يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
18/12/2017
فلسطين
وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، يعتبر في بيان صحافي أن الولايات المتحدة وقفت، وبالتصويت الموحد للدول الأعضاء في مجلس الأمن، معزولة في مواجهة قواعد ومبادئ القانون الدولي، وقرارات المجتمع الدولي.
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن الإجماع الدولي في مجلس الأمن هو إدانة للسياسة الأميركية ورفض كامل لهذا الخرق للقانون الدولي.
كما أكد أبو ردينة أن ذلك يبرهن على عمق وحجم الرفض الدولي لهذه المواقف، مضيفا أن الحقوق الفلسطينية وعلى رأسها القدس الشرقية هي مفتاح الحرب والسلام، ودون دولة فلسطينية مستقلة لن يكون هنالك سلام أو استقرار.
أحبطت الولايات المتحدة الأميركية بحق النقض "الفيتو"، مشروع قرار تقدمت به جمهورية مصر العربية في مجلس الأمن لرفض وإبطال إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها.
ووافق جميع الأعضاء ال 14 على مشروع القرار الذي اعتبروه غير شرعي وغير قانوني ومنافياً للقانون الدولي والشرعية الدولية ويعرقل السلام والاستقرار في المنطقة.
وباعتراض الولايات المتحدة على مشروع القرار، تكون بذلك قد استخدمت "الفيتو" لصالح دولة الاحتلال الإسرائيلي 43 مرة على حساب الحقوق الفلسطينية المشروعة.
الرئيس الفلسطيني محمود عباس يجدد في كلمة في مستهل اجتماع القيادة الفلسطينية رفضه وساطة أميركا في عملية السلام، ويعلن عن اتخاذ رزمة من الإجراءات ضد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن القدس، والانضمام الى 22 منظمة دولية جديدة.
حركة حماس تعتبر في تصريح صحافي أن استعمال الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن ضد مشروع القرار المصري بشأن القدس يؤكد أن الرهان على الولايات المتحدة كوسيط نزيه في إيجاد حل للقضية الفلسطينية كان رهانا خاسرا ومضيعة للوقت.
التقى وفد قيادي من حركة حماس برئاسة عضو المكتب السياسي للحركة موسى أبو مرزوق الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين رمضان عبد الله شلح في بيروت.
واستعرض الجانبان آخر المستجدات على صعيد القضية الفلسطينية، وخصوصاً تداعيات قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني وسبل مواجهة هذا القرار الجائر.
المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، يعرض امام مجلس الأمن تقرير الأمين العام للأمم المتحدة المتعلق بتطبيق القرار 2334، يجدد فيه تأكيده أن القدس تعد قضية وضع نهائي يتعين حلها عبر المفاوضات المباشرة بين الطرفين.