يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
18/7/2017
فلسطين
المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، يبعث بثلاث رسائل متطابقة لكل من رئيس مجلس الأمن (الصين)، ورئيس الجمعية العامة، والأمين العام للأمم المتحدة، بشأن استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية، بما فيها القدس الشرقية، وانتهاك إسرائيل لحرمة المسجد الأقصى وعدم احترامها للوضع التاريخي القائم في الحرم الشريف.
صعّد المقدسيون من احتجاجاتهم على إجراءات الاحتلال الإسرائيلي بحق المسجد الأقصى، خاصة وضع أبواب الكترونية أمام بوابات المسجد لتفتيش المصلين، وأدى الآلاف صلاتي المغرب والعشاء في الشوارع والطرقات الأقرب إلى المسجد الأقصى، داخل البلدة القديمة، وخارج سور القدس التاريخي.
وشارك معظم الشخصيات الدينية والوطنية والاعتبارية من القدس والداخل في هذه الصلوات والاعتصامات، ومن أبرزها: المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، ورئيس الهيئة الاسلامية العليا الشيخ عكرمة صبري، ورئيس مجلس الأوقاف الإسلامية الشيخ عبد العظيم سلهب، ووزير القدس ومحافظها عدنان الحسيني، والقيادي بحركة فتح حاتم عبد القادر، والقائم بأعمال قاضي قضاة القدس، رئيس محكمة الاستئناف الشرعية الشيخ واصف البكري، ومدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني، وعدد من رجال الدين المسيحي من مختلف الطوائف، إضافة لأعضاء الكنيست العرب: أحمد الطيبي، وأسامة السعدي، وحنين زعبي، وجمال زحالقة، وجمعة الزبارقة، ووفدٍ كبير من داخل أراضي عام 1948.
واستطاع المواطنون اجتياز كل العقبات والحواجز التي وضعتها قوات الاحتلال لعرقلة وصولهم إلى وسط المدينة، في حين اضطرت قوات الاحتلال إلى استدعاء المزيد من التعزيزات العسكرية والشرطية التي انتشرت في المنطقة، وسط أجواء مشحونة بالتوتر الشديد.
ودعا خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري المواطنين إلى النفير العام نصرة للمسجد الأقصى يوم الجمعة المقبل.
الحكومة الفلسطينية تصدر بياناً عقب جلستها رقم 161، تعلن فيه أن جميع الإجراءات الإسرائيلية السابقة واللاحقة في مدينة القدس باطلة ولاغية، وتشرع بإعداد خطة طوارئ لصالح المدينة المقدسة.
رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، المطران عطا الله حنا، يناشد في تصريح صحافي الكنائس المسيحية في العالم بضرورة التحرك السريع لإنقاذ مدينة القدس، محذراً من أن "اليوم المسجد الاقصى وغدا كنيسة القيامة ".
شارك آلاف الفلسطينيين في لبنان في الاعتصام الحاشد الذي دعت إليه حركة حماس نصرة للمسجد الأقصى أمام مبنى الإسكوا في بيروت.
وفي كلمة له أكد المسؤول السياسي للحركة في لبنان، أحمد عبد الهادي، أن اللاجئين الفلسطينيين أرادوا أن يقولوا بوقفتهم إن المسجد الأقصى ليس وحيداً، وسيكون سراجه بالدم وليس بالزيت فقط.
وقال عبد الهادي: إن عيوننا ترنو وتتطلع نحو الأقصى، وقلوبنا تهفو إليه، وليس لنا مطمع بأي مكان آخر، ولا نقبل ببوصلة إلا فلسطين.
كما شدد على أن شباب القدس هم السور الذي سيمنع الاعتداء على المقدسات، وسيصدّ كل عدوان وصولاً للتحرير، مبيناً أنه لولا تلك الدماء التي تفدي الأقصى لأمعن العدو بمخططاته ونفّذ تهديداته.
الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة في قطاع غزة تؤكد في مؤتمر صحافي مشترك أن العدوان على المسجد الأقصى له انعكاسات خطرة في القريب العاجل وسيكون شرارة تفجير الأوضاع في كل المنطقة.
نعت حركة حماس الشهيد رأفت الحرباوي الذي نفذ عملية دعس أدت إلى إصابة جنديين إسرائيليين في منطقة بيت عينون.
وقال الناطق باسم الحركة، فوزي برهوم، في تصريح صحافي، إن الشهيد الحرباوي ابن مدينة الخليل دشن بدمائه الزكية باكورة عمليات الغضب في الخليل من أجل القدس ودفاعا عن المسجد الأقصى.
وأضاف برهوم أن هذه العملية الشجاعة تأكيد على أن المقاومة مستمرة وبكل قوة مهما بلغت التضحيات، وأن المعركة من أجل الأقصى مفتوحة وخُط مسارها وتحددت بوصلتها.
وشدد على أن الاحتلال لن يفلح في كسر إرادة شعبنا أو النيل من ثباته وصموده، ولن يسمح له بفرض أي من معادلاته.
الرئيس الفلسطيني محمود عباس يثمّن في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الصيني شي جين بينغ في العاصمة بكين، وقوف الصين وشعبها الصديق إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعم تطلعاته لنيل الحرية والاستقلال
إسرائيل
رئيس الحكومة المجرية، فيكتور أوربان، ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يعقدان مؤتمراً صحافياً مشتركاً في البرلمان المجري بعد اختتام لقائهما يؤكد فيه نتنياهو أن المجر شكلت من نواحٍ عديدة مهد الصهيونية العصرية.