يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار، تجاه فلسطينية، لم تعرف هويتها بعد، قرب الحاجز العسكري المقام على أراضي المواطنين في بلدة نعلين، غرب رام الله، بزعم محاولتها تنفيد عملية طعن.

وادعت شرطة الاحتلال "أن سيدة فلسطينية تبلغ من العمر (60 عاما) حاولت الاقتراب من الجنود، الذين يحرسون الحاجز العسكري، وحاولت طعن أحدهم، لكنهم أطلقوا النار عليها، دون أن تصاب بأذى، واعتقلوها".

المتحدث باسم حركة فتح، أسامه القواسمي، يؤكد في تصريح صحافي أن الحركة تعتبر قرار الحكومة الإسرائيلية بتشكيل مجلس لإدارة شؤون المستوطنين في قلب مدينة الخليل "أمرا خطيرا جدا، ونسف لكل الاتفاقيات الدولية الموقعة، وتطبيقا عمليا لنظام عنصري، ومحاولة لترسيخ فصل قلب المدينة وبلدتها القديمة، ومحاولة لتنفيذ مخطط التهويد للبلدة القديمة برمتها". وطالب االقواسمي بضرورة وحتمية التحرك الفوري والعاجل على المستويات الرسمية، والشعبية، والقانونية، والديبلوماسية كافة، لوقف هذا الاجراء الخطير، والذي ينذر بكارثة حقيقية ستقع على مدينة الخليل وسكانها وتاريخها وموروثها الثقافي والديني والاجتماعي.