقدمه الأونروا. الأمر الإسرائيلي بإغلاق مدارسها والإخلاء الفوري لمركز قلنديا مقلق للغاية. حصول الأطفال على التعليم يجب أن يستمر بلا انقطاع".
مدير شؤون الأونروا في الضفة الغربية، رولاند فريدريك، يجدد في حوار مع "أخبار الأمم المتحدة"، التأكيد على أن اقتحام منشآت الوكالة يمثل "انتهاكاً خطيراً لامتيازات وحصانات الأمم المتحدة". ويصف الحادثة بأنها تطور "غير مسبوق"، الأمر الذي أثر على مئات الشباب الذين يتلقون التدريب في مركز التدريب المهني، وذلك في أعقاب اقتحام القوات الإسرائيلية مركز قلنديا للتدريب التابع للأونروا.
قالت منظمة "أوكسفام" البريطانية إن إسرائيل دمّرت أكثر من 80% من شبكات المياه والصرف الصحي في قطاع غزة، مما أدى إلى ظروف صحية كارثية. وقالت منسقة الشؤون الإنسانية لدى أوكسفام في قطاع غزة، كليمنس لاغواردا، في بيان، أمس الثلاثاء: "الآن وقد توقفت القنابل بدأنا فقط للتو ندرك حجم الدمار الهائل". وأوضحت المنظمة أن إسرائيل دمرت 1650 كيلومتراً من شبكات المياه والصرف الصحي. وأشارت إلى أن السكان في شمال غزة وفي مدينة رفح جنوبي القطاع يعيشون على 5.7 لترات من المياه فقط يومياً، أي أقل من 7% من معدلات ما قبل الحرب. وقالت إن هذا لا يكاد يكفي لدفقة واحدة لتنظيف المرحاض. وأعربت "أوكسفام" عن تطلعها إلى استمرار وقف إطلاق النار وتدفق الوقود والمساعدات حتى يتمكن الفلسطينيون من إعادة بناء حياتهم.
مكتب ممثل الاتحاد الأوروبي (الضفة الغربية وقطاع غزة، الأونروا) يعلن في بيان أن الاتحاد الأوروبي وفرنسا والسلطة الفلسطينية يفتتحون مدرسة حارس الثانوية للبنين في سلفيت.