يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
18/5/2025
فلسطين
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، منذ أن استأنفتها قبل 62 يوماً، وبعد 590 يوماً على بدء العدوان، وشنّت عشرات الغارات، في وقت تصاعدت آثار منع إدخال المواد الغذائية الأساسية، منذ بداية آذار/ مارس الماضي. وأفادت مصادر طبية، بارتقاء 151 شهيداً في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم، 70 منهم بمدينة غزة وشمالي القطاع. واستشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون، مساء يوم، إثر تواصل القصف الإسرائيلي المتواصل على مدينة غزة وشمالي القطاع. واستشهد 6 مواطنين وأصيب عدد آخر، باستهداف مسيّرة إسرائيلية مجموعة من المواطنين قرب "دوار الصاروخ" نهاية شارع الجلاء شمالي مدينة غزة. واستشهدت سيدة وأصيب عدد آخر جرّاء قصف طائرات الاحتلال منزلاً في منطقة الفالوجا، بمخيم جباليا شمالي القطاع. وارتقى 3 شهداء وأصيب آخرون جرّاء قصف الاحتلال صباح اليوم منزلاً في الفالوجة شمال قطاع غزة. وارتقى 15 شهيداًَ معظمهم من النساء الأطفال وفقد آخرون تحت الأنقاض بغارة إسرائيلية استهدفت منزلاً مكتظاً بالسكان بمنطقة الصفطاوي شمال مدينة غزة. وقصفت طائرات الاحتلال صباح اليوم منزلاً خلف محطة البراوي في بيت لاهيا شمال قطاع غزة. كما شنت طائرات الاحتلال غارة على أرض زراعية في حارة أبو فياض بمنطقة المشاعلة في دير البلح وسط قطاع غزة. وارتقى شهداء وأصيب آخرون جرّاء قصف إسرائيلي استهدف فجر اليوم منزلاً في محيط محطة خلة بجباليا النزلة شمالي قطاع غزة. وارتقى 40 شهيداً في قصف إسرائيلي على منازل وخيام للنازحين في منطقة المواصي غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. وارتقى 9 شهداء وأصيب آخرون جرّاء قصف الاحتلال منزلاً بالقرب من دوار أبو أنور شمالي بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
استشهد وأصيب عشرات المواطنين، ليلة الأحد، في مجازر إسرائيلية دامية بعد قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي خياماً تؤوي نازحين ومنازل سكنية في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس. وأفاد مراسل "المركز الفلسطيني للإعلام"، أن طائرات الاحتلال الحربية قصفت 3 خيام وشقة سكنية على الأقل في منطقة المواصي، أسفرت عن ارتقاء 40 شهيداً على الأقل، بينهم نساء وأطفال، في منطقة المواصي، مشيراً إلى اندلاع حرائق في الخيام التي كانت تأوي نازحين أثناء نومهم. وأوضح أن الأعداد الكبيرة من الشهداء فاقت قدرة مجمع ناصر الطبي في خان يونس، ما أدى إلى امتلاء ثلاجات الموتى والساحات الخارجية بالجثامين.
أكد المتحدث باسم الدفاع المدني بغزة، الرائد محمود بصل، أن أكثر من 100 شخص استشهدوا منذ فجر اليوم في قطاع غزة، لافتاً إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مباشرة المنازل المأهولة بالسكان، وكشف أيضاً أن كثيراً من الأسر لا تزال تحت الأنقاض. وقال إن مئات العائلات مُسحت من السجل المدني بسبب القصف الإسرائيلي المتواصل، مؤكداً أن الاحتلال يسعى للقضاء على مقومات الحياة في شمال قطاع غزة، بالقصف وبإخراج المنظومة الصحية عن الخدمة، ومن الصعب على المواطنين الوصول إلى المستشفى الإندونيسي ومستشفى العودة. وحذر بصل في مداخلة مع قناة "الجزيرة"، من أن خروج المستشفى الإندونيسي شمالي قطاع غزة ومستشفى العودة عن الخدمة سيعني أن منطقة الشمال لن تكون فيها خدمات طبية، وسيُحوّل الجرحى والمصابون إلى مدينة غزة. وقال إن من يقوم بنقل الجرحى والمصابين إلى مستشفيات أخرى معرّض للاستهداف. كما أكد أن كثيراً من الأسر لا تزال تحت الأنقاض، لأن فرق الإنقاذ عاجزة عن انتشالهم بسبب غياب المعدات والإمكانيات اللازمة، مشيراً إلى أن هناك 10 آلاف شهيد بقوا تحت الأنقاض منذ تجدد الحرب الإسرائيلية على القطاع. وكشف أن هناك أكثر من 200 مفقود تحت الأنقاض لا يستطيعون الوصول إليهم، وقال إنهم لا يعلمون إن كان هؤلاء على قيد الحياة أم لا، خاصة أنهم أخرجوا في السابق مواطنين أحياء، رغم أنهم بقوا 9 أيام تحت الركام. ووصف ما يجري في قطاع غزة بالأمر الكارثي، فالمنظومة الخدماتية منهارة بشكل كامل على مستوى الدفاع المدني وعلى مستوى الصحة، في ظل إغلاق كل المنافذ، وفي ظل المجاعة وشح الإمكانيات. ولخّص الموقف الكارثي بقوله: "من لم يمت بالقصف الإسرائيلي يموت من الجوع، ومن لم يمت من الجوع يموت من الضغط النفسي" الذي يسببه الاحتلال بحق الأطفال والنساء. كما أكد أن كثيراً من العائلات لم تجد قوت يومها وتنام دون أن تتذوق الطعام، مذكّراً بأنهم في قطاع غزة نبهوا المنظمات منذ بداية الإغلاق إلى أن كثيراً من الناس سيموتون من الجوع ومن الانتهاكات الإسرائيلية.
أعلنت وزارة الصحة في غزة أن تكثيف الاحتلال الإسرائيلي حصاره للمستشفى الإندونيسي بالتغطية النارية، ومنع وصول المرضى والطواقم والإمدادات الطبية، أدى إلى خروجه عن الخدمة. وأوضحت الوزارة في بيان صحفي، اليوم الأحد، أنه بعد تدمير مستشفى بيت حانون، ومستشفى كمال عدوان، وإخراج المستشفى الإندونيسي عن الخدمة، تصبح جميع المستشفيات العامة في محافظة شمال قطاع غزة خارج الخدمة بشكل كامل. وفجر اليوم، حاصر جيش الاحتلال محيط المستشفى الإندونيسي في جباليا شمالي قطاع غزة بالطائرات المسيّرة، واستهدف محيطه بالرصاص. وأكد مدير المستشفى، مروان السلطان، في بيان، أن "الاحتلال يحاصر المستشفى الإندونيسي بالطائرات المسيّرة ويطلق الرصاص على كل من يتحرك" في محيطه، مضيفاً أن طائرات مسيّرة تابعة لجيش الاحتلال استهدفت بالرصاص قسم العناية المركزة بالمستشفى. وأشار إلى إصابة أحد المرضى برصاص الاحتلال الحي، وذكر أن الأطباء لم يستطيعوا إكمال عملية جراحية "بسبب خطورة الوضع". وفي السياق ذاته، قالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن جيش الاحتلال يكثّف من استهداف ومحاصرة المستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة منذ فجر اليوم. ولفتت الوزارة إلى أن ذلك يأتي بعد أيام من إخراج مستشفى غزة الأوروبي عن الخدمة. وأشارت في بيان، صباح اليوم، إلى حالة من الذعر والإرباك بين المرضى والجرحى والطواقم الطبية في المستشفى الإندونيسي بسبب حصار واستهداف جيش الاحتلال له، "ما يعيق تقديم الرعاية الصحية الطارئة". وأفادت بأن "محاصرة المستشفى تمنع وصول الجرحى مع تزايد ما يتعرّض له شمال قطاع غزة من مجازر بحق المدنيين". وذكرت أن إثنين من المرضى أُصيبا أثناء محاولتهما الخروج من المستشفى. وشدّدت الوزارة على أن جيش الاحتلال الإسرائيلي "يُكثّف من حملته الممنهجة لاستهداف المستشفيات وإخراجها عن الخدمة". وناشدت الوزارة كافة الجهات المعنية التدخل العاجل وتوفير الحماية للطواقم الطبية والمرضى والجرحى داخل المستشفى.
استشهد 5 صحفيين، اليوم الأحد، في غارات إسرائيلية متفرقة على قطاع غزة، ليرتفع عدد الصحفيين الذين استشهدوا منذ بدء الإبادة إلى أكثر من 222 صحفياً. وأفاد مراسل "المركز الفلسطيني للإعلام"، باستشهاد الإعلامية نور قنديل، وزوجها خالد أحمد أبو سيف، وطفلتهما، في قصف إسرائيلي استهدف منزلهم في حي بشارة بدير البلح وسط قطاع غزة. وأعلنت مصادر عائلية استشهاد الصحفي عبد الرحمن توفيق العبادلة، ويزن جودة العبادلة، جرّاء قصف إسرائيلي على بلدة القرارة شمال شرقي خان يونس. واستشهد الصحفي عزيز الحجار رفقة زوجته وأولاده في قصف إسرائيلي استهدف منزله بمنطقة بئر النعجة شمال غزة. في حين استشهد الصحفي أحمد الزيناتي وزوجته نور المدهون، إلى جانب طفليهما محمد وخالد، جراء غارة إسرائيلية استهدفت خيمتهم في مخيم سنابل قرب المستشفى الميداني الكويتي غرب مدينة خان يونس.
شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية توجّه نداءً عاجلاً للمؤسسات الدولية تدعو فيه إلى التدخل لإنقاذ حياة الناس وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مشيرة إلى أن مجازر الاحتلال الإسرائيلي الدموية، تأتي استكمالاً لمخطط التهجير القسري.
حركة حماس تقول في تصريح صحفي إن استمرار استهداف الصحفيين المحميين بموجب القانون الدولي، يؤكّد رسالة الاستخفاف التي تبعث بها حكومة الاحتلال الإسرائيلي إلى العالم والمنظومة الأممية ومؤسساتها وقوانينها.
دفع جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ صباح اليوم الأحد، بتعزيزات عسكرية إضافية إلى مخيم جنين ومحيطه، مع تواصل العدوان لليوم الـ118 على التوالي، فيما تشهد عدة أحياء في المدينة انتشاراً يومياً لفرق المشاة.
وصباح اليوم، أطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي بشكل كثيف جداً داخل مخيم جنين، مع توسيع عمليات التجريف والتدمير داخله، بهدف تغيير معالمه وبنيته، واستمرار منع الدخول أو الوصول إليه.
كما تواصل قوات الاحتلال إغلاق مخيم جنين بشكل كامل ومنع الوصول إليه، وسط استمرار عمليات التجريف والتدمير داخله بهدف تغيير بنيته ومعالمه. وبحسب تقديرات بلدية جنين، فإن قرابة600 منزل هُدمت بشكل كامل في المخيم، فيما تضررت بقية المنازل بشكل جزئي وأصبحت
غير صالحة للسكن، فيما يستمر الاحتلال بإطلاق الرصاص الحي بكثافة في المخيم.
ولحقت أضرار كبيرة في المنشآت والمنازل والبنية التحتية بمدينة جنين، خاصة في حيي الشرقي والهدف.
واعتقلت قوات الاحتلال في ساعات الصباح الأسيرة المحررة ياسمين شعبان، من منزلها في قرية الجلمة شمال جنين.
وتشهد قرى محافظة جنين اقتحامات شبه يومية مع استمرار العدوان على المدينة والمخيم، حيث تسجل تحركات عسكرية يومية في غالبية قرى المحافظة، إلى جانب تواجد دائم لدوريات وآليات الاحتلال.
ويوم أمس، أصيب مسن برصاص الاحتلال في القدم عند مدخل مخيم جنين المعروف بدوار الحصان، فيما أصيب في وقت لاحق شاب بالرصاص الحي في الفخذ.
واقتحمت قوات الاحتلال، الليلة الماضية، عدداً من بلدات وقرى محافظة جنين، حيث اقتحمت قوة من فرق المشاة بلدة عرابة، وأطلقت قنابل الصوت، واحتجزت مركبة مواطن وفتشتها، تبعه اقتحام لبلدتي يعبد وجلبون.
ولا تزال عائلات المخيم، إضافة إلى مئات العائلات من المدينة ومحيطها، مجبرة على النزوح القسري حتى الآن، حيث تشير بلدية جنين إلى أن عدد النازحين من المخيم والمدينة تجاوز22 ألف نازح.
ويزداد الوضع الاقتصادي في مدينة جنين تدهوراً مع تسجيل خسائر تجارية فادحة نتيجة العدوان، الذي أدى إلى إغلاقات كثيرة للمحال التجارية، وتراجع حركة التسوق القادمة إلى المدينة من خارجها، إلى جانب عمليات التجريف وتدمير البنية التحتية والشوارع، وتضرر عدد كبير من المحال التجارية، خاصة في الأحياء الغربية، التي تشهد شللاً اقتصادياً شبه كامل. فيما تسبب العدوان بخسائر قُدّرت بشكل مبدئي بأكثر من300 مليون دولار.
ومنذ بدء العدوان على المدينة والمخيم في 21 كانون الثاني/ يناير الماضي، ارتقى 40 شهيداً، إلى جانب عشرات الإصابات وحالات الاعتقال.
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ112 على التوالي، فيما يستمر لليوم الـ99 على مخيم نور شمس، وسط تصعيد ميداني مستمر.
وأُصيب صباح اليوم الشقيقان مهند وقصي عبد الهادي عثمان أثناء محاولتهما الدخول إلى منزلهما في مخيم طولكرم لجمع بعض الأغراض، وسط استمرار الحصار المشدد الذي يفرضه الاحتلال عليه.
وأفادت مصادر محلية لـ"وفا" بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص صوب الشقيقين بشكل مباشر، ما أدى إلى إصابتهما في القدمين.
ويشهد مخيم طولكرم منذ فجر اليوم وساعات الصباح الباكر حالة من الاستنفار من قبل قوات الاحتلال، التي انتشرت في حاراته، وتتخذ من منازل المواطنين ثكنات عسكرية ونقاط تمركز للقناصة، وسط إطلاقها للأعيرة النارية بكثافة، مع ملاحقة كل من يحاول الدخول إلى المخيم أو الوصول إلى منزله.
في سياق متصل، تواصل قوات الاحتلال تشديد إجراءاتها على المدخل الجنوبي للمدينة، حيث قامت بنصب حاجز عسكري أسفل جسر جبارة، وأوقفت المركبات المارة من كلا الاتجاهين، وقامت بتفتيشها والتدقيق في هويات ركابها.
وتشهد المنطقة الجنوبية لطولكرم في الأيام الأخيرة إجراءات استفزازية من قوات الاحتلال، التي تقوم بين الحين والآخر بإغلاق بوابة جسر جبارة لعدة ساعات قبل إعادة فتحها، مع نصب حواجز عسكرية، وسط تعريض المركبات للتفتيش والتنكيل بركابها، وإعاقة حركة المرور، علماً أن هذه المنطقة تُعتبر مدخلاً رئيسياً للقادمين من قرى الكفريات وبقية المحافظات، خاصة بعد إغلاق المدخل الشرقي المحاذي لمخيم نور شمس.
كما تواصل قوات الاحتلال الدفع بآليات عسكرية على مدار الساعة نحو المدينة ومخيميها، حيث تجوب الشوارع الرئيسية، وهي تطلق أبواق مركباتها بشكل استفزازي، وتمر عمداً بعكس اتجاه السير، وتعرقل حركة المواطنين والمركبات.
في غضون ذلك، يواصل الاحتلال حصاره الخانق على مخيم نور شمس ومحيطه، ويمنع سكانه من الدخول إليهما لتفقد منازلهم التي هُجروا منها قسراً، وسط إطلاق الأعيرة النارية والقنابل الصوتية، خاصة خلال ساعات الليل.
وكان مخيم نور شمس قد شهد خلال الأيام الماضية هدماً ونسفاً وحرقاً لأكثر من 20 مبنى سكنياً، إضافة إلى مبانٍ أخرى محيطة بها، بما تضمه من شقق سكنية، تم تهجير سكانها قسراً خلال العدوان المتواصل، ضمن خطة الاحتلال لهدم 106 منازل وبنايات سكنية في المخيمين.
إلى ذلك، ما زال الاحتلال يستولي على عدد من المنازل والمباني السكنية في شارع نابلس، والحي الشمالي المجاور، محولاً إياها إلى ثكنات عسكرية، بعد إجبار السكان على الإخلاء القسري، فيما تواصل الآليات العسكرية تمركزها في المنطقة.
وأسفر عدوان الاحتلال وتصعيده المتواصل على مدينة طولكرم ومخيميها عن استشهاد 13 مواطناً، بينهم طفل وامرأتان، إحداهما حامل في الشهر الثامن، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، وإلحاق دمار شامل بالبنية التحتية والمنازل والمحال التجارية والمركبات، التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والحرق والتخريب والنهب والسرقة.
كما تسبب العدوان في حركة نزوح قسري لأكثر من 4200 عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، تضم ما يزيد على 25 ألف مواطن، وتدمير أكثر من 400 منزل بشكل كامل، و2573 بشكل جزئي، إضافة إلى إغلاق مداخلهما وأزقتهما بالسواتر الترابية، ما حولهما إلى مناطق معزولة خالية من مظاهر الحياة
أصيب شاب، مساء السبت، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها بلدة الرام شمال القدس المحتلة. وأوضحت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها تعاملت مع إصابة في الرأس بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وأخرى بقنبلة صوتية في الصدر، وقد جرى نقل المصاب إلى المستشفى. ووفقاً لمصادر محلية، أطلقت قوات الاحتلال الرصاص وقنابل الصوت تجاه المواطنين أثناء اقتحام البلدة، ما أسفر عن إصابة الشاب. وفي سياق متصل، أصيب عاملان من محافظة الخليل بجروح نتيجة اعتداء قوات الاحتلال عليهما خلال ملاحقة للعمال قرب جدار الفصل والتوسع العنصري في البلدة ذاتها.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، مواطناً من قرية الحفاصي شرق مدينة طولكرم، عقب مداهمة منزله وتفتيشه.
وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال مواطنَين من بلدة زعترة شرق المدينة، فيما داهمت قوات الاحتلال قرية الرشايدة وفتشت عدداً من المنازل دون تسجيل اعتقالات.
في طوباس، اعتقلت قوات الاحتلال مواطناً من وادي الفارعة بعد اقتحام منزله، كما اعتقلت مواطناً آخراً من بلدة طمون أثناء مروره عبر حاجز الحمرا العسكري، واحتجزت مركبته.
في نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي شاب من بلدة بيت فوريك شرقاً، بينما اقتحمت بلدتي بيتا وبيت إيبا دون تنفيذ اعتقالات.
في رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال مواطنَين من بلدة سلواد عقب مداهمة منزليهما وتفتيشهما.
وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، طفلاً بعد اقتحامها بلدة بيت أمر شمال الخليل. وقال الناشط الإعلامي، محمد عوض، لـ"وفا" إن قوات الاحتلال اقتحمت عدد من أحياء البلدة، وداهمت محلاً لبيع أسطوانات الغاز، واعتدت بالضرب المبرح على طفل قبل أن تعتقله وتقتاده إلى معسكر مستعمرة "كرمي تسور" المقامة على أراضي المواطنين شمال الخليل، كما واستدعت والده لمقابلة مخابراتها.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، المنطقة الشرقية من مدينة نابلس، حيث تسللت وحدة خاصة تبعتها تعزيزات عسكرية، وداهمت عدة أحياء هناك.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، قرية طرامة وبلدة خرسا جنوب الخليل، واحتجزت عشرات المواطنين. وأفادت مصادر محلية، بأن الجنود أوقفوا عدداً كبيراً من الشبان، وفتشوا عدداً من المنازل في كلا المنطقتين.
أقدم مستعمرون، فجر اليوم الأحد، على إشعال النيران في مساحات واسعة من أراضي بلدة دوما جنوب نابلس. وأوضح رئيس المجلس القروي، سليمان دوابشة، أن الحرائق اندلعت في الجهة الجنوبية الغربية من البلدة، ما أدى إلى اشتعال مئات الدونمات، بعضها مزروع بأشجار الزيتون. وأضاف أن طواقم الدفاع المدني تمكنت من السيطرة على النيران وإخمادها. وأشار إلى أن الخطر الأكبر الذي يهدد دوما يتمثل في الانتشار المتسارع للمستعمرات الرعوية، التي تنهش أراضي القرية، لافتاً إلى أن البلدة تواجه اعتداءات متكررة من قبل المستعمرين تستهدف الأهالي وممتلكاتهم.
اقتحم 276 مستعمراً، اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوساً تلمودية.
حاول مستوطن، اليوم الأحد، دهس شقيقَين بمركبته أثناء توجههما إلى مكان عملهما في منطقة البركة شرق يطا، جنوب الخليل. وأفاد الناشط، أسامة مخامرة، لوكالة "وفا" أن الشقيقين تمكنا من النجاة دون إصابات بعد أن لاحقهما المستوطن قرب مدخل المنطقة.
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الرابع على التوالي، اقتحام بلدتي كفر الديك وبروقين غرب سلفيت. وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال فرضت حظر التجول على بلدة كفر الديك، ومنعت المواطنين من الدخول والخروج منها، حتى إشعار آخر. ويتزامن ذلك مع تجريف مساحات واسعة تقدر بمئات الدونمات من الأراضي الواقعة بين بلدتي بروقين وكفر الديك، بهدف شق طرق استعمارية وساحات للمستعمرين.
المجلس الوطني الفلسطيني يؤكد في بيان أن الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة لم تعد تندرج في إطار العدوان العسكري فقط، بل تمثل نموذجاً صارخاً لجريمة تطهير عرقي ممنهج وإبادة جماعية، تُنفذ بدم بارد، وتستهدف الشعب الفلسطيني في وجوده وهويته ومقومات حياته.
استولى مستعمرون على حظيرة أغنام تعود لعائلة من عرب المليحات في منطقة مغاير الدير الواقعة بين بلدتي دير دبوان ومخماس، شرق رام الله، تمهيداً لإقامة بؤرة استعمارية رعوية. ووفقاً لمصادر محلية، فقد نصب المستعمرون خيمة وأحاطوا الموقع بسياج معدني، كما جلبوا إليه عدداً من المواشي، ما يشير إلى نيتهم تحويل المكان إلى بؤرة رعوية جديدة.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، قرية كفر مالك شمال شرق رام الله، وانتشرت في شوارعها قبل أن تنسحب دون تنفيذ مداهمات أو اعتقالات.
أعلنت وزارة الصحة في غزة في تقريرها الإحصائي اليومي أن عدد الشهداء الذين وصلوا إلى مستشفيات القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية بلغ 67 شهيداً، من بينهم 5 انتُشلوا من تحت الأنقاض، إضافة إلى 361 إصابة. ووفقاً لحصيلة أولية منذ ساعات الفجر وحتى اللحظة، ارتفع عدد الشهداء إلى 96 وأكثر من 140 إصابة. وأشارت الوزارة إلى أن عدداً من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم. وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 53.339 شهيداً و121.034 مصاباً. وبلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 آذار/ مارس 2025، 3.193 شهيداً، و8.993 إصابة.
أصيب مساء اليوم الأحد، عدد من المواطنين بحالات اختناق، خلال اقتحام مستعمرين وجيش الاحتلال الإسرائيلي قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس. وأفادت مصادر محلية، بأن مستعمرين يعملان حرس أمن مستعمرة "عيلي" المقامة على أراضي المواطنين جنوب نابلس، اقتحما القرية وقاما بإغلاق طريق خلة الزينة شمال القرية، ومنعا المركبات من المرور لأكثر من نصف ساعة، قبل أن يقتحما وسط القرية برفقة قوة من جيش الاحتلال، حيث ألقى الجنود قنابل الغاز والصوت ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق.
أفاد مصدر فلسطيني لـ"سكاي نيوز عربية"، مطلع على سير مفاوضات الدوحة غير المباشرة، ليل السبت الأحد، أن حركة حماس أبدت موافقة على إطلاق سراح نصف ما لديها من الأسرى الإسرائيليين الأحياء وعدد من الجثامين لأسرى إسرائيليين مقابل وقف إطلاق النار مؤقت لمدة شهرين واستئناف إدخال المساعدات فورا.ً وأوضح أن حماس تريد ضمانات أميركية قوية ببدء مفاوضات إنهاء الحرب على غزة خلال فترة وقف إطلاق النار المؤقت وإدخال المساعدات من دون معوقات أو شروط إسرائيلية. وأشار المصدر إلى أن حماس تشكك في مقدرة الوسيط الأميركي على إجبار نتنياهو على الالتزام بشروط الاتفاق المؤقت والدخول في مفاوضات إنهاء الحرب، كما جرى بعد إطلاق سراح المحتجز الأميركي عيدان ألكسندر، كبادرة حسن نية لإدارة ترامب مقابل إدخال مساعدات إنسانية وغذائية، الأمر الذي رفضته حكومة إسرائيل ولم تنفذه ولم تضغط عليها إدارة ترامب للتراجع عن قرارها. وحسب المصدر، طالبت حماس بخروج آمن لبعض قياداتها وعائلاتهم مع تعهد أميركي بعدم ملاحقتهم إسرائيلياً وأبدت استعدادها لطرح سلاحها للبحث خلال مفاوضات إنهاء الحرب بعد موافقتها التخلي عن حكم قطاع غزة. وأفاد المصدر بأن الوفد الإسرائيلي ينقل كل خطوة وصلت إليها المفاوضات بشكل عاجل إلى نتنياهو في تل أبيب، والذي بدوره لم يبد أي موقف واضح حتى الآن حيال ما طرح سابقاً.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، بلدة الخضر جنوب بيت لحم. وأفاد مراسل "وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت الخضر، وتمركزت في منطقة "البوابة"، وسيّرت دورية راجلة على شارع القدس الخليل، دون أن يبلغ عن مداهمات أو اعتقالات. كما تمركز جنود الاحتلال عند مستشفى اليمامة، ونصبوا حاجزا عسكريا، وأوقفوا مركبة وفتشوها ودققوا في هويات الركاب.
اعتدت قوات الاحتلال الاسرائيلي، مساء اليوم الأحد، على مركبات المواطنين في بلدتي كفر الديك وبروقين غرب سلفيت. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال قامت بتكسير زجاج مركبات المواطنين، في ظل الاقتحام المستمر للبلدتين لليوم الرابع على التوالي. كما انتشر المستعمرون بشكل مكثف بالقرب من مستعمرة "بروخين" وفي الخيمة التي اقامها الاحتلال على أراضي المواطنين وبالقرب من منازلهم في منطقة الخلايل الواقعة بين بلدتي بروقين وكفر الديك.
نقابة الصحفيين الفلسطينيين تدين في بيان استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي سياستها الممنهجة باستهداف الصحفيين وقتلهم وارتكاب المجازر المتوالية بحقهم وعائلاتهم، والتي أدت إلى استشهاد 219 من الصحفيين والعاملين في قطاع الإعلام.
حاول مستعمرون، مساء اليوم الأحد، إدخال مواشيهم إلى حظائر المواطنين في الفارسية بالأغوار الشمالية. وأفادت مصادر محلية، بأن عدداً من المستعمرين يحاولون إدخال ماشيتهم في حظائر المواطنين في نبع غزال الفارسية بالأغوار الشمالية، وسط تصدي المواطنين لهم. وأضافت أن المستعمرين يريدون خلط الماشية ببعضها البعض لاتهام المواطنين بسرقة مواشيهم، لتكون حجة لاعتداءات متوقعة ضدهم. وتعاني المنطقة منذ سنوات انتهاكات ينفذها المستعمرون بحماية الاحتلال، طالت المواطنين وممتلكاتهم.
أعلنت بلدية الاحتلال الإسرائيلي عن قرب افتتاح "نادٍ رياضي" استيطاني في حي رأس العامود ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى. وأكدت محافظة القدس أنه هذا المشروع يُعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية، وعلى رأسها قرار مجلس الأمن رقم 2334 لعام 2016. وقالت في بيان، اليوم الأحد، إن ما يسمى بــ "النادي الرياضي" هو في حقيقته جزء لا يتجزأ من مخطط استيطاني تهويدي واسع، يستهدف تهجير المواطنين المقدسيين من أراضيهم وأحيائهم، ضمن مشروع "القدس الكبرى" الرامي إلى تغيير الطابع الديمغرافي والجغرافي للمدينة المحتلة. وأضافت: يأتي بناء هذا النادي داخل مستوطنة "معاليه هزيتيم"، التي أقيمت بالقوة على أراضي المواطنين في رأس العامود، كتجسيد عملي لسياسة فرض الوقائع على الأرض واستكمال حلقات الطوق الاستيطاني حول البلدة القديمة والمسجد الأقصى. وأكدت أن الذرائع التي يسوقها الاحتلال بشأن "توفير بيئة ترفيهية لجميع سكان القدس" هي ادعاءات مضللة ومرفوضة، حيث أثبتت التجارب السابقة والحالية أن مثل هذه المنشآت، التي تقام على أراض فلسطينية محتلة، تكون حكراً على المستوطنين اليهود ولا يسمح للفلسطينيين المقدسيين بدخولها أو الاستفادة منها، مما يعمق سياسات الفصل العنصري والتمييز العرقي الممنهج بحق سكان المدينة الأصليين. وذكرت باستهداف الاحتلال بلدة سلوان، بوصفها الخاصرة الجنوبية للمسجد الأقصى، والتي تتعرّض منذ سنوات لهجمة استيطانية غير مسبوقة، وأكدت أن هذا المشروع الجديد ليس إلا حلقة في مسلسل تهويد المدينة ومحو هويتها الفلسطينية والعربية والإسلامية، وهو ما يرفضه الشعب الفلسطيني بكل مكوناته، ولن يقبل به تحت أي ظرف. وحذرت من أن الصمت الدولي إزاء هذه الانتهاكات المتواصلة يشجّع الاحتلال على التمادي في سياساته، ودعت المجتمع الدولي، وهيئات الأمم المتحدة، والمؤسسات الحقوقية إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، والعمل العاجل على وقف هذا المشروع غير الشرعي، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه بحق مدينة القدس وسكانها.
أصيب شابان بجروح ورضوض، مساء اليوم الأحد، في هجوم للمستعمرين على بلدة دير بلوط غرب سلفيت، تخلله إحراق ثلاث غرف زراعية، وإطلاق الرصاص صوب المواطنين ومنازلهم. وأفادت مصادر محلية لـ"وفا" بأن مستعمرين هاجموا بلدة دير بلوط، وأطلقوا الرصاص صوب المواطنين ومنازلهم، واعتدوا بالضرب على الشابين.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، قرية حوسان غرب بيت لحم. وأفاد مدير مجلس قروي حوسان، رامي حمامرة، لمراسل "وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، وسيّرت دوريات راجلة في محيط مدرسة ذكور حوسان، دون أن يبلغ عن مداهمات أو اعتقالات.
إسرائيل
قال مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، إن الوفد الإسرائيلي المفاوض في الدوحة يعمل على "استنفاد كل فرصة للتوصل إلى صفقة"، ليس فقط على أساس "مقترح ويتكوف"، بل أيضاً "في إطار إنهاء القتال"، بما يشمل الإفراج عن كافة الأسرى، ونفي قادة حماس ونزع سلاح غزة. في سياق بيان شديد اللهجة أصدره مكتب نتنياهو، ظهر اليوم، ضد العميد احتياط، أورن ستر، العضو السابق في طاقم المفاوضات، الذي صرّح للإذاعة العامة الإسرائيلية صباح اليوم، أن إسرائيل أضاعت فرصة للتوصل إلى اتفاق شامل مع حماس. وقال ستر إن اللحظة الحالية تمثل أفضل فرصة لإبرام صفقة شاملة لاستعادة جميع الأسرى، فيما اتهم مكتب نتنياهو ستر بـ"تسريب معلومات من مداولات الكابينيت بصورة مغرضة، وبما يضر المفاوضات، ويعرض حياة الأسرى للخطر، ويخدم دعاية حماس الكاذبة". وادعى مكتب نتنياهو أن ستر "يدعم وقف الحرب والإبقاء على حكم حماس"، وأنه "لو خضع رئيس الحكومة لضغوط ستر ورفاقه، لكانت حماس استعادت قوتها، ولبقي حسن نصر الله وقيادة حزب الله على قيد الحياة (وبحوزتهم) عشرات آلاف الصواريخ، ولبقي بشار الأسد في السلطة، ولما تعرضت إيران لأي ضرر حقيقي". واعتبر مكتب نتنياهو أن ادعاءات ستر بإمكانية التوصل إلى اتفاق في وقت أبكر "عارية عن الصحة تماماً"، مشيراً إلى أن "جميع كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية أكدوا مراراً أن حماس هي الطرف الوحيد الذي رفض الدخول في مفاوضات طوال شهور، وكانت العقبة الوحيدة أمام التوصل إلى صفقة". وأضاف البيان أن سياسة نتنياهو القائمة على "الضغط العسكري والسياسي" هي التي أفضت إلى تحرير 197 أسيراً حتى الآن، مؤكداً أن الحكومة "تفعل كل ما بوسعها" من أجل الإفراج عن 58 أسيراً لا يزالون في قطاع غزة. وأضاف البيان أن "فريق التفاوض، بتوجيه من رئيس الحكومة، يواصل جهوده حالياً في الدوحة، لاستنفاد كل احتمال للتوصل إلى صفقة – سواء وفق مقترح ويتكوف أو في إطار إنهاء القتال، بما يشمل الإفراج عن جميع الأسرى، ونفي مقاتلي حماس، ونزع السلاح من القطاع".
أفاد قرابة 10 جنود إسرائيليون شاركوا في الحرب على قطاع غزة بأن "الجيش الإسرائيلي يهدم مبان سكنية وعامة في قطاع غزة، ومبان في أراض زراعية أيضاً، بشكل منهجي، وتحوّل هذا الهدم إلى جزء جوهري من طريقة عمل الجيش، وفي حالات كثيرة كان هذا هدف بحد ذاته والمهمة المركزية للجيش"، وفق ما نقل عنهم تقرير نشره موقع "محادثة محلية" الإلكتروني. وقال أحد الجنود إنه "حرست 4 – 5 جرافات. وفي اليومين اللذين حرست الجرافات كانت تهدم 60 بيتاً في اليوم الواحد. وهي تهدم بيتاً من طابق أو طابقين خلال ساعة. وبيت مؤلف من 3 – 4 طوابق يستغرق وقتاً أطول قليلاً. وكانت المهمة الرسمية فتح محور لوجستي للاجتياح، لكن فعلياً، الجرافات هدمت البيوت ببساطة. والقسم الجنوبي – الشرقي من مدينة رفح مدمر بالكامل. الأفق مسطح. لا توجد مدينة". ويفيد الجيش الإسرائيلي أنه يهدم مباني يتواجد فيها مقاتلو حماس أو توجد فيها بنية تحتية لحماس وأنها تشكل خطراً على القوات الإسرائيلية، لكن منذ بداية العام الماضي ذكر "المكان الأكثر سخونة في جهنم"، وهو موقع إلكتروني إسرائيلي يساري، أن الجيش ينفذ "هدم منهجي وكامل لكافة المباني القريبة من الجدار وبعمق كيلومتر في القطاع، من دون تجريمها كمواقع إرهابية من جانب الاستخبارات أو الجنود الميدانيين، وذلك بهدف إنشاء حزام عازل".
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، أن قواته اعتقلت شخصين "تسللا" عبر الحدود الأردنية إلى داخل منطقة الأغوار الشمالية، بعد أن تم رصدهما في محيط "موشاف يردينا"، المحاذية لبلدة الشونة الشمالية في محافظة إربد الأردنية. وتُعد هذه الواقعة الثانية خلال 48 ساعة التي يتم فيها تسجيل "عملية تسلل" من الحدود الأردنية إلى داخل إسرائيل، وفقاً لتقارير إسرائيلية أشارت إلى أن الموقوفين في واقعة اليوم يحملان الجنسية السريلانكية. وذكرت هيئة البث العام الإسرائيلية "كان 11"، أنه للمرة الثانية خلال 24 ساعة، تمكن شخصان من عبور الحدود الأردنية إلى داخل إسرائيل، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي "أخفق مجدداً في رصد عملية التسلل". وأفادت "كان 11" بأن شخصاً أجنبياً آخر تمكن، يوم أمس، من "التسلل عبر الحدود" إلى محيط بلدة "شاعر هغولان" المحاذية للحمة السورية، جنوب بحيرة طبرية، قبل أن يتم توقيفه من قبل مواطنين إسرائيليين. وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته هرعت إلى الموقع وألقت القبض على المشتبهين، وتم نقلهما للتحقيق لدى قوات الأمن، مشيراً إلى أنه لا توجد إصابات في صفوف القوات، ولا يُشتبه بأن الحادث يحمل طابعاً أمنياً. وأظهرت التحقيقات الأولية، بحسب ما جاء في بيان صدر عن الجيش الإسرائيلي، أن الحديث يدور عن إثنين من المهاجرين غير النظاميين، مشيراً إلى أن ملابسات الواقعة "لا تزال قيد الفحص".
أفادت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الأحد، أن الجيش الإسرائيلي استدعى خلال الأشهر الأخيرة، مئات الجنود من الاحتياط، بينهم مصابون باضطرابات ما بعد الصدمة وأشخاص يعانون من إعاقات نفسية دائمة، للخدمة مجدداً في إطار الحرب المتصاعدة على قطاع غزة، وذلك في ظل "أزمة حادة" في القوى البشرية، وسط تحذيرات من "تداعيات خطيرة". وذكر التقرير أن ما لا يقل عن جنديين احتياط انتحرا خلال الأشهر الأخيرة بعد استدعائهما للخدمة مجدداً رغم تشخيصهما السابق باضطراب ما بعد الصدمة، ما يرفع عدد حالات الانتحار في صفوف الجنود النظاميين والاحتياط إلى 35 منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بينهم 21 جندياً منذ مطلع عام 2024. وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش لا يمتلك قاعدة بيانات محدثة ومتكاملة حول الحالة النفسية للجنود الذين سبق وتم الاعتراف بإعاقتهم النفسية، بما فيهم الجنود الذين يُعالجون حالياً في قسم إعادة التأهيل التابع لوزارة الأمن. ورغم قيام الوزارة بتحويل قوائم جزئية إلى الجيش، فإنها تفتقر إلى المعلومات السريرية الدقيقة، ما يجعل متابعة الحالات أمراً بالغ الصعوبة. وأورد التقرير أن هناك تجنيد رغم التحذيرات كمثال انتحار جندي احتياط (25 عاماً) خدم في خان يونس ضمن وحدة مدرعة، وتم استدعاؤه مجدداً في آذار/ مارس 2024 رغم محاولاته الانتحارية السابقة وتسجيله كمصاب نفسي لدى الوزارة. ورغم إبلاغه بتدهور حالته، لم يُحول لأي جهة مختصة، وانتحر بسلاحه في منزله بعد ساعات من طلبه التسريح. وأقر مصدر في الجيش للصحيفة بأن مئات وربما آلاف الجنود الاحتياط يعانون من إصابات نفسية متفاوتة، بعضهم معترف بهم كمصابين دائمين بدرجات إعاقة تفوق 50%. وشدد المصدر على أن بعض هؤلاء تم استدعاؤهم عبر إعلانات تطوّع على مواقع التواصل. عقيدة "تكسير البيض" وبحسب التقرير، فإن قادة في شعبة القوى البشرية عارضوا مبادرات لإخضاع المجندين لتقييم نفسي قبل استدعائهم، خشية أن يؤدي ذلك إلى "فتح صندوق باندورا"، وانهيار الجاهزية القتالية. ونُقل عن أحد الضباط قوله: "نحن بحاجة إلى أكبر عدد من البنادق. سنتعامل مع العواقب لاحقاً. لا يمكن صنع عجة دون تكسير البيض". وفي ردّه، قال الجيش الإسرائيلي إنه "يستثمر موارد كبيرة في المتابعة النفسية"، وإنه "على كل جندي الإبلاغ عن أي تغير في حالته الصحية"، لكنه لم ينكر صعوبة متابعة الحالات في ظل الظروف الراهنة. بدورها، أشارت وزارة الدفاع إلى أن قسم إعادة التأهيل يتابع أكثر من 17 ألف مصاب من حرب غزة الجارية، بينهم أكثر من 9.000 مصاب نفسي. وقالت إن التعامل مع هؤلاء يُعد "مهمة قومية"، وذكرت أن التعاون قائم مع مختلف الجهات لمعالجة التحديات.
أفاد مسؤولون أمنيون إسرائيليون، في الجيش وأجهزة الاستخبارات، بأن الجيش الإسرائيلي يدرك أنه ليس قادراً على تحرير أسرى إسرائيليين من خلال توسيع الحرب على غزة، وأنه بسبب الثمن الباهظ المقرون بإقامة حكم عسكري في القطاع، فإن يوجد في قيادة الجيش من يشككون بجدوى تحقيق هدف إسرائيل الثاني في الحرب، وهو هزيمة حماس، وفق ما نقلت عنهم صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم الأحد. وأضافت الصحيفة أن "الجيش الإسرائيلي في مصيدة. من جهة، هناك الجمهور الذي لا يدرك من أجل ماذا ولماذا استؤنفت الحرب، مثلما يواجهون صعوبة في الجيش في إدراك ماذا يفعل الجيش وإلى أين وجهته في هذه الخطوة. ومن الجهة الأخرى، هناك عائلات المخطوفين التي تعتقد أنه توجد مخاطر في هذه الخطوة وليس أملاً". ومن الجهة الثالثة، تابعت الصحيفة، "المستوى السياسي، أي رئيس الحكومة ووزير الأمن، الذي بات فجأة سخياً، ويمنح رصيداً غير نهائي للجيش، الذي بادر وخطط (لتوسيع الحرب). وهذا كله من أجل أن يتمكن (المستوى السياسي) من تحميله (تحميل الجيش) المسؤولية عندما ينهار كل شيء، وخلال ذلك، يضيف إلى الخطة وكأنها جاءت من الجيش، أهدافاً تتناقض بشكل شديد مع أهداف الحرب وقوانين الحرب، بكلمات تنتج عنها مخاطر شديدة للغاية على ضباط الجيش". وأشارت الصحيفة إلى أن "المصيدة الأكثر صعوبة ربما تكون للجيش مقابل نفسه. فهو يحارب منذ سنة ونصف السنة، ولم ينجح في هزيمة حماس. كما أن الجيش، بقيادته الجديدة، يشعر بالالتزام بمحاولة إيجاد حل، وأن يفعل شيئاً ما، ووجد نفسه في احتلال زاحف للقطاع". ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية إسرائيلية رفيعة، قولها إن "الجيش لا يمكنه التراجع، لأنه إذا تراجع سيظهر أمام ضباطه كأنه استسلم، وتنازل عن القتال من دون أن يحقق أي من أهدافه. كما أنه لا يمكنه البقاء في المكان نفسه، لأن الجيش الذي يبقى في المكان نفسه مقابل أعشاش الإرهاب سيتعرّض للاستهداف وسقوط قتلى. ولذلك بقينا مع الخيار الوحيد، وهو التقدم إلى الأمام". ووفقا للصحيفة، فإن "التقدم إلى الأمام سيقود إسرائيل في النهاية إلى احتلال القطاع كله، والكثيرين إن لم يكن معظم الضباط الكبار، لا يعتقدون أبداً أن هذا جيد لأمن الدولة".
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، أن قوات جيش الدفاع بدأت عملية برية في عدة مناطق داخل قطاع غزة في إطار بدء عملية عربات جدعون. وأضاف:
- خلال اليوم الأخير بدأت قوات جيش الدفاع في الخدمة النظامية والاحتياط عملية برية واسعة في أنحاء شمال وجنوب قطاع غزة ضمن افتتاح عملية عربات جدعون.
- خلال الأسبوع الماضي بدأ سلاح الجو ضربة افتتاحية هاجم خلالها أكثر من 670 هدف لحماس في إنحاء قطاع غزة وذلك بهدف تشويش استعدادات العدو ودعماً للعملية البرية حيث تم استهداف مستودعات أسلحة وعناصر "إرهابية" ومسارات أنفاق تحت الأرض إلى جانب مواقع إطلاق قذائف مضادة للدروع. يواصل سلاح الجو دعمه المتواصل للقوات البرية العاملة في قطاع غزة.
- حتى الآن قضت القوات على عشرات "الإرهابيين" ودمّرت بنى تحتية فوق وتحت الأرض وتمكنت من الاستيلاء على مناطق مسيطرة في أنحاء قطاع غزة.
- سيواصل جيش الدفاع العمل ضد المنظمات الارهابية لحماية مواطني دولة إسرائيل.
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن، وسبّب في تفعيل انذارات في عدة مناطق من البلاد.
أشار قسم إعادة تأهيل الجنود المصابين التابع لوزارة الدفاع الإسرائيلية إلى أن الجيش الإسرائيلي يصنف جنوده الجرحى في الحرب الحالية وفقاً لإصاباتهم، وبذلك يخفي إصابة حوالي عشرة آلاف جندي في المعطيات التي ينشرها. وأعلن قسم إعادة تأهيل الجنود المصابين، خلال اجتماع في الكنيست، في 9 آذار/مارس الماضي، أنه قبل الحرب على غزة كان عدد الجنود الذي اعتنى القسم بهم 62 ألفاً، وأن عددهم ارتفع الآن إلى 78 ألفاً، ومعظمهم جنود احتياط و51% من المصابين دون سن 30 عاماً. ويعني ذلك أن 16 ألف جندي إسرائيلي أصيبوا خلال الحرب الحالية وطلبوا عناية قسم إعادة تأهيل الجنود بهم. في المقابل، نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية في حينه واستناداً إلى معطيات الجيش الإسرائيلي، أن عدد الجنود الذين أصيبوا منذ بداية الحرب هو 12 ألفا، لكن موقع "واينت" الإلكتروني التابع للصحيفة ذكر لاحقا أن العدد هو 2000 وشطب عشرة آلاف جندي مصاب. وقالت شعبة القوى البشرية أن عدد الجنود المصابين هو حوالي 5900 جريح. والسبب في انخفاض عدد الجنود الجرحى بموجب معطيات الجيش الإسرائيلي نابع من أن الجيش لا يشمل في إحصائيته الجنود الذين يُنقلون إلى المستشفيات "ليس نتيجة حدث عسكري"، ولا يشمل الجنود الذين أصيبوا بجراح طفيفة ومتوسطة أو الذين وصلوا إلى غرفة الطوارئ في المستشفيات ولم يتم تسريرهم، ولذلك فإن المعطيات لا تشمل الإصابات النفسية أيضا، وفق ما ذكر تقرير نشره الموقع الإلكتروني الإسرائيلي اليساري "المكان الأكثر سخونة في جهنم". ولفت التقرير إلى عدم وجود علاقة بين تصنيف الإصابة وبين خطورة الإعاقة التي سيواصل المصاب العيش معها بعد أن يزول الخطر على حياته. فإصابة تؤدي إلى فقدان دماء كثيرة تعتبر إصابة خطيرة لكن المصاب سيشفى منها بعد علاج سريع، بينما إصابة بشظية في العين لا تعتبر إصابة خطيرة لكنها قد تؤدي إلى إعاقة مدى الحياة. ويشمل قسم إعادة تأهيل الجنود جميع الذي يعنى بهم وبغض النظر عن إصاباتهم، وبينهم الذين أصيبوا بصدمة القتال أثناء الحرب أو الذين لم يرقدوا في المستشفيات جراء إصابتهم النفسية أو إصابة ما بعد الصدمة. وفي بداية آذار/ مارس الماضي، طلب 6410 جنود الاعتراف بهم كمعاقين جرّاء إصابتهم بصدمة نفسية، وارتفع عددهم إلى 7300 جنديا في نيسان/ أبريل، حسب المعطيات في التقرير.
صادق الكابينيت السياسي – الأمني الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، على بناء جدار أمني على الحدود الشرقية مع الأردن، وكذلك على خطة لتعزيز الاستيطان في الأغوار. وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الكابينيت، "صادق على إقامة حاجز (جدار) أمني على الحدود الشرقية مع الأردن، وكذلك على خطة لتعزيز القبضة (الاستيطانية) على الغور، من خلال إنشاء بؤر استيطانية عشوائية، ومدارس عسكرية، ومزارع زراعية، وغيرها". وأوردت إذاعة الجيش أن الكابينيت، يعد هذه الخطوات، "ضربة لمحاولات إيران تحويل الحدود الشرقية إلى جبهة (تصفها إسرائيل بأنها) إرهابية، سنعزز الاستيطان وقبضتنا على الغور". وسيقوم فريق وزاري مشترك برئاسة المدير العام لوزارة الأمن الإسرائيليّة، أمير برعام، "بصياغة مبادئ خطة، مدتها خمس سنوات، لتعزيز الأمن والسيطرة الإستراتيجية على الحدود الشرقية". وتتضمن الخطة التي قدمتها وزارة الأمن، والجيش الإسرائيلي، "إنشاء منظومة دفاعية متعدّدة، على طول 425 كيلومترا، من جنوب مرتفعات الجولان (السوري المحتل) إلى شمال إيلات". و"ستجمع المجموعة بين حاجز مادي وأجهزة استشعار متقدمة وقدرات الكشف والتحذير ومكونات أمنية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والدعم التشغيلي والمزيد، إلى جانب نشر قوات خفيفة ومرنة ومتحركة، مناسبة للتهديدات الأمنية المتغيرة.
شدّد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، في تصريح خلال تقييم للوضع أجراه في قطاع غزة، اليوم الأحد، على أن التوصل لاتفاق لتبادل الأسرى مع حركة حماس، لا يعني وقف الحرب المتواصلة على قطاع غزة، مشيراً إلى أن عملية جيش الاحتلال المسماة بـ"عربات جدعون"، ستستمرّ حتى هزيمة حماس، وكسر قدراتها القتالية. وبحسب بيان صدر عن الجيش الإسرائيليّ، فقد "أجرى رئيس الأركان، اليوم الأحد، جولة ميدانية، وتقييماً للوضع في شمال قطاع غزة"، مشيراً إلى أنها أجريت بمشاركة "قائد المنطقة الجنوبية يانيف آسور، وقائد الفرقة 162 ساغيف دَهَان، وقادة آخرين". وقد "صادق رئيس الأركان، على خطط مواصلة القتال، وتحدث مع قادة ومقاتلي اللواء 401 في الميدان"، وفق البيان. وقال زامير: "شرعنا في عملية عربات جدعون نهاية الأسبوع الماضي، وسنواصلها حتى نكسر قدرة العدوّ القتالية، حتى نهزمه أينما عملنا". وكرر القول إنه "لا يمكننا العودة إلى السابع من تشرين الأول/ أكتوبر؛ أمامنا هدفان رئيسيان: إعادة المحتجزين، وهزيمة حماس". وذكر أنه "سيتيح للمستوى السياسي، المرونة، للمضي قدماً في أي صفقة إطلاق سراح رهائن". وأضاف أن أي "صفقة رهائن، هي ليست توقفاً، بل إنجاز نحن نعمل على تحقيقه".
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، إن الجيش الإسرائيلي، شرع بحرب شديدة القوة، ضد حماس في قطاع غزة. وقال في مقطع مصور، إنه "كما وعدنا، لقد بدأنا حرباً شديدة ضد حماس، ضمن عملية عربات جدعون، وقواتنا تدخل بقوة إلى القطاع، لهدف مضاعف؛ إخضاع حماس، واستعادة المحتجزين". وأضاف أن الهدفين اللذين ذكرهما، "مرتبطان، الواحد بالآخر، وسوف نحقق كلا الهدفين". وتحدث عن الحوثيين في اليمن، وقال: "أمر آخر، نحن نضرب الحوثيين بقوة شديدة، الأمر لم ينته، وسيظل هناك تبادل للضربات". وأضاف: "نحن نعلم من يقف وراءهم، ويموّلهم ويدفعهم إلى تنفيذ هجماتهم، إنها إيران، وأعيننا مفتوحة هناك". وقال: "لقد اتخذنا قراراً تاريخياً في الكابينيت، وهو أن نقيم جداراً أمنياً، عند الحدود الأردنية، سيمتد من جنوبي الجولان، وحتى إيلات". وكرر القول إن إسرائيل ماضية في حربها، "حتى النصر المطلق والنهائي"، مشيراً إلى "تحديات كبيرة؛ كإيران وحماس، لكننا سنستكمل النصر الذي حددناه هدفاً".
أعلن الموساد الإسرائيلي أنه نفذ عملية سرية، حيث تم جلب ما يقرب من 2500 وثيقة وصورة وممتلكات شخصية للجاسوس الإسرائيلي، إيلي كوهين، إلى إسرائيل مؤخراً. وفي اجتماع خاص عقد، اليوم الأحد، بحضور رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ورئيس الموساد، ديدي برنياع، تم تقديم عدد من الوثائق الأصلية والأشياء الشخصية من الأغراض التي تم العثور عليها في سوريا لأرملة إيلي، نادية كوهين. ومن بين هذه الوثائق وثيقة الوصية الأصلية التي كتبها قبل ساعات من إعدامه، والتي لم يتم الكشف علناً إلا عن نسخة منها حتى الآن. ويضم الأرشيف الخاص نحو 2500 وثيقة وصورة ومقتنيات شخصية وأصلية، معظمها يتم الكشف عنها للمرة الأولى. وقد جمعت المخابرات السورية هذه المواد بعد القبض على كوهين في كانون الثاني/ يناير 1965، وتشمل تسجيلات ووثائق من ملفات التحقيق معه وتلك الخاصة بالعناصر التي كان على اتصال بها، ورسائل مكتوبة بخط اليد إلى عائلته في إسرائيل، وصور من أنشطته أثناء مهمته العملياتية في سوريا، وممتلكات شخصية أخذت من منزله بعد القبض عليه. ويأتي العثور على هذه المواد التاريخية نتاج عقود من الجهود التي بذلتها عناصر الاستخبارات والعمليات والتكنولوجيا في الموساد للعثور على كل قطعة من المعلومات عنه، في محاولة لإلقاء الضوء على مصيره ومكان دفنه. ومن بين ممتلكاته الشخصية مفاتيح شقته في دمشق، وجوازات سفر مزورة ووثائق كان يستخدمها، والعديد من الصور من فترة نشاطه السري في سوريا، بما في ذلك توثيق الجاسوس مع كبار المسؤولين العسكريين والحكومة السورية. وبالإضافة إلى ذلك، فإن التسجيلات العديدة التي وجدت في دفاتر ومذكرات جمعتها المخابرات السورية من منزله شملت، من بين أمور أخرى، مهام تلقاها من الموساد لتنفيذها سراً، بما في ذلك طلب إجراء مراقبة على هدف ومهمة جلب معلومات استخباراتية عن القواعد العسكرية السورية في القنيطرة. كما تم العثور بين الوثائق العديدة على الوثيقة الأصلية للحكم وقرار إعدامه. وفي هذه الوثيقة قضت المحكمة بالسماح لرئيس الجالية اليهودية في دمشق، الحاخام المرحوم نسيم عندابو، بمرافقة إيلي كوهين وفقاً للتقاليد اليهودية. ومن بين الملفات العديدة الموجودة في الأرشيف، كان هناك أيضاً ملف برتقالي سميك يحمل عنوان "نادية كوهين". ويتبيّن من مراجعة الملف أن جهاز المخابرات السوري استعرض كل الأنشطة التي قامت بها السيدة كوهين لتأمين إطلاق سراح زوجها من السجن السوري، بما في ذلك الرسائل العديدة التي أرسلتها إلى زعماء العالم والرئيس السوري مطالبة بالإفراج عنه.
وافقت اللجنة الوزارية الإسرائيليّة للشؤون التشريعية، اليوم الأحد، على طرح مشروع قانون يمنع الدول التي تصنفها إسرائيل "داعمة للإرهاب"، من أن تكون وسيطاً في أي مفاوضات بين إسرائيل ودول أو جهات أخرى، وذلك بهدف منع قطر أن تستمرّ وسيطا في المفاوضات بين إسرائيل وحماس، لوقف الحرب على غزة، والمجازر التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في القطاع. وبحسب المقترح الذي قدّمه عضو الكنيست موشيه سعاده من الليكود، الحزب الذي يقوده رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، سيتم منع الدول المصنفة "راعية للإرهاب" من المشاركة في المفاوضات بين إسرائيل وأطراف ثالثة، فضلاً عن حظر قبول تبرعات من تلك الدول، وحظر التجارة معها. وتقول المذكرات التوضيحية للمقترح، إن "قطر أكبر مستثمر في "الإرهاب" في العالم... وحماس، وحزب الله".
وجّه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، إنذاراً إلى جميع سكان قطاع غزة المتواجدين في منطقة القرارة، بلدية السلقا وجنوب دير البلح وأحياء الجعفراوي، السوار، أبو هداب والسطر ، جاء فيه:
- سنهاجم بقوة شديدة كل منطقة يتم استخدامها لاإطلاق قذائف صاروخية.
- تتحمّل المنظمات "الارهابية" وفي مقدمتها حماس المسؤولية الكاملة عن نزوح ومعاناة المدنيين.
- من أجل سلامتكم، عليكم الانتقال بشكل فوري غرباً إلى مراكز الإيواء المعروفة في المواصي.
صادق الكابينيت السياسي – الأمني الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، على إدخال مساعدات لغزة "بشكل فوري". فيما أعلن مكتب رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، أنه سيتم إدخال "كمية أساسية" من الغذاء لغزة، انطلاقا من الحاجة العملياتية لتمكين توسيع نطاق القتال. وقرّر الكابينيت، استئناف توزيع المساعدات الإنسانية على غزة بشكل فوري، بدون إجراء تصويت على ذلك، وذلك على خلفية تهديد وزراء بحكومة نتنياهو، بالتسبب بحل الحكومة، في حال وصلت مساعدات إلى حماس والقطاع، فيما تعد التهديدات بحلّ الحكومة غير جدية، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية. وذكرت التقارير الإسرائيلية، وبينها هيئة البث الإسرائيلية العامة "كان"، نقلاً عن مصادر، أن "القرار هو إدخال المساعدات بشكل فوري، والسبب في ذلك هو الضغوط السياسية التي تمارس على إسرائيل، من جانب جهات أخرى، مثل الولايات المتحدة وأوروبا". وقال نتنياهو في بيان، إنه "بناءً على توصية الجيش الإسرائيلي، وانطلاقاً من الحاجة العملياتية، لتمكين توسيع نطاق القتال المكثّف لهزيمة حماس، ستقدم إسرائيل كمية أساسية من الغذاء للسكان، لضمان عدم تطوّر أزمة الجوع في قطاع غزة". وأضاف أن "مثل هذه الأزمة من شأنها أن تعرّض استمرار "عملية جدعون" لهزيمة حماس، للخطر". وشدد على أن تل أبيب، "ستعمل على حرمان حماس من القدرة على السيطرة على توزيع المساعدات الإنسانية، لضمان عدم وصول المساعدات إلى (عناصر) حماس". وفي تصريحات لوسائل الإعلام الإسرائيلية، بعد الإعلان الرسميّ عن قرار إدخال المساعدات، ذكر مسؤول إسرائيلي رفيع، أن خطوة إدخال المساعدات إلى القطاع، "إجراء مؤقت لمدة أسبوع تقريباً، حتى الانتهاء من إنشاء مراكز التوزيع". وأشار إلى أن مراكز التوزيع المذكورة، "سيكون معظمها في جنوب قطاع غزة، تحت السيطرة الأمنية للجيش الإسرائيلي، وستشغل من قبل شركات أميركية مدنية".
شدّد وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، على أن "أي مساعدات إنسانية تدخل القطاع ستغذي حماس بالتأكيد، وتعطيها الأكسجين، بينما يقبع رهائننا في الأنفاق"، وذكر أن "رئيس الحكومة يرتكب خطأً فادحاً بهذه الخطوة، وهو لا يتمتع بأغلبية تذكر"، مكرراً بأنه "يجب سحق حماس، لا منحها الأكسجين في الوقت نفسه اللازم لبقائها".
لبنان
ألقى العدو الإسرائيلي قنابل مضيئة في أجواء بلدة شبعا، وتحديداً في محيط موقع الرادار. كما أطلق جنوده المتمركزون قرب جدار مستعمرة المطلة النار باتجاه سيارة من نوع "رابيد" في بلدة كفركلا. وفي بلدة بيت ياحون – قضاء بنت جبيل، استهدفت طائرة مسيّرة تابعة للعدو سيارة بصاروخ موجّه قرب حاجز للجيش اللبناني، ما أسفر عن إصابتين، إحداهما لجندي في الجيش اللبناني، وفق بيان صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة. كما نفذت قوات الاحتلال عملية تمشيط باتجاه منطقة الجدار جنوب شرق مدينة ميس الجبل. وحلقت طائرات مسيّرة على علو منخفض في أجواء بلدة المنصوري في القطاع الغربي، وأخرى فوق منطقة جزين على ارتفاع متوسط. كما حلّق الطيران الحربي الإسرائيلي على علو منخفض فوق سهل البقاع.
اليمن
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، في بيان، اليوم الأحد، أن القوة الصاروخية نفذت عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد "بن غوريون" في يافا المحتلة بصاروخين باليستيين، أحدهما فرط صوتي من نوع "فلسطين 2"، والآخر من نوع "ذو الفقار". وأكد البيان أن العملية حققت هدفها بنجاح، وتسببت في هروع ملايين الصهاينة الغاصبين إلى الملاجئ، وتوقف حركة الملاحة في المطار لقرابة الساعة. وأفاد بأن سلاح الجو المسيّر نفذ صباح أمس عملية عسكرية استهدفت مطار بن غوريون بطائرة مسيّرة من نوع "يافا". وجدّدت القوات المسلحة دعوتها لأبناء الأمة لإنقاذ مليوني مسلم في غزة من خطر الإبادة الجماعية والمجاعة.
إيران
وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، يؤكد في كلمته خلال مشاركته في حفل افتتاح "منتدى حوار طهران"، أن البرنامج النووي الإيراني السلمي يشكّل أحد محاور السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية، إلى جانب مواجهة العقوبات الأحادية والجائرة التي تفرضها الولايات المتحدة على الشعب الإيراني، مشيراً إلى أن إيران بصفتها دولة موقعة على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وانطلاقاً من مبادئها الدينية والأخلاقية، لم تسعى يوماً إلى امتلاك السلاح النووي، وتلتزم برفض إنتاج أو استخدام أسلحة الدمار الشامل. كما يشدد على أن بلاده تسعى دوماً إلى تبديد القلق الدولي بشأن برنامجها النووي من خلال الشفافية والتعاون البناء.
كما قال عراقجي، في تصريح لمراسل "إرنا"، اليوم الأحد: "اليوم، الأوروبيون بعيدون عن محادثاتنا (غير المباشرة) مع الولايات المتحدة، وهذا بالطبع ليس مرغوباً فيه بالنسبة إلينا، وبما يدل على أنه لا يوجد تفاهم فيما بينهم بهذا الصدد. ورداً على تصريحات المبعوث الأميركي، ستيفن ويتكوف، بشأن التخصيب الإيراني، قال: التخصيب في إيران ليس شيئاً يمكن تجاهله، إنه إنجاز علمي كبير للشعب الإيراني الذي بذل فيه جهداً كبيراً ودفع تكاليف باهظة، بما في ذلك دماء علمائنا النوويين، وهذا ليس شيئاً يمكن لأي شخص التخلي عنه. وتابع: يمكن أن تنجح المفاوضات عندما يتم قبول هذا المبدأ البديهي، وفي الوقت نفسه، لو كان الهدف هو التأكد من أن إيران لا تتحرك نحو الأسلحة النووية، فهذا الهدف قابل للتحقيق، لأن الأسلحة النووية لا مكان لها في عقيدتنا المبدئية وحتى هناك فتوى ضدها. واستطرد قائلاً: لذلك، من الأفضل للسادة في الولايات المتحدة أن يجعلوا مطالبهم واقعية ويتصرفوا بشكل منطقي، وفي هذه الحالة يمكن التوصل إلى اتفاق، وإلا فلا".
الشرق الأوسط
تظاهر العشرات أمام المسرح البلدي بالعاصمة التونسية رفضاً لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وتنديداً بمواصلة إسرائيل الإبادة بحقهم، وبانتهاكاتها في الضفة الغربية المحتلة. ورفع المحتجون لافتات وشعارات تطالب بوقف الإبادة الإسرائيلية، من أبرزها: "الحرية لفلسطين"، "أوقفوا الإبادة الجماعية".
الولايات المتحدة الأميركية
نفت السفارة الأميركية في ليبيا، اليوم الأحد، التقارير بشأن خطط أميركية لنقل سكان غزة إلى ليبيا. وذكرت السفار الأميركية عبر صفحتها على منصة التواصل الاجتماعي "إكس": "التقرير حول خطط مزعومة لنقل سكان غزة إلى ليبيا، تقرير عار عن الصحة". وأرفقت السفارة مع تعليقها منشوراً لشبكة "إن بي سي نيوز" الأميركية على منصة "إكس"، يقول: "لم ترد وزارة الخارجية الأميركية ومجلس الأمن القومي الأميركي على طلبات متكررة للتعليق قبل نشر هذا المقال". وبعد النشر، قال متحدث لشبكة "إن بي سي نيوز": "هذه التقارير غير صحيحة". وتابع المتحدث: "الوضع على الأرض غير قابل للتطبيق لمثل هذه الخطة. لم تتم مناقشة مثل هذه الخطة وهي غير منطقية". وفي وقت سابق، ذكرت قناة "إن.بي.سي نيوز"، نقلاً عن 5 أشخاص مطلعين أن إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترام، تعمل على خطة لنقل ما يصل إلى مليون فلسطيني من قطاع غزة إلى ليبيا بشكل دائم. ونقلت القناة عن شخصين مطلعين ومسؤول أميركي سابق أن الخطة قيد الدراسة الجدية لدرجة أن الولايات المتحدة ناقشتها مع القيادة الليبية. وأضافت نقلاً عن نفس الأشخاص الثلاثة أنه مقابل إعادة توطين الفلسطينيين، ستفرج الإدارة الأميركية عن مليارات الدولارات من الأموال التي جمدتها واشنطن قبل أكثر من 10 سنوات. ويبقى عدد الفلسطينيين في غزة الذين سيغادرون طواعية للعيش في ليبيا سؤالاً مفتوحاً. وقال المسؤول الأميركي إن إحدى الأفكار التي ناقشها مسؤولو الإدارة هي تقديم حوافز مالية للفلسطينيين، مثل السكن المجاني وحتى الراتب. وذكرت "إن بي سي نيوز" أن تفاصيل موعد أو كيفية تنفيذ أي خطة لنقل الفلسطينيين إلى ليبيا غامضة، ومن المرجح أن تواجه أي محاولة لإعادة توطين ما يصل إلى مليون شخص هناك عقبات كبيرة. وأضافت: "من المرجح أن تكون هذه الجهود مكلفة للغاية، وليس من الواضح كيف ستسعى إدارة ترامب إلى تمويلها".
أعلن المبعوث الأميركي الخاص بمنطقة الشرق الأوسط، ستيفن ويتكوف، اليوم الأحد، أن الولايات المتحدة بصدد إرسال مطابخ متنقلة إلى قطاع غزة، إضافة إلى شاحنات محملة بالدقيق. وقال في تصريحات لشبكة "إيه بي سي"، إن "الإسرائيليين تعهدوا بالسماح بدخول عدد كبير من الشاحنات المحملة بالدقيق"، مضيفاً: "نعمل حالياً على المسائل اللوجستية الخاصة بتوزيع المساعدات وإدخال الشاحنات إلى القطاع". وتابع قائلاً: "الوضع في غزة معقد للغاية لوجستيا، ولا أعتقد أن هناك أي اختلاف بين موقف الرئيس دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو"، مشدداً على أن واشنطن لا تريد أن ترى أزمة إنسانية في غزة، ولن تسمح بحدوثها في عهد ترامب. وذكر أن "هناك العديد من المبادرات لإدخال المساعدات إلى غزة، والجميع قلق بشأن الأوضاع الإنسانية"، وفق قوله.
قال المبعوث الأميركي لشؤون "الرهائن"، آدم بولر، اليوم الأحد، إن على حركة حماس إطلاق المحتجزين لديها إذا أرادت أن يتوقف القصف. وأضاف،في تصريحات صحفية، "سنشهد إطلاق سراح الرهائن من خلال الصرامة والقوة". وتابع أن وزير الخارجية، ماركو روبيو، والمبعوث الرئاسي، ستيفن ويتكوف، كانا صارمين مع حماس بشأن "الرهائن"، وأن ذلك كان بأوامر من الرئيس دونالد ترامب. كما قال إن مفاوضات الدوحة متقلبة للغاية، وإن ويتكوف يبذل جهوداً حثيثة لإنجاحها.
قال المبعوث الأميركي الخاص ستيفن ويتكوف، اليوم الأحد، إن أي اتفاق بين الولايات المتحدة وإيران يجب أن يتضمن عدم تخصيب اليورانيوم. وقال خلال مقابلة مع شبكة "إيه.بي.سي": "حددنا خطاً أحمراً واضحاً للغاية، وهو التخصيب. لا يمكننا السماح حتى بنسبة واحد بالمئة من قدرة التخصيب". وأضاف أنه من وجهة نظر إدارة ترامب، فكل شيء يبدأ "باتفاق لا يتضمن التخصيب. لا يمكننا قبول ذلك. لأن التخصيب يتيح التسلح. ولن نسمح بصنع قنبلة". وقال: "نأمل أن يؤدي ذلك إلى بعض الإيجابية الحقيقية".
العالم
حذر وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، اليوم الأحد، من خطورة الوضع في غزة، معرباً عن إدانته لتصاعد وتيرة العدوان الإسرائيلي في القطاع. وقال في تغريدة عبر منصة "إكس"، إن "مقتل أكثر من 200 شخص في الهجمات الأخيرة على غزة أمر غير مقبول على الإطلاق"، مضيفاً أن الوضع في غزة "حرج ومدمّر وغير إنساني إلى أبعد الحدود". وأعرب عن إدانته بشدة تصاعد وتيرة العدوان الإسرائيلي على القطاع، مطالباً بوقف "فوري وحاسم للأعمال العدائية" في غزة، مؤكداً في الوقت ذاته أن للشعب الفلسطيني الحق في "العيش بسلام وأمل". وشدد ، على أن السياسة الخارجية لإسبانيا تقوم على العمل من أجل تطبيق حل الدولتين، باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق سلام عادل ودائم.
شهدت مدن حول العالم تظاهرات تحيي ذكرى النكبة الفلسطينية وتطالب بوقف حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، كما تظاهر وفد برلماني أوروبي ونواب إيطاليون أمام معبر رفح من الجانب المصري.
ففي مدينة لاهاي الهولندية، خرجت احتجاجات اليوم الأحد تطالب بوقف حرب إسرائيل على غزة، وطالب المشاركون في هذا التحرك الحكومة الهولندية بقطع علاقاتها مع إسرائيل.
وفي وسط العاصمة اليابانية طوكيو، خرجت تظاهرة إحياء لذكرى مرور 77 عاماً على نكبة فلسطين، وشارك في التظاهرة عدد من اليابانيين ونشطاء فلسطينيون.
وندد المشاركون بعمليات الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، ودعوا الحكومة اليابانية ودول العالم للتحرك بشكل عاجل لحماية المدنيين في القطاع.
وشهدت العاصمة الإندونيسية جاكرتا تظاهرة شعبية إحياء لذكرى النكبة وتضامنا مع قطاع غزة، ونظم التظاهرة "تحالف الشعب الإندونيسي لنصرة فلسطين". وأدان التحالف المأساة الإنسانية في غزة، واعتبرها نسخة حديثة ومتواصلة من النكبة تحدث أمام أعين العالم كل يوم. وحث المتظاهرون الحكومة الإندونيسية على السعي "مع البلدان المحبة للعدالة والسلام لوقف الإبادة الجماعية في غزة". كما دعوا الشعب الإندونيسي إلى تعزيز حركة المقاطعة ضد المنتجات ذات العلاقة بإسرائيل، وعدم التوقف عن التبرع لأهل غزة.
وفي ألمانيا، انتقد زعيم الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني، ماتياس ميرش، بشدة الهجوم العسكري الإسرائيلي الجديد على قطاع غزة. وقال ميرش إن كارثة إنسانية تحدث على مسافة تستغرق قطعها ساعات قليلة بالطائرة. وأضاف "الهجوم الجديد الذي تشنّه القوات الإسرائيلية على قطاع غزة يسفر مجددا عن سقوط العديد من الضحايا المدنيين. وتدمير المستشفيات، ومنع وصول المساعدات".
كما تظاهر عدد من أعضاء البرلمان الأوروبي ونواب إيطاليون وممثلون عن المجتمع المدني في إيطاليا والاتحاد الأوروبي، الأحد، أمام الجهة المصرية لمعبر رفح الحدودي، للمطالبة بوقف الحرب في غزة وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر. وقالت سيسيليا سترادا، عضو البرلمان الأوروبي، لوكالة الصحافة الفرنسية من أمام معبر رفح إن "على أوروبا أن تفعل المزيد. أوروبا لا تفعل ما يكفي، لا تفعل شيئا لوقف المذبحة". ودعت إلى تجميد الاتفاقيات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل "التي ينبغي أن تكون قائمة على احترام حقوق الإنسان، والحال ليس كذلك". من جهته، قال والتر ماسا رئيس منظمة آرتشي الإيطالية غير الحكومية لوكالة الصحافة الفرنسية "نحن هنا لنؤكد أن ما يُقال في أوروبا غير صحيح. هذا المعبر مغلق. ولم تمر المساعدات عبر هذا المعبر منذ شهور"، مشيراً إلى دوي الانفجارات الذي يمكن سماعه على الجانب الآخر من الموقع. ووصف ماسا الوضع في غزة بأنه "مأساوي" مؤكدا أن إسرائيل "تفعل ما يحلو لها في مواجهة المجتمع الدولي الذي لا يفعل شيئاً، بينما الناس يموتون في الجهة الأخرى من المعبر". ورفع المشاركون لافتات وصورا تطالب القادة الأوربيين بوقف ما سموه التواطؤ مع إسرائيل، ودعوهم للتحرك فوراً لرفع الحصار عن قطاع غزة.
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، اليوم الأحد، من أن الوضع تدهور في قطاع غزة بشكل كبير خلال الشهرين الماضيين بسبب الحصار الإسرائيلي المفروض عليه ومنع دخول المساعدات الإنسانية. وقالت المنظمة في منشور على حسابها عبر "إكس"، إن الأطفال في غزة يواجهون قصفاً إسرائيلياً متواصلاً ويحرمون من السلع الأساسية والخدمات والرعاية المنقذة للحياة منذ بداية حرب الإبادة على القطاع. وشددت على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة واستئناف وقف إطلاق النار فوراً، مؤكدة أن "الوضع في قطاع غزة تدهور بشكل كبير خلال الشهرين الماضيين بسبب الحصار المفروض عليه ومنع دخول المساعدات الإنسانية".