يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
11/4/2025
فلسطين
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي حربها الشاملة على قطاع غزة، التي استأنفتها قبل 25 يوماً، وشنّت عشرات الغارات ونفذت عمليات نسف للمنازل، في وقت تصاعدت آثار منع إدخال المواد الغذائية الأساسية. وشنّت طائرات الاحتلال غارات مكثّفة استهدفت عدة مناطق في قطاع غزة، شملت حي التفاح والشجاعية شرق مدينة غزة، وجباليا البلد شمالاً، ومنطقة المواصي وحي السلام جنوب خان يونس. وفي جباليا شمال القطاع، استشهد شابان نتيجة قصف منزل عائلة نبهان في شارع مسعود. وفي غرب خانيونس، استهدفت الطائرات مجموعة من المواطنين في منطقة المواصي، ما أسفر عن ارتقاء شهيد وعدد من الإصابات، نُقلوا إلى مستشفى الكويت التخصصي الميداني "شفاء فلسطين". كما ارتقى ثلاثة شهداء وأصيب آخرون إثر غارة على شارع النزاز في حي الشجاعية، الذي شهد أيضاً قصفاً مدفعياً أدى لاستشهاد مواطن آخر. وفي المنطقة نفسها، أدى قصف جوي عنيف إلى استشهاد 6 مواطنين وسقوط عدد من الجرحى، وفقاً لطواقم الدفاع المدني. وفي الأحياء الجنوبية من المواصي غرب خان يونس، أسفر القصف المدفعي عن سقوط شهداء وعدد من المصابين. كما تعرّض حي السلام جنوب خان يونس لقصف مدفعي متزامن مع إطلاق نار كثيف من دبابات الاحتلال باتجاه أحياء السلام والمنارة وقيزان النجار، التي استُهدفت أيضاً بغارات جوية. وفي بيت لاهيا شمال القطاع، استشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون جرّاء غارة استهدفت مجموعة من الأهالي في حي العطاطرة. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
استشهد 10 فلسطينيين، صباح اليوم الجمعة، جرّاء استهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي الحربية منزلًا وسط مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. وأكدت مصادر محلية، إن طائرات الاحتلال استهدفت في شارع المارس بحي المحطة، ما أسفر عن استشهاد جميع من كانوا بداخله، بينهم أطفال ونساء.
وكانت طائرات الاحتلال، قد شنّت غارات جوية على مناطق شمال مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ترافقت مع إطلاق كثيف للنيران من الطيران المروحي تجاه الأحياء السكنية في ذات المنطقة. كما قصفت المدفعية الإسرائيلية مناطق شرقي بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس. وأسفر قصف المروحيات لمنزل في شارع النمساوي غرب خان يونس عن سقوط شهداء وعدد من الإصابات. كما ارتقى 7 شهداء نتيجة غارات متفرقة استهدفت بلدات عبسان، القرارة، الفخاري، أبو رشوان، ومنطقة الشحايدة. وفي شمال القطاع، استشهد طفل وأُصيب آخرون بعد قصف منزل قرب مسجد الفلاح في جباليا البلد. وفي حي الشجاعية شرق مدينة غزة، ارتقى 3 مواطنين متأثرين بجراح أصيبوا بها جرّاء قصف استهدف مربعاً سكنياً في شارع بغداد.
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها المتصاعد على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ75 على التوالي، ولليوم الـ62 على مخيم نور شمس، وسط تعزيزات عسكرية وتصعيد ميداني واعتقالات.
وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال داهمت، فجر اليوم الجمعة، عدداً من منازل المواطنين في ضواحي المدينة، وقامت بتفتيشها وتخريب محتوياتها، واعتقلت أربعة مواطنين، بينهم معتقلون سابقون.
كما داهمت قوات الاحتلال منزلاً في ذنابة، وعبثت بمحتوياته وخربته بشكل متعمد، كما نشرت آلياتها في شوارع الضاحية، ونصبت حواجز طيارة، وقامت بتفتيش مركبات المواطنين والتدقيق في هويات ركابها.
وفي موازاة ذلك، جابت آليات الاحتلال منطقة الحي الجنوبي للمدينة، وتحديداً في شارع مسجد العموري وشارع مدرسة عمر بن عبد العزيز، وسط أعمال تمشيط وتفتيش.
وفي ساعة متأخرة من الليلة الماضية، أقدم صهريج سولار تابع لقوات الاحتلال على صدم وتخريب أعمدة الإنارة في محيط ميدان الشهيد ثابت ثابت وسط المدينة، متسبباً بأضرار، وإعاقة حركة المركبات، بعد أن سار إلى جانب عدد من الآليات العسكرية بعكس اتجاه السير ودهس البسطات الفارغة المنتشرة على الأرصفة.
وفي السياق ذاته، دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية من فرق المشاة والآليات والجرافات إلى مخيمي طولكرم ونور شمس، مترافقاً مع إطلاق الرصاص الحي وسماع دوي انفجارات بين الفينة والأخرى. وفي مخيم نور شمس، اقتحمت قوات الاحتلال حارة المحجر، ونفّذت عمليات مداهمة وتفتيش للمنازل، واحتجزت عدداً من الشبان بعد اقتيادهم بعيداً وأخضعتهم للتحقيق الميداني، قبل الإفراج عنهم في وقت لاحق، في الوقت الذي يشهد فيه المخيم حصاراً مطبقاً، تتخلله مداهمات للمنازل وتخريبها وطرد سكانها ومنعهم من العودة إليها.
وتواصل قوات الاحتلال استيلاءها على منازل ومبانٍ سكنية في شارع نابلس والحي الشمالي للمدينة، وتحويلها إلى ثكنات عسكرية مع تمركز آلياتها في محيطها، في حين تقوم بالتضييق على المواطنين واعتراض حركة تنقلهم في الشارع، الذي أغلقت مقاطعه بسواتر ترابية في كلا الاتجاهين.
ويأتي هذا التصعيد ضمن مواصلة الاحتلال عدوانه الممنهج على مدينة طولكرم، وحصاره المشدد على مخيميها، والذي أسفر عن استشهاد 13 مواطناً، بينهم طفل وامرأتان، إحداهما حامل في الشهر الثامن، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، ونزوح قسري لأكثر من 4000 عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، إلى جانب عشرات العائلات من الحي الشمالي للمدينة بعد الاستيلاء على منازلهم وتحويل عدد منها إلى ثكنات عسكرية.
كما ألحق عدوان الاحتلال دماراً شاملاً في البنية التحتية والمنازل والمحال التجارية والمركبات، التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والحرق والتخريب والنهب والسرقة، حيث دُمّر 396 منزلاً بشكل كامل و2573 بشكل جزئي في مخيمي طولكرم ونور شمس، إضافة إلى إغلاق مداخلهما وأزقتهما بالسواتر الترابية.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، بلدة السيلة الحارثية غرب جنين. وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة ونشرت قواتها في شوارعها وسط تحليق للطائرات المسيّرة. وأضافت أن جنود الاحتلال أحدثوا خراباً في بوابة المدرسة الثانوية عند مدخل البلدة، كما داهموا منزلاً قرب المدرسة، وعاثوا بمحتوياته، إذ حطموا أبوابه الداخلية.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، 3 مواطنين خلال اقتحام قرى وبلدات جنوب وغرب نابلس. وذكرت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت قرية برقة شمال غرب نابلس، وداهمت عدة منازل وعاثت فيها فساداً وخراباً، واعتقلت أسيراً محرراً. كما اعتقلت شاباً من بلدة بيتا، وأسيراً محرراً من بلدة مادما جنوب نابلس.
وفي طولكرم، اعتقلت قوات شاباً من بلدة دير الغصون شمالاً، بعد مداهمة منزله وتخريب محتوياته.
وفي الخليل، اعتقلت محامي من مخيم الفوار جنوب الخليل، أثناء زيارة للمعتقلين في سجن "عوفر". كما اعتقلت مواطناً ووالده بعد اقتحام منزلهم وتكسير محتوياته في قرية المجد غرب مدينة دورا.
وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال 3 مواطنين من بلدة برقين غرباً، حيث داهمت منزل أسير محرر واعتقلت والده وإثنين من أشقاءه للضغط عليه لتسليم نفسه بحجة أنه مطلوب للاحتلال.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، البلدة القديمة في مدينة نابلس. وأفاد مراسل "وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت المدينة من الجهة الشمالية نحو البلدة القديمة، وسط انتشار واسع داخلها ومحيطها، ومداهمة عدداً من المحال التجارية، واندلاع مواجهات وسط إطلاق للرصاص والغاز المسيل للدموع.
قال القيادي في حركة حماس، محمود مرداوي، اليوم الخميس إن الحركة ترحب بإعلان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، عن خطة للاعتراف بالدولة الفلسطينية بحلول حزيران/ يونيو المقبل، ووصفها بأنها "خطوة مهمة". وصرّح لوكالة "الصحافة الفرنسية"، بأن “فرنسا، بصفتها دولة ذات ثقل سياسي وعضواً دائماً في مجلس الأمن، تمتلك القدرة على التأثير في مسار الحلول العادلة، والدفع نحو إنهاء الاحتلال وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني".
أحرقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، منزلاً في محيط مخيم جنين للاجئين، وذلك بعد 10 أيام من احتلاله وتحويله إلى ثكنة عسكرية، فيما توجّهت فرق الدفاع المدني إلى المكان لإخماد الحريق، بالإضافة إلى أن قوات الاحتلال تتمركز بجانب المنزل عقب إحراقه.
أعلنت وزارة الصحة بغزة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جرّاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية 26 شهيداً، من بينهم 6 شهداء تم انتشالهم من تحت الأنقاض، بالإضافة إلى 106 إصابة. وقالت لا تزال طواقم الإسعاف والدفاع المدني غير قادرة على الوصول إلى عدد من الضحايا العالقين تحت الركام وفي الطرقات. وبذلك ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 50.912 شهيداً و115.981 إصابة. كما بلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 آذار/ مارس 2025 (1.542 شهيداً، و3.940 إصابة).
استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، على جرافة عقب اقتحامها بلدة قبلان جنوب نابلس. وأفاد نائب رئيس بلدية قبلان، عبد الرحمن عابد، بأن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة عين القصب في البلدة، واستولت على جرافة خلال عمله في إحدى الأراضي ونقلته لجهة مجهولة.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، قرية تياسير شرق طوباس، بمدرعتين من نوع "إيتان" وتجولت في عدة أحياء منها، علماً أن القرية تشهد، منذ ساعات الصباح، تحركات لمدرعات الاحتلال خلال خروجها وعودتها إلى حاجز تياسير العسكري القريب.
المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، يوجّه ثلاث رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (فرنسا)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن استمرار الوضع المزري والمتدهور في فلسطين المحتلة، مشدداً على أن الادانات والمخاوف وحدها لن تكفي لإجبار إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، على الامتثال لسيادة القانون ووقف الإبادة الجماعية التي تشنّها ضد الشعب الفلسطيني.
استدعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خطيب المسجد الأقصى، محمد سليم، للتحقيق، عقب صلاة الجمعة، وسلمته قراراً بالإبعاد عن "الأقصى" لأسبوع قابل للتجديد. وأفادت محافظة القدس، بأن الاحتلال استدعى سليم للتحقيق مع مخابراته، بعد دعائه للشعب الفلسطيني في قطاع غزة خلال خطبة الجمعة، مشيرة إلى عناصر من شرطة الاحتلال احتجزوا سليم عقب خروجه من المسجد وسلموه الاستدعاء. وأضافت في وقت لاحق، أن الاحتلال سلّم سليم قرارا بالإبعاد عن المسجد الأقصى لمدة أسبوع، على أن يعود إليها بعد أسبوع لتجديد القرار. وكان الآلاف قد أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى المسجد. وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال عرقلت وصول المصلين إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة عبر بابي العامود والأسباط، ودققت في هوياتهم، وأوقفت عدداً من الشبان ومنعتهم من الدخول إلى المسجد. وتواصل قوات الاحتلال فرض قيود مشددة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى خاصة خلال أيام الجمعة. وتحرم سلطات الاحتلال آلاف المواطنين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى، حيث تشترط استصدار تصاريح خاصة لعبور حواجزها العسكرية التي تحيط بالمدينة المقدسة. وشدد الاحتلال الإسرائيلي في الأشهر الأخيرة من إجراءاته العسكرية في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، عبر نصب الحواجز والبوابات الحديدية عند مداخل القرى والمدن الفلسطينية.
رئيس الوزراء، ووزير الخارجية الفلسطيني، محمد مصطفى، يقول في كلمته خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع أنطاليا الوزاري لأجل حل الدولتين والسلام الدائم في الشرق الأوسط، إن الأولوية الآن هي وقف إطلاق النار بأسرع وقت ممكن كونه المدخل الحقيقي لمعالجة الأوضاع الإنسانية الكارثية، ولا يمكن أن يبدأ التعافي في قطاع غزة بدونه، ولبدء عملية إعادة إعمار شاملة تمهد لإطلاق مسار سياسي جاد يُفضي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة، تتحمّل مسؤولياتها كاملة في غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.
من جهة أخرى، وجّه، مصطفى، رسالة خطية إلى نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، سلمه إياها سفير دولة فلسطين لدى العراق، أحمد الرويضي، خلال لقائه معه في مقر الوزارة، بالعاصمة العراقية بغداد، أكد فيها على أهمية تفعيل الضغط الدولي على قوات الاحتلال الإسرائيلي لوقف حرب الإبادة التي يتعرّض لها الشعب الفلسطيني، وإفشال مخططات التهجير القسري. وتطرق الرويضي خلال اللقاء إلى الأوضاع في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس المحتلة، والتحركات التي تقوم بها القيادة الفلسطينية لوقف العدوان، وإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، مثمناً المساعدات المقدمة من العراق للشعب الفلسطيني. من جهته، أكد حسين موقف العراق الثابت والداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها تجسيد دولته المستقلة، مشيراً إلى أن بلاده ستواصل جهودها الدبلوماسية في المحافل الإقليمية والدولية دعماً لفلسطين، ورفضاً لكافة أشكال الانتهاكات التي تمسّ حقوق الإنسان.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يؤكد في بيان صحفي أن هاك تصعيد خطير في سياسة هدم المنازل في الضفة الغربية، حيث ينفذ الاحتلال الإسرائيلي 15 عملية هدم ويدمر 24 منزلاً و58 منشأة في 10 أيام.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، مدينة بيت لحم بما فيها بلدة الدوحة غرباً، وتمركزت عند منطقة الراضي على الشارع الرئيس القدس - الخليل، وبلدة الدوحة، في منطقتي "الباشا" وخزان المياه.
أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق، مساء اليوم الجمعة، إثر تجدد اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لبلدة الخضر جنوب بيت لحم. وأفاد مراسل "وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وتمركزت في مناطق: "الصيفي"، "الجامع الكبير"، "البوابة"، و"صبري"، وأطلقت وابلاً من قنابل الغاز السام المسيل للدموع وقنابل الصوت، ما أسفر عن إصابة عدد من المواطنين بالاختناق، جرّاء استنشاق الغاز. كذلك، أصيب طفل برصاص قوات الاحتلال الليلة، خلال اقتحام بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم. وأفادت مصادر أمنية لمراسل "وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وتمركزت في أحياء المنطقة الغربية، ووسط البلد، وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت، ما أدى لإصابة طفل (17 عاماً) برصاصة في القدم، نقل إلى إحدى المستشفيات لتلقي العلاج.
أصيب شاب فلسطيني، اليوم الجمعة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها بلدة بيتا جنوب مدينة نابلس. وأفادت مصادر طبية بأن طواقم الإسعاف نقلت شاباً (23 عاماً)، أصيب برصاصة في قدمه، إثر المواجهات التي اندلعت عقب اقتحام البلدة. وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت البلدة وسط إطلاق كثيف للنار، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي، وأصابوا الشاب في قدمه.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، قرية فقوعة شمال شرق محافظة جنين. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال نشرت وحدات من المشاة في شوارع القرية، وأطلقت قنابل الغاز السام المسيل للدموع باتجاه المواطنين، ما أثار حالة من الخوف والهلع في صفوف الأهالي. وتأتي هذه المداهمة في سياق الاقتحامات المتواصلة التي تشهدها قرى وبلدات محافظة جنين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على مدينة ومخيم جنين قبل 81 يوماً، والتي تتخللها عمليات دهم وتفتيش للمنازل، واعتقال واحتجاز عدد من المواطنين.
اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، بلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت، واحتجزت عدداً من المواطنين بالقرب من "مول قراوة".
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية ترحب في بيان باعتماد المجلس التنفيذي التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" في دورته الـ221، قرار دعم الأنشطة التعليمية لوكالة الأونروا في الأرض الفلسطينية المحتلة. كما رحبت الوزارة في بيان آخر باعتماد المجلس التنفيذي لليونسكو قراراً حول تأثير وعواقب الوضع الراهن في قطاع غزة. كذلك، أشارت الوزارة في بيان إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يستغل الأعياد الدينية لتصعيد إجراءاته الاستعمارية والتحريض على ضم الضفة الغربية.
من جهة أخرى، تنظر الوزارة بخطورة بالغة لأوامر الإخلاء الجديدة والمتواصلة التي تصدرها قوات الاحتلال التي شملت اليوم الجمعة، مناطق أوسع في مدينتي غزة وخان يونس، وتعتبرها إمعاناً في إبادة الشعب الفلسطيني وقتل المزيد من المدنيين الفلسطينيين، وحشرهم في منطقة ضيقة تمهيداً لتهجيرهم بالقوة عبر تجويعهم وتعطيشهم وحرمانهم من العلاج وأبسط حقوقهم الإنسانية. وتؤكد مجدداً على الأهمية القصوى لوقف العدوان واستهداف المدنيين الأبرياء، وتطالب المجتمع الدولي حمايتهم وإسقاط قناع حكومة الاحتلال التي تواصل لعبة التضليل وتبرير الإبادة والمجازر الجماعية، من خلال ربط كاذب بين وقف إطلاق النار ومفاوضات الصفقة.
إسرائيل
رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية التماساً قدّمته عائلات عدد من المحتجزين يطالب الحكومة بإعادة تزويد قطاع غزة بالكهرباء، وذلك عقب القرار الذي أُجرى اتخاذه الشهر الماضي بوقف الإمداد. ورفض القاضي، أليكس شتاين، الالتماس بشكل قاطع، مؤكداً أن المسألة ليست خاضعة للمراجعة القضائية وتقع بالكامل ضمن صلاحيات القيادة السياسية. وقال القاضي: "إسرائيل ليست ملزمة بتزويد غزة بالكهرباء". من جانبه، أوضح نائب رئيس المحكمة القاضي، نوعام سولبرغ، أن مجرد النظر في الالتماس ينطوي على خطر الإيحاء بأن القضية قابلة للنقاش القانوني. بدوره، أبدى وزير الطاقة، إيلي كوهين، سعادته حيال قرار المحكمة العليا، وقال عبر منصة "إكس"، إن "القرار الذي قُدته بقطع الكهرباء عن غزة قرار صحيح أمنياً وأخلاقياً". وادعى أنه "فقط استمرار الضغط المتزايد على حماس يساعد في إعادة المختطفين، وسيضمن ألّا تكون حماس في غزة في اليوم التالي (للحرب)".
وجّه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، إنذاراً عاجلاً إلى جميع سكان قطاع غزة المتواجدين في خربة خزاعة، عبسان الكبيرة والجديدة. دعاهم فيه إلى إخلاءها فوراً.
وكان أدرعي، قد وجّه في وقت سابق من اليوم، إنذاراً عاجلاً وتحذير خطير إلى جميع سكان قطاع غزة المتواجدين في منطقة الشجاعية وأحياء الجديدة، التركمان، توسعة نفوذ، الزيتون الشرقي، النور والتفاح، دعاهم فيه إلى الانتقال فوراً إلى مراكز الإيواء المعروفة في غرب مدينة غزة.
أفادت صحفية "معاريف" العبرية بأن وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، دعا إلى استهداف البنى التحتية الحيوية في قطاع غزة، قائلاً: "علينا قصف مخازن الغذاء ومولدات الكهرباء في غزة"، معتبراً أن ذلك يشكّل وسيلة للضغط على حركة حماس. وأضاف: "مصلحة حماس تكمن في الحفاظ على الرهائن، ولإعادتهم إلى الديار، يجب أن نخضع الحركة لسيطرتنا الكاملة".
طالب حوالي 100 طبيب عسكري إسرائيلي في قوات الاحتياط بوقف الحرب على غزة وبتبادل أسرى، وذلك من خلال عريضة موجّهة إلى الحكومة ورئيسها، بنيامين نتنياهو، وقيادة الجيش والكنيست، وفق ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الجمعة. وجاء في العريضة: "نحذر من أن استمرار القتال والتخلي عن المخطوفين، يتعارض مع الالتزام بقدسية الحياة والتزام سلاح الطب بعدم التخلي عن أي من عناصرنا في الخلف". ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن المبادرين لهذه العريضة قولهم إن "لدينا ثقة برئيس هيئة الأركان العامة وقيادة الجيش بأن يرسلوننا إلى مهمات جديرة فقط. ونحن لا ندعو إلى عدم الامتثال في الخدمة العسكرية ولا نلمح إلى ذلك أيضاً. وتلقى قسم منا أمر تجنيد آخر، ولعدة أسابيع أخرى، ونعتزم الامتثال بكل تأكيد. وسنمتثل دائماً، لكننا نريد أن تكون للدولة أعين مفتوحة على الواقع". وأشارت الإذاعة إلى أن العريضة لم تُنشر رسمياً، وإلى كونها مبادرة لا تزال تتشكل، وأنه يتوقع أن ينضم كثيرون إلى هذه العريضة.
قالت القناة "12" الإسرائيلية إن نحو 2000 عضو من أعضاء هيئة التدريس في مؤسسات التعليم العالي انضموا إلى العريضة الاحتجاجية المتعلقة بالأوضاع في غزة، في خطوة تعكس اتساع رقعة المعارضة للحرب داخل الأوساط الأكاديمية. ونقلت القناة عن بيان صادر عن الأكاديميين تأكيدهم أن "الاتفاق وحده هو القادر على إعادة الأسرى"، محذرين من أن "الضغط العسكري يؤدي في كثير من الأحيان إلى مقتلهم". وأضاف البيان أن "الحرب باتت تخدم مصالح سياسية وشخصية بالدرجة الأولى، وليس مصالح أمنية حقيقية"، في إشارة إلى تشكيكهم في جدوى استمرار العمليات العسكرية في القطاع.
ذكرت هيئة البث العامة الإسرائيلية "كان – 11" أنه "يتشكل، اليوم الجمعة، احتجاج آخر من جانب ضباط في الاحتياط في وحدات جمع المعلومات داخل شعبة الاستخبارات العسكرية "أمان"، في صفوف جنود يؤدون الخدمة وضباط متقاعدين، يشمل دعوة للحكومة بتحرير المخطوفين حتى بثمن وقف القتال في غزة. وجاء في عريضة لضباط "أمان": "نتماثل مع التأكيد الخطير والمقلق على أن الحرب في هذه الفترة تخدم بالأساس مصالح سياسية وشخصية وليس مصالح أمنية. واستمرار الحرب لا يسهم في (تحقيق) أي واحد من أهداف الحرب المعلنة وسيؤدي إلى موت مخطوفين من الجنود والمدنيين الإسرائيليين". وأضافت العريضة أنه "ننظر بقلق إلى تآكل عناصر الاحتياط وإلى النسبة المتزايدة لعدم الامتثال في الخدمة، ونحن قلقون من تأثيرات مستقبلية لهذا الاتجاه".
أعلن جهاز الأمن الإسرائيلي العام "الشاباك" والشرطة الإسرائيلية، في بيان مشترك عن اعتقال شابَين من نحف ودير الأسد في الجليل. وذكر البيان، أن "الشرطة وجهاز الشاباك، اعتقلت "مواطنَين إسرائيليين من الجليل، كانا يخططان للقيام بنشاط أمني، وأحدهما كان على تواصل مع مسؤول كبير في كتائب طولكرم، بهدف الانضمام إلى صفوفهم".
اتهم رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في بيان، اليوم الجمعة، أن عرائض الاحتجاج التي وقّع عليها ضباط وجنود إسرائيليون في قوات الاحتياط ومتقاعدين تطالب بوقف الحرب على غزة وبتبادل أسرى، ونُشرت في اليومين الأخيرين، هي بمبادرة جمعيات تتلقى تمويلاً أجنبياً، وهدفها إسقاط حكومته. وحسب نتنياهو، فإن هذه "العرائض نفسها مرة أخرى: مرة باسم طيارين، مرة باسم مسرحي سلاح البحرية، ومرة باسم آخرين. لكن الجمهور لا يصدق أكاذيب دعايتهم في وسائل الإعلام". واعتبر أن "هذه العرائض لم تُكتب باسم جنودنا الأبطال. لقد كتبتها مجموعة صغيرة من الأعشاب الضارة، التي تستخدم من جانب جمعيات بتمويل أجنبي وهدفها واحد، إسقاط حكومة اليمين. وهذا لم يحشد (جماهير) ولم ينجح". وأضاف نتنياهو أن "هذه مجموعة صغيرة من المتقاعدين، يثيرون ضجة، فوضويون ومعزولون عن الواقع، وغالبيتها العظمى لا تخدم في الجيش منذ سنين". وتابع أن "هذه الأعشاب الضارة تحاول إضعاف دولة إسرائيل والجيش الإسرائيلي، وتشجع أعداءنا على استهدافنا. وقد بثوا لأعدائنا رسالة ضعف مرة واحدة، ولن نسمح لهم بأن يفعلوا ذلك مرة أخرى". وطالب المواطنين الإسرائيليين "باستخلاص العبرة. رفض الخدمة هو رفض للخدمة، وليس مهماً أي إسم تجميلي يمنحونه. وأي أحد يشجع على رفض الخدمة سيتم إقصاؤه فوراً. والجيش الإسرائيلي يحارب وسينتصر".
أعرب نحو 250 جندي احتياط من وحدة الاستخبارات 8200 التابعة للجيش الإسرائيلي عن دعمهم العلني لطياري سلاح الجو الذين دعوا مؤخراً إلى تغيير فوري في سياسة الحكومة تجاه الحرب، بحسب رسالة نُشرت لوسائل الإعلام. وقال جنود الاحتياط في بيانهم إنهم "ينضمون إلى نداء طواقم الجو بالمطالبة بالإعادة الفورية للرهائن، حتى ولو على حساب تغيير فوري في طريقة إدارة الحرب".
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، أن قوات جيش الدفاع تواصل تنفيذ نشاطها المكثف في قطاع غرة وتقضي على مسؤول القنص في كتيبة تل السلطان التابعة لحماس "الإرهابية". وتابع:
- في إطار نشاط قوات فرقة غزة في منطقة تل السلطان برفح، شنّ جيش الدفاع وجهاز الشاباك خلال الأيام الأخيرة غارة أسفرت عن تصفية "المخرب" المدعو أحمد إياد محمد فرحات، وهو مسؤول القنص في كتيبة تل السلطان التابعة لحماس والمسؤول عن التخطيط والتنفيذ لمخططات قنص استهدفت قوات جيش الدفاع ومخططات إرهابية أخرى استهدفت دولة إسرائيل.
- تواصل قوات الفرقة عملياتها البرية في تل السلطان وفي حي الشابورة، حيث تم خلال الساعات الـ24 الأخيرة القضاء على عدد من "المخربين" وتدمير بنى تحتية "إرهابية" ومبان مفخخة.
- قوات الفرقة 36 وسّعت الليلة الماضية نشاطها في منطقة محور "موراغ"، وبالتزامن مع ذلك تواصل نشاطها في المنطقة. وفي إطار هذه الأنشطة تم القضاء على "مخربين" وتدمير بنى تحتية "إرهابية" فوق الأرض وتحتها. أما في شمال القطاع، فقد اكتشفت قوات الفرقة 252 خلال آخر 24 ساعة بنى تحتية "إرهابية" فوق الأرض وتحتها، وقامت بتدميرها. وخلال نشاطها، رصدت القوات عدداً من المخربين المسلحين الذين تواجدوا داخل مبنى مجاور، فقامت بتصفيتهم بنيران دبابة.
- كما شنت طائرات سلاح الجو غارات على نحو 40 هدفاً "إرهابياً" في القطاع خلال آخر 24 ساعة. ومن بين الأهداف التي تمت مهاجمتها خلايا "مخربين"، ومبانٍ تُستخدم لأغراض "إرهابية"، ووسائل قتالية وبنى تحتية "إرهابية" أخرى.
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، أن سلاح الجو اعترض مسيّرة كانت في طريقها من جهة الشرق نحو الأراضي الإسرائيلية. ولم يتم تفعيل الإنذارات وفق السياسة المتبعة.
اعتبر وزير القضاء ونائب رئيس الحكومة الإسرائيلية، ياريف ليفين، أن هدفه المقبل بعد استكمال خطة "الإصلاح القضائي" وإجراء تغييرات في جهاز القضاء بهدف إضعافه، هو ضم الضفة الغربية إلى إسرائيل، وأنه وضع خطة لتنفيذ هذا المخطط في نهاية الولاية السابقة للرئيس الأميركي، دونالد ترامب. وقال في مقابلة معه نشرتها صحيفة "ماكور ريشون" اليوم، الجمعة، "إنني متماه جداً مع النضال من أجل تغيير جهاز القضاء وهذا في صميمي، لكن إذا سألتني عن حلمي كوزير وعضو كنيست، فإن حلمي هو أن أحظى بأن أصوّت في الهيئة العامة للكنيست لصالح قرار فرض السيادة الإسرائيلية في يهودا والسامرة" أي الضفة الغربية. وأضاف أنه "ترأست فريقاً أجرى مفاوضات حول هذا الموضوع في نهاية ولاية ترامب السابقة. وعملنا على ترسيم خرائط ميدانية ووضعنا قاعدة وأساساً لفرض السيادة. وثمة أهمية أن نواصل الآن من هذه النقطة التي توقفنا عندها. وهذه فرصة تاريخية. وليس لدينا حق على البلاد وحسب، وإنما هذا واجب أيضاً العمل على تحقيق هذا الحق". وقال ليفين إنه لا يعرف متى ستجري الانتخابات العامة المقبلة في إسرائيل، لكنه اعتبر أن "المسؤولية تلزمنا باستنفاد الولاية الحالية للحكومة حتى نهايتها، لأنه توجد هنا فرص كبيرة وإلى جانبها تحديات ليست بسيطة". وأضاف أن "قدرتنا على العمل مع الإدارة الأميركية الحالية هي أمر غير مسبوق، بدءاً من وضع حل حقيقي وجذري لقضية غزة، وحتى إمكانية التوصل إلى اتفاق مع السعودية". وادعى أنه "بالإمكان خلال السنة ونصف السنة هذه (حتى الموعد الرسمي للانتخابات العامة المقبلة) أن نضع دولة إسرائيل في مكان آخر كليا عن ذلك الذي كانت تتواجد فيه حتى اليوم. وينبغي استغلال الفرص، ومن الجهة الأخرى مواجهة المخاطر، وهي كثيرة وينبغي التعامل معها".
لبنان
اجتازت قوة مشاة إسرائيلية الحدود ودخلت إلى متنزهات الوزاني. كما تعرّض حي أبو لبن في بلدة عيتا الشعب في قضاء بنت جبيل صباحاً، لسقوط عدد من القذائف المدفعية الإسرائيلية.
سوريا
انسحبت القوات الإسرائيلية من طريق "حضر – طرنجة" في ريف القنيطرة الشمالي، بعد أن أقامت حاجزاً عسكرياً مؤقتاً في الموقع خلال الساعات الماضية، ومنعت خلاله حركة عبور الأهالي والمزارعين. كما تمركزت 5 دبابات إسرائيلية في منطقة التلول الحمر شمال محافظة القنيطرة، يرافقها نحو 100 عنصر من القوات الإسرائيلية. ووفقاً للمعلومات، اتخذت المركبات العسكرية مواقعها بين بلدتي بيت جن وحضر في القطاع الشمالي من القنيطرة، جنوب غرب سوريا. وتستمر الأوضاع في المنطقة بالتصاعد وسط حالة من الترقب بين السكان المحليين. وتأتي هذه العملية في ظل تصاعد التوتر على الجبهة الجنوبية، وسط تحذيرات من تحركات إسرائيلية متزايدة في المنطقة.
اليمن
شنّت القوات الأميركية، فجر اليوم الجمعة، سلسلة غارات جوية على العاصمة صنعاء. وأكد مصدر أمني أن العدو الأميركي شنّ غارة على جبل نقم شرقي العاصمة صنعاء و3 غارات على منطقة فج عطان بمديرية معين جنوب غرب العاصمة صنعاء. وفي محافظة صنعاء، شن غارتين على مزرعة في منطقة الحاوري جنوب المعمر بمديرية همدان و5 غارات جوية على مديرية بني حشيش.
إيران
كتب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، اسماعيل بقائي، على منصة "إكس" : "محادثات السبت هي اختبار لنوايا أميركا وجديتها". وأضاف:" بحسن نية وبكل يقظة، نعطي للدبلوماسية فرصة حقيقية، وينبغي لأميركا أن تقدر هذا القرار، الذي تم اتخاذه على الرغم من خطابها العدائي". وتابع: "نحن لا نتوقع ولا نحكم مسبقاً على الأمور، ونأخذ بعين الاعتبار مدى جدية الجانب الآخر لتقييم نواياه يوم السبت، وبالتالي نخطو خطواتنا التالية وفقاً لذلك".
الشرق الأوسط
التقى وزير الخارجية والهجرة المصري، بدر عبد العاطي، مع رئيس الوزراء ووزير الخارجية الفلسطيني، محمد مصطفى، اليوم الجمعة، وذلك على هامش مشاركته في منتدى أنطاليا الدبلوماسي. وصرّح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، السفير تميم خلاف، بأن اللقاء تناول آخر التطورات بشأن جهود مصر في تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، والمفاوضات الجارية لبدء المرحلة الثانية من الاتفاق، وكذلك التحركات لدعم الخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار قطاع غزة بالتعاون مع الفاعلين الدوليين، والتحضيرات ذات الصلة بمؤتمر إعادة الإعمار الذي تستضيفه مصر بالتعاون مع الحكومة الفلسطينية والأمم المتحدة. كما بحث الجانبان تطورات الأوضاع في الضفة الغربية في ظل الاقتحامات العسكرية المتكررة للمدن والمخيمات هناك. وأكد الوزير عبد العاطي مجدداً رفض مصر القاطع لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، وتمسكها بالحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، مشدداً على ضرورة العمل على خلق الأفق السياسي اللازم لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط 4 حزيران/ يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
كما شارك عبد العاطي في اجتماع اللجنة العربية الإسلامية حول غزة وذلك على هامش مشاركته في منتدى انطاليا الدبلوماسي. وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، السفير تميم خلاف أن الاجتماع جاء فى إطار متابعة القمة العربية الأخيرة بالقاهرة وتنفيذ مخرجاتها، مشيراً إلى أن وزير الخارجية استعرض الجهود الرامية للعودة الفورية للتطبيق الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز النفاذ يوم 19 كانون الأول/ يناير، وأكد على ضرورة الانتقال للمرحلة الثانية للاتفاق، بما يسهم فى إطلاق سراح الرهائن والأسرى، وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة. وشدد عبد العاطى على رفض مصر القاطع لأي محاولة لتعديل الواقع الديموغرافي لغزة، من خلال مقترحات التهجير وإعادة توطين الشعب الفلسطيني خارج الأراضي الفلسطينية، مشدداً على أن تلك التصرفات تشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني وتقوض جهود السلام وتهدد السلم والأمن الإقليمي. كما استعرض وزير الخارجية التحركات الجارية للدفع بالخطة العربية-الإسلامية لإعادة إعمار غزة، ونوه إلى ضرورة تمكين السلطة الفلسطينية، مبرزاً فى هذا الإطار دور مصر والأردن فى تدريب عناصر الشرطة الفلسطينية تمهيداً لنشرهم في قطاع غزة. وقد حرص المشاركون في الاجتماع على تأكيد الدعم لخطة التعافي المبكر وإعادة الإعمار ومؤتمر إعادة الإعمار المقرر عقده بمصر. وأضاف أن الوزير عبد العاطي أكد على أن مصر لم تدخر جهداً منذ بدء النزاع للعمل على خفض التصعيد وتوفير المساعدات الإنسانية، كما أنها تواصل المفاوضات بين طرفي النزاع، بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة، لاستئناف اتفاق وقف إطلاق النار وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية، مشدداً على ما تشهده منطقة الشرق الأوسط من مرحلة مفصلية في ظل استمرار المعاناة الإنسانية في قطاع غزة، وهو ما يتطلب استجابة دولية موحدة لتحقيق السلام والكرامة والعدالة للشعب الفلسطيني، والعمل على خلق الأفق السياسي اللازم لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
شارك وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، اليوم في اجتماع أنطاليا الوزاري لحل الدولتين والسلام الدائم في الشرق الأوسط، المنعقد في تركيا. وأكد خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب الاجتماع، أهمية العودة الفورية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وضرورة أن يكون وقفاً مستداماً ومساراً لرفع المعاناة عن أهل غزة، ويكون بداية لحل نهائي للقضية الفلسطينية عبر قيام الدولة الفلسطينية. وقال: "إنه لا يمكن ربط دخول المساعدات إلى غزة بوقف إطلاق النار، وإن ذلك يعدّ مخالفاً لأسس القانون الدولي، وإن منع المساعدات عن قطاع غزة واستخدامها كأداة حرب يعدّ أيضاً مخالفة صارخة لكل الأعراف وأسس القانون الدولي، وهو أمر مرفوض من الجميع". وطالب المجتمع الدولي بممارسة كل أشكال الضغط لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة دون انقطاع وبكميات كافية. وعبّر عن رفض المملكة القاطع لكل أشكال تهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه، حتى لو كانت عبر ما يُسمى بالمغادرة الطوعية، في ظل حرمان الفلسطينيين في غزة من أبسط مقومات الحياة. وقال: "إذا كانت المساعدات لا تدخل، وإذا كان سكان غزة لا يجدون الغذاء والماء والكهرباء، وإذا كانوا مهددين يومياً بالقصف العسكري، فحتى لو اضطر أحدهم للمغادرة، فتلك ليست مغادرة طوعية، بل شكل من أشكال الإجبار. ولذلك يجب أن يكون واضحاً أن أي تهجير تحت أي ذريعة للفلسطينيين في غزة مرفوض رفضاً قاطعاً". وأكد أن المجموعة العربية والإسلامية ملتزمة بالسلام الشامل، بما يضمن أمن الجميع في المنطقة، ويضمن حقوق الشعب الفلسطيني وأمنه ومستقبله في إطار دولته المستقلة.
عُقد اجتماع اللجنة الوزارية العربية الإسلامية بشأن غزة، تحت عنوان "حل الدولتين والسلام الدائم في الشرق الأوسط"، اليوم الجمعة، برئاسة وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، في إطار منتدى أنطاليا الدبلوماسي جنوبي تركيا. وأسفر عن بيان مشترك اعتمدته كل من تركيا وفلسطين والسعودية وقطر وإندونيسيا ونيجيريا والبحرين والأردن ومصر وأيرلندا والنرويج وسلوفينيا وإسبانيا والصين وروسيا. وجاء فيه بأن الاجتماع عُقد بهدف مناقشة تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مع التركيز على إنهاء الحرب في غزة. وأشار إلى أن المشاركين أعربوا عن رغبتهم في اتخاذ خطوات ملموسة لتطبيق حل الدولتين وتحقيق السلام الدائم، بالإضافة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة تقتضيها هذه المرحلة. ووصف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بأنه "في أسوأ مراحله منذ عقود"، مشيراً إلى أن الجهود الرامية لتطبيق حل الدولتين والقانون الدولي، ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، قد تعرضت للتقويض. وأوضح أن المنطقة شهدت حتى الآن العديد من المحادثات، والمبادرات الدولية، وتصاعد التوتر والحروب، ومع ذلك، فإن المأزق السياسي الحالي والمأساة الإنسانية لم يسبق لهما أن كانا بهذا السوء. وأكد أنه بالرغم من المحادثات المستمرة منذ عقود بين الأطراف المتنازعة والمشاركة الدولية فيها، إلا أنه تم تجاهل حل الدولتين الذي يعد الحل الوحيد المقبول دولياً لإنهاء الصراع. ولفت إلى أن جهود المجتمع الدولي ودعواته لحل النزاع بشكل عادل ودائم لم تُثمر عن نتائج ملموسة على أرض الواقع، منوّها في الوقت نفسه إلى افتقار حل الدولتين لأي تقدم. وأعرب البيان عن القلق البالغ إزاء التطورات الأخيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مديناً بشدة استئناف الأعمال العدائية في غزة. ودعا إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وفقاً لقرارات الأمم المتحدة، وإلى التنفيذ الكامل للاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة. وقال: "ندعو أيضاً إلى توحيد قطاع غزة مع الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، تحت الإدارة الفلسطينية". وأكد البيان على أهمية تقديم الدعم السياسي والمالي للسلطة الفلسطينية لتتولى مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة وكل المنطقة الإدارية.
أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، اليوم، خلال الاجتماع التنسيقي للجنة الوزارية العربية الإسلامية المكلفة بالتحرك الدولي لوقف الحرب على غزة، على ضرورة تكثيف الجهود لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، والتوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار، وتنفيذ اتفاقية التبادل التي أُنجِزت بجهود مصرية وقطرية وأميركية. وحذّر من التبعات الإنسانية الكارثية لاستمرار إسرائيل في منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة في خرق فاضح للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. وشدد على موقف المملكة الثابت في رفض تهجير الفلسطينيين من وطنهم، بما في ذلك من خلال حرمان الفلسطينيين من مقومات الحياة في غزة ودفعهم لمغادرة وطنهم. وأكد أن محاولات دفع الفلسطينيين خارج وطنهم من خلال جعل غزة غير قابلة للحياة لن يكون هجرة طوعية بل تهجير قسري مرفوض ومدان وخرق للقانون الدولي.
وزارة الخارجية السعودية تعرب في بيان عن إدانة المملكة بأشد العبارات أوامر الإغلاق التي أصدرتها إسرائيل بحق 6 مدارس تابعة لوكالة الأونروا في القدس الشرقية.
وزارة الخارجية القطرية تدين في بيان بشدة قرار سلطات الإحتلال الإسرائيلي بإغلاق 6 مدارس تابعة لوكالة الأونروا في القدس الشرقية، معتبرة أن حرمان الأطفال من التعليم جريمة جديدة في سلسلة الجرائم الإسرائيلية المستمرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
التقى رئيس البرلمان العربي، محمد بن أحمد اليماحي، مع مديرة منظمة الأونروا بالعاصمة الأوزبكية طشقند، مارتا لورينز، على هامش المشاركة في اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي، قدمت لورينز، خلال اللقاء شرح مفصل عن عمل المنظمة في دولة فلسطين والتحديات التي تواجهها خاصة بعد قرار كيان الاحتلال الإسرائيلي بتجميد عمل المنظمة. وأكدت أنه على الرغم من أن عمل المنظمة في الوقت الحالي لا يلبي الحد الأدنى من الخدمات التي يحتاجها الشعب الفلسطيني، إلا أنه ما يزال يمثل مصدر حياة للكثير من الفلسطينيين، مطالبة المجتمع الدولي بتقديم كافة أشكال الدعم والمساندة لاستمرار عمل المنظمة، متطلعة إلى دعم البرلمانيين حول العالم. من جانبه، أوضح أن البرلمان العربي يدعم عمل منظمة الأونروا بكل قوة، واستضاف ممثليها في عدد من الاجتماعات التي نظمها لدعم الشعب الفلسطيني، مؤكداً على ضرورة أن تفي جميع دول العالم بالتزاماتها تجاه الأونروا لكي تستمر في القيام بدورها الإنساني النبيل تجاه الشعب الفلسطيني. واتفق رئيس البرلمان العربي ومديرة الأونروا على تنظيم فعالية مشتركة بالتعاون مع الاتحاد البرلماني الدولي من أجل بحث السبل التي يمكن من خلالها للبرلمانيين أن يقدموا الدعم والمساندة لعمل منظمة الأونروا.
الولايات المتحدة الأميركية
ذكر موقع "أكسيوس" الأميركي أن إيران تدرس مقترحاً لاتفاق نووي مؤقت قبل مواصلة المفاوضات بشأن اتفاق شامل، وذلك خلال محادثاتها مع الولايات المتحدة المقررة السبت المقبل في سلطنة عُمان. ونقل الموقع عن دبلوماسي أوروبي ومصدر مطلع على القضية أن الإيرانيين يعتقدون أن التوصل إلى اتفاق نووي معقّد وعالي التقنية خلال شهرين، كما يريد البيت الأبيض، أمر غير واقعي، وهم يريدون الحصول على مزيد من الوقت لتجنب التصعيد. ويقول مدير مشروع إيران في مجموعة الأزمات الدولية، علي فايز: "يبدو أن الإيرانيين يعتقدون أن التوصل إلى اتفاق مستدام أمر غير مرجح ضمن الإطار الزمني الذي وضعه الرئيس ترامب. لذلك، قد يكون من الضروري النظر في اتفاق مؤقت كمحطة على الطريق نحو اتفاقٍ نهائي". وأشار "أكسيوس" إلى أن الاتفاق المؤقت قد يتضمن تمديد آلية العودة السريعة التي كانت جزءاً من الاتفاق النووي لعام 2015، ومن المقرر أن تنتهي هذه الآلية، التي تُفعّل عقوبات مجلس الأمن الدولي على إيران في حال انتهاكها الاتفاق في تشرين الأول/ أكتوبر. كما يمكن أن يشمل الاتفاق المؤقت أيضاً مطالبة إيرانية بتعليق سياسة "الضغوط القصوى" على الاقتصاد الإيراني التي تنتهجها واشنطن. ووفقاً لـ"أكسيوس"، فإن الاتفاق المؤقت بين الولايات المتحدة وإيران قد يتضمن تعليق بعض أنشطة تخصيب اليورانيوم الإيرانية، وتخفيف مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 بالمئة، والسماح لمفتشي الأمم المتحدة بمزيد من الوصول إلى المنشآت النووية الإيرانية. وقال خبراء للموقع إن هذه الخطوات لن تزيد إلا قليلاً من الجدول الزمني المتاح لإيران لتطوير قنبلة نووية. لكنها قد تساعد في بناء الثقة للمفاوضات بشأن اتفاق شامل.
وجّهت السلطات الأميركية اتهامات جنائية إلى 12 متظاهراً مؤيداً للفلسطينيين كان قد أُلقي القبض عليهم في جامعة ستانفورد، العام الماضي، بعد أن احتلوا مبنى في الحرم الجامعي، وزُعم أنهم تسبّبوا في أضرار تقدّر بمئات الآلاف من الدولارات. وذكرت مقاطعة سانتا كلارا، في بيان صحافي، أمس الخميس، أن الأشخاص الـ12، وهم طلاب حاليون وسابقون في جامعة ستانفورد، يواجهون تهمتي التخريب الجنائي، والتآمر لارتكاب تعدٍ على ممتلكات الغير. وقال مكتب المدعي العام إن أعمار المتهمين تتراوح بين 19 و32 عاماً. وسيمثلون أمام المحكمة في وقت لاحق من هذا الشهر في قاعة العدل في سان خوسيه. ولم تُوجّه اتهامات إلى صحافي طالب، أُلقي القبض عليه مع المتظاهرين لكنه لم يُتّهم بالمشاركة في التخريب.
العالم
المتحدثة باسم مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، رافينا شامداساني، تشير في إحاطة إعلامية، إلى أن القوات الإسرائيلية تواصل إصدار "أوامر إخلاء"، وهي في حقيقتها أوامر تهجير قسري، ما يدفع الفلسطينيين في غزة إلى الانتقال نحو مناطق تضيق باستمرار، وتكاد تنعدم فيها مقومات الحياة الأساسية. فيصبح الوصول إلى خدمات حيوية كالمياه والغذاء والمأوى شبه مستحيل، بينما يبقى السكان عرضة للاعتداءات المستمرة. وتشير التقارير إلى أن عشرات الآلاف من الفلسطينيين، بمن فيهم سكان منطقة تل السلطان، باتوا محاصرين داخل رفح، دون أي وسيلة للخروج أو الحصول على المساعدات الإنسانية. ولفتت إلى أن الغارات العسكرية الإسرائيلية تتواصل على جميع أنحاء قطاع غزة، ولا تترك أي بقعة فيه آمنة ففي الفترة الممتدة بين 18 آذار/ مارس و9 نيسان/ أبريل 2025، أصابت 224 غارة إسرائيلية تقريباً مباني سكنية وخياماً للنازحين. وقد تحققت المفوضية من معلومات تتعلق بنحو 36 غارة، مفادها أن الضحايا الموثقين هم من النساء والأطفال.
المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان يعتبر في بيان أن صادرات الكلاب العسكرية الهولندية لإسرائيل تضع هولندا في موقع التواطؤ بالجرائم الدولية، وتستدعي وقفاً فورياً وتحقيقاً عاجلاً.
أعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم، أن مخزونات الأدوية منخفضة بشكل خطير بسبب منع دخول المساعدات إلى غزة، مما يصعب على المستشفيات مواصلة العمل ولو جزئياً. وقال المسؤول في المنظمة، ريك بيبركورن، للصحافيين في جنيف عبر اتصال مرئي من القدس: "نعاني من نقص حاد بمستودعاتنا الثلاثة، في المضادات الحيوية والمحاليل الوريدية وأكياس الدم".
أكد وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، خلال مؤتمر صحفي، اليوم الجمعة، عقب اجتماع مجموعة الاتصال بشأن غزة، مجدداً رفض بلاده لأي خطة تهدف إلى إرغام الفلسطينيين على ترك وطنهم. وشدد على ضرورة التحرك الدولي نحو السلام وحل الدولتين. كما شدد على ضرورة ضمان وقف إطلاق النار الدائم في غزة في أسرع وقت ممكن، معرباً عن دعم بلاده للمبادرة القطرية المصرية الأميركية لوقف إطلاق النار.
الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يلقي كلمة خلال الافتتاح الرسمي لمنتدى أنطاليا الدبلوماسي الرابع، يقول فيها إن السكوت عن مجازر إسرائيل مشاركة في الجريمة، مشددا ً على أن إسرائيل "دولة إرهاب"، ويؤكد أن الوقوف بوجه الهجمات الإسرائيلية على غزة بأقوى الأشكال واجب إنساني وليس من مقتضيات الأخوة فحسب.
قررت محكمة شرق الدانمارك، اليوم الجمعة، رفض قضية رفعتها منظمات تتعلق بدور السلطات في تصدير التكنولوجيا العسكرية إلى إسرائيل، في ظل الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة. وطالبت الدعوى السلطات الدانماركية بوقف تصدير التكنولوجيا العسكرية وبيع مكونات الطائرات المقاتلة "إف-35" إلى إسرائيل، وفق تقارير مواقع إلكترونية. ورفعت نحو 4 منظمات غير حكومية - من بينها فرع منظمة العفو الدولية بالدانمارك ومؤسسة "الحق" الفلسطينية- دعوى ضد وزارة الخارجية والشرطة الدانماركيتين باعتبارهما صاحبتا قرار في اتفاقيات تصدير الأسلحة. وطالبت المنظمات بتقييم المحكمة بشأن ما إذا كانت تصاريح التصدير الدانماركية تتعارض مع الالتزامات الدولية، بما في ذلك خطر المساهمة في جرائم الحرب. كما تستند الدعوى إلى مخاوف من استخدام إسرائيل الأسلحة التي تستوردها من الدانمارك لارتكاب جرائم ضد المدنيين خلال الحرب في غزة. لكن المحكمة رفضت القضية، مشيرة إلى أن هذه المنظمات ليس لديها "مصلحة قانونية" في القضية وأنه "ليس للمنظمات ارتباط كافٍ بالقضية" وسط توقعات باستئناف الحكم ورفعه إلى المحكمة العليا.