يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
28/3/2017
فلسطين
عاد التوتر الشديد ليسود المسجد الاقصى عقب اقتحام قوة خاصة من شرطة الاحتلال للمسجد، ودهمها منطقة باب الرحمة، واعتدائها بالضرب المبرح على مجموعة من حراس المسجد بصورة وحشية، واعتقالها لأحدهم وما تبع ذلك من إغلاق أبواب الاقصى أمام المُصلين. ويعود سبب الاعتداء إلى قيام الحراس بالتصدي لمستوطنين أدوا شعائر وطقوس تلمودية في المسجد الاقصى بمنطقة باب الرحمة.
في الوقت نفسه، شهد المسجد الأقصى موجات اقتحام من عصابات المستوطنين منذ ساعات الصباح زاد عددها في الفترة الصباحية عن الـ 170 مستوطنا؛ نصفهم مما يسمى "منظمة طلاب لأجل الهيكل" المتطرفة، وبحراسة معززة ومشددة من قوات الاحتلال، بينما تصدى مصلون لهذه الاقتحامات بهتافات التكبير الاحتجاجية.
وزارة الخارجية الفلسطينية تعتبر في بيان صحافي أن الدعم المالي الرسمي للاستيطان الإسرائيلي تشويش مقصود على الجهد الأميركي لاستئناف المفاوضات.
الناطق باسم حركة حماس، حسام بدران، يؤكد في تصريح صحافي أن تشديد قوات الاحتلال من هجمتها على المسجد الأقصى ستواجهه المقاومة بالتصعيد، مشدداً على أن مقاومي الضفة الغربية المحتلة لن يتركوا الأقصى وحيدًا يواجه الإجرام الصهيوني.
الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم، يطالب في تصريح صحافي بوضع مدينة القدس وحماية المسجد الأقصى على رأس جدول أعمال القمة العربية في الأردن,
الحكومة الفلسطينية تصدر بياناً عقب جلستها رقم 145، تشيد فيه بإقرار مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري مشاريع القرارات الخاصة بفلسطين.