يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
19/5/2017
فلسطين
أصيب ثمانية مواطنين بالرصاص و30 بالاختناق، بعدما أطلقت قوات الاحتلال وابلاً من الرصاص والقنابل المسيلة للدموع، تجاه المشاركين في جمعة "نذير الغضب" على نقاط التماس شرق قطاع غزة، المنددة بالحصار والمناصرة للأسرى.
وكان الحراك الشبابي لكسر الحصار عن غزة قد أعلن أمس استمرار فعاليات "نذير الغضب"، على امتداد حدود قطاع غزة، وبالقرب من نقاط التماس مع الاحتلال، مؤكداً انطلاق المسيرات الشبابية بعد صلاة الجمعة مباشرة، والوصول إلى النقاط التالية: "محافظة الشمال - المقبرة الشرقية، مدينة غزة - معبر المنطار، المنطقة الوسطى - شرق البريج، خانيونس - بلدة خزاعة"، مشيرًا إلى أن هذا الحراك سيكون مرحلة فاصلة لإنهاء مهزلة الحصار.
انطلقت مسيرة قرية كفر قدوم الأسبوعية السلمية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ أكثر من 14 عاماً لصالح مستوطني "قدوميم"، على الرغم من محاولات جنود الاحتلال منعها، حيث أصيب تسعة مواطنين بينهم طفلان بجروح، فيما حطم جنود الاحتلال زجاج خمس مركبات عقب اقتحامهم محيط مسجد عمر بن الخطاب في القرية.
كما أحيا المشاركون في مسيرة قرية بلعين الأسبوعية السلمية المناوئة للاستيطان والجدار العنصري الذكرى التاسعة والستون للنكبة، وواصلوا فعالياتهم التضامنية انتصاراً لأسرى الحرية في معركة العزة والكرامة معركة الأمعاء الخاوية.
وفي السياق نفسه، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الطفل مصطفى جمال الخواجا (15 سنة)، وأصابت طفلاً آخر بعيار مطاطي بالقدم خلال ملاحقة مجموعة من الشبان والفتية كانون يحتجون على الإجراءات الإسرائيلية بحق الأسرى، وذلك على المدخل الشرقي لبلدة نعلين قرب رام الله.
وذكرت مصادر محلية لوكالة "وفا" أن ذلك حصل خلال مطاردة جنود الاحتلال للمواطنين الذين أغلقوا الطريق المسمى (446)، الذي يؤدي إلى عدد كبير من المستوطنات من أبرزها: "نيلي" و"نعلى" و"دوليب"، و"بيت أريه"، وكذلك يربط حاجز نعلين مع أراضي 1948. وقد سبق ذلك تنظيم مسيرة في البلدة رفضاً للاستيطان وجدار الضم والتوسع العنصري، ودعماً للأسرى.
قال القيادي في حركة حماس، سامي أبو زهري، إن قضية الأسرى تحظى بأولوية كبيرة لدى الحركة، مؤكداً وقوف الشعب الفلسطيني في الداخل والتشات خلف قضيتهم.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها ضمن لقاء جماهيري عُقد في مخيم الرشيدية جنوبي لبنان في الذكرى التاسعة والستين للنكبة، في إطار جولة تفقدية لمخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.
ونبه أبو زهري إلى أن هدف حركة حماس هو تحرير كل أرض فلسطين، معتبراً أن قضية اللاجئين هي مسألة وقت وسيعودون إلى أرضهم.
وجدد التأكيد على عدم اعتراف حماس بدولة الاحتلال، واستمرارها في بذل كل ما بوسعها من أجل تحرير فلسطين من البحر إلى النهر.
وشدد أبو زهري على أن قطاع غزة سيبقى قاعدة للمقاومة، مردفاً: ستبقى المقاومة فيه تتجهز وتستعد حتى تحقيق النصر والتحرير والعودة.
أصيب ثمانية مواطنين بالرصاص و30 بالاختناق، بعدما أطلقت قوات الاحتلال وابلاً من الرصاص والقنابل المسيلة للدموع، تجاه المشاركين في جمعة "نذير الغضب" على نقاط التماس شرق قطاع غزة، المنددة بالحصار والمناصرة للأسرى.
وكان الحراك الشبابي لكسر الحصار عن غزة، قد أعلن أمس الخميس، عن استمرار فعاليات "نذير الغضب"، على امتداد حدود قطاع غزة، وبالقرب من نقاط التماس مع الاحتلال، مؤكداً انطلاق المسيرات الشبابية بعد صلاة الجمعة مباشرة، والوصول إلى النقاط التالية: "محافظة الشمال - المقبرة الشرقية، مدينة غزة - معبر المنطار، المنطقة الوسطى - شرق البريج، خانيونس - بلدة خزاعة"، مشيرًا إلى أن هذا الحراك سيكون مرحلة فاصلة لإنهاء مهزلة الحصار.
انطلقت مسيرة قرية كفر قدوم الأسبوعية السلمية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ أكثر من 14 عاماً لصالح مستوطني "قدوميم"، على الرغم من محاولات جنود الاحتلال منعها، حيث أصيب تسعة مواطنين بينهم طفلان بجروح، فيما حطم جنود الاحتلال زجاج خمس مركبات عقب اقتحامهم محيط مسجد عمر بن الخطاب في القرية.
كما أحيا المشاركون في مسيرة قرية بلعين الأسبوعية السلمية المناوئة للاستيطان والجدار العنصري الذكرى التاسعة والستون للنكبة، وواصلوا فعالياتهم التضامنية انتصاراً لأسرى الحرية في معركة العزة والكرامة معركة الأمعاء الخاوية.
وفي السياق نفسه، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الطفل مصطفى جمال الخواجا (15 سنة)، وأصابت طفلاً آخر بعيار مطاطي بالقدم خلال ملاحقة مجموعة من الشبان والفتية كانون يحتجون على الإجراءات الإسرائيلية بحق الأسرى، وذلك على المدخل الشرقي لبلدة نعلين قرب رام الله.
وذكرت مصادر محلية لـ "وفا" أن ذلك حصل خلال مطاردة جنود الاحتلال للمواطنين الذين أغلقوا الطريق المسمى (446)، الذي يؤدي إلى عدد كبير من المستوطنات من أبرزها: "نيلي" و"نعلى" و"دوليب"، و"بيت أريه"، وكذلك يربط حاجز نعلين مع أراضي 1948. وقد سبق ذلك تنظيم مسيرة في البلدة رفضاً للاستيطان وجدار الضم والتوسع العنصري، ودعماً للأسرى.
إسرائيل
قال القيادي في حركة حماس، سامي أبو زهري، إن قضية الأسرى تحظى بأولوية كبيرة لدى الحركة، مؤكداً وقوف الشعب الفلسطيني في الداخل والتشات خلف قضيتهم.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها ضمن لقاء جماهيري عُقد في مخيم الرشيدية جنوبي لبنان في الذكرى التاسعة والستين للنكبة، في إطار جولة تفقدية لمخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.
ونبه أبو زهري إلى أن هدف حركة حماس هو تحرير كل أرض فلسطين، معتبراً أن قضية اللاجئين هي مسألة وقت وسيعودون إلى أرضهم.
وجدد التأكيد على عدم اعتراف حماس بدولة الاحتلال، واستمرارها في بذل كل ما بوسعها من أجل تحرير فلسطين من البحر إلى النهر.
وشدد أبو زهري على أن قطاع غزة سيبقى قاعدة للمقاومة، مردفاً: ستبقى المقاومة فيه تتجهز وتستعد حتى تحقيق النصر والتحرير والعودة.