يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
19/7/2017
فلسطين
الرئيس الفلسطيني محمود عباس يؤكد في كلمة أمام الأكاديمية الصينية للحوكمة في بكين اهمية الافكار الجديدة المكملة لمبادرة الرئيس الصيني ذات النقاط الاربع، والتي تشمل دفع الحل السياسي المبني على حل الدولتين، واتخاذ خطوات شاملة لإحلال السلام عبر التنمية.
اجتمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم مع رئيس الحكومة، رئيس مجلس الدولة الصيني، لي كه اتشيانغ، في قاعة الشعب الكبرى بالعاصمة بكين، بحضور الوفد الفلسطيني المرافق وعدد من كبار المسؤولين في الحكومة الصينية.
وفي بداية الاجتماع، قدم الرئيس شرحا حول آخر تطورات العملية السياسية، وأشار إلى انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، خاصة ما يجري في القدس والمسجد الأقصى، من حصار ومنع المصلين من حرية العبادة، إضافة إلى الاستيطان والاستيلاء على الأراضي، والاعتداء على المواطنين وممتلكاتهم.
وشدد الرئيس خلال الاجتماع، على عمق العلاقات الفلسطينية الصينية، ووصفها بأنها تاريخية ومنذ ستينيات القرن الماضي، مؤكدا الحرص على استمرارها وتمتينها، لما للصين من أهمية على المستوى الدولي.
ورحّب الرئيس بعقد لقائي ثلاثي (صيني- فلسطيني- إسرائيلي) في الصين، وأكد تمسكه بمبادرة السلام العربية وتطبيقها.
بدوره، أكد رئيس الجكومة الصينية دعم بلاده الثابت لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود العام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، مشددا على أن هذا الموقف ثابت ولن يتغير.
كما أكد موقف الرئيس الصيني بدعم إنشاء المنطقة الصناعية في ترقوميا، وكذلك دعم الصين لمشاريع الطاقة البديلة في فلسطين.
وقال إن المساعدات الصينية لفلسطين غير مشروطة، وإن الصين تحترم إرادة الشعب الفلسطيني، وستواصل دعمها للقضية والشعب الفلسطيني في كافة المجالات.
الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، يقول في حديث خاص لـ "تلفزيون فلسطين" من العاصمة الصينية بكين، إن الرئيس محمود عباس قرر قطع زيارته الخارجية، والعودة إلى أرض الوطن، لمتابعة تطورات الأوضاع في مدينة القدس المحتلة، خاصة المسجد الأقصى.
وزارة الخارجية الفلسطينية تدين في بيان مصادقة إسرائيل على مخطط لبناء 900 وحدة استيطانية جديدة في ثلاث مستوطنات في القدس المحتلة، وتطالب مجلس الأمن بالتدخل العاجل لحماية الوجود الفلسطيني في القدس.
عضو المجلس الثوري لحركة فتح، أسامة القواسمي، يجدد في تصريح صحافي التأكيد على رفض الحركة المطلق للإجراءات الإسرائيلية في القدس والمسجد الأقصى.
عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس، أحمد قريع، يحذر في بيان من تداعيات التصعيد الإسرائيلي الخطير في المسجد الأقصى.
الهيئة الإسلامية والمسيحية لنصرة القدس والمقدسات تصدر تقريراً حول واقع المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، يندد في بيان بالعنف الإسرائيلي في مدينة القدس.
وزارة الخارجية المصرية تصدر بياناً تطالب فيه اسرائيل بوقف العنف، وتحذر من عواقب التصعيد في المسجد الأقصى.
الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية يعرب في تصريح صحافي عن قلق فرنسا إزاء احتدام التوترات في القدس ولا سيّما في محيط الحرم القدسي، ويذّكر بأن كلّ خرق للوضع القائم يؤدي إلى زعزعة الاستقرار.
وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، يقول إن احترام اسرائيل الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى/الحرم القدسي الشريف، وإلغاء كل إجراءاتها التي تحاول فرض حقائق جديدة على الأرض في خرق لالتزاماتها القانونية والدولية بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، يشكل مفتاح استعادة الهدوء في الأماكن المقدسة.
وتلقى الصفدي اتصالاً هاتفياً من وزيرة الخارجية الإندونيسية، ريتنو مارسودي، جرى خلاله بحث الجهود المستهدفة إنهاء التوتر واستعادة الهدوء في المسجد الأقصى/الحرم القدسي الشريف من خلال احترام إسرائيل الوضع التاريخي والقانوني القائم في الأماكن المقدسة وفتح المسجد كليا أمام المصلين.
وشدد الصفدي ومارسودي على ضرورة وقف التصعيد وإعادة الهدوء إلى المدينة المقدسة التي يشكل أي إجراء يستهدف مقدساتها استفزازا للمسلمين في كل بقاع العالم.
وثمنت الوزيرة الجهود المكثفة التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني الوصي على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس لحل الأزمة وفق أسس تضمن حماية المقدسات والوضع القائم فيها وتحقق الأمن والاستقرار.
أصيب عدد من المواطنين، بجروح، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي للمصلين، عقب انتهاء صلة الظهر في منطقة باب الأسباط، قرب المسجد الأقصى، واعتقل شابان على الأقل.
وأشار مراسل "وفا" في القدس إلى أن قوات الاحتلال باغتت المصلين عقب انتهاء الصلاة، بالهجوم عليهم، بالهراوات، والقنابل الصوتية الحارقة وقنابل الغاز السامة المسيلة للدموع، والعيارات النارية، ما أصاب عددا كبيرا من المصلين، وتم معالجة قسم منهم ميدانيا، ونقل عدد آخر الى المستشفيات، لتلقي العلاج.
وشرعت قوات الاحتلال بالانتشار الواسع في المنطقة، ومحيط مقبرتي اليوسفية والرحمة، في محاولة لمنع الاعتصام الشعبي الواسع في المنطقة.
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني مساء اليوم أن طواقمها نقلت ثلاثة مواطنين أصيبوا بالرصاص الحي في مواجهات مع الاحتلال تبعت قمع مسيرة سلمية قرب حاجز قلنديا، شمال القدس المحتلة.
وأوضحت الجمعية في بيان صحافي موجز أن المصابين تم نقلهم إلى مجمع فلسطين الطبي لتلقي العلاج.
يذكر أن قوات الاحتلال اعتقلت شابا على الأقل خلال قمع المسيرة التي انطلقت في هذه المنطقة نصرة للمسجد الأقصى، واستجابة لدعوة وجهتها حركة فتح.
جدد المستوطنون اليوم اقتحامهم للمسجد الأقصى من باب المغاربة، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الخاصة.
وتأتي اقتحامات اليوم دون تواجد للمصلين أو لمسؤولي المسجد، الذين التزموا بموقف المرجعيات الاسلامية في القدس بعدم دخول المسجد من البوابات الالكترونية.
في السياق، واصل موظفو دائرة الأوقاف الإسلامية، يتقدمهم مدير عام الأوقاف والمسجد الأقصى الشيخ عزام الخطيب التميمي، اعتصامهم أمام المسجد الأقصى، من جهة باب الناظر "المجلس"، وبالقرب من الحي الإفريقي الملاصق للمسجد.
إسرائيل
عقد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، سلسلة من اللقاءات مع زعماء دول مجموعة فيشغراد: رئيس الوزراء التشيكي بوهوسلاف سوبوتكا ورئيسة الوزراء البولندية بياتيه شيدلو ورئيس الوزراء السلوفاكي روبرت بيتسو. وشكر نتنياهو رئيس الحكومة التشيكية في لقائهما على صداقته لإسرائيل وعلى دعمه الكبير لها في المحافل الدولية. وأشاد نتنياهو بقرار البرلمان التشيكي الاعتراف بأورشليم كعاصمة إسرائيل. ووجه رئيس الحكومة التشيكية دعوة نتنياهو لزيارة براغ في أسرع وقت ممكن وقبل نتنياهو هذه الدعوة.