يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم السادس على التوالي، عدوانها على بلدة طمون ومخيم الفارعة جنوب طوباس. وأفاد مراسل "وفا"، بأن الاحتلال داهم الليلة الماضية عدداً من منازل المواطنين في المكانين، ودمّر محتوياتها، وأجرى تحقيقات ميدانية مع ساكنيها.

وأفادت مصادر طبية بإصابة شاب من بلدة طمون بشظايا الرصاص الحي في الوجه، ووصفت إصابته بالخفيفة، وتم نقله إلى نقطة طبية. كما أصيب شاب آخر، بشظايا رصاص الاحتلال في الكتف في البلدة، وتم نقله إلى المستشفى.

واستهدف طيران الاحتلال المسيّر، اليوم الجمعة، منطقة في بلدة طمون جنوب طوباس. وأفادت مصادر محلية، بأن طائرة الاحتلال المسيّرة ألقت قنبلة وسط أحد الشوارع في طمون، دون وقوع إصابات. ومنذ بداية العدوان الأخير على طمون، قصف الاحتلال أكثر من 10 مرات على مناطق قرب المواطنين، كنوع من الترهيب، ومنعهم من التنقل والحركة.

وواصل الاحتلال الدفع بالتعزيزات العسكرية من حاجز الحمرا وبوابة عاطوف، وسط تدمير مستمر للبنية التحتية والطرقات وممتلكات المواطنين، بالإضافة إلى إغلاق المداخل الرئيسية والفرعية لبلدة طمون ومخيم الفارعة، والمدخل الجنوبي لمدينة طوباس. وشهدت بلدة طمون حظر تجول منذ يومين، فيما شُلت الحركة في مخيم الفارعة بسبب الانتشار الواسع لجنود الاحتلال في أزقته.

بدوره، قال مدير نادي الأسير في طوباس، كمال بني عودة، إن الاحتلال اعتقل منذ بداية هذا العدوان 71 شاباً وسيدة في محافظة طوباس، أغلبهم من طمون، في وقت يواصل فيه الاحتلال حملة الاعتقالات وإخضاع المواطنين للتحقيق الميداني، إضافة إلى مداهمة المنازل وتخريب محتوياتها

وأشارت مصادر محلية، إلى أن الاحتلال يتعمّد عرقلة عمل الطواقم الطبية والصحفية في بلدة طمون ومخيم الفارعة، وسط حصار كامل أدى إلى نقص الأدوية، خاصة لأصحاب الأمراض المزمنة، بالإضافة إلى نقص المواد التموينية لدى عدد كبير من العائلات.

كما واصل الاحتلال قصف عدة مناطق في طمون، دون وقوع إصابات بين صفوف المواطنين. ومع دخول العدوان يومه السادس، تتزايد نداءات الاستغاثة من مخيم الفارعة وبلدة طمون، وسط جهود رسمية تُبذل للتنسيق من أجل إدخال المواد الأساسية للعائلات. كما يواصل الاحتلال إغلاق حاجز تياسير شرق طوباس أمام حركة المواطنين، لليوم الثالث على التوالي.

قال مدير المستشفيات الميدانية في غزة، مروان الهمص، لـ"التلفزيون العربي"، إن الاحتلال الإسرائيلي يرفض دخول مستشفيات ميدانية لعلاج المرضى والجرحى. وأضاف: "لدينا قائمة تضم 35 ألف مريض بحاجة ماسة للعلاج خارج القطاع". وأشار إلى أن بعض المرضى توفوا قبل أن يصل دورهم للعلاج في الخارج. وأردف أن 40% من مرضى الكلى توفوا لانعدام العلاج اللازم.

واصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الثامن عشر على التوالي، مخلفاً 25 شهيداً وعشرات الإصابات والاعتقالات، وسط تفجير للمنازل وتدمير واسع للممتلكات والبنية التحتية.

وأفادت مراسلة "وفا" بأن انفجارات ضخمة دوّت داخل مخيم جنين الليلة الماضية، ناجمة عن نسف منازل المواطنين، في وقت يواصل فيه الاحتلال دفع تعزيزات عسكرية من حاجز الجلمة العسكري باتجاه المخيم ومحيطه. وتشير التقديرات إلى أن نحو 90% من سكان المخيم نزحوا قسراً، متوجهين إلى 39 بلدة وقرية في محافظة جنين.

وتواصل آليات الاحتلال حصار مستشفى جنين الحكومي بعد تجريف مدخله والشارع الرئيسي المؤدي إليه، إذ يعاني المستشفى من نقص حاد في المياه الصالحة للشرب. وتعمل بلدية جنين، بالتعاون مع الدفاع المدني، على محاولة إيصال المياه للمستشفى عبر الجرارات الزراعية الصغيرة، بسبب منع الاحتلال صهاريج المياه التابعة للدفاع المدني من الدخول إليه.

كما احتجزت قوات الاحتلال مركبة لأحد المواطنين في حي الخروبة، وفتشتها واستجوبت صاحبها، وعرقلت حركة عدة مركبات على دوار الجلبوني وسط المدينة. واعتقل الاحتلال شاباً بعد مداهمة منزل كان يتواجد فيه في بلدة برقين غرب جنين، كما اقتحم بلدة اليامون غرب المدينة واعتقل شاباً آخر.

وفي ظل هذا العدوان، يستمر انقطاع التيار الكهربائي عن عدة أحياء في مخيم جنين ومحيطه، إضافة إلى انقطاع المياه بسبب تدمير البنية التحتية ومنع فرق بلدية جنين من إصلاح شبكة المياه وخطوط الكهرباء.

المكتب الإعلامي الحكومي بغزة يشير في مؤتمر صحفي حول خروقات الاحتلال الإسرائيلي لبنود البروتوكول الإنساني والتلكؤ في إدخال الاحتياجات الإنسانية لقطاع غزة، إلى أنه رغم مرور 20 يوماً على دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، لا تزال الأوضاع الإنسانية الكارثية في قطاع غزة تتدهور بشكل خطير، في ظل استمرار الاحتلال في بالمماطلة والتلكؤ في تنفيذ البروتوكول الإنساني من الاتفاق، رغم وضوح بنوده وتحديد الاحتياجات والأولويات المطلوبة والنص بشكل واضح على مواقيت محددة.

https://t.me/mediagovps/3482

أعلن وزير الصحة الفلسطيني، ماجد أبو رمضان، أن قافلة شاحنات تحوي أدوية ومستلزمات طبية طارئة وصلت، صباح اليوم الجمعة، إلى مستودعات وزارة الصحة في شمال قطاع غزة. وقال في بيان، إن القافلة المكوّنة من 5 شاحنات جرى تسييرها، مساء أمس الخميس، من مستودعات الوزارة المركزية في نابلس، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية. وأضاف: "نبذل قصارى جهدنا من أجل إيصال كافة أشكال الدعم الصحي إلى مشافي الوزارة في قطاع غزة، وهناك المزيد من الدعم الجاهز من موازنة الوزارة، والذي سيتم إرساله تباعاً من مستودعاتنا في المحافظات الشمالية إلى مستودعاتنا في المحافظات الجنوبية".

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، بلدة ترمسعيا، وقرية برقا، بمحافظة رام الله والبيرة، وانتشرت في الأزقة والحارات، دون أن يبلغ عن اعتقالات. كما اقتحمت قوات الاحتلال، قرية النبي صالح شمال غرب رام الله، وجابت شوارعها، وسط إطلاق للرصاص وقنابل الصوت تجاه منازل المواطنين، دون أن يبلغ عن إصابات.

هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني ومكتب إعلام الأسرى يعلنون أسماء الأسرى الذين سيتحررون يوم  غد السبت الموافق 8/2/2025 ضمن الدفعة الخامسة في المرحلة الأولى للصفقة، عددهم 183 أسيرا من بينهم 111 من معتقلي غزة بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي انتشارها في مدينة طولكرم ومخيمها، وسط اقتحام ومداهمة منازل المواطنين وتحويلها إلى ثكنات عسكرية. ففي مدينة طولكرم، دفعت قوات الاحتلال بمزيد من جنود المشاة إلى حيها الشرقي، وتحديدًا المنطقة المتاخمة لمدخل مخيم طولكرم الجنوبي الغربي، وسط حصار وقيود مشددة على تحرك المواطنين والمركبات. كما تواصل استيلاءها على المباني السكنية والمنازل في الحي المذكور، وتحويلها إلى ثكنات عسكرية وأماكن للقناصة، بعد طرد سكانها منها.

وتمكنت طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني من الاستجابة لمناشدات المواطنين في الحارة الشرقية بالمدينة، وتقديم المساعدات الإنسانية، في ظل ظروف صعبة يعانيها أهالي الحارة بسبب الحصار الكامل.

وفي مخيم طولكرم، انتشرت قوات المشاة بشكل مكثف داخل حاراته كافة، وسط حصار مشدد ومداهمة وتفتيش للمنازل، ونشر أعداد كبيرة من القناصة داخلها، الذين يتربصون بكل شيء متحرك ويطلقون النار عليه.

وأفادت مصادر محلية لـ"وفا" بسماع أصوات انفجارات متتالية داخل المخيم، تخللها إطلاق كثيف للأعيرة النارية، دون أن يتسنى معرفة ما يجري هناك بسبب تشديد الحصار عليه، وانقطاع شبكات الكهرباء والإنترنت والاتصالات التي دمرتها جرافات الاحتلال، إضافة إلى خلو منطقة وسط المخيم وحاراته الداخلية من السكان بعد إجبارهم على النزوح قسرًا من منازلهم.

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، بلدة قفين شمال طولكرم، واستولت على منازل وحولتها إلى ثكنات عسكرية. وذكرت مصادر محلية لـ"وفا"، أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال انتشرت في شوارع وأحياء البلدة، وبين الأشجار والمنازل، وسط عمليات تمشيط وتفتيش واسعة. وأضافت المصادر أن جنود الاحتلال داهموا عددًا من منازل المواطنين، وتحديدًا في الحي الغربي، وأجروا عملية تفتيش واسعة داخلها، ودققوا في هويات سكانها، وأخضعوهم للاستجواب الميداني. كما استولوا على منزلين يعودان لعائلتي كتانة وهرشة في الحي المذكور، وحولوهما إلى ثكنة عسكرية.

أعلنت مصادر طبية مساء اليوم الجمعة، عن استشهاد الطفل صدام حسين إياد رجب (7 سنوات) من بلدة كفر اللبد شرق طولكرم. وقالت المصادر وعائلة الطفل رجب إنه استشهد متأثراً بإصابته الحرجة برصاص قوات الاحتلال، حيث من المتوقع تشييع جثمانه بعد وصوله غدا السبت إلى مسقط رأسه، كفر اللبد. وكان الشهيد رجب أصيب مساء الثلاثاء في الثامن والعشرين من كانون ثاني/ يناير الماضي، أثناء تواجده في الحي الغربي لمدينة طولكرم، خلال العدوان الاسرائيلي على مدينة طولكرم ومخيمها. وكان مقطع فيديو انتشر قبل عدة أيام يظهر لحظة إصابة الطفل رجب برصاص الاحتلال في صدره، حيث سقط على الأرض وهو يصرخ متألما. وباستشهاد الطفل صدام رجب، يرتفع عدد الشهداء الذين ارتقوا خلال العدوان الإسرائيلي على مدينة طولكرم ومخيمها إلى 5.

أصيب 4 أشقاء برضوض وجروح نتيجة اعتداء مستعمرين عليهم في قرية حوسان غرب بيت لحم. وقالت مصادر أمنية لمراسل "وفا"، إن مجموعة من المستعمرين هاجمت مزارعين أثناء تواجدهم في أرضهم بمنطقة جبل "أبو سود"، ما أدى لإصابة 4 أشقاء برضوض. كما تم احتجاز أحدهم.

ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، نقلاً عن مسؤولين في الجيش الإسرائيلي، أعربوا خلال اجتماعات سرية، عن شكوكهم بشأن خطة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لتهجير سكان غزة وإمكانية تنفيذها على أرض الواقع. وأشاروا إلى رغبتهم في إيجاد حل لقضية غزة دون التسبب في زيادة الاتهامات لإسرائيل بارتكاب جرائم حرب. كما أكدوا أن حركة حماس لا تزال تفرض سيطرتها على القطاع، وهو ما يجعل تنفيذ خطة التهجير أكثر تعقيداً. ويرى المسؤولون أن نجاح الخطة مرهون بإرادة سكان غزة ومدى توفر دولة مستعدة لاستقبالهم، وهو ما يمثل تحدياً إضافياً أمام إمكانية تحقيقها.

كشف وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، يؤاف غالانت، أن الإعداد لعملية أجهزة البيجر تم منذ سنوات قبل الحرب، متحدثاً أيضا عن تفاصيل تتعلق بإدارة الحرب وقضية الأسرى في قطاع غزة. وأضاف في منشور على حسابه في منصة "إكس"، أنه في اليوم الذي اقترح فيه مهاجمة حزب الله كانت آلاف أجهزة البيجر بحوزة عناصر الحزب. وقال "عندما اضطررنا إلى تنفيذ العملية كانت الغالبية العظمى من أجهزة اللاسلكي مخزنة ولم يتسبب تفجيرها في أي ضرر"، مضيفاً أنه "لو قمنا بتنفيذ العملية في 11 تشرين الأول/ أكتوبر لكان تفجير أجهزة البيجر ثانوياً مقارنة بتفجير أجهزة اللاسلكي، مما كان سيؤدي إلى القضاء على آلاف من حزب الله". وفي ما يخص موضوع الأسرى في قطاع غزة، قال إن الجيش أعطي أوامر باستخدام "إجراء هنيبال" الذي يقضي بقتل أسرى مع آسريهم. وأضاف في تصريحات للقناة "12" الإسرائيلية، أن اقتحام وزير الأمن القومي السابق، إيتمار بن غفير، للمسجد الأقصى كان تفجيراً للأوضاع. كذلك أشار إلى أن وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، عرقل إنجاز صفقة في أكثر من مناسبة، بعد أن هدد بالانسحاب من الحكومة، حيث كان بوسع تل أبيب إبرام صفقة في 2024. وكشف أن رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قال له أمرين قبيل بدء العملية البرية في غزة: الأول أن آلاف الجنود سيقتلون في القطاع، والثاني أن حركة حماس ستستخدم أسرى إسرائيل أهدافاً بشرية. وتابع أنه أخبر نتنياهو أن إسرائيل وحماس يتقاطعان في أمر واحد فقط، وهو رغبتهما في الحفاظ على سلامة الأسرى الإسرائيليين. وأكد أن الحكومة حتى عندما كان وزيراً للدفاع "لم تفعل كل ما في وسعها لإعادة المحتجزين"، مشدداً على أن "إسرائيل بحاجة إلى لجنة تحقيق حكومية واسعة للبحث في أسباب إخفاق 7 أكتوبر (تشرين الأول)".

نشرت صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الجمعة، استطلاع للرأي أشارت فيها إلى أن 47% من الجمهور في إسرائيل مقتنعون بوجود احتمال لتنفيذ خطة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لتهجير سكان قطاع غزة، حسب استطلاع وأيد خطة التهجير 78% من ناخبي أحزاب الائتلاف، فيما قال 38% إنهم غير مقتنعين بأن خطة تهجير الفلسطينيين من غزة يمكن أن تخرج إلى حيز التنفيذ، وأيد هذا الرأي جميع ناخبي الأحزاب العربية و58% من ناخبي الأحزاب الصهيونية في المعارضة، وقال 15% إنهم لا يعرفون إذا كانت خطة التهجير ستنفذ أم لا. ويعتقد 40% من الجمهور أن اتفاق تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس سينفذ بالكامل، فيما يعتقد 29% أنه لن يُنفذ، وقال 31% إنهم لا يعرفون إذا كان الاتفاق سينفذ أم لا. ويتبيّن من الاستطلاع أن 48% من ناخبي أحزاب الائتلاف يعتقدون أن اتفاق تبادل الأسرى سينفذ بالكامل، بينما يعتقد 23% إنه لا ينفذ بالكامل، وقال 36% من ناخبي أحزاب المعارض إن الاتفاق سينفذ بالكامل، مقابل 36% الذي يعتقدون أنه لن ينفذ بالكامل.

وارتفعت شعبية أحزاب الائتلاف في أعقاب خطة تهجير الغزيين، التي استعرضها ترامب خلال المؤتمر الصحافي المشترك مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وفي حال إجراء انتخابات للكنيست الآن، فإن أحزاب الائتلاف ستحصل على 53 مقعداً، بينما حصلت على 49 مقعداً في استطلاع الصحيفة، الأسبوع الماضي، وتراجع تمثيل الأحزاب الصهيونية من 61 مقعداً إلى 57 مقعداً، والأحزاب العربية 10 مقاعد.

وفي هذه الحالة، سيحصل حزب الليكود على 24 مقعداً، مقابل 21 مقعداً في استطلاع الأسبوع الماضي؛ "المعسكر الوطني" تراجع من 19 إلى 17 مقعداً؛ "يسرائيل بيتينو" 15 مقعداً؛ "ييش عتيد" تراجع من 14 إلى 13 مقعداً؛ كذلك تراجع حزب الديمقراطيين من 13 إلى 12 مقعداً.

واستقر حزب شاس على 9 مقاعد؛ بينما ارتفع تمثيل حزب "عوتسما يهوديت" من 8 إلى 9 مقاعد؛ "يهدوت هتوراة" 7 مقاعد؛ الجبهة – العربية للتغيير 6 مقاعد مقابلة 5 الأسبوع الماضي؛ القائمة الموحدة تتراجع من 5 إلى 4 مقاعد؛ وحزب الصهيونية الدينية 4 مقاعد.

وفي حال خاض الانتخابات حزب جديد برئاسة نفتالي بينيت، فإنه سيحصل على 24 مقعداً، أي أقل بمقعدين من الأسبوع الماضي، بينما يحصل الليكود على 22 مقعداً، وستكون الأحزاب الصهيونية في المعارضة مع حزب بينيت ممثلة بـ63 مقعداً، وأحزاب الائتلاف 47 مقعداً، وعشرة مقاعد للأحزاب العربية.

أكدت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة أن 79 أسيراً لا يزالون يعانون في ظل احتجازهم لدى حركة حماس، مشددة على ضرورة العمل الفوري لضمان الإفراج عنهم دون تأخير. وترى الهيئة أن الوقت الحالي هو الأنسب لاستكمال الاتفاق حتى خروج آخر أسير وعودته إلى عائلته بسلام. كما توجهت الهيئة برسالة مباشرة إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، داعية إياه إلى عدم تفويت هذه الفرصة وإرسال وفد التفاوض إلى قطر فوراً لإتمام الاتفاق وضمان عودة الأسرى إلى وطنهم.

أعربت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية في بيان، عن "قلقها العميق إزاء مخططات تهجير الشعب الفلسطيني ومحاولة اقتلاعه بشكل قسري من أرضه التي تعتبر حقاً تاريخياً وقانونياً له بموجب القرارات الدولية ذات الصلة، كما تتحفظ على المساس بالحقوق المشروعة غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني". وشددت  على أن "أي مسعى للاستيلاء على أراضي الفلسطينيين وتهجيرهم بالقوة هو محاولة لتصفية القضية الفلسطينية وضرب حق العودة للاجئين الفلسطينيين، لا سيما الموجودين في لبنان،  ما يعدّ انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وشرعة حقوق الإنسان، والدستور اللبناني". وأكدت "تمسك لبنان بالشرعية الدولية وبحق الإنسان بالعيش الكريم داخل حدود وطنه"، وجددت دعوتها المجتمع الدولي إلى "العمل العاجل والجاد على تنفيذ حل الدولتين باعتباره الحل الأوحد لإعطاء الفلسطينيين حقوقهم المشروعة، ورفع المعاناة الإنسانية الصعبة التي يواجهونها منذ عقود، ووضع حد لدوامة العنف واللاستقرار التي تتخبط فيها المنطقة".

قال عضو الكونغرس الأميركي، تيم بورشيت، لشبكة "CNN"، إنه يجب إضافة بلاده إلى قائمة الأماكن التي سيتم إعادة توطين الفلسطينيين فيها، وذلك تعليقاً على تصريح الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بأن الولايات المتحدة يجب أن "تسيطر"على قطاع غزة. وأضاف أنه لا يواجه أي مشكلة إذا أراد الفلسطينيون القدوم إلى الولايات المتحدة و"الاندماج والتحول إلى أميركيين". وتابع "لدينا سجل جيد جداً مع الفلسطينيين، على الأقل في تينيسي. لذلك أرحب بهم"، وذكر أنه يجب أن يكون هناك "اختبار حاسم" للأشخاص الذين يريدون دخول الولايات المتحدة.

قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اليوم الجمعة، إنه لا يرى "استعجالاً للقيام بأي شيء" في قطاع غزة، في إشارة إلى إلى فكرته التي أعلنها، منذ أيام، بشأن السيطرة على القطاع، وأكد على أنه لن تكون هناك "قوات أميركية على الأرض". وأضاف ترامب للصحفيين في البيت الأبيض: "لن نحتاج إلى جنود على الإطلاق، وسوف يعتني الآخرون بذلك". وتابع: "الولايات المتحدة ستنظر إلى الأمر باعتباره صفقة عقارية، حيث سنكون مستثمرين في ذلك الجزء من العالم، ولا يوجد استعجال للقيام بأي شيء". وذكر: "لن نحتاج إلى أي شخص هناك، وفي إسرائيل سيراقبون من ناحية الأمن، ونحن لا نتحدث عن قوات على الأرض أو أي شيء، لكنني أعتقد أننا هناك، وأن لدينا استثمار هناك، أعتقد أنها ستقطع شوطاً طويلاً في خلق السلام". وقال ترامب إن فكرته عن غزة "حظيت باستقبال جيد للغاية"، لكنه لم يقدم تفاصيل. وأضاف أنه يريد فقط "رؤية الاستقرار" في غزة وأن ذلك "سيؤدي إلى استقرار كبير في المنطقة مقابل القليل من المال والسعر".

المحكمة الجنائية الدولية تدين في بيان إصدار الأمر التنفيذي الأميركي الهادف إلى فرض عقوبات عليها.

أعلن المستشار الألماني، أولاف شولتس، اليوم الجمعة، أنه يعارض تماماً مخطط الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، "لإعادة توطين سكان غزة". وأضاف خلال تجمع انتخابي في لودفيجسبورج بغرب ألمانيا: "أرفض تماماً ما يطرحه الرئيس ترامب، لا يمكننا إعادة توطين سكان غزة في مصر والأردن، هذا الأمر غير مقبول"، نقلاً عن "رويترز". كما انتقد عقوبات ترامب على المحكمة الجنائية الدولية، مؤكداً أن "العقوبات أداة خاطئة". وقال إن العقوبات "تهدد المؤسسة التي من المفترض أن تضمن عدم قدرة المستبدين في هذا العالم على اضطهاد الشعوب وبدء الحروب، وهو أمر مهم للغاية".

انتقدت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، الجمعة، قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، فرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية، مؤكدة أنه لا أحد فوق القانون الدولي. وقالت في بيان: "من مصلحتنا الأمنية العليا الدفاع عن القانون الدولي والمحكمة الجنائية الدولية، فقوة القانون وحدها القادرة على ضمان الحماية من قانون الأقوياء". وأضافت: "حماية النظام القانوني الدولي ومحاكمه معاً، هي أفضل ضمانة لحياتنا، وهي أيضاً الأساس للازدهار والسلام".

منظمة "هيومن رايتس ووتش" تقول في بيان إن عقوبات الحكومة الأميركية على "المحكمة الجنائية الدولية" تقوّض المساءلة الدولية عن أخطر الجرائم، وتحرم الضحايا حول العالم من العدالة.

أعلنت 79 دولة دعمها للمحكمة الجنائية الدولية وحذّرت من خطر الإفلات من العقاب وإضعاف سيادة القانون الدولي، وذلك بعد العقوبات التي فرضتها واشنطن على المحكمة. وأمس الخميس، وقّع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أمرًا تنفيذيًا بفرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية، وأعلن "حالة الطوارئ الوطنية" للتعامل مع "التهديد" الذي تمثّله جهود المحكمة، منتقدًا إصدارها أوامر اعتقال بحق رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق، يؤاف غالانت. وقالت الدول الـ79، التي تشكّل حوالي ثلثي أعضاء المحكمة، في بيان مشترك أُعدّ بمبادرة من سلوفينيا ولوكسمبورغ والمكسيك وسيراليون وفانواتو، ووقّعت عليه خصوصًا بريطانيا وفرنسا وألمانيا وجنوب أفريقيا والسلطة الفلسطينية وكندا وتشيلي وبنما، إنّه "باعتبارنا من المؤيدين الأقوياء للمحكمة الجنائية الدولية، فإننا نأسف لأي محاولة لتقويض استقلال المحكمة". وأشار البيان إلى أن هذه العقوبات من شأنها أن تقوّض بشدة جميع التحقيقات الجارية، لأن المحكمة قد تضطر إلى إغلاق مكاتبها الميدانية.